محمد بلمزيان : بلا بوصلة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أمشي ثم أمشيولا أكترث بما سيأتي أمشي ثم أمشيوسط غبار كثيف أمامي أمشي ثم أمشي يرافقني ظلي لوحديأمشي ثم أمشيوسط الإعصاروحالة الطواريء أمشي ثم أمشيولا أحد هناكخلف الممرات الضيقةأمشي ثم أمشيخلف الكوابيس المميتةأمشي ثم أمشي ولا ابالي بما سيأتي وأمضي الى حال سبيليدون أن ألتفتالى أي سأمضي ورغم ذلك فإنني مازلت أمشيوسأظل أمشيثم أمشي ......
#بوصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680533
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أمشي ثم أمشيولا أكترث بما سيأتي أمشي ثم أمشيوسط غبار كثيف أمامي أمشي ثم أمشي يرافقني ظلي لوحديأمشي ثم أمشيوسط الإعصاروحالة الطواريء أمشي ثم أمشيولا أحد هناكخلف الممرات الضيقةأمشي ثم أمشيخلف الكوابيس المميتةأمشي ثم أمشي ولا ابالي بما سيأتي وأمضي الى حال سبيليدون أن ألتفتالى أي سأمضي ورغم ذلك فإنني مازلت أمشيوسأظل أمشيثم أمشي ......
#بوصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680533
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - بلا بوصلة
محمد شيخ أحمد : بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد بوصلة الصراع في سوريةالسلطة- الشارع- المعارضةالقسم الأول من شرارة يندلع لهيب يرمِّد ما تبقى من الأخضر واليابس..! هل كان يدرك البائع المتجول محمد بوعزيزي بأن إقدامه على إحراق نفسه، في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2010، سينتقل أتونه إلى سورية (على افتراض ضعيف بأنه يدرك أوضاع سورية)..!؟ أو أنه سيكون كالنار في الهشيم..!؟ وهل كان يدرك أصحاب القرار في سورية، بأنه سيتحول إلى محرقة لن تبقي على شيء..؟وبأن جدار (الخوف) الذي كان جاثماً على أفق الشعب السوري منذ ما يزيد على أربعين سنة سينهار، كجدار برلين...!؟وبأن المواطن السوري، سيحطم القمقم، قمقم (سيف بن زي يزن الأسطوري)...!؟وبأن النور سيتغلغل من خلال الصدوع التي أحدثها تسارع الأحداث في العديد من الدول العربية..!؟وبأن الإعصار سيكتسح كل التابوات..!؟وبأن السيل سيجرف كل ما يصادفه في مساره..!؟وهل كانت المعارضة مهيأة لاستلام دفة القيادة..؟وهل كان لديها برامج وخطط "أ" و"ب"..!؟وهل كان الشارع يعي ما سيؤول إليه الوضع..؟ومن هو اللاعب الأكثر تمرساً وقدرة على الصراع..؟طبعاً هذه التساؤلات، والكثير من الهواجس التي كانت تنتاب الشارع السوري بالمعنى العام لهذه العبارة، وعبر سيرورة زمنية لا يستهان بها من فقدان الحرية والشعور بالأمان، وجدار خوف يحجب الأفق، والتي كانت تشكل خلفية لواجهة (وادعة)، صب النظام كل طاقاته في سبيل صهرها وإعادة تشكيلها على ما هي عليه، وأمل مشظى بالقهر والقمع، مغلف ببراثن اليأس من ليلٍ حالك، والتي شلَّت طاقات الشعب السوري. إغراء الكرسي /التأسيس/: وضع انقلاب 16 تشرين الثاني 1970، خاتمة للانقلابات العسكرية في البلاد. كما حُسمت ازدواجية إدارة سلطة حزب "البعث" ما بين القيادة العسكرية والقيادة المدنية السياسية الحزبية، لصالح العسكرية، والتي سبقها وترافق معها التخلص من الخصوم السياسيين والعسكريين على السواء[1]، كإعدام سليم حاطوم[2]، وانتحار عبد الكريم الجندي في 2/3/1969/، واعتقال صلاح جديد[3]( توفي في السجن 19آب/ أغسطس 1993)، ونور الدين الأتاسي[4]، ويوسف زعين[5]، وزجهم في سجن المزة العسكري، واغتيال محمد عمران في لبنان في 14/ آذار – مارس 1972، إضافة إلى اعتقال العديد من أنصار صلاح جديد بتهمة التآمر على النظام، وصلاح الدين البيطار الذي اغتيل بمسدس كاتم للصوت في فرنسا عام 1980، على باب الصحيفة التي أسسها "الإحياء العربي"[6]. وهو ما أسس لمرحلة اتسمت:1- اختزال العمل السياسي في سورية بـ"حزب البعث ".2- اختزال "حزب البعث" في قيادة موالية لأمينه العام.3- تضخيم الأجهزة الأمنية، وتسرطنها، وهيمنتها على كافة مناحي الحياة المؤسسية والاجتماعية في سورية.4- فقدان الحزب لوظيفته السياسية وتحوله لهيكلية تنظيمية بحتة.5- استنقاع المجتمع السوري. وتحويل مؤسسات "الدولة" إلى دكاكين لتأمين متطلبات معيشة الحد الأدنى لجهازها الحزبي المدني ومحيطه، ومستودعات لاستيعاب الفائض من العمالة، ولمطابخ إعادة إنتاج الفساد في البنية التحتية للسلطة الحاكمة ضماناً لديمومتها واستمراريتها. 6- قنونة آليات السيطرة، بما يساهم في تهميش وإقصاء كل الفاعليات الاجتماعية عن مجالها الحيوي.وعلى هذا الأساس، وسعياً لاحتكار السلطة ومصادرها، أُخضعت كافة المؤسسات في المجتمع لخدمة السلطة الجديدة التي أتى بها الانقلاب، إذ أنها من أجل ذلك، عملت على تفريغ مؤسسات المجتمع المدني الحديثة من محتواها الحقيقي (المادي)، وعبدت طريقاً للم ......
#بوصلة
#الصراع
#سورية
#السلطة-
#الشارع-
#المعارضة
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684415
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد بوصلة الصراع في سوريةالسلطة- الشارع- المعارضةالقسم الأول من شرارة يندلع لهيب يرمِّد ما تبقى من الأخضر واليابس..! هل كان يدرك البائع المتجول محمد بوعزيزي بأن إقدامه على إحراق نفسه، في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2010، سينتقل أتونه إلى سورية (على افتراض ضعيف بأنه يدرك أوضاع سورية)..!؟ أو أنه سيكون كالنار في الهشيم..!؟ وهل كان يدرك أصحاب القرار في سورية، بأنه سيتحول إلى محرقة لن تبقي على شيء..؟وبأن جدار (الخوف) الذي كان جاثماً على أفق الشعب السوري منذ ما يزيد على أربعين سنة سينهار، كجدار برلين...!؟وبأن المواطن السوري، سيحطم القمقم، قمقم (سيف بن زي يزن الأسطوري)...!؟وبأن النور سيتغلغل من خلال الصدوع التي أحدثها تسارع الأحداث في العديد من الدول العربية..!؟وبأن الإعصار سيكتسح كل التابوات..!؟وبأن السيل سيجرف كل ما يصادفه في مساره..!؟وهل كانت المعارضة مهيأة لاستلام دفة القيادة..؟وهل كان لديها برامج وخطط "أ" و"ب"..!؟وهل كان الشارع يعي ما سيؤول إليه الوضع..؟ومن هو اللاعب الأكثر تمرساً وقدرة على الصراع..؟طبعاً هذه التساؤلات، والكثير من الهواجس التي كانت تنتاب الشارع السوري بالمعنى العام لهذه العبارة، وعبر سيرورة زمنية لا يستهان بها من فقدان الحرية والشعور بالأمان، وجدار خوف يحجب الأفق، والتي كانت تشكل خلفية لواجهة (وادعة)، صب النظام كل طاقاته في سبيل صهرها وإعادة تشكيلها على ما هي عليه، وأمل مشظى بالقهر والقمع، مغلف ببراثن اليأس من ليلٍ حالك، والتي شلَّت طاقات الشعب السوري. إغراء الكرسي /التأسيس/: وضع انقلاب 16 تشرين الثاني 1970، خاتمة للانقلابات العسكرية في البلاد. كما حُسمت ازدواجية إدارة سلطة حزب "البعث" ما بين القيادة العسكرية والقيادة المدنية السياسية الحزبية، لصالح العسكرية، والتي سبقها وترافق معها التخلص من الخصوم السياسيين والعسكريين على السواء[1]، كإعدام سليم حاطوم[2]، وانتحار عبد الكريم الجندي في 2/3/1969/، واعتقال صلاح جديد[3]( توفي في السجن 19آب/ أغسطس 1993)، ونور الدين الأتاسي[4]، ويوسف زعين[5]، وزجهم في سجن المزة العسكري، واغتيال محمد عمران في لبنان في 14/ آذار – مارس 1972، إضافة إلى اعتقال العديد من أنصار صلاح جديد بتهمة التآمر على النظام، وصلاح الدين البيطار الذي اغتيل بمسدس كاتم للصوت في فرنسا عام 1980، على باب الصحيفة التي أسسها "الإحياء العربي"[6]. وهو ما أسس لمرحلة اتسمت:1- اختزال العمل السياسي في سورية بـ"حزب البعث ".2- اختزال "حزب البعث" في قيادة موالية لأمينه العام.3- تضخيم الأجهزة الأمنية، وتسرطنها، وهيمنتها على كافة مناحي الحياة المؤسسية والاجتماعية في سورية.4- فقدان الحزب لوظيفته السياسية وتحوله لهيكلية تنظيمية بحتة.5- استنقاع المجتمع السوري. وتحويل مؤسسات "الدولة" إلى دكاكين لتأمين متطلبات معيشة الحد الأدنى لجهازها الحزبي المدني ومحيطه، ومستودعات لاستيعاب الفائض من العمالة، ولمطابخ إعادة إنتاج الفساد في البنية التحتية للسلطة الحاكمة ضماناً لديمومتها واستمراريتها. 6- قنونة آليات السيطرة، بما يساهم في تهميش وإقصاء كل الفاعليات الاجتماعية عن مجالها الحيوي.وعلى هذا الأساس، وسعياً لاحتكار السلطة ومصادرها، أُخضعت كافة المؤسسات في المجتمع لخدمة السلطة الجديدة التي أتى بها الانقلاب، إذ أنها من أجل ذلك، عملت على تفريغ مؤسسات المجتمع المدني الحديثة من محتواها الحقيقي (المادي)، وعبدت طريقاً للم ......
#بوصلة
#الصراع
#سورية
#السلطة-
#الشارع-
#المعارضة
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684415
محمد شيخ أحمد : بوصلة صراع الأحزاب والقوى السياسية المعارضة في سورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد الأحزاب والقوى السياسية "قد أكون مختلفا معك في الرأي، ولكني مستعد للموت دفاعا عن حقك في إبداء رأيك[i]" بغض النظر عن قول فولتير، والذي يعكس النقيض لمرحلة الجمهورية الثالثة في سورية، والذي أدى بدوره لتأسن المجتمع السوري من ناحية، وتشوه في نمو وتطور التجربة السياسية والحزبية السورية، من ناحية أخرى. وهو ما انعكس على البنية الداخلية لتلك القوى والأحزاب، (وهذا ليس محور بحثنا)، ولكنه ألقى بظلاله على الحياة السياسية والمجتمعية لسورية حتى اللحظة الراهنة. الإخوان المسلمون: تمهيد: يمتد تاريخ ظهور جماعة الإخوان المسلمون في سورية إلى ثلاثينات القرن الماضي، وبغض النظر عن الخلاف التوثيقي لنشأتهم، إلا أن من المؤكد بأن لإخوان مصر دوراً أساسياً في تلك النشأة، من خلال احتكاكهم ببعض الطلبة السوريين في مصر كمصطفى السباعي، إضافة لرعايتهم لعلماء سوريين يؤمون مصر في ذلك العهد. أُسس أول مركز لجماعة الإخوان المسلمين في سورية في حلب وسميّ "دار الأرقم" في عام 1937، ومن الشخصيات التي ساهمت بذلك يبرز عمر الأميري، وأحمد بنقسلي، وعبد الوهاب التونجي، وسامي الأصيل، وفؤاد القسطل. كما ساهم في تأسيس "جمعية الشبان المسلمين"، في دمشق كل من الشيخ محمد المبارك، والدكتور زهير الوتار، والدكتور فايز الميط، والأستاذ محمد خير الجلاد، والأستاذ بشير العوف. وفي حمص "جمعية الرابطة الدينية"، وعلى رأسها الدكتور مصطفى السباعي. وفي حماه أسست جمعية "الإخوان المسلمون" في عام 1939[ii] ومن مؤسسيها الشيخ محمد الحامد الحموي. في عام 1945، عقد في حلب مؤتمراً للإخوان، وانتخب الشيخ مصطفى السباعي مراقباً عاماً للجماعة، ومن ثم نشط الإخوان في شتى مجالات الحياة الاجتماعية، عن طريق إنشاء مؤسسات وجمعيات متخصصة كـ:1- منظمة الفتوة: وتعتبر إحدى المنظمات الرسمية، وضمت عناصر من مختلف مراكز الجماعة، وعينت لها مدربين متخصصين في المجال العسكري، ومثلت الجناح العسكري للجماعة في سورية.2- منظمة السرايا: ضمت فئات من الطلاب وأرباب الأعمال والعمال، سعت لبث روح التنظيم، والتهيئة لتلقي الدعوة ونشرها، ويشرف على إدارة شؤونها النقباء والعرفاء، سعياً لتحقيق أهدافها.3- لجنة الإسعاف الطبي: وتقدم الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين، والرواتب والإعانات النقدية والعينية، واعتمدت في وارداتها على أموال الزكاة والتبرعات .. اتسمت هذه المرحلة بنشاط مكثف للجماعة عبر مناهجها التربوية والتوجيهية، وإنشاء المكتبات ودعم نشر الكتاب الإسلامي، إضافة إلى إحياء المناسبات الدينية والتاريخية والوطنية، وهو ما زاد من نفوذها بين الطلاب والمثقفين، وتوج بإصدار جريدة سياسية يومية "المنار" عام 1946. وفي هذه المرحلة عزز الإخوان نشاطهم، إضافة لعقد المؤتمرات للجمعيات المتواجدة في بعض المحافظات السورية، بالتوجه إلى خارج سورية، عن طريق إرسال الوفود والزيارات إلى بلدان عربية شقية كمصر والعراق.وبما ما يتعلق بالنشاط السياسي، خاض الإخوان المسلمون في عام 1947 الانتخابات النيابية بأربعة مرشحين، وفاز منهم عن حلب معروف الدواليبي، وعن حماه محمود الشقفة، وعن دمشق محمد المبارك. وبعيد انقلاب سامي الحناوي فاز الإخوان بالانتخابات التي أُجريت بعشرة مقاعد. وكان لهم نفوذ كبير داخل النقابات العمالية والحرفية، وامتد نشاطهم في مجال التعليم، عن طريق إنشاء المعاهد والمدارس في العديد من المدن السورية.الصدام مع السلطة:بعيد الانقلاب الثاني للعقيد أديب الشيشكلي في 29/11/195 ......
#بوصلة
#صراع
#الأحزاب
#والقوى
#السياسية
#المعارضة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684650
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد الأحزاب والقوى السياسية "قد أكون مختلفا معك في الرأي، ولكني مستعد للموت دفاعا عن حقك في إبداء رأيك[i]" بغض النظر عن قول فولتير، والذي يعكس النقيض لمرحلة الجمهورية الثالثة في سورية، والذي أدى بدوره لتأسن المجتمع السوري من ناحية، وتشوه في نمو وتطور التجربة السياسية والحزبية السورية، من ناحية أخرى. وهو ما انعكس على البنية الداخلية لتلك القوى والأحزاب، (وهذا ليس محور بحثنا)، ولكنه ألقى بظلاله على الحياة السياسية والمجتمعية لسورية حتى اللحظة الراهنة. الإخوان المسلمون: تمهيد: يمتد تاريخ ظهور جماعة الإخوان المسلمون في سورية إلى ثلاثينات القرن الماضي، وبغض النظر عن الخلاف التوثيقي لنشأتهم، إلا أن من المؤكد بأن لإخوان مصر دوراً أساسياً في تلك النشأة، من خلال احتكاكهم ببعض الطلبة السوريين في مصر كمصطفى السباعي، إضافة لرعايتهم لعلماء سوريين يؤمون مصر في ذلك العهد. أُسس أول مركز لجماعة الإخوان المسلمين في سورية في حلب وسميّ "دار الأرقم" في عام 1937، ومن الشخصيات التي ساهمت بذلك يبرز عمر الأميري، وأحمد بنقسلي، وعبد الوهاب التونجي، وسامي الأصيل، وفؤاد القسطل. كما ساهم في تأسيس "جمعية الشبان المسلمين"، في دمشق كل من الشيخ محمد المبارك، والدكتور زهير الوتار، والدكتور فايز الميط، والأستاذ محمد خير الجلاد، والأستاذ بشير العوف. وفي حمص "جمعية الرابطة الدينية"، وعلى رأسها الدكتور مصطفى السباعي. وفي حماه أسست جمعية "الإخوان المسلمون" في عام 1939[ii] ومن مؤسسيها الشيخ محمد الحامد الحموي. في عام 1945، عقد في حلب مؤتمراً للإخوان، وانتخب الشيخ مصطفى السباعي مراقباً عاماً للجماعة، ومن ثم نشط الإخوان في شتى مجالات الحياة الاجتماعية، عن طريق إنشاء مؤسسات وجمعيات متخصصة كـ:1- منظمة الفتوة: وتعتبر إحدى المنظمات الرسمية، وضمت عناصر من مختلف مراكز الجماعة، وعينت لها مدربين متخصصين في المجال العسكري، ومثلت الجناح العسكري للجماعة في سورية.2- منظمة السرايا: ضمت فئات من الطلاب وأرباب الأعمال والعمال، سعت لبث روح التنظيم، والتهيئة لتلقي الدعوة ونشرها، ويشرف على إدارة شؤونها النقباء والعرفاء، سعياً لتحقيق أهدافها.3- لجنة الإسعاف الطبي: وتقدم الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين، والرواتب والإعانات النقدية والعينية، واعتمدت في وارداتها على أموال الزكاة والتبرعات .. اتسمت هذه المرحلة بنشاط مكثف للجماعة عبر مناهجها التربوية والتوجيهية، وإنشاء المكتبات ودعم نشر الكتاب الإسلامي، إضافة إلى إحياء المناسبات الدينية والتاريخية والوطنية، وهو ما زاد من نفوذها بين الطلاب والمثقفين، وتوج بإصدار جريدة سياسية يومية "المنار" عام 1946. وفي هذه المرحلة عزز الإخوان نشاطهم، إضافة لعقد المؤتمرات للجمعيات المتواجدة في بعض المحافظات السورية، بالتوجه إلى خارج سورية، عن طريق إرسال الوفود والزيارات إلى بلدان عربية شقية كمصر والعراق.وبما ما يتعلق بالنشاط السياسي، خاض الإخوان المسلمون في عام 1947 الانتخابات النيابية بأربعة مرشحين، وفاز منهم عن حلب معروف الدواليبي، وعن حماه محمود الشقفة، وعن دمشق محمد المبارك. وبعيد انقلاب سامي الحناوي فاز الإخوان بالانتخابات التي أُجريت بعشرة مقاعد. وكان لهم نفوذ كبير داخل النقابات العمالية والحرفية، وامتد نشاطهم في مجال التعليم، عن طريق إنشاء المعاهد والمدارس في العديد من المدن السورية.الصدام مع السلطة:بعيد الانقلاب الثاني للعقيد أديب الشيشكلي في 29/11/195 ......
#بوصلة
#صراع
#الأحزاب
#والقوى
#السياسية
#المعارضة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684650
الحوار المتمدن
محمد شيخ أحمد - بوصلة صراع الأحزاب والقوى السياسية المعارضة في سورية