علي المسعود : - لاشئ سوى الحقيقة - فيلم يناقش حرية الصحافة في الولايات المتحدة ألامريكية ..
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود تعتبر السينما من أكثر الوسائل الاتصالية تأثيرًا في جميع الفئات المُختلفة في المجتمع، حيث أنها تحولت من أداة لمُجرد التمثيل إلي أداه لتعليم ومُحاكاة الواقع ، وإحداث تغيير في مسار الدول ، ومن هذا المُنطلق تعتبرالسينما من أكثر الوسائل تأثيرًا في المجال السياسي لكونها تؤدي رسالة إتصال إيجابية أوسلبية ذات تأثير كبير، فمنها ما هو موجه ومنها ما يُراد منه توصيل رسالة الى المشاهد أو تقديم الأفكار والاراء ، ومنها ما يسعي الى البهرجة والابهار من أجل تحقيق الربح المادي. يعتبرالمجال السياسي مركز جذب للعديد من الأعمال الفنية السياسية في كل مرحلة مختلفة، حيث ُيتيح الفن لنا من خلال مرونته الكشف عن العلاقة بين الفنان والنظام السياسي، وبالتالي تأثيره علي الوعي السياسي . ونجد إن الأزمات والنكسات التي يُمر بها المجتمع يستطيع الفن ببعده السياسي أن يكون انعكاساً لها، ويترتب علي ذلك إنها تؤثرعلي صانع القرار بإعتباره ممثل عن المجتمع، وبالتالي نجد إن العلاقة بين السينما والسياسية من الإشكاليات التي ُطُرحت مُنذ العقود للنقاش والتي مازالت حتي اليوم؛ وذلك بفعل التجديد والتطورات المُتسارعة والتي تُميز السينما والسياسية . وظهرت مؤخراً مجموعة من الأفلام التي تعالج هذه القضية الجدلية بين الإعلام والسياسة من ناحية تلميع الوجوه السياسة أو التواطوء أوألتصادم معها وهذا هوالغالب في أحيان كثيرة. هذه الافلام تكشف في معظمها وهَم حرية الإعلام حتى في أهم الديمقراطيات المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية . وقدمت السينما العالمية الكثير من النماذج والامثلة التي تبرز دور الصحفي مرارا سواءاً في أفلام تعتمد قصصا حقيقية تبين دور الصحافة في كشف الفساد وتحدي الساسة ، أو من خلال قصص واقعية تصور الصراع داخل المؤسسات الصحفية ومهام الصحفي ، ولطالما ألهمت هذه الأفلام الملايين حول العالم ممن يحلمون أن يمتهنوا مهنة الصحافة ، أو ألهمت الصحفيين أنفسهم للمضي في مهامهم الجسيمة ، ومن هذه الافلام فيلم ( اللعبة العادلة ) . والذي سبق أن تمت تناوله في مقالة لنا نشرت في موقع الحوار المتمدن (العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 وكانت بعنوان (-اللعبة العادلة - فيلم يكشف زيف الادعاء الاميركي بوجود أسلحة دمار شامل بالعراق ) وتعود الوقائع الحقيقية للفيلم إلى عام 2003 حين تم الكشف عن هوية العميلة ( فاليري بليم )، واقتيدت على إثر ذلك صحفية من "نيويورك تايمز" إلى السجن، الفيلم مقتبس عن مذكرات الجاسوسة الأميركية السابقة "فاليري بليم" الصادرة عام 2007 والتي كانت بعنوان "لعبة عادلة ، حياتي كجاسوسة وخيانة البيت الأبيض لي" . ويسرد الفيلم تفاصيل ما عرف بالـ"بالم جيت" أوالفضيحة السياسية التي هزت الرأي العام الأميركي ، عام 2005 حينما رفع ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأميركي وبأيعاز من "ديك تشيني" نائب الرئيس الامريكي في حينها ، وأحد صقور إدارة جورج بوش الابن، الغطاء عن فاليري بالم، العميلة في جهاز الاستخبارات الأمريكي ، حين استيقظت عميلة الـ ( سي. أي .أيه ) ، في أحد الأيام على مقال في الـ"واشنطن بوست" بقلم الصحف" روبرت نوفاك لتجد" ، أن العالم كله أصبح يعرف هويتها السرية ، وهو رد انتقامي من زوجها السفير السابق جوزف ويلسون الذي نشر مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "ما لم أجده في أفريقيا" متهما إدارة بوش بالتلاعب بالمعلومات الاستخبارية عن برنامج صدام حسين النووي . وتم سجن الصحفية ( جودي ميلر) ، والتي أثار سجنها جدلا في هيئة تحرير الصحيفة التي تضامنت معها اثناء اعتقالها غير انها انتقدتها علنا فيما بعد وشككت في مهنيتها ......
#لاشئ
#الحقيقة
#فيلم
#يناقش
#حرية
#الصحافة
#الولايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691049
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود تعتبر السينما من أكثر الوسائل الاتصالية تأثيرًا في جميع الفئات المُختلفة في المجتمع، حيث أنها تحولت من أداة لمُجرد التمثيل إلي أداه لتعليم ومُحاكاة الواقع ، وإحداث تغيير في مسار الدول ، ومن هذا المُنطلق تعتبرالسينما من أكثر الوسائل تأثيرًا في المجال السياسي لكونها تؤدي رسالة إتصال إيجابية أوسلبية ذات تأثير كبير، فمنها ما هو موجه ومنها ما يُراد منه توصيل رسالة الى المشاهد أو تقديم الأفكار والاراء ، ومنها ما يسعي الى البهرجة والابهار من أجل تحقيق الربح المادي. يعتبرالمجال السياسي مركز جذب للعديد من الأعمال الفنية السياسية في كل مرحلة مختلفة، حيث ُيتيح الفن لنا من خلال مرونته الكشف عن العلاقة بين الفنان والنظام السياسي، وبالتالي تأثيره علي الوعي السياسي . ونجد إن الأزمات والنكسات التي يُمر بها المجتمع يستطيع الفن ببعده السياسي أن يكون انعكاساً لها، ويترتب علي ذلك إنها تؤثرعلي صانع القرار بإعتباره ممثل عن المجتمع، وبالتالي نجد إن العلاقة بين السينما والسياسية من الإشكاليات التي ُطُرحت مُنذ العقود للنقاش والتي مازالت حتي اليوم؛ وذلك بفعل التجديد والتطورات المُتسارعة والتي تُميز السينما والسياسية . وظهرت مؤخراً مجموعة من الأفلام التي تعالج هذه القضية الجدلية بين الإعلام والسياسة من ناحية تلميع الوجوه السياسة أو التواطوء أوألتصادم معها وهذا هوالغالب في أحيان كثيرة. هذه الافلام تكشف في معظمها وهَم حرية الإعلام حتى في أهم الديمقراطيات المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية . وقدمت السينما العالمية الكثير من النماذج والامثلة التي تبرز دور الصحفي مرارا سواءاً في أفلام تعتمد قصصا حقيقية تبين دور الصحافة في كشف الفساد وتحدي الساسة ، أو من خلال قصص واقعية تصور الصراع داخل المؤسسات الصحفية ومهام الصحفي ، ولطالما ألهمت هذه الأفلام الملايين حول العالم ممن يحلمون أن يمتهنوا مهنة الصحافة ، أو ألهمت الصحفيين أنفسهم للمضي في مهامهم الجسيمة ، ومن هذه الافلام فيلم ( اللعبة العادلة ) . والذي سبق أن تمت تناوله في مقالة لنا نشرت في موقع الحوار المتمدن (العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 وكانت بعنوان (-اللعبة العادلة - فيلم يكشف زيف الادعاء الاميركي بوجود أسلحة دمار شامل بالعراق ) وتعود الوقائع الحقيقية للفيلم إلى عام 2003 حين تم الكشف عن هوية العميلة ( فاليري بليم )، واقتيدت على إثر ذلك صحفية من "نيويورك تايمز" إلى السجن، الفيلم مقتبس عن مذكرات الجاسوسة الأميركية السابقة "فاليري بليم" الصادرة عام 2007 والتي كانت بعنوان "لعبة عادلة ، حياتي كجاسوسة وخيانة البيت الأبيض لي" . ويسرد الفيلم تفاصيل ما عرف بالـ"بالم جيت" أوالفضيحة السياسية التي هزت الرأي العام الأميركي ، عام 2005 حينما رفع ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأميركي وبأيعاز من "ديك تشيني" نائب الرئيس الامريكي في حينها ، وأحد صقور إدارة جورج بوش الابن، الغطاء عن فاليري بالم، العميلة في جهاز الاستخبارات الأمريكي ، حين استيقظت عميلة الـ ( سي. أي .أيه ) ، في أحد الأيام على مقال في الـ"واشنطن بوست" بقلم الصحف" روبرت نوفاك لتجد" ، أن العالم كله أصبح يعرف هويتها السرية ، وهو رد انتقامي من زوجها السفير السابق جوزف ويلسون الذي نشر مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "ما لم أجده في أفريقيا" متهما إدارة بوش بالتلاعب بالمعلومات الاستخبارية عن برنامج صدام حسين النووي . وتم سجن الصحفية ( جودي ميلر) ، والتي أثار سجنها جدلا في هيئة تحرير الصحيفة التي تضامنت معها اثناء اعتقالها غير انها انتقدتها علنا فيما بعد وشككت في مهنيتها ......
#لاشئ
#الحقيقة
#فيلم
#يناقش
#حرية
#الصحافة
#الولايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691049
الحوار المتمدن
علي المسعود - - لاشئ سوى الحقيقة - فيلم يناقش حرية الصحافة في الولايات المتحدة ألامريكية ..!!