الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : الأنتخابات المبكرة..من سيربح الفوز؟ قراءة سيكولوجية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الأنتخابات المبكرة..من سيربح الفوز؟قراءة سيكولوجيةمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية اكثر ما يشغل العراقيين الآن هو توقعاتهم لنتائج الانتخابات المبكرة (حزيران 2021)،فمنهم من يرى انها ستشكل البداية نحو التغيير،ومنهم من يرى ان الحال سيبقى على ما هو عليه،ومنهم من يرى ان النتائج ستكون مرهونة بما سيحدث في اليوم الذي يدلي فيه الناخب العراقي بصوته..فمن سيربح الفوز؟ ليس مبالغة ان قلنا ان العامل السيكولوجي ،وليس الوعي الأنتخابي، له الدور الرئيس في تحديد نتائج الأنتخابات في العراق..ولنا في عزف احزاب الأسلام السياسي الشيعي على الوتر الطائفي وتخويف جماهيرها في انتخابات 2005 و2010ما يؤكد ذلك،برغم ان كثيرين منهم يعرفون ان من سينتخبونه لا يستحق ان يكون نائبا في البرلمان. ولم يدرك كثيرون ان المبالغة في التشاؤم تزداد في زمن الانكسارات النفسية وتوالي الخيبات،وتشيع بين الناس عدوى الشعور بالاحباط،توصلهم الى اليأس بأن تغيير سوء الحال امر مستحيل،وهذا ما حصل في انتخابات 2018،لأن (كل شيء جاهز ومرتب،والوضع خربان وما تصيرله كل جاره)..فاقعد اليأس اكثر من 80% من العراقيين في بيوتهم وكانت النتجة ان جاء ببرلمان (الحالي) لا يمثل الشعب، لأن (15) نائبا فقط فازوا باصواتهم! مع انه كان من الممكن تفعيل اسباب التغيير بتأمين أمرين:الأول: يقين المواطن بأن صوته في الانتخابات سيكون مضمونا عبر انتخابات مستقلة عن التأثيرات الحزبية والسياسية،ووفق معايير الكفاءة والنزاهة المهنية..وتحقيقه عبر أصرار المتظاهرين على تغيير قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية عليا مستقلة تعتمد آليات وطنية ودولية،والتعاون مع مؤسسة نظم الإدارة الدولية(International Management Systems) لتحقيق انتخابات نزيهة.والثاني:ادراك القوى الوطنية والعلمانية والدينية اللاطائفية ان قوة احزاب الاسلام السياسي تكمن في فرقة هذه القوى،وتوحّدها داخليا ومع الكفاءات العراقية في الخارج في احزاب وتيارات نوعية تستثمر التذمر الشعبي الواسع وتوظفه في برامج سياسية عملية تلبي احتياجات الناس،وتعتمد خطابا سهلا مبنيا على سيكولوجيا اقناع جماهير تبحث عن بديل منقذ يتمتع بالمصداقية..وللأسف لم يتحقق كلاهما في انتخابات 2018.مجيء الكاظمي.. هل تغيرت المعادلة السيكولوجية؟ قلنا ان العامل السيكولوجي هو الذي يحدد نتائج الانتخابات..لأن الذي يتحكم بها ليس الجماهير المنتمية للأحزاب والكتل السياسية،بل المستقلون الذين يزيد عددهم على العشرين مليون ناخب..فما الذي حصل وسيحصل لهم بمجيء السيد مصطفى الكاظمي؟ كان المزاج العام للعراقيين قد فهم ان الكاظمي جاءت به احزاب السلطة وأنه (لا يختلف عن سابقيه)،وحين قلنا وقتها انه يختلف،وطلبنا منحه مئة يوم ليحكموا بعدها له او عليه، عتب علينا كثيرون وعدّوا كلامنا مجاملة لصداقة صحفية تربطنا بالأخ الكاظمي،فيما السبب الرئيس هو ان توالي الخيبات اوصل العراقيين الى اليأس من اصلاح الحال،وان خذلانهم بوعود من سبقوه(حيدر العبادي الذي وعد بضرب الفاسدين بيد من حديد..وما ضرب) يدفعهم الى ان لا يثقوا بالكاظمي.لا بل ان بينهم من سخر قائلا :أن الكاظمي لا يستطيع ان يفعل شيئا،وان فعل فهو فلم هندي!.فضلا عن ان سيكلوجيا الجماهير العراقية التي تفهم السياسة بانها تحقيق غير الممكن وليس فن الممكن..لا تصدق بالكاظمي ما لم يضع حيتان الفساد وراء القضبان!. وتدريجيا استطاع الكاظمي ان يحدث تحولات سيكولوجية ايجابية لدى المواطن العراقي بدءا بقرارات شجاعة اتخذها في الاسبوع الاول لتوليه السلطة وانت ......
#الأنتخابات
#المبكرة..من
#سيربح
#الفوز؟
#قراءة
#سيكولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688251