الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد جاسم : الهايكو بوصفهِ ظاهرةً شعريةً مُستوردة
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم لقد لاحظتُ ومن خلال قراءاتي ومتابعاتي الحثيثة هنا وهناك : ان هناك ظاهرة أدبية تدعو للتأمّل والحوار والنقاش والجدل ؛ الا وهي ظاهرة استهجان وعدم تقبّل وتلقي واستساغة{ شعر الهايكو } وتكاثر الشعراء الذين يقومون بكتابته في الوسطين الثقافيين العراقي والعربي .ويمكنني أَن أُشير : الى أَنَّ { البعض } من الادباء والكتّاب وخاصة المتضخمي الذوات والأناوات وعباقرة النقد والتنظير التفكيكي والبنيوي والابستمولوجي والبوتيقي }قد راحوا يُعلنون بمناسبة وبدونها عن استغرابهموعدم قناعاتهم كوننا نحن مجموعة من الشعراء العراقيين والعرب قد اتفقنا وقررنا ؛ كما يدّعون ويُروجون هنا وهناك؛بأننا قد هجرنا وتركنا كتابة الشعر العربي بكل اشكاله وأنماطه وتياراته.؛ ومن ثم توجهنا وهاجرنا بكل اهتمام وشغف ومثابرة لكتابة شعر {الهايكو } الذي هو نوع وشكل وتيار وفضاء شعري ياباني الاصل؛ بمعنى انه شعر { مستورد } . وإزاء هذه الظاهرة والقضية الادبية والثقافية التي اعتقدها مهمة ومثيرة للدهشة والتساؤل والاستغراب ؛ استطيع القول بكل وضوح وصراحة :ان هذا {البعض} يتناسى وربما يجهل ويتجاهل ان كل الشعر العربي الحديث والمعاصر بقصائده ونصوصه من شعر التفعيلة وقصيدة النثر والنص المفتوح وقصيدة الومضة والسونيتات وغيرها ؛هو في الاصل اوربي وغربي الجذور والنشأة والقواعد والاسس والمنطلقات والتجارب والرؤى الفنية والجمالية ... فهل معنى هذا انه شعر { مستورد } ايضاً ؟وليس بضاعة ادبية عربية شرعية النشأة والابتكار والصنعة .ولايُخفى ان هذا الشعر الحديث والمعاصر ؛ قد حدثت وحصلت له في بدايات انطلاقته حالات كثيرة من عدم الاستساغةوالاستهجان والتشكّي من عدم القدرة على التلقي والتذوّق والقبول حتى ؛ ولهذا فقد جرى تغييبه ومصادرته واتهام منتجيه من الشعراء الروادبتشويه الشعر العمودي والاساءة للتراث العربي واللغة العربية أَيضاً . اذاً وإزاء هكذا واقع حال فاننا نريد أن نتساءل : تُرى ماالذي اختلف او تغيّر في الامر ايها السادة النقاد والمُنظّرون العباقرة ؟أليسَ هي ذات القضية التي كان الشعر المعاصر والحديث قد عانى منها في بدايات انطلاقته وحتى صيرورته الصعبة والشاقة ومن ثم رسوخ وجوده وكينونته كحقيقة ادبية وثقافيةولدت بعد عملية قيصيرية عسيرة جداً نتيجة لطبيعة وظروف وتحولات ذلك العصر الصاخب والمُلتبس الذي كان من المنطقي والطبيعي ان تحدث خلاله مجموعة من التحولات والتغيرات الادبية والثقافية والفكرية والمعرفية ؟وقد صدقَ مَنْ قال : ان كل جديد مرفوض ومطرود ومنبوذ في عالمنا العربي الذي يعاني انسانه أولاً ومثقفه ثانياً من الكثير من العُقد والامراض الجسدية والنفسية؛ناهيك عن الجهل والتخلّف والأمية والدونية والذل والخنوع وووو الخ ... الخ. ويبدو حقاً أن شرُّ البلية مايُدعونا للضحك الذي يشبه البكاء على واقع حال ثقافتنا العربية الراهنةالتي تعاني من الجمود والركود والتردي والتراجع المحزن ؛ وكذلك يدعونا هذا المصير الموجع والقاسي والغامض الى القلق والأسف على احوال ومصائر ادبائنا وكتّابنا ومثقفيناالذين يبدون انهم مازالوا يعيشون في عصور ماقبل ظهور ونشوء وانطلاق المذاهب والتيارات والاجناس والانماط والثورات الشعرية المعاصرةوالحداثوية وماوراء الحداثوية ونزعات المغايرة والمغامرة الابداعية التي ابتكرتها وإحترفتها وانجزت من خلالها كل ماهو ابداعي وجمالي مجموعةمن الشخصيات المبدعة والمتحضرة والمثابرة والجادة والمجتهدة ؛ وكذلك فان هذه الشخصيات قد جاهدت واجتهدت وسهرت من اجل ابتكار وانجا ......
#الهايكو
#بوصفهِ
#ظاهرةً
#شعريةً
ُستوردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689526
حزب اليسار الشيوعي العراقي : التطبيع بوصفه ثقافة امبريالية للهيمنة وايديولوجية خضوع
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_الشيوعي_العراقي 1- إنّ وباءَ التطبيعِ الذي يجتاحُ المنطقةَ العربيةَ بشكل سافرٍ واستفزازي، إنّما يعرّض المنطقة الآن إلى عللٍ لن تشفى منها إلاّ بعد زمنٍ طويلٍ، فهو يهدّدُ مستقبلَنا ويضع مصالحنا وحقوقنا في مهبِّ الريح. إن خطورةَ هذه الخطوة بلا شكٍ كارثيةٌ، ومن المحتّم أنْ تتجاوزَ بتأثيرها حدودِ أمنِ المنطقة والتضحية به دونما مسؤولية. ومن جهة أخرى يكشفُُ التطبيع بوضوح تخلّي أمراءِ المحميّات والملوكِ في الخلييج عن ثوابتِ احترامِ الذات والكرامة والدفاعِ عن النفس. إنّهُ الاستسلامُ التامُّ والتسليمُ بالضعف البالغ والهزيمة دونما معركة. وقد فضحتْ ذلك التصريحات الصهيونية الوقحة مؤخراً وهي تردُّ على الذرائع الواهية والكاذبة التي أطلقتها محميّة أبو ظبي في تبريرِ هذه الخيانةِ، وكان الردُ أوضحَ صورةٍ عمّا ينتظر المنطقة من تنمرٍ صهيوني ووعيدٍ بعدوانات قادمة.فحينما أطلقت الإمارات ذريعة أنها منعتْ ضمّ الأراضي الفلسطينية، التي أباحته صفعة ترامب (صفقة القرن) للاحتلال الصهيوني في ظلِّ صمتٍ عربيٍ مخزٍ، انبرى نتنياهو ليقول إنّ الضمّ جرى تأجيله لوقتٍ آخرَ فقط، فكشفَ طبيعةَ التهافتِ الإماراتي المذل على التطبيع. فضلاً عن أنّه رفضَ بيعَ أمريكا طائرات أف 35 للإمارات بمبررٍ عدوانيٍ حينما صرّح أنّ بيعَ هذه الطائرة للإمارات "يخل بالتوازن العسكري في المنطقة" تأكيداً على بقاء تفوّقه العسكري.2- ولسنا هنا بصدد سردِ وقائعِ التاريخ التي أوصلتنا إلى هذا التردي فحسب، بل لابدَّ من كشف وتحليلِ العوامل المتعدّدة والوقائع التي صنعتْ هذا التردي السياسي والاجتماعي في المنطقة فوصلنا الى حدّ تحكّم زعماءِ الرجعية العربية اليوم، بمسارات المنطقة التاريخية والتضحية بمستقبل شعوبها وخسارة أرض فلسطين. فالمنطقة العربية اليوم في بؤرة مخططات حاسمةٍ لتحقيق أهمّ المشاريع الصهيو- أمريكية في بلادنا. والأمر لن ينتهي هنا، فالدول العربية جميعها تقريباً تقيم بهذا المستوى أو ذاك علاقات واتصالات مع العدو الصهيوني، عدا سوريا والعراق واليمن والجزائر ولبنان. فالمحيط العربي لم يعد معادياً، لذلك فان العدو الصهيوني ليس مستعداً للتنازل عن شيء، ولن يمنحَ الفلسطينيين أيّ شيءٍ، بل هو الآن جاهزٌ لابتلاع فلسطين بصورة كاملة.ولكن لابدّ أن نسأل عن طبيعة الخطر الذي تواجههُ أبو ظبي لكي تذهبَ نحو التطبيع، ونسأل عن التكافؤ بين الطرفين الذي يدفعُ محميات مثل الامارات والبحرين للإقدام على خطوة إذلال الذات هذه. ولابدَّ من التذكير بقواعدٍ قديمةٍ وبديهيةٍ فيما يتعلّق بأيّة قضية سياسية تتطلب الاتفاق، تقول؛ (أنتَ لا تحصل على الاحترام عبر التصالح مع من لا يراك ندّاً له).ومن المعروف أنّ الاتفاق الإماراتي الصهيوني لم يكنْ هو مدخلُ المنطقة إلى التطبيع. وصحيحٌ أنّ الرجعيين العرب، السعودية ومحميات الخليج ورؤساءَ وملوكَ آخرين، منذ عام 1948 لم يقيموا علاقات رسمية مع العدو الصهيوني، بل التزموا ظاهرياً بمقاطعته، لكنّ الملوكَ والامراء هؤلاء كانوا جنوداً آليين في المنظومة الأميركية التي تحمي الوجود الصهيوني وتضمن بقاءه وتمدّده في فلسطين والأراضي العربية في سوريا ولبنان ومصر والأردن، وقد تدعم عدوانه كالذي حصل في حرب 1973 حينما قدّمت السعودية إمكاناتها البحرية لإنقاذ سفينة الصواريخ الصهيونية التي كادت تغرق في البحر الأحمر لولا البحرية السعودية، لكي يتمكن العدو الصهيوني أنْ يطلق فيما بعد صواريخه على جيش مصر. وأغلب مثقفي الدول الرجعية العربية يتفقون مع حكوماتهم ويشجعونها في أن تتسترّ على التعامل مع العدو الصهيوني، وأن تستمر بذلك خلف الكواليس أو عبر الأم ......
#التطبيع
#بوصفه
#ثقافة
#امبريالية
#للهيمنة
#وايديولوجية
#خضوع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692263