الحسين بوخرطة : رهان تفوق ثقافة -النحن- المجتمعية ما بعد الكورونا
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة في الحقيقة إن مبتغى تحقيق تفوق ثقافة "النحن" عن ثقافة الفردانية الأنانية "الأنا" كان دائما انشغالا إنسانيا، والجوهر الذي يتمحور عليه عمق النفسية الفردية والجماعية للشعوب. فكل كتب الفلاسفة وتعاليم الديانات السماوية وغير السماوية طرحت الرسالة الحقيقية للوجود البشري، وأن الإنسان لم يخلق إلا لينجز شيئا لمجتمعه ولشعوب العالم وينجح في ذلك، ودعت للالتزام بمنهج قويم. فما دعت إليه الديانات السماوية (المسيحية واليهودية على الخصوص) والتي ختمت بالدين الإسلامي، وهي تخاطب الفرد، معروف بغناه في هذا المجال، ليبقى سجل ما تم التعبير عنه خارج الديانات كثيرا، ويشكل حفريات ثمينة مليئة بالدروس والعبر.إن الإنسانية اليوم تمر من فترة تاريخية حرجة وحساسة، فترة انتشار فيروس كورونا ووبائه الكوفيد 19، فرضت اضطراريا على كل شعوب العالم تلاحم الأنا ب"النحن" المجتمعية والمؤسساتية لتحقيق الخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار، خروج ستزداد نسبة التفوق فيه كلما تم التعبير عن مستويات عالية من التضامن والتعاون ونكران الذات. وهنا، أعود، من باب التعبير عن الهموم الدائمة للبشرية تاريخيا، لرواية تحت عنوان "فتاة هايدلبرج الأمريكية" للكاتب أحمد جمال الدين موسى التي أثارت في بعض صفحاتها الإرث اللاسماوي القديم في مجال الأخلاق وارتباطاتها بالتنمية وقوة الشعوب والحضارات. ولتوضيح الارتباط النفسي النظري للبشرية بالسلوك القويم منذ قديم الأزل ومزاياه الفردية والجماعية، بل والحضارية، سأستحضر في آخر هذا المقال بعض الفقرات من كتاب الموتى في الميثولوجيا الفرعونية، التي كانت تعقد محكمة الموتى برئاسة ماعت وأوزوريس للتمييز بين الأخيار والعصاة. هذا الكتاب وكتاب تعاليم كونفوشيوس، الذي جاء بعده بألفي سنة، يتشاركان في طبيعتهما الدعوية للإنسان للتشبث بالفضيلة. لقد تجاوز كتاب كونفوشيوس التوجه للفرد الأحادي، لتمتد دعوته إلى مجال الحكم محددا ما يجب على الحكومة أو الحاكم أن يقوم به. فهذا الداعية لم يكن ثائرا أو مناضلا وإنما كان معلما أخلاقيا، وداعية مهموما باسترداد الدولة الصينية لقوتها التي فقدتها عبر قرون بسبب تردي الأخلاق وطغيان حكام الأقاليم الإقطاعيين على السلطة المركزية. هذا، فعلى مستوى الفرد، لقد جاء في تعاليمه أن الإنسان الكامل (أو ما يسميه الإنسان الأعلى) إذا تخلى عن الفضيلة فلا يمكنه أن يكون كاملا. فهذا الإنسان الكامل لا هوى له في الدنيا، فهو ليس مع أو ضد أي شيء وإنما يتبع الصواب وحده .. هو ينشغل بالفضيلة واحترام القانون، على حين ينشغل "الرجل الصغير" بالراحة والرفاهة والمزايا التي يمكن أن يحصل عليها ... هدف الإنسان الكامل الحقيقة .. لا يقلقه الفقر، ولا يشغل نفسه بالطعام والمتطلبات المادية .. مبدؤه الوفاء والإخلاص .. يحارب الشر في داخله قبل أن يحاربه عند الآخرين .. لا يجد الغرور طريقا إليه رغم اتساع عقله ... لو حاد عن الطريق القويم سرعان ما يصحح نفسه ... فالرجل الكامل يكون مستقيما ومحبا للحق ... مستعدا للتضحية بحياته للحفاظ على الفضيلة، فهي للإنسان أهم من الماء والنار. في نفس الرواية، حدد هذا الداعية تعريفا للفضيلة الكاملة في عبارة أولى: "ألا تفعل بغيرك ما لا تحب أن يفعل بك"، أما عن السلوك الذي يجب أن يتبعه الإنسان ليشاد به في كل مكان، فلخصه في عبارة ثانية: "عليه أن يثق بنفسه ويزن كلماته لتكون مخلصة وصادقة ويجعل أفعاله محترمة وحريصة". أما عن سلوك الحكام، فعبر عنها من خلال نصيحة قدمها لحاكم تشو-فو: "لا تكن راغبا في أن ترى الأعمال تجري بسرعة، ولا تنظر للمزايا الصغيرة.. فالرغبة في إجراء الأعمال سريعا تح ......
#رهان
#تفوق
#ثقافة
#-النحن-
#المجتمعية
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675645
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة في الحقيقة إن مبتغى تحقيق تفوق ثقافة "النحن" عن ثقافة الفردانية الأنانية "الأنا" كان دائما انشغالا إنسانيا، والجوهر الذي يتمحور عليه عمق النفسية الفردية والجماعية للشعوب. فكل كتب الفلاسفة وتعاليم الديانات السماوية وغير السماوية طرحت الرسالة الحقيقية للوجود البشري، وأن الإنسان لم يخلق إلا لينجز شيئا لمجتمعه ولشعوب العالم وينجح في ذلك، ودعت للالتزام بمنهج قويم. فما دعت إليه الديانات السماوية (المسيحية واليهودية على الخصوص) والتي ختمت بالدين الإسلامي، وهي تخاطب الفرد، معروف بغناه في هذا المجال، ليبقى سجل ما تم التعبير عنه خارج الديانات كثيرا، ويشكل حفريات ثمينة مليئة بالدروس والعبر.إن الإنسانية اليوم تمر من فترة تاريخية حرجة وحساسة، فترة انتشار فيروس كورونا ووبائه الكوفيد 19، فرضت اضطراريا على كل شعوب العالم تلاحم الأنا ب"النحن" المجتمعية والمؤسساتية لتحقيق الخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار، خروج ستزداد نسبة التفوق فيه كلما تم التعبير عن مستويات عالية من التضامن والتعاون ونكران الذات. وهنا، أعود، من باب التعبير عن الهموم الدائمة للبشرية تاريخيا، لرواية تحت عنوان "فتاة هايدلبرج الأمريكية" للكاتب أحمد جمال الدين موسى التي أثارت في بعض صفحاتها الإرث اللاسماوي القديم في مجال الأخلاق وارتباطاتها بالتنمية وقوة الشعوب والحضارات. ولتوضيح الارتباط النفسي النظري للبشرية بالسلوك القويم منذ قديم الأزل ومزاياه الفردية والجماعية، بل والحضارية، سأستحضر في آخر هذا المقال بعض الفقرات من كتاب الموتى في الميثولوجيا الفرعونية، التي كانت تعقد محكمة الموتى برئاسة ماعت وأوزوريس للتمييز بين الأخيار والعصاة. هذا الكتاب وكتاب تعاليم كونفوشيوس، الذي جاء بعده بألفي سنة، يتشاركان في طبيعتهما الدعوية للإنسان للتشبث بالفضيلة. لقد تجاوز كتاب كونفوشيوس التوجه للفرد الأحادي، لتمتد دعوته إلى مجال الحكم محددا ما يجب على الحكومة أو الحاكم أن يقوم به. فهذا الداعية لم يكن ثائرا أو مناضلا وإنما كان معلما أخلاقيا، وداعية مهموما باسترداد الدولة الصينية لقوتها التي فقدتها عبر قرون بسبب تردي الأخلاق وطغيان حكام الأقاليم الإقطاعيين على السلطة المركزية. هذا، فعلى مستوى الفرد، لقد جاء في تعاليمه أن الإنسان الكامل (أو ما يسميه الإنسان الأعلى) إذا تخلى عن الفضيلة فلا يمكنه أن يكون كاملا. فهذا الإنسان الكامل لا هوى له في الدنيا، فهو ليس مع أو ضد أي شيء وإنما يتبع الصواب وحده .. هو ينشغل بالفضيلة واحترام القانون، على حين ينشغل "الرجل الصغير" بالراحة والرفاهة والمزايا التي يمكن أن يحصل عليها ... هدف الإنسان الكامل الحقيقة .. لا يقلقه الفقر، ولا يشغل نفسه بالطعام والمتطلبات المادية .. مبدؤه الوفاء والإخلاص .. يحارب الشر في داخله قبل أن يحاربه عند الآخرين .. لا يجد الغرور طريقا إليه رغم اتساع عقله ... لو حاد عن الطريق القويم سرعان ما يصحح نفسه ... فالرجل الكامل يكون مستقيما ومحبا للحق ... مستعدا للتضحية بحياته للحفاظ على الفضيلة، فهي للإنسان أهم من الماء والنار. في نفس الرواية، حدد هذا الداعية تعريفا للفضيلة الكاملة في عبارة أولى: "ألا تفعل بغيرك ما لا تحب أن يفعل بك"، أما عن السلوك الذي يجب أن يتبعه الإنسان ليشاد به في كل مكان، فلخصه في عبارة ثانية: "عليه أن يثق بنفسه ويزن كلماته لتكون مخلصة وصادقة ويجعل أفعاله محترمة وحريصة". أما عن سلوك الحكام، فعبر عنها من خلال نصيحة قدمها لحاكم تشو-فو: "لا تكن راغبا في أن ترى الأعمال تجري بسرعة، ولا تنظر للمزايا الصغيرة.. فالرغبة في إجراء الأعمال سريعا تح ......
#رهان
#تفوق
#ثقافة
#-النحن-
#المجتمعية
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675645
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - رهان تفوق ثقافة -النحن- المجتمعية ما بعد الكورونا
منال شوقي : رهان باسكال المقامرة علي الإله
#الحوار_المتمدن
#منال_شوقي بالنسبة لي – وأزعم أنه كذلك بالنسبة لجميع اللادينيين على وجه الأرض وعلى مر العصور – فإن اكتشاف بشرية الأديان لا يأتي فجأة، بل نتيجة سنوات طوال من الشك وقمع العقل والمهادنة والثورة والإقدام والإدبار والتجاهل والتعامي والغضب والشعور بالذنب، الغضب من عقل يعمل في عكس اتجاه دوران القطيع والغضب من بقايا الجينات القطعانية الموروثة والتي تجلد الضمير وتقمع العقل كلما تجاسر وتمرد.الطريق إلى اكتشاف بشرية الأديان طويلة جداً وشاقة، إلا أن الاكتشاف في حد ذاته يكون لحظي، فكأنما يقطع الواحد منا آلاف الكيلو مترات وعلى مدار سنوات كي يصل إلى باب ما، وما أن يصل لذاك الباب فليس عليه سوي أن يدير المقبض ليري في لحظة واحدة ما يوجد خلفه.في البداية نصحني بعض الواعظين من الأصدقاء والمعارف بأن أبقي في حظيرة الإيمان من باب الاحتراز، فلو ثبت أن الله موجود فسوف أخرج من اللعبة رابحة وإن ثبت العكس فلن أخسر شيئاً، بل إن بعضهم صرح لي بأنه يتبع هذا المنهج ويراه أنسب الحلول وأسلمها وأقلها تكلفة مقارنة بعمليات البحث والتفكير الشاقة والمجهدة للعقل، علاوة على أنها غير مضمونة العواقب في حال إن توصلت عقولنا القاصرة إلى نتائج وقناعات خاطئة.الدهشة كانت هي ردة فعلي من هكذا طرح ومنذ اللحظة الأولي علي سماعه، فأنا أرفض تماماً الاعتراف بإله مغفل، أعلم في داخلي أنني أستغفله وأعترف به إلهاً من باب الاحتياط!!!فإما أنني افترض في الإله أنه ساذج وأنني أكثر منه ذكاءً ودهاءً وأنه سوف يصدق أنني كنت أؤمن به وهنا أنا أرفض أن أعبد إلهاً مغفلاً حتى وإن كنت أكيدة من وجودة، وإما أن الخدعة لن تنطلي عليه وسيكتشف أنني كنت أدعي كذباً الإيمان به وأظن فيه السذاجة وفي تلك الحالة لن يتردد عن الزج بي في جهنم إن كان إلهاً محترماً. أليس من المحتمل أن يكون الإله علي علم بإيماني المزيف الاحترازي ويتغاضى عن ذلك من باب الرحمة والتساهل مع عقلي القاصر؟لو كانت تلك هي الطريقة التي يعمل بها منطق الإله لكان إلهاً عظيماً، وهي عظمة تليق بإله لن يتصاغر ويتضاءل إلى الحد الذي يجعله يكافئني على قيامي بحركات الصلاة البهلوانية التي كنت اؤديها رغماً عني من باب الاحتياط في حال إن كان موجوداً ! والأجدر بإله عظيم أن يوجه اهتمامه على ما قمت به من اعمال خيًرة واعمال شريرة حال حياتي، علي سعادة شاركت في صنعها، أو ألم تسببت فيه.رهان باسكال.تقوم فكرة رهان بليز باسكال، فيزيائي وعالم رياضيات وفيلسوف فرنسي عاش في القرن السابع عشر، علي دمج علم الاحتمال في الرياضيات بالفلسفة، ليس لإثبات وجود إله أو عدم وجوده، وإنما للمساعدة في اتخاذ موقف من الإيمان بالإله في حال وجوده وعدم وجوده، وقد خلص باسكال إلي أن الخيار الأكثر أماناً هو الإيمان بالإله سواء كان موجوداً أو غير موجود. الإيمان بالله / الله غير موجود = خسارة محدودة (في الدنيا) الإيمان بالله / الله موجود = ربح غير محدود ( في الجنة ) عدم الإيمان بالله/ الله غير موجود = ربح محدود ( في الدنيا)عدم الإيمان بالله / الله موجود = خسارة غير محدودة (النار) وبما أننا بصدد تحديد موقفنا الإيماني بالإله سواء كان موجود / غير موجود، معتمدين في ذلك علي علم الاحتمال في الرياضيات فالمصداقية في البحث العلمي تفرض علينا أن نأخذ خطوات أبعد بكثير من رهان باسكال السطحي والمقتضب. فتحديد عدد الاحتمالات الخاضعة للدراسة باثنين فقط ( الله موجود / الله غير موجود ) يخالف مبادئ علم الاحتمال نفسه والذي يفتح القوس دائماً لأي ع ......
#رهان
#باسكال
#المقامرة
#الإله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687070
#الحوار_المتمدن
#منال_شوقي بالنسبة لي – وأزعم أنه كذلك بالنسبة لجميع اللادينيين على وجه الأرض وعلى مر العصور – فإن اكتشاف بشرية الأديان لا يأتي فجأة، بل نتيجة سنوات طوال من الشك وقمع العقل والمهادنة والثورة والإقدام والإدبار والتجاهل والتعامي والغضب والشعور بالذنب، الغضب من عقل يعمل في عكس اتجاه دوران القطيع والغضب من بقايا الجينات القطعانية الموروثة والتي تجلد الضمير وتقمع العقل كلما تجاسر وتمرد.الطريق إلى اكتشاف بشرية الأديان طويلة جداً وشاقة، إلا أن الاكتشاف في حد ذاته يكون لحظي، فكأنما يقطع الواحد منا آلاف الكيلو مترات وعلى مدار سنوات كي يصل إلى باب ما، وما أن يصل لذاك الباب فليس عليه سوي أن يدير المقبض ليري في لحظة واحدة ما يوجد خلفه.في البداية نصحني بعض الواعظين من الأصدقاء والمعارف بأن أبقي في حظيرة الإيمان من باب الاحتراز، فلو ثبت أن الله موجود فسوف أخرج من اللعبة رابحة وإن ثبت العكس فلن أخسر شيئاً، بل إن بعضهم صرح لي بأنه يتبع هذا المنهج ويراه أنسب الحلول وأسلمها وأقلها تكلفة مقارنة بعمليات البحث والتفكير الشاقة والمجهدة للعقل، علاوة على أنها غير مضمونة العواقب في حال إن توصلت عقولنا القاصرة إلى نتائج وقناعات خاطئة.الدهشة كانت هي ردة فعلي من هكذا طرح ومنذ اللحظة الأولي علي سماعه، فأنا أرفض تماماً الاعتراف بإله مغفل، أعلم في داخلي أنني أستغفله وأعترف به إلهاً من باب الاحتياط!!!فإما أنني افترض في الإله أنه ساذج وأنني أكثر منه ذكاءً ودهاءً وأنه سوف يصدق أنني كنت أؤمن به وهنا أنا أرفض أن أعبد إلهاً مغفلاً حتى وإن كنت أكيدة من وجودة، وإما أن الخدعة لن تنطلي عليه وسيكتشف أنني كنت أدعي كذباً الإيمان به وأظن فيه السذاجة وفي تلك الحالة لن يتردد عن الزج بي في جهنم إن كان إلهاً محترماً. أليس من المحتمل أن يكون الإله علي علم بإيماني المزيف الاحترازي ويتغاضى عن ذلك من باب الرحمة والتساهل مع عقلي القاصر؟لو كانت تلك هي الطريقة التي يعمل بها منطق الإله لكان إلهاً عظيماً، وهي عظمة تليق بإله لن يتصاغر ويتضاءل إلى الحد الذي يجعله يكافئني على قيامي بحركات الصلاة البهلوانية التي كنت اؤديها رغماً عني من باب الاحتياط في حال إن كان موجوداً ! والأجدر بإله عظيم أن يوجه اهتمامه على ما قمت به من اعمال خيًرة واعمال شريرة حال حياتي، علي سعادة شاركت في صنعها، أو ألم تسببت فيه.رهان باسكال.تقوم فكرة رهان بليز باسكال، فيزيائي وعالم رياضيات وفيلسوف فرنسي عاش في القرن السابع عشر، علي دمج علم الاحتمال في الرياضيات بالفلسفة، ليس لإثبات وجود إله أو عدم وجوده، وإنما للمساعدة في اتخاذ موقف من الإيمان بالإله في حال وجوده وعدم وجوده، وقد خلص باسكال إلي أن الخيار الأكثر أماناً هو الإيمان بالإله سواء كان موجوداً أو غير موجود. الإيمان بالله / الله غير موجود = خسارة محدودة (في الدنيا) الإيمان بالله / الله موجود = ربح غير محدود ( في الجنة ) عدم الإيمان بالله/ الله غير موجود = ربح محدود ( في الدنيا)عدم الإيمان بالله / الله موجود = خسارة غير محدودة (النار) وبما أننا بصدد تحديد موقفنا الإيماني بالإله سواء كان موجود / غير موجود، معتمدين في ذلك علي علم الاحتمال في الرياضيات فالمصداقية في البحث العلمي تفرض علينا أن نأخذ خطوات أبعد بكثير من رهان باسكال السطحي والمقتضب. فتحديد عدد الاحتمالات الخاضعة للدراسة باثنين فقط ( الله موجود / الله غير موجود ) يخالف مبادئ علم الاحتمال نفسه والذي يفتح القوس دائماً لأي ع ......
#رهان
#باسكال
#المقامرة
#الإله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687070
الحوار المتمدن
منال شوقي - رهان باسكال (المقامرة علي الإله)