الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((يجب ان لا نعتقد ان ما يصح لإيطاليا يجب ان يكون صحيحا، يجب ان يلائم جميع البلدان الأخرى، فقد ترتدي الفاشية اشكالا متنوعة في بلدان مختلفة)) تولياتي.حكم صدام حسين بأسم "الامة العربية" وقاد حربا ضد الإسلاميين في إيران، وأطلق عليه القوميون العرب بأنه حامي "البوابة الشرقية للوطن العربي"، ثم أطلق الصواريخ على إسرائيل فسمي ب "صلاح الدين العصر"، لقد شكل نظام حكمه فاشية عسكرية ودكتاتورية قل مثيلها، لكن وكما يقال فأن الأنظمة الفاشية المستبدة لا تسقطها الا فاشية أكبر منها، فتحركت الالة العسكرية العملاقة لأكبر نظام فاشي في العالم "الولايات المتحدة الامريكية" لتحتل العراق 2003، ولتزيح وتسقط نظام صدام ودولته، وتحل جيشه ومؤسساته الامنية، وتحاكم وتشنق وتسجن كل رموزه وشخصياته امام العالم، ثم لتبدأ بصنع فاشية أخرى، بمقاسات دينية "إسلامية"، فجمعت الالة العسكرية الامريكية مجموعة ((متشردون وجنود مسرحون وزبائن سجون مطلقو السراح وهاربون من الاشغال الشاقة ونصابون ومشعوذون ومتسكعون ونشالون ومحتالون ومقامرون وقوادون وأصحاب مواخير))ماركس. لا يملكون اية قيم او اخلاق، سماسرة ومنزوعي الضمير وتافهون، الخسة والجبن والدناءة والغدر هي صفاتهم، ولائهم الابدي لمصالحهم ولا غير ذلك، لقد تعب الامريكان حتى جمعوا هذا الخليط من القاذورات، ليؤسسوا به نظام حكم فاشي اخر، انهم انعكاس واضح وقوي وحقيقي جدا للسلطة في أمريكا، في زمن هذه الشرذمة ((بدا ان الدولة قد عادت الى أقدم اشكالها فحسب- الى السيطرة البدائية العديمة الحياء- سيطرة السيف والقلنسوة الكهنوتية)) ماركس، وقد شكلت حقبتهم أسوأ ما مر به العراق، او كما يقول ماركس بحق ((لو ان حقبة من التاريخ طليت بلون رمادي على رمادي لكانت هي هذه الحقبة بالضبط)).بدت أوجه التقارب واضحة بين الفاشية كنظام سياسي يميني متطرف وبين سلطة قوى الإسلام السياسي في العراق، فقد غرسوا شعاراتهم في المجتمع بشكل جديد، بدل "الامة" أصبحت "الطائفة"، وبدل الحرب الخارجية "مع إيران او إسرائيل" تحولت الحرب الى الداخل "اقتتال طائفي، وقومي في بعض الاحيان"، وبدل رمز "القائد الضرورة" أصبح الرمز "السيد القائد" او "المرجع الأعلى"، وبدل "الزيتوني والسفاري والبسطال الأحمر" استبدل "بالعمامة –السوداء والبيضاء والخاتم والمسبحة"، وبدل أيام "الزحف والنخوة والقدس" استبدلت بإيام "الغديرية والشعبانية والاربعينية"، وبدل "الجيش الشعبي" صار "الحشد الشعبي"، وبدل كلمة "سيدي،" صارت كلمة "مولاي" زيادة في العبودية، وبدل "رفيق فلان" صارت "سيد فلان او شيخ فلان"، وبدل دكتاتور واحد "القائد العام للقوات المسلحة" اصبح لدينا مجموعة من قادة الميليشيات والعصابات، وبدل الجيش الواحد، صارت جيوش كثيرة؛ تم استبدال كل شيء تقريبا، شكليا فقط، لم يتغير المحتوى او المضمون، لقد سيطروا بشكل تام على الجماهير، وكأن الامريكان يتكلمون بلسان حال هتلر عندما قال ((ان مهمتنا هي ان نقدم للديكتاتور، عندما يحضر، شعبا ناضجا على مستواه)) فهم جاءوا بهذه الزمرة التي غيبت كل الوعي، واوصلت الجماهير الى المستوى التي تطمح له.الان لنقارب بشكل أكثر وضوحا بين الفاشية والإسلام السياسي في العراق، مستعينين بذلك بمقالة نيقوس بولنزاس "الفاشية والبورجوازية الصغيرة"، لكن ليس بشكل تام او "توأمة" حرفيه:((طابع معادي للرأسمالية "إعلانات ضد "الغنى الفاحش")). قوى الإسلام السياسي برجال الدين والخطباء تنادي برفض "الثراء الفاحش"، لكن السرقة والنهب هما العنوانان الرئيسيان لحكمهم.((للأيديولوجيا الفاشية طابع تأليه الدولة، كما انها تعطي أهمية ل ......
#الطابع
#الفاشي
#لنظام
#الإسلام
#السياسي
#العراق-القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687256