الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
التيار الماركسي الأممي : بيان حول الوضع في بيلاروسيا: لماذا لم تعد الجماهير تثق في نظام لوكاشينكو؟
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي تجدون فيما يلي بيانا حول الوضع في بيلاروسيا. شعارنا هو: من أجل إضراب سياسي عام! فليسقط نظام لوكاشينكو! من أجل الاشتراكية والديمقراطية الحقيقية!نحن، باعتبارنا ماركسيين، نفهم أن الأزمة السياسية التي تتكشف الآن في بيلاروسيا ليست نتيجة مصادفة عرضية أو مكائد لدول أجنبية. إنها نتيجة للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي واجهتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. تمكنت بيلاروسيا على مدار عقدين، بدءا من منتصف التسعينيات، عندما أوقف لوكاشينكو عملية الخصخصة واحتفظ بشكل عام بالملكية العامة وعناصر التخطيط الإرشادي في القطاعات الرئيسية للاقتصاد، من أن تبقى جزيرة الاستقرار الاقتصادي الوحيدة بين البلدان التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي سابقا. لكن ولسوء الحظ، وكما تظهر كل تجربة القرن العشرين، فإن ملكية الدولة في حد ذاتها، في ظل السوق الحرة، أي بدون اقتصاد مخطط توجيهي، غير قادرة على تطوير القوى المنتجة، إلا من خلال الاستغلال المفرط والقمع ضد الطبقة العاملة.هذا هو سبب الهجمات على حقوق الطبقة العاملة والعاملين لحسابهم الخاص (الذين غالبا ما يكونون الأكثر اضطهادا)، التي رأيناها خلال السنوات الأخيرة من حكم لوكاشينكو. لقد دخل النظام البونابارتي في تناقض متزايد مع مصالح ذلك الجزء من البيروقراطية والبرجوازية المحلية الموالية لها، والذين يدعون بشكل مباشر إلى نهج الخصخصة والاندماج الكامل في النظام الإمبريالي العالمي. هذه القوى لا تحتاج إليه شخصيا ولا تحتاج إلى طغمته، وهم اليوم قد حددوا مسارا للإطاحة بنظامه.ومن ناحية أخرى فإن سياسة التقشف والهجمات على حقوق الطبقة العاملة ومنظماتها التي شنها لوكاشينكو حرمته من الدعم الذي كان يتمتع به (وإن بشكل سلبي) من غالبية العمال في السابق. وجد الهجوم على مصالح العمال تعبيرا ملموسا عنه في ظواهر مثل سياسة الخصخصة ورفع سن التقاعد وإلغاء المزايا الاجتماعية والنظام التعاقدي الحالي للتوظيف، وما إلى ذلك. وبالتالي ففي ظل هذه الظروف صار سقوط نظام لوكاشينكو البونابارتي مسألة وقت فقط.إلا أن هزيمته لا تعني بشكل تلقائي انتصار أنصار السوق الحرة والخصخصة الكاملة. لقد أظهرت الطبقة العاملة في بيلاروسيا خلال الأيام والساعات الأخيرة قوتها وقدرتها على النضال من أجل حقوقها. كل ما ينقصها هو القيادة السياسية.الحركة الشيوعية في بيلاروسيا، كما نعلم، منقسمة على أساس الولاء للوكاشينكو وطغمته، وليس على أساس المبادئ الأيديولوجية. كان كلا طرفي المواجهة – الحزب الشيوعي البيلاروسي وحزب “عالم عادل”- غارقين في مستنقع السياسة البراغماتية ومبدأ “أهون الشرين”، وبالتالي تخليا عن منظور الثورة الاجتماعية.وعلى العكس من ذلك فإننا نعتقد أن أحداث اليوم ليست سوى بداية لسيرورة ثورية ستدخل البروليتاريا البيلاروسية، في لحظة معينة، إلى ساحة التاريخ تحت قيادة حزب ثوري ماركسي حقيقي. وبمجرد ما سوف يحدث ذلك ستنتقل الثورة البروليتارية بشكل فوري وحتمي إلى روسيا وأوكرانيا وليتوانيا وبولندا، ثم البلدان الأخرى أيضا. إن تطور الوضع الثوري مسألة حتمية، وتطرح الآن، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة العامل الذاتي، أي: الحزب الشيوعي الحقيقي الذي يمكنه أن يقود الطبقة العاملة إلى الثورة الاشتراكية.نحن مقتنعون أنه لا يمكن بناء مثل هذا الحزب على أساس المنظمات اليسارية الموجودة اليوم في بيلاروسيا، بنقاط ضعفها البرنامجية والسياسية الحالية. لكن على أساس أفكار الماركسية الحقيقية، أي الأفكار التي يدافع عنها التيار الماركسي الأممي، فإن إنشاء مثل هذه المنظمة هو ......
#بيان
#الوضع
#بيلاروسيا:
#لماذا
#الجماهير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688972
رشيد غويلب : أيام حافلة بالأحداث في بيلاروسيا هل اقتربت نهاية نظام ألكسندر لوكاشينكو؟
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب لم يتوقع المتابعون، أن تحظى الانتخابات الرئاسية التي شهدتها بيلاروسيا في 9 آب الحالي بهذا الاهتمام داخل البلاد وخارجها. لكن اعلان فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بنسبة 80 في المائة من أصوات الناخبين، واتهامه بالتلاعب بالنتائج، قد فجر احتجاجات غير مسبوقة تجاوزت اطر المعارضة التقليدية، لتأخذ طابعا شعبيا، ولتضع البلاد على مفترق طرق جدي، وتفتح الأبواب امام احتمالات تغيير لا ينحصر في حدود البلاد، بل يتعداه الى ساحة التوازنات الدولية.في بداية الاحتجاجات قامت قوات الشرطة بتفريق المظاهرات بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وبدا في منتصف الأسبوع الفائت، وكأن القمع العنيف احتوى زخم الاحتجاجات، وأن لوكاشينكو يستطيع تأمين سلطته، لكن اعلان اضراب العديد من الشركات، بما في ذلك الشركات الكبيرة المملوكة للدولة في قطاع الصناعة الكيميائية والهندسة الميكانيكية، والتي تعتبر مهمة للغاية بالنسبة لصادرات بيلاروسيا، قد غير الصورة. وبعد إطلاق سراح الوجبات الأولى من بين الآلاف الذين تم اعتقالهم، تحدث هؤلاء عن ممارسة العنف ضدهم، اثناء الاعتقال وداخل السجون. حتى أن وزير الداخلية اضطر لتقديم الاعتذار لمن تم اعتقالهم خطأَ، وبدأت قوات الأمن بالتراجع. وخلال عطلة نهاية الأسبوع خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد؛ وفي العاصمة مينسك، حيث قدر عدد المشاركين في الاحتجاجات قرابة 200 ألف مواطن. وهم موحدون في طرح مطالبهم: استقالة الرئيس، إجراء انتخابات جديدة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين.ويقول متابعون، لقد أصبح من الوارد خسارة لوكاشينكو للسلطة، فقد باءت الأحد الفائت بالفشل محاولته اخراج تظاهرة مضادة، اذ لم يخرج دفاعا عن الرئيس، وفق المعطيات الرسمية سوى 70 ألف، في حين ان اللجنة العليا للانتخابات أعلنت حصوله على 80 في المائة من الأصوات. ان ما حدث يمكن ان يدفع النخب، بما في ذلك القريبة من الرئيس الى إعادة ترتيب صفوفها للحفاظ على السلطة، ولكن بدونه. اما قمع الاحتجاجات بواسطة الجيش فهو الآخر احتمال وارد.وقد تكون مكالمات لوكاشينكو الهاتفية مع بوتين خلال عطلة نهاية الأسبوع والإفراج عمن أطلق عليهم المرتزقة الروس الذين اعتقلوا خلال الحملة الانتخابية مؤشراً على أن لوكاشينكو يريد تأمين حماية روسيا لنظامه. وبعد ان تحدث عن نوايا تهديد روسي لاستقلال بلاده خلال الحملة الانتخابية، يتهم الآن دولا مجاورة مثل بولندا وليتوانيا وأوكرانيا بالرغبة في الإطاحة به. يأتي ذلك تزامنا مع تحركات فعلية للناتو على الحدود الغربية للبلاد. وشدد لوكاشينكو، في نهاية الأسبوع، أنه يعمل على وقف ما يسمى بـ “ثورة الألوان” في بيلاروسيا. وبهذا الخطاب يريد لوكاشينكو تبرير القمع العنيف للاحتجاجات. ولكن اتساع رقعة الاحتجاجات، واندلاع حركة الإضراب في المصانع، ستجعل مهمته صعبة.ومع تصاعد احتمال مغادرة الرئيس للسلطة وإعلان زعيمة المعارضة سفيتلانا تيشانوفسكايا، ان هدفها اجراء انتخابات حرة، وليس البقاء في السلطة، يبقى السؤال عن البديل القادم مفتوحا، مع رجحان كفة المرشحين فيكتور باباريكو، وفاليري زيبكالو، القريبين من موسكو. انطلاقا من حقيقة ان حدوث تغيير في السياسة الخارجية للبلاد، قد يحولها الى ساحة صراعات جيوسياسية. ولذلك تركز الحركة الاحتجاجية على مطالب مرتبطة بالشؤون الداخلية حصرا، أي ان التغيير سيحدث في هرم السلطة ولا يسبب نزاعات دولية.طبيعة النظاميحكم ألكسندر لوكاشينكو بيلاروسيا منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 1994، في منافسة ديمقراطية حقيقية، حيث حصل ......
#أيام
#حافلة
#بالأحداث
#بيلاروسيا
#اقتربت
#نهاية
#نظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689169