الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين الحاج صالح : قوى متشابكة وخطابات منفصلة، مدخل إلى النظام الشرق أوسطي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ثلاث قوى تشكل تفاعلاتها خلال العقود الثلاث أو الأربع الأخيرة الشرق الأوسط المعاصر، وتؤثر بقوة على مصير نحو ثلاثمائة مليون من البشر في المنطقة: قوى السيطرة الدولية، أطقم الاستبداد المحدث في بلداننا، والمجموعات الإسلامية ذات المنازع السيادية. وخلال ما يقترب من عقد مثلت سورية شرق أوسط صغيراً، تقاطعت فيه وتشابكت هذه القوى الثلاث، وتسببت تفاعلاتها العنيفة بموجة جديدة من الخراب، غير مسبوقة من أوجه عديدة، من أظهر مستجداتها دور روسيا الأساسي، ثم دور كبير لمنظمات ما دون الدولة التي تولّد أكثرها عن حروب أهلية سابقة أو مستمرة في دول الجوار، ومنها نظام الحمايتين، الإيرانية والروسية، للسلطنة الأسدية، ومنها ظهور دراكولي للعدمية الإسلامية النافية للعالم، ولعل من أدومها أثراً تحطم الفكرة والمجموعات الديمقراطية عربياً. عرضت سورية في الوقت نفسها تشابكاً نادراً من الحضور الإيراني والخليجي والإسرائيلي والتركي، وكذلك الروسي والأميركي.ستنظر هذه المقالة في الخطابات المتاحة في شأن القوى الثلاث، قبل أن تظهر أحادية جانب كل منها أو تراجع تمفصلها مع تشابك القوى الفعلي المشكل لمصائرنا خلال عقود. وتعمل من ثم على بلورة تصور للنظام الشرق أوسطي كركيزة لنقد الخطابات وكإطار تحليلي مفسر للأوضاع القائمة في أي من بلداننا، ونقترح في النهاية عناصر تصور لطور جديد من العمل التحرري.1تطورت في الأربعين عاماً الماضية ثلاثة خطابات تحررية في المجال العربي: ما بعد الاستعمار، الديمقراطية، والعلمانية. بصورة ما، يستأنف الخطاب ما بعد الاستعماري الخطاب القومي المناهض للامبريالية بعد تعثر القوميات العالم ثالثية، ومنها القومية العربية؛ فيما شكلت الديمقراطية ضرباً من استمرار للتفكير الاشتراكي الذي كان مهيمناً حتى سبعينات القرن العشرين في شروط خصخصة الدولة وتغوّلها؛ ولعل الدعوة العلمانية تستأنف تطلعات التقدم الاجتماعي التي عمّت المثقفين والمناضلين السياسيين بعد الاستقلال في شروط صعود الحركات الإسلامية. وأعني بخطابات تحررية الخطابات التي تسائل تلك القوى الثلاثة وتنازعها الشرعية وتتطلع إلى أوضاع وأفكار مغايرة. على خلفية عقد من «الربيع العربي»، يظهر عدم كفاية متفاقم للخطابات الثلاث، وبالارتباط مع ذلك تراجع كوامنها التحررية، والحاجة إلى رؤى وزوايا نظر مختلفة.ورغم أن الخطاب ما بعد الكولونيالي ظهر على يد مثقف عربي بصورة ما، إدوارد سعيد، فإن الإنتاجية العربية من هذا الخطاب لا تكاد تذكر، ليس قياساً إلى الأكاديميا الأميركية التي لا يزال الخطاب ما بعد الكولونيالي حاضراً بقوة فيها، ولكن كذلك إلى ما أنتج في الهند وأميركا اللاتينية. لم يبقَ الخطاب كما هو في أي منها، بل يحدث أن يقال إنه صار من عدة ما قبل الأمس (غايتري سبيفاك)، أو اندرج كعنصر في مركب خطابي أوسع، يشمل قضايا العنصرية والبيئة والنسوية والنضال ضد الرأسمالية، كما في أميركا اللاتينية. حياة الأفكار هي إخصابها وتهجينها واختلاطها بغيرها، على ما كان يمكن أن يقول إدوارد سعيد ذاته. لكن في كل أشكاله ظل خطاب ما بعد الكولونيالية في مجالنا عنواناً دون محتوى معلوم يمكن النظر فيه. ينبغي لذلك أن يكون مستغرباً بالنظر إلى تجدد الشرط الكولونيالي في الشرق الأوسط بفعل الواقعة الإسرائيلية: استعمار استيطاني إحلالي مدعوم من المراكز الكولونيالية السابقة ذاتها؛ ثم بفعل وقوع الخليج منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ضمن نطاق الأمن القومي الأميركي بوصفه مصدراً للنفط أساساً، ثم كسوق استهلاك نهمة لصناعات البلدان المتقدمة، بما فيها السلاح؛ ثم في الثلاثين عاماً الساب ......
#متشابكة
#وخطابات
#منفصلة،
#مدخل
#النظام
#الشرق
#أوسطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692338