سري القدوة : مشهد حرائق الشموع يتكرر بشكل مؤلم
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة شعب غزة يدفع اغلى ثمن لاغلى فاتورة كهرباء على مدار التاريخ، وأطفال العالم يلعبون ويمرحون، بينما اطفال بلادي يموتون حرقا او خنقا بالإنفاق او يعدمون بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة، انها الجريمة التي يهتز اليها كل انسان صاحب ضمير، اننا نتألم ونبكي عندما يمرض اطفالنا، ما بالكم عندما تحرقهم شمعة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.للأسف نشاهد انواعا مختلفة من الموت، الموت شنقا وحرقا، والموت من الشموع، في مسلسل اجرامي يتكرر في قطاع غزة وليس الاول من نوعه، فجريمة حرق الاطفال بالشموع هي موت خاص وخاص جدا يحدث في قطاع غزة فقط، الموت في غزة له طعم اخر بمذاق الكهرباء، والحرق بالشموع من جراء لجوء المواطنين الى استخدام مولدات كهربائية غير امنه او الشموع لإنارة منازلهم نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل فيكون الموت هو مصيرهم.ان الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، يتحملان المسؤولية عن الفاجعة التي وقعت في مخيم النصيرات قبل يومين بعد حريق شب في منزل عائلة الحزين، وأدى لوفاة 3 من أطفالها، بفعل إشعال العائلة للشموع في ظل أزمة انقطاع الكهرباء وإن هذه الفاجعة وقعت بسبب الحصار المفروض على غزة منذ سنوات طويلة، وما نتج عنه من معاناة مستمرة لأنباء الشعب الفلسطيني الذي يدفع دائمًا أطفاله تداعياتها الكارثية.إن هذه الفاجعة الأليمة بحق الأطفال الثلاثة صورة مؤلمة تعيد للأذهان صور عشرات الأطفال الذين قضوا حرقاً في قطاع غزة خلال السنوات الماضية جراء استمرار الحصار وأزمة الكهرباء، وأن من قتل هؤلاء الأطفال هم من يحاصرون غزة ويتاجرون ويحرمون شعبها وأطفالها من أبسط مقومات الحياة الكريمة ومن يتسترون على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع.هذه الحادثة ليست هي المرة الاولي التي يموت فيها الاطفال الصغار حرقا بسبب مشاكل الكهرباء حيث يحرق الاطفال بواسطة الشموع او خلل في توصيل الشبكات الكهربائية المنتشرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن قطاع غزة منذ ما لا يقل عن ثلاثة عشر عاما حيث يحصل المشترك على ما يقارب اربع ساعات وصل للكهرباء يوميا فقط وبالتالي يلجأ الى الحصول على الكهرباء بواسطة مولدات تفتقر الى مواصفات السلامة او انارة منزلة ليلا بواسطة الشموع؛ ما يؤدي الى اشتعال الحرائق في المنزل وإلحاق الاضرار المادية.ماذا تبقى لهؤلاء الذين يديرون غزة على طريقتهم الخاصة ويعيشون على وجع الاطفال ويسيطرون علي كل شيء فيها وما موقف قيادتهم من استمرار هذا الخطر القاتل والقنابل الموقوتة التي تهدد حياة ابناء الشعب الفلسطيني، حيث قتل الاطفال الثلاثة ومن قبل تسبب حريق بمقتل عائلة كاملة بالشجاعية بعد احراق منزلهم نتيجة تماس بالكهرباء.بعد كل هذه الحوادث وتكرارها والتي ادت الي قتل العديد من الاطفال نتيجة الاهمال وعدم المتابعة، فلا بد من التدخل العاجل من قبل الحكومة الفلسطينية الشرعية وضرورة اجراء تقييم شامل ومعالجة الخطر الحقيقي ووضع حد لهذه القنابل الموقوتة التي تهدد حياة ابناء شعبنا ووضع حد لاستمرار التجارة بالكهرباء بطرق غير شرعية وقانونية وإلغاء كل الشبكات غير الشرعية والتي اقيمت بواسطة تجار الحروب لجني الارباح من المواطنين وتوزيعها بطرق غير قانونية والكشف عن الاسباب الحقيقية التي تساهم في استمرار هذا المسلسل المتواصل من جرائم حرق الاطفال نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة .سفير الاعلام العربي في فلسطينرئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية ......
#مشهد
#حرائق
#الشموع
#يتكرر
#بشكل
#مؤلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690788
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة شعب غزة يدفع اغلى ثمن لاغلى فاتورة كهرباء على مدار التاريخ، وأطفال العالم يلعبون ويمرحون، بينما اطفال بلادي يموتون حرقا او خنقا بالإنفاق او يعدمون بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة، انها الجريمة التي يهتز اليها كل انسان صاحب ضمير، اننا نتألم ونبكي عندما يمرض اطفالنا، ما بالكم عندما تحرقهم شمعة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.للأسف نشاهد انواعا مختلفة من الموت، الموت شنقا وحرقا، والموت من الشموع، في مسلسل اجرامي يتكرر في قطاع غزة وليس الاول من نوعه، فجريمة حرق الاطفال بالشموع هي موت خاص وخاص جدا يحدث في قطاع غزة فقط، الموت في غزة له طعم اخر بمذاق الكهرباء، والحرق بالشموع من جراء لجوء المواطنين الى استخدام مولدات كهربائية غير امنه او الشموع لإنارة منازلهم نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل فيكون الموت هو مصيرهم.ان الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، يتحملان المسؤولية عن الفاجعة التي وقعت في مخيم النصيرات قبل يومين بعد حريق شب في منزل عائلة الحزين، وأدى لوفاة 3 من أطفالها، بفعل إشعال العائلة للشموع في ظل أزمة انقطاع الكهرباء وإن هذه الفاجعة وقعت بسبب الحصار المفروض على غزة منذ سنوات طويلة، وما نتج عنه من معاناة مستمرة لأنباء الشعب الفلسطيني الذي يدفع دائمًا أطفاله تداعياتها الكارثية.إن هذه الفاجعة الأليمة بحق الأطفال الثلاثة صورة مؤلمة تعيد للأذهان صور عشرات الأطفال الذين قضوا حرقاً في قطاع غزة خلال السنوات الماضية جراء استمرار الحصار وأزمة الكهرباء، وأن من قتل هؤلاء الأطفال هم من يحاصرون غزة ويتاجرون ويحرمون شعبها وأطفالها من أبسط مقومات الحياة الكريمة ومن يتسترون على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع.هذه الحادثة ليست هي المرة الاولي التي يموت فيها الاطفال الصغار حرقا بسبب مشاكل الكهرباء حيث يحرق الاطفال بواسطة الشموع او خلل في توصيل الشبكات الكهربائية المنتشرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن قطاع غزة منذ ما لا يقل عن ثلاثة عشر عاما حيث يحصل المشترك على ما يقارب اربع ساعات وصل للكهرباء يوميا فقط وبالتالي يلجأ الى الحصول على الكهرباء بواسطة مولدات تفتقر الى مواصفات السلامة او انارة منزلة ليلا بواسطة الشموع؛ ما يؤدي الى اشتعال الحرائق في المنزل وإلحاق الاضرار المادية.ماذا تبقى لهؤلاء الذين يديرون غزة على طريقتهم الخاصة ويعيشون على وجع الاطفال ويسيطرون علي كل شيء فيها وما موقف قيادتهم من استمرار هذا الخطر القاتل والقنابل الموقوتة التي تهدد حياة ابناء الشعب الفلسطيني، حيث قتل الاطفال الثلاثة ومن قبل تسبب حريق بمقتل عائلة كاملة بالشجاعية بعد احراق منزلهم نتيجة تماس بالكهرباء.بعد كل هذه الحوادث وتكرارها والتي ادت الي قتل العديد من الاطفال نتيجة الاهمال وعدم المتابعة، فلا بد من التدخل العاجل من قبل الحكومة الفلسطينية الشرعية وضرورة اجراء تقييم شامل ومعالجة الخطر الحقيقي ووضع حد لهذه القنابل الموقوتة التي تهدد حياة ابناء شعبنا ووضع حد لاستمرار التجارة بالكهرباء بطرق غير شرعية وقانونية وإلغاء كل الشبكات غير الشرعية والتي اقيمت بواسطة تجار الحروب لجني الارباح من المواطنين وتوزيعها بطرق غير قانونية والكشف عن الاسباب الحقيقية التي تساهم في استمرار هذا المسلسل المتواصل من جرائم حرق الاطفال نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة .سفير الاعلام العربي في فلسطينرئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية ......
#مشهد
#حرائق
#الشموع
#يتكرر
#بشكل
#مؤلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690788
الحوار المتمدن
سري القدوة - مشهد حرائق الشموع يتكرر بشكل مؤلم !