الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال نعيسة : لا تراهنوا على الروس أبداً
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة أن يأتي الاعتراف، بفشل روسيا وعدم كفائتها الاقتصادية، من قبل أكاديمي روسي مرموق، فهذا امر يسهل مهمة الدفع والطلب بعدم الثقة بالروس اقتصادياً، وأنه لا مستقبل لنظام ودولة يسلم "ذقنه" للروسي الفاشل اقتصادياً وإداريا.فقد تناول المدير العام لـ”مجلس الشؤون الدولية الروسي” أندريه كورتونوف، هواجس روسيا الناجمة عن ضعف قدراتها الاقتصادية، مقارنة بالعسكرية. وقال كورتونوف لصحيفة “إزفسيتا”: “يُظهر التاريخ أن روسيا تفوز أحياناً بالحـرب، لكنها تخسر السلم”.وأضاف بأن هذا يعني أن روسيا تساعد على الانتصار، ولكن عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، يأتي شركاء آخرون ويفوزون بالبلاد.ومن المعروف بالتاريخ القريب، أن الروس (السوفييت)، استطاعوا الوصول لقلب الرايخستاغ ورفع العلم الأحمر فوقه، فيما أطلقوا عليه يومها بـ"المأثرة العظمى"، و"الانتصار على الفاشية"، وبعدها، تم وبموجب، بيالطا، اقتسام ألمانيا بين ما كان يعرف وقتها بالمعسكرين الشرقي والغربي، فكانت "جمهورية ألمانيا الديمقراطية"، أو ألمانيا الشرقية من حصة الروس، التي حولوها لمربع أمني ومجرد سجن كبير ومفرزة أمنية كبيرة على النمط الروسي "السوفييتي" الكئيب، وصارت دولة جائعة معزولة عن محيطها الأوروبي الذي كان ينمو ويتطور ويزدهر اقتصادياً، ومادياً وتكنولوجياً وصناعياً فيما تحولت هذه الجمهورية الناشئة إلى معسكر اعتقال حقيقي للألمان الشرقيين تديره الـKGB، عبر فرعها الألماني الإجرامي الرهيب المنعروف بالشتازي وتعني حرفيا أمن الدولة "Staatssicherheit"، الذي روع الألمان وأحال حياتهم إلى كابوس، وجعل المواطن الألماني الشرقي يطارد لقمة الخبز ويبحث عن حاجياته الأساسية ويطصف بطوابير الذل، كحال طوابير الذل والجوع السورية اليوم، للحصول على قوته اليومي، في الوقت الذي كان فيه "المارك" الألمان الغربي، وعلى الضفة الألمانية الغربية، يكاسر ويناطح الدولار و"يقلع عينه"، ويصطف بشموخ مع العملات العالمية الرئيسية، وكانت الصادرات والصناعات الألمانية الغربية الراقية، تغزو العالم، وصارت إشارة "المرسيدس" رمزاً للثروة والجاه والعز والبحبوحة، وقد غزت هذه السيارة الفارهة أسواق العالم وبات اقتناؤها محل مفاخرة ومباهاة من قبل المشاهير ونجوم السينما وكبار الصناعيين ورجال الأعمال، وحتى أن الكثير من الحكومات حول العالم اعتمدتها كسيارة رسمية لاستقبال واستخدام زعماء الدول، في الوقت الذي كان فيه الألماني الشرقي، تحت الإدارة السوفييتية (الروسية)، لا يحلم باقتناء دراجة هوائية، وكان يئن ويترنح ويعاني الويلات من الجوع والقهر والطاعون الأمني ومظاهر الدولة الأمنية الاستبدادية التي صدّرها لهم الاستبداد الشيوعي الروسي وأحال حياتهم لجهنم الحمراء.وهذا الأنموذج الروسي (السوفييتي) الرث، ينطبق على كل المنظومة التي استولى وهيمن عليها المستعمر الروسي "السوفييتي"، وكبـّلها بمعاهدات "صداقة وتعاون" جوفاء فارغة لا تقدم ولا تؤخر، ولا تفعل شيئاً إلا في زيادة جرعات التخلف والفقر وجوع وانحطاط حلفائه الذين شاءت أقدارهم السوداء أن يكونوا حلفاء للروس، ولكم في دول فقيرة وجائعة ومفلسة ومنهكة خير دليل ككوبا كاسترو، ومصر ناصر التي انهارت في عهده الميمون وتحولت لدولة فاشلة، وإثيوبيا مينغستو هيلي ميريام، وفييتنام، وكمبوديا، ولاووس، وسوريا البعث، وعراق صدام-البكر، وليبيا القذافي، وجزائر بومدين، وكوريا الديمقراطية (رجاء ممنوع الضحك) أو الشمالية نظام الاستبداد الوراثي الفقير المفلس الشهير، والاتحاد اليوغوسلافي، وفنزويلا اليوم، والمنظومة الشرقية الفقيرة برمتها التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي ......
#تراهنوا
#الروس
#أبداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692347