فهد المضحكي - البحرين : بمنأي عن -كورونا-.. العلمانية قانون طبيعي للحياة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي_-_البحرين العلمانية كما يراها الكاتب همام طه وغيره من الكتَّاب والمفكرين ليست فلسفة معقدة أو نظرية صعبة تحتاج إلى تفسير معمق، وإنما هي قانون طبيعي للحياة ودستور غير مكتوب للمجتمعات، لكن ظهور الإسلام السياسي كنصٍ أيديولوجي مصنع، ومناوءته لها هما ما يحتمان إعادة شرحها للرد على شبهات الأصولية الدينية الرافضة للنظام العلماني؛ لأنه يتناقض مع الأسلحة القسرية، فليست العلمانية التي تحارب الدين، ولكن الإسلام الأصولي هو الذي يعادي التنوع والتعددية والحريات فاتخذ من العلمانية خصمًا له.يذكر طه وهو على حق من مفارقات الجدل العلماني الإسلامي أن التجربتين السياسيتين الإسلاميتين اللتين يشار عادة إلى اعتدالهما وانفتاحهما وهما حزبا العدالة والتنمية التركي والنهضة التونسي، كانتا في بلدين شهدا تأسيسًا قويًا للعلمانية هما تركيا أتاتورك وتونس بورقيبة، إذ لم يكن أردوغان وراشد الغنوشي من تسويق تجربتهما، إلا بعد التماهي مع الإرث العلماني للدولة ونظامها السياسي والاجتماعي. في حين فشلت تجربة الخميني لانها انقلبت على علمانية الدولة الإيرانية عام 1979، أما في العراق فإن من أبرز معالم عطب تجربة الحكم الديني بعد 2003 تقويض علمانية الدولة من خلال إضعاف أهم أركانها وهو الجيش العراقي وتكريس المحاصصة المذهبية في المؤسسات العامة.ولا يرتبط عداء الأصولية الإسلامية للعلمانية بجدل فكري أو تباين نظري، ولكنه يتمحور حول الصراع على السلطة، لذلك يقترب التيار الإسلامي من العلمانية في خطابه وسلوكه عندما يكون ذلك في صالح مسعاه للسلطة، لكنه يتبنى خطابًا متطرفًا معاديًا للعلمانية عندما يستبعد من السلطة أو يشعر بأن التصعيد ضد العلمانية يحقق له الشعبية، فاعتدال الإسلام السياسي في المغرب وتونس مرتبط بالبراغماتية وتوازنات السياسة وليس بالمراجعات الأيديولوجية أو استيعاب الدروس، كما أن تشدد هذا التيار في مصر والأردن مرتبط بصراعات السلطة أيضًا وليس بالالتزام الأيديولوجي أو المبدئية السياسية.ثمة إصرار لدى الخطاب الأصولي الإسلامي على الربط بين الدكتاتورية والعلمانية مع الإشارة إلى بعض نماذج الاستبداد العربي التي اعتنقت العلمانية، لكن هذا الخطاب نفسه يرفض الربط بين الإرهاب والإسلام السياسي بدعوة أن الإرهاب هو سلوك عنيف من جماعات متطرفة معينة ولا يمثل حقيقة النظرية الإسلاموية، وهنا نتساءل: لماذا يحمِّل التيار الإسلامي، العلمانية مسؤولية الاستبداد الذي مورس باسمها ولا يريد تحمل مسؤولية الإرهاب الأصولي الذي ينهل من منابعه الفكرية نفسها؟.الجوهر الإنساني للعلمانية الطبيعية غير المسيسة هو المساواة والتضامن بين البشر، وجوهرها أخلاقي وهو العدالة والحرية ورفض التمييز والقمع، أما جوهرها المعرفي فهو عقلانية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاعل في إطارها وفق المصالح الواقعية وبمعزل عن الهويات الدينية.العلمانية لا تعادي الدين ولا تحابيه إذ لا تحتاج إلى صك غفرانٍ من أي دين لأن بحثها عن شرعية دينية يتناقض مع أصول مفهومها القائم على استقلالية الدين عن الحياة العامة، وفضلاً عن ذلك تنطلق الفكرة العلمانية من مبدأ «الفصل بين الدين والسياسة»، وهو العبارة التي يستخدمها الخطاب الإسلامي للطعن في العلمانية باعتبارها برأيه «تقصي الدين عن الحياة العامة»، لكنها في الحقيقة دليل على عدالة العلمانية وإنصافها للأديان والمعتقدات جميعًا، فهي تفصل بين الدين والسياسة وتمنع تغوّل أي دين على الأديان الأخرى، إنها تحمي الأديان ولا تستبعدها.وحماية العلمانية للأديان لا تعني انحيازها للتدين أو الفكرة الد ......
#بمنأي
#-كورونا-..
#العلمانية
#قانون
#طبيعي
#للحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676721
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي_-_البحرين العلمانية كما يراها الكاتب همام طه وغيره من الكتَّاب والمفكرين ليست فلسفة معقدة أو نظرية صعبة تحتاج إلى تفسير معمق، وإنما هي قانون طبيعي للحياة ودستور غير مكتوب للمجتمعات، لكن ظهور الإسلام السياسي كنصٍ أيديولوجي مصنع، ومناوءته لها هما ما يحتمان إعادة شرحها للرد على شبهات الأصولية الدينية الرافضة للنظام العلماني؛ لأنه يتناقض مع الأسلحة القسرية، فليست العلمانية التي تحارب الدين، ولكن الإسلام الأصولي هو الذي يعادي التنوع والتعددية والحريات فاتخذ من العلمانية خصمًا له.يذكر طه وهو على حق من مفارقات الجدل العلماني الإسلامي أن التجربتين السياسيتين الإسلاميتين اللتين يشار عادة إلى اعتدالهما وانفتاحهما وهما حزبا العدالة والتنمية التركي والنهضة التونسي، كانتا في بلدين شهدا تأسيسًا قويًا للعلمانية هما تركيا أتاتورك وتونس بورقيبة، إذ لم يكن أردوغان وراشد الغنوشي من تسويق تجربتهما، إلا بعد التماهي مع الإرث العلماني للدولة ونظامها السياسي والاجتماعي. في حين فشلت تجربة الخميني لانها انقلبت على علمانية الدولة الإيرانية عام 1979، أما في العراق فإن من أبرز معالم عطب تجربة الحكم الديني بعد 2003 تقويض علمانية الدولة من خلال إضعاف أهم أركانها وهو الجيش العراقي وتكريس المحاصصة المذهبية في المؤسسات العامة.ولا يرتبط عداء الأصولية الإسلامية للعلمانية بجدل فكري أو تباين نظري، ولكنه يتمحور حول الصراع على السلطة، لذلك يقترب التيار الإسلامي من العلمانية في خطابه وسلوكه عندما يكون ذلك في صالح مسعاه للسلطة، لكنه يتبنى خطابًا متطرفًا معاديًا للعلمانية عندما يستبعد من السلطة أو يشعر بأن التصعيد ضد العلمانية يحقق له الشعبية، فاعتدال الإسلام السياسي في المغرب وتونس مرتبط بالبراغماتية وتوازنات السياسة وليس بالمراجعات الأيديولوجية أو استيعاب الدروس، كما أن تشدد هذا التيار في مصر والأردن مرتبط بصراعات السلطة أيضًا وليس بالالتزام الأيديولوجي أو المبدئية السياسية.ثمة إصرار لدى الخطاب الأصولي الإسلامي على الربط بين الدكتاتورية والعلمانية مع الإشارة إلى بعض نماذج الاستبداد العربي التي اعتنقت العلمانية، لكن هذا الخطاب نفسه يرفض الربط بين الإرهاب والإسلام السياسي بدعوة أن الإرهاب هو سلوك عنيف من جماعات متطرفة معينة ولا يمثل حقيقة النظرية الإسلاموية، وهنا نتساءل: لماذا يحمِّل التيار الإسلامي، العلمانية مسؤولية الاستبداد الذي مورس باسمها ولا يريد تحمل مسؤولية الإرهاب الأصولي الذي ينهل من منابعه الفكرية نفسها؟.الجوهر الإنساني للعلمانية الطبيعية غير المسيسة هو المساواة والتضامن بين البشر، وجوهرها أخلاقي وهو العدالة والحرية ورفض التمييز والقمع، أما جوهرها المعرفي فهو عقلانية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاعل في إطارها وفق المصالح الواقعية وبمعزل عن الهويات الدينية.العلمانية لا تعادي الدين ولا تحابيه إذ لا تحتاج إلى صك غفرانٍ من أي دين لأن بحثها عن شرعية دينية يتناقض مع أصول مفهومها القائم على استقلالية الدين عن الحياة العامة، وفضلاً عن ذلك تنطلق الفكرة العلمانية من مبدأ «الفصل بين الدين والسياسة»، وهو العبارة التي يستخدمها الخطاب الإسلامي للطعن في العلمانية باعتبارها برأيه «تقصي الدين عن الحياة العامة»، لكنها في الحقيقة دليل على عدالة العلمانية وإنصافها للأديان والمعتقدات جميعًا، فهي تفصل بين الدين والسياسة وتمنع تغوّل أي دين على الأديان الأخرى، إنها تحمي الأديان ولا تستبعدها.وحماية العلمانية للأديان لا تعني انحيازها للتدين أو الفكرة الد ......
#بمنأي
#-كورونا-..
#العلمانية
#قانون
#طبيعي
#للحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676721
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - البحرين - بمنأي عن -كورونا-.. العلمانية قانون طبيعي للحياة
سوزان ئاميدي : المظاهرات حق طبيعي ولكن .....
#الحوار_المتمدن
#سوزان_ئاميدي يطالبون المواطن بنشاط سياسي (التظاهر ) لتغيير معين او كلي , دون البحث في القدرة على التاثير , نعم انه حق طبيعي في التعبير عن رايه , بمعنى ان التظاهر ليس كما يفهم بانه منحه من النظام , والاحزاب عندما تشير لهذا الحق الطبيعي هو لكسب اصوات المواطنين في الانتخابات .هذا الحق اصبح في مجتمعاتنا مسيس اذ لا يقوم به المواطن الا من خلال حزب معين او جماعة معينة وذلك لعدة اسباب : 1- جهل المواطن بهذا الحق , 2- لا يرى في نفسه الامكانية للقيام بهذا الدور دون اللجوء الى تجمع معين تؤيده ولهذا نراه اما يلجأ الى حزب او عشيرة او قبيلة ( والذي لا يرى في نفسه ذلك يغترب او يعتكف في البيت ويحث مواطنين اخرين ) وان مارس احدهم هذا الحق دون ذلك يكون مهدد وقد يتم اغتياله كما حصل للخبير الامني هشام الهاشمي , 3- فقدان المواطن الثقة في الحصول على النتيجة المرجوه . اذن مطالبة المواطنين بهذا النشاط يجب ان يكون مدروسا وليحقق على الاقل جزءا من المطالب الشعبية وعلى ان لا يستغل لمصالح جماعة معينة . وهنا سؤال يفرض نفسه : هل التحقيق وارد ؟.هنا اود ان اوضح امرا في غاية الاهمية عن موضوع تظاهر المواطنين وعلاقتها بالتنشئة , التنشئة الموجهة سياسيا تخلق نوعية الهوية السياسية وبالتالي يكون مردوده على العلاقات الاجتماعية ايضا وبشكل واضح .فتعليم الاطفال على اساس روح الكراهية او العنصرية ... الخ سيحدد سلوكياتهم وتوجهاتهم وبذلك قد لا تكترث او لا تتخوف السلطة الحاكمة من دعم الشعب لها ., بمعنى اخر النظام الحاكم بامكانه خلق الهوية السياسية من خلال التنشئة .ومن الجدير بالذكر ان التنشئة الموجهة لا تلغي وجود نسبة مئوية معينة من المواطنين يخلقوا لنفسهم ثقافة مغايره من خلال الدراسة والمثابرة والاطلاع على الثقافات المختلفة يشكل ذلك جزء مهم من تنشئتهم يضاف الى شخصيتهم الذاتية وقد يخلق منهم كارزمة خاصة , إلا انني ارى ان مايخلقه الفرد لنفسه تاثيره على الهوية السياسية الناشئة ضعيفا او كبيرا غير مؤثرة , بمعنى اخر لا توازن بين دور وتاثير التنشئة و دور الفرد في عملية خلق لنفسه هوية سياسية معينة , خاصة عند وجود توافق بين التنشئة والعادات والاعراف والاخيرة يمكن تحديد تاثيره في المرحلة العمرية (المراهقه ) , ولهذا نراهم اقلية والاقل فاعلية والاقل قوة سياسية . الامر الذي سيشكل بعد ذلك نمط معين من المعيشة الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية كشئ معتاد (منهج او سياسة النظام) عليه وليس كعادة ( العادات والعرف) وبذلك يصبح الفرد لايفرق بين ماهو مرسخ بحكم التنشئة وما هو ذاتي . وهنا يفقد المواطن حقه الطبيعي في التعبير باعتبار السلطة تحكم باسم الشعب . ......
#المظاهرات
#طبيعي
#ولكن
#.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684074
#الحوار_المتمدن
#سوزان_ئاميدي يطالبون المواطن بنشاط سياسي (التظاهر ) لتغيير معين او كلي , دون البحث في القدرة على التاثير , نعم انه حق طبيعي في التعبير عن رايه , بمعنى ان التظاهر ليس كما يفهم بانه منحه من النظام , والاحزاب عندما تشير لهذا الحق الطبيعي هو لكسب اصوات المواطنين في الانتخابات .هذا الحق اصبح في مجتمعاتنا مسيس اذ لا يقوم به المواطن الا من خلال حزب معين او جماعة معينة وذلك لعدة اسباب : 1- جهل المواطن بهذا الحق , 2- لا يرى في نفسه الامكانية للقيام بهذا الدور دون اللجوء الى تجمع معين تؤيده ولهذا نراه اما يلجأ الى حزب او عشيرة او قبيلة ( والذي لا يرى في نفسه ذلك يغترب او يعتكف في البيت ويحث مواطنين اخرين ) وان مارس احدهم هذا الحق دون ذلك يكون مهدد وقد يتم اغتياله كما حصل للخبير الامني هشام الهاشمي , 3- فقدان المواطن الثقة في الحصول على النتيجة المرجوه . اذن مطالبة المواطنين بهذا النشاط يجب ان يكون مدروسا وليحقق على الاقل جزءا من المطالب الشعبية وعلى ان لا يستغل لمصالح جماعة معينة . وهنا سؤال يفرض نفسه : هل التحقيق وارد ؟.هنا اود ان اوضح امرا في غاية الاهمية عن موضوع تظاهر المواطنين وعلاقتها بالتنشئة , التنشئة الموجهة سياسيا تخلق نوعية الهوية السياسية وبالتالي يكون مردوده على العلاقات الاجتماعية ايضا وبشكل واضح .فتعليم الاطفال على اساس روح الكراهية او العنصرية ... الخ سيحدد سلوكياتهم وتوجهاتهم وبذلك قد لا تكترث او لا تتخوف السلطة الحاكمة من دعم الشعب لها ., بمعنى اخر النظام الحاكم بامكانه خلق الهوية السياسية من خلال التنشئة .ومن الجدير بالذكر ان التنشئة الموجهة لا تلغي وجود نسبة مئوية معينة من المواطنين يخلقوا لنفسهم ثقافة مغايره من خلال الدراسة والمثابرة والاطلاع على الثقافات المختلفة يشكل ذلك جزء مهم من تنشئتهم يضاف الى شخصيتهم الذاتية وقد يخلق منهم كارزمة خاصة , إلا انني ارى ان مايخلقه الفرد لنفسه تاثيره على الهوية السياسية الناشئة ضعيفا او كبيرا غير مؤثرة , بمعنى اخر لا توازن بين دور وتاثير التنشئة و دور الفرد في عملية خلق لنفسه هوية سياسية معينة , خاصة عند وجود توافق بين التنشئة والعادات والاعراف والاخيرة يمكن تحديد تاثيره في المرحلة العمرية (المراهقه ) , ولهذا نراهم اقلية والاقل فاعلية والاقل قوة سياسية . الامر الذي سيشكل بعد ذلك نمط معين من المعيشة الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية كشئ معتاد (منهج او سياسة النظام) عليه وليس كعادة ( العادات والعرف) وبذلك يصبح الفرد لايفرق بين ماهو مرسخ بحكم التنشئة وما هو ذاتي . وهنا يفقد المواطن حقه الطبيعي في التعبير باعتبار السلطة تحكم باسم الشعب . ......
#المظاهرات
#طبيعي
#ولكن
#.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684074
الحوار المتمدن
سوزان ئاميدي - المظاهرات حق طبيعي ولكن .....