الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : السلام لا ينفصل عن مهام الفترة الانتقالية
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تزامنت مع محادثات السلام الجزئية التي جرت في جوبا وأديس أبابا وما نتج عنها عن اتفاق بين الجبهة الثورية والحكومة ، وإعلان المبادئ بين رئيس الوزراء حمدوك والحلو، كارثة الفيضانات والسيول التي أدت لخسائر في الأرواح والممتلكات وانهيارالبني التحتية ، وتهديد المواقع الأثرية التاريخية ، مما يتطلب أوسع حملة محلية وعالمية لدرء آثار تلك الكارثة، بتوفير المأوى والاغاثة للمتضررين، وتعويضهم ، والتي كشفت فساد النظام البائد، في سوء التخطيط السكني ، وعدم تقوية البنيات التجتية وحفر المجاري والمسارب لمواجهة تلك الكوارث المحتملة طيلة الثلاثين عاما الماضية. كما تزامنت المحادثات مع الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية، وتفاقم الغلاء والارتفاع المستمر في الأسعار والتضخم ، وتدهور قيمة الجنية السوداني.مما يتطلب وقف ذلك التدهور وتحسين الأوضاع المعيشية التي ترسخ السلام والأمن في ربوع البلاد.معلوم أن السلام المستدام رهين بالآتي :- - ترسيخ الديمقراطية كحقوق سياسية بالغاء كل القوانين المقيدة للحريات ، وحالة الطوارئ وكفالة حق التنظيم والمواكب والتجمعات السلمية وحق الحياة والتعبيروالنشر، وحرية المعتقد والضمير، واستكمالها بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية بتوفير الدولة الحق في التعليم والعلاج والسكن والعمل والضمان الاجتماعي، وتحسين الأوضاع المعيشية، وحماية الطفولة والشيخوخة ، وضمان حقوق المرأة ومساواتها الفعلية مع الرجل ، وحماية ثقافات ولغات الأقليات القومية ، والتنمية المتوازنة بين أقاليم السودان. - الحل العادل والشامل الذي يخاطب جذور المشكلة ، ونزع السلاح وحصره في يد الجيش واحتواء الصدامات القبلية، حل كل المليشيات وفق الترتيبات الأمنية. قيام دولة المواطنة التي تسع الجميع، غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو النوع. -عودة النازحين لقراهم وحواكيرهم ، وإعادة تأهيل مناطقهم وإعادة المستوطنين لمناطقهم. - تكوين مفوضية السلام وحل مجلس السلام الحالي، واشراف مجلس الوزراء علي السلام. - تحديد نصيب المناطق من الاستثمارات فيها لتنمية المنطقة، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتوفير خدمات الصحة والتعليم والخدمات البيطرية وخدمات المياه والكهرباء. - الاسراع في عقد المؤتمر الاقتصادي، والغاء سياسة رفع الدعم التي فرضتها الحكومة في استباق للمؤتمر الاقتصادي وتجاهل مقترحات اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير. - المحاسبة وتقديم البشير ومن معه للجنايات الدولية. - أن تكون المفاوضات في مؤتمر جامع يمثل كل القوى السياسية والحركات والنازحين في المعسكرات الخ، يتم عقده في الخرطوم بمشاركة الجميع بعيدا عن التدخل الدولي.- قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية لمعالجة قضايا الحكم والدين والدولة والهوّية، التوافق علي دستور ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات الأساسية، والتوافق علي قانون انتخابات ديمقراطي لقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. 2 هذا يقودنا لمراجعة الوثيقة الدستورية التي حددت العلاقة بين المكون العسكري والمدني ، وجعلت كفة العسكري هي الراجحة، وتراجع دور المكون المدني الذي أصبح دوره هامشيا، بل تغول المكون علي العسكري علي بعض صلاحياته. كما استحوذ المكون العسكري في السيادي في " الوثيقة الدستورية" علي 5 في المجلس السيادي، وحق تعيين وزيري الداخلية والدفاع ،وعلي تكوين مفوضيات مهمة ( السلام – الحدود – الدستوري والمؤتمر الدستوري- الانتخابات)، وتقنين مليشيات الدعم السريع دستوريا، والاشراف علي الاصلاح في القو ......
#السلام
#ينفصل
#مهام
#الفترة
#الانتقالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691256
حسن بشير محمد نور : الحكومة الانتقالية، الوقوع في الشباك
#الحوار_المتمدن
#حسن_بشير_محمد_نور الحكومة الانتقالية، الدخول في الشباكجاءت الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة د. عبد ألله حمدوك بعد ثورة عظيمة شكلة علامة تاريخية فارقة في تاريخ الشعوب لا سيما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ثورة قوامها الشباب والشابات (الكنداكات) والنساء، ثورة حافظت علي اسميتها رغم القمع والتنكيل والقتل ورمي الثوار احياء أو اموات موثوقية الايدي والركب في نهر النيل.ثورة ضد واحد من تعتدي الأنظمة الدكتاتورية المؤجلة المنظمة ذات الجيش والأمن الخاص الكتائب تعمل في العلن وأخرى في الظل. انتصرت الثورة علي النظام الذي ثارت ضده وتبقي إنجاز مهام ما بعد السقوط وهي مهام جسام تحتاج لسلطة قوية ومؤسسات راسخة ورؤية واضحة وعزم لا يلين يضاهي عزم الثوار الذين واجهوا الرصاص بصدور مكشوفة بهتافهم التابع (سلمية) الشعار الثورة الخالد (حرية، سلام وعدالة والثورة خيار الشعب)، وباهزيج طلبة مستمدة من نضالات الشعب السوداني ومن مبدعي شعبه مثل شاعر الشعب محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد وبما تغني به فنانون رفعوا من ثدي النضال أمثال محمد وردي، ذاك علي سبيل المثال لا الحصر. كانت هذه الثورة جديرة بحكومة ثورية تشبهها أو تقترب منها. لذلك علقت آمال أراض علي حكومة حمدوك في إنجاز ما خطته الثورة من شعارات وحتي ما تم الاتفاق عليه في الإعلان السياسي الوثيقة الدستورية مضاعف الإيمان. كان من المؤمل أن تقوم الحكومة في الستة أشهر الأولي اجتثاث النظام البائد بتركته الثقيلة وان تعمل علي تفكيكه استئصال أوكار الفساد واسترداد الأموال والمؤسسات المنهوبة وإرساء أسس العدالة الانتقالية ومحاكمة المجرمين وإنصاف المظلومين الأحياء منهم والأموات.لم يطالب الثوار بنصب المشانق وإقامة المقال وجزء الرؤوس وإنما إنفاذ حكم القانون وإجراء محاكمات عادلة بالسرعة المطلوب.لكن تقريبا شيء من ذلك لم يحدث أو تم بشكل متواضع لا يرقي انصاف ثورة عظيمة التضحيات جسام ونتيجة لنضال امتد الثلاثين عاما بدلا عن القيام بتلك المهام وبدلا عن تنفيذ البرنامج الاسافير الي الذي صدر في امتوبر 2019م وتم تحديد مدي زمني لتنفيذه خلال 200 يوم من تاريخ صدوره، بدلا عن ذلك أوقعت الحكومة الانتقالية نفسها طائعة مختارة او تم ايقاعها فى عدد من الشباك او ( الافخاخ). الفخ الأول تمثل في اتباع نهج الهبوط الناعم بدلا عن الركون للشرعية الثورية والاعتماد علي المد الثوري المتقدم في تلك الأيام والذي كان يوجد القوي الثورية ومن ضمنها قوي اعلان الحرية والتغيير قبل التشرذم. ربما كانت الحكومة تعتقد أن ذلك النهج سيجنبها المواجهة مع عدد من الجهات من ضمنها فلول النظام البائد. للاسف ان الحكومة قد أساءت التقدير لاتباع النظام البائد موالين في الفساد ولا تهمهم إلا مصالحهم الذاتية المعتمدة علي امتصاص دماء الشعب واستنزاف مواردها لمصالحها الخصة، وهم في ذلك لا يعرفون رحمة الله يقدرون احترام ويتمنون الضرب تحت الحزام ويبرعون في التآمر.افقد ذلك النهج الحكومة وقتا ثمينا لاستئصال الأورام السرطانية داخل هياكل الدولة ومؤسساتها، فكان أن أعادوا تنظيم صفوفهم وامسكوا بمنشؤون مفتاحية ذات علاقة بحياة الناس والأداء الاقتصادي، هم يتحكمون في المؤسسات المالية والمصرفية والصادرات والواردات ويعرفون دروب ومسالك&#1640-;- التهريب والمكائد الخاصة بقوت الشعب. بذلك تحكموا في جوانب اقتصادية مفتاحية وكدسوا الأموال(بعد الخوف من تغيير العملة)، للتلاعب بسعر صرف الجنيه السوداني وتخريب مجمل النظام النقدي والمالي. بالنتيجة وبعد عام كامل لازالت صفوف الخبز، الوقود، غاز الطبخ نادرة الدو ......
#الحكومة
#الانتقالية،
#الوقوع
#الشباك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692895