الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية ... هل يمكن خلق الأزمة الاقتصادية، مَن المستفيد وكيف؟
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي لدراسة التطورات الاقتصادية، يلجأ المتخصصون/ات إلى استعمال ما يسمى دورة الأعمال (Business cycle) من أجل تحديد المدة والفترة الزمنية للتقلبات الاقتصادية، وهي تتكون من فترتين متعاقبتين: فترة الانتعاش/الرخاء (phase d’expansion) وفترة الركود (phase de recession)، ومن خلالها يعرف تطور (evolution) الاقتصاد أربع مراحل متعاقبة، القمة (Peak)- الركود (Recession)- القاع (Through)- الاستعادة (Recovery) أو في عكس الاتجاه. ويعتقد المفكرون/ات أن معظم اقتصاديات العالم تتعرض لهذه التغيرات بالرغم من تباين /اختلاف مدة كل دورة فيما بينهم، حيث ترتبط هذه المدة بقدرة الاقتصاد على الخروج من مرحلة الأزمة أو البقاء في مرحلة الانتعاش أو الرخاء. أي أن تقليص مدة مرحلة الركود مرتبط بالسياسات العامة المواكبة والداعمة للاقتصاد، أو على العكس اتباع سياسات عامة مشجعة للاقتصاد من أجل ضمان استمرارية فترة الرخاء وتمديد مدتها. وتهدف الدراسة الكمية لهذه الدورات إلى توقع مسار التطور لمراحل الاقتصاد ووضع السياسات الاقتصادية المناسبة لها. أسباب الدورات الاقتصادية متعددة ومتشعبة وأيضا متداخلة، منها ما هو مرتبط بطبيعة النظام الرأسمالي والأسس التي يعتمدها في التوازنات الماكرو والميكرو الاقتصادية، ومنها ما هي غير متوقعة أو غير مرتقبة كالأزمة الصحية العالمية الحالية. وهذا ما يفسر مراحل التطور العديدة التي قطعها النظام الاقتصادي حتى الآن. لِمَا أعيد طرح هذا الإشكالية الآن؟ لسبب بسيط، أعتقد أن الأزمة المالية ل2008 تم التحكم بها من أجل خلقها كمتنفس للركود العام الذي عرفه الاقتصاد العالمي خاصة أمريكا. يمكن تبرير هذا، من جهة، بعدم التدخل المبكر في معالجة المشكل بسنتين أو ثلاث على الأقل قبل اندلاع الأزمة. ومن جهة أخرى، لارتباطه بالنتائج الإيجابية طويلة الأمد الذي حققها الاقتصاد الأمريكي بعد 2009. ففي مقال لجيمس ماربل، جيمس أورلاندو، وبريت سالداريلي (2018) حول الدورة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان (The U.S. Business Cycle is Maturing, But (Likely) Still Has Plenty of Life Left)، خلص المحللون أن "الاقتصاد الأمريكي حقق تقدمًا كبيرًا منذ نهاية الركود الكبير في عام 2009"، ليؤكدوا أن "البلد دخل في أطول فترة رخاء في التاريخ الحديث"، والتي استمرت لثلاث الأشهر الأولى لعام 2019.إن تقييم مخاطر الركود في الأفق أمر غير مؤكد بطبيعته، لكن الركود يحدث لسبب مَا. قد لا يكون من الممكن تَوقع التوقيت الدقيق للصدمة (choc)، بيد أنه يمكننا فحص بعض المصادر المحتملة حيث كانت هنالك تراكمات محتملة للمخاطر. فهل "راكمت" أمريكا لحدوث الأزمة المالية ل2008 أو أنها مجرد نتيجة حتمية لطبيعة النظام الاقتصادي والتي عبَّر عنها سمير أمين وغيره بأنها كانت أزمة متوقعة: "إن لم تكن قد حدثت أو انطلقت (الأزمة المالية) في امريكا كان متوقع لها الانطلاق من أيّ مكان آخر من العالم". كما أن سمير أمين اعتبر بأن "الصين كان لها دور كبير بالتسريع في اندلاعها". هل كانت ستحدث في بقعة أخرى من العالم؟ لا أدري. الاحتمال الكبير أنها كانت ستندلع من أمريكا أو من إحدى دول الاتحاد الأوروبي خاصة انجلترا بحكم العلاقات المالية بينهم. المهم أنها اندلعت من أمريكا لأسباب باتت جد معلومة الآن.بعد الأزمة 2008، عرف الاقتصاد الأمريكي نتائج جدّ إيجابية والتي لم يسبق أن سجلها في السابق؛ يجعلنا هنا نعيد طرح السؤال: هل يمكن خلق الأزمة؟ هل يمكن التعافي من ركود طويل بمجرد إحداث الأزمة؟ لقد كانت معظم المؤشرات تبين أن أزمة 2008 كان يمكن تج ......
#شذرات
#اقتصادية
#يمكن
#الأزمة
#الاقتصادية،
#المستفيد
#وكيف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674464
عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... لهذا تم ضربي...
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي هذه المرة كانت الأسوأ! سبَّب لي عنف زوجي كسرا على مستوى الساق!عندما انتهى من ضربي، انزوى إلى مكانه المعتاد، وارتشف كأس شاي بارد متناولا غليونه (السِبْسِي)...أبنائي الأربعة، تعودوا على الشجار الدائم بيننا، لكن هذه المرة كان عنيفا... عيونهم حزينة وباكية... لم يتجرأ يوما على تعنيفي بهذا الشكل !لقد كان المطبخ مكان العراك. امتزجت الأصوات بين البكاء والشتم والصراخ... وما زاد من هيجان الوضع وجود ابن أخيه ذو الإعاقة معنا، كأن المكان يتسع لي ولأبنائي حتى يقطن معنا هذا الطفل ذو 14 ربيعا، لينضاف همُّه إلى همومي. كيف لشقة بمساحة 54 متر مربع مكونة من غرفتين ومطبخ أن تتسع لنا جميعا؟...العنف يبقى عنفا، لن أغفر له ما فعله بي ولو عن طريق الخطأ... كما لن ألتمس لنفسي الأعذار عندما ضربت الطفل ذو الإعاقة الذهنية الذي يتقاسم الغرفة مع أبنائي الذي أصبح جزءا من حياتنا. هذه المرة، لم أعد أتحمل... منذ أن فرض علينا الحجر الصحي بسبب كوفيد-19، وحالتنا العائلية أصبحت في تأزم. كنت معتادة أن أبقى في البيت رفقة م.م ذو الإعاقة أنتظر قدوم أبنائي من المدرسة وعودة زوجي من عمله في المساء... على الرغم من العوز والحاجة المستمرة لتوفير المتطلبات الأساسية لعائلتي إلاَّ أني كنت راضية وأحلم بالغد المشرق عندما يكبر أبنائي ويعوضوني عن كل سنوات العجاف التي أمر بها. ابنتي الكبرى، ستحصل على شهادة باكالوريا هذه السنة وسوف تساعدنا على مصروف العائلة وتشتري كل ما ينقصنا!...شجاري مع زوجي، كان غالبا بسبب المصاريف.. أنت مبذرة؟ من أين تريدينني إحضار هذا؟ كرهت حياتي بسببك؟ لماذا فاتورة الكهرباء والماء مرتفعة؟ أنت لا تعرفين سوى أريد هذا، أحضر لي هذا؟ وهلّم جرى..اعتبرتها حياة عادية... كل مرة نسمع صراخ في العمارة التي أقطن بها أو في العمارة المجاورة... حتى أننا نعرف ما يتم طبخه يوميا في كل شقة. لما لا، ونحن كجيران لا تفرقنا سوى أسوار وضعت فقط لتعيين حدود الشقق، وليس لأي شيء آخر... يكفي أن تطل من الشرفة أو النافذة لتعلم ما يشاهده جارك على القنوات التلفزيونية أو ما يقوم به في المطبخ أو حتى في غرفة النوم.. شقق ندفع أقساطها كل شهر لا توفر لك الحد الأدنى للعيش بكرامة... حالتي هي حالة العديد من الناس الذين يقطنون شقق لا تتسع سوى للنوم. الحمد لله على كل حال، يجب ألا أتدمر فغيري لا يجد مأوى!... للأسف كوفيد-19 خنق حياتي، جعلها كالجحيم... لقد تسببت هذه الأزمة في نقص حاد في دخلنا اليومي. ليس لنا مدخول قار كباقي الموظفين أو المستخدمين أو العاملين في القطاع الخاص، زوجي بائع متجول. سلعه تتغير بتغير الفصول والمواسم، نفرح كثيرا بقدوم الأعياد وبشهر رمضان لأن مدخول زوجي يتضاعف؛ نعيش خلالها أيام جد سعيدة. يمنحني من خلالها مصروف مضاعف، وأحيانا تكون فرصة للقيام بنزهة في إحدى حدائق المدينة أو الذهاب إلى الشاطئ، نتناول خلالها البطاطس المقلية أو الفول السوداني أو الذرة المشوية. وإذا ساعدت الظروف زوجي وذهب إلى إحدى الأسواق العمومية، فإنني أنتهز الفرصة لأطلب منه شراء متطلبات للأولاد بعدما يكون قد مرّ عليها زمن وهم ينتظرون بفارغ الصبر لتحقيقها، وكذا متطلباتي. كم هي جميلة تلك الأيام! فمدينة الدار البيضاء كبيرة والرزق متوفر، لكن ليس مع كوفيد-19. فزوجي "فرّاش"، يعرض سلعته بالمساء. فالزبائن لا يخرجون إلاّ في المساء بعد صلاة العصر... ماذا سيكون مصير أسرتي إذا ما استمر الوضع؟ هل سيصبر علينا "مول الحانوت" حتى تمر الأزمة؟ هل ستتحول مملكتي الصغيرة إلى ساحة حرب، من جهة، بيني وبين زوجي وم ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#لهذا
#ضربي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676431
عائشة العلوي : أنا أضع الكمامة....
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي توجهت إلى محل البقالة لأشتري بعض من اللوازم والسلع. كان هناك التزام من الزبائن بالشروط الصحية لتفادي العدوى فيما بيننا (مسافة الأمان، وضع الكمامات...). ولتوفير السرعة المطلوبة، شغل "مول الحانوت" شخصين إضافيين معه. الأول يعمل بالخارج من أجل البضائع التي لا يمكن تخزينها بالداخل. والثاني يعمل بالداخل من أجل المساعدة وتسهيل تجميع السلع للزبائن. هذه التدابير تساعد على عدم الاكتظاظ في المحل. وكساكنة الحي، ننتظر دورنا الواحدة تلو الآخر لاقتناء ما نريد في احترام تام لشروط السلامة.أعود كل يوم إلى المنزل وأنا سعيدة بأن الحي الذي أقطنه بعيد عن العدو الخفي، كوفيد 19. في المساء، يلعب أبناء وبنات الحي بانضباط تام رغم الصعوبة الكبيرة لتمرير التدابير الاحترازية إلى عقول الصغار. لكن، الصرامة والوعي الذي يحيط بساكنة الحي يسهل الأمور كثيرا.منذ شهور عديدة، لم نقترب للسلام على بعضنا البعض رغم مرور المناسبات الوطنية والدينية، والتي تحتم علينا تطبيق سلوكيات معينة، نعبر من خلالها عن مشاعرنا في احترام العلاقات العائلية وحسن الجوار والصداقة. وهي سلوكيات تشجع في عمقها على الحميمية، وبالتالي على العناق وتبادل القبل. لأول مرة، تأتي مناسبة عيد الأضحى، نتبادل التحية والسلام فيما بيننا عن طريق الإشارة. كما أن إحدى جاراتي، زوجت ابنتها ولم تستطع التعبير عن فرحها بالطقوس المغربية المتعارف عليها. بكت في صمت، لكننا كلنا شجعناها للنظر للجانب الإيجابي للحدث. اقتنعت بوجهة نظرنا. فالزواج ليس هو إقامة الحفل، بل هي ضمانة حسن الاختيار من أجل سعادة العروسين؟ أفلا يمكن إقامة حفل كل سنة كتذكار لإحدى اللحظات المهمة في حياة الإنسان؟ ألا يعادل تاريخ عقد القران تاريخ الولادة؟استمر كل واحد مناّ يتأقلم مع ظروف كوفيد 19 التي فرضها علينا. إن الأمر برمته غريب علينا جميعا، لكن يجب أن نعتاد عليه، وحتى إن فرض علينا أحيانا مزجه بقليل من الضحك والتنكيت حتى نتمكن من التغلب على قساوته بيننا. على العموم، يعشق الإنسان الحياة، ويستطيع أن يجدد من مساراته ليستمر في العيش. الظروف تحتم علينا ذلك.لا أقطن في الأحياء الراقية. أسكن منطقة شبه قروية. الكثافة السكانية ضعيفة مقارنة مع المناطق الأخرى للعاصمة الإدارية للمغرب. لقد أصبح التعقيم وارتداد الكمامة والتباعد الصحي جزءا من الحياة الاجتماعية والعملية في حيّنا. ظننت أن كل أحياء وشوارع وأزقة مدننا وقرانا تعيش نفس إيقاعات الحي الذي أقطنه، وأنها غيّرت من سلوكياتها ونمط عيشها إلا أن فوجئت عند سفري لإحدى المدن. إنها الكارثة بكل المقاييس، مَن المسؤول؟ هَل هو المواطن(ة)؟ هَل هو المسؤول عن تدبير الشؤون المحلية لهذا المواطن؟ هَل هُما معاً؟ركنت سيارتي، وتدرجت لأشتري ما تلتزمه واجبات الزيارة (اللحم، الفواكه، الحلويات...). لم أصدق نفسي. اكتظاظ كبير، من الصعب عليك الحفاظ على مسافة الأمان. قلت لنفسي، سأسرع فيما اريد اقتناءه، وأغادر المكان.أغلبية المتواجدين بالسوق يرتدون الكمامات، لكن ليس كما يجب أن تكون. أنظر خلسة إلى وجوه الناس. هل لا يعلمون بخطورة الأمر؟ هل لا يعلمون أن الفيروس قاتل؟ ألا يعلمون أن البنية الصحية التي يتوفر عليها المغرب غير كافية؟ وبينما انا في شرودي وقلقي، أيقضني صوت أحدهم: ساعديني من فضلك، اشتري من عندي، لقد تضررت حالتنا كثيرا بسبب الجفاف وكورونا! التففت إليه، ألا تعلم أنك إذا لم تقم بالتدابير الاحترازية، سنعود إلى وضعية الحجر الصحي، وهذه المرة ستكون جد صعبة على المغرب؟ لن يستطيع المغرب توفير الحماية اللازمة لكل مواطن(ة)؟ أو ......
#الكمامة....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689422
عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... -اشْرِي مِن عِندِي، أنا دائما عِندِي الجَديدْ-..
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي أين طربوشي؟ ... أين الفوطة التي أضعها على كتفي؟... اسرعي اليوم سينتهي ولم أخرج بعد...قاد دراجته صاحبة العجلات الثلاث، وهو يسمع دعوات زوجته بالخير والبركات...ماذا سأشتري؟ السردين ومِيرنا ... لا لا... السردين والشابل والبواجو.. لا لا... هذا لن يكفي...سوق السمك خال من الزبائن على غير عادته... الحوت غالي اليوم... السردين 150 درهم للصندوق الواحد... الشابل 350 درهم للصندوق الواحد... ميرنا 340 درهم للصندوق الواحد... الكبايلا 130 درهم للصندوق الواحد... ماذا سأشتري؟ بالأمس، بعت جيداً.. يزداد الطلب في شهر رمضان... لقد ساعدني كثيرا الحجر الصحي بسبب كورونا... لقد ازداد عدد الزبائن... اليوم سيعرف الناس والحكومة، كم هو مُهِم صاحب محل البقالة (مول الحانوت) و صاحب محل الخضر (مول الخضر) وعامل النظافة (مول الزبل)، وكذا "مول الحوت" الجوَّال ... بالإضافة إلى السردين وكبايلا، سأشتري كمية قليلة من كل نوع، لا يجب أن أخسر زبائني... يجب أن أسرع... الوقت يمر... الجو حار اليوم، سأشتري كمية إضافية من الثلج.. انتهيت الآن... يا مسهل ... يا رزاق... على بركة الله... سأبدأ بحي الذي تتواجد فيه السيدة مبروكة؛ البارحة طلبت مني أن أحضر لها كمية إضافية من الأسماك، وبعدها سأتوجه إلى حي السيدة زوجة "مول البانكة" وبعدها المعلمة... سأترك حي السيدة امباركة في الأخير... لم أدرس في الجامعة، لكني أعرف أذواق كل فرد وعائلة في "السيكتور" ، والأهم إمكانياتهم المادية... ها "مول الحوت"... ها "مول الحوت"... ها "السردين" ... ها "الشطون"... ها "الروبيو"... باسم الله... الله يخلف.. أتعجب اليوم، الزبائن زادوا هذه الأيام مع كورونا... تفضلي، أنا دائما أمُّر من هنا في مثل هذا الوقت.. أحضر الجديد من الأسماك كل يوم، وبثمن بخص... "اشْرِي من عِندي يا ابْنَتي"، أنا دائما عندي الجديد.. الشمس حارقة... أحس بالتعب... سأعود الآن... رمضان صعب في هذا الجو الساخن... سأنام قليلا ... أيقضيني عند صلاة العصر... "قَرِّب مِنّي يا ولدي"... ألم تدرس اليوم؟.. هل أرسل لك مُدرسك الدروس ؟... سأراجع معك القرآن والعربية، واذهب عند ابنة جيراننا لتراجع معك الفرنسية... لا بد أن تتعلم، لا يجب أن تكون مثل أبوك وأمك... انظر لحالنا...جلس أمام باب منزله في الحي الشعبي، يراقب أولاد الجيران ... المدرسة مهمة، تنظم أوقات الأولاد وتحثهم على الدراسة... متى نعود لحياتنا الطبيعية... اعتادت زوجته على سماع حكاياته اليومية مع الزبائن... كيف يعرف أذواق وامكانيات كل زبون... أغلب الزبائن هم نساء، اعتادت كل واحدة منهن، قبل الشراء أن تخبر بنوع الأسماك المفضل عند زوجها وأولادها وكيف يحبون تناوله... أحيانا تمر على زوجها ظروف عصيبة خاصة عندما ترتفع أثمنة الأسماك وتقل طلبات الزبائن أو عندما يمرض ابنها. رغم سعادتها لارتفاع دخل زوجها خلال فترة كوفيد-19، إلا أنها حزينة...بعدما رزقت بابنها حاتم، فضلت عدم الإنجاب... فالحياة بدت صعبة عليهم خاصة في السنوات الأخيرة... عدد الزبائن تراجع كثيرا... الأغلبية يفضلون الأسواق التجارية الكبرى... الأمر بدأ يتأزم كثيرا بعدما اجتاحت المحلات التجارية التركية الأحياء السكنية الشعبية...أصبحت تحس بتعب ووهن زوجها. فبعد الحادثة التي تعرض لها، لم يعد يستطيع العمل كالسابق... إنها خائفة على مستقبل ابنها... إنها تعمل فقط في المنزل... فعائلتها لا تملك أية حماية اجتماعية.... لقد ازداد قلقها بعد وفاة زوجة جارتها عزيزة... لم يكن أحد يتو ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#-اشْرِي
ِندِي،
#دائما
ِندِي
#الجَديدْ-..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689435
عائشة العلوي : منطق الصراع والعودة بعد كل أزمة...
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي الوجود الإنساني حديث الولادة مقارنة مع باقي الحيوات على الأرض. لقد فرض سيطرته على مسار العيش المشترك على الأرض أكثر ما حدثته سيطرة الحيوانات الضخمة والقوية. فالتميز البشري جعله يتفوق على باقي أنواع وأصناف الحياة الأخرى. التميز خلق له إمكانية السيطرة والتفوق. بيد أنه لم يستطع أن يحقق التعايش المشترك العادل ليس فقط مع أصناف أخرى من الحيوات، بل أيضا مع بني جنسه. هذا التميز جعله أيضا ينتج المعرفة والعلوم. عرفت العلوم عملية تراكمية جد معقدة، ساهم فيها كل فرد بغض النظر عن عرقه وجنسه ولونه ودينه وثقافته. يزعم البعض أنه تفوق على الآخرين، بحيث يعتبر ذاته هي أصل الحضارة الإنسانية، أي معتقدا نفسه أنه أصل التطور والتراكم المعرفي ومصدر تقدم العلوم والثقافات والمعتقدات. بيد أن أصل الإنتاج المعرفي والعلمي هو إنتاج بشري ساهم فيه الجميع. بصيغة أخرى، لا يمكن اعتبار هذا الإنتاج هو فقط إنتاج من صميم عملية التطور والتراكم والتلاقح لوحدها، بل إنه إنتاج نابع من لهيب الصراعات والأزمات والحروب. فمن داخل الأضداد تولد الحاجة المُلحة لإيجاد التوازن والعدالة والإنصاف؛ ومن داخل الصراع والحروب والأزمات تولد الرغبة الملحة للاكتشاف والاختراع والابتكار؛ ومن رحم الاختلاف بين المجموعات والقبائل والعشائر تولد الرغبة الملحة لخلق شروط التنظيم والتعايش المشترك. إن الإنتاج المعرفي والعلمي هو عملية تراكمية معقدة يطورها ويتحكم فيها منطق الصراع والتناقض.كما يعتقد البعض أن منطق التراكم يحكم كل شيء. بمعنى آخر، يسود الاعتقاد أن منحنى التطور هو منحنى تصاعدي بطبيعته، وأن الإنسان لا يهزم، وأنه قادر على خلق وإبداع شروط جديدة لإنتاج المعرفة والتطور في كل مرحلة من مراحل الأزمات والصراعات والتنافس. إلاّ أن هذا الاعتقاد مغلوط أو، بشكل أدق، يخلط الأوراق ويخفي في ثناياه تضخيم الأنا والنظرة الشمولية لمعالجة مختلف القضايا (المجتمعية والبيئية والسياسية وغيرها). لا يمكن أن نتجاهل بأن هناك، من جهة، علوم تعرف منطق التراكم كالطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والرياضيات والتكنولوجيا وغيرها من العلوم الحقة (les sciences exactes). وهو يعتبر منطق علمي سليم، لأن عملية التراكم في هذه الحالة تصاعدية، ولو أحيانا، تكون بوثيرة بطيئة، و حتى إن كانت مُوجهة أحيانا لخدمة البنية السياسية والاقتصادية المسيطرة. ومن جهة أخرى، هناك "علوم" لا تعرف منطق التراكم. لذا يجب إسقاط مفهوم العلوم عنها وتركها في منحاها اللولبي، لأن منطق صراع المصالح هو المتحكم بدل منطق التراكم. يمكن اعتبار الاقتصاد إحدى هذه المجالات التي تبتعد عن منطق التراكم لأنه مجال يخضع لمنطق التوازنات والصراعات، وفيه (أي الاقتصاد) يبرز منطق القوة. القوة المسيطرة في حقبة زمنية معينة تتحكم في منطق تطور مفهوم الاقتصاد. منذ بداية القرن الماضي، تم الانتقال من مفهوم الاقتصاد السياسي إلى مفهوم العلوم الاقتصادية، وذلك بغية جعل المجال المعرفي الاقتصادي مجالا يتحكم فيه المنطق والحيادية والمعادلات الرياضية، بيد أنه في واقعه يسيطر عليه منطق الديمومة والمثالية للنظام الرأسمالي؛ وليصور لنا –بالتالي- أن الاختلالات والأزمات التي تحل به ما هي إلاّ عملية اللاتوازن في توازنات الأسواق. ليندثر الرفاه المجتمعي والفردي من اهتمامات "العلوم" الاقتصادية ، ويتحول التوازن برمته إلى علاقة توازن بين العرض والطلب. لكن، إذا غيرنا من طريقة تحليلنا، وذلك من مفهوم العلوم الاقتصادية إلى مفهوم السياسة الاقتصادية، فإننا سنكتشف بأن الاقتصاد لا يمكن أن يكون إلا مجالا معرفيا ي ......
#منطق
#الصراع
#والعودة
#أزمة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689434
عائشة العلوي : إما أن -نكون او لا نكون-...
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي بعد الحرب العالمية الثانية، تم إعادة توزيع العالم على الخريطة، وباتفاق يسوده الخوف من الانهيار التام باستعمال قلم الحبر بعلامة "BIC" وبمساعدة القوة الصاعدة الولايات المتحدة الأمريكية، بيد أنه اليوم يتم إعادة تقسيم العالم بمساعدة المتطرفين وأشباه المتطرفين وأشباه الليبراليين بقيادة القطب المسيطر وباستعمال العنف والحروب والعنصرية وسياسة تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر، ازدادت حدتها مع انهيار جدار برلين...بعد سنوات من زراعة التطرف ونشر الأسمدة المسمومة المناسبة لذلك باسم الدين أو الطائفية أو المذهبية، القوى العالمية تعيش مرحلة حصاد لكل إنجازاتها الشيطانية طيلة عقود من الزمن، إنها تحاول بشكل عام تجاوز أزمتها التي أصبحت جد خانقة خاصة مع، من جهة، صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية وكمنافس قوي للولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن جهة أخرى، بروز روسيا "من جديد" في الساحة الدولية. دون أن ننسى المحاولات الجديدة للتَمَوقُع في معترك التحالفات والأقطاب من طرف عدة دول خارج القطبين، وأخص بالذكر تركيا. هذه الدولة التي لَن تتهاون أن تتحالف مع أي كان من أجل مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية، والمتمثلة أساسا في محاولة السيطرة على دول البحر المتوسط والشرق المتوسط، دول الخليج ودول المغرب الكبير. إنه مشروع طموح يخدم مصالحها الاستراتيجية المُؤسسة والمؤطرة بالنظرة الشمولية والنزعة التنافسية والفردانية. عالم يتشكل بعيداً عن أهم عقد دولي سَطّره العالم بعد الحرب العالمية الثانية. عالم يتشكل بَعيداً عن المواثيق والعهود الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي أرادت من خلالها الدول مَنح إمكانية العيش المشترك في سِلم وسَلام واحترام للاختلاف من أجل الأرض والإنسان. عالم يتشكل في صراع بين: من جهة، الإبقاء على المكتسبات من حرية وديموقراطية التي تراكمت لعقود من الزمن، ومن جهة أخرى، فرض شروط العدالة الاجتماعية التي انهارت بسبب النظام الرأسمالي العالمي. اليوم، هذا الصراع تخوضه مجموعة من الشعوب حتى في تلك الدول التي تَعتبر نفسها مَهْد الديموقراطية والحرية. عالم يتشكل ليغطي على الطموحات الطغمة الأوليغارشية التي تسيطر على اقتصاديات وسياسات دول العالم. وما كوفيد19 إلاّ ظرفية ملائمة لتسريع التغيير لصالح الاحتكارات العالمية وتقليص مساحات الحرية والديموقراطية للجميع دون استثناء. هل ستقول الشعوب كَلمتها وتعي بكل وعي ومسؤولية حجم الخطر القادم؟ المغرب كباقي البلدان يعيش هذا الصراع مع ما يتميز به من إيجابيات، ومع ما راكمه أيضا من سلبيات. هل سيستطيع المغرب أن ينجو من سُموم أشباه الليبراليين بجلاليب مرة داعشية ومرة أردوكانية، أو هما معا؟ هل سيستطيع المغرب أن ينجو من مخططات مَن اِنسَلوا باسم الديموقراطية إلى جميع منافذ الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأيضا الثقافية؟ هل سيستطيع المغرب أن يرسم لنفسه مسارا ديموقراطية بعيدا عن أصحاب "بيم/ BIM" وأصحاب الوهابية؟ فكل هؤلاء المُتسللين، لا يهمهم لا مصلحة البلاد ولا مصلحة العباد، همّهم الوحيد إنشاء امبراطورية "إسلامية" (وَهْمية) تحت حكم ترامب / أمريكا وحلفاؤها أو أية قوة أخرى بديلة، المهم توسيع سيطرتهم ومنطقهم الفاشي والاقصائي... أوروبا بقوتها وتاريخها، في طريقها للانقسام والتحول عن المسار المشترك الذي رُسم فيما بينهم. فماذا سيكون مصير الدول الفقيرة والنامية التي يراد لها أن تبقى تتخبط في تخلفها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بُغية أن تظل خيراتها وثرواتها سهلة المنال. جل قضايا الشعوب تم بيعها ف ......
#-نكون
#نكون-...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690789