ازهر عبدالله طوالبه : المُنظمات الإنسانيّة الكاذبة، والقضيّة الفلسطينية..
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه باتََت دول العالم اليوم، مُشنغلةٌ بتداعيات وباء كورونا الذي يُسقطُها - صحيّا- واحدةً تلوَ الأخرى، وربّما سيسقطها إقتصادياً إن استمرَّ هذا الوباء بالتفشّي . وقد أضحَت المصالِح السياسيةُ الإقتصادية هي الجُندُ الأول في جيشِ السّيطرةِ على هذا الوباء، حيث رأينا قلّة قليلة مِن تكاتفُ الدول مع بعضها البعض، وفي ذاتِ الوقت رأينا دولاً تتخلّى عَن حُلفائها بسببِ تفشّي هذا الوباء بها، ورأينا ايضاً دولاً كانَت تزّعُم أنّها تتربّع على عرّشِ الدول صاحبة الولايةِ الإنسانية على مستوى العالم، وأنّها دول تسّعى دائما إلى الحفاظ على الروحِ البشريّة، لكن، سُرعانَ ما دُمّرت هذه الزّعامات، بعدَ أن إعترَضَت - هذه الدول- شاحنات مُمتلئة بالمعدّاتِ الطبيّة المُرسلةُ للدولِ التي إنهارَ نظامها الصحي بسببِ سُرعة تفشّي هذا الوباء، ومِن ثمَّ تبعها انسحاب الولايات المُتحدة مِن دعمها لهيئةِ الصّحةِ العالمية، وهي تُعتبَر الدّاعم الأول لهذه الهيئة .لقَد أسقَطَت هذه الأزمةُ الوبائية القناعَ الذي كانَت ترتديهِ هذه الدول التي تمتلكُ سلاحاً لا يُطلقُ إلا الرّصاص الصّوتي، وقَد أُظهرَ وجّهها الحقيقي، ورُمِيت مزاعمها الكاذبة -أمامَ شعوب العالم جمّعاء- برصاصة الرحمة، ودفِنتّ في قبرٍ عميق، كتِبَ عل شاهدِه " توفّت دونَ أن يُنقذها قناعها الكاذِب " ...لم تهمّني هذه الدول كثيراً، بقدرِ ما يهمّني تغنّيها بإنسانيتها الكاذبة، والتي كانَت تتسلّحُ بها أمام اللقاءات الصحفية، والنّشراتِ الإخبارية، وبينما هي خلف الكواليس وفي داخلِ المطابِخ السياسيّة العالميّة، كانَت أكثر فتّكاً وتمزيقاً لهذا العالم الضّعيف الهَش، وأكثر إستقواءً على الشّعوبِ المهمّشة التي تكالبَ عليها أعداء السلام والإنسانيّة . فمنذُ سنواتٍ ونحنُ نرى الشّعب الفلسطيني المُقاوم، وهو يتعرّضُ لحربِ إبادةٍ من الصهيونية القذِرة، ومِن مُغتصبي الأراضي، وأصحاب المشاريعِ الإستيطانيّة . فكَم شاهدنا بأمِّ أعيُننا الصواريخ وهي تُرمى على الأطفال والنّساء؟! وكَم ذرفَت أعيننا من الدموع وهي ترى الفسفور وهو يُصيبُ أعضاء إخوتنا الفلسطينين؟! وكَم جثوّنا على رُكبنا أمام الشّاشات ونحن نصرخُ بأعلى صوتنا على جرافةٍ وهي تهدمُ البيوت فوقَ رؤوس ساكنيها ؟! .. كلّ هذا قَد حدثَ أمامنا دونَ أن نرى تدخلاً من الدول التي تعتَبِرُ نفسها وصيّةً على الإنسانيّة، وأعتقِد بأنّ الدوَل التي تدخّلَت مدافعةً عن الفلسطينيين، لَم تستمِر بدفاعها بعدَ أن حصلَت على مصالحها المصّبو إليها ..لقَد عانى الشّعب الفلسطيني من الإعتداءات الصّهيونيّة المُتتالية، وعلى وجّهِ الخصوص، كانَ قَد فُرِضَ حصاراً -منذ أربعة عشر عاماً وما زالَ إلى الآن - على قطاعِ غزّة الذي يُقدّر عدد سُكانه بمليوني شَخص، وخُذلوا من أقربِ النّاس لهُم، ولَم تحسبهم المُنظمات العالميّة من البشر بعد أن تنازلَت عنّهم وتركتّهُم يواجهونَ وابل الرّصاص لوحدهم، ويتصدّونَ للقذائف بصدورهم العارية، فلَم نسّمَع عَن أيّ دورٍ قامَت به هذه المُنظمات تجاه هذا القِطاع الذي انتشرَ بهِ الوباء، وكانّها تحاول أن تُشير إلى أنّ هذا القِطاع، هو قطاعٌ عُزلَ عن العالم وسيبّقى معزولاً إلى أجلٍ غير مُسمّى، لكنّها لا تعلَم بأنّ العالم كلّه يعيش في هذا القِطاع .. لَن تُقدّمُ هذه المُنظمات شيئا للفلسطينيين، ما دامَت معركتّهم مع حكّام العالم " الصهيونية " ..والمؤسفُ في الأمر، أن المُنظمات والدول الإنسانية التي تدّعي أنّها كرّسَت كُلّ جهودها لمواجهةِ هذا الوباء، قَد تغافلَت عن خبرٍ إتفاقِ تاريخي وقّع قبلَ يومين، بينَ اليمي ......
#المُنظمات
#الإنسانيّة
#الكاذبة،
#والقضيّة
#الفلسطينية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674545
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه باتََت دول العالم اليوم، مُشنغلةٌ بتداعيات وباء كورونا الذي يُسقطُها - صحيّا- واحدةً تلوَ الأخرى، وربّما سيسقطها إقتصادياً إن استمرَّ هذا الوباء بالتفشّي . وقد أضحَت المصالِح السياسيةُ الإقتصادية هي الجُندُ الأول في جيشِ السّيطرةِ على هذا الوباء، حيث رأينا قلّة قليلة مِن تكاتفُ الدول مع بعضها البعض، وفي ذاتِ الوقت رأينا دولاً تتخلّى عَن حُلفائها بسببِ تفشّي هذا الوباء بها، ورأينا ايضاً دولاً كانَت تزّعُم أنّها تتربّع على عرّشِ الدول صاحبة الولايةِ الإنسانية على مستوى العالم، وأنّها دول تسّعى دائما إلى الحفاظ على الروحِ البشريّة، لكن، سُرعانَ ما دُمّرت هذه الزّعامات، بعدَ أن إعترَضَت - هذه الدول- شاحنات مُمتلئة بالمعدّاتِ الطبيّة المُرسلةُ للدولِ التي إنهارَ نظامها الصحي بسببِ سُرعة تفشّي هذا الوباء، ومِن ثمَّ تبعها انسحاب الولايات المُتحدة مِن دعمها لهيئةِ الصّحةِ العالمية، وهي تُعتبَر الدّاعم الأول لهذه الهيئة .لقَد أسقَطَت هذه الأزمةُ الوبائية القناعَ الذي كانَت ترتديهِ هذه الدول التي تمتلكُ سلاحاً لا يُطلقُ إلا الرّصاص الصّوتي، وقَد أُظهرَ وجّهها الحقيقي، ورُمِيت مزاعمها الكاذبة -أمامَ شعوب العالم جمّعاء- برصاصة الرحمة، ودفِنتّ في قبرٍ عميق، كتِبَ عل شاهدِه " توفّت دونَ أن يُنقذها قناعها الكاذِب " ...لم تهمّني هذه الدول كثيراً، بقدرِ ما يهمّني تغنّيها بإنسانيتها الكاذبة، والتي كانَت تتسلّحُ بها أمام اللقاءات الصحفية، والنّشراتِ الإخبارية، وبينما هي خلف الكواليس وفي داخلِ المطابِخ السياسيّة العالميّة، كانَت أكثر فتّكاً وتمزيقاً لهذا العالم الضّعيف الهَش، وأكثر إستقواءً على الشّعوبِ المهمّشة التي تكالبَ عليها أعداء السلام والإنسانيّة . فمنذُ سنواتٍ ونحنُ نرى الشّعب الفلسطيني المُقاوم، وهو يتعرّضُ لحربِ إبادةٍ من الصهيونية القذِرة، ومِن مُغتصبي الأراضي، وأصحاب المشاريعِ الإستيطانيّة . فكَم شاهدنا بأمِّ أعيُننا الصواريخ وهي تُرمى على الأطفال والنّساء؟! وكَم ذرفَت أعيننا من الدموع وهي ترى الفسفور وهو يُصيبُ أعضاء إخوتنا الفلسطينين؟! وكَم جثوّنا على رُكبنا أمام الشّاشات ونحن نصرخُ بأعلى صوتنا على جرافةٍ وهي تهدمُ البيوت فوقَ رؤوس ساكنيها ؟! .. كلّ هذا قَد حدثَ أمامنا دونَ أن نرى تدخلاً من الدول التي تعتَبِرُ نفسها وصيّةً على الإنسانيّة، وأعتقِد بأنّ الدوَل التي تدخّلَت مدافعةً عن الفلسطينيين، لَم تستمِر بدفاعها بعدَ أن حصلَت على مصالحها المصّبو إليها ..لقَد عانى الشّعب الفلسطيني من الإعتداءات الصّهيونيّة المُتتالية، وعلى وجّهِ الخصوص، كانَ قَد فُرِضَ حصاراً -منذ أربعة عشر عاماً وما زالَ إلى الآن - على قطاعِ غزّة الذي يُقدّر عدد سُكانه بمليوني شَخص، وخُذلوا من أقربِ النّاس لهُم، ولَم تحسبهم المُنظمات العالميّة من البشر بعد أن تنازلَت عنّهم وتركتّهُم يواجهونَ وابل الرّصاص لوحدهم، ويتصدّونَ للقذائف بصدورهم العارية، فلَم نسّمَع عَن أيّ دورٍ قامَت به هذه المُنظمات تجاه هذا القِطاع الذي انتشرَ بهِ الوباء، وكانّها تحاول أن تُشير إلى أنّ هذا القِطاع، هو قطاعٌ عُزلَ عن العالم وسيبّقى معزولاً إلى أجلٍ غير مُسمّى، لكنّها لا تعلَم بأنّ العالم كلّه يعيش في هذا القِطاع .. لَن تُقدّمُ هذه المُنظمات شيئا للفلسطينيين، ما دامَت معركتّهم مع حكّام العالم " الصهيونية " ..والمؤسفُ في الأمر، أن المُنظمات والدول الإنسانية التي تدّعي أنّها كرّسَت كُلّ جهودها لمواجهةِ هذا الوباء، قَد تغافلَت عن خبرٍ إتفاقِ تاريخي وقّع قبلَ يومين، بينَ اليمي ......
#المُنظمات
#الإنسانيّة
#الكاذبة،
#والقضيّة
#الفلسطينية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674545
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - المُنظمات الإنسانيّة الكاذبة، والقضيّة الفلسطينية..
عبدالخالق حسين : إيران تستغل الشيعة والقضية الفلسطينية لأغراضها التوسعية
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين يمر العراق اليوم في أسوأ مرحلة في تاريخه الحديث منذ تأسيس دولته الحديثة عام 1921 وإلى الآن. فبعد 40 سنة من حكم التيار القومي العروبي الدكتاتوري (1963- 2003)، وخاصة خلال فترة حكم البعث (1968-2003)، حيث تعرض هذا الشعب إلى أبشع أنواع الظلم والجور، والحروب العبثية، الداخلية والخارجية، والحصار الاقتصادي، وتفتيت نسيجه الاجتماعي، والتجهيل المتعمد، والانهيار الفكري والسياسي والأخلاقي، ما لم يتعرض له أي شعب آخر في التاريخ. وقد حاول الشعب عدة مرات إسقاط هذا النظام الجائر بقواه الذاتية، وكانت النتيجة محاولات النظام إبادة الجنس ومئات المقابر الجماعية. وقد بلغ الوضع حداً لا يطاق من السوء، لذلك طالبت المعارضة الوطنية آنذاك تدخل المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا لمساعدة الشعب في إسقاط هكذا نظام جائر عام 2003، وهذا ما حصل. فلولا التدخل الدولي لكان صدام حسين وأبنائه وعشيرته، ما زالوا يمارسون هوايتهم المفضلة في إبادة الشعب، وتشريده بكل مكوناته ونشر المقابر الجماعية.يلوم البعض أمريكا أنها أخطأت في إسقاط حكم البعث بسبب ما حصل من أعمال عنف وإرهاب ما بعد السقوط. ينسى هذا البعض أن هناك حقيقة أشبه بقانون طبيعي، مفادها أن أي شعب تعرض إلى ظلم شديد ولفترة طويلة من نظام دكتاتوري جائر، فلا بد وأن تحصل فيه فوضى عارمة بعد سقوطه، والتاريخ حافل بالأمثلة، إذ كما قال فريدريك أنجلز: (لا تتوقع من شعب مضطهد أن يتصرف بلياقة). المشكلة العراقية لا تنحصر في صراعه الداخلي على السلطة والنفوذ فحسب، بل وهناك تدخل خارجي من جميع دول الجوار بلا استثناء، وبالأخص من إيران والسعودية. فكلتا الدولتين تستغلان الانقسامات الطائفية والأثنية في العراق، لشراء الولاءات لهما على حساب الوحدة الوطنية، وتحويل العراق من دولة إلى اللادولة. هذا التدخل وخاصة الإيراني، لعب دوراً كبيراً في عدم استقرار الوضع في العراق، ومعاناة شعبه من عدة أزمات متفاقمة مثل عدم الاستقرار السياسي، والفساد الإداري والمالي، وتفشي البطالة، وانتشار موجة الاختطافات والاغتيالات للنشطاء السياسيين الحريصين على سلامة ووحدة العراق، الأمر الذي أدى إلى انفجار التظاهرات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ذات الأغلبية الشيعية منذ الأول من تشرين الأول (اكتوبر) 2019 وإلى الآن.إن تدخل النظام الإيراني الإسلامي أصبح سافراً في العراق منذ السقوط حكم البعث عام 2003 ، بدافع أيديولوجيته الدينية الشيعية ظاهراً، وبحجة حماية شيعة العراق من الارهاب البعثي الداعشي، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، وطرد النفوذ الأمريكي من العراق، ودول المنطقة. لذلك قامت إيران بدعم أحزاب سياسية عراقية شيعية، لها مليشيات مسلحة موالية لها ولحكم ولاية الفقيه، مثل: كتائب حزب الله العراقي، وعصائب أهل الحق وغيرهما. فهناك أكثر من 60 مليشيا حزبية في العراق، كلها تدعي أنها فصائل الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى الإمام السستاني عندما وصلت عصابات داعش إلى تخوم بغداد تهدد باحتلالها وإسقاط النظام الديمقراطي وإعادة العراق إلى عصور الظلام الغابرة. ولكن الملاحظ أن أغلب المليشيات قد تأسست قبل فتوى المرجع الديني، وأما الحشد الشعبي فقد صدر بحقه قانون من البرلمان الذي جعله جزءً من القوى الأمنية، وتحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة. بينما هناك مليشيات أخرى رغم ادعائها أنها من الحشد الشعبي، إلا إنها تستلم أوامرها من الولي الفقيه في إيران، وتعمل ضد أوامر القائد العام للقوات المسلحة. تستخدم إيران هذه المليشيات لفرض نفوذها وإرادتها على الحكومة العراقية، ومهاجمة أمريكا ......
#إيران
#تستغل
#الشيعة
#والقضية
#الفلسطينية
#لأغراضها
#التوسعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690437
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين يمر العراق اليوم في أسوأ مرحلة في تاريخه الحديث منذ تأسيس دولته الحديثة عام 1921 وإلى الآن. فبعد 40 سنة من حكم التيار القومي العروبي الدكتاتوري (1963- 2003)، وخاصة خلال فترة حكم البعث (1968-2003)، حيث تعرض هذا الشعب إلى أبشع أنواع الظلم والجور، والحروب العبثية، الداخلية والخارجية، والحصار الاقتصادي، وتفتيت نسيجه الاجتماعي، والتجهيل المتعمد، والانهيار الفكري والسياسي والأخلاقي، ما لم يتعرض له أي شعب آخر في التاريخ. وقد حاول الشعب عدة مرات إسقاط هذا النظام الجائر بقواه الذاتية، وكانت النتيجة محاولات النظام إبادة الجنس ومئات المقابر الجماعية. وقد بلغ الوضع حداً لا يطاق من السوء، لذلك طالبت المعارضة الوطنية آنذاك تدخل المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا لمساعدة الشعب في إسقاط هكذا نظام جائر عام 2003، وهذا ما حصل. فلولا التدخل الدولي لكان صدام حسين وأبنائه وعشيرته، ما زالوا يمارسون هوايتهم المفضلة في إبادة الشعب، وتشريده بكل مكوناته ونشر المقابر الجماعية.يلوم البعض أمريكا أنها أخطأت في إسقاط حكم البعث بسبب ما حصل من أعمال عنف وإرهاب ما بعد السقوط. ينسى هذا البعض أن هناك حقيقة أشبه بقانون طبيعي، مفادها أن أي شعب تعرض إلى ظلم شديد ولفترة طويلة من نظام دكتاتوري جائر، فلا بد وأن تحصل فيه فوضى عارمة بعد سقوطه، والتاريخ حافل بالأمثلة، إذ كما قال فريدريك أنجلز: (لا تتوقع من شعب مضطهد أن يتصرف بلياقة). المشكلة العراقية لا تنحصر في صراعه الداخلي على السلطة والنفوذ فحسب، بل وهناك تدخل خارجي من جميع دول الجوار بلا استثناء، وبالأخص من إيران والسعودية. فكلتا الدولتين تستغلان الانقسامات الطائفية والأثنية في العراق، لشراء الولاءات لهما على حساب الوحدة الوطنية، وتحويل العراق من دولة إلى اللادولة. هذا التدخل وخاصة الإيراني، لعب دوراً كبيراً في عدم استقرار الوضع في العراق، ومعاناة شعبه من عدة أزمات متفاقمة مثل عدم الاستقرار السياسي، والفساد الإداري والمالي، وتفشي البطالة، وانتشار موجة الاختطافات والاغتيالات للنشطاء السياسيين الحريصين على سلامة ووحدة العراق، الأمر الذي أدى إلى انفجار التظاهرات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ذات الأغلبية الشيعية منذ الأول من تشرين الأول (اكتوبر) 2019 وإلى الآن.إن تدخل النظام الإيراني الإسلامي أصبح سافراً في العراق منذ السقوط حكم البعث عام 2003 ، بدافع أيديولوجيته الدينية الشيعية ظاهراً، وبحجة حماية شيعة العراق من الارهاب البعثي الداعشي، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، وطرد النفوذ الأمريكي من العراق، ودول المنطقة. لذلك قامت إيران بدعم أحزاب سياسية عراقية شيعية، لها مليشيات مسلحة موالية لها ولحكم ولاية الفقيه، مثل: كتائب حزب الله العراقي، وعصائب أهل الحق وغيرهما. فهناك أكثر من 60 مليشيا حزبية في العراق، كلها تدعي أنها فصائل الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى الإمام السستاني عندما وصلت عصابات داعش إلى تخوم بغداد تهدد باحتلالها وإسقاط النظام الديمقراطي وإعادة العراق إلى عصور الظلام الغابرة. ولكن الملاحظ أن أغلب المليشيات قد تأسست قبل فتوى المرجع الديني، وأما الحشد الشعبي فقد صدر بحقه قانون من البرلمان الذي جعله جزءً من القوى الأمنية، وتحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة. بينما هناك مليشيات أخرى رغم ادعائها أنها من الحشد الشعبي، إلا إنها تستلم أوامرها من الولي الفقيه في إيران، وتعمل ضد أوامر القائد العام للقوات المسلحة. تستخدم إيران هذه المليشيات لفرض نفوذها وإرادتها على الحكومة العراقية، ومهاجمة أمريكا ......
#إيران
#تستغل
#الشيعة
#والقضية
#الفلسطينية
#لأغراضها
#التوسعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690437
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - إيران تستغل الشيعة والقضية الفلسطينية لأغراضها التوسعية