اسماعيل جعبر : ارتباط الأدب والفن والفكر بالحياة الإنسانية الحرة
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_جعبر عندما يسقط كل شيء، ينهض الأدب والفن”، لا لأنهما لا يتأثران بعوامل السقوط، ولا لأن كثرة من الأدباء والفنانين تبيع أرواحها للأمراء والسلاطين، وبعضهم يبيعها في سوق النخاسة، أو على موائد اللئام؛ فيصير أدب هؤلاء وفنهم علامة على السقوط، على نحو ما نتحدث عن عصور الانحطاط، بل لأن الأدب والفن عماد الحياة الروحية للإنسان، ولأن الأدباء والفنانين يبيعون أرواحهم للشيطان، مقابل المعرفة، واكتشاف أسرار الحياة وجمالياتها، وأسرار النفس الإنسانية وجمالياتها. وهذه تجارة لا يربح فيها سوى الإنسان؛ لأن معرفته ناقصة على الدوام وعلمه ناقص على الدوام، لا بل لأن الأدب والفن هما النسغ الحي للروح الإنساني، ولأن “الثقافة هي ما يتبقى بعد أن ننسى كل شيء”.عندما يُدمَّر كل شيء، يبقى الأدب والفن؛ لأنه ليس من قوة في العالم تستطيع تدميرهما عندما يسقط كل شيء، ويُدمَّر كل شي، يبقى الروح الإنساني، وينهض، لا لمجرد الدفاع عن الوجود وإنقاذ الحياة، بل لابتكار الوجود، وإعادة إنتاج الحياة الإنسانية في أفق المستقبل؛ هذه هي، بالضبط، رسالة الأدب والفن، إعادة إنتاج الحياة وإعادة تشكيل الوجود أو ابتكاره ارتباط الأدب والفن والفكر بالحياة الإنسانية الحرة، لا بمجرد الحياة، هو ما يحدد آجال الأعمال الأدبية والفنية والفكرية أو أعمارها. ولربما كانت آجال بعضها لا تتجاوز وقت نشرها أو إلقائها أو عرضها، إلا حين يتدنى الذوق العام، وتتدنى معه القيم الأخلاقية، بفعل التسلط والاستبداد والحجر على العقول والضمائر رسالة الأدب والفن والفكر أيضًا تكاد تتخلص في الدفاع عن القيم الإنسانية العامة، الأخلاقية والجمالية، المشتركة بين جميع البشر العقلاء والأخلاقيين، وأن يرتقي الأدب والفن والفكر، لا بالوعي العام فحسب، بل بالذوق العام في البلاد إلى مستوى هذه القيم، وفي مقدمها احترام كرامة الإنسان والاعتراف بجدارته واستحقاقه، أساسًا للمساواة والحرية والعدالة. الأدباء والفنانون والمفكرون “يواصلون عمل الآلهة في الخلق” والابتكار والأبداع، بأدوات بشرية من خلقهم وإبداعهم، وسلاحهم الأمضى هو النقد، نقد جميع الشروط التي تغرِّب الإنسان عن الإنسان، فتغرب كل فرد عن ذاتها الإنسانية أو ذاته.رسالة الأدب والفن هي الابتكار والإبداع، وليستثمر فيهما من يشاء، كيفما يشاء ......
#ارتباط
#الأدب
#والفن
#والفكر
#بالحياة
#الإنسانية
#الحرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677585
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_جعبر عندما يسقط كل شيء، ينهض الأدب والفن”، لا لأنهما لا يتأثران بعوامل السقوط، ولا لأن كثرة من الأدباء والفنانين تبيع أرواحها للأمراء والسلاطين، وبعضهم يبيعها في سوق النخاسة، أو على موائد اللئام؛ فيصير أدب هؤلاء وفنهم علامة على السقوط، على نحو ما نتحدث عن عصور الانحطاط، بل لأن الأدب والفن عماد الحياة الروحية للإنسان، ولأن الأدباء والفنانين يبيعون أرواحهم للشيطان، مقابل المعرفة، واكتشاف أسرار الحياة وجمالياتها، وأسرار النفس الإنسانية وجمالياتها. وهذه تجارة لا يربح فيها سوى الإنسان؛ لأن معرفته ناقصة على الدوام وعلمه ناقص على الدوام، لا بل لأن الأدب والفن هما النسغ الحي للروح الإنساني، ولأن “الثقافة هي ما يتبقى بعد أن ننسى كل شيء”.عندما يُدمَّر كل شيء، يبقى الأدب والفن؛ لأنه ليس من قوة في العالم تستطيع تدميرهما عندما يسقط كل شيء، ويُدمَّر كل شي، يبقى الروح الإنساني، وينهض، لا لمجرد الدفاع عن الوجود وإنقاذ الحياة، بل لابتكار الوجود، وإعادة إنتاج الحياة الإنسانية في أفق المستقبل؛ هذه هي، بالضبط، رسالة الأدب والفن، إعادة إنتاج الحياة وإعادة تشكيل الوجود أو ابتكاره ارتباط الأدب والفن والفكر بالحياة الإنسانية الحرة، لا بمجرد الحياة، هو ما يحدد آجال الأعمال الأدبية والفنية والفكرية أو أعمارها. ولربما كانت آجال بعضها لا تتجاوز وقت نشرها أو إلقائها أو عرضها، إلا حين يتدنى الذوق العام، وتتدنى معه القيم الأخلاقية، بفعل التسلط والاستبداد والحجر على العقول والضمائر رسالة الأدب والفن والفكر أيضًا تكاد تتخلص في الدفاع عن القيم الإنسانية العامة، الأخلاقية والجمالية، المشتركة بين جميع البشر العقلاء والأخلاقيين، وأن يرتقي الأدب والفن والفكر، لا بالوعي العام فحسب، بل بالذوق العام في البلاد إلى مستوى هذه القيم، وفي مقدمها احترام كرامة الإنسان والاعتراف بجدارته واستحقاقه، أساسًا للمساواة والحرية والعدالة. الأدباء والفنانون والمفكرون “يواصلون عمل الآلهة في الخلق” والابتكار والأبداع، بأدوات بشرية من خلقهم وإبداعهم، وسلاحهم الأمضى هو النقد، نقد جميع الشروط التي تغرِّب الإنسان عن الإنسان، فتغرب كل فرد عن ذاتها الإنسانية أو ذاته.رسالة الأدب والفن هي الابتكار والإبداع، وليستثمر فيهما من يشاء، كيفما يشاء ......
#ارتباط
#الأدب
#والفن
#والفكر
#بالحياة
#الإنسانية
#الحرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677585
الحوار المتمدن
اسماعيل جعبر - ارتباط الأدب والفن والفكر بالحياة الإنسانية الحرة
يوسف يوسف : هل يقف التاريخ والفكر عند ظهور - محمد و الأسلام -
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف المقدمة :يخبرنا الموروث الأسلامي ، في الكثير من تفاصيله حول أن النبوة ختمت بالرسول ، كما جاء في الرواية الواردة في الموقع التالي (( أن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين دل عليها القرآن والسنة وآثار الصحابة وإجماع الأمة . ففي الكتاب قال تعالى : { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰ-;---------كِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا / 40 سورة الأحزاب } ، فمحمد خاتم النبيين وبالأولى خاتم المرسلين ، فلقد ختم به النبوة فطبع عليها فلا تفتح لأحد بعده إلى قيام الساعة وختم به النبوة لأنه شرع له من الشرائع ما ينطبق على مصالح الناس في كل زمان وكل مكان ، لأن القرآن ما ترك أما من أمهات المصالح إلا جلاها ولا مكرمة من أصول الفضائل إلا أحياها فتمت الرسالات برسالته إلى الناس أجمعين / نقل بتصرف من موقع طريق الأسلام )) ، وبنفس الصدد جاء في السنة / سنة مقرونة بتهديد لغير المؤمنين بالرسول والوعيد لهم بالنار : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار/ أخرجه مسلم في صحيحه ) ، وفي النص القرأني ، هناك تأكيد على أنفراد الدين الأسلامي كدين وحيد لدى الله ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ / 19 سورة آل عمران ) ، وأنطلاقا من هذا ، فأن أتباع أي دين أخر غير الأسلام يجعل من الفرد خاسرا لأخرته ، كقوله (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ / 85 سورة آل عمران). القراءة :الموروث الأسلامي ، بالموضوعين أعلاه / ختم النبوة و أنفراد الأسلام كدين عند الله ، أرى أن هذا الوضع يولد ويشكل حزمة من الأزمات ، عانى من جرائها كل من المسلمين كأفراد والأسلام كمعتقد ومحمد كرسول ، وسأركز على الأهم منها كقراءة شخصية وعقلانية للموضوع : 1 . الموروث الأسلامي ، وفق مفهومه ودلالاته أوقف التأريخ قبل أكثر من 14 قرنا ، وكأن الحياة حطت أرحالها وأرخت حبالها وأقفلت كل أبواب التطور التأريخي ، بظهور الأسلام وبروز محمد كرسول في الحقبة الجاهلية ، وأن قوله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا / 3 سورة المائدة ) ، جاء كمسك ختام للبشرية ، وأن مفهوم هذا الموروث يرتكز على أن المجتمع البشري لا يحتاج لحاجة معينة حتى قيام الساعة ، وذلك لأن الأسلام قد شمل حلولا لكل تساؤلات الحياة الدنيا وكل مضامين الأخرة بنصوصه ! ، فهو شامل كامل جامع تام ، وأنه شرع كم من الشرائع ما ينطبق على أمور الناس في كل زمان وكل مكان وتحت أي ظرف ، ولأن القرآن ما ترك من شاردة أو واردة من تفاصيل الحياة ألا ووجد لها الحل ، لذا كان هو الدواء لكل داء ، وهو الحل والحياة المثلى للعالمين ! ، وهذا الأمر منطقيا ، ضد قوانين الحياة والطبيعة ! ، فالمجتمع البشري / حال وطبائع ومعيشة - في زمن النبوة ، كان ضمن واقع وظرف وبيئة معينة ، تحكمه مجموعة أعراف وتقاليد خاصة ذو سمة قبلية وعصبية ، مجتمع ليس له أي صفة أو ميزة حضارية ، لا تحكمه قوانين ، يقتات على الرعي من جهة و يمتهن الغزو والسبي والنهب والسلب ، وجد الأسلام والرسول في هكذا ظرف وفي هكذا واقع .. والتطور التأريخي سحق كل هذا بعجلته كي يصل الى عالم اليوم ، فمن المستحيل أن ما كان يصلح في تلك الحقبة السحيقة ، أن يجدي نفعا نصا وشرعة بعالم اليوم المتحضر !! . 2 . يقول المفكر والشاعر أدونيس ( أن الأسلام ينفي ما ق ......
#التاريخ
#والفكر
#ظهور
#محمد
#الأسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679232
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف المقدمة :يخبرنا الموروث الأسلامي ، في الكثير من تفاصيله حول أن النبوة ختمت بالرسول ، كما جاء في الرواية الواردة في الموقع التالي (( أن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين دل عليها القرآن والسنة وآثار الصحابة وإجماع الأمة . ففي الكتاب قال تعالى : { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰ-;---------كِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا / 40 سورة الأحزاب } ، فمحمد خاتم النبيين وبالأولى خاتم المرسلين ، فلقد ختم به النبوة فطبع عليها فلا تفتح لأحد بعده إلى قيام الساعة وختم به النبوة لأنه شرع له من الشرائع ما ينطبق على مصالح الناس في كل زمان وكل مكان ، لأن القرآن ما ترك أما من أمهات المصالح إلا جلاها ولا مكرمة من أصول الفضائل إلا أحياها فتمت الرسالات برسالته إلى الناس أجمعين / نقل بتصرف من موقع طريق الأسلام )) ، وبنفس الصدد جاء في السنة / سنة مقرونة بتهديد لغير المؤمنين بالرسول والوعيد لهم بالنار : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار/ أخرجه مسلم في صحيحه ) ، وفي النص القرأني ، هناك تأكيد على أنفراد الدين الأسلامي كدين وحيد لدى الله ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ / 19 سورة آل عمران ) ، وأنطلاقا من هذا ، فأن أتباع أي دين أخر غير الأسلام يجعل من الفرد خاسرا لأخرته ، كقوله (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ / 85 سورة آل عمران). القراءة :الموروث الأسلامي ، بالموضوعين أعلاه / ختم النبوة و أنفراد الأسلام كدين عند الله ، أرى أن هذا الوضع يولد ويشكل حزمة من الأزمات ، عانى من جرائها كل من المسلمين كأفراد والأسلام كمعتقد ومحمد كرسول ، وسأركز على الأهم منها كقراءة شخصية وعقلانية للموضوع : 1 . الموروث الأسلامي ، وفق مفهومه ودلالاته أوقف التأريخ قبل أكثر من 14 قرنا ، وكأن الحياة حطت أرحالها وأرخت حبالها وأقفلت كل أبواب التطور التأريخي ، بظهور الأسلام وبروز محمد كرسول في الحقبة الجاهلية ، وأن قوله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا / 3 سورة المائدة ) ، جاء كمسك ختام للبشرية ، وأن مفهوم هذا الموروث يرتكز على أن المجتمع البشري لا يحتاج لحاجة معينة حتى قيام الساعة ، وذلك لأن الأسلام قد شمل حلولا لكل تساؤلات الحياة الدنيا وكل مضامين الأخرة بنصوصه ! ، فهو شامل كامل جامع تام ، وأنه شرع كم من الشرائع ما ينطبق على أمور الناس في كل زمان وكل مكان وتحت أي ظرف ، ولأن القرآن ما ترك من شاردة أو واردة من تفاصيل الحياة ألا ووجد لها الحل ، لذا كان هو الدواء لكل داء ، وهو الحل والحياة المثلى للعالمين ! ، وهذا الأمر منطقيا ، ضد قوانين الحياة والطبيعة ! ، فالمجتمع البشري / حال وطبائع ومعيشة - في زمن النبوة ، كان ضمن واقع وظرف وبيئة معينة ، تحكمه مجموعة أعراف وتقاليد خاصة ذو سمة قبلية وعصبية ، مجتمع ليس له أي صفة أو ميزة حضارية ، لا تحكمه قوانين ، يقتات على الرعي من جهة و يمتهن الغزو والسبي والنهب والسلب ، وجد الأسلام والرسول في هكذا ظرف وفي هكذا واقع .. والتطور التأريخي سحق كل هذا بعجلته كي يصل الى عالم اليوم ، فمن المستحيل أن ما كان يصلح في تلك الحقبة السحيقة ، أن يجدي نفعا نصا وشرعة بعالم اليوم المتحضر !! . 2 . يقول المفكر والشاعر أدونيس ( أن الأسلام ينفي ما ق ......
#التاريخ
#والفكر
#ظهور
#محمد
#الأسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679232
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - هل يقف التاريخ والفكر عند ظهور - محمد و الأسلام -
علي محمد اليوسف : اللغة والفكر واسبقية الدلالة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفكر يكتسب هويته وماهيته بعلاقته بالوجود المادي المتبادل المتخارج معه جدليا, وليس باللغة التي تعّبر عن الوجود في ملازمة الفكر التجريدي لها. فالفكر يكسب الموجودات صفاتها البائنة, ويكتسب هو أي الفكر المتموضع بالموجودات المدركة هويته وصفاته ماديا أو مثاليا بحسب منهجية التعبير والفهم. الفكر منهج عقلي بالتفكير لا يمكنه غير توصيف ما يرغبه متحققا في الاشياء ومواضيع الادراك لكنه لا يقوم بخلقها تفكيرا تجريديا. الفكر هو تعبير لغوي صادر عن ملكة تفكير العقل.والفكر واللغة في تلازمهما معا لا يستطيعان خلق وجود شيء مادي وأعطائه صفاته وعلّة وجوده في علاقة تعبيرهما عنه كوجود صوري مجرّد في الذهن فقط, وأنما الوجود يكتسب صفاته وماهيته في تعالقه مع الادراك العقلي الواقعي له, قبل الفكر المعبّر عنه في تعالقه مع تعبير اللغة...بمعنى ادراك العقل للموجود أو الشيء يسبق دلالة الفكر واللغة التعبير عنه.وجود الاشياء في نوع علاقتها مع التفكير العقلي لها, تسبق الفكر واللغة المعبّرة عنها لاحقا. فالعقل يستبق الفكر واللغة في تلازمهما وادراكهما الوجود الخارجي كوسائل بينما يكون الادراك العقلي لها غاية وهدف , وهذا يخالف مثاليو فلاسفة نظرية المعرفة في تزمتّهم القول( أن فعل المعرفة لا يقوم في عملية ادراك الموضوع,بل في فعل خلق الموضوع, وأن الوجود لا يوجد في ذاته, أنما الفكر هو الذي ينشؤه). ببساطة متناهية الفكر لا ينشيء وجودا شيئيا من فراغ وجودي سابق عليه, بل من موجود مادي مستقل أو موضوع مدرك خياليا سابقين عليه, الموجودات والموضوعات والاشياء في استقلالية تامة عن الادراك العقلي والفكر واللغة.. بدون توفر وعي قصدي يتناولهما معرفيا. لكنه (الفكر) يضطلع بمهمة تغيير وتبديل الاشياء والموجودات كمواضيع يدركها العقل ويعمل على تخليقها في جدلية من الصيرورة الدائمة غير المنتهية بين الموجودات ولغة الفكر المعبّر عنها...اللغة تخلق مواضيعها التصورية بالفكر ولا تخلق موجوداتها المادية بالواقع... فالموجود المادي سابق في وجوده الادراك العقلي وتعبير اللغة عنه. فهل يسبق الفكر أو اللغة أحدهما تراتيبيا في تعبيرهما عن الوظيفة الادراكية التخليقية العقلية التناوبية للموضوع,؟ وفي تعبيرهما عن وجود المادي في أختلافه عن التفسير المثالي على مستوى أفصاح اللغة في علاقتها بالاثنين كوجودين غير مختلفين المادي والمثالي في وظيفة اللغة التعبير عن كل منهما بمواصفاته الخاصة به. واقع الموجودات المستقل في عالمنا الخارجي لا يعيّن نوعية التفكير بها, بل اختلافات مناهج الفكرفي تفسيرها الموجودات والاشياء تعطيها الصفة المادية بالفكرالتصوري المجرد فقط ولا يعطي الفكر الصفة المادية حسّيا واقعيا للموجودات السابقة عليه. فالمادية جوهر دفين بالموجودات لا يقوى الفكر خلقها بل توصيفها اذا كان ذلك متاحا ممكنا. أننا في هذه الحالة نفهم أن الفكر المادي في تمايزه عن المثالي هو في أسبقية الفكر على اللغة على صعيد الادراك الوجودي للاشياء في الواقع عقليا (صمتا) تفكيريا تخليقيا داخليا من دون الافصاح عنه باللغة تعبيريا شفهيا أو كتابة.بمعنى أن تخليق وأعادة انتاجية الشيء المفكر به (جوّانيا) من قبل العقل الذي نقلته الحواس كموضوع لتفكير العقل به, يكون حضور الفكر سابق على عطالة اللغة في فعالية التفكيربالموضوع صمتا عقليا, وتنقلب المعادلة في الاسبقية حين يتم توظيف العقل اللغة التعبير عن الشيء في وجوده الخارجي وبأدراكه المتعيّن من جديد. فاللغة هنا في تعبيرها عن مدركات العقل الخارجية تسبق الفكر.فأدراك الشيء عقليا في العالم الخارجي يكون في أسبقي ......
#اللغة
#والفكر
#واسبقية
#الدلالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686027
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفكر يكتسب هويته وماهيته بعلاقته بالوجود المادي المتبادل المتخارج معه جدليا, وليس باللغة التي تعّبر عن الوجود في ملازمة الفكر التجريدي لها. فالفكر يكسب الموجودات صفاتها البائنة, ويكتسب هو أي الفكر المتموضع بالموجودات المدركة هويته وصفاته ماديا أو مثاليا بحسب منهجية التعبير والفهم. الفكر منهج عقلي بالتفكير لا يمكنه غير توصيف ما يرغبه متحققا في الاشياء ومواضيع الادراك لكنه لا يقوم بخلقها تفكيرا تجريديا. الفكر هو تعبير لغوي صادر عن ملكة تفكير العقل.والفكر واللغة في تلازمهما معا لا يستطيعان خلق وجود شيء مادي وأعطائه صفاته وعلّة وجوده في علاقة تعبيرهما عنه كوجود صوري مجرّد في الذهن فقط, وأنما الوجود يكتسب صفاته وماهيته في تعالقه مع الادراك العقلي الواقعي له, قبل الفكر المعبّر عنه في تعالقه مع تعبير اللغة...بمعنى ادراك العقل للموجود أو الشيء يسبق دلالة الفكر واللغة التعبير عنه.وجود الاشياء في نوع علاقتها مع التفكير العقلي لها, تسبق الفكر واللغة المعبّرة عنها لاحقا. فالعقل يستبق الفكر واللغة في تلازمهما وادراكهما الوجود الخارجي كوسائل بينما يكون الادراك العقلي لها غاية وهدف , وهذا يخالف مثاليو فلاسفة نظرية المعرفة في تزمتّهم القول( أن فعل المعرفة لا يقوم في عملية ادراك الموضوع,بل في فعل خلق الموضوع, وأن الوجود لا يوجد في ذاته, أنما الفكر هو الذي ينشؤه). ببساطة متناهية الفكر لا ينشيء وجودا شيئيا من فراغ وجودي سابق عليه, بل من موجود مادي مستقل أو موضوع مدرك خياليا سابقين عليه, الموجودات والموضوعات والاشياء في استقلالية تامة عن الادراك العقلي والفكر واللغة.. بدون توفر وعي قصدي يتناولهما معرفيا. لكنه (الفكر) يضطلع بمهمة تغيير وتبديل الاشياء والموجودات كمواضيع يدركها العقل ويعمل على تخليقها في جدلية من الصيرورة الدائمة غير المنتهية بين الموجودات ولغة الفكر المعبّر عنها...اللغة تخلق مواضيعها التصورية بالفكر ولا تخلق موجوداتها المادية بالواقع... فالموجود المادي سابق في وجوده الادراك العقلي وتعبير اللغة عنه. فهل يسبق الفكر أو اللغة أحدهما تراتيبيا في تعبيرهما عن الوظيفة الادراكية التخليقية العقلية التناوبية للموضوع,؟ وفي تعبيرهما عن وجود المادي في أختلافه عن التفسير المثالي على مستوى أفصاح اللغة في علاقتها بالاثنين كوجودين غير مختلفين المادي والمثالي في وظيفة اللغة التعبير عن كل منهما بمواصفاته الخاصة به. واقع الموجودات المستقل في عالمنا الخارجي لا يعيّن نوعية التفكير بها, بل اختلافات مناهج الفكرفي تفسيرها الموجودات والاشياء تعطيها الصفة المادية بالفكرالتصوري المجرد فقط ولا يعطي الفكر الصفة المادية حسّيا واقعيا للموجودات السابقة عليه. فالمادية جوهر دفين بالموجودات لا يقوى الفكر خلقها بل توصيفها اذا كان ذلك متاحا ممكنا. أننا في هذه الحالة نفهم أن الفكر المادي في تمايزه عن المثالي هو في أسبقية الفكر على اللغة على صعيد الادراك الوجودي للاشياء في الواقع عقليا (صمتا) تفكيريا تخليقيا داخليا من دون الافصاح عنه باللغة تعبيريا شفهيا أو كتابة.بمعنى أن تخليق وأعادة انتاجية الشيء المفكر به (جوّانيا) من قبل العقل الذي نقلته الحواس كموضوع لتفكير العقل به, يكون حضور الفكر سابق على عطالة اللغة في فعالية التفكيربالموضوع صمتا عقليا, وتنقلب المعادلة في الاسبقية حين يتم توظيف العقل اللغة التعبير عن الشيء في وجوده الخارجي وبأدراكه المتعيّن من جديد. فاللغة هنا في تعبيرها عن مدركات العقل الخارجية تسبق الفكر.فأدراك الشيء عقليا في العالم الخارجي يكون في أسبقي ......
#اللغة
#والفكر
#واسبقية
#الدلالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686027
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - اللغة والفكر واسبقية الدلالة
علي محمد اليوسف : اللغة والفكر في اسبقية الدلالة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفكر يكتسب هويته وماهيته بعلاقته بالوجود المادي المتبادل المتخارج معه جدليا, وليس باللغة التي تعّبر عن الوجود في ملازمة الفكر التجريدي لها. فالفكر يكسب الموجودات صفاتها البائنة لغويا, ويكتسب هو أي الفكر المتموضع بالموجودات المدركة هويته وصفاته ماديا أو مثاليا بحسب منهجية التعبير والفهم. الفكر منهج عقلي بالتفكير لا يمكنه غير توصيف ما يرغبه متحققا في الاشياء ومواضيع الادراك لكنه لا يقوم بخلقها تفكيرا تجريديا. الفكر هو تعبير لغوي صادر عن ملكة تفكير العقل.والفكر واللغة في تلازمهما معا لا يستطيعان خلق وجود شيء مادي وأعطائه صفاته وعلّة وجوده في علاقة تعبيرهما عنه كوجود صوري مجرّد في الذهن فقط, وأنما الوجود يكتسب صفاته وماهيته في تعالقه مع الادراك العقلي الواقعي له, قبل الفكر المعبّر عنه في تعالقه مع تعبير اللغة...بمعنى ادراك العقل للموجود أو الشيء يسبق دلالة الفكر واللغة التعبير عنه فهما وسيلة ادراك فقط لا وسيلة معرفة حقيقية.وجود الاشياء في نوع علاقتها مع تفكير الادراك العقلي لها, تسبق الفكر واللغة المعبّرة عنها لاحقا. فالعقل يستبق الفكر واللغة في تلازمهما وادراكهما الوجود الخارجي كوسائل بينما يكون الادراك العقلي لاشياء العالم الخرجي غاية وهدف قصدي , وهذا يخالف مثاليو فلاسفة نظرية المعرفة في تزمتّهم القول( أن فعل المعرفة لا يقوم في عملية ادراك الموضوع,بل في فعل خلق الموضوع , وأن الوجود لا يوجد في ذاته, أنما الفكر هو الذي ينشؤه). ببساطة متناهية الفكر لا ينشيء وجودا شيئيا من فراغ وجودي سابق عليه, بل من موجود مادي مستقل أو موضوع مدرك خياليا سابقين عليه, الموجودات والموضوعات والاشياء في استقلالية تامة عن الادراك العقلي والفكر واللغة.. بدون توفر وعي قصدي يتناولهما معرفيا. لكنه (الفكر) يضطلع بمهمة تغيير وتبديل الاشياء والموجودات كمواضيع يدركها العقل ويعمل على تخليقها في جدلية من الصيرورة الدائمة غير المنتهية بين الموجودات ولغة الفكر المعبّر عنها...اللغة تخلق مواضيعها التصورية بالفكر ولا تخلق موجوداتها المادية بالواقع... فالموجود المادي سابق في وجوده الادراك العقلي له وتعبير اللغة عنه. والفكر هو نضح الواقع ومصدره في تجريده بالذهن لغويا. والسؤال هل يسبق الفكر أو اللغة أحدهما تراتيبيا في تعبيرهما عن الوظيفة الادراكية التخليقية العقلية التناوبية للموضوع,؟ وفي تعبيرهما عن وجود المادي في أختلافه عن التفسير المثالي على مستوى أفصاح اللغة في علاقتها بالاثنين كوجودين غير مختلفين المادي والمثالي في وظيفة اللغة التعبيرعن كل منهما بمواصفاته الخاصة به. واقع الموجودات المستقل في عالمنا الخارجي لا يعيّن نوعية التفكير بها, بل اختلافات مناهج الفكرفي تفسيرها الموجودات والاشياء تعطيها الصفة المادية بالفكرالتصوري المجرد فقط ولا يعطي الفكر الصفة المادية حسّيا واقعيا للموجودات السابقة عليه. فالمادية جوهر دفين بالموجودات لا يقوى الفكر خلقها بل يمكنه توصيفها اذا كان ذلك متاحا ممكنا. أننا في هذه الحالة نفهم أن الفكر المادي في تمايزه عن المثالي هو في أسبقية الفكر على اللغة على صعيد الادراك الوجودي للاشياء في الواقع عقليا (صمتا) تفكيريا تخليقيا داخليا من دون الافصاح عنه باللغة تعبيريا شفهيا أو كتابة.بمعنى أن تخليق وأعادة انتاجية الشيء او الموضوع المفكر به (جوّانيا) من قبل العقل الذي نقلته الحواس كموضوع لتفكير العقل به, يكون حضور الفكر سابق على عطالة اللغة في فعالية التفكيربالموضوع صمتا عقليا, وتنقلب المعادلة في الاسبقية حين يتم توظيف العقل لغة التعبير عن ......
#اللغة
#والفكر
#اسبقية
#الدلالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688351
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفكر يكتسب هويته وماهيته بعلاقته بالوجود المادي المتبادل المتخارج معه جدليا, وليس باللغة التي تعّبر عن الوجود في ملازمة الفكر التجريدي لها. فالفكر يكسب الموجودات صفاتها البائنة لغويا, ويكتسب هو أي الفكر المتموضع بالموجودات المدركة هويته وصفاته ماديا أو مثاليا بحسب منهجية التعبير والفهم. الفكر منهج عقلي بالتفكير لا يمكنه غير توصيف ما يرغبه متحققا في الاشياء ومواضيع الادراك لكنه لا يقوم بخلقها تفكيرا تجريديا. الفكر هو تعبير لغوي صادر عن ملكة تفكير العقل.والفكر واللغة في تلازمهما معا لا يستطيعان خلق وجود شيء مادي وأعطائه صفاته وعلّة وجوده في علاقة تعبيرهما عنه كوجود صوري مجرّد في الذهن فقط, وأنما الوجود يكتسب صفاته وماهيته في تعالقه مع الادراك العقلي الواقعي له, قبل الفكر المعبّر عنه في تعالقه مع تعبير اللغة...بمعنى ادراك العقل للموجود أو الشيء يسبق دلالة الفكر واللغة التعبير عنه فهما وسيلة ادراك فقط لا وسيلة معرفة حقيقية.وجود الاشياء في نوع علاقتها مع تفكير الادراك العقلي لها, تسبق الفكر واللغة المعبّرة عنها لاحقا. فالعقل يستبق الفكر واللغة في تلازمهما وادراكهما الوجود الخارجي كوسائل بينما يكون الادراك العقلي لاشياء العالم الخرجي غاية وهدف قصدي , وهذا يخالف مثاليو فلاسفة نظرية المعرفة في تزمتّهم القول( أن فعل المعرفة لا يقوم في عملية ادراك الموضوع,بل في فعل خلق الموضوع , وأن الوجود لا يوجد في ذاته, أنما الفكر هو الذي ينشؤه). ببساطة متناهية الفكر لا ينشيء وجودا شيئيا من فراغ وجودي سابق عليه, بل من موجود مادي مستقل أو موضوع مدرك خياليا سابقين عليه, الموجودات والموضوعات والاشياء في استقلالية تامة عن الادراك العقلي والفكر واللغة.. بدون توفر وعي قصدي يتناولهما معرفيا. لكنه (الفكر) يضطلع بمهمة تغيير وتبديل الاشياء والموجودات كمواضيع يدركها العقل ويعمل على تخليقها في جدلية من الصيرورة الدائمة غير المنتهية بين الموجودات ولغة الفكر المعبّر عنها...اللغة تخلق مواضيعها التصورية بالفكر ولا تخلق موجوداتها المادية بالواقع... فالموجود المادي سابق في وجوده الادراك العقلي له وتعبير اللغة عنه. والفكر هو نضح الواقع ومصدره في تجريده بالذهن لغويا. والسؤال هل يسبق الفكر أو اللغة أحدهما تراتيبيا في تعبيرهما عن الوظيفة الادراكية التخليقية العقلية التناوبية للموضوع,؟ وفي تعبيرهما عن وجود المادي في أختلافه عن التفسير المثالي على مستوى أفصاح اللغة في علاقتها بالاثنين كوجودين غير مختلفين المادي والمثالي في وظيفة اللغة التعبيرعن كل منهما بمواصفاته الخاصة به. واقع الموجودات المستقل في عالمنا الخارجي لا يعيّن نوعية التفكير بها, بل اختلافات مناهج الفكرفي تفسيرها الموجودات والاشياء تعطيها الصفة المادية بالفكرالتصوري المجرد فقط ولا يعطي الفكر الصفة المادية حسّيا واقعيا للموجودات السابقة عليه. فالمادية جوهر دفين بالموجودات لا يقوى الفكر خلقها بل يمكنه توصيفها اذا كان ذلك متاحا ممكنا. أننا في هذه الحالة نفهم أن الفكر المادي في تمايزه عن المثالي هو في أسبقية الفكر على اللغة على صعيد الادراك الوجودي للاشياء في الواقع عقليا (صمتا) تفكيريا تخليقيا داخليا من دون الافصاح عنه باللغة تعبيريا شفهيا أو كتابة.بمعنى أن تخليق وأعادة انتاجية الشيء او الموضوع المفكر به (جوّانيا) من قبل العقل الذي نقلته الحواس كموضوع لتفكير العقل به, يكون حضور الفكر سابق على عطالة اللغة في فعالية التفكيربالموضوع صمتا عقليا, وتنقلب المعادلة في الاسبقية حين يتم توظيف العقل لغة التعبير عن ......
#اللغة
#والفكر
#اسبقية
#الدلالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688351
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - اللغة والفكر في اسبقية الدلالة
كريم الوائلي : الدين والفكر الديني القراءة الممكنة والمتعذرة
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي للقراءة دلالتان : خارجية وداخلية ,اذ تدل الاولى على مجرد التلفظ واخراج الوحدات الصوتية عبر جهاز النطق وبحسب الانظمة اللغوية : صوتية , وصرفية , ونحوية , ودلالية , وتدل الثانية على الفهم , لتعني تجاوز التلفظ الى التفسير والتأويل , وهذا يعني ان هناك ثلاثة عناصر أساسية تكون القراءة : القارئ والمقروء وناتج القراءة .ان العلاقة بين القارئ والمقروء ليست سلبية في كل الاحوال بحيث يتحول القارئ او المقروء الى مجرد طرف فاعل , ويتحول مقابله الى طرف منفعل , اذ يؤثر كل منهما في الاخر , ويتفاوت التغاير لدرجة يؤثر بناتج القراءة . ولذلك فليست هناك قراءة خاطئة وانما هناك قراءة ممكنة وقراءة متعذرة , الامر الذي يجعل تعدد القراءات وتباينها أمرا محمودا ومستحبا , غير اننا نلتقي بقراءة ( متعذرة ) تجعل ناتج القراءة الغاية والمعيار , بحيث تلغي القراءات المختلفة , وتجعل ذاتها البديل .ويتجلى ذلك في ما نطلق عليه الدين والفكر الديني , اذ يقع الكثير في وهم يخلط بين الدين بوصفه يمثل الثابت والفكر الديني بوصفه يمثل المتغير , بمعنى ان كليهما يمثل حقيقة لها استقلالها وخصائصها , على الرغم من ان الفكر الديني يعتمد على الدين ويتأسس في ضوئه , ويقترن به اقتران المعلول بعلته الثابتة .ان الدين هو القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية , ويمثل الثبات , في حين يمثل الفكر الديني أحد قراءات الدين وتتأثر هذه القراءة بالضرورة بالمنهج الذي تصدر عنه وآليات التحليل التي يستخدمها والعصر الذي ولدت فيه , وفي هذه الحالة تتعدد القراءات وتختلف ولكنها لا تخرج عن الاصول والثوابت التي أقرها الدين وحددتها الشريعة , ولذلك يصح ان نقول ان هناك قراءة أشعرية وقراءة اعتزالية وقراءة شيعية ..وهكذا ..ان هذه القراءات المتعددة هي قراءات ممكنة وكل واحدة منها لا تلغي الاخرى او تنفيها او تهمشها ولكنها منحازة للأصول والثوابت التي تصدر عنها , بحيث تؤكد مقولة الامام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ , ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب , وهذا يعني ان الفكر الديني ليس هو الدين , وليس هو البديل عن الدين وأنما هو أحد القراءات .ونلتقي في هذا السياق ببعض التصورات المتطرفة التي تجعل القراءة الخاصة وهي جزء من الفكر الديني بديلا عن الدين ومن ثم فأنها تسقط أصول القراءة على الدين فتصبغه بطابعها , وتجعل القراءة هي الدين وبذلك تهمش وتنفي وتلغي وتكفر كل قراءة أخرى , وهذا يعني ان من يجعل الفكر الديني متقدما على الدين او بديلا عنه انما يقوم بقراءة متعذرة للدين وفهم متخلف عن الواقع . ......
#الدين
#والفكر
#الديني
#القراءة
#الممكنة
#والمتعذرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690620
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي للقراءة دلالتان : خارجية وداخلية ,اذ تدل الاولى على مجرد التلفظ واخراج الوحدات الصوتية عبر جهاز النطق وبحسب الانظمة اللغوية : صوتية , وصرفية , ونحوية , ودلالية , وتدل الثانية على الفهم , لتعني تجاوز التلفظ الى التفسير والتأويل , وهذا يعني ان هناك ثلاثة عناصر أساسية تكون القراءة : القارئ والمقروء وناتج القراءة .ان العلاقة بين القارئ والمقروء ليست سلبية في كل الاحوال بحيث يتحول القارئ او المقروء الى مجرد طرف فاعل , ويتحول مقابله الى طرف منفعل , اذ يؤثر كل منهما في الاخر , ويتفاوت التغاير لدرجة يؤثر بناتج القراءة . ولذلك فليست هناك قراءة خاطئة وانما هناك قراءة ممكنة وقراءة متعذرة , الامر الذي يجعل تعدد القراءات وتباينها أمرا محمودا ومستحبا , غير اننا نلتقي بقراءة ( متعذرة ) تجعل ناتج القراءة الغاية والمعيار , بحيث تلغي القراءات المختلفة , وتجعل ذاتها البديل .ويتجلى ذلك في ما نطلق عليه الدين والفكر الديني , اذ يقع الكثير في وهم يخلط بين الدين بوصفه يمثل الثابت والفكر الديني بوصفه يمثل المتغير , بمعنى ان كليهما يمثل حقيقة لها استقلالها وخصائصها , على الرغم من ان الفكر الديني يعتمد على الدين ويتأسس في ضوئه , ويقترن به اقتران المعلول بعلته الثابتة .ان الدين هو القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية , ويمثل الثبات , في حين يمثل الفكر الديني أحد قراءات الدين وتتأثر هذه القراءة بالضرورة بالمنهج الذي تصدر عنه وآليات التحليل التي يستخدمها والعصر الذي ولدت فيه , وفي هذه الحالة تتعدد القراءات وتختلف ولكنها لا تخرج عن الاصول والثوابت التي أقرها الدين وحددتها الشريعة , ولذلك يصح ان نقول ان هناك قراءة أشعرية وقراءة اعتزالية وقراءة شيعية ..وهكذا ..ان هذه القراءات المتعددة هي قراءات ممكنة وكل واحدة منها لا تلغي الاخرى او تنفيها او تهمشها ولكنها منحازة للأصول والثوابت التي تصدر عنها , بحيث تؤكد مقولة الامام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ , ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب , وهذا يعني ان الفكر الديني ليس هو الدين , وليس هو البديل عن الدين وأنما هو أحد القراءات .ونلتقي في هذا السياق ببعض التصورات المتطرفة التي تجعل القراءة الخاصة وهي جزء من الفكر الديني بديلا عن الدين ومن ثم فأنها تسقط أصول القراءة على الدين فتصبغه بطابعها , وتجعل القراءة هي الدين وبذلك تهمش وتنفي وتلغي وتكفر كل قراءة أخرى , وهذا يعني ان من يجعل الفكر الديني متقدما على الدين او بديلا عنه انما يقوم بقراءة متعذرة للدين وفهم متخلف عن الواقع . ......
#الدين
#والفكر
#الديني
#القراءة
#الممكنة
#والمتعذرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690620
الحوار المتمدن
كريم الوائلي - الدين والفكر الديني القراءة الممكنة والمتعذرة