الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلوى فاروق رمضان : هل أخلاقنا حقيقية أم مجرد مظاهر
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان فى ثقافتنا العربية ( إذا كانت المرأة أمينة ووفية وصادقة ومجتهدة ومخلصة ) كل هذا لا يهم إذا لم تولد بغشاء بكارة او تمزق بسبب ممارسة رياضة عنيفة , ستنهال عليها الإتهامات فى شرفها وممكن أن تصل الى درجة القتل , فكثير من النساء قتلوا وبعد قتلهن تم الكشف عليهن ووجدوهن عذارى , فمجرد عدم إمتلاكها لغشاء ستُقتل بالجريمة المعروفة (جريمة شرف ) . هل كل هذا دفاعا عن الاخلاق ؟ هل الشرف الملخص فى غشاء له اى علاقة بالأخلاق ؟ فلنبحث فى ادبياتنا الشعبية قليلا نرى مثلا اغنية تقال فى مناسبة الزواج ( قولو لأبوها إن كان جعان يتعشي ) أي أن الأب جالس متوتر ينتظر نتيجة فض بكارة ابنته ليرفع رأسه أمام الجيران والاهل , هذه البكارة التى ستقرر أن إبنته شريفة أم لا . الأمر حتما يستحق الدراسة , فكيف أن إبنتك أمامك طوال عمرها ومازلت تنتظر أن أحدهم سيقول لك شريفة أم لا ؟! هنا دليل واضح أن معنى الشرف عندنا ليس له علاقة بالأخلاق الحقيقية بل له علاقة بالمظهر . الأمر ليس متوقف على غشاء لنعرف أننا فقط نهتم بالمظهر فمثلا عندنا نقابة تُسمى (نقابة الأشراف ) هذه النقابة ينضم إليها من كان له نسب للبيت النبوي , هل رأيت أن مجرد نَسَب سيصبغ عليك الشرف ؟! وكثيرا ماكانت تصادفنا عند قراءة التاريخ العربي عبارة ( فلان كان من شرفاء مكة ) أى ذو وجاهة بها كل هذا يجعلنا ندرك أن الشرف مظهر فقط . هذه المظهرية أنتجت لنا تناقضات كثيرة فى سلوكنا وإضطهادات كالإضطهاد التى تعانيه المرأة المطلقة أو الأرملة لإننا لخصنا الشرف فى غشاء رقيق أصبحت من فقدته ولو بعد الزواج مشكوك بها لأن فى تصورنا فقدت ما كان يكبح جماحها عن الرذيلة , لذا بعد أن أصبحت مطلقة أو أرملة فلا خوف عندها يكبحها , فأصبحت فى نظر المجتمع سهلة الإغواء , والفتاة العذباء إذا لم يوجد لديها أب أو أخ وظروفها جعلتها تعيش بمفردها ستتعرض لتنمر كبير لأننا لم ننظر إليها من البداية كعقل وإرادة بل عضو تناسلى يمتلكه رجل صاحب الوصاية عليه فهى بين نارين إذا عاشت لوحدها أصبحت مباحة وإذا طُلقت أصبحت موضع شك . ليس دليل أكبر على الهوس بالمظهرية مما فعله النائب ( إلهامى عجينة ) عام 2016 عندما طلب إخضاع طالبات الجامعات المصرية لكشوف عذرية دورية وفجائية ! أو تصميم على ختان الإناث من أجل العفة ! أصبحنا نُشَيء المرأةونفاضل حسب عذريتها فإنها إما ثَيب أو بكر ,عمّقنا كراهية إنجاب البنات ( يامخلف البنات ياشايل هم للممات ) ( البنت عار) ’ شرعنّا الإستبداد على أجساد النساء وبالتالى على حياتهن كاملة لأن شرف العائلة كلها مرتبط بها وليس مرتبط بسلوك كل فرد فيها . فبالتالى ذرعنا إحساس النقص والوسواس القهرى عند النساء وإنعدام المسئولية والتحايل عند الشباب فهم مرفوع عنهم الحرج دوما ليس عندهم ما يفقدوه , فيطلقون غرائزهم بلا حياء يتحرشون بهذه ,يتحايلوا على هذه وإذا فُضح أمرهم فاللوم دوما على النساء . مفهوم ( المظهرية الأخلاقية ) أنتج لنا أيضا ظاهرة أُسميها ظاهرة ( البحث عن فضيحة ) دوما مجتمعاتنا شبقة للفضيحة , لا تسامح بل تجلد من أخطأ مننا مهما تاب , وعنواين الفيديوهات الاكثر مشاهدة ( شاهد فضيحة فلانة ) . هل كل هذا ناتج عن حب المجتمع حقا للأخلاق ؟! وأى أخلاق هذه فى تتبع فضائح الناس , بل هى المزايدة والمتاجرة فى مجتمع معنى الشرف فيه لُخص فى مظاهر او مجرد غشاء يمكن أن يُفقد بدون ذنب , فجعل عندنا إحساس أن كل واحد أقرب للفضيحة من غيره فنزايد ونزايد ونذبح ضحيتنا ليس لسبب فيها ولكن لنصرف النظر عنا . خلقت أيضا المظهرية إحساس الرجل بإنه نصف إلّه وهو المركز فنرى ......
#أخلاقنا
#حقيقية
#مجرد
#مظاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675804
سلوى فاروق رمضان : بالعامية المصرية آنسة ولا مدام
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان روحت للدكتور النهاردة فالسكرتيرة قاعدة أخذت أسمى بتقلى أنتى مدام ولا آنسة ، يعنى عاوزة تعرف انا ( بالسلفانة ولا لأ)على الرغم من قلة أدب السؤال بس من كتر الناس ما بتقوله بقى حاجة عادية ، المهم قلتلها لا بالسلوفانة قصدى آنسة، قلت أجارى الموقف فراحت وجات و نسيت تكتب وصف جهازى التناسلى مدام ولا آنسة ، فقلتلها تانى مرة آنسة فجالها تليفون فشافت الأسم مكتوب فيه ( سلوى ) سلوى كدا حاف بدون تفرقة إذا كنت مدام ولا آنسة ، طبعا لازم تقوم بمهمتها العظيمة وتدينى لقب زى ما كان أيام العبودية حرة وأمة توارثنا أيضا ثيب ولا بكر اللى هى آنسة ولا مدام ، أمال فاكرين العالم قدر يلوى دراعنا ويمحى مننا العبودية بالسهولة دي ولا ايه أحنا اتلوى دراعنا ولاغينا ملك اليمين عي الورق بس ، بس فى الواقع احكام الستات أو وصفهم جاى من عصر العبودية . المهم نرجع لموضوع السكرتيرة الهمامة رجعتلى لتالت مرة وأصرت إنى مدام ولا آنسة ، بينى وبينك أنا حسيت إنى واقفة فى كشوف عذرية أبتديت أستشعر الخطر على جهازى التناسلى العظيم فقلتلها بإبتسامة صفراء أنتى مالك أنا متجوزة ولا لا ، فردت بإنفعال أه طبعا لازم أكتب الأسم باللقب ، رديت بنفس الإبتسامة الصفراء الموقرة اللى متعرفهوش ممكن تقوليله يا أستاة ،إنفعلت وأتعصبت وإعتقدت إن كدة دي حاجه بتغظنى مش فاهمة المغزى فقررت إغاظتى أكتر وقالتلى لا معندناش إحنا أستاذة ، فطلبت من السكرتيرة اللى جنبها تكتبلها آنسة قبل إسمى . اللى فات دا حمادة واللى جاى دا حمادة تانى خالص. تعالوا بقى نحلل اللى فات دا كله ، فى ثقافتنا الشرقية العربية فاكرين ان العفه دي حصر لينا وكل نساء العالم عاهرات وكل رجال العالم ديوثين ، وفى الأخر بنطلع احنا اللى مهوسيين جنسيا ، بندى للنساء ألقاب تخص جهازهم التناسلى مطلعناش أصحاب عفة وفضيلة ولا حاجة ، من الملاحظ برضه فكرة الإغاظة والمكايدة إنى أقولك بلاش كدا بس برضه بتصممى تقررى لقب غيرك ماخترهوش على نفسه ، حاجه كدا بتفكرنى بكلمة نصارى ، على الرغم إنهم قرروا على نفسهم إنهم مسيحيين ، بس لا على مين هما نصارى ، عاما اللقب اللى بيطلع على الناس إما يقصد إحترامهم أو وصمهم ، والاخيرة دي هى اللى حصلت مع الستات والمسيحيين والأقليات ،نطلع إسم ملحد على اللى نختلف معاه ( ألحد عن الحق ) ونطلع نصارى أما الست نلخصها فى مدام ولا أنسه ونقزم دورها فى جهاز تناسلىيعنى امعانا فى الإهانة إسمك مش حيخصك مش هيسبونا إننا نقرره ولا لا دا بقى ملك المجتمع غصبا عنك هنوصفك باللقب اللى يرضى المجتمع ، المجتمع هيقرر عنا إسمنا زى ما بيقرر عنا أى حاجة ،المهم الكلام اللى حاولت أتكلمه بالذوق مع البنت وأطلب منها بأدب بلاش آنسة ولا مدام ليه أخد شكل تصادم منها وعداوة وكأنى جاية عليها ؟ دا بقى اللى بحب أسميه (تحدى الجوارى) ، .تحدى الجوارى دا بنشوفه أما واحدة تدافع عن نفسها ضد التحرش فتلاقى كام جارية وقفوا بجانب المتحرش ضد الضحية ويقولولها بكل تحدى وإصرار إنتى اللى غلطانة ، الغريبة إنهم مختاروش إنهم يحطوا لسانهم جوة بقهم لا دا اتدخلوا طب ليه أصلا لإن (الجوارى والعبيد ) ليهم هدف مش عايشين وخلاص ، هما هدفهم إنهم يستقطبوا على قد ما يقدروا كمية جوارى وعبيد زيهم لإن الحق عندهم بيقاس بالعدد مش بالمنطق كل ما الفكرة دافع عنها أكثرية تصبح عندهم حقيقة ولو أصبحت الأكثرية قله هيمارسوا التقية ويروحوا للفكرة اللى فيها عدد أكثر لإن العدد عندهم هو اللى بيحدد إذا كانت الفكرة صح ولا غلط . طب وايه فكرة الإغاظة عند الجارية أو العبد ، دي بقى هنلاقيها ......
#بالعامية
#المصرية
#آنسة
#مدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679196
سلوى فاروق رمضان : ثقافة تبرير التحرش
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان تمكن الشيخ عمر عبد الرحمن من الحصول على الـ "دكتوراه"، من جامعه الأزهر الشريف وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"،من أجازله هذه الرساله هو د محمد سيد طنطاوى . سورة التوبة هى أخر السور التى نزلت بها الأحكام الشرعية ، وهى السورة الوحيدة التى لم تبدأ بالبسملة ، وبها أيه يسمونها الفقهاء أية السيف ، وهى الأية الخامسة من سورة التوبة (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ &#1754-;- فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ &#1754-;- إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) . هناك من يقول أن هذه الأية نسخت الأحكام التى قبلها ، وأخرون لا يرون ذلك ولا يؤمنون بناسخ او منسوخ ، ما يهمنا هنا ، ان الازهر رمز الوسطية والشيخ محمد سيد طنطاوى الشيخ الوسطى ، وافق على رسالة دكتوراة تبرر أن نعامل مع غير المسلمين بهذه الأية ، نصا بلا تأويل ، وأين ذهبت الأية الكريمة (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ، او (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى&#1648-;- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا &#1754-;- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ &#1754-;- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . طبعا كلمة الخصومة التى وردت فى عنوان رساله الدكتوراه لا تعنى من اعلن عليك الحرب ، فهؤلاء الشيوخ امثال عمر عبد الرحمن يرون مجرد إختلاف العقيدة خصومة .لم تعتذر مؤسسة الأزهر عن إجازة هذه الرسالة لنيل رسالة العالمية ( الدكتوراه ) بل إجازتها وما زالت تسمى نفسها مؤسسة وسطية ، فأين محاولة المؤسسة للم شمل المجتمع او نشر المحبه وقيم التسامح فى هذا المجتمع ، هى فقط اخذت إسم مؤسسة وسطية . تذكرت حكايه الشيخ المتشدد عمر عبد الرحمن عندما رأيت الأزهر يدين الشيخ الذى يبرر التحرش بسبب لبس البنات ، الحقيقة سواء المفتى او مجله الازهر موقفهم غاية فى الرقى و التحضر ، عندما رفضوا التحرش جملة وتفصيلا ورفضوا ان يكون له أى مبرر ولو كان لبس البنات ، ولكن هل يكفى فعلا الهجوم على الشيخ الأزهرى عبد الله رشدى ! هل هذا سيحل مشكله التحريض على النساء ؟ من أين اصلا أتى هذا الشيخ بثقافة التبرير وإهانة النساء ! جاء من الخطاب الدينى الذى ركز على أجساد النساء ، فهى تأتى بصورة شيطان وتدبر بصورة شيطان ، فهى الفتنة الأعظم على الأمة ، النساء حبائل الشيطان . وكثير من الخطاب التحقيرى على النساء ، أليس الأزهر مسؤول عن هذا الخطاب الموجه ضد النساء ! الى حد اعتبار أن ليس لجسد المراة حرمة وخصوصية وهى ملك لغيرها كما قال الشعراوى الأزهرى ان تبرج المرأه هو إلحاح منها لعرض نفسها على الرجل !من الذى زرع فى عقل الشباب ان غريزته الجنسيه اهم من حريه النساء واهم من كرامتهن ؟ ، فهى تتحجب وتتكفن حتى لا يثيرك شعرها وتتزوج من النساء بالجمله من اجل غريزتك ولتذهب كرامتهن الى الجحيم ، أليس الأزهر مسؤل عن هذا الخطاب التحقيرى للنساء كما كان مسؤول عن تخريج عمر عبد الرحمن وغيره ؟!من كثرة ما تبنى الأزهر خطابات فيها تشدد أصبح هو نفسه عرضة للتنمر إذا أصدر خطاب بشكل انسانى . اذا أرادت المؤسسة الأزهرية العريقة أن تطمن البنات حقا فعليها تجديد الخطاب الذى يزرع فى عقل الرجال أفكار تحريضية ضد النساء ، هذا هو الأمان الحقيقى ، بالعمل وليس بالتصريحات ، وإلا أصبح مجرد تقية. ......
#ثقافة
#تبرير
#التحرش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684291