الحسين بوخرطة : العنصرية وسؤال الانقلاب عن تقدمية التاريخ الغربي
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة يشهد عالم اليوم مرحلة من التحولات المقلقة التي تنم بوجود إرهاصات رجعية قد تتحول إلى انقلاب محتمل على القيم الكونية المتراكمة ومقومات العيش المشترك. فموازاة مع التفوق العلمي للغرب، بكشوفاته العلمية والتكنولوجية، ومختبراته المتنوعة للبحث العلمي العمومية والخاصة وتطبيقاته، انبعثت، بشكل مفاجئ واستثنائي، داخل الدول الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، انكسارات اجتماعية بفعل عودة النزعات العنصرية إلى الفضاءات العامة والخاصة، وارتكاب جرائم إنسانية متكررة على أساس لون البشرة، والانتماء الجغرافي الأصل، والعقيدة الدينية. فبعد مرور أكثر من ثلاث عقود عن إعلان النظام العالمي الجديد، الذي توج مسار الصراع الإيديولوجي في العالم، ضاق الأفق أمام نخب الدول المتفوقة، التي تحكمت طوال عشرات السنين في التطورات الاقتصادية والسياسية والثقافية بمؤسساتها الدولية ووحداتها الإنتاجية الضخمة، متعددة الجنسيات والعابرة للقارات. لقد تحولت بالفعل طبيعة الأحداث المأساوية التي يعرفها العالم إلى دعوات صريحة لإعطاء الانطلاقة للتداول المسؤول في شأن مقومات مرحلة ما بعد الحداثة، التي أصبح الكل ينعتها اليوم بالفترة الانتقالية الغامضة، التي تتميز بانفصال السياسة والنقابة والجمعية عن الأبعاد الإيديولوجية المحضة، وبنوع من التيه السياسي والتخبط الفكري في مجال مساعي البحث عن إيجاد ارتباطات جديدة ما بين التطورات المعاشة والديمقراطية والتنمية ومقومات العيش المشترك. لقد مر العالم، بعد الحرب العالمية الأولى وقيام الثورة الروسية، من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والأحداث السياسية والتاريخية التي شهدها القرن الماضي، إلى مرحلة جديدة تميزت بحدثين بارزين يتجلى الأول في قيام الكتلة الشيوعية وباشتداد الحرب الباردة، والثاني بظهور الحركات الإمبريالية وما تسببت فيه من منافسات وصراعات مصلحية ما بين الدول القوية، ونشوب الحرب العالمية الثانية، وتشكيل حركات التحرر الوطنية في دول العالم الثالث. لقد تشكل على إثر هذه التحولات نسق سياسي كوني مغاير لسابقه بتقاطباته المتوازنة، واستمر بتفاعلاته القوية إلى أن تم رسميا الإعلان عن الانتصار الغربي وفشل التطبيق الاشتراكي في كل مكان. إنها نقطة محورية من تاريخ البشرية أعلن من خلالها الطرف المنتصر تفنيد شعار "الاشتراكية الشيوعية" وإيديولوجيتها "التأميمية"، ليحل محلها "الخوصصة" و"العولمة". لقد استوعبت الصين وروسيا، كطرفين تمت خندقتهما في خانة المنهزمين، التحولات الجديدة التي ميزت قضية "الشأن الإنساني" وما تستدعيه من تفكير لإعادة تحديدها وتعريفها لتيسير الاستفادة منها بتراكماتهما الثقافية والحضارية والعلمية، والعودة إلى ميدان المنافسة الاقتصادية والسياسية والثقافية بمنطق جديد ومتجدد.والحالة هاته، لقد أعطي الانطباع من خلال استحضار منطق تطورات القرن الماضي ومستجدات العقد الأول من القرن الحالي وكأن المسار الغربي بانتصاراته قد حسم مع ويلات ومآسي الماضي العنصرية وتجاوزها بشكل نهائي. لا أحد كان يتوقع عودة الغرب إلى توليد هذه النزعات البالية والصراعات الإثنية والقبائلية والعقائدية في القرن الواحد والعشرين. الكل يتذكر كيف عبرت الخطابات والممارسات التي سادت لعدة عقود عن تجاوز رؤية الأوروبيين الدونية، كمحتلين، التي كانت تصور الهنود الحمر، السكان الأصليون لأمريكا، وكأنهم كائنات منحطة بالوراثة، وأقل منزلة من عموم الأوروبيين. لم يعد الغرب زمن العولمة في الحاجة للعودة إلى ويلات الماضي الأليم بعدما رسخ في الأذهان طي صفحات تاريخ الإبادات والاعتداءات الدامية. إنها ......
#العنصرية
#وسؤال
#الانقلاب
#تقدمية
#التاريخ
#الغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681410
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة يشهد عالم اليوم مرحلة من التحولات المقلقة التي تنم بوجود إرهاصات رجعية قد تتحول إلى انقلاب محتمل على القيم الكونية المتراكمة ومقومات العيش المشترك. فموازاة مع التفوق العلمي للغرب، بكشوفاته العلمية والتكنولوجية، ومختبراته المتنوعة للبحث العلمي العمومية والخاصة وتطبيقاته، انبعثت، بشكل مفاجئ واستثنائي، داخل الدول الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، انكسارات اجتماعية بفعل عودة النزعات العنصرية إلى الفضاءات العامة والخاصة، وارتكاب جرائم إنسانية متكررة على أساس لون البشرة، والانتماء الجغرافي الأصل، والعقيدة الدينية. فبعد مرور أكثر من ثلاث عقود عن إعلان النظام العالمي الجديد، الذي توج مسار الصراع الإيديولوجي في العالم، ضاق الأفق أمام نخب الدول المتفوقة، التي تحكمت طوال عشرات السنين في التطورات الاقتصادية والسياسية والثقافية بمؤسساتها الدولية ووحداتها الإنتاجية الضخمة، متعددة الجنسيات والعابرة للقارات. لقد تحولت بالفعل طبيعة الأحداث المأساوية التي يعرفها العالم إلى دعوات صريحة لإعطاء الانطلاقة للتداول المسؤول في شأن مقومات مرحلة ما بعد الحداثة، التي أصبح الكل ينعتها اليوم بالفترة الانتقالية الغامضة، التي تتميز بانفصال السياسة والنقابة والجمعية عن الأبعاد الإيديولوجية المحضة، وبنوع من التيه السياسي والتخبط الفكري في مجال مساعي البحث عن إيجاد ارتباطات جديدة ما بين التطورات المعاشة والديمقراطية والتنمية ومقومات العيش المشترك. لقد مر العالم، بعد الحرب العالمية الأولى وقيام الثورة الروسية، من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والأحداث السياسية والتاريخية التي شهدها القرن الماضي، إلى مرحلة جديدة تميزت بحدثين بارزين يتجلى الأول في قيام الكتلة الشيوعية وباشتداد الحرب الباردة، والثاني بظهور الحركات الإمبريالية وما تسببت فيه من منافسات وصراعات مصلحية ما بين الدول القوية، ونشوب الحرب العالمية الثانية، وتشكيل حركات التحرر الوطنية في دول العالم الثالث. لقد تشكل على إثر هذه التحولات نسق سياسي كوني مغاير لسابقه بتقاطباته المتوازنة، واستمر بتفاعلاته القوية إلى أن تم رسميا الإعلان عن الانتصار الغربي وفشل التطبيق الاشتراكي في كل مكان. إنها نقطة محورية من تاريخ البشرية أعلن من خلالها الطرف المنتصر تفنيد شعار "الاشتراكية الشيوعية" وإيديولوجيتها "التأميمية"، ليحل محلها "الخوصصة" و"العولمة". لقد استوعبت الصين وروسيا، كطرفين تمت خندقتهما في خانة المنهزمين، التحولات الجديدة التي ميزت قضية "الشأن الإنساني" وما تستدعيه من تفكير لإعادة تحديدها وتعريفها لتيسير الاستفادة منها بتراكماتهما الثقافية والحضارية والعلمية، والعودة إلى ميدان المنافسة الاقتصادية والسياسية والثقافية بمنطق جديد ومتجدد.والحالة هاته، لقد أعطي الانطباع من خلال استحضار منطق تطورات القرن الماضي ومستجدات العقد الأول من القرن الحالي وكأن المسار الغربي بانتصاراته قد حسم مع ويلات ومآسي الماضي العنصرية وتجاوزها بشكل نهائي. لا أحد كان يتوقع عودة الغرب إلى توليد هذه النزعات البالية والصراعات الإثنية والقبائلية والعقائدية في القرن الواحد والعشرين. الكل يتذكر كيف عبرت الخطابات والممارسات التي سادت لعدة عقود عن تجاوز رؤية الأوروبيين الدونية، كمحتلين، التي كانت تصور الهنود الحمر، السكان الأصليون لأمريكا، وكأنهم كائنات منحطة بالوراثة، وأقل منزلة من عموم الأوروبيين. لم يعد الغرب زمن العولمة في الحاجة للعودة إلى ويلات الماضي الأليم بعدما رسخ في الأذهان طي صفحات تاريخ الإبادات والاعتداءات الدامية. إنها ......
#العنصرية
#وسؤال
#الانقلاب
#تقدمية
#التاريخ
#الغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681410
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - العنصرية وسؤال الانقلاب عن تقدمية التاريخ الغربي
محمد دوير : العرب.. وسؤال الحداثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير اتخذ سؤال الحداثة في الفكر العربي طابعا مختلفا بحسب كل مرحلة تاريخية يُطرح فيها هذا السؤال، نظرا لاختلاف أهداف السائل نفسه. وقد فرض السؤال نفسه علي المجتمعات العربية في القرنين الماضيين ثلاث مرات علي الأقل. كان السؤال الأول بعد حملة نابليون علي مصر وجاء في صيغة كيف تقدم هؤلاء الفرنجة ؟ هنا فطن العرب إلي أن العلم والقوة العسكرية هما أسباب التقدم، فكان الرد علي ذلك من خلال البعثات العلمية إلي الغرب وبناء مؤسسات تعليمية مثل مدرسة الألسن، وتوقفت إجابة سؤال الحداثة الأول عند قدر كبير من التحديث ومساحات ضئيلة من الحداثة. ثم جاء السؤال الثاني بعد الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي واتخذ صيغة كيف يمكن لقوي التحرر الوطني أن تحرز تقدما اجتماعيا بعيدا عن سلطة الغرب المستعمِر ؟ حيث تأثرت الحداثة- التي عملت تحت إشراف الدولة- بقدر ليس بالقليل من الثقافة العالمية وانفتح العرب علي الفكر العالمي بصورة أكبر مما سبق،وإن ظل هذا الانفتاح خاضعا للرقابة وتوجهات السلطة بصفة عامة، وبالتالي فيمكن وصفها بأنها حداثة "موجهة" إلي حد ما. أما السؤال الثالث فقد تزامن مع ما يسمي بثورات الربيع العربي منذ عقد تقريبا، وقد جاء السؤال في ظل مرحلة العولمة ونظريات ما بعد الحداثة، واتسم بالبحث عن الحقوق العامة والخاصة والضغط في اتجاه رفض السلطة بشكل عام وعلي رأسها السلطة السياسية.وبدا الأمر وكأن سؤال الحداثة الراهن جاء ماضويا وليس تقدميا كما حدث في المرحلتين السابقتين. واقصد بالماضوي هنا أن الغرب كان قد تجاز مرحلة الحداثة منذ الربع الأخير من القرن العشرين تقريبا،وصارت بالنسبة له إرثا ماضويا، ونظرا لأن" الأنا" العربية المعاصرة كانت تنشد حداثة علي النموذج الغربي، ومن ثم جاء المطلب الثوري العربي للحداثة مطلبا ماضويا. وربما هذا احد أسباب الارتباك الثقافي في الفكر العربي المعاصر. اتسم السؤال الأول إذن سؤال التأسيس بغلبة الهوية الدينية، وتميز السؤال الثاني سؤال مرحلة ما بعد الاستقلال بالتمييز الواضح بين الغرب المتقدم والغرب المستعمر ولا مانع من الأخذ بأسباب التقدم دون الوقوع في حبائل الفكر والثقافة، وكانت الهوية القومية العربية هنا هي البديل الثقافي وربما الأيديولوجي لتلك المرحلة. فيما اتسم السؤال الثالث بكسر كافة الحدود والحواجز والانفتاح علي كافة الأفكار والتصورات مع رفض نسبي للهوية الدينية والقومية لدي المتحمسين للحداثة التي اتخذت في الغالب صورة علمانية دون الالتزام بأية أيديولوجية مناهضة لليبرالية أو العلمانية بوصفها – أي الليبرالية – هي الضامن الرسمي للفصل بين السلطات خاصة المدنية والدينية . بمعني أن الفضاء الثقافي صار أكثر اتساعا وأن الالتزام الهوياتي تراجع بدرجة كبيرة بفعل إخفاق الأجنحة السياسية لهاتين الهويتين في تحديث أو نقل المجتمعات العربية نقلة حداثية( كتجربة القومية العربية في أحزاب البعث في العراق وسوريا والناصرية في مصر وجبهة التحرير في الجزائر وثورة الفاتح في ليبيا والارتباك الطائفي في لبنان ) ولعل اخطر ما في سؤال الحداثة الراهن - الذي لم يزل سؤالا يعاني حالة سيولة - أن المطلب الحداثي يأتي في توقيت صعب للغاية حيث يعاني العالم من مرحلة تحول منذ انهيار الكتلة الشرقية، من جهة أخري يختلف عن السؤالين السابقين ( صدمة نابليون – ما بعد الاستعمار ) في أنه لم يعد سؤالا داخليا يتحكم فيه المجتمع العربي أو السلطة السياسية بل صار سؤالا عولميا، أي أن مدخلات الحداثة لا تأتي ولا تتم تحت إشراف الدولة أو مؤسساتها الثقافية والسياسية" الأحزاب– منظمات المجتمع المدني" بل تتم عبر ثورة الا ......
#العرب..
#وسؤال
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685100
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير اتخذ سؤال الحداثة في الفكر العربي طابعا مختلفا بحسب كل مرحلة تاريخية يُطرح فيها هذا السؤال، نظرا لاختلاف أهداف السائل نفسه. وقد فرض السؤال نفسه علي المجتمعات العربية في القرنين الماضيين ثلاث مرات علي الأقل. كان السؤال الأول بعد حملة نابليون علي مصر وجاء في صيغة كيف تقدم هؤلاء الفرنجة ؟ هنا فطن العرب إلي أن العلم والقوة العسكرية هما أسباب التقدم، فكان الرد علي ذلك من خلال البعثات العلمية إلي الغرب وبناء مؤسسات تعليمية مثل مدرسة الألسن، وتوقفت إجابة سؤال الحداثة الأول عند قدر كبير من التحديث ومساحات ضئيلة من الحداثة. ثم جاء السؤال الثاني بعد الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي واتخذ صيغة كيف يمكن لقوي التحرر الوطني أن تحرز تقدما اجتماعيا بعيدا عن سلطة الغرب المستعمِر ؟ حيث تأثرت الحداثة- التي عملت تحت إشراف الدولة- بقدر ليس بالقليل من الثقافة العالمية وانفتح العرب علي الفكر العالمي بصورة أكبر مما سبق،وإن ظل هذا الانفتاح خاضعا للرقابة وتوجهات السلطة بصفة عامة، وبالتالي فيمكن وصفها بأنها حداثة "موجهة" إلي حد ما. أما السؤال الثالث فقد تزامن مع ما يسمي بثورات الربيع العربي منذ عقد تقريبا، وقد جاء السؤال في ظل مرحلة العولمة ونظريات ما بعد الحداثة، واتسم بالبحث عن الحقوق العامة والخاصة والضغط في اتجاه رفض السلطة بشكل عام وعلي رأسها السلطة السياسية.وبدا الأمر وكأن سؤال الحداثة الراهن جاء ماضويا وليس تقدميا كما حدث في المرحلتين السابقتين. واقصد بالماضوي هنا أن الغرب كان قد تجاز مرحلة الحداثة منذ الربع الأخير من القرن العشرين تقريبا،وصارت بالنسبة له إرثا ماضويا، ونظرا لأن" الأنا" العربية المعاصرة كانت تنشد حداثة علي النموذج الغربي، ومن ثم جاء المطلب الثوري العربي للحداثة مطلبا ماضويا. وربما هذا احد أسباب الارتباك الثقافي في الفكر العربي المعاصر. اتسم السؤال الأول إذن سؤال التأسيس بغلبة الهوية الدينية، وتميز السؤال الثاني سؤال مرحلة ما بعد الاستقلال بالتمييز الواضح بين الغرب المتقدم والغرب المستعمر ولا مانع من الأخذ بأسباب التقدم دون الوقوع في حبائل الفكر والثقافة، وكانت الهوية القومية العربية هنا هي البديل الثقافي وربما الأيديولوجي لتلك المرحلة. فيما اتسم السؤال الثالث بكسر كافة الحدود والحواجز والانفتاح علي كافة الأفكار والتصورات مع رفض نسبي للهوية الدينية والقومية لدي المتحمسين للحداثة التي اتخذت في الغالب صورة علمانية دون الالتزام بأية أيديولوجية مناهضة لليبرالية أو العلمانية بوصفها – أي الليبرالية – هي الضامن الرسمي للفصل بين السلطات خاصة المدنية والدينية . بمعني أن الفضاء الثقافي صار أكثر اتساعا وأن الالتزام الهوياتي تراجع بدرجة كبيرة بفعل إخفاق الأجنحة السياسية لهاتين الهويتين في تحديث أو نقل المجتمعات العربية نقلة حداثية( كتجربة القومية العربية في أحزاب البعث في العراق وسوريا والناصرية في مصر وجبهة التحرير في الجزائر وثورة الفاتح في ليبيا والارتباك الطائفي في لبنان ) ولعل اخطر ما في سؤال الحداثة الراهن - الذي لم يزل سؤالا يعاني حالة سيولة - أن المطلب الحداثي يأتي في توقيت صعب للغاية حيث يعاني العالم من مرحلة تحول منذ انهيار الكتلة الشرقية، من جهة أخري يختلف عن السؤالين السابقين ( صدمة نابليون – ما بعد الاستعمار ) في أنه لم يعد سؤالا داخليا يتحكم فيه المجتمع العربي أو السلطة السياسية بل صار سؤالا عولميا، أي أن مدخلات الحداثة لا تأتي ولا تتم تحت إشراف الدولة أو مؤسساتها الثقافية والسياسية" الأحزاب– منظمات المجتمع المدني" بل تتم عبر ثورة الا ......
#العرب..
#وسؤال
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685100
الحوار المتمدن
محمد دوير - العرب.. وسؤال الحداثة
عزالدين بوغانمي : الحداثة المُشوّهة وسؤال المُساواة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي قضية المساواة ليست عنوانا مجرّدًا. ولا قرارا سياسيًّا تُقرّره أغلبية برلمانية قوامها مئة نفر. بل هي ركيزة وعنصر أساسي في منظومة أوسع منها وأعمق بكثير تحققت في مسار التاريخ عبر ترحال البشرية الطويل في صراعها المرير ضدّ الظلمات وقيم التقليد والقهر. هذه المنظومة الجديد التي تأسّس عليها تحرّر الفرد من كلّ ألوان الإكراه، إسمها الحداثة.وفي هذا السياق، هناك خلل كبير في فهم الحداثة عند بعض التقدميين العرب عموما. وفي تونس على وجه الخصوص. بحيث ثمة تعامل مع الحداثة لا باعتبارها معركة تاريخية لمواجهة العقبات التي تعيق التحول نحو الديمقراطية ونحو تحسين أوضاع الناس وتطوير حياتهم وضمان المساواة بينهم. بل باعتبارها إيديولوجية جديدة تغطي العجز عن إصلاح تلك الأوضاع أكثر من أن تتيح رؤية المستقبل وآليات العمل للخروج من التأخّر بشكل جذري. الحداثة ليست موديل جاهز ومكتمل وقارّ وإيجابي في مطلق الأحوال. ولعل هذا الاعتقاد الخاطئ هو الذي جعل البعض يضعونها في مقابل التقاليد والتراث متخيّلين أن ذلك هو الحلّ. وما هكذا تُفهم الأمور، فالحداثة ليست الجنّة. بل كانت في أحيان كثيرة بشعة ووحشية. النازية مثلا، جزء من الحداثة، ولم تأت من خارجها. بل هي ثغرة من ثغراتها، وسقطة من سقطاتها الكارثية. والاستبداد العربي الذي ساد منذ قرن، هو استبداد حديث، وليس استبدادا سلطانيا قديمًا. بل هو مملوء بأدوات الحداثة: الدولة البيروقراطية، وأجهزة الامن والمخابرات وطرق القهر. يعني هو ممارسة من ممارسات الدولة الحديثة. والهيمنة الاستعمارية وعسكرة العالم وصناعة الموت وشنّ الحروب الظالمة ضد الشعوب المضطهدة، أيضا جزء من الحداثة. وبهكذا مراجعة شجاعة، نفهم أن الحداثة ليست بالضرورة كُدْس من الإيجابيات. بل ما نحن الّا مجتمع يعيش مأزق تكوّن حداثته وتشكُّلها الأعرج. بحيث نتقدم في الإتجاه السلبي بكل ثقة وثبات، بدل التحرّك في الاتجاه الايجابي. وأحد أسباب هذا التقدّم الحثيث إلى الخلف، هو الاكتفاء بما هو سيّء في الحداثة. وعلبه، لا يجوز أن نستسهل رمي المسؤولية على التّراث لنحمّله مجمل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع، تبييضًا لحداثة مُعاقة منذ ولادتها. لأن هذه وجهة نظر سطحية جدا، وستمنعنا من التفكير على نحو يجعلنا قادرين على معالجة قضايا العنف وسياسات الفساد والاستبداد والخراب والتمزق، وعُسر التعايش، وإغراق البلد في الفقر والفوضى، بوصفها ثمرة حداثة عديمة الاتّساق، وليست أبدًا ثمرة تقاليد الماضي. ومن هنا، من هذه الفكرة بالضبط، يجب أن يبدأ النقاش.ولكي أكون واضحا أكثر ومفهوما، ليست القوى الظلامية المعادية للحداثة اليوم امتداد للتراث، ولا هي صهيل الشريعة الآتي من الأزمنة البعيدة، بل هي الثمرة المرّة للحداثة المشوّهة وإفراز من إفرازاتها السّامّة. فحينما أخفقت الدولة الحديثة (تلك التي تُمجّدُ صباحًا مساءٍ)، حين أخفقت في الاستجابة لاحتياجات الناس المادية والمعنوية. وحين أخفقت في أن تكون إطارا مدنيا توحِّد السكان في رابطة وطنية أساسها سيادة القانون وصيانة الحقوق الجماعية والفردية. وحين أخفقت في أن تكون دولة مواطنيها الأحرار المتساوون. ولأنه ما من جماعة بوسعها العيش في الفراغ، فلقد فرّ الناس من جحيم هذه الدولة الاعتباطية الفاشلة إلى انتماءات ما قبل الدولة، ليستبدلوا الوطن بالملّة. والمواطنة بالأخوّة الدينية. والقانون بالشريعة. وفي مثل هذه الارتدادات، حين يعود الناس الى ما قبل الدولة، يعودون عودة جماعية ودفعة واحدة. ولهذا السبب يتساءل البعض: لماذا لم تكن الحركات الاسلامية جماهيرية في الخمسينات والستينات ......
#الحداثة
#المُشوّهة
#وسؤال
#المُساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688748
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي قضية المساواة ليست عنوانا مجرّدًا. ولا قرارا سياسيًّا تُقرّره أغلبية برلمانية قوامها مئة نفر. بل هي ركيزة وعنصر أساسي في منظومة أوسع منها وأعمق بكثير تحققت في مسار التاريخ عبر ترحال البشرية الطويل في صراعها المرير ضدّ الظلمات وقيم التقليد والقهر. هذه المنظومة الجديد التي تأسّس عليها تحرّر الفرد من كلّ ألوان الإكراه، إسمها الحداثة.وفي هذا السياق، هناك خلل كبير في فهم الحداثة عند بعض التقدميين العرب عموما. وفي تونس على وجه الخصوص. بحيث ثمة تعامل مع الحداثة لا باعتبارها معركة تاريخية لمواجهة العقبات التي تعيق التحول نحو الديمقراطية ونحو تحسين أوضاع الناس وتطوير حياتهم وضمان المساواة بينهم. بل باعتبارها إيديولوجية جديدة تغطي العجز عن إصلاح تلك الأوضاع أكثر من أن تتيح رؤية المستقبل وآليات العمل للخروج من التأخّر بشكل جذري. الحداثة ليست موديل جاهز ومكتمل وقارّ وإيجابي في مطلق الأحوال. ولعل هذا الاعتقاد الخاطئ هو الذي جعل البعض يضعونها في مقابل التقاليد والتراث متخيّلين أن ذلك هو الحلّ. وما هكذا تُفهم الأمور، فالحداثة ليست الجنّة. بل كانت في أحيان كثيرة بشعة ووحشية. النازية مثلا، جزء من الحداثة، ولم تأت من خارجها. بل هي ثغرة من ثغراتها، وسقطة من سقطاتها الكارثية. والاستبداد العربي الذي ساد منذ قرن، هو استبداد حديث، وليس استبدادا سلطانيا قديمًا. بل هو مملوء بأدوات الحداثة: الدولة البيروقراطية، وأجهزة الامن والمخابرات وطرق القهر. يعني هو ممارسة من ممارسات الدولة الحديثة. والهيمنة الاستعمارية وعسكرة العالم وصناعة الموت وشنّ الحروب الظالمة ضد الشعوب المضطهدة، أيضا جزء من الحداثة. وبهكذا مراجعة شجاعة، نفهم أن الحداثة ليست بالضرورة كُدْس من الإيجابيات. بل ما نحن الّا مجتمع يعيش مأزق تكوّن حداثته وتشكُّلها الأعرج. بحيث نتقدم في الإتجاه السلبي بكل ثقة وثبات، بدل التحرّك في الاتجاه الايجابي. وأحد أسباب هذا التقدّم الحثيث إلى الخلف، هو الاكتفاء بما هو سيّء في الحداثة. وعلبه، لا يجوز أن نستسهل رمي المسؤولية على التّراث لنحمّله مجمل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع، تبييضًا لحداثة مُعاقة منذ ولادتها. لأن هذه وجهة نظر سطحية جدا، وستمنعنا من التفكير على نحو يجعلنا قادرين على معالجة قضايا العنف وسياسات الفساد والاستبداد والخراب والتمزق، وعُسر التعايش، وإغراق البلد في الفقر والفوضى، بوصفها ثمرة حداثة عديمة الاتّساق، وليست أبدًا ثمرة تقاليد الماضي. ومن هنا، من هذه الفكرة بالضبط، يجب أن يبدأ النقاش.ولكي أكون واضحا أكثر ومفهوما، ليست القوى الظلامية المعادية للحداثة اليوم امتداد للتراث، ولا هي صهيل الشريعة الآتي من الأزمنة البعيدة، بل هي الثمرة المرّة للحداثة المشوّهة وإفراز من إفرازاتها السّامّة. فحينما أخفقت الدولة الحديثة (تلك التي تُمجّدُ صباحًا مساءٍ)، حين أخفقت في الاستجابة لاحتياجات الناس المادية والمعنوية. وحين أخفقت في أن تكون إطارا مدنيا توحِّد السكان في رابطة وطنية أساسها سيادة القانون وصيانة الحقوق الجماعية والفردية. وحين أخفقت في أن تكون دولة مواطنيها الأحرار المتساوون. ولأنه ما من جماعة بوسعها العيش في الفراغ، فلقد فرّ الناس من جحيم هذه الدولة الاعتباطية الفاشلة إلى انتماءات ما قبل الدولة، ليستبدلوا الوطن بالملّة. والمواطنة بالأخوّة الدينية. والقانون بالشريعة. وفي مثل هذه الارتدادات، حين يعود الناس الى ما قبل الدولة، يعودون عودة جماعية ودفعة واحدة. ولهذا السبب يتساءل البعض: لماذا لم تكن الحركات الاسلامية جماهيرية في الخمسينات والستينات ......
#الحداثة
#المُشوّهة
#وسؤال
#المُساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688748
الحوار المتمدن
عزالدين بوغانمي - الحداثة المُشوّهة وسؤال المُساواة
فاطمة الزهراء المرابط : القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص -ماذا تحكي أيها البحر...؟- للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط إصدار نقدي جماعي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، صدر مؤخرا كتاب بعنوان: «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، يقع الكتاب في 135 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن ثمان قراءات نقدية لثلة من الباحثين المغاربة: 1- سعيد موزون: «البناء السردي واستراتيجية الحكي في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 2- الحسين اخليفة: «جماليات الحكاية والخطاب في القصة المغربية: قراءة في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 3- عز الدين المعتصم: «جدلية الحضور والغياب في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 4- رشيد شباري: «سيمياء البحر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 5- عبد الكريم الفزني: «"ماذا تحكي أيها البحر...؟" بين تداعيات الذات وتمثل الآخر»، 6- رشيد أمديون: «شعرية السؤال وجماليات الإيحاء قراءة في عتبات "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، 7- جامع هرباط: «تجليات التناظر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 8- ميلود عرنيبة: «شعرية الاسترجاع في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، يتخلله مختارات من قصص المجموعة. ......
#القصة
#المغربية
#وسؤال
#التلقي
#قراءات
#-ماذا
#تحكي
#أيها
#البحر...؟-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690133
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، صدر مؤخرا كتاب بعنوان: «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، يقع الكتاب في 135 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن ثمان قراءات نقدية لثلة من الباحثين المغاربة: 1- سعيد موزون: «البناء السردي واستراتيجية الحكي في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 2- الحسين اخليفة: «جماليات الحكاية والخطاب في القصة المغربية: قراءة في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 3- عز الدين المعتصم: «جدلية الحضور والغياب في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 4- رشيد شباري: «سيمياء البحر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 5- عبد الكريم الفزني: «"ماذا تحكي أيها البحر...؟" بين تداعيات الذات وتمثل الآخر»، 6- رشيد أمديون: «شعرية السؤال وجماليات الإيحاء قراءة في عتبات "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، 7- جامع هرباط: «تجليات التناظر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 8- ميلود عرنيبة: «شعرية الاسترجاع في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، يتخلله مختارات من قصص المجموعة. ......
#القصة
#المغربية
#وسؤال
#التلقي
#قراءات
#-ماذا
#تحكي
#أيها
#البحر...؟-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690133
الحوار المتمدن
فاطمة الزهراء المرابط - القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص -ماذا تحكي أيها البحر...؟- للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط إصدار…