محمد رؤوف حامد : جماعية المفكرين – لقاح للإنسانية وليس فقط للكورونا
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يقول نجيب محفوظ فى "أصداء السيرة الذاتية":"سألت الشيخ عبد ربه التائه:كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم! فأجاب بهدوء: لولا أنه رحمن رحيم ماوقعت".هكذا كان التفكر عند نجيب محفوظ بشأن الكوارث الإنسانية, والمتمثلة حاليا فى الكورونا..جائحيات متعددة ومركبة:أن تكون الكورونا جائحة فهذا تحد كبير لأنظمة الصحة (والحكم), وأما أن تتحول الى كرة الثلج الموقظة والكاشفة لتعرض البشرية لجائحات غير ميكروبية, فهذا هو التحدى الأعظم.الجائحات غير الميكروبية تمثل نكبة عالمية مركبة, تتصاعد قسوتها منذ عقود, بفعل العولمة (أو النيوليبرالية), حتى صارت تتلف المكونات الرئيسية للشأن الحياتى لعموم سكان المعمورة, بدءا من السياسة والإدارة, ومرورا بالإقتصاد والأوضاع الإجتماعية والبيئة والمناخ, وحتى البحث العلمى.وإذا كانت التطورات التكنولوجية الخاصة بالإنتقال والمعلوماتية والإتصال قد أعطت الكورونا فضل إزاحة الستار عن النكبة العالمية المركبة, فهل يكون لهذه التطورات دورها فى مجابهة هذه النكبة؟فى هذا الخصوص تُجسد الكورونا دور المحفز(أو المسُرع Enhancer ) لإستخدام الفكر فى وضع حد للنكبة العالمية.من هذا المنطلق يشير الطرح الحالى الى جوهر الآليات المولدة للجائحات المركبة, ثم يتجه الى فتح المداخل بخصوص المسار (أو اللقاح) الممكن للحفاظ على "الإنسانية" مما تتعرض له من انحرافات.الكورونا – جرس إنذار مضاد للنيوليبرالية:بينما ترجع جائحات النيوليبرالية الى عوامل متعددة, جرى تضفيرها وتشبيكها مع بعضها, فإن عاملين (أو إنحرافين) رئيسيين قد شكلا معا الجسر لإحداث كافة الجائحات.يتمثل العامل الأول فى الإنحراف فى استخدام القيمة المضافة الهائلة الناجمة عن تطورات العلم والتكنولوجيا, مما أدى الى تبعثرها بعيدا عن الإحتياجات الإنسانية.وأما العامل الثانى فيتجسد فى تخريب الإدارة, بتحويلها من مهام التمكين والتسيير ودعم الإبداع وحل المشكلات الى "التحجيم" فى إطار أوامر مملاه من أعلا.الإنحرافين معا قد بزغا (وتوغلا) مع العولمة, وبقيادة النيوليبرالية, منذ حوالى ثلاثة عقود.لقد تسبب العامل الأول فى تحويل العلماء (والتكنولوجيين) الى شريحة بروليتارية تسعى أساسا الى سد احتياجاتها الحياتية, وليس لها إمكانية معقولة فى توجيه الأهداف الرئيسية لأنشطتها.وعليه, لاعجب فيما جرى ويجرى من عمليات تسريح للباحثين, ونقل للمصانع وللعمليات البحثية من مكان لآخر. وذلك بالتوازى مع عمليات الإستحواز والعملقة بين الشركات, بغرض البزنسة, وتعظيم الربحية. واما عن "التحجيم" الإدارى, فقد أدى, ليس فقط الى حجب الرؤى الإبداعية على المستويات المؤسسية, وإنما أيضا الى رواج الإستقرار والكسب للإتباعيين الذين يحصرون مهامهم فى الإتباع الصِرْف للتعليمات, وإثبات الولاء لقياداتهم, وليس أبدا للمؤسسات (أوالأوطان).وهكذا, مع تفشى تأثير هذين الإنحرافين أخذت معاناة الشعوب فى الشمال والجنوب تتزايد.فى الشمال نجمت المعاناة من تفاقم إتباعية الحكومات للتوجهات النيوليبرالية, مما أدى -مثلا- الى سياسات التقشف.وفى الجنوب تعاظم إنقياد القيادات للتوجيهات النيوليبرالية, فتفاقمت ديكتاتورياتهم.لقد أدى إنتشار سموم التعاليم النيوليبرالية الى بزنسة غالبية أنشطة العلم والتكنولوجيا, وتدهور الإدارة, وفقدان الرشادة فى السياسات الزراعية والصناعية, وتآكل الرفاه الإجتماعية, وتزايد الفساد,وتشويه الديمقراطية. < ......
#جماعية
#المفكرين
#لقاح
#للإنسانية
#وليس
#للكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675316
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يقول نجيب محفوظ فى "أصداء السيرة الذاتية":"سألت الشيخ عبد ربه التائه:كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم! فأجاب بهدوء: لولا أنه رحمن رحيم ماوقعت".هكذا كان التفكر عند نجيب محفوظ بشأن الكوارث الإنسانية, والمتمثلة حاليا فى الكورونا..جائحيات متعددة ومركبة:أن تكون الكورونا جائحة فهذا تحد كبير لأنظمة الصحة (والحكم), وأما أن تتحول الى كرة الثلج الموقظة والكاشفة لتعرض البشرية لجائحات غير ميكروبية, فهذا هو التحدى الأعظم.الجائحات غير الميكروبية تمثل نكبة عالمية مركبة, تتصاعد قسوتها منذ عقود, بفعل العولمة (أو النيوليبرالية), حتى صارت تتلف المكونات الرئيسية للشأن الحياتى لعموم سكان المعمورة, بدءا من السياسة والإدارة, ومرورا بالإقتصاد والأوضاع الإجتماعية والبيئة والمناخ, وحتى البحث العلمى.وإذا كانت التطورات التكنولوجية الخاصة بالإنتقال والمعلوماتية والإتصال قد أعطت الكورونا فضل إزاحة الستار عن النكبة العالمية المركبة, فهل يكون لهذه التطورات دورها فى مجابهة هذه النكبة؟فى هذا الخصوص تُجسد الكورونا دور المحفز(أو المسُرع Enhancer ) لإستخدام الفكر فى وضع حد للنكبة العالمية.من هذا المنطلق يشير الطرح الحالى الى جوهر الآليات المولدة للجائحات المركبة, ثم يتجه الى فتح المداخل بخصوص المسار (أو اللقاح) الممكن للحفاظ على "الإنسانية" مما تتعرض له من انحرافات.الكورونا – جرس إنذار مضاد للنيوليبرالية:بينما ترجع جائحات النيوليبرالية الى عوامل متعددة, جرى تضفيرها وتشبيكها مع بعضها, فإن عاملين (أو إنحرافين) رئيسيين قد شكلا معا الجسر لإحداث كافة الجائحات.يتمثل العامل الأول فى الإنحراف فى استخدام القيمة المضافة الهائلة الناجمة عن تطورات العلم والتكنولوجيا, مما أدى الى تبعثرها بعيدا عن الإحتياجات الإنسانية.وأما العامل الثانى فيتجسد فى تخريب الإدارة, بتحويلها من مهام التمكين والتسيير ودعم الإبداع وحل المشكلات الى "التحجيم" فى إطار أوامر مملاه من أعلا.الإنحرافين معا قد بزغا (وتوغلا) مع العولمة, وبقيادة النيوليبرالية, منذ حوالى ثلاثة عقود.لقد تسبب العامل الأول فى تحويل العلماء (والتكنولوجيين) الى شريحة بروليتارية تسعى أساسا الى سد احتياجاتها الحياتية, وليس لها إمكانية معقولة فى توجيه الأهداف الرئيسية لأنشطتها.وعليه, لاعجب فيما جرى ويجرى من عمليات تسريح للباحثين, ونقل للمصانع وللعمليات البحثية من مكان لآخر. وذلك بالتوازى مع عمليات الإستحواز والعملقة بين الشركات, بغرض البزنسة, وتعظيم الربحية. واما عن "التحجيم" الإدارى, فقد أدى, ليس فقط الى حجب الرؤى الإبداعية على المستويات المؤسسية, وإنما أيضا الى رواج الإستقرار والكسب للإتباعيين الذين يحصرون مهامهم فى الإتباع الصِرْف للتعليمات, وإثبات الولاء لقياداتهم, وليس أبدا للمؤسسات (أوالأوطان).وهكذا, مع تفشى تأثير هذين الإنحرافين أخذت معاناة الشعوب فى الشمال والجنوب تتزايد.فى الشمال نجمت المعاناة من تفاقم إتباعية الحكومات للتوجهات النيوليبرالية, مما أدى -مثلا- الى سياسات التقشف.وفى الجنوب تعاظم إنقياد القيادات للتوجيهات النيوليبرالية, فتفاقمت ديكتاتورياتهم.لقد أدى إنتشار سموم التعاليم النيوليبرالية الى بزنسة غالبية أنشطة العلم والتكنولوجيا, وتدهور الإدارة, وفقدان الرشادة فى السياسات الزراعية والصناعية, وتآكل الرفاه الإجتماعية, وتزايد الفساد,وتشويه الديمقراطية. < ......
#جماعية
#المفكرين
#لقاح
#للإنسانية
#وليس
#للكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675316
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - جماعية المفكرين – لقاح للإنسانية وليس فقط للكورونا
محمد رؤوف حامد : مابعد الشعبوية .. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد عندما يخطب متظاهر أمريكى فى جموع المتظاهرين (بعد مقتل جورج فلويد) قائلا: أنا لست ضد الشرطة .. وإنما ضد النظام الذى قد صنع هذه الشرطة, فإن أمر هذه التظاهرات يستحق إنتباه غير عادى. إنها علامة على تحول فى مزاج الشارع السياسى الأمريكى من "الشعبوية", والتى كانت مقصدا رئيسيا لتغريدات وخطب وتوجهات الرئيس ترامب (بما تتضمنه من إلهاب للحماس وإثارة للمشاعر, ومعاداة للفكر), الى مايمكن اعتباره "المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", والذى كنا قد طرحناه منذ سنوات ( فى موقع الحوار المتمدن- 2 فبراير2013/ العدد 3991, و نُشر بعدها فى مجلة أدب ونقد/ عدد أغسطس 2013).هنا يستحق الأمر الإشارة الى الحديث الذى وجهه الرئيس الأسبق أوباما للمتظاهرين, والذى صرح فيه بأنه يرى فى هذه التظاهرات ظاهرة ملحمية تصنع تغييرا سياسيا. إلا أن المقصد الفعلى لأوباما (كما بدا من كلمته) كان حث الجماهير على الذهاب الى الإنتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم, والإعراب عن إراداتهم فى الإنتخابات. ذلك بمعنى (أو بفهم) إنحصار الرغبة التغييرية فى الشارع السياسى فى حدود تغيير الرئيس (وتحويل الرئاسة الى الحزب الديمقراطى).مانتصوره فى هذا الصدد هو أن حركية الشارع الأمريكى بعد مقتل جورج لويد إنما تؤسس لما هو أبعد من التصويت الرئاسى القادم, وإن كانت بالطبع ستنعكس عليه. إنها تؤسس للثورة الأمريكية القادمة.هذا التوجه (الى مسار الثورة الأمريكية القادمة) يتسارع فى أرض الواقع بفعل "ظاهرة ترامب".تجدر الإشارة فى هذا الخصوص الى طرح سابق بعنوان "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات – الحوار المتمدن- العدد 5340 11/11/2016", وكان قد نُشر مباشرة فى أعقاب صعود ترامب الى الرئاسة.وفى نفس السياق يجدر الإنتباه الى أنه قد صدر بعد ذلك كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرنى ساندرز. الكتاب الأول بعنوان "مستقبل للإيمان بثورتنا" (15/11/2016), بينما الآخر بعنوان "إرشادات ساندرز للثورة السياسية" (29/8/2017).أما الآن, فلايخفى على الحس المراقب للأحداث أن موقف الشارع السياسى للشعب الأمريكى فى رد فعله, فى الأيام الأخيرة, على اغتيال "فلويد" قد ارتقى نضجا عن وضعه التقليدى المحافظ على مدى عقود سبقت. لقد قفز فى اتجاه البحث عن "المستقبل الجمعى" لجموع المواطنين, وبالتخطى لكافة تباينات اللون, والسن, والجنس (ذكر/أنثى), والعمر ...الخ.بمعنى آخر, لقد ارتقت جموع المواطن الأمريكى العادى الى قدر يقود الى البحث عن المعرفة التغييرية الإنسانية (أو الموجة الثورية العالمية) القادمة, والتى هى الأساس - المتوقع - للثورات القادمة, طبقا لدراستنا, المشار اليها أعلاه (عام 2013), والتى قد ضُمِّنَت مؤخرا فى إصدار تفصيلى يحمل نفس العنوان ("المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", المكتبة الأكاديمية - 2019).والآن يبزغ سؤال محورى: كيف حدث وصول الشارع الأمريكى الى هذا التحول فى غضون زمن قصير؟الإجابة ,فى تقديرنا تكمن فى كل من "ترامب" و الكورونا.لقد مثلت توجهات وممارسات الرئيس ترامب على الساحتين, الدولية والداخلية, مايشبه الجائحة, مُجَسَّدَة فى تفاعلات وتأثيرات سلبية على معظم من يتعامل معهم (أو بشأنهم) من كيانات ومؤسسات (على الساحة الدولية أو داخل الولايات المتحدة), ومن شخصيات (أجنبية أو أمريكية ... بل وعديد من مساعديه المباشرين), ... وحتى القضايا العالمية, مثل تلك التى تتعلق بالمناخ, وبالبيئة, وبالتجارة, فضلا عن عدم الحصافة مؤخرا فى التعامل مع الوعى الخاص بجموع الم ......
#مابعد
#الشعبوية
#الأمريكيون
#يقتربون
#أكثر
#المسار
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679909
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد عندما يخطب متظاهر أمريكى فى جموع المتظاهرين (بعد مقتل جورج فلويد) قائلا: أنا لست ضد الشرطة .. وإنما ضد النظام الذى قد صنع هذه الشرطة, فإن أمر هذه التظاهرات يستحق إنتباه غير عادى. إنها علامة على تحول فى مزاج الشارع السياسى الأمريكى من "الشعبوية", والتى كانت مقصدا رئيسيا لتغريدات وخطب وتوجهات الرئيس ترامب (بما تتضمنه من إلهاب للحماس وإثارة للمشاعر, ومعاداة للفكر), الى مايمكن اعتباره "المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", والذى كنا قد طرحناه منذ سنوات ( فى موقع الحوار المتمدن- 2 فبراير2013/ العدد 3991, و نُشر بعدها فى مجلة أدب ونقد/ عدد أغسطس 2013).هنا يستحق الأمر الإشارة الى الحديث الذى وجهه الرئيس الأسبق أوباما للمتظاهرين, والذى صرح فيه بأنه يرى فى هذه التظاهرات ظاهرة ملحمية تصنع تغييرا سياسيا. إلا أن المقصد الفعلى لأوباما (كما بدا من كلمته) كان حث الجماهير على الذهاب الى الإنتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم, والإعراب عن إراداتهم فى الإنتخابات. ذلك بمعنى (أو بفهم) إنحصار الرغبة التغييرية فى الشارع السياسى فى حدود تغيير الرئيس (وتحويل الرئاسة الى الحزب الديمقراطى).مانتصوره فى هذا الصدد هو أن حركية الشارع الأمريكى بعد مقتل جورج لويد إنما تؤسس لما هو أبعد من التصويت الرئاسى القادم, وإن كانت بالطبع ستنعكس عليه. إنها تؤسس للثورة الأمريكية القادمة.هذا التوجه (الى مسار الثورة الأمريكية القادمة) يتسارع فى أرض الواقع بفعل "ظاهرة ترامب".تجدر الإشارة فى هذا الخصوص الى طرح سابق بعنوان "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات – الحوار المتمدن- العدد 5340 11/11/2016", وكان قد نُشر مباشرة فى أعقاب صعود ترامب الى الرئاسة.وفى نفس السياق يجدر الإنتباه الى أنه قد صدر بعد ذلك كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرنى ساندرز. الكتاب الأول بعنوان "مستقبل للإيمان بثورتنا" (15/11/2016), بينما الآخر بعنوان "إرشادات ساندرز للثورة السياسية" (29/8/2017).أما الآن, فلايخفى على الحس المراقب للأحداث أن موقف الشارع السياسى للشعب الأمريكى فى رد فعله, فى الأيام الأخيرة, على اغتيال "فلويد" قد ارتقى نضجا عن وضعه التقليدى المحافظ على مدى عقود سبقت. لقد قفز فى اتجاه البحث عن "المستقبل الجمعى" لجموع المواطنين, وبالتخطى لكافة تباينات اللون, والسن, والجنس (ذكر/أنثى), والعمر ...الخ.بمعنى آخر, لقد ارتقت جموع المواطن الأمريكى العادى الى قدر يقود الى البحث عن المعرفة التغييرية الإنسانية (أو الموجة الثورية العالمية) القادمة, والتى هى الأساس - المتوقع - للثورات القادمة, طبقا لدراستنا, المشار اليها أعلاه (عام 2013), والتى قد ضُمِّنَت مؤخرا فى إصدار تفصيلى يحمل نفس العنوان ("المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", المكتبة الأكاديمية - 2019).والآن يبزغ سؤال محورى: كيف حدث وصول الشارع الأمريكى الى هذا التحول فى غضون زمن قصير؟الإجابة ,فى تقديرنا تكمن فى كل من "ترامب" و الكورونا.لقد مثلت توجهات وممارسات الرئيس ترامب على الساحتين, الدولية والداخلية, مايشبه الجائحة, مُجَسَّدَة فى تفاعلات وتأثيرات سلبية على معظم من يتعامل معهم (أو بشأنهم) من كيانات ومؤسسات (على الساحة الدولية أو داخل الولايات المتحدة), ومن شخصيات (أجنبية أو أمريكية ... بل وعديد من مساعديه المباشرين), ... وحتى القضايا العالمية, مثل تلك التى تتعلق بالمناخ, وبالبيئة, وبالتجارة, فضلا عن عدم الحصافة مؤخرا فى التعامل مع الوعى الخاص بجموع الم ......
#مابعد
#الشعبوية
#الأمريكيون
#يقتربون
#أكثر
#المسار
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679909
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - مابعد الشعبوية .. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات