الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق جبار حسين : العشائرالسرطان الذي ينهش الجسد العراقي
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين بعد سقوط نظام البعث الذي كان يحكم بالنار والحديد حيث كان لا يجرأ احد على الوقوف في وجه القانون ، خرج كل شيء عن السيطرة وأصبح الانفلات الأمني وسيطرة العصابات والمليشيات والعشائر المسلحة هي السمة الغالبة على الساحة العراقية ، نتيجة غياب القانون وتسلط المجرمين والقتلة والصوص على مقاليد الحكم ، الذين اخذوا يغذون كل ما من شأنه اضعاف الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد لكي يقدروا على بسط. سطوتهم وسيطرتهم لانهم ليسوا حكام وانما مجرد لصوص ، فتعاظم سطوت المليشيات المسلحة والعشائر الظهيران القويان الداعمان للحكام ، حيث أصبحت المليشيات والعشائر فوق سلطه القانون ولا يجراء احد الاقتراب منها او تهديدها ، وفي مقدمة من رعى وساند العشائر هو نوري المالكي الذي شجع العشائر ووقف الى جانبهم ضنا منه انهم سيكونون عون له ناسيا بانهم في كل واد ينعقون ويتراكضون خلف الجيف مثل الضباع والكلاب السائبه ، الامر الذي جعلهم يفرضون سطوتهم على مناطق الوسط والجنوب مستغلين ضعف الدولة وما تعانيه من فساد وتسلط المليشيات ومافيات الفساد التي تحاول هي الأخرى الاستناد الى العشائر وجذبها الى جانبها •الامر الذي جعل الحكومة عاجزه عن مواجهة قوة العشائر المتناميه والتي اخذت تزداد يوما بعد يوم على حساب سيادة الدولة والقانون ، لاسيما بعد فشلها في الحد من ظاهرة النزاعات العشائرية التي تتنامى يوما بعد الآخر ، في مختلف المحافظات العراقية الجنوبية ، الامر الذي أدى الى تصاعد العنف العشائري في مناطق وسط العراق وجنوبه بشكل كبير ونشوب نزاع عشائري بين الحين والأخر يسقط خلاله عشرات القتلى والجرحى امام مرأى ومسمع من القوات الحكومية •فأصبحت النزاعات العشائرية ، العنصر الثالث للقتل في العراق بعد الإرهاب والجريمة المنظمة بالنسبة للمواطنين العراقيين ، وبالرغم من ان اعداد أجهزة الدولة العديدة من شرطه وجيش وامن لكنها لم تستطع االسيطرة على العشائر ، التي وصل تاثيرها إلى العاصمة بغداد حيث تخشى الأحزاب والشخصيات السياسية على حد سواء الوقوف ضد تلك السطوة خشيه أن يؤدي ذلك إلى خسارة دعمها في الانتخابياً •امما شجع شيوخ العشائر الى التمادي والوقوف في وجه القانون وسلطه الدولة ، الامر الذي جعل المواطن البسيط يلجاء الى العشائر والانتماء لها بعد ان رأى انها المدافع عنه حتى امام القانون ومن خلالها يستطيع ان يأخذ حقه الذي في الغالب لن يناله من خلال الطرق القانونية في ظل تراجع سطوة القانون والقضاء وانتشار المليشيات ونفوذ رجال الدين والمجرمين والقتلة الذين لا يطالهم القانون ولا يطبق عليهم لكونهم تحت حماية السياسين والمليشيات المتنفذه •فتحول بذلك المجتمع العراقي إلى مجتمع عشائري ، تحكمه العشائر والتي أصبحت سطوتها تنافس سلطة رجال الدين والمليشيات المسلّحة في العراق وتطغى في بعض الأحيان على سلطة الدولة وأجهزتها الأمنية •ويوم بعد يوم تزداد وتيرة العنف العشائري في العراق بشكل كبير ، حيث تشهد المحافظات الجنوبية خصوصا البصرة وذي قار والمثنى يومياً معارك عشائرية تستخدم فيها الأسلحة المختلفة ، امام عجزالقوات الأمنية عن السيطرة على الوضع ونزع السلاح من يد العشائر •وقد ذكر القيادي في تحالف التيار المدني في محافظة البصرة “باسل اللامي” إن “ القيادات الأمنية في أغلب المحافظات الجنوبية عجزت عن السيطرة على النزاعات والتهديدات العشائرية ، بالرغم من أنّ الحكومة كانت قد وجّهت بنزع سلاح العشائر، لكنّ القوات لم تفلح ، إذ إنّ سلطة العشائر الجنوبية أقوى وأكثر تأثيراً في جنوبي العراق ، من أجهزة الدولة ، مشيرا إلى أنّ المشكلة ل ......
#العشائرالسرطان
#الذي
#ينهش
#الجسد
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693034