الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رمزي عودة : سلطة الله وسلطة الحاكم
#الحوار_المتمدن
#رمزي_عودة تقديم:فكرة الخلافة فكرة جدلية وجدليتها تنيع من اشكالية مفهوم النظام السياسي الاسلامي في الفكر السياسي الاسلامي . ومن الواضح ان المفاهيم السياسية المرتبطة بالفكر السياسي الاسلامي مثل البيعة والشورى والمشاركة والخلافة كلها مفاهيم جدلية اشكالية الطابع وهي في مجملها لم يتم التوافق عليها . وفي السياق ذاته، فان فكرة الخلافة بحد ذاتها اعتبرت في نظر غالبية المفكرين السياسيين الاسلاميين وباجماع الفقه الاسلامي واجبة شرعية . بالمقابل، فقد ظهرت اتجاهات حداثية في الفكر السياسي الاسلامي تعتبر الاسلام دينا بلا دولة، وهي النتيجة الرئيسية التي وصل اليها الدكتور الشيخ على عبد الرازق في مطلع القرن الماضي، وأثار بحثه الموسوم بنظام الحكم في الاسلام جدلا كبيرا استمرت ارهاصاته الى هذا الحين. وقد جادل الشيخ علي عبد الرازق بأن كل الايات القرآنية والاحاديث النبوية لا تقدم دليلا على أن الخلافة هي النظام الشرعي في الحكم في الاسلام.ويرى عبد الرازق بأن مطالبة القرآن الكريم بطاعة آولي الامر يعني اقرارا بوجود ولاة الامر، وهذا الاقرار لا يمكن اعتباره مطالبة من الشرع للمسلمين بأن يختاروا ولاة أمر لهم، ويدلل على وجهة نظره هذه بأمر الله تعالى للمسلمين بتحرير العبيد فان ذلك لا يشير الى أمره تعالى بلزوم أن يكون عند المسلمين عبيدا، وانما يشير الى اقراره تعالى واعترافه بنظام الرق كنظام اجتماعي واقتصادي كان سائدا عند العرب. وبالرغم من اشكالية الموقف تجاه الخلافة بين السلفيين والحداثيين، فانني أطرح تساؤلا مختلفا في هذه الورقة، فالتساؤل ليس ان كانت الخلافة تمثل طبيعة النظام السياسي الاسلامي ومنهجه، وانما التساؤل في هذا المقام يكمن في طبيعة نظام الخلافة الذي أقره الموروث الاسلامي بعد وفاة الرسول . بكلمات أخرى، هل كانت طبيعة الخلافة المقرة في هذا الموروث ذات طبيعة سياسية أم ذا طبيعة دينية ؟ يقول جرمي جونز في تحليله للاثار المكنشفة في الاسلام المبكر "إن ندرة الدليل المادي على الدين الإسلامي خلال السبعين عاما الأولى للهجرة (622-692) قد استُخدمت للهجوم على الرواية التقليدية الإيجابية الطابع حول ظهور الإسلام".في هذه الورقة أجادل بأن هنالك اثنتي عشر دليلا تشير الى ان طبيعة الخلافة الراشدة كانت ذات طبيعة دينية وليست ذات طبيعة سياسية . وان هذه الخلافة الراشدة كانت تمثل السلطة الدينية للدولة الاسلامية في مراحل تطورها الاولى (الاسلام المبكر ) في الوقت الذي كانت تمثل فيه الدولة الاموية السفيانية السلطة السياسية. هذه الادلة هي: 1- التأثر بالمسيحية أ‌- فكرة دع ما لقيصر وما لله لله ، وهي فكرة مسيحية بالاساس تشير الى الفصل ما بين السلطة الومنية والسلطة الدينية. والاسلام لم يبتعد كثيرا عن المسيحية . بل ان الفكرة العامة للاديان السماوية اجمالا لم تتحدث عن سلطة سياسية وانما سلطة دينية. والذي يقوي هذا الفرضية هي ان الامويين في نظر العديد من التاريخيين هم احد الطوائف المسيحية (النسطورية). وهو ما اشار اليه هشام حتاته وغيره من الباحثين في الاسلام المبكر.ب‌- كان الامويين المنشقين عن الامبراطوية البيزنطية وكنيستها بحاجة الى "دين"، وقد وفرت الدعوة المحمدية مثل هذه الحاجة. وهذا يفسر تأخر ظهور عبارة الاسلام أو محمد في اركيولوجيات الاسلام المبكلر كما يقول روبرت هولاند. وهذا ايضا يبرر ابتعاد القرأن عن ذكر ملامح واضحة للنظام السياسي الاسلامي او حتى لعملية تداول السلطة. 2- رمزية المعارضة السفيانية. لم يكن المرورث الاسلامي صريحا بما فيه الكفاية ......
#سلطة
#الله
#وسلطة
#الحاكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679650