يزيد عاشور : ملامح الوجه
#الحوار_المتمدن
#يزيد_عاشور اليوم الثالث لم أغادر غرفتي وأنا مازلت ببجامة النوم كما لو أن الزكام تورط واصابنيأستسلمت بكليتي رغم أن شهرة هذا المرض وكثرته تجعل كل الناس خبيرة بطرق علاجه وربما على دراية وافية بمسبباته وقد تعرف ماهي فيروسات البيكورناوية والغدانية وحتى فايروس كورونا المسبب للزكام ولكنه تورط هالزكام النذل على ما يبدو حين أصابني وربما شعر بصدمة لأنني لم أفكر ابداً بمقاومتهكل ما فعلته أنني أرتديت البيجامة ولم أغادر غرفتي ولسان حالي يقول جيت والله جابكفرصة تبدو كما لو أنها اجازة من الحياة وفقط بسبب الملل عدت وبعد انقطاع طويل لمشاهدة الأخبار وبعض الأفلام والمادة الوحيدة التي قرأتها على الفيس كانت لشاب وربما كنت محظوظاً لأن ما كتبه هذه المرة كان مختلفاً بعض الشيءلم يكتب في الشأن السياسي كما هي عادته بل كتب عن الفواكه في ضيعته التين والجارنك والعنب و هذا ما أثار اعجابي وتلك كانت المادة الوحيدة التي قرأتها ولا أدري كيف لجملة جاءت في السياق وأعتقد كانت عن العنب الذي لم ينضج بعد والذي يحمل نكهة الجارنك !عجبتني الصورة ولا أدري لماذا قادتني الى فكرة الفارق بين ما هوموجود بالفعل وما هو موجود بالقوةعادة أتفزلك زيادة عن اللزوم وأصنع المشهد البصري والنفسي الذي يروق لي وليس غريباً أن أُضفي عليه فلسفتي الخاصةأعتقد أن الانسان وقواه الخفية لكولون ولسن هو الذي أثار اهتمامي رغم أنه كتب ما هو أهم بكثير مثل الحالم واللامنتمي واله المتاهة ألخ ولكن القوى الخفية هي التي شدتني لذالك الكتاب والذي نسيت أغلب تفاصيله الأن أللهم بعض الأمثلة على القدرات الخفية للبشر و جملة عابرة تخطر لي بين الحين والأخر تتحدث عن النظريات الثابتة في ذواتنا والتي هي أخظر أنواع الادمان حين يستسلم المرء لها وتستكين فيها الروح لتتحول الى حالة بليدة ولا خلاص منها الا بحالة من التوتر والقلق كي تستعيد الحياة عافيتها فيما بعدالقلق يا معلم يحتاج الى حالة مستجدة تفرض عليك المواجهة وعليك أن تستخدم قواك في البحث عن حلول والنجاة منه يمكن ها ما بعرف يمكن هذا سبب اعجابي بالقوى الخفية علماً أني على يقين بأن الانسان لم يستثمر أكثر من 5 بالمية من قواه الحقيقية رغم أن كثيرون قالوا 10بالمية ولم أصدقهم والمهم أن مركز كل تلك القوى هو الدماغالمخ أي نعم المخ هذا الشيء الكاترثة والذي يتوارى خلف ملامح الوجهطريقة حركة الحاجبين . العينين ؟ انحاءات الشفتين الوجنتين تلك ستكون مفاتيح الجسد وسر الروح ويمكن عكس كل البشر شخصياً أعتقد أن الجزء الحميمي من الجسد هو الوجه وليس الأعضاء التناسليةهيك أخي جاي على بالي أغير التصنيف وأخربط الأولوياتالأعضاء التناسيلة سُميت بالأعضاء الحميمة لأنها ترتبط أساساً بالذروة الجنسية ولأهمية تلك الذروة عند البشر قالوا عن وسائطها أعضاء حميمة بس هي لا حميمة ولا بطيخهلا باعتباري ما زلت مريضاً وما صحصحت خدوني على قد عقلي تخيل أن تتأمل تلك الأعضاء ؟ أي وبعدين ؟دقيقتين ثلاثة قد تطول أو تقصر حسب مستوى جوعك الجنسي المتوارث وبيئتك وثقافتك وفهمك للجسد ألخ ماشي الحال ولكنك لن تهتم بتلك الأعضاء بعد انجاز ما هو مطلوب منها يعني الحميمة بتصفي حالة مرحلية مرتبطة بحاجة سرعان ما تنتهي بلغة أخرى بدك تقول علاك مصديالحميمة الحقيقية برأيي هي ملامح الوجه تلك التي تمنح على أساسها ثقتك للأخرين مثل ما قال سان جون بيرس ومعه حق على فكرة فلا أعتقد أن المرأة ستمنح رجلاً ثقتها بناءاً على بيضاته مثلاً ولا رجل يمنح أمرأة ثقته حسب حجم مؤخرتها اذاً الوجه مفتاح الثقة بين الناسالوجه ماهية ا ......
#ملامح
#الوجه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691419
#الحوار_المتمدن
#يزيد_عاشور اليوم الثالث لم أغادر غرفتي وأنا مازلت ببجامة النوم كما لو أن الزكام تورط واصابنيأستسلمت بكليتي رغم أن شهرة هذا المرض وكثرته تجعل كل الناس خبيرة بطرق علاجه وربما على دراية وافية بمسبباته وقد تعرف ماهي فيروسات البيكورناوية والغدانية وحتى فايروس كورونا المسبب للزكام ولكنه تورط هالزكام النذل على ما يبدو حين أصابني وربما شعر بصدمة لأنني لم أفكر ابداً بمقاومتهكل ما فعلته أنني أرتديت البيجامة ولم أغادر غرفتي ولسان حالي يقول جيت والله جابكفرصة تبدو كما لو أنها اجازة من الحياة وفقط بسبب الملل عدت وبعد انقطاع طويل لمشاهدة الأخبار وبعض الأفلام والمادة الوحيدة التي قرأتها على الفيس كانت لشاب وربما كنت محظوظاً لأن ما كتبه هذه المرة كان مختلفاً بعض الشيءلم يكتب في الشأن السياسي كما هي عادته بل كتب عن الفواكه في ضيعته التين والجارنك والعنب و هذا ما أثار اعجابي وتلك كانت المادة الوحيدة التي قرأتها ولا أدري كيف لجملة جاءت في السياق وأعتقد كانت عن العنب الذي لم ينضج بعد والذي يحمل نكهة الجارنك !عجبتني الصورة ولا أدري لماذا قادتني الى فكرة الفارق بين ما هوموجود بالفعل وما هو موجود بالقوةعادة أتفزلك زيادة عن اللزوم وأصنع المشهد البصري والنفسي الذي يروق لي وليس غريباً أن أُضفي عليه فلسفتي الخاصةأعتقد أن الانسان وقواه الخفية لكولون ولسن هو الذي أثار اهتمامي رغم أنه كتب ما هو أهم بكثير مثل الحالم واللامنتمي واله المتاهة ألخ ولكن القوى الخفية هي التي شدتني لذالك الكتاب والذي نسيت أغلب تفاصيله الأن أللهم بعض الأمثلة على القدرات الخفية للبشر و جملة عابرة تخطر لي بين الحين والأخر تتحدث عن النظريات الثابتة في ذواتنا والتي هي أخظر أنواع الادمان حين يستسلم المرء لها وتستكين فيها الروح لتتحول الى حالة بليدة ولا خلاص منها الا بحالة من التوتر والقلق كي تستعيد الحياة عافيتها فيما بعدالقلق يا معلم يحتاج الى حالة مستجدة تفرض عليك المواجهة وعليك أن تستخدم قواك في البحث عن حلول والنجاة منه يمكن ها ما بعرف يمكن هذا سبب اعجابي بالقوى الخفية علماً أني على يقين بأن الانسان لم يستثمر أكثر من 5 بالمية من قواه الحقيقية رغم أن كثيرون قالوا 10بالمية ولم أصدقهم والمهم أن مركز كل تلك القوى هو الدماغالمخ أي نعم المخ هذا الشيء الكاترثة والذي يتوارى خلف ملامح الوجهطريقة حركة الحاجبين . العينين ؟ انحاءات الشفتين الوجنتين تلك ستكون مفاتيح الجسد وسر الروح ويمكن عكس كل البشر شخصياً أعتقد أن الجزء الحميمي من الجسد هو الوجه وليس الأعضاء التناسليةهيك أخي جاي على بالي أغير التصنيف وأخربط الأولوياتالأعضاء التناسيلة سُميت بالأعضاء الحميمة لأنها ترتبط أساساً بالذروة الجنسية ولأهمية تلك الذروة عند البشر قالوا عن وسائطها أعضاء حميمة بس هي لا حميمة ولا بطيخهلا باعتباري ما زلت مريضاً وما صحصحت خدوني على قد عقلي تخيل أن تتأمل تلك الأعضاء ؟ أي وبعدين ؟دقيقتين ثلاثة قد تطول أو تقصر حسب مستوى جوعك الجنسي المتوارث وبيئتك وثقافتك وفهمك للجسد ألخ ماشي الحال ولكنك لن تهتم بتلك الأعضاء بعد انجاز ما هو مطلوب منها يعني الحميمة بتصفي حالة مرحلية مرتبطة بحاجة سرعان ما تنتهي بلغة أخرى بدك تقول علاك مصديالحميمة الحقيقية برأيي هي ملامح الوجه تلك التي تمنح على أساسها ثقتك للأخرين مثل ما قال سان جون بيرس ومعه حق على فكرة فلا أعتقد أن المرأة ستمنح رجلاً ثقتها بناءاً على بيضاته مثلاً ولا رجل يمنح أمرأة ثقته حسب حجم مؤخرتها اذاً الوجه مفتاح الثقة بين الناسالوجه ماهية ا ......
#ملامح
#الوجه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691419
الحوار المتمدن
يزيد عاشور - ملامح الوجه