فلاح أمين الرهيمي : القيم الروحية وأهميتها في حياة الإنسان
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي هي القيم الروحية التي تبعث في الإنسان النشوة والسعادة والراحة والاستقرار والاطمئنان وعدم الخوف من غده ومستقبله وتجعل الإنسان مكتمل الشخصية يتمتع ويمتاز بالثقة بنفسه وتخلق في نفسه الحب والاحترام والمصداقية والتعاون مع أخيه الإنسان وإشاعة الأمن والاستقرار بالمجتمع لأنها تغرس في روح الإنسان القيم الإنسانية والتعاون والسلام. وهذه القيم يعيشها الإنسان في الحياة الدنيا التي تشبه حبة رمل في الصحراء من عمر الزمن وهذه الحياة التي يجب أن يستمتع بها الإنسان في حياته تتوزع بين القيم المادية والقيم الروحية ... وتعتبر القيم الروحية تمتاز بأهمية كبيرة وواسعة في حياة الإنسان لا يحتاج من القيم المادية سوا ما يشبع بطنه ولو برغيف خبز يكتفي به ما زالت الراحة والاستقرار تغمر قلبه بالرغم من أن رغيف الخبز ضروري في الحياة ولكن ليس كما يشبع جميع غرائزه الروحية في الحياة ... حينما يشبع الإنسان من القيم الروحية يصبح مكتمل الوعي والإدراك والإنسانية فينصهر كيانه ووجوده كفرد جزء من المجتمع الإنساني في بودقة واحدة مع المجتمع الذي يعيش معهم وحينما يقوم بعمل له صلة بالقيم المادية تبعث في نفسه النشوة والراحة واللذة لأنه قدم إنجاز ينتفع منه أخيه الإنسان والإنسانية ومن خلال ذلك تتوازن لدى الإنسان القيم المادية والروحية وتقوم العلاقة بين الإنسان والدولة من خلال توفير القيم المادية والروحية للإنسان ومن خلال ما تقدمه الدولة للشعب تبنى وتشيد العلاقة على الثقة والاحترام والطاعة للدولة وفي مثل هكذا الحياة تصبح القيم المادية ثانوية في حياة الإنسان بالرغم من ضرورتها ووجودها لأنها تتعلق بغذاء وحاجات الإنسان لأن حواس الإنسان وتنميته يعتمد على الغذاء أيضاً بالرغم من أن الدولة توفرها مع القيم الروحية من أجل إدامة الضوابط ومسؤوليتها في توفير جميع مستلزمات الحياة المادية والروحية للإنسان والمجتمع. تعتبر غرائز اللذة في الحياة انعكاس لحواس الإنسان الذي يعتبر من الكائنات الحية إلا أن الإنسان يختلف عن الكائنات الحية التي يرمز لها بالحيوان لأن الإنسان يتميز عن الحيوان بالوعي ومميزات أخرى والوعي يعني الإحساس لأن الوعي يعني الشعور بالذات ويمتلك قدرة على التمييز بواسطة الحواس، وعلى إدراك الموضوعات الخارجية والحكم عليها من خلال بعض الدلالات المحسوسة والشخصية الإنسانية المفردة التي تقوم على الشعور (أنت إنسان طالما أنت تشعر) إن يقين وجود الإنسان يتمثل أولاً وبالذات في إحساسه (فكونك إنسان وكونك ذا شعور هو نفس الشيء) فنحن نشعر محددون حسياً مكانياً وزمانياً ولا توجد بداهة إلا في هذا المكان المحدد وإلا في هذا الزمان المحدد والحواس تعتبر جوهر ماهية الإنسان وطبيعته ووجوده المادي بصفة عامة كما يتميز الإنسان بكونه الكائن الحي الأكثر تمثيلاً لمبدأ الحسية وإنه الكائن الأكثر حسية والأكثر حساسية في العالم، الإنسان يشارك مع الحيوان في بعض الحواس إلا أن هذه الحواس لدى الحيوان مرتبطة بوظائف الحياة الدنيا إلا أنها تصبح لدى الإنسان غاية في ذاته ولذة في ذاتها ... فالإنسان وحده الذي يشعر سروراً سماوياً في تأمل النجوم وهو وحده الذي يستمتع عن طريق لذة البصر ببريق الأحجار الثمينة ومرآة المياه وألوان الأزهار والفراشات وهو وحده الذي يرتاح ويسره سماع تغريد البلابل وهدير الطيور وصوت الموسيقى وهو الذي يحس بلذة لا تنتهي بمجرد أن يلمس يد حبيبته الساحرة ومداعباً إياها مداعبات خفيفة وبريئة ... إذن فالإنسان ليس إنساناً إلا لأنه يختلف عن الحيوان ذو الحس المحدد وإنه حس مطلق لأن كل الأشياء المحسوسة وليس هذا الشيء أو ذاك وإنما العالم وال ......
#القيم
#الروحية
#وأهميتها
#حياة
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678216
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي هي القيم الروحية التي تبعث في الإنسان النشوة والسعادة والراحة والاستقرار والاطمئنان وعدم الخوف من غده ومستقبله وتجعل الإنسان مكتمل الشخصية يتمتع ويمتاز بالثقة بنفسه وتخلق في نفسه الحب والاحترام والمصداقية والتعاون مع أخيه الإنسان وإشاعة الأمن والاستقرار بالمجتمع لأنها تغرس في روح الإنسان القيم الإنسانية والتعاون والسلام. وهذه القيم يعيشها الإنسان في الحياة الدنيا التي تشبه حبة رمل في الصحراء من عمر الزمن وهذه الحياة التي يجب أن يستمتع بها الإنسان في حياته تتوزع بين القيم المادية والقيم الروحية ... وتعتبر القيم الروحية تمتاز بأهمية كبيرة وواسعة في حياة الإنسان لا يحتاج من القيم المادية سوا ما يشبع بطنه ولو برغيف خبز يكتفي به ما زالت الراحة والاستقرار تغمر قلبه بالرغم من أن رغيف الخبز ضروري في الحياة ولكن ليس كما يشبع جميع غرائزه الروحية في الحياة ... حينما يشبع الإنسان من القيم الروحية يصبح مكتمل الوعي والإدراك والإنسانية فينصهر كيانه ووجوده كفرد جزء من المجتمع الإنساني في بودقة واحدة مع المجتمع الذي يعيش معهم وحينما يقوم بعمل له صلة بالقيم المادية تبعث في نفسه النشوة والراحة واللذة لأنه قدم إنجاز ينتفع منه أخيه الإنسان والإنسانية ومن خلال ذلك تتوازن لدى الإنسان القيم المادية والروحية وتقوم العلاقة بين الإنسان والدولة من خلال توفير القيم المادية والروحية للإنسان ومن خلال ما تقدمه الدولة للشعب تبنى وتشيد العلاقة على الثقة والاحترام والطاعة للدولة وفي مثل هكذا الحياة تصبح القيم المادية ثانوية في حياة الإنسان بالرغم من ضرورتها ووجودها لأنها تتعلق بغذاء وحاجات الإنسان لأن حواس الإنسان وتنميته يعتمد على الغذاء أيضاً بالرغم من أن الدولة توفرها مع القيم الروحية من أجل إدامة الضوابط ومسؤوليتها في توفير جميع مستلزمات الحياة المادية والروحية للإنسان والمجتمع. تعتبر غرائز اللذة في الحياة انعكاس لحواس الإنسان الذي يعتبر من الكائنات الحية إلا أن الإنسان يختلف عن الكائنات الحية التي يرمز لها بالحيوان لأن الإنسان يتميز عن الحيوان بالوعي ومميزات أخرى والوعي يعني الإحساس لأن الوعي يعني الشعور بالذات ويمتلك قدرة على التمييز بواسطة الحواس، وعلى إدراك الموضوعات الخارجية والحكم عليها من خلال بعض الدلالات المحسوسة والشخصية الإنسانية المفردة التي تقوم على الشعور (أنت إنسان طالما أنت تشعر) إن يقين وجود الإنسان يتمثل أولاً وبالذات في إحساسه (فكونك إنسان وكونك ذا شعور هو نفس الشيء) فنحن نشعر محددون حسياً مكانياً وزمانياً ولا توجد بداهة إلا في هذا المكان المحدد وإلا في هذا الزمان المحدد والحواس تعتبر جوهر ماهية الإنسان وطبيعته ووجوده المادي بصفة عامة كما يتميز الإنسان بكونه الكائن الحي الأكثر تمثيلاً لمبدأ الحسية وإنه الكائن الأكثر حسية والأكثر حساسية في العالم، الإنسان يشارك مع الحيوان في بعض الحواس إلا أن هذه الحواس لدى الحيوان مرتبطة بوظائف الحياة الدنيا إلا أنها تصبح لدى الإنسان غاية في ذاته ولذة في ذاتها ... فالإنسان وحده الذي يشعر سروراً سماوياً في تأمل النجوم وهو وحده الذي يستمتع عن طريق لذة البصر ببريق الأحجار الثمينة ومرآة المياه وألوان الأزهار والفراشات وهو وحده الذي يرتاح ويسره سماع تغريد البلابل وهدير الطيور وصوت الموسيقى وهو الذي يحس بلذة لا تنتهي بمجرد أن يلمس يد حبيبته الساحرة ومداعباً إياها مداعبات خفيفة وبريئة ... إذن فالإنسان ليس إنساناً إلا لأنه يختلف عن الحيوان ذو الحس المحدد وإنه حس مطلق لأن كل الأشياء المحسوسة وليس هذا الشيء أو ذاك وإنما العالم وال ......
#القيم
#الروحية
#وأهميتها
#حياة
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678216
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - القيم الروحية وأهميتها في حياة الإنسان