الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الشفيع عيسى : عن عالم ما قبل -كورونا-: سلاسل العرض الممدودة بين أمريكا والصين
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى عن عالم (ما قبل كورونا) أساسا نتحدث، إذْ ننتقل من مجال الفكر الاقتصادي، إلى مجال هو إلى علم الاقتصاد الدولي أقرب. ذلكم حديث ما يسمى بسلاسل العرض، أو – حسب ملفوظ آخر- "سلاسل الإمداد". ذلك أنه من بين أهم الاتجاهات السائدة في مجال الاستثمار الدولي في التكنولوجيا المتقدمة في الآونة الراهنة، و خلال العقدين الأخيريْن على الأقل، هيمنة نمط الاستثمار والتبادل المشترك بين عدة دول في وقت واحد، أقلها ثلاثة. هذا يعكس طابع التجزئة المتزايدة لعملية الإنتاج السلعي والخدمي؛ حيث تخضع السلعة أو الخدمة الواحدة لمراحل عديدة متعاقبة، تجري عملياتها في مواقع متناثرة على رقعة الجغرافيا الكوكبية، وفق القاعدة الذهبية للمزايا النسبية المكتسبة حسب الصيغة السائدة غير المتكافئة لتقسيم العمل الدولي. في هذه الصيغة، تختص بلدان معينة، نامية على الأغلب، في الأجزاء البسيطة نسبيا، من السلسلة الإنتاجية والتكنولوجية، خلال مرحلة الإنتاج العيْني أو الصلب، الحلقة الوسطى من السلسلة، وهي البلدان الأعلى تطورا ضمن االبلدان النامية نفسها على كل حال، ومثالها الأبرز الصين، بينما تختص الدول الصناعية المتقدمة بعمليات "القلب" التكنولوجي الناعم، في مرحلتيْ ما قبل الإنتاج وما بعد الإنتاج، الحلقتين الأولى والأخيرة من السلسلة. فماذا يبقى للبلدان "القادمة أخيرا" Late Comers إلى الحلبة التكنولوجية بقمّتها المدببة، وخاصة في حقل المعلومات والاتصالات، تلك البلدان مثل مصر و معها الجمع الغفير من البلدان العربية و الإفريقية؟هنا، تكشف الدراسات النظرية و الأعمال التطبيقية عن اتجاهات عديدة تصب في غير صالح عموم البلدان النامية، وخاصة البلدان العربية، بما فيها مصر، مثل تركز الاستثمارات التكنولوجية داخل حواضن السلاسل العالمية، في قلاعها الحصينة داخل أكثر البلدان النامية قوة من حيث معدلات النمو ودرجة "التصنّع" و مستوى التقدم التكنولوجي والابتكاري، كما على صعيد التطور العلمي و "البحث والتطوير" R&D، وعلى وجه التحديد في منطقة آسيا الشرقية، مما يهدد بقية البلدان النامية بالتهميش.لقد بات يجرى أكثر من ثلثىْ التجارة العالمية عبر "سلاسل القيمة"، حيث يعبر الإنتاج حدود الدولة الواحدة، و يمرّ عبر عدة دول، قبل أن تدخل السلعة المتاجَر بها مرحلة التجميع النهائى ومن ثم تجهيزها للاستخدام الإنتاجى أو الاستهلاكى الأخير. وفى عام 2017 مثلا، كان توسع سلاسل القيمة أسرع من نمو الناتج المحلى الإجمالى. وقد أدت الزيادة في حجم ومقدار التجارة المرتبطة بسلاسل القيمة العالمية إلى إحداث نمو اقتصادى ملحوظ فى العديد من دول العالم عبر العقدين الماضيين، مدفوعاً بانخفاض تكلفة النقل والاتصالات وتقلص الحواجز التجارية . ولكن هذا النمو المرتفع صحبته آثار توزيعية سلبية من شأنها عدم وصول منافع التجارة للجميع، مما يدفع إلى توليد قوة مضادة للعولمة وتصاعد الحمائية وتهديد اتفاقات التجارة العالمية والإقليمية.ولعل هذا يكمن، في جانب منه، من وراءالنزعة "الحمائية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الصين، وفق ما تكشّف من أزمة شركة الهواتف المحمولة "هاواوي". فماذا حلّ بشركة "هاواوي" بفعل الإجراءات الحمائية العقابية الأمريكية، كمثال دالّ..؟فى مايو 2018 أدرجت وزارة التجارة الأمريكية العملاق التكنولوجى الصينى "هاواوي"، و 70 من الشركات التابعة لها، فى القائمة السوداء، حيث منعت الشركات الأمريكية من أن تبيع لها بعض المنتجات التكنولوجية "العالية" بدون موافقة حكومية. وهذا قد سلط الضوء على عنق زجاجة مهم و هو " الشرائح الدقيقة؛ فإن "هاواوي" لا تستطيع ال ......
#عالم
#-كورونا-:
#سلاسل
#العرض
#الممدودة
#أمريكا
#والصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685870