الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الهادي حاجي : قراءة في مفهوم التنمية من منظور علم الاجتماع
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي - مفهوم التنمية :لمحة سوسيولوجية.تعددت تعريفات ومفاهيم التنمية باختلاف وتعدّد المدارس والمقاربات. وتباينت التصورات انطلاقا من المفهوم والممارسة فهي قضية معقدة وشائكة في نفس الوقت. ويختلف هذا المفهوم من إطار نظري إلى آخر ومن تخصّص إلى آخر على اعتبار تعدّد التخصصات العلمية المهتمة بالتنمية.ويمكن القول في هذا السياق إن نشأة المفهوم ترجع أساسا إلى عمق الفجوة بين الدول الغربية المستعمِرة والدول النامية المستعمَرة، فقد تبلور هذا المفهوم بأكثر وضوح عند حصول بعض الدول على استقلالها ووقوفها على مشاكلها المتراكمة الناتجة عن الاستعمار ولذلك نشأ مفهوم التخلف للتدليل على الانحطاط والركود، وهو المقابل لمفهوم التنمية الذي يدل على الحركية والتطور والتقدم والنهوض والنمو... لذلك شاعت التقسيمات بين عالمين "المتقدم" "و المتخلف" أو كما يسميها سمير أمين في نظرية "التطور اللامتكافئ" أو "التبعية" بالمركز والأطراف وجدلية التفاعل بينهما. ومن هذا المنطلق فإن التنمية كانت ولا زالت الهدف الأساسي والرئيسي لكل المجتمعات التي مازالت ترضخ تحت خط الفقر.ويمكن تحديد تعريف التنمية من خلال تقرير هيئة الأمم المتحدة للتنمية في 1955 حين تعتبرها "العملية المرسومة لتقدم المجتمع جميعه اقتصاديا واجتماعيا اعتمادا على إشراك المجتمع المحلي" . فهي تخطيط يقوم على استيعاب الإمكانيات المحلية واستقطاب الموارد البشرية والفنية واستغلالها في البرامج والمشاريع التنموية لخلق ممهدات النهوض الاقتصادي والاجتماعي وذلك بالاعتماد قدر الإمكان على جهود الأهالي ومشاركتهم ومساعدتهم في تحقيق الاندماج في المجتمع والمساهمة في تقدمه. فالتنمية لها بعد اجتماعي على اعتبار مبدإ التشارك والتعاون بين جميع فئات المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة وهياكله المدنية. ومن هذا المنطلق فإن العملية التنموية تتحدد من خلال مجموعة من الوسائل والطرق أو المسالك التي تستعمل لتوجيه جهود وإرادات الأهالي مع السلطات العامة قصد تحسين وتجويد مستوى الحياة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات المحلية وإخراج هذه المجتمعات من عزلتها وتقوقعها و انغلاقها لتساهم إيجابيا في الحياة العامة ، فالمشروع التنموي لا يجب أن يكون خارجا عن خطة وطنية شاملة تأخذ في الاعتبار البعد التكاملي في ضرورة التنسيق بين جميع فعاليات المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة، وهو مشروع ربط الفئات الاجتماعية والمجتمع الشامل، من جهة وبين مشروع التنمية والخطة الشاملة من جهة ثانية، لذا فهي عملية منظمة ومخططة مسبقا تستوجب توحد كل الإمكانيات المادية والبشرية بهدف التغير في أبعاده التنظيمية والاقتصادية والاجتماعية من أجل الرفاه الاجتماعي، فهي عملية تحوّل كمّي وكيفي في البنى الاجتماعية، وهو تغير متواصل وشامل لا يقبل التجزئة والانقطاع.و يمكن الإشارة في هذا السياق إلى أن مفهوم التنمية لم يكن منفصلا عن مفاهيم أخرى كمفاهيم التخلف والتقدم والتحديث والتغير.. وهي كلها مفاهيم نشأت وترعرعت في ظل المقارنات بين المجتمعات المتقدمة و"السائرة في طريق النمو" إضافة إلى التحديات والرهانات المعلنة من قبل الفاعل السياسي أو الفاعل التنموي ضمن استراتيجية تنمية المجتمع تنمية شاملة الذي يتخبط في أوضاع متدنية على جميع الأصعدة.كما يمكن الإشارة إلى أن جذور المفهوم تحيلنا للفكر الخلدوني الذي كان سبّاقا في وضع معالم نظرية العمران، وهي نظرية تُقدِّم تطور المجتمعات إلى مرحلة الحضارة والترف على أنه بداية الانهيار والأفول والسقوط وهي ليست غاية التنمية التي تتناقض أو تتعارض مع التطور ا ......
#قراءة
#مفهوم
#التنمية
#منظور
#الاجتماع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680664
محمد الهادي حاجي : التنمية والعولمة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي التنمية والعولمة: لا يمكن لدارس التنمية أن يتجاهل مسألة العولمة، فهي فاعل ثالث في الفعل التنموي إلى جانب الفاعل الاجتماعي والفاعل السياسي، فهي الفاعل التنموي الدّولي الذي يؤثر بشكل مماثل في التنمية، وهو ما يجعلنا نتحدث عن التنمية المحلية، وتبدو ظاهرة المحلي في هذا السياق أكثر تحديا في حقل علم الاجتماع. ويحيلنا المجتمع المحلي إلى الريف والمدينة والقرية أي التحديث الجغرافي، وهي مصطلحات لفضاءات جغرافية لها معنى المحلّي، ويعرّف حسين أحمد رشوان المجتمع المحلي بكونه "مجموعة من الناس يعيشون في حيّز ما يجعلهم في اتصال مستمر ولهم خبرات متصلة وعدد من المؤسسات والنظم تعمل متعاونة على تنشيط الحياة بالمجتمع وتضمن تماسكه ووحدته" ، هذه الظاهرة التي رافقتها ثورة معلوماتية أحدثت تغييرا شاملا لدى أفراد المجتمع ، وجعلت التحولات متسارعة في مستوى المفاهيم فيما بين الثقافات والحضارات، وهي التي نقلت العالم من مرحلة الحداثة إلى مرحلة ما بعد الحداثة، وبالتالي إلى عصر العولمة. إن هذه التغيّرات كان لها دور في تغيّر المجتمعات، ذلك أن ثورة التكنولوجيا والاتصال، قد أثرت في حياة الأفراد والمجموعات. عبر ما تطرحه هذه المسألة من تحويل لهذه المجتمعات إلى نمط جديد من المجتمعات يختلف عن النمط التقليدي. وهي بذلك تقف تحديا أمام المجتمعات التقليدية التي أصبحت مجتمعات استهلاكية، غير قادرة على الإنتاج والتغيير، أمام تحطم قدرات الإنسان ومؤهلاته، وهي تتناقض والمبادئ المعلنة بأن العولمة تطمح لصيانة ثقافة كونية شاملة تغطي مختلف مستويات الحياة الإنسانية، وتركز على الحرية والتعددية الفكرية والسياسية والثقافية واحترام حقوق الإنسان وتقبل الآخر، وزيادة التفاعل الثقافي على مستوى العالم بفضل وسائل الاتصال الحديثة إلا أن مسألة العولمة لها استتباعات ظاهرة وخفية، وتبدو قضية تطرح نفسها بقوة يوما بعد يوم، خاصة في علاقتها بالمحلّي والتنمية المحلية، فالمعطى التنموي لا يختزل الجانب الاقتصادي فقط، بل هو شاملٌ، وهو ما يجعل الجانب الاقتصادي والثقافي وما يطرحه من نتائج خطيرة تؤثر في البنى الاجتماعية، في إطار هذا النظام المعولم فهل أصبح الرّهان التنموي رهان الفاعل الاجتماعي المحلّي أم أن التنمية أصبحت رهانا عالميا، أي ازداد بعدا عن تصوراته واستراتيجياته؟فقد ارتبط تعريف العولمة كظاهرة تتصل بمجموعة من التطورات في المجالات الفكرية والتكنولوجية والاقتصادية، أدّت إلى تقارب العالم وضيق أفقه، ممّا أدّى إلى زيادة الوعي بما يحدث من حركة تتجه نحو تكوين عالم بلا حدود، أين تقاربت المسافات الجغرافية والموضوعية وتلاشت، وترابطت المجتمعات وزالت فكرة العزلة والانغلاق والتقوقع وهي موضوع عولج في الدراسات الاجتماعية على اعتبارها عاملا من عوامل التغيّر، وهو ما يوحي بعلاقات اجتماعية واقتصادية تستبعد كل المفاهيم ذات العلاقة بالانتماءات العرقية والعائلية والدينية. ومن ذلك انتشار التقنية وعولمة الانتاج والتبادل والتحديثويمكن اعتبار العولمة ظاهرة تتداخل فيها المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والسلوكية، ويكون الانتماء فيها للعالم كله عبر الحدود السياسية للدول وتحدث فيها تحولات على مختلف المجالات، تؤثر في حياة الفرد والمجموعة، وتساهم في صنع هذه التحولات المنظمات الاقتصادية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات. ولا تقتصر ظاهرة الانفتاح الاقتصادي على التجارة والاستثمار والتدفقات المالية، بل تتعدى إلى نقل الخدمات والتقنية والمعلومات عبر حدود الدول القطرية، واعتمادا على وسائل متعددة كالشركات ال ......
#التنمية
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682158
محمد الهادي حاجي : االاندماج الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي الإندماج الاجتماعي:يشير مفهوم الاندماج إلى عديد المعاني التي تدلّ على التوحد والانصهار، وهي دلالات تناقض العزلة والتناقض والصراع والهامشية والانقسام، وهو ما يؤدّي إلى التّفاعل على أساس التّماثل والانسجام فيما بين مجموعة من العناصر، وفق عديد الآليات والوسائل أو الطرق، ولذلك فإنّ الاندماج هو تفاعل وضعيّة الفرد أو الجماعة مع أفراد آخرين أو مجموعات أخرى تشاركها أو تتقاسم معها نفس القيم والمعايير داخل المجتمع الذي تنتمي إليه.وبالاستناد إلى "تاسكوت بارسنز"فإن الاندماج هو أحد الوظائف الأساسية للنسق الاجتماعي، وهو الضامن الوحيد للتنسيق بين مختلف أجزائه من أجل اشتغاله بشكل متوازن، والقطع الواضح مع عمليات الإقصاء والتهميش فهو مفهوم ينشئه كل مجتمع وكل جماعة بهدف انتقال الأفراد والجماعات من حالة المواجهة والصراع إلى حالة العيش أو التعايش، وهي آليّة تمرّ بمراحل التضامن الاجتماعي والتكيف الاجتماعي ثم الاندماج الاجتماعي.و يعتبر الاندماج الاجتماعي من أهم المفاهيم والقضايا التي تطرح من قبل الباحثين والمفكرين وخصوصا في علم الاجتماع، نظرا لحركة التغيير والتحوّلات السريعة التي يعرفها المجتمع في فترات قصيرة، وذلك سعيا لتحقيق التوازن وتأهيل الفرد والمجموعة، وتَجنّب حالات الاضطراب والإقصاء والتهميش التي تؤدي للمشاكل الاجتماعية، مما يدفع بالدولة إلى أداء دَوْرٍ في هذا المجال.والاندماج الاجتماعي هو الذي يتكامل فيه أعضاء الجماعة الواحدة من حيث الوظائف والأدوار التي يؤدّونها لبعضهم بعضا، مثلهم في ذلك كمثل كامل أعضاء الجسد الواحد في أداء وظائفه لذلك فهو الإدغام (assimilation)، أو هو كما يقول سهيل ادريس"تماثل واتساق في الفكر والعمل بين المواطنين"، بحيث يوجد أو يتحدد هذا الاتساق بين أفراد المجموعة الوطنية أو القبلية أو العرقية، وهو تماثل بين أفراد الجماعة بفضل التعاون بين أعضائها من أجل المصلحة العامة الضرورية في حياتها. ويكون الاندماج الاجتماعي برغبة داخلية ذاتية من المندمج، بحيث تساعده هذه الرغبة على سرعة الانسجام والاندماج مع المجموعة، فيعاضدها بكل جهده من أجل أهدافها، وهذا مهم لأن الاندماج الإرادي يكون إيجابيا لتلقائيته، ولا يكون إلا برغبة ذاتية في الانتماء للمجموعة أو الجماعة.فإذا رُمْنَا تَبَيُّنَ الدلالة اللغويّة لهذا المصطلح، فإنّنا واجدُون في لسان العرب لابن منظور ضمن مادّة "دَمج يدمج دموجًا أي استقام... وأمر دماج ودماج: مستقيم، وتدامجوا على الشيء: اجتمعوا.ودامجه عليهم دماجا: جامعه. وأدمج الحبل: أَجَدَّ فتله، وقيل أَحْكَمَ فَتْلَهُ في رِقّة"أمّا صيغة المزيد منه "اندمج" بوزن "انْفَعَلَ" فتفيد قيام الفاعل بالفعل لنفسه أي أنّ عملية الاندماج لم تكن فِعْلًا خارجيًّا، وإنما هي حاصلة بتفاعل الشخص المدمج، أو أن الطرف المقابل طرح مسألة الاندماج فتفاعل الراغب في ذلك. وعلى هذا الأساس فإن الاندماج هو موقف تجاه عمل خارجي هو من جنس العمل الأصلي، فهناك تفاعل بين الفئة المدمجة والفئة المندمجة، والفئة التي توجّه إليها مفعول الاندماج، فهي مندمجة تلقائيًّا، وإذا كانت غير راغبة ومضطرة لظروف معينة أو لأسباب عديدة، فهي مُدْمَجَة ظاهريا، بصفة اضطرارية، ولكنها تبقى في واقعها غير ذلك.إننا نشير في هذا السياق إلى وجود أكثر من مصطلح للتعبير عن الحالة المرجوّة من المشاركة الفعّالة بين أطراف يخشى على أحدها الوقوعُ في معاناة من الإقصاء أو الاستبعاد الاجتماعي، لذلك نفصل بين مفهوم "الاندماج" ومفهوم "الإدماج"، لأن الأوّل يعبّر عن وجود طرفين يتشاركان في علاقة مشتركة مع ......
#االاندماج
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682606
محمد الهادي حاجي : السلوك الاستهلاكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي السلوك الاستهلاكي :سنحاول التركيز في هذا الجانب على الاستهلاك وقد حظي هذا الموضوع بالاهتمام الاقتصادي، فالاستهلاك ظاهرة ذات بعد اقتصادي في المقام الأول، ولعل الاهتمام الكبير الذي حظي به الاستهلاك من قبل الباحثين في الاقتصاد يبين أهميته، وما يرتبط به من مواضيع وقضايا بعضها اقتصادي، مثل العرض والطلب والإنتاج والجودة والمنافسة والمردودية والبعض الآخر ذو صبغة اجتماعية مثل المستوى المعيشي، والقيم المرتبطة بهذه الظاهرة. لذلك فهو موضوع تشرك فيه عديد العلوم فإلى جانب الاقتصاد نجد علم النفس والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، فثمة جوانب اجتماعية مهمة تتضمنها هذه الظاهرة لا تقل قيمة عن الجانب الاقتصادي، فهو نمط حياة يومية يعيشها الإنسان فحتى الدراسات المبكرة التي اهتمت بالإنسان من قبل عديد الأنتروبولوجيين (خاصة دراسات مالينوفسكي ورادكليف براون) تكشف عن أن الاستهلاك يمثل جزء مهما من حياة المجتمعات التي يسميها البعض "بدائية"، وتعتبر عملية الاستهلاك شديدة الارتباط بالجانب القيمي والعقائدي في حياة تلك المجتمعات.و قد سيطرت النظرة الاقتصادية في تعريف الاستهلاك، حيث كان ينظر للاستهلاك كونه عملية اقتصادية بحتة بمعزل عن المتغيرات الاجتماعية الأخرى، غير أن علماء الاقتصاد المحدثين يرون أهمية العوامل الاجتماعية في التأثير على نمط الاستهلاك وتشكيل النمط الاستهلاكي على المدى البعيد. ولعل ما قدمه آدم سميث مثال واضح على الصبغة الاقتصادية البحتة التي تناول من خلالها الاقتصاديون ظاهرة الاستهلاك، على اعتبارها هدفا وغاية لكل عملية إنتاج . وقد بدأ الاتجاه نحو الاعتداد بالعوامل الاجتماعية في ظاهرة الاستهلاك مع "ارنست انجل" وهو من الأوائل الذين نبهوا إلى تأثير العوامل الاجتماعية على الاستهلاك كأهمية الدخل الفردي والأسري، وأهمية أثر الطبقة الاجتماعية على ثقافة الاستهلاك، فالطبقة المترفة تتبنى الاستهلاك المظهري الذي يرمز للثراء والمكانة الاجتماعية، بغض النظر عن الحاجة المستهلكة فإذا كانت النظرة الماركسية تنطلق من تفسيرها للاستهلاك من مقولات المادية التاريخية، فإن الوظيفية تنطلق من أبعاد أخرى مختلفة تماما،فلم يكن التركيز على التطور في مجال وسائل الإنتاج والانتقال عبر المراحل فقط وإنما كذلك على وحدة الإنتاج والاستهلاك باعتبار أن الإنتاج هو الذي يؤدي إلى الاستهلاك. ويركز ماكس فيبر على أهمية القيم والأفكار المؤثرة بشكل هام في تشكيل الإنتاج و الاستهلاك والسلوك الاقتصادي المترتب عنهما، على اعتبار أن التصورات والمعتقدات لها دور فعال في تاريخ الفرد خصوصا تاريخ التطور الاقتصادي، فـفيبر يرى أن القيم تخلقها الظروف الاجتماعية التاريخية، وهي اختيارات فردية حرة محددة بشروط اجتماعية تاريخية تحددها أفكار الجماعات الاجتماعية وتطوراتها المتباينة. أما دوركايم فينظر هو الآخر لرؤية تقترب من التصور الفيبري، وتختلف مع ماركس، فيتمّ التركيز على الاختيار العقلاني لقيم الإنتاج والاستهلاك، إذ أن القيم الاجتماعية هي المحددة لوجود الأفراد وما بينهم من علاقات اجتماعية، كما أنها مكونة للضمير الجمعي، فالقيم تحتل مكانة هامة من حيث الدور والوظيفة داخل المجتمع، فهي تؤثر في قيم الإنتاج والاستهلاك. فالمجتمع في مجمله ظاهرة أخلاقية قيمية معيارية. والإنسان بطبيعته أخلاقي لأنه يعيش في مجتمع تتغير قيمه من خلال التغير من نمط التضامن الآلي إلى العضوي، وهو تغير يرتبط بعناصر مادية لها وجودها الخارجي عن الأفراد.و قد اهتم مفكرو علم الاجتماع المعاصرون بهذه الظاهرة مثل "تورتشاين فيبلن"، والذي أكد أن العوامل الاجتماعية ت ......
#السلوك
#الاستهلاكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683221
محمد الهادي حاجي : المجتمع التقليدي من وجهة نظر علم الاجتماع
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي المجتمع التقليدي من منظورعلم الاجتماع:يشير مصطلح المجتمع التقليدي إلى المجتمع الذي لم يمر بمراحل التطور الصناعي والاقتصادي والعلمي التي مرّ بها المجتمع الغربي الصناعي، فهو يوحي بواقع اجتماعي واقتصادي سبق التشكيلة الاقتصادية الرأسمالية. وعرّفه "روستو" بقوله "ما نطلق عليه المجتمع التقليدي، يشير إلى مجتمع محدودية القوة الإنتاجية، بسبب علوم وتكنولوجيا ما قبل عصر نيوتن. كما هو مجتمع وجهة النظر إلى العالم قبل عصر نيوتن". ومن منظور وجهة النظر التاريخية، فإن المجتمع التقليدي عالم ما قبل عصر نيوتن، وعصر الدولة الملكية في الصين والشرق الأوسط وثقافة البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى أوروبا في العصور الوسطى ونستطيع أن نُلْحِقَ بها بعض المجتمعات التي جاءت بعد عصر نيوتن (مثل مجتمع القبائل في افريقيا اليوم) لأنها لم تتأثر بالمهارات الجديدة التي تستخدمها البشرية في البيئة الخارجية لتغيير مكانتها الاقتصادية.فالمجتمعات التقليدية هي التي تعتمد الأساليب "غير العلمية" والمرتبطة بأسس تاريخية، أسطورية لتكوين أسس ارتباط بين أفرادها، فهي نقيض المجتمعات المتمدّنة الحديثة.فمِيزَة المجتمع التقليدي الأهمّ أنّ الكل الاجتماعي موجود قبل أجزائه، حيث يولد الفرد وسط الروابط المستقرة والمنتظمة وتقوم الجماعة بتنشئته وتشكيله وفقا لقوالبها الاجتماعية وطبيعة نظمها وأعرافها وتقاليدها،حيث يحتل نظام القرابة أهمية كبيرة. والقرابة في هذا السياق لا تعني قرابة بيولوجية فقط بل هي قرابة اجتماعيةعن طريقها يصبح الفرد قريبا لأفراد مجتمعه بعد أدائه لطقوس معينة. فالفرد في المجتمع التقليدي لا يستطيع الاستغناء عن أقاربه لأنهم مصدر النفوذ والسلطة الاجتماعية، وتتعزّز مكانته بقدر مكانته في جماعته القرابية. ومن ميزات هذه المجتمعات عدم وجود تنظيمات رسميّة ينتمي إليها الفرد، وبالتالي فإن نُظُمَ الجماعة القرابية، هي التي يرتبط بها هذا الأخير، إذْ توفّر له عديد الوظائف كالحماية والتضامن والتعاون... وفي هذا السياق فإن المجتمع التقليدي يتّسم بالثقافة التقليدية التي ترتكز على التقاليد والعادات المستمرة في حياة الجماعة، وما يصاحبها من تصوّرات وقيم وأخلاق ونظم تتوارث عبر الأجيال وتستمر، فهي تجربة اجتماعية متكاملة لنوع خاص من الحياة والقيم.ومن النظريات التي حاولت تحليل ودراسة الأطر الاجتماعية، والبنى النفسية والمعايير وأنماط السلوك في المجتمع التقليدي العربي نذكرعلى سبيل الذكر نظرية المجتمع الأهلي التي ترى أن المجتمع العربي التقليدي قد عرف المجتمع المدني من خلال تنظيماته. والتكوينات التي كانت تقوم بوظائف وأدوار وخدمات اجتماعية كمؤسّسة الأوقاف والفرق الصّوفية . ونقابات الحرف ودُور العبادة.. وما يسمّى بـ"المجتمع المدني" حسب هذا الاتجاه، متجذّر في المجتمع العربي الإسلامي التقليدي، غير أنّ هناك اتجاها آخر يرى عكس ذلك إذ يعتبر المجتمع المدني تجربة غربية أوروبية محضة ويعتمد في ذلك على مبدأ المواطنة للجميع .ويستعمل أصحاب هذا التصور اصطلاح "المجتمع الأهلي" في إشارة إلى العلاقات الاجتماعية التراتبية التي تسود المجتمع التقليدي والتي تشتمل على المميزات التي تخصّ المجتمعات التقليدية من عائلية وعشائرية وقبلية وطائفية"، كما تنطوي على التركيبات الاجتماعية الكلاسيكية التي تنظم وتضبط العلاقات بين البشر كعلاقة السيد والعبد، الرجل والمرأة المؤمن وغير المؤمن".ويقول هشام شرابي "من الواضح أن الأبوية باعتبارها مقولة اجتماعية اقتصادية تشير إلى مجتمع تقليدي وسابق على الحداثة. وتبعا لذلك فإن التعبيرين: مجتمع/ثقافة ......
#المجتمع
#التقليدي
#وجهة
#الاجتماع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685120
محمد الهادي حاجي : ددور الإعلام في عملية التغير الإجتماعي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي دور الإعلام وتأثيره في عملية التغيّر الاجتماعي:في عصر التراكم التقني في مجال الإعلام وانتشار وسائله، كانت أنماط جديدة من العلائق في المجتمع الإنساني والتفاعلات تنمو بسرعة لا يمكن حصرها وتعدادها، وتحوّل الفرد من كائن منخرط بعزلة الجغرافيا إلى منظومة تواصلية دائمة التشكل والتفاعل والتأثير.و من هذا المنطلق يمكن أن نقول أنه ثمة علاقة قد توضحت معالمها وصورتها بين الإعلام وحركة التغيّر الاجتماعي خاصة على وتيرة الطفرات التقنية في كامل النظام الاتصالي في المجتمع. وهي حركة سريعة تجعلنا نعيش الالتباس في التمييز بين الوهم والواقع نتيجة العالم السريع الحركة. فهل يصنع الإعلام حركة التغيير في المجتمع؟ ومن هذا المنطلق يمكننا القول أن الهياكل الاجتماعية القديمة أو التقليدية تخسر بصورة متزايدة في عملية التأثير من خلال تطور إمكانات إعلامية بديلة قادرة على التبشير بسلوكات اجتماعية وثقافية جديدة، وحتى تفكيك البنى التقليدية في مستوى الحقل السياسي وبنية الخطاب السياسي الوطني فيما يمكن تسميته بثورات الربيع العربي على الأقل بتونس وأهمية شبكة التواصل الاجتماعي كإعلام اجتماعي، في إطار الاستخدام المتزايد للمنتديات الإعلامية الجديدة للأدوات التكنولوجية الحديثة لحشد ملايين الناس لدعم قيم الديمقراطية وحقوق الانسان في الحقل السياسي. وهي أصوات جديدة تساهم في تحويل المجتمع. وهذه العملية من شأنها تعميق الوعي لدى الفرد والمجموعة. فبدأ بالإعلان الاجتماعي، حيث برز استخدام الإعلان لتغيير الاتجاهات العامة والسلوك من قبل منظمات تنظيم الأسرة في بعض المجتمعات، تم التحول إلى منهج الاتصالات الاجتماعية من خلال التركيز على وسائل البيع الشخصي والنشر بالإضافة إلى الإعلان، ثم الوصول إلى كيفية ترويج الأفكار التي تعتنقها النخبة في المجتمع، لتصبح ذات قيمة اجتماعية معترف بها. وتقوم هذه الأهداف على أدوات اتصالية مختلفة (حملات إعلامية، اتصالات شخصية، علاقات عامة، أحداث مختلفة) لترويج فكرة اجتماعية، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الانتشار للفكرة أو التصور أو الموضوع والتأثير على الناس، لتبني سلوك معين يتناسب والفكرة المطروحة.و تتم هذه العملية من خلال إثارة الوعي لدى الناس نحو موضوع معين انطلاقا من الحملات الاعلامية التي تستهدف تكثيف المعرفة المطلوبة حول قضية معينة حيث يتم تعديل السّلوك وزيادة المعلومات المقصودة، وتكوين صورة نمطية وذهنية تربط الموضوع بمصالح الجمهور وذلك اعتمادا على الأفكار الجديدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وصناعة أحداث لضمان استمرار الاهتمام بالموضوع، والتركيز على الفكرة من خلال تنشيط التبني للأفكار.و يمكن الإشارة في هذا الإطار أن الإعلام يعتبر الوسيلة الاتصالية الأكثر شيوعا التي تعتمدها النخب السياسية الحاكمة أو التي تطمح للحكم في توجيه الرأي العام، وحثه على تبني الأفكار والتصورات والبرامج وتحديد السلوك الأنجع حسب رأيهم على مستوى الفرد والجماعة والذي يتناسب مع تلك الإيديولوجيا السياسية، وحتى الصراع يدخل في دائرة الإعلام حول الرأسمال الرّمزي (الفكري والايديولوجي والسياسي) في ظل التنافس واحتدام هذا الصراع حول الدّولة وتوجهاتها العامة على جميع المستويات. وهو بذلك أي الإعلام أصبح حقلا يستقطب القوى السياسية المشرفة على بناء ورسم برامج الدّولة، وكذلك القوى الأجنبية والعالمية أيضا الطّامحة لنشر نموذجها المثالي، في إطار ما يسمى بالنظام العالمي الجديد والثورة الاتصالية الحديثة. ومن هذا المنطلق فإن الإعلام أصبح حقلا حيويا واستراتيجيا تتسابق جميع القوى للتحكم فيه ......
#ددور
#الإعلام
#عملية
#التغير
#الإجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688370
محمد الهادي حاجي : التوجهات النظرية والمنهجيّة في علم الاجتماع الطبي وسوسيولوجيا الأوبئة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي التوجهات النظرية والمنهجيّة في علم الاجتماع الطبي وسوسيولوجيا الأوبئةإن الاهتمام بموضوع الأوبئة لم يعد يطرح من وجهة نظر علمية تخصصية من منظور طبي بيولوجي وعضوي إذ لم يعد الطب هو المجال الوحيد لتشخيص الأمراض والأعراض والوقاية والعلاج ويمكن القول أنه ومنذ خمسينيات القرن الماضي تقدمت الدراسات السوسيولوجية في مجال الصحة والمرض وأصبح لدينا ما يسمى بعلم الاجتماع الطبي ويركز على طبيعة العلاقة بين المجتمع أو الحياة الاجتماعية بالأمراض المزمنة ويعتبر بعض الدارسين (أدوار لمر) أن المجتمع هو مصدر هذه الامراض التي تترك تأثيرات على البناء الاجتماعي.وقد حاول هذا التخصص دراسة الجذور العميقة بالميدان الطبي وانعكاساته على المجتمع والبناء الاجتماعي والأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى الصحة والحيوية وتحسين أمل الحياة عند الولادة وهذه المحاور كلها تدور حول طبيعة العلاقة بين الصحة والمجتمع وكذلك علاقة المؤسسة الطبية بالمجتمع الذي توجد فيه فهي تؤثر وتتأثر بمحيطها الاجتماعي وتتفاعل معه بل ويرى أحد الباحثين (جونسن) أن هذا التخصص العلمي يهتم بالجذور الصحية للصحة والمرض وتأثيرهما على المجتمع، وهو ما يمكن القول بأن هناك دلالات اجتماعية للصحة وهناك جذور اجتماعية للأمراض وهناك أيضا انعكاس للمرض على البناء الاجتماعي. من هنا يمكن القول بأن المجتمع الذي يتمتع أفراده بصحة ذات جودة عالية هو أقدر على صياغة نموذج تنموي اجتماعي أقوى والعكس صحيح.ويعود الانتقال من تشخيص المرض بيولوجيا إلى مقاربته سوسيولوجيا إلى عالم الاجتماع الوظيفي تالكوت بارسنز الذي يعتبر من رواد سوسيولوجيا الصحة ولعل كتابه "النظام الاجتماعي " سنة 1950الذي تناول فيه المرض كظاهرة اجتماعية أبرز الأمثلة على ذلك.ويمكن الإشارة في هذا السياق أن دراسة المرض والصحة كظواهر اجتماعية في السيوسيولوجيا الأوروبية قد طرح مع ايميل دوركايم حين اعتبر أن المرض لا يكون كذلك لأن المجتمع اعترف به وهذه الحتمية الاجتماعية لا تجعل من المرض طبيعيا أو بيولوجيا وانما مقياسه الحقيقي هو اجتماعي. وقد كانت له مساهمات في مجال تأثير المرض والأوبئة على العلاقات و البنى الاجتماعية فمن خلال حديثه عن التضامن وعلاقته بموضوع الانتحار بين أنه كلما كان الأفراد أكثر اندماجا إلا وتقلّص ميلهم للانتحار.هذه الظاهرة المؤثرة في الضمير المجتمعي وينتهي أثرها إلى تغيرات جذرية تفقد المجتمع توازناته على المستوى القيمي والنفسي الجماعي أو كما يسميه دوركايم بلأنوميا. ويمكن اضافة في هذا السياق ما قام به مارسال موس في دراساته حول وحدة المجتمعات وتضامنها وهذا التماسك الاجتماعي الذي يقوي ويضعف عند قياس درجته عن طريق "اللحظات التي تختفي فيها المخاوف، الرحيل في أوقات الحرب الرحيل الجماعي والذعر خلال الكوارث والأوبئة كل هذه أصناف من نفس الحقيقة، وفي الغالب تظهر تأثيراتها على الجماعات الفرعيّة التي تؤدّي إلى تفكيكها أو اضمحلالها". وقد بدأ التركيز على نفس الفكرة واعتبر مواضيع الصحة والمرض ظاهرة اجتماعية لها أبعادها الثقافية والرمزية في طرق ارجاعها إلى نسق القيم والمعايير والتصورات التي أنتجتها في كل مجتمع. ضمن سياقاتها الاجتماعية والتاريخية كما بينه ماكس فيبر في عمله التاريخ والسوسيولوجيا من خلال مقارنة نفس الأحداث خلال حقبات تاريخية متعدّدة.وعلى هذا الأساس اهتم علماء الاجتماع بدراسة القضايا ذات العلاقة بالصحة والمرض فنجد عالم الاجتماع الألماني "أولريخ بيك" في كتابه "مجتمع المخاطرة" والذي نبّه فيه البشريّة إلى حدوث مخاطر ناتجة عن سوء ممارسات تقوم بها بعض الد ......
#التوجهات
#النظرية
#والمنهجيّة
#الاجتماع
#الطبي
#وسوسيولوجيا
#الأوبئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689215