طارق حربي : رحيل ملحن الوجدان العراقي.
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي انطوت، برحيل الملحن ناظم نعيم قبل ثلاثة أيام، آخر صفحات الوجدان العراقي في (يا أم العيون السود) من كلمات جبوري النجار و (طالعه من بيت أبوها) و (مرَّوا عليّه الحلوين) من كلمات الصديق المرحوم زاهد محمد زاهد. كان صوت الغزالي يصدح بألحان نعيم، لا سيّما بعد حفلتي الكويت ولبنان في مطلع ستينيات القرن الماضي. وانتشرت الأغاني شرقاً وغرباً لما فيها من ذوق رفيع وحلاوة روح، حتى لهج بها كل لسان عربي. وقد صاغ الناظمان نعيم والغزالي ومن بعدهما زامل وطالب، أغاني قلَّ نظيرها في تاريخ الأغنية المدينية ومنجزاتها، من رفعة الكلام المنظوم وجلال الأحاسيس، وتغنى بها الكبار والصغار قبل أن يصبح العالم افتراضيا! أما الريفية فقد تولدتْ من شهقات الروح العراقية وتردد صداها على المساحات الخضراء الواسعة، والمسطحات المائية في الأهوار والنهرين، تبثُّ شكواها من ظلم الحبيب والسياسة وسلبية عناوين الدهر جميعاً!ووري ناظم نعيم ثرى أمريكا المقيم فيها منذ ثمانينيات القرن الماضي. ستة أمتار تحت الأرض لكن ستبقى الحانه خالدة وجزءاً من هويتنا العراقية إلى أبد الآبدين.الرحمة والطمأنينة والسلام الأبدي لروح المرحوم الفنان ناظم نعيم🌷 ......
#رحيل
#ملحن
#الوجدان
#العراقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674780
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي انطوت، برحيل الملحن ناظم نعيم قبل ثلاثة أيام، آخر صفحات الوجدان العراقي في (يا أم العيون السود) من كلمات جبوري النجار و (طالعه من بيت أبوها) و (مرَّوا عليّه الحلوين) من كلمات الصديق المرحوم زاهد محمد زاهد. كان صوت الغزالي يصدح بألحان نعيم، لا سيّما بعد حفلتي الكويت ولبنان في مطلع ستينيات القرن الماضي. وانتشرت الأغاني شرقاً وغرباً لما فيها من ذوق رفيع وحلاوة روح، حتى لهج بها كل لسان عربي. وقد صاغ الناظمان نعيم والغزالي ومن بعدهما زامل وطالب، أغاني قلَّ نظيرها في تاريخ الأغنية المدينية ومنجزاتها، من رفعة الكلام المنظوم وجلال الأحاسيس، وتغنى بها الكبار والصغار قبل أن يصبح العالم افتراضيا! أما الريفية فقد تولدتْ من شهقات الروح العراقية وتردد صداها على المساحات الخضراء الواسعة، والمسطحات المائية في الأهوار والنهرين، تبثُّ شكواها من ظلم الحبيب والسياسة وسلبية عناوين الدهر جميعاً!ووري ناظم نعيم ثرى أمريكا المقيم فيها منذ ثمانينيات القرن الماضي. ستة أمتار تحت الأرض لكن ستبقى الحانه خالدة وجزءاً من هويتنا العراقية إلى أبد الآبدين.الرحمة والطمأنينة والسلام الأبدي لروح المرحوم الفنان ناظم نعيم🌷 ......
#رحيل
#ملحن
#الوجدان
#العراقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674780
الحوار المتمدن
طارق حربي - رحيل ملحن الوجدان العراقي.
ميثم الجنابي : عمران بن حطان الخارجي: ممثل الوجدان والعصيان
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي للوجدان الثائر مآثره في المصير. وهي الحالة التي تجعل الإرادة أسيرة الطغيان العارم للروح المتسامي. وقد تكون هي الحالة الوحيدة التي تعطي لكلمة الطغيان أنغامها المذهلة في السماع الروحي للوجود، وأصواتها المغرية في القصائد الشعرية للحياة، ومذاقها الجميل في تاريخ التمرد والتشرد. لكنها حالات مرهقة للعقل والضمير والروح والجسد، لكنها الوحيدة القادرة على صقل حيوية الوجدان وإبداع الجنان بمقاييس الحركة المتوترة أمام هاوية الشك واليقين والحياة والموت. وقد جسد عمران بن حطان هذه الحالة، بحيث تحول النغم الساري في اسمه إلى كينونة تتطابق مع حقيقة شخصيته المتمردة بمعايير الإخلاص للنفس والفكرة المتسامية . ومن ثم لم تكن مختلف التأويلات المتحزبة أو الواقعية إلا الصيغ المتنوعة للتفسير الظاهر، والخالي من إدراك الحقيقة البسيطة القائلة، بان الشخصية الفعلية للشاعر الكبير تقف بعيدا وراء الكلمات والمواقف، وذلك لما فيها من انفعال مباشر مع مقتضيات الحياة ودروبها المغرية والمؤذية. وبالتالي ليست "علامات" الحياة الفارقة سوى معالم الروح الدفين بين جوانح الجنان الثائر.فقد حاولت مختلف صيغ الاتهام العقائدي والسياسي إنزال شخصية عمران بن حطان إلى الحضيض من خلال البرهنة على أن انتقاله إلى الخوارج كان بسبب عشقه لامرأة هي ابنة عمه. فقد كانت هي، كما ينقل في كتب التاريخ آية في الجمال بينما كان هو دميما. وهي الصورة التي أثارت بدورها خيال الأجيال اللاحقة لتسويق "حوار" الدمامة والجمال بالشكل الذي يعوض كل منها بمعايير القناعة الشخصية. إذ تنقل لنا بعض كتب التاريخ والأدب قول زوجته له عندما أعجب بها يوما: أنا وأنت في الجنة! لأنك أُعطيت فشكرت، وابتُلِيتُ فصبرت!". وتعكس هذه الصيغة فكرة البلاء الشخصية بوصفها معيار الاختيار والاختبار الأبدي للجمال والحقيقة. فكما ابتلى عمران بن حطان بفكره، فإنها ابتلت به! لكنه بلاء يضمحل في ذكرى الأجيال بوصفه رونق الفكرة والمواقف. وذلك لان اختلاق القصص هو الآخر بلاء. غير أن الشخصية المتسامية تظل تحتفظ حتى في اشد الصورة الملفقة إثارة للاشمئزاز ملامح الأنا الملهمة. وذلك لان مضمون القصص الملفقة يفقد مع مرور الزمن حافز التلفيق والاصطناع. ومن ثم تندثر فيه مساعي النفس الخبيثة لإحراق الخصوم والأعداء. وتبقى شعلة التاريخ المخفية فيمن جرت محولات حرقه. وهو الوهج الذي يتلألأ فيما وراء الحبكة بوصفه القوة المثيرة لاستعادة الشخصية موقعها في وعي الذات التاريخي. ومن الممكن رؤية الصيغة النموذجية لهذه الحالة في القصص الملفقة عن انجذاب عمران بن حطان لإغواء امرأة. فالذي بقي من وراء هذه القصة ليس الإغواء بل الجمال ويقين القناعة الأبدية بالبلاء بوصفه معيار الإرادة الحرة والعيش بموجبها. وهو الوجه المثالي والمهذب للحياة المرة والمريرة التي أنعشت وجدان عمران بن حطان وجعلته يحترق، شأن كل الأرواح المتسامية على نار الوجود والأبد. والشيء نفسه يمكن قوله عن الرواية المتممة لإغواء الجمال، التي حاولت تفريغ شخصية "المسلم القويم" فيه عبر تلفيق إحدى القصص المحببة لنفسية وذهنية السلفية المسطحة. وتقول هذه الرواية، بان عمران بن حطان حالما رأى ابنة عمه، فانه أراد الزواج بها لكي يردها إلى "مذهب السنة والجماعة" لكنها كسبته إلى مذهبها. وهي تفاسير كانت تضمر في أعماقها فكرة "لا خير في رجل يتأثر برأي امرأة!" . أما في الواقع، فان التاريخ اللاحق لشخصية عمران بن حطان تكشف عن تجانس التمرد الهائل في شخصيته والانسجام مع النفس، الذي جعل من مواجهة مذهب "أهل السنة والجماعة" أمرا حتميا. إذ لم يكن مذهب "أهل السنة وا ......
#عمران
#حطان
#الخارجي:
#ممثل
#الوجدان
#والعصيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675515
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي للوجدان الثائر مآثره في المصير. وهي الحالة التي تجعل الإرادة أسيرة الطغيان العارم للروح المتسامي. وقد تكون هي الحالة الوحيدة التي تعطي لكلمة الطغيان أنغامها المذهلة في السماع الروحي للوجود، وأصواتها المغرية في القصائد الشعرية للحياة، ومذاقها الجميل في تاريخ التمرد والتشرد. لكنها حالات مرهقة للعقل والضمير والروح والجسد، لكنها الوحيدة القادرة على صقل حيوية الوجدان وإبداع الجنان بمقاييس الحركة المتوترة أمام هاوية الشك واليقين والحياة والموت. وقد جسد عمران بن حطان هذه الحالة، بحيث تحول النغم الساري في اسمه إلى كينونة تتطابق مع حقيقة شخصيته المتمردة بمعايير الإخلاص للنفس والفكرة المتسامية . ومن ثم لم تكن مختلف التأويلات المتحزبة أو الواقعية إلا الصيغ المتنوعة للتفسير الظاهر، والخالي من إدراك الحقيقة البسيطة القائلة، بان الشخصية الفعلية للشاعر الكبير تقف بعيدا وراء الكلمات والمواقف، وذلك لما فيها من انفعال مباشر مع مقتضيات الحياة ودروبها المغرية والمؤذية. وبالتالي ليست "علامات" الحياة الفارقة سوى معالم الروح الدفين بين جوانح الجنان الثائر.فقد حاولت مختلف صيغ الاتهام العقائدي والسياسي إنزال شخصية عمران بن حطان إلى الحضيض من خلال البرهنة على أن انتقاله إلى الخوارج كان بسبب عشقه لامرأة هي ابنة عمه. فقد كانت هي، كما ينقل في كتب التاريخ آية في الجمال بينما كان هو دميما. وهي الصورة التي أثارت بدورها خيال الأجيال اللاحقة لتسويق "حوار" الدمامة والجمال بالشكل الذي يعوض كل منها بمعايير القناعة الشخصية. إذ تنقل لنا بعض كتب التاريخ والأدب قول زوجته له عندما أعجب بها يوما: أنا وأنت في الجنة! لأنك أُعطيت فشكرت، وابتُلِيتُ فصبرت!". وتعكس هذه الصيغة فكرة البلاء الشخصية بوصفها معيار الاختيار والاختبار الأبدي للجمال والحقيقة. فكما ابتلى عمران بن حطان بفكره، فإنها ابتلت به! لكنه بلاء يضمحل في ذكرى الأجيال بوصفه رونق الفكرة والمواقف. وذلك لان اختلاق القصص هو الآخر بلاء. غير أن الشخصية المتسامية تظل تحتفظ حتى في اشد الصورة الملفقة إثارة للاشمئزاز ملامح الأنا الملهمة. وذلك لان مضمون القصص الملفقة يفقد مع مرور الزمن حافز التلفيق والاصطناع. ومن ثم تندثر فيه مساعي النفس الخبيثة لإحراق الخصوم والأعداء. وتبقى شعلة التاريخ المخفية فيمن جرت محولات حرقه. وهو الوهج الذي يتلألأ فيما وراء الحبكة بوصفه القوة المثيرة لاستعادة الشخصية موقعها في وعي الذات التاريخي. ومن الممكن رؤية الصيغة النموذجية لهذه الحالة في القصص الملفقة عن انجذاب عمران بن حطان لإغواء امرأة. فالذي بقي من وراء هذه القصة ليس الإغواء بل الجمال ويقين القناعة الأبدية بالبلاء بوصفه معيار الإرادة الحرة والعيش بموجبها. وهو الوجه المثالي والمهذب للحياة المرة والمريرة التي أنعشت وجدان عمران بن حطان وجعلته يحترق، شأن كل الأرواح المتسامية على نار الوجود والأبد. والشيء نفسه يمكن قوله عن الرواية المتممة لإغواء الجمال، التي حاولت تفريغ شخصية "المسلم القويم" فيه عبر تلفيق إحدى القصص المحببة لنفسية وذهنية السلفية المسطحة. وتقول هذه الرواية، بان عمران بن حطان حالما رأى ابنة عمه، فانه أراد الزواج بها لكي يردها إلى "مذهب السنة والجماعة" لكنها كسبته إلى مذهبها. وهي تفاسير كانت تضمر في أعماقها فكرة "لا خير في رجل يتأثر برأي امرأة!" . أما في الواقع، فان التاريخ اللاحق لشخصية عمران بن حطان تكشف عن تجانس التمرد الهائل في شخصيته والانسجام مع النفس، الذي جعل من مواجهة مذهب "أهل السنة والجماعة" أمرا حتميا. إذ لم يكن مذهب "أهل السنة وا ......
#عمران
#حطان
#الخارجي:
#ممثل
#الوجدان
#والعصيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675515
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - عمران بن حطان الخارجي: ممثل الوجدان والعصيان
رائد الحواري : -من فيض الوجدان- للأديبة كفاية عوجان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري "من فيض الوجدان"للأديبة كفاية عوجانفي هذا الزمن نحن في أمسِّ الحاجة إلى الأدب، لأننا نجد فيه متنفساً لنا، فهو "يخرجنا من الظلمات إلى النور" اللغة الأدبية، والألفاظ البياض، والصوت الناعم كافٍ ليمنحنا الراحة والسكينة، ويقرّبنا من الحياة. وميزة الأدب الجيد، أنه يستخدم طريقة ناعمة ولغة خاصة وأسلوباً سلساً حتى عندما يتناول فكرة قاسية ومؤلمة، من هنا يأتي دور الأدب في تهذيب النفس وصفاء الروح، وتطهير الأجواء. في هذا العمل الأدبي نجد المتعة، والفرح، والطبيعة، واللغة الجميلة، والفقرات القصيرة، كل هذا نجده في "من فيض الوجدان"، فهناك أكثر من صيغة للأديبة كفاية عوجا، منها ما جاء بأنا المتكلم، أو نحن، ومنها من جاءت بصيغة هو الغائب، وهذا التعدد في الأصوات يحسب للأديبة "كفاية عوجان" التي قدَّمت أكثر من موقف/حالة من خلال تعدد الأصوات. سنحاول إضاءة بعض جمالية الكتاب من خلال بعض الشواهد، فعندما تتحدث الكاتبة عن السواد والألم في الحلم البعيد" نجد هذه اللغة:"حلم توارى خلف غيمة سوداءأرض يكسوها الغبار والغباش" ص19، فإذا ما توقفنا عند الألفاظ المجردة سنجد تناسقاً وتناغماً بينها وبين الفكرة المطروحة، من خلال التكامل والتواصل بين " توارى/خلف/غيمة سوداء/يكسوها الغبار/الغباش" فكل هذه الألفاظ تخدم فكرة التعتيم، وعدم وضوح الرؤية والمشاهدة. والجميل في هذا التعتيم أنه جاء مقروناً بالطبيعة، بمعنى أن الأديبة والطبيعة كيانان متماثلان، فهناك، "غيمة، أرض" والجميل في هذا المقطع أننا نجد صوت الأنثى (مخفياً)/مستتراً وراء الصورة الشعرية، فهناك "حلم" المذكر مستتر "توارى" خلف المؤنث "غيمة، وفي المقابل نجد الأنثى "أرض" مغطاة "يكسوها" مذكر "غبار وغباش". وما يؤكد أن هذا المشهد جاء من خلال أنثى، أنها جعلت المذكر "حلم" يستتر وراء الأنثى، بينما جعلت الأنثى "أرض" يعلوها/ يكسوها المذكر "الغبار، الغباش".وإذا تتبَّعنا بقية المقطع نجد فيه ما يشير إلى صوت الأنثى:" رياح تشدني بقوة للوراءأوقد حطب أحزانيعلّي أحظى بقليل من الدفءوقمري الوضّاء يراقبنييحرسني من بعيدوهمس كائناتيسري في مسامعيكلحن يخرج للنور" ص19" ثمة مجموعة ألفاظ تأخذنا إلى الأنثى: "تشدني، أحظى، الدفء، يراقبني، يحرسني، يسري" فهذا الألفاظ متعلقة بالأنثى، منها ما هو متعلق بفعل الحب، ومنها ما هو متعلق بالمشاعر، ومنها بالمجتمع. والجميل في هذا المقطع أنه قُدّم بصورة رومنسية: أوقد حطب، الدفء، وقمري الوضّاء، يحرسني، من بعيد، همس كائنات، مسمعي، لحن"، فالأديبة تأخذنا إلى أجواء الليل الهادئة والساكنة، فلا نجد إلا هي وقمرها، ومثل هذه النعومة ما كانت لتأتي إلا من خلال الأنثى الحقيقية وليس المتخيَّلة.وتقول في "ترتيل الحب":"على وقع نبضك ترقص الروحبشذى عطرك تنتعش الأنفاسوبظلك العمر احتمىيا رعشة القلب الأولىبرحيقك العليلرويت زهور عمريفي محراب عينيك ستكون صلاتيوفي معبد روحك يطيب المقام" ص33. في النص بياض مطلق، تنسجم فيه الألفاظ والفكرة معاً، لخدمة فكرة الفرح: "ترقص، الروح، بشذى، عطرك تنتعش، الأنفاس، وبظلك، العمر، احتمي، القلب، الأولى، برحيقك، رويت زهور، عمري، محراب، عينيك، صلاتي، معبد، روحك، يطيب، المقام"؛ فهذا التكامل بين الألفاظ والفكرة يشير إلى تماهي الأديبة مع النص، فقد أخذها الحب إلى الهيام بنصّ، بحيث جاء بصورة شبه نقية إذا ما استثنينا بعض الألفاظ القاسية: "وقع، احتمي، رعشة، العليل".وعندما استخدمت الأديبة "كاف" الحبيب: "نبضك، عطرك، بظلك، بر ......
#الوجدان-
#للأديبة
#كفاية
#عوجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689669
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري "من فيض الوجدان"للأديبة كفاية عوجانفي هذا الزمن نحن في أمسِّ الحاجة إلى الأدب، لأننا نجد فيه متنفساً لنا، فهو "يخرجنا من الظلمات إلى النور" اللغة الأدبية، والألفاظ البياض، والصوت الناعم كافٍ ليمنحنا الراحة والسكينة، ويقرّبنا من الحياة. وميزة الأدب الجيد، أنه يستخدم طريقة ناعمة ولغة خاصة وأسلوباً سلساً حتى عندما يتناول فكرة قاسية ومؤلمة، من هنا يأتي دور الأدب في تهذيب النفس وصفاء الروح، وتطهير الأجواء. في هذا العمل الأدبي نجد المتعة، والفرح، والطبيعة، واللغة الجميلة، والفقرات القصيرة، كل هذا نجده في "من فيض الوجدان"، فهناك أكثر من صيغة للأديبة كفاية عوجا، منها ما جاء بأنا المتكلم، أو نحن، ومنها من جاءت بصيغة هو الغائب، وهذا التعدد في الأصوات يحسب للأديبة "كفاية عوجان" التي قدَّمت أكثر من موقف/حالة من خلال تعدد الأصوات. سنحاول إضاءة بعض جمالية الكتاب من خلال بعض الشواهد، فعندما تتحدث الكاتبة عن السواد والألم في الحلم البعيد" نجد هذه اللغة:"حلم توارى خلف غيمة سوداءأرض يكسوها الغبار والغباش" ص19، فإذا ما توقفنا عند الألفاظ المجردة سنجد تناسقاً وتناغماً بينها وبين الفكرة المطروحة، من خلال التكامل والتواصل بين " توارى/خلف/غيمة سوداء/يكسوها الغبار/الغباش" فكل هذه الألفاظ تخدم فكرة التعتيم، وعدم وضوح الرؤية والمشاهدة. والجميل في هذا التعتيم أنه جاء مقروناً بالطبيعة، بمعنى أن الأديبة والطبيعة كيانان متماثلان، فهناك، "غيمة، أرض" والجميل في هذا المقطع أننا نجد صوت الأنثى (مخفياً)/مستتراً وراء الصورة الشعرية، فهناك "حلم" المذكر مستتر "توارى" خلف المؤنث "غيمة، وفي المقابل نجد الأنثى "أرض" مغطاة "يكسوها" مذكر "غبار وغباش". وما يؤكد أن هذا المشهد جاء من خلال أنثى، أنها جعلت المذكر "حلم" يستتر وراء الأنثى، بينما جعلت الأنثى "أرض" يعلوها/ يكسوها المذكر "الغبار، الغباش".وإذا تتبَّعنا بقية المقطع نجد فيه ما يشير إلى صوت الأنثى:" رياح تشدني بقوة للوراءأوقد حطب أحزانيعلّي أحظى بقليل من الدفءوقمري الوضّاء يراقبنييحرسني من بعيدوهمس كائناتيسري في مسامعيكلحن يخرج للنور" ص19" ثمة مجموعة ألفاظ تأخذنا إلى الأنثى: "تشدني، أحظى، الدفء، يراقبني، يحرسني، يسري" فهذا الألفاظ متعلقة بالأنثى، منها ما هو متعلق بفعل الحب، ومنها ما هو متعلق بالمشاعر، ومنها بالمجتمع. والجميل في هذا المقطع أنه قُدّم بصورة رومنسية: أوقد حطب، الدفء، وقمري الوضّاء، يحرسني، من بعيد، همس كائنات، مسمعي، لحن"، فالأديبة تأخذنا إلى أجواء الليل الهادئة والساكنة، فلا نجد إلا هي وقمرها، ومثل هذه النعومة ما كانت لتأتي إلا من خلال الأنثى الحقيقية وليس المتخيَّلة.وتقول في "ترتيل الحب":"على وقع نبضك ترقص الروحبشذى عطرك تنتعش الأنفاسوبظلك العمر احتمىيا رعشة القلب الأولىبرحيقك العليلرويت زهور عمريفي محراب عينيك ستكون صلاتيوفي معبد روحك يطيب المقام" ص33. في النص بياض مطلق، تنسجم فيه الألفاظ والفكرة معاً، لخدمة فكرة الفرح: "ترقص، الروح، بشذى، عطرك تنتعش، الأنفاس، وبظلك، العمر، احتمي، القلب، الأولى، برحيقك، رويت زهور، عمري، محراب، عينيك، صلاتي، معبد، روحك، يطيب، المقام"؛ فهذا التكامل بين الألفاظ والفكرة يشير إلى تماهي الأديبة مع النص، فقد أخذها الحب إلى الهيام بنصّ، بحيث جاء بصورة شبه نقية إذا ما استثنينا بعض الألفاظ القاسية: "وقع، احتمي، رعشة، العليل".وعندما استخدمت الأديبة "كاف" الحبيب: "نبضك، عطرك، بظلك، بر ......
#الوجدان-
#للأديبة
#كفاية
#عوجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689669
الحوار المتمدن
رائد الحواري - -من فيض الوجدان- للأديبة كفاية عوجان