محمد خدام عبد الكريم : أوراق السلام .. رؤية ثورية 8
#الحوار_المتمدن
#محمد_خدام_عبد_الكريم أوراق السلام.. رؤية ثورية (8)الترتيبات الأمنية..هي الصخرة التي تتحطم عليها أحلام السلامقد يتهمني كل من يقرأ هذا المقال بالتشاؤم وانني مصدر نحس لكل أبناء شعبنا لكني أقول أنا لست متشائما وانما أنقل الحقيقة كما هي من غير تجميل أو تجمل لأن نتيجة ملف السلام بعد كل جولات التفاوض ستكون (صفر) ولن يتحقق سلام كامل في السودان وإن تحقق فإن مصيره الانهيار لأن طاولات التفاوض ضيقة لا تسع كل أطراف النزاع لأن المفاوضات في نسختها الحالية ترفضها بعض حركات النضال المسلح مثل حركة عبد الواحد نور وغيرها.لم يعد سرا أن ملف الترتيبات الأمنية سيكون الصخرة التي تتحطم عليها كل أحلام الشعب السوداني في سلام مستدام لأن هذا الملف شائك وحذر وكل من يقترب منه سوف يحترق بناره ولن تستطيع الحكومة مهما فعلت؛ والحركات المسلحة مهما عملت أن تصل إلى نتيجة تدفع عملية السلام إلى الأمام بخصوص هذا الملف. فقد رأينا كيف تم استثناء ملف الترتيبات الأمنية عند التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين حكومة الخرطوم والجبهة الثورية والسبب كما أسلفنا سابقا أن هذا الملف يحتاج إلى اشراك كافة الأطراف التي تحمل السلاح لأنه ببساطة لا يمكننا تصور سلام بدون جميع حملة السلاح كبيرهم وصغيرهم.لذلك لا حاجة إلى المضي قدما في عملية السلام إذا لم يتم حسم ملف الترتيبات الأمنية واشراك جميع القوى المقاطعة لمفاوضات جوبا وتهيئة الموقف التفاوضي الذي يحتاج إلى مزيد من التفاهمات والتنسيق والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف قبل أن يجلسوا ليتفاوضوا.والغريب في الأمر أن أطراف التفاوض وخاصة الحركات المسلحة قد اتفقوا بشكل غير مباشر وبطريقة مستعجلة على تذويب وإبعاد القضايا الموضوعية كالترتيبات الأمنية وغيرها من القضايا التي تؤسس لسلام مستدام واستبدلوها بقضايا (الكعكة) التي ستحدد حصصهم في المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي والولايات وكم نسبة مشاركتهم في ادارات العاصمة القومية.وكل هذا يؤكد حقيقة واحدة فقط هي ألا أحد يريد السلام وإنما اتفق الجميع على اقتسام الثروة والموارد والسلطة وعلى الشعب السوداني أن ينصاع ويمنحهم شرعية (أنانيتهم) وجشعهم السياسي المصلحي الضيق.الحقيقة أن ملف الترتيبات الأمنية يحتاج إلى مزيد من الوقت والواقع يقول بعدم حسمه وذلك لصعوبة تعقيداته خاصة فيما يتصل بعمليات التسريح والدمج ونزع وجمع السلاح.جميعكم قد أدرك الآن أن ملف السلام وجميع قضاياه الإنسانية والسياسية والاجتماعية والأمنية ما هو إلا بابا قد نفذ عبره انتهازيو ثورة ديسمبر المجيدة التي صنعها شعبنا وقطفوا هم ثمرتها وتركوا للثورة كل ما زاد عن حاجتهم من الأمور التي لا قيمة لها.لأن من أراد السلام يدخل التفاوض بلا شروط أو قيود لأن السلام مسألة جوهرية واستراتيجية لا تقبل المساومات والنوايا السياسية. ولا يمكن أن يكون هنالك سلام حقيقي وواقعي ما لم نصنع جيشا وطنيا واحدا موحدا ذو عقيدة عسكرية صارمة تذوب بداخله كل الفصائل المسلحة بلا استثناء حتى لا نعود لمربع الحرب الأول إن احتفظ كل فصيل مسلح بسلاحه وأفراده؛ وحتى لا يكون ملف الترتيبات الأمنية الصخرة التي تتكسر عليها أحلامنا في السلام والأمن والتنمية. ......
#أوراق
#السلام
#رؤية
#ثورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689715
#الحوار_المتمدن
#محمد_خدام_عبد_الكريم أوراق السلام.. رؤية ثورية (8)الترتيبات الأمنية..هي الصخرة التي تتحطم عليها أحلام السلامقد يتهمني كل من يقرأ هذا المقال بالتشاؤم وانني مصدر نحس لكل أبناء شعبنا لكني أقول أنا لست متشائما وانما أنقل الحقيقة كما هي من غير تجميل أو تجمل لأن نتيجة ملف السلام بعد كل جولات التفاوض ستكون (صفر) ولن يتحقق سلام كامل في السودان وإن تحقق فإن مصيره الانهيار لأن طاولات التفاوض ضيقة لا تسع كل أطراف النزاع لأن المفاوضات في نسختها الحالية ترفضها بعض حركات النضال المسلح مثل حركة عبد الواحد نور وغيرها.لم يعد سرا أن ملف الترتيبات الأمنية سيكون الصخرة التي تتحطم عليها كل أحلام الشعب السوداني في سلام مستدام لأن هذا الملف شائك وحذر وكل من يقترب منه سوف يحترق بناره ولن تستطيع الحكومة مهما فعلت؛ والحركات المسلحة مهما عملت أن تصل إلى نتيجة تدفع عملية السلام إلى الأمام بخصوص هذا الملف. فقد رأينا كيف تم استثناء ملف الترتيبات الأمنية عند التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين حكومة الخرطوم والجبهة الثورية والسبب كما أسلفنا سابقا أن هذا الملف يحتاج إلى اشراك كافة الأطراف التي تحمل السلاح لأنه ببساطة لا يمكننا تصور سلام بدون جميع حملة السلاح كبيرهم وصغيرهم.لذلك لا حاجة إلى المضي قدما في عملية السلام إذا لم يتم حسم ملف الترتيبات الأمنية واشراك جميع القوى المقاطعة لمفاوضات جوبا وتهيئة الموقف التفاوضي الذي يحتاج إلى مزيد من التفاهمات والتنسيق والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف قبل أن يجلسوا ليتفاوضوا.والغريب في الأمر أن أطراف التفاوض وخاصة الحركات المسلحة قد اتفقوا بشكل غير مباشر وبطريقة مستعجلة على تذويب وإبعاد القضايا الموضوعية كالترتيبات الأمنية وغيرها من القضايا التي تؤسس لسلام مستدام واستبدلوها بقضايا (الكعكة) التي ستحدد حصصهم في المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي والولايات وكم نسبة مشاركتهم في ادارات العاصمة القومية.وكل هذا يؤكد حقيقة واحدة فقط هي ألا أحد يريد السلام وإنما اتفق الجميع على اقتسام الثروة والموارد والسلطة وعلى الشعب السوداني أن ينصاع ويمنحهم شرعية (أنانيتهم) وجشعهم السياسي المصلحي الضيق.الحقيقة أن ملف الترتيبات الأمنية يحتاج إلى مزيد من الوقت والواقع يقول بعدم حسمه وذلك لصعوبة تعقيداته خاصة فيما يتصل بعمليات التسريح والدمج ونزع وجمع السلاح.جميعكم قد أدرك الآن أن ملف السلام وجميع قضاياه الإنسانية والسياسية والاجتماعية والأمنية ما هو إلا بابا قد نفذ عبره انتهازيو ثورة ديسمبر المجيدة التي صنعها شعبنا وقطفوا هم ثمرتها وتركوا للثورة كل ما زاد عن حاجتهم من الأمور التي لا قيمة لها.لأن من أراد السلام يدخل التفاوض بلا شروط أو قيود لأن السلام مسألة جوهرية واستراتيجية لا تقبل المساومات والنوايا السياسية. ولا يمكن أن يكون هنالك سلام حقيقي وواقعي ما لم نصنع جيشا وطنيا واحدا موحدا ذو عقيدة عسكرية صارمة تذوب بداخله كل الفصائل المسلحة بلا استثناء حتى لا نعود لمربع الحرب الأول إن احتفظ كل فصيل مسلح بسلاحه وأفراده؛ وحتى لا يكون ملف الترتيبات الأمنية الصخرة التي تتكسر عليها أحلامنا في السلام والأمن والتنمية. ......
#أوراق
#السلام
#رؤية
#ثورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689715
الحوار المتمدن
محمد خدام عبد الكريم - أوراق السلام .. رؤية ثورية(8)
محمد خدام عبد الكريم : أوراق السلام .. رؤية ثورية 9
#الحوار_المتمدن
#محمد_خدام_عبد_الكريم أوراق السلام.. رؤية ثورية (9)المؤتمر الدستوري.. هو العصا السحرية لحل جميع مشاكل السودانإن المتتبع لمفاوضات سلام جوبا يكتشف وبكل يسر أن هيكلية وطريقة المفاوضات مبنية على مستويين؛ مستوى المسارات الذي يناقش مظاهر الحرب في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان ومستوى القضايا القومية أو المركزية التي تهم كل مناطق السودان وكأن هذه المسارات لا تهم كل أهل السودان!. وبالطبع لا تخفى عليكم كمية التشتت التي صاحبت عملية السلام وحرفتها عن طريقها الصحيح كما أسلفنا في مقال سابق. أن طريقة المسارات تشعرنا دوما بالتقسيم الفعلي للسودان عبر عملية السلام وكان الأجدر بهم أن يعالجوا قضايا السلام ضمن اطار الدولة الواحدة. لأنه في الواقع اسمها مشكلة السودان في دار فور أو الشرق أو الشمال...الخ لذلك ينبغي علينا أن نناقش المشاكل المرتبطة بهذه المناطق ضمن الاطار الكلي.لكني في هذه السلسلة من المقالات سوف اتناول اوراق السلام حسب (تقسيمة) جوبا واليوم اتحدث عن ورقة القضايا القومية أي تلك القضايا التي تتعلق بعملية بناء الدولة وازالة الخلل الذي طال هيكلها المتوارث منذ فجر الاستعمار. بالإضافة إلى قضايا البيئة والتعليم والمفوضيات والصناديق القومية وتخصيص الموارد؛ وقضايا العنصرية والكراهية والاستعلاء الديني والطبقي؛ وقضايا السودانيين بالخارج؛ وآليات تنفيذ اتفاق السلام وتحويله إلى واقع...الخ.والسؤال المنطقي ما هي الرؤية التي يتمنى كل سوداني أن يرى بلده عليها؟ وما دوره في تحقيقها؟ أم أن مفاوضي جوبا سوف يقدمون له وصفة جاهزة لا تعبر عن تطلعاته؟ بالتأكيد أن (طبخة) جوبا لا تعبر عنا ولا تقدم الحلول من وجهة نظرنا وبالتالي سيكون مصيرها الانهيار.إذن ما هو الحل الأمثل؟ الذي يعبر عن الجميع؛ هنالك اجابة واحدة فقط على هذا السؤال هي (المؤتمر الدستوري) الخيار الذي ظل ينادي به الشعب السوداني طوال تاريخه مع الدكتاتوريات العسكرية والمدنية على حد سواء. لأن المؤتمر يضمن لكل واحد منا أن يقدم رؤيته وحلوله لكل مشاكل السودان؛ فهنا سنحدد شكل الدولة التي نريدها وطريقة الحكم التي نتطلع اليها وسنجيب على سؤال (البيضة والدجاجة) أي أيهما الأولى بالإجابة سؤال.. من يحكم السودان؟ أم سؤال.. كيف يُحكم السودان؟في تقديري السؤال الجدير بالإجابة والاهتمام هو السؤال الثاني.. كيف يُحكم السودان؟ لأن مشكلتنا الحقيقية التي دفعنا ثمنها وما زلنا ندفع موجودة بين طيات هذا السؤال وبالإجابة عليه سنجد الحل ووقتها فقط نكون قد وضعنا بلدنا في الاتجاه الصحيح. اتجاه الوحدة والمواطنة والحرية والديمقراطية والأمن والتنمية والعدالة والمساواة والحياة الكريمة. وعندها فقط نقول أن ثورة ديسمبر قد حققت جميع أهدافها. ......
#أوراق
#السلام
#رؤية
#ثورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689865
#الحوار_المتمدن
#محمد_خدام_عبد_الكريم أوراق السلام.. رؤية ثورية (9)المؤتمر الدستوري.. هو العصا السحرية لحل جميع مشاكل السودانإن المتتبع لمفاوضات سلام جوبا يكتشف وبكل يسر أن هيكلية وطريقة المفاوضات مبنية على مستويين؛ مستوى المسارات الذي يناقش مظاهر الحرب في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان ومستوى القضايا القومية أو المركزية التي تهم كل مناطق السودان وكأن هذه المسارات لا تهم كل أهل السودان!. وبالطبع لا تخفى عليكم كمية التشتت التي صاحبت عملية السلام وحرفتها عن طريقها الصحيح كما أسلفنا في مقال سابق. أن طريقة المسارات تشعرنا دوما بالتقسيم الفعلي للسودان عبر عملية السلام وكان الأجدر بهم أن يعالجوا قضايا السلام ضمن اطار الدولة الواحدة. لأنه في الواقع اسمها مشكلة السودان في دار فور أو الشرق أو الشمال...الخ لذلك ينبغي علينا أن نناقش المشاكل المرتبطة بهذه المناطق ضمن الاطار الكلي.لكني في هذه السلسلة من المقالات سوف اتناول اوراق السلام حسب (تقسيمة) جوبا واليوم اتحدث عن ورقة القضايا القومية أي تلك القضايا التي تتعلق بعملية بناء الدولة وازالة الخلل الذي طال هيكلها المتوارث منذ فجر الاستعمار. بالإضافة إلى قضايا البيئة والتعليم والمفوضيات والصناديق القومية وتخصيص الموارد؛ وقضايا العنصرية والكراهية والاستعلاء الديني والطبقي؛ وقضايا السودانيين بالخارج؛ وآليات تنفيذ اتفاق السلام وتحويله إلى واقع...الخ.والسؤال المنطقي ما هي الرؤية التي يتمنى كل سوداني أن يرى بلده عليها؟ وما دوره في تحقيقها؟ أم أن مفاوضي جوبا سوف يقدمون له وصفة جاهزة لا تعبر عن تطلعاته؟ بالتأكيد أن (طبخة) جوبا لا تعبر عنا ولا تقدم الحلول من وجهة نظرنا وبالتالي سيكون مصيرها الانهيار.إذن ما هو الحل الأمثل؟ الذي يعبر عن الجميع؛ هنالك اجابة واحدة فقط على هذا السؤال هي (المؤتمر الدستوري) الخيار الذي ظل ينادي به الشعب السوداني طوال تاريخه مع الدكتاتوريات العسكرية والمدنية على حد سواء. لأن المؤتمر يضمن لكل واحد منا أن يقدم رؤيته وحلوله لكل مشاكل السودان؛ فهنا سنحدد شكل الدولة التي نريدها وطريقة الحكم التي نتطلع اليها وسنجيب على سؤال (البيضة والدجاجة) أي أيهما الأولى بالإجابة سؤال.. من يحكم السودان؟ أم سؤال.. كيف يُحكم السودان؟في تقديري السؤال الجدير بالإجابة والاهتمام هو السؤال الثاني.. كيف يُحكم السودان؟ لأن مشكلتنا الحقيقية التي دفعنا ثمنها وما زلنا ندفع موجودة بين طيات هذا السؤال وبالإجابة عليه سنجد الحل ووقتها فقط نكون قد وضعنا بلدنا في الاتجاه الصحيح. اتجاه الوحدة والمواطنة والحرية والديمقراطية والأمن والتنمية والعدالة والمساواة والحياة الكريمة. وعندها فقط نقول أن ثورة ديسمبر قد حققت جميع أهدافها. ......
#أوراق
#السلام
#رؤية
#ثورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689865
الحوار المتمدن
محمد خدام عبد الكريم - أوراق السلام .. رؤية ثورية(9)