الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس محمود : مجزرة بحق النساء يجب ان تتوقف فوراً
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود تعصف بالعالم كورونا. فيما تعصف بالعراق كورونتان للاسف. ان كانت الاولى معلومة وتتخذ الناس التدابير بوجهها، فالثانية مغطاة لايلتفت لها احد، ولكنها تحصد بالاجساد الطرية للفتيات والنساء. انها كورونا النزعة الذكورية والابوية المقيتة. كورونا مع فرقين اثنين! مع الاول، اعين العالم كلها متسمرة على كل وسائل الاعلام ليعرف "هل وجد لقاح" و"متى يكتشف لقاح له" والخ، بيد ان الثاني لاتسأل الاغلبية ماهو لقاحه ومتى يزول، لا يسأل احد الى متى يبقى مسلسل الاجرام بحق النساء، تمضي الامور وكانها "امر عادي"، "من الامور المتعارف عليها في المجتمع"، و"شيء موجود ويبقى"! وثانيا، ان كان ذاك الفايروس مبعث قلق العالم كله، بيد ان هذه الكرونا الذكورية والاجرام المرافق لها ليست موضوع احد. ببساطة لانها لاتؤثر على حركة الاسواق والرساميل والدورة الاقتصادية!!تحل عليك الاخبار، وما ابشعها، امراة هناك وقد علقت نفسها في "شالـ"ها، امرأة اخرى تحرق نفسها، اخرى يبلغ عنها كذباً انها انتحرت بثلاث طلقات في الراس (!!) هل رايتم كذبة وقحة مثل هذه؟! اي عالم هذا نعيش فيه؟! لمجرد كونك امراة، فانت متهم، مدان بدون اي استجواب. لكونك امراة، فانك اجرمت! مالجرم التي ارتكبه انسان في عالمنا لمجرد كونه عند الولادة كان انثى؟ ولادة لم تكن هي مسؤولة عنها ولا عن تلك الليلة الدافئة بين اثنين، ولا عن ماعقبها من حمل، وليس لها يد في اختيار جنسها ولا ... ولا..! مالذي يجري في هذا العالم؟! من اين تاتي النزعة الذكورية بكل هذا الحد من القسوة والاجرام؟! يقولون "انها انتحرت"، "حرقت نفسها" و.... وتنتهي القصة! "ماذنبنا فهذا مافعلته بنفسها!"، "انها ليست الاولى ولن تكون الاخيرة!"، "مالذي بيدنا؟!. ان سؤال اخر قبل هذا يتغافله هؤلاء الـ"عديمي الحيلة"، عدم الحيلة التي لا تعني سواء عن قصد او غير قصد عن حسن نية او سوء نية: لماذا فعلت ذلك؟! مالذي اوصلها لهذه الخطوة واللحظة المرعبة؟! والاسوأ من هذا، ما يقولوه: همم..كان بوسعها ان تلتجأ لسبيل اخر بدلا من ان تقتل نفسها!! جعلتم من حياتها جحيم بكل معنى الكلمة والان تلقون بتبعات هذا الامر على كاهلها؟؟ اي جريمة ارتكبتها الضحية!! هل ثمة منطق في هذا؟! مالذي يدفع بانسان ما الى ان يتجرد من انسانيته، من ضميره، ليجعل من حياة المراة لحظة بلحظة جحيماً بعد جحيم، ماساة بعد ماساة؟! انسان مثله مفعمة بالمشاعر والاحاسيس والطموحات والاماني. اني على ثقة لو ان يدا حنونة واحدة قد مدت لها، لما لجأت لهذا العمل المروع. ولكن اي بشاعة هذه في مجتمع حين تنتفي وتنعدم وجود تلك اليد؟! اي عالم يبعث على الاشمئزاز هذا؟ تعيش النساء وتموت في احيان كثيرة دون ان تمر على مسامعهن كلمة لطيفة، دون دفيء، دون حنان، دون محبة. انسان عديمة الروح والرأي والقرار والاختيار. حددوا لها كل تفاصيل حياتها من يوم ولادتها، من ولادتها لوفاتها. تدرس ام لا، عبدة للعمل المنزلي، كل "اعدادها" وتهيئتها لاتتعدى في المطاف الاخير اعدادها كزوجة لرجل ما من حقه ان يضربها، من حقه ان يهينها، من حقه ان يحجرها في احد غرف المنزل، من حقه ان يكبل اقدامها في السلاسل، من حقه كل شيء لانه دفع ثمنها، ثمن عبوديتها.ايها الرجل الذكوري، من اين تاتي بكل هذا الظلم، بكل هذا التعسف، بكل انعدام الضمير والانسانية، بكل وبكل ....؟! كيف يسمح لك قلبك ان تقوم بما تقوم؟! في لحظات خلوتك، حين تتامل هذا الاجرام الذي تقوم، ماذا تقول لنفسك؟! من اين اتيت بكل هذه الحقوق؟ انه الدين والعشيرة والنزعة الذكورية التي يغذيها العالم الرأسمالي البشع ويراها انه لاغنى عنها لاداة ......
#مجزرة
#النساء
#تتوقف
#فوراً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674946
فارس محمود : ظواهر جديدة، يجب ان توأد فوراً
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود انتشرت في غضون الايام القليلة المنصرمة تقاليد يندى لها الجبين فعلاً. فمن جهة، انتشرت عبر قنوات التواصل الاجتماعي افلام تصور القاء جماعة مقتدى الصدر القبض على شباب هنا وهناك، وبالاخص في مدينة الثورة، شباب في مقتبل العمر يحيط بهم جمع من حثالة الصدر، يقوم الشاب منكس الرأس بالاعتذار من مقتدى ووالده ويعد بعدم بتكرار هذا الامر مرة اخرى، (التطاول على مقتدى او والده!)، والاشادة بمكانة و"قدسية" عائلة الصدر. من جهة اخرى، راينا افلام مصورة، تقوم فيها عوائل وعشائر باحضار "ابنها المذنب" وتحلق راسه بعنف وقسوة امام الكاميرات وتعتذر نيابة عن "ابنها العائق"، وتحذر بان هذا سيكون جزاء كل من يتمادى على مقتدى والحكيم وعائلاتهما! ان خطوة بلطجية الصدر هي امر ليس غريب عليهم. ان هذه ليست دلالة قوة واقتدار. انها دلالة ضعف كبير. لماذا تلجأ جماعات الصدر الى مثل هذه الاعمال؟! ان هذه السلوكيات هي سلوكيات جماعات وتيارات افتضحت ماهيتها، ودورها ومكانتها بوصفها تيارات معادية للاغلبية الساحقة من جماهير العراق، تيارات لاصلة لها باحترام الانسان، سمو شأنه وقيمته، ولا تعد هذه الامور جزء من تقليدها الاجتماعي والسياسي. انها تقاليد انظمة استبدادية قرووسطية متهرئة لاربط لها باي مدنية، باي تحضر، باي قيم سامية للبشر، ولا باي صلة بالقرن الواحد والعشرين ومنجزات البشر فيه. اماط هذا التيار المتغطرس اللثام عن وجهه الكالح. لقد سعى للظهور كذباً ورياءاً بوصفه تيار "اصلاح"، وفشل في ذلك. لقد سعى لركوب موجة احتجاج الجماهير وفشل هذه المرة، على عكس سابقاته، فشلاً ذريعاً قل نظيره. سعى للظهور بوصفه ممثل المجتمع امام وبوجه ممثلي السلطة والاحزاب، ولكن لم ينل سوى تخويل نزر قليل من البشر. بعد زيارته لايران، ابان مقتل سليماني والمهندس، وللكشف عن وجهه القمعي السافر وتحطيم الانتفاضة، فشل ايضاً فشلاً ذريعاً.ان ممارساته واساليبه الاخيرة هي لتيار لايعرف ماذا يفعل، تيار متخبط. يتصور هذا التيار وبلطجيته انه، عبر القمع وعبر هذه الاساليب الهزيلة بالاستفراد بالانسان ومحاصرته واذلاله، يستطيعان بث الرعب في افئدة المجتمع. كم هم واهمين!! جماهير العراق نفضت عن ساعديها، واعلنت الحرب على هذه السلطة المليشياتية بكل اجنحتها الطائفية، القومية، العشائرية و... ترفع راية ازاحة قوى النهب والجريمة المنظمة من حياة مجتمع متطلع للحرية، للرفاه، للمساواة والمدنية.اما فيما يخص اعمال "حلق الشعر" و"حلق الشوارب" (التقليد الذكوري البالي) وغيرها. لحسن الحظ ان البشرية قطعت اشواطاً بعيدة عن العصور البائدة. ان عالم اليوم هو عالم القرن (21). انه ليس عالم "النبي" ابراهيم حيث ينذر اسماعيل للذبح ما ان يحلم بذلك، كاي ملك من املاكه. ليس بجزء من ملكية عائلة او عشيرة او اي تركيبة اقتصادية او اجتماعية تفعل به ماتشاء. ان انسان اليوم، وبفضل منجزات البشرية الداعية للتحرر والمساواة، هو انسان مستقل، له شخصيته، له كرامته، له قراره، له خياراته. لا يستطيع كائن من ان يكون او اي اطار سياسي او اجتماعي ان يفرض عليه مايقول وما يعتقد وما لايقول ومالايعتقد!ان ماجرى بحلق الراس او الشوارب هو اسلوب وتقليد اذلالي بشع وانتهاك صارخ لحرية الفرد. ان هذا الاسلوب هو اسلوب تملقي لرؤساء واصحاب تلك العوائل او العشائر بهدف التقرب لتيار الصدر او الحكمة. ان ارادوا ان يتملقوا لاحد ما في السلطة، فهذا شانهم، ولكن ليس على حساب شاب لا ذنب له سوى كونه "انتمي" الى هذه العائلة او العشيرة دون محض ارادته، دون قراره! لماذا على الشاب ان يدفع ثمن تعقب طرف اخر لمصالحه من حريته ......
#ظواهر
#جديدة،
#توأد
#فوراً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677899