أسعد أبو خليل : الإلحاد الانتقائي
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل الإلحاد أو العلمانيّة المحضة (نظريّاً) لا تضمن تحقيق المساواة والعدل بين الناس: كان نظام الاتحاد السوفياتي علمانيّاً لكنه شهد أعمالاً قمعيّة استهدفت فئات دينيّة أو إثنيّة، كما أن علمانيّة نظام صلاح جديد الصارمة - قد تكون أكثر التجارب العربيّة العلمانيّة صرامة - لم تضمن تحقيق العدل والمساواة وشاب التجربة تحالفات أقلويّة على مستوى القيادة. وتجربة أنور خوجا الألبانيّة هي دليل آخر على عدم ضمان فرض العلمانيّة والإلحاد للحقوق الفرديّة.لكن في المقابل، هناك دلائل أخرى عن الإلحاد والابتعاد من الدين في المجتمعات. إن كتاب «دليل كايمبردج للإلحاد» يتضمن الخلاصة التالية لفيل زوكرمان: «إن البلدان التي تتضمّن نسباً عالية من غير المؤمنين تكون من أكثر الدول ثراء وصحّة في الأرض». (وتضمّنت دراسة زوكرمان مقارنة بين الدول على أساس العلاقة بين الإيمان أو عدمه وبين التراتبيّة في تقرير مؤشّر «التنمية البشريّة» الصادر عن الأمم المتحدة. وبين الدول الـ25 الأولى في تقرير التنمية، كلّها، باستثناء إيرلندا، تتضمّن نسباً عالية من «الإلحاد العضوي» (وميّز زوكرمان بين دول «الإلحاد العضوي» -الناتج من الخيار الفردي الحرّ- وبين دول «الإلحاد القسري» المفروض من الحكومات مثل كوريا الشماليّة). أما الدول الأربعين الأفقر في العالم، كلّها، باستثناء فييتنام، تتضمّن نسباً عالية من التديّن. لكن زوكرمان لا يصل إلى القول إن الإلحاد هو الذي يؤدّي إلى الرفاهية والصحّة والثراء، بل يفترض ان انتشار الرفاهية والصحّة والأمن الاجتماعي تسبّب نزوعاً أقل نحو الدين، وميلاًً اكبر نحو الإلحاد، وان شعوب الدول الفقيرة تميل أكثر إلى الدين لأسباب عديدة.لكن الحديث عن مواضيع الإلحاد والعلمانيّة يجب ان يتطرّق حكماً للانتقائيّة خصوصاً أن «العقلانيّين العرب» (أعطت «مؤسّسة ابن رشد للفكر الحرّ» العقلانيّة جائزة العام الماضي إلى راشد الغنّوشي) يعبّرون عن إيمان كلّي ومطلق بقدرة العلمانيّة على حلّ كل مشاكل الأمّة، ويتعاملون مع العلمانيّة الغربيّة من دون اعتبار لا لنواقصها ولا لعيوبها ولا لقصورها ولا لتناقضها الداخلي الصارخ. والانتقائيّة هذه تبرز أكثر ما تبرز في أقطاب الإلحاد الغربي. وريتشارد دوكنز يُعتبر اليوم أبرز مُفكّر غربي في الدعاية للإلحاد. ويتضح في كتاب دوكنز، «وهم الله»، ان أجندة الإلحاد الغربي (شبه) المُنظّم لا يخفي عداء شديداً وحصريّاً ضد الإسلام. لا بل إن أبرز دعاة الإلحاد الغربيّين (سام هاريس وبيل موهر وكريستوفر هيتشكنز) هم أنفسهم أقطاب في حملة الإسلاموفوبيا الغربيّة. وكتاب دوكنز المذكور أعلاه يظهر اختلالاً فاضحاً: فخطابه عن المسيحيّة واليهوديّة لا يمتّ بصلة إلى خطابه عن الإسلام. فالكلام عن الإسلام ليس مُوجّهاَ ضد المتطرّفين في الدين (كما في كلامه وكلام هريس وموهر وهيتشكنز)، بل هو مُوجه ضدّ كل المسلمين والمسلمات من دون استثناء.الخطورة إن الحركة الإلحاديّة العربيّة (وهي تنمو لأسباب لا مجال هنا لتحليلها) تعتنق (كالعادة) الفكر الغربي المستورد وبلا كيف. المواقع الإلحاديّة العربيّة تُكرّر من دون سؤال مقولات سام هاريس ورفاقه، ومن دون الأخذ بعين الاعتبار للدوافع الصهيونيّة الخبيثة لأمثال هاريس الذي دافع عن العدوان على غزة والذي يتعامل مع اليهوديّة والمسيحيّة بغير ما يتعامل مع الإسلام. عند هؤلاء إن المشكلة الفكريّة العويصة تكمن في الإسلام فقط، وعليه لا يتحرّر المرء المُسلم (والمسلمة) إلا بالتحرّر من الإسلام بصورة تامّة. وفي تحرير المُسلم من الإسلام تتحرّر البشريّة بالكامل عند هؤلاء. والمواقع العربيّة الإلحاد ......
#الإلحاد
#الانتقائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674585
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل الإلحاد أو العلمانيّة المحضة (نظريّاً) لا تضمن تحقيق المساواة والعدل بين الناس: كان نظام الاتحاد السوفياتي علمانيّاً لكنه شهد أعمالاً قمعيّة استهدفت فئات دينيّة أو إثنيّة، كما أن علمانيّة نظام صلاح جديد الصارمة - قد تكون أكثر التجارب العربيّة العلمانيّة صرامة - لم تضمن تحقيق العدل والمساواة وشاب التجربة تحالفات أقلويّة على مستوى القيادة. وتجربة أنور خوجا الألبانيّة هي دليل آخر على عدم ضمان فرض العلمانيّة والإلحاد للحقوق الفرديّة.لكن في المقابل، هناك دلائل أخرى عن الإلحاد والابتعاد من الدين في المجتمعات. إن كتاب «دليل كايمبردج للإلحاد» يتضمن الخلاصة التالية لفيل زوكرمان: «إن البلدان التي تتضمّن نسباً عالية من غير المؤمنين تكون من أكثر الدول ثراء وصحّة في الأرض». (وتضمّنت دراسة زوكرمان مقارنة بين الدول على أساس العلاقة بين الإيمان أو عدمه وبين التراتبيّة في تقرير مؤشّر «التنمية البشريّة» الصادر عن الأمم المتحدة. وبين الدول الـ25 الأولى في تقرير التنمية، كلّها، باستثناء إيرلندا، تتضمّن نسباً عالية من «الإلحاد العضوي» (وميّز زوكرمان بين دول «الإلحاد العضوي» -الناتج من الخيار الفردي الحرّ- وبين دول «الإلحاد القسري» المفروض من الحكومات مثل كوريا الشماليّة). أما الدول الأربعين الأفقر في العالم، كلّها، باستثناء فييتنام، تتضمّن نسباً عالية من التديّن. لكن زوكرمان لا يصل إلى القول إن الإلحاد هو الذي يؤدّي إلى الرفاهية والصحّة والثراء، بل يفترض ان انتشار الرفاهية والصحّة والأمن الاجتماعي تسبّب نزوعاً أقل نحو الدين، وميلاًً اكبر نحو الإلحاد، وان شعوب الدول الفقيرة تميل أكثر إلى الدين لأسباب عديدة.لكن الحديث عن مواضيع الإلحاد والعلمانيّة يجب ان يتطرّق حكماً للانتقائيّة خصوصاً أن «العقلانيّين العرب» (أعطت «مؤسّسة ابن رشد للفكر الحرّ» العقلانيّة جائزة العام الماضي إلى راشد الغنّوشي) يعبّرون عن إيمان كلّي ومطلق بقدرة العلمانيّة على حلّ كل مشاكل الأمّة، ويتعاملون مع العلمانيّة الغربيّة من دون اعتبار لا لنواقصها ولا لعيوبها ولا لقصورها ولا لتناقضها الداخلي الصارخ. والانتقائيّة هذه تبرز أكثر ما تبرز في أقطاب الإلحاد الغربي. وريتشارد دوكنز يُعتبر اليوم أبرز مُفكّر غربي في الدعاية للإلحاد. ويتضح في كتاب دوكنز، «وهم الله»، ان أجندة الإلحاد الغربي (شبه) المُنظّم لا يخفي عداء شديداً وحصريّاً ضد الإسلام. لا بل إن أبرز دعاة الإلحاد الغربيّين (سام هاريس وبيل موهر وكريستوفر هيتشكنز) هم أنفسهم أقطاب في حملة الإسلاموفوبيا الغربيّة. وكتاب دوكنز المذكور أعلاه يظهر اختلالاً فاضحاً: فخطابه عن المسيحيّة واليهوديّة لا يمتّ بصلة إلى خطابه عن الإسلام. فالكلام عن الإسلام ليس مُوجّهاَ ضد المتطرّفين في الدين (كما في كلامه وكلام هريس وموهر وهيتشكنز)، بل هو مُوجه ضدّ كل المسلمين والمسلمات من دون استثناء.الخطورة إن الحركة الإلحاديّة العربيّة (وهي تنمو لأسباب لا مجال هنا لتحليلها) تعتنق (كالعادة) الفكر الغربي المستورد وبلا كيف. المواقع الإلحاديّة العربيّة تُكرّر من دون سؤال مقولات سام هاريس ورفاقه، ومن دون الأخذ بعين الاعتبار للدوافع الصهيونيّة الخبيثة لأمثال هاريس الذي دافع عن العدوان على غزة والذي يتعامل مع اليهوديّة والمسيحيّة بغير ما يتعامل مع الإسلام. عند هؤلاء إن المشكلة الفكريّة العويصة تكمن في الإسلام فقط، وعليه لا يتحرّر المرء المُسلم (والمسلمة) إلا بالتحرّر من الإسلام بصورة تامّة. وفي تحرير المُسلم من الإسلام تتحرّر البشريّة بالكامل عند هؤلاء. والمواقع العربيّة الإلحاد ......
#الإلحاد
#الانتقائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674585
الحوار المتمدن
أسعد أبو خليل - الإلحاد الانتقائي
أسعد أبو خليل : سيرة غربيّة ناقصة عن محمد بن سلمان
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل يستحوذ شخص محمد بن سلمان على اهتمام حكومات وإعلام الغرب. فالرجل خالفَ المألوف في تسلسل السلطة في السعوديّة، إن لناحية إهمال تقليد الوراثة حسب السن، أو لناحية المجاهرة بالموقف الحقيقي (والتاريخي) لآل سعود إزاء الصراع العربي ـــ الإسرائيلي. وموقف محمد بن سلمان من الصراع مع إسرائيل ـــ أو حياده نحو الصراع، لا بل انحيازه لإسرائيل ـــ هو مكمن الإغراء في شخصيّته بالنسبة إلى حكومات وصحافة الغرب. وقد كانت الكتابات عنه قبل اغتيال وتقطيع جمال خاشقجي تبجيليّة تبخيريّة بالخالص. كلّ الكتّاب والخبراء الصهاينة تلقّوا دعوات للقائه، وعادوا ـــ مثل دنيس روس ـــ بكتابات تدعو دول الغرب إلى مؤازرته (تبيّن، في حالة دنيس روس، على الأقل، أنه تلقّى ١-;-٠-;- آلاف دولار من مموّل يميني مرتبط بدول الخليج، كي يكتب مقالات في مديح النظامَين السعودي والإماراتي، بحسب تقرير لـ«ديلي بيست»). توماس فريدمان هرع للقائه، وجعل شخص محمد بن سلمان تجسيداً لـ«الربيع العربي».لقد صدر حديثاً كتابٌ لبِنْ هَبِردْ عن محمد بن سلمان (اسم الكتاب هو الاسم المختصر للرجل بالإنكليزية، أي «إم.بي.إس: صعود محمد بن سلمان إلى السلطة»). والكتاب يسدّ ثغرة في المكتبة، حيث يتعطّش كثيرون في الشرق والغرب لمعرفة المزيد عن الرجل الغامض، والذي داسَ على أعمام وأولاد عم، كي يصبح وريث العرش السعودي. هَبِرد هو مسؤول مكتب بيروت في جريدة «نيويورك تايمز»، وهو من قلّة بين المراسلين الغربيّين الذين يلمّون باللغة العربيّة، ويستطيع أن يتحدّث بها. وقد زارَ المملكة مرّات عدّة، حيث جالَ في مناطقها وكتب عن أحوالها. لكن هَبِرد، كما تتوقّع من المراسلين الغربيّين في هذه الحقبة، لا يحيد قيد أنملة عن التوجّه العام للإمبراطورية الأميركيّة ومصالحها الدعائيّة. وكتاباته، طبعاً، تكرّر لوازم الانحياز الصهيوني الذي نتوقّعه من مراسلي صحف الغرب. الصحافة الغربيّة تغيّرت كثيراً، وصحافة بريطانيا (أو فرنسا) التي كانت مغايرة للصحافة الأميركيّة، أصبحت تكراراً رتيباً للصحافة الصهيونية الأميركية. طينة المراسلين الأوروبيّين تغيّرت عمّا كانت عليه قبل عقدَين، أو أكثر من الزمن: هؤلاء الخبراء الذين كانوا يغطّون منطقتنا ويتعاطفون مع قضايا شعبها ويناهضون الصهيونيّة أصبحوا جزءاً من تاريخ مضى.وعلمتُ من صحافيّين مرّوا في مسار مقابلات وظيفية في «نيويورك تايمز»، أنهم يخضعون لفحوصات في مواقفهم من إسرائيل في بداية المقابلة. هل هناك موظف أو موظفة عربية واحدة في أي وسيلة إعلاميّة غربيّة ممن يجاهر بتأييد مقاومة إسرائيل ـــ ولو بالورود؟ لا، وهناك من كان يجاهر بتأييد المقاومة، ثم يصبح صامتاً أبكمَ بعد حصوله (أو حصولها) على وظيفة في وسيلة إعلام غربية ـــ أو عربية لا فرق هذه الأيّام ـــ أو في منظمة من منظمات «إن.جي.أو». العمل في إعلام ومنظمات الغرب، هو مثل الانضواء في صفوف حزب سياسي.يفصح بن هَبِرد عن أهوائه السياسية نحو الشرق الأوسط، من خلال تعاطيه مع موضوع حزب الله في الكتاب. يقول عن الحزب إنه «يستعمل نفوذه لتهديد إسرائيل» (ص. ١-;-٧-;-٨-;-). احتلّت إسرائيل لبنان، منذ بداية الحرب الأهليّة حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، وهي لم تتوقّف عن قصف لبنان واجتياحه بين الخمسينيّات وعام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، لكنّ المراسل الغربي يرى أنّ حزب الله (الذي لم يكن موجوداً قبل اجتياح ١-;-٩-;-٨-;-٢-;-)، هو الذي يزعج إسرائيل فيما الدولة المحتلّة كانت تحتل لبنان بهدوء ووداعة. ليس حزب الله في نظر هَبِرد إلا ميليشيا «تهدّد إسرائيل» (ص. ١-;- ......
#سيرة
#غربيّة
#ناقصة
#محمد
#سلمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676972
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل يستحوذ شخص محمد بن سلمان على اهتمام حكومات وإعلام الغرب. فالرجل خالفَ المألوف في تسلسل السلطة في السعوديّة، إن لناحية إهمال تقليد الوراثة حسب السن، أو لناحية المجاهرة بالموقف الحقيقي (والتاريخي) لآل سعود إزاء الصراع العربي ـــ الإسرائيلي. وموقف محمد بن سلمان من الصراع مع إسرائيل ـــ أو حياده نحو الصراع، لا بل انحيازه لإسرائيل ـــ هو مكمن الإغراء في شخصيّته بالنسبة إلى حكومات وصحافة الغرب. وقد كانت الكتابات عنه قبل اغتيال وتقطيع جمال خاشقجي تبجيليّة تبخيريّة بالخالص. كلّ الكتّاب والخبراء الصهاينة تلقّوا دعوات للقائه، وعادوا ـــ مثل دنيس روس ـــ بكتابات تدعو دول الغرب إلى مؤازرته (تبيّن، في حالة دنيس روس، على الأقل، أنه تلقّى ١-;-٠-;- آلاف دولار من مموّل يميني مرتبط بدول الخليج، كي يكتب مقالات في مديح النظامَين السعودي والإماراتي، بحسب تقرير لـ«ديلي بيست»). توماس فريدمان هرع للقائه، وجعل شخص محمد بن سلمان تجسيداً لـ«الربيع العربي».لقد صدر حديثاً كتابٌ لبِنْ هَبِردْ عن محمد بن سلمان (اسم الكتاب هو الاسم المختصر للرجل بالإنكليزية، أي «إم.بي.إس: صعود محمد بن سلمان إلى السلطة»). والكتاب يسدّ ثغرة في المكتبة، حيث يتعطّش كثيرون في الشرق والغرب لمعرفة المزيد عن الرجل الغامض، والذي داسَ على أعمام وأولاد عم، كي يصبح وريث العرش السعودي. هَبِرد هو مسؤول مكتب بيروت في جريدة «نيويورك تايمز»، وهو من قلّة بين المراسلين الغربيّين الذين يلمّون باللغة العربيّة، ويستطيع أن يتحدّث بها. وقد زارَ المملكة مرّات عدّة، حيث جالَ في مناطقها وكتب عن أحوالها. لكن هَبِرد، كما تتوقّع من المراسلين الغربيّين في هذه الحقبة، لا يحيد قيد أنملة عن التوجّه العام للإمبراطورية الأميركيّة ومصالحها الدعائيّة. وكتاباته، طبعاً، تكرّر لوازم الانحياز الصهيوني الذي نتوقّعه من مراسلي صحف الغرب. الصحافة الغربيّة تغيّرت كثيراً، وصحافة بريطانيا (أو فرنسا) التي كانت مغايرة للصحافة الأميركيّة، أصبحت تكراراً رتيباً للصحافة الصهيونية الأميركية. طينة المراسلين الأوروبيّين تغيّرت عمّا كانت عليه قبل عقدَين، أو أكثر من الزمن: هؤلاء الخبراء الذين كانوا يغطّون منطقتنا ويتعاطفون مع قضايا شعبها ويناهضون الصهيونيّة أصبحوا جزءاً من تاريخ مضى.وعلمتُ من صحافيّين مرّوا في مسار مقابلات وظيفية في «نيويورك تايمز»، أنهم يخضعون لفحوصات في مواقفهم من إسرائيل في بداية المقابلة. هل هناك موظف أو موظفة عربية واحدة في أي وسيلة إعلاميّة غربيّة ممن يجاهر بتأييد مقاومة إسرائيل ـــ ولو بالورود؟ لا، وهناك من كان يجاهر بتأييد المقاومة، ثم يصبح صامتاً أبكمَ بعد حصوله (أو حصولها) على وظيفة في وسيلة إعلام غربية ـــ أو عربية لا فرق هذه الأيّام ـــ أو في منظمة من منظمات «إن.جي.أو». العمل في إعلام ومنظمات الغرب، هو مثل الانضواء في صفوف حزب سياسي.يفصح بن هَبِرد عن أهوائه السياسية نحو الشرق الأوسط، من خلال تعاطيه مع موضوع حزب الله في الكتاب. يقول عن الحزب إنه «يستعمل نفوذه لتهديد إسرائيل» (ص. ١-;-٧-;-٨-;-). احتلّت إسرائيل لبنان، منذ بداية الحرب الأهليّة حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، وهي لم تتوقّف عن قصف لبنان واجتياحه بين الخمسينيّات وعام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، لكنّ المراسل الغربي يرى أنّ حزب الله (الذي لم يكن موجوداً قبل اجتياح ١-;-٩-;-٨-;-٢-;-)، هو الذي يزعج إسرائيل فيما الدولة المحتلّة كانت تحتل لبنان بهدوء ووداعة. ليس حزب الله في نظر هَبِرد إلا ميليشيا «تهدّد إسرائيل» (ص. ١-;- ......
#سيرة
#غربيّة
#ناقصة
#محمد
#سلمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676972
الحوار المتمدن
أسعد أبو خليل - سيرة غربيّة (ناقصة) عن محمد بن سلمان
أسعد أبو خليل : العيش والموت في زمن «كورونا»
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل كنتُ دائماً أتصوّر كيف تعاملَ الناس في القديم مع الطاعون (والعربُ تُميّز بين الطاعون والوباء) وكيف كانت تتراكم الجثث في الشوارع، من دون أن يجرؤ أحد على لمسها. خسرت أوروبا نحو ثلث سكّانها، في القرن الرابع عشر، في طاعون «الموت الأسود». وكانت نسبة الإصابة الأعلى بين القساوسة، لأنّهم كانوا يتجاهلون المصاعب ويزورون المرضى المحتضرين على فراش الموت ليسمعوا اعترافاتهم. التقدير أنّ نسبة الموت بين القساوسة كانت أعلى من ٤-;-٠-;-٪-;- (كان هؤلاء مثل الأطباء والممرضين والممرضات في عصر «كورونا»، مع فارق أنّ الطب يقدّم العلاج والرعاية، فيما يقدّم الدين شيئاً آخر تماماً)، وهذا اضطرّ الكنيسة لأن تفتي بأنه يمكن لأيّ كان («حتى النساء») سماع اعترافات المحتضرين. وكانت الطواعين تولّد حفلات من الجنون الجماعي: طاعون «الموت الأسود» أنتج فرقة سوطيّة كان أفرادها ينتقلون من بلدة إلى أخرى، حيث يعمدون إلى ضرب أجسادهم بالأسواط والمعادن، إلى أن يتقرّح جلدهم وتتفجّر دماؤهم وكل ذلك طلباً للتوبة. كان المؤمنون لا يتوقّفون عن طلب تفسير للنكبات من الكنيسة، وكانت الأخيرة عاجزة عن تقديم أجوبة مقنعة. عانت الكنيسة بعد ذلك، خصوصاً أنّ القساوسة الجدد بعد الطاعون، كانوا أقلّ تمرّساً ودراسة من أسلافهم.وفي عصور فقر العلوم الطبيّة (كان كتاب «القانون في الطب» لابن سينا هو الكتاب المُعتمَد في كليّات الطب في أوروبا، حتى القرن الثامن عشر، وكان أوّل استعمال له في جامعة أوروبيّة، هي جامعة بولونيا، أقدم جامعة في القارة)، كان النزوع نحو تفسيرات الغيب والسحر. تحدّثت كتب التراث العربي عن عدد الطواعين، التي ضربت المنطقة منذ نشوء الإسلام. العرب منذ، طاعون عمواس، أدركوا خطر التفشّي عبر النزوح عن موقع البلدة المصابة. الغربيّون لم يمارسوا الحجر الصحّي قبل القرن الرابع عشر، لكنّ عباس محمود العقّاد يصرّ على أنّ العرب عرفوا الحجر منذ أيام الرسول (والكتابات الإسلاميّة الاعتذاريّة عن الطواعين تبالغ في نَسب إجراءات طبيّة حديثة إلى العصر الإسلامي المبكر، فيما يريد المستشرقون الغربيّون التقليل من إسهامات العرب في الطبّ، ونسبها كلّها إلى الإغريق، تماماً كما يفعلون بالنسبة إلى الفلسفة الإسلاميّة). تعامُل العرب مع طاعون عمواس، يدلّ على وعي بخطر التفشّي وعلى تطبيق ما يصفه الصديق أحمد دلّال (مؤرّخ العلوم عند العرب) بـ«الحجر الصحّي المعاكس»، أي أنهم كانوا يتركون البلدة المصابة ويتّجهون نحو البادية. وزمن الطواعين يخيف، بما يصحبه وما يتبعه من شعوذات أساطير دينيّة وغير دينيّة. يزدهر تجّار العقاقير السحريّة وواعدو المؤمنين بجنة الخلد ــ لكن مقابل أثمان، ماديّة أو غير ماديّة.في لبنان، يصعب الحديث عن ضرورة الالتزام بالمعايير العلميّة والطبيّة. هذا بلد تكثُر فيه أحاديث العجائبيّات والمعجزات الدينيّة. زين الأتات راكم ثروة من الشعوذة، وأنا نشأتُ في لبنان أقرأ دوريّاً في جريدة «النهار» عن «اكتشاف» للبنانيّين أفذاذ أدوية للسرطان. ومارسيل غانم (أدرك الشباب اللبناني، ولو متأخراً، مدى فساد برنامجه وخطورته على العقول) كان يستضيف هو الآخر عباقرة لبنانيّين من مكتشفي أدوية للسرطان، يثني عليهم بالحماس نفسه الذي يثني فيه على الفاسدين من أصدقائه السياسيّين. والدولة تبارك المعجزات الدينيّة، لا بل إن جبران باسيل أدخل إليكم مصطلح «السياحة الدينيّة» لتشجيع المقيمين و«المنتشرين» للتبرّك من القدّيسين. والمباركة الرسميّة الفظيعة للترويج التجاري لمعجزات القديس شربل، يجب أن تُمنع قانوناً لأنها مضرّة بالصحّة وتؤدّي إلى ترك العناية الطبي ......
#العيش
#والموت
#«كورونا»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676971
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل كنتُ دائماً أتصوّر كيف تعاملَ الناس في القديم مع الطاعون (والعربُ تُميّز بين الطاعون والوباء) وكيف كانت تتراكم الجثث في الشوارع، من دون أن يجرؤ أحد على لمسها. خسرت أوروبا نحو ثلث سكّانها، في القرن الرابع عشر، في طاعون «الموت الأسود». وكانت نسبة الإصابة الأعلى بين القساوسة، لأنّهم كانوا يتجاهلون المصاعب ويزورون المرضى المحتضرين على فراش الموت ليسمعوا اعترافاتهم. التقدير أنّ نسبة الموت بين القساوسة كانت أعلى من ٤-;-٠-;-٪-;- (كان هؤلاء مثل الأطباء والممرضين والممرضات في عصر «كورونا»، مع فارق أنّ الطب يقدّم العلاج والرعاية، فيما يقدّم الدين شيئاً آخر تماماً)، وهذا اضطرّ الكنيسة لأن تفتي بأنه يمكن لأيّ كان («حتى النساء») سماع اعترافات المحتضرين. وكانت الطواعين تولّد حفلات من الجنون الجماعي: طاعون «الموت الأسود» أنتج فرقة سوطيّة كان أفرادها ينتقلون من بلدة إلى أخرى، حيث يعمدون إلى ضرب أجسادهم بالأسواط والمعادن، إلى أن يتقرّح جلدهم وتتفجّر دماؤهم وكل ذلك طلباً للتوبة. كان المؤمنون لا يتوقّفون عن طلب تفسير للنكبات من الكنيسة، وكانت الأخيرة عاجزة عن تقديم أجوبة مقنعة. عانت الكنيسة بعد ذلك، خصوصاً أنّ القساوسة الجدد بعد الطاعون، كانوا أقلّ تمرّساً ودراسة من أسلافهم.وفي عصور فقر العلوم الطبيّة (كان كتاب «القانون في الطب» لابن سينا هو الكتاب المُعتمَد في كليّات الطب في أوروبا، حتى القرن الثامن عشر، وكان أوّل استعمال له في جامعة أوروبيّة، هي جامعة بولونيا، أقدم جامعة في القارة)، كان النزوع نحو تفسيرات الغيب والسحر. تحدّثت كتب التراث العربي عن عدد الطواعين، التي ضربت المنطقة منذ نشوء الإسلام. العرب منذ، طاعون عمواس، أدركوا خطر التفشّي عبر النزوح عن موقع البلدة المصابة. الغربيّون لم يمارسوا الحجر الصحّي قبل القرن الرابع عشر، لكنّ عباس محمود العقّاد يصرّ على أنّ العرب عرفوا الحجر منذ أيام الرسول (والكتابات الإسلاميّة الاعتذاريّة عن الطواعين تبالغ في نَسب إجراءات طبيّة حديثة إلى العصر الإسلامي المبكر، فيما يريد المستشرقون الغربيّون التقليل من إسهامات العرب في الطبّ، ونسبها كلّها إلى الإغريق، تماماً كما يفعلون بالنسبة إلى الفلسفة الإسلاميّة). تعامُل العرب مع طاعون عمواس، يدلّ على وعي بخطر التفشّي وعلى تطبيق ما يصفه الصديق أحمد دلّال (مؤرّخ العلوم عند العرب) بـ«الحجر الصحّي المعاكس»، أي أنهم كانوا يتركون البلدة المصابة ويتّجهون نحو البادية. وزمن الطواعين يخيف، بما يصحبه وما يتبعه من شعوذات أساطير دينيّة وغير دينيّة. يزدهر تجّار العقاقير السحريّة وواعدو المؤمنين بجنة الخلد ــ لكن مقابل أثمان، ماديّة أو غير ماديّة.في لبنان، يصعب الحديث عن ضرورة الالتزام بالمعايير العلميّة والطبيّة. هذا بلد تكثُر فيه أحاديث العجائبيّات والمعجزات الدينيّة. زين الأتات راكم ثروة من الشعوذة، وأنا نشأتُ في لبنان أقرأ دوريّاً في جريدة «النهار» عن «اكتشاف» للبنانيّين أفذاذ أدوية للسرطان. ومارسيل غانم (أدرك الشباب اللبناني، ولو متأخراً، مدى فساد برنامجه وخطورته على العقول) كان يستضيف هو الآخر عباقرة لبنانيّين من مكتشفي أدوية للسرطان، يثني عليهم بالحماس نفسه الذي يثني فيه على الفاسدين من أصدقائه السياسيّين. والدولة تبارك المعجزات الدينيّة، لا بل إن جبران باسيل أدخل إليكم مصطلح «السياحة الدينيّة» لتشجيع المقيمين و«المنتشرين» للتبرّك من القدّيسين. والمباركة الرسميّة الفظيعة للترويج التجاري لمعجزات القديس شربل، يجب أن تُمنع قانوناً لأنها مضرّة بالصحّة وتؤدّي إلى ترك العناية الطبي ......
#العيش
#والموت
#«كورونا»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676971
الحوار المتمدن
أسعد أبو خليل - العيش (والموت) في زمن «كورونا»
أسعد عبد الكائن : الإله و البشر 1
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن في مزيج من السخرية و الجدية الصارمة أتساءل, و أود الوصول لفهم واضح لمعنى الحياة,لكن خيالي لا ينفك عن مجاراتي بافتراضات خرافية مفتوحة و متفرعة .أتساءل حول معنى استنتاجاتنا, هل نحن ضعفاء إذن أمام خيالنا أم أنه مجرد تشكيل خاص لحقيقتنا ؟ لا إجابة تحوم في الأفق حقا.ان استنتاجاتنا هي بالفعل أهم ما يعرفنا كذوات مفكرة ,رغم ما يقبع فوقها من معضلات ضخمة و يقين خافث.أقول بأن واقعنا الحتمي أنشأ خيالنا الخصب, لكن ذلك مجرد قول.فيمكننا القول أيضا بأن خيالنا هو الجزء الأهم من الواقع. لكن تبقى هذه الافتراضات ضعيفة. و يظل الجهل بمنشئ الوجود القائم أمرا محيرا لمداركنا. يمكننا تخطي المسألة بإعلان أنها لازالت بحاجة لتفكيك مزمن – متطور- من خلال أدوات العلم و الاستنتاج. هذا التأجيل الصامت يعد أمر مميزا ,و ليس ببعيد حلوله مستقبلا محل تقرير اللاهوت الارتجالي و المفعم بالفردية. حسنا ,إذا ما أمكن لأحدهم ضحد حجة كون النظام المحكم حقيقة وجودية لا تعبأ بالاعتبارات النسبية و أن الحياة و الموت هما أعظم إقرار منطقي بوجود ذلك النظام ,فإن ذلك سوف يمكننا من أن نعالج العالم بحرية تتجاوز منطق الوعي الوجودي. يجب علينا أولا التفكير بحرص قبل التصريح بأن هذه الاشكالية تجذب في كل مرة نقاشات لا تنتمي لرقعة موحدة و أنه لا يمكن الوصول لحجج متكاملة ( فلسفية-علمية-اجتماعية), ذلك أن الوعي ينطلق من ملاحظة التصريحات القبلية و الحقائق الإديولوجية و الربط بينها وبين الحقائق الكونية المعروفة , و منه فإن خروج الوعي عن المقاصد السابقة يعد حركة بنائية ضخمة يمنعها القصور الفردي و الفقر المعرفي . ليس أمامنا إذن حل سوى الالتزام بالمنطق التفاعلي , و التسليم بأن الحقيقة هي التأثير الذي يقع تحت مداركنا المعرفية و الحسية, و أن كل عام مطلق هو حقيقة مطلقة,دون تجاوز مستوى الإدراك الوجودي. لكن وجب التنويه بأن تشويه ذلك الإدراك هو أمر ممكن.- معضلة الخلق:من منطلق بسيط يمكننا استخلاص أن طبيعة الكون المؤهلة لوجود الإنسان حقيقة أرغمته منذ القدم على التسليم بوجود آلهة, باعتبارها الحلقة الأهم في نشأة الوجود.دون إغفال تجاربه المفعمة بالتطور التي رسخت عنده تصورا أحاديا في فهم طبيعة ونشأة الكون . و من أجل تفسير الظواهر المعقدة كان لا بد له من اعتبار خلفية مشابهة لنمط وجوده ,بل إن وعيه بالنظام الكوني المحكم كان السبب الأهم في إبقائه ضمن تلك الدائرة . و ننوه بأن هذا الإعتبار تكون بالأساس نتيجة للتفاعل و الابتكار,و هما أمران أديا به لخلق تفسيرات شاملة في محاولة ترسيخ تصوراته . إن إي محاولة لفهم طبيعة الإنسان التفسيرية تتضمن محاولة فهم إسقاطاته و تطلعاته الفوضوية نحو المستقبل . لقد لعبت التقلبات و المنعطفات التاريخية دورا مهما في تشكيل و تطور المعتقدات عبر الزمن, و لا بد إذن من تتبع تطور الإنتاج الأخلاقي و المعرفي لدى الحضارات بالموازاة مع تصوراتها المتعددة و الغنية حول الكون. يمكن الإعتداد بالدراسات الأنطروبولوجية و الفيلولوجية في محاولة خلق صورة تركيبية لنماذج التصور البشري حول طبيعة الكون و مساهمات ذلك التصور في التطور المعرفي و الأخلاقي لدى الحضارات. و وفقا لذلك فإن ما هو مستخلص حول طبيعة المنشأ المنطقي للمعتقد البشري ينحصر في معادلة لطالما خلقت في سبيل التطويع المنطقي لفكرة وجود الآلهة. المعادلة المتصورة بسيطة و قديمة و هي كالآتي : - الإنسان موجود - حياة الانسان متوقفة على عناصر خارجة عن ارادته و كيانه . - إذن هناك إله. لا شك في أن هذه المعادلة, و رغم أنه لم يصر ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681097
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن في مزيج من السخرية و الجدية الصارمة أتساءل, و أود الوصول لفهم واضح لمعنى الحياة,لكن خيالي لا ينفك عن مجاراتي بافتراضات خرافية مفتوحة و متفرعة .أتساءل حول معنى استنتاجاتنا, هل نحن ضعفاء إذن أمام خيالنا أم أنه مجرد تشكيل خاص لحقيقتنا ؟ لا إجابة تحوم في الأفق حقا.ان استنتاجاتنا هي بالفعل أهم ما يعرفنا كذوات مفكرة ,رغم ما يقبع فوقها من معضلات ضخمة و يقين خافث.أقول بأن واقعنا الحتمي أنشأ خيالنا الخصب, لكن ذلك مجرد قول.فيمكننا القول أيضا بأن خيالنا هو الجزء الأهم من الواقع. لكن تبقى هذه الافتراضات ضعيفة. و يظل الجهل بمنشئ الوجود القائم أمرا محيرا لمداركنا. يمكننا تخطي المسألة بإعلان أنها لازالت بحاجة لتفكيك مزمن – متطور- من خلال أدوات العلم و الاستنتاج. هذا التأجيل الصامت يعد أمر مميزا ,و ليس ببعيد حلوله مستقبلا محل تقرير اللاهوت الارتجالي و المفعم بالفردية. حسنا ,إذا ما أمكن لأحدهم ضحد حجة كون النظام المحكم حقيقة وجودية لا تعبأ بالاعتبارات النسبية و أن الحياة و الموت هما أعظم إقرار منطقي بوجود ذلك النظام ,فإن ذلك سوف يمكننا من أن نعالج العالم بحرية تتجاوز منطق الوعي الوجودي. يجب علينا أولا التفكير بحرص قبل التصريح بأن هذه الاشكالية تجذب في كل مرة نقاشات لا تنتمي لرقعة موحدة و أنه لا يمكن الوصول لحجج متكاملة ( فلسفية-علمية-اجتماعية), ذلك أن الوعي ينطلق من ملاحظة التصريحات القبلية و الحقائق الإديولوجية و الربط بينها وبين الحقائق الكونية المعروفة , و منه فإن خروج الوعي عن المقاصد السابقة يعد حركة بنائية ضخمة يمنعها القصور الفردي و الفقر المعرفي . ليس أمامنا إذن حل سوى الالتزام بالمنطق التفاعلي , و التسليم بأن الحقيقة هي التأثير الذي يقع تحت مداركنا المعرفية و الحسية, و أن كل عام مطلق هو حقيقة مطلقة,دون تجاوز مستوى الإدراك الوجودي. لكن وجب التنويه بأن تشويه ذلك الإدراك هو أمر ممكن.- معضلة الخلق:من منطلق بسيط يمكننا استخلاص أن طبيعة الكون المؤهلة لوجود الإنسان حقيقة أرغمته منذ القدم على التسليم بوجود آلهة, باعتبارها الحلقة الأهم في نشأة الوجود.دون إغفال تجاربه المفعمة بالتطور التي رسخت عنده تصورا أحاديا في فهم طبيعة ونشأة الكون . و من أجل تفسير الظواهر المعقدة كان لا بد له من اعتبار خلفية مشابهة لنمط وجوده ,بل إن وعيه بالنظام الكوني المحكم كان السبب الأهم في إبقائه ضمن تلك الدائرة . و ننوه بأن هذا الإعتبار تكون بالأساس نتيجة للتفاعل و الابتكار,و هما أمران أديا به لخلق تفسيرات شاملة في محاولة ترسيخ تصوراته . إن إي محاولة لفهم طبيعة الإنسان التفسيرية تتضمن محاولة فهم إسقاطاته و تطلعاته الفوضوية نحو المستقبل . لقد لعبت التقلبات و المنعطفات التاريخية دورا مهما في تشكيل و تطور المعتقدات عبر الزمن, و لا بد إذن من تتبع تطور الإنتاج الأخلاقي و المعرفي لدى الحضارات بالموازاة مع تصوراتها المتعددة و الغنية حول الكون. يمكن الإعتداد بالدراسات الأنطروبولوجية و الفيلولوجية في محاولة خلق صورة تركيبية لنماذج التصور البشري حول طبيعة الكون و مساهمات ذلك التصور في التطور المعرفي و الأخلاقي لدى الحضارات. و وفقا لذلك فإن ما هو مستخلص حول طبيعة المنشأ المنطقي للمعتقد البشري ينحصر في معادلة لطالما خلقت في سبيل التطويع المنطقي لفكرة وجود الآلهة. المعادلة المتصورة بسيطة و قديمة و هي كالآتي : - الإنسان موجود - حياة الانسان متوقفة على عناصر خارجة عن ارادته و كيانه . - إذن هناك إله. لا شك في أن هذه المعادلة, و رغم أنه لم يصر ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681097
الحوار المتمدن
أسعد عبد الكائن - الإله و البشر (1)
أسعد عبد الكائن : الإله و البشر 2
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن بعد أن تم طرح التساؤلين سيكون من المثير استخراج أجوبة بدئية .أولا يجب علينا أن نتخد منطلقا واضحا لاستقبال أدق الأطروحات و أكثرها تمكنا من الإجابة, دون الاعتماد على أسلوب المناورة , من أجل ذلك سأبرز الدافع وراء تقديم التساؤلين الأول و الثاني. و كذلك سأحاول ما أمكنني تضييق رقعة الأجوبة المراد استخلاصها.إذن: 1- باعتبار كون الصفات الإلهية المسلم بها تحمل دلالات واضحة يمكن أن يستنبطها العقل بمجرد وعيه بحالتها المنطقية , فإن تساؤلي الأول يبحث عن تبرير للعلاقة المزعومة بين صفات الإله المقدمة و نموذجية الكون و الاعتبارات الأخلاقية و السلوكية لدى الإنسان . و لا يمكن الاتكاء هنا على النصوص مقدسة و القول باستحالة استنباط تلك العلاقة عن طريق العقل , ذلك أن النصوص المقدسة لا تملك تبريرات واضحة تجعل منها مرتكزا منطقيا , حيث أنها قد نوهت ببساطة للمعادلة السابق ذكرها دون أن تبرز تفسيرا واضحا. كما أن ما يتجاوز العقل يعتبر وهما . و منه يبقى الدفاع بالمنطق المجرد على ما في النصوص المقدسة الملاذ الأخير للمؤمنين بمنطقية الصفات الإلهية المقدسة .2- بعد الكلمة (فيما يفيد تأكيد الصفة) و دلالتها الصريحة, باعتبارها مكونا لغويا مترسخا من منطلق التحديد و الحصر , يبقى السياق أبرز عامل جزئي مؤثر في دلالة الكلمة و معناها . لذلك يجوز أن ترتبط بمعاني أشمل و أكثر تعقيدا , لكن يلزم أن لا تضم ما هو ضدها في دلالتها الصريحة و الغير مجازية . و إلا فإن وحدتها ستناقض معايير اللغة , و بالتالي فإن وظيفية اللغة المحددة لها ستلغى و لن نتمكن من تحديد هدف معلن يؤكد الرسالة المراد إبلاغها.3- يبقى مفهوم السياق أمرا من المهم تبين ركائزه و من اللازم تعريفه . حيث أن معظم اللبس الذي يعتري مفاهيم النصوص المقدسة يكون مصدره ,في الغالب, مرتبطا بالسياق . و من هذا المنطلق فإنه وجب التنويه بأن السياق هو الحالة الشاملة لاستخدام العبارة أو المفهوم , بحيث يخدمان المعنى المطلق للنص. لكن ما نجده في أغلب النصوص المقدسة يخالف ما يمكن أن يعتبر سياقا. ذلك أنها لا تحتوي على محددات واضحة للسياق , و منه تفرض حالة من التأويل الغير منهجي أو على الأقل ( الواسع ) الذي يستلزم احتواء مزيفا لمعاني لا تحتويها النصوص بالأساس. كما أن الإدعاء بتنوع السياقات في النصوص يضعف فعالية اللغة بالأصل في كونها وسيلة إلهية ذكية لتبليغ رسالة واضحة تشمل كل البشر. بعد هذا الحصر الضروري , يمكن إذن الاطلاع على بعض من الآراء حول التساؤل الأول.أول هذه الأراء هو رأي منفتح و لا يعتمد على مرجعية لاهوتية لكنه يظل مؤيدا لبعض من الصفات الإلهية السابق ذكرها دون القول بشموليتها حسب ما هو متصور عند الجانب المتدين و مضمونه :- أن وعي الإنسان بصفات كالرحمة و العدل و الجزاء و العقاب هو وعي كامل و واضح , و يمكن أن يتحقق بأشكال عدة . ذلك أن ممارسة الإنسان قد خلفت تلك الصفات التي يعتمدها في التعريف بطبيعة العلاقات و طبيعة الكون , فيمكن إذن أن نسقط أغلب الصفات بأشكال متعددة على سلوك الطبيعة و الوجود حولنا دون لبس أو تضاد , فرعاية الطبيعة بسلوك أخلاقي منبعه ضمير و ذاكرة ينتج عنه غالبا علاقة حسنة و مردود يمكن أن نشبهه بعطف و رحمة و عدل منطقي . لذلك فإن الإرتباط الأخلاقي بالطبيعة هو الأساس المنتج للعلاقات المتطورة و السلوك الإجتماعي و الفردي لدى الإنسان . أو بعبارة أخرى فإن علاقة الإنسان مع ما غيره من الكائنات هي علاقة موحدة. ومنه فإن صفات الخالق متوافقة و طبيعة الإنسان الأخلاقية كونه (الإله) مركز النظام الكوني الظاهر. لذل ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681342
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن بعد أن تم طرح التساؤلين سيكون من المثير استخراج أجوبة بدئية .أولا يجب علينا أن نتخد منطلقا واضحا لاستقبال أدق الأطروحات و أكثرها تمكنا من الإجابة, دون الاعتماد على أسلوب المناورة , من أجل ذلك سأبرز الدافع وراء تقديم التساؤلين الأول و الثاني. و كذلك سأحاول ما أمكنني تضييق رقعة الأجوبة المراد استخلاصها.إذن: 1- باعتبار كون الصفات الإلهية المسلم بها تحمل دلالات واضحة يمكن أن يستنبطها العقل بمجرد وعيه بحالتها المنطقية , فإن تساؤلي الأول يبحث عن تبرير للعلاقة المزعومة بين صفات الإله المقدمة و نموذجية الكون و الاعتبارات الأخلاقية و السلوكية لدى الإنسان . و لا يمكن الاتكاء هنا على النصوص مقدسة و القول باستحالة استنباط تلك العلاقة عن طريق العقل , ذلك أن النصوص المقدسة لا تملك تبريرات واضحة تجعل منها مرتكزا منطقيا , حيث أنها قد نوهت ببساطة للمعادلة السابق ذكرها دون أن تبرز تفسيرا واضحا. كما أن ما يتجاوز العقل يعتبر وهما . و منه يبقى الدفاع بالمنطق المجرد على ما في النصوص المقدسة الملاذ الأخير للمؤمنين بمنطقية الصفات الإلهية المقدسة .2- بعد الكلمة (فيما يفيد تأكيد الصفة) و دلالتها الصريحة, باعتبارها مكونا لغويا مترسخا من منطلق التحديد و الحصر , يبقى السياق أبرز عامل جزئي مؤثر في دلالة الكلمة و معناها . لذلك يجوز أن ترتبط بمعاني أشمل و أكثر تعقيدا , لكن يلزم أن لا تضم ما هو ضدها في دلالتها الصريحة و الغير مجازية . و إلا فإن وحدتها ستناقض معايير اللغة , و بالتالي فإن وظيفية اللغة المحددة لها ستلغى و لن نتمكن من تحديد هدف معلن يؤكد الرسالة المراد إبلاغها.3- يبقى مفهوم السياق أمرا من المهم تبين ركائزه و من اللازم تعريفه . حيث أن معظم اللبس الذي يعتري مفاهيم النصوص المقدسة يكون مصدره ,في الغالب, مرتبطا بالسياق . و من هذا المنطلق فإنه وجب التنويه بأن السياق هو الحالة الشاملة لاستخدام العبارة أو المفهوم , بحيث يخدمان المعنى المطلق للنص. لكن ما نجده في أغلب النصوص المقدسة يخالف ما يمكن أن يعتبر سياقا. ذلك أنها لا تحتوي على محددات واضحة للسياق , و منه تفرض حالة من التأويل الغير منهجي أو على الأقل ( الواسع ) الذي يستلزم احتواء مزيفا لمعاني لا تحتويها النصوص بالأساس. كما أن الإدعاء بتنوع السياقات في النصوص يضعف فعالية اللغة بالأصل في كونها وسيلة إلهية ذكية لتبليغ رسالة واضحة تشمل كل البشر. بعد هذا الحصر الضروري , يمكن إذن الاطلاع على بعض من الآراء حول التساؤل الأول.أول هذه الأراء هو رأي منفتح و لا يعتمد على مرجعية لاهوتية لكنه يظل مؤيدا لبعض من الصفات الإلهية السابق ذكرها دون القول بشموليتها حسب ما هو متصور عند الجانب المتدين و مضمونه :- أن وعي الإنسان بصفات كالرحمة و العدل و الجزاء و العقاب هو وعي كامل و واضح , و يمكن أن يتحقق بأشكال عدة . ذلك أن ممارسة الإنسان قد خلفت تلك الصفات التي يعتمدها في التعريف بطبيعة العلاقات و طبيعة الكون , فيمكن إذن أن نسقط أغلب الصفات بأشكال متعددة على سلوك الطبيعة و الوجود حولنا دون لبس أو تضاد , فرعاية الطبيعة بسلوك أخلاقي منبعه ضمير و ذاكرة ينتج عنه غالبا علاقة حسنة و مردود يمكن أن نشبهه بعطف و رحمة و عدل منطقي . لذلك فإن الإرتباط الأخلاقي بالطبيعة هو الأساس المنتج للعلاقات المتطورة و السلوك الإجتماعي و الفردي لدى الإنسان . أو بعبارة أخرى فإن علاقة الإنسان مع ما غيره من الكائنات هي علاقة موحدة. ومنه فإن صفات الخالق متوافقة و طبيعة الإنسان الأخلاقية كونه (الإله) مركز النظام الكوني الظاهر. لذل ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681342
الحوار المتمدن
أسعد عبد الكائن - الإله و البشر (2)
أسعد محمد تقي : الثورة التي تسربل شاتميها ثوب العار
#الحوار_المتمدن
#أسعد_محمد_تقي اليوم تحل ذكرى الثورة التي يدعو لمثلها الكثيرون الآن بعد ان نال منهم ذلك المسار الممتد بين استشهادها ولحظتنا البائسة هذه .ومع كل مبرراتها التي كانت قائمة نجد الآن من يشتمها لأنها فتحت الطريق للانقلابات العسكرية "هكذا" . دون أن يدركوا ان تلك الثورة اقلقت بريطانيا صاحبة النفوذ في العراق وأمريكا التي كانت تتطلع لملء الفراغ الذي نشأ نتيجة الضعف البريطاني والذي نتج هو الآخر كحصيلة للحرب العالمية الثانية بالرغم من أنها خرجت منها منتصرة .. ذلك القلق هو الذي دفع الأمريكان والبريطانيين ومن ورائهما حلفاءهما من دول المنطقة ، إيران الشاه ومصر عبد الناصر واردن حسين الحجازي وتركيا الناتو وحلف بغداد .. دفع كل هؤلاء لحياكة (38) محاولة لإسقاط نظام تلك الثورة التي بدت وحيدة إلا من فقراء شعبها فيما اصطف اقطاعيوه وبقايا ملكيته المتلاشية وقوميوه الفاسدون والفاشيست الذين لم يقدموا مبررا واحدا معقولا لعدائهم لها .. ولم يهدأ لهم بال إلا في يوم الدم ، الثامن من شباط ، الذي فتح الأبواب للنفوذ الأمريكي وحوّل النفوذ البريطاني إلى تابع ذليل ومنذ ذلك اليوم حتى هذه اللحظة لم يستطع أي مخلوق في بلاد الرافدين ان يشغل موقعا سياديا ، رئيسا او ما دون الرئيس ، دون موافقة البيت الأبيض وسفارته في بغداد وطابور تشكيلاته المخابراتية .وعلى هذا الطريق أُزهقت ارواح وسألت دماء وهتكت أعراض أكثر الناس وطنية وثقافة وتطلعا لبناء الحياة المتحضرة في هذا الوادي الرائع وادي الرافدين .ويخرج علينا بين حين وآخر من يعتبر المَلَكية ونفوذ بريطانيا لاربعين عاما هو الأفضل ويتمنى لو انه بقي حتى الان دون ان يدرك أن امريكا كانت قد وضعت مبدأ ترومان لازاحة بريطانيا من العراق وما فعله الوطنيون في العراق هو أنهم سبقوهم و تحركوا وقاموا بالحركة العسكرية التي غدت ثورة حقيقية بدعم جماهير الشعب وقواه الوطنية التي منعت اي تحرك مضاد مما اضطر الأمريكان لإنزال قواتهم في لبنان بعد 24 ساعة من إعلان الثورة وانزلت بريطانيا قواتها في ميناء العقبة الاردني بقصد احتلال العراق ولكن المناورات السوفييتية بالقرب من الحدود التركية هي التي منعت هذا الأمر لأنه كان بالإمكان أن يتطور الى مواجهة بين القطبين .لقد حققت الثورة ما يمكن أن يخلق كيانا رائعا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ولكن هذا كان سيغدو متعارضا مع واقع الحال بالمنطقة التي رسمت لها القوى الاستعمارية ان تكون واحة خاصة لخدمة مصالحها.يردد الكثير من المتابعين ما حققته تلك الثورة من منجزات مثل الإصلاح الزراعي والخروج من حلف بغداد وقانون الأحوال الشخصية والخروج من دائرة الاسترليني وإصدار قانون رقم 80 الذي أرعب شركات النفط الكبرى وحكوماتها ، وحقا كان كل منجز من هذه المنجزات يشكل عبورا وتخطيا لواحد من الخطوط الحمر التي وضعتها الدوائر الاستعمارية العالمية إلا أن الكثيرين يرون ، وهم محقون ، ان دُرَرَ الإنجاز كانت تكمن في محاربة البطالة والقضاء عليها من خلال وضع أسس الصناعة الوطنية عبر تنشيط القطاعين العام والخاص واستخدام الأموال في توسيع القطاع العام بالتلازم مع وجود القطاع الخاص.. وكان بناء العشرات من الأحياء وتوزيع وحداتها السكنية على الفقراء بالمجان او بأسعار رمزية يشكل خلاصا لآلاف العوائل ولكن المنجز الأكثر لمعانا واشراقا لتلك الثورة المغدورة هو بناء آلاف المدارس والعناية بالتعليم بشكل لا يمكن تخيله الآن مع كل هذا الفيض من المال المتحصّل من مبيعات النفط اليوم . وقد رافق هذا انشاء عدد هائل من المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات الكبيرة .كان هذا كله يتناقض بالكام ......
#الثورة
#التي
#تسربل
#شاتميها
#العار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684778
#الحوار_المتمدن
#أسعد_محمد_تقي اليوم تحل ذكرى الثورة التي يدعو لمثلها الكثيرون الآن بعد ان نال منهم ذلك المسار الممتد بين استشهادها ولحظتنا البائسة هذه .ومع كل مبرراتها التي كانت قائمة نجد الآن من يشتمها لأنها فتحت الطريق للانقلابات العسكرية "هكذا" . دون أن يدركوا ان تلك الثورة اقلقت بريطانيا صاحبة النفوذ في العراق وأمريكا التي كانت تتطلع لملء الفراغ الذي نشأ نتيجة الضعف البريطاني والذي نتج هو الآخر كحصيلة للحرب العالمية الثانية بالرغم من أنها خرجت منها منتصرة .. ذلك القلق هو الذي دفع الأمريكان والبريطانيين ومن ورائهما حلفاءهما من دول المنطقة ، إيران الشاه ومصر عبد الناصر واردن حسين الحجازي وتركيا الناتو وحلف بغداد .. دفع كل هؤلاء لحياكة (38) محاولة لإسقاط نظام تلك الثورة التي بدت وحيدة إلا من فقراء شعبها فيما اصطف اقطاعيوه وبقايا ملكيته المتلاشية وقوميوه الفاسدون والفاشيست الذين لم يقدموا مبررا واحدا معقولا لعدائهم لها .. ولم يهدأ لهم بال إلا في يوم الدم ، الثامن من شباط ، الذي فتح الأبواب للنفوذ الأمريكي وحوّل النفوذ البريطاني إلى تابع ذليل ومنذ ذلك اليوم حتى هذه اللحظة لم يستطع أي مخلوق في بلاد الرافدين ان يشغل موقعا سياديا ، رئيسا او ما دون الرئيس ، دون موافقة البيت الأبيض وسفارته في بغداد وطابور تشكيلاته المخابراتية .وعلى هذا الطريق أُزهقت ارواح وسألت دماء وهتكت أعراض أكثر الناس وطنية وثقافة وتطلعا لبناء الحياة المتحضرة في هذا الوادي الرائع وادي الرافدين .ويخرج علينا بين حين وآخر من يعتبر المَلَكية ونفوذ بريطانيا لاربعين عاما هو الأفضل ويتمنى لو انه بقي حتى الان دون ان يدرك أن امريكا كانت قد وضعت مبدأ ترومان لازاحة بريطانيا من العراق وما فعله الوطنيون في العراق هو أنهم سبقوهم و تحركوا وقاموا بالحركة العسكرية التي غدت ثورة حقيقية بدعم جماهير الشعب وقواه الوطنية التي منعت اي تحرك مضاد مما اضطر الأمريكان لإنزال قواتهم في لبنان بعد 24 ساعة من إعلان الثورة وانزلت بريطانيا قواتها في ميناء العقبة الاردني بقصد احتلال العراق ولكن المناورات السوفييتية بالقرب من الحدود التركية هي التي منعت هذا الأمر لأنه كان بالإمكان أن يتطور الى مواجهة بين القطبين .لقد حققت الثورة ما يمكن أن يخلق كيانا رائعا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ولكن هذا كان سيغدو متعارضا مع واقع الحال بالمنطقة التي رسمت لها القوى الاستعمارية ان تكون واحة خاصة لخدمة مصالحها.يردد الكثير من المتابعين ما حققته تلك الثورة من منجزات مثل الإصلاح الزراعي والخروج من حلف بغداد وقانون الأحوال الشخصية والخروج من دائرة الاسترليني وإصدار قانون رقم 80 الذي أرعب شركات النفط الكبرى وحكوماتها ، وحقا كان كل منجز من هذه المنجزات يشكل عبورا وتخطيا لواحد من الخطوط الحمر التي وضعتها الدوائر الاستعمارية العالمية إلا أن الكثيرين يرون ، وهم محقون ، ان دُرَرَ الإنجاز كانت تكمن في محاربة البطالة والقضاء عليها من خلال وضع أسس الصناعة الوطنية عبر تنشيط القطاعين العام والخاص واستخدام الأموال في توسيع القطاع العام بالتلازم مع وجود القطاع الخاص.. وكان بناء العشرات من الأحياء وتوزيع وحداتها السكنية على الفقراء بالمجان او بأسعار رمزية يشكل خلاصا لآلاف العوائل ولكن المنجز الأكثر لمعانا واشراقا لتلك الثورة المغدورة هو بناء آلاف المدارس والعناية بالتعليم بشكل لا يمكن تخيله الآن مع كل هذا الفيض من المال المتحصّل من مبيعات النفط اليوم . وقد رافق هذا انشاء عدد هائل من المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات الكبيرة .كان هذا كله يتناقض بالكام ......
#الثورة
#التي
#تسربل
#شاتميها
#العار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684778
الحوار المتمدن
أسعد محمد تقي - الثورة التي تسربل شاتميها ثوب العار
أسعد تركي سواري : تساؤلات في ثورة الإمام الحسين ع
#الحوار_المتمدن
#أسعد_تركي_سواري * المقال عبارة عن محاضرة ألقاها الكاتب لمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في جامع أهل البيت (ع) في بغداد عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- ، وأضيفت له تساؤلات جديدة في عام ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- ، طرحها أستاذ الفكر الإسلامي في معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الأشرف سماحة السيد جعفر عبد الصاحب محسن الحكيم ، وأجاب عليها الكاتب بوصفه طالبا آنذاك في مرحلة الماجستير .المقدمة :بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وعلى أصحابه الأوفياء المخلصين ،حُبَّاً بمحمد صَلّوا على محمد و آل محمد ...اللهم صَلّي على محمد و آل محمد وعَجِّلْ فَرَجَهُم و إلْعَنْ عَدوَّهمبايعوا أمير المؤمنين ثانياً بالصلوات...جَبِّروا ضِلْعَ الزهراء المكسور ثالثاً بالصلوات ...شِفاءاً لِكَبِدِ الحسن المسموم رابعاً بالصلوات ...ضَمِّدوا جراح الحسين و رأسه المرفوع على الرماح خامساً بالصلوات ...قَبِّلوا كَفَّيْ العباس سادساً بالصلوات ...إرواءاً لعبد الله الرضيع سابعاً بالصلوات ...نُصرةً للحوراء وسبايا الحسين ثامناً بالصلوات ...ترحيباً بالقائد المعصوم المنقذ المنتظِر بأعلى أصواتكم بالصلوات ...السلام على الحسين وعلى الحوراء نصر الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى إخوان الحسين وعلى عُشّاق الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مُهَجهم دونه ، السلام عليكم أيّها الأحبَّة ورحمة الله وبركاته :ليس لي ولا لأمثالي الرُقيّ إلى هذا المقام السامي وهو الحديث عن المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، إذ إن الحديث عن المرء يستلزم الإحاطة وأنّى لنا الإحاطة بالمعصومين ، ولولا الواجب من ذِكْرِهم لنصرة ولايتهم ، ووفاءاً لتضحياتهم وفِكرهم ، لَنَزَّهْتُهُم عن ذِكري إيّاهم ، على أنَ ذِكْري لهم بقدري لا بقدرِهم ، ومِنْ نِعَمِ الله علينا جريان ذِكرهم المُقَدَّس على ألْسِنَتِنا القاصرة المُقَصِّرة ،...أيُّها الأحِبَّة : أُثيرَتْ و لا زالت تُثار التساؤلات حول الملحمة الحسينية الخالدة ومنها : التساؤل الأول : ما هو الموجِبْ الحقيقي الذي دعا الإمام الحسين (ع) إلى الإقدام على نهضته المباركة ؟ . طَرَحَ المؤرخون ثلاثة تفسيرات رئيسة للإجابة على هذا التساؤل ولكن لم تكن تلك التفسيرات مُنْصِفة وموضوعية بل كانت تحمل بين طَيَّاتها دوافع سياسية مُغْرِضة الهدف منها تشويه الصورة الناصعة للثورة الحسينية الخالدة والتعتيم على أبعادها الإنسانية ، وهذه التفسيرات الثلاث هي :١-;- – التفسير القبائلي ( العشائري ) :يرى أصحاب هذا التفسير أنَّ أبا سفيان هو من قاد معسكر الكفر ضد رسالة الإسلام التي قادها رسول الله صلوات الله عليه وآله ، وجاء بعد ذلك معاوية بن أبي سفيان الذي قاد الانحراف وخرج على سلطان زمانه والحاكم الشرعي للأمة المتمثِّل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، ثم جاء بعد ذلك يزيد بن معاوية ليكمل مسيرة الكفر والانحراف التي قادها جدُّه وأبوه ليجابه المسيرة الإصلاحية التي قادها الإمام الحسين (ع) ، فبدا الأمر وكأن أساس الصراع القائم هو صراعٌ بين قبيلتين ، هما قبيلة بني هاشم وقبيلة بني أميَّة ، وليس صراعاً بين معسكري الكفر والإيمان ، وبين الحق والباطل .٢-;- – التفسير السياسي : يرى أنصارُ هذا التفسير أنَّ الإمام الحسين (ع) إنما تحرَّكَ لاستلام زمام الحُكم في الكوفة ، حتى قال الكثير من المتخاذلين عن نُصرة الإمام الحسين (ع) ف ......
#تساؤلات
#ثورة
#الإمام
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690080
#الحوار_المتمدن
#أسعد_تركي_سواري * المقال عبارة عن محاضرة ألقاها الكاتب لمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في جامع أهل البيت (ع) في بغداد عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- ، وأضيفت له تساؤلات جديدة في عام ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- ، طرحها أستاذ الفكر الإسلامي في معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الأشرف سماحة السيد جعفر عبد الصاحب محسن الحكيم ، وأجاب عليها الكاتب بوصفه طالبا آنذاك في مرحلة الماجستير .المقدمة :بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وعلى أصحابه الأوفياء المخلصين ،حُبَّاً بمحمد صَلّوا على محمد و آل محمد ...اللهم صَلّي على محمد و آل محمد وعَجِّلْ فَرَجَهُم و إلْعَنْ عَدوَّهمبايعوا أمير المؤمنين ثانياً بالصلوات...جَبِّروا ضِلْعَ الزهراء المكسور ثالثاً بالصلوات ...شِفاءاً لِكَبِدِ الحسن المسموم رابعاً بالصلوات ...ضَمِّدوا جراح الحسين و رأسه المرفوع على الرماح خامساً بالصلوات ...قَبِّلوا كَفَّيْ العباس سادساً بالصلوات ...إرواءاً لعبد الله الرضيع سابعاً بالصلوات ...نُصرةً للحوراء وسبايا الحسين ثامناً بالصلوات ...ترحيباً بالقائد المعصوم المنقذ المنتظِر بأعلى أصواتكم بالصلوات ...السلام على الحسين وعلى الحوراء نصر الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى إخوان الحسين وعلى عُشّاق الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مُهَجهم دونه ، السلام عليكم أيّها الأحبَّة ورحمة الله وبركاته :ليس لي ولا لأمثالي الرُقيّ إلى هذا المقام السامي وهو الحديث عن المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، إذ إن الحديث عن المرء يستلزم الإحاطة وأنّى لنا الإحاطة بالمعصومين ، ولولا الواجب من ذِكْرِهم لنصرة ولايتهم ، ووفاءاً لتضحياتهم وفِكرهم ، لَنَزَّهْتُهُم عن ذِكري إيّاهم ، على أنَ ذِكْري لهم بقدري لا بقدرِهم ، ومِنْ نِعَمِ الله علينا جريان ذِكرهم المُقَدَّس على ألْسِنَتِنا القاصرة المُقَصِّرة ،...أيُّها الأحِبَّة : أُثيرَتْ و لا زالت تُثار التساؤلات حول الملحمة الحسينية الخالدة ومنها : التساؤل الأول : ما هو الموجِبْ الحقيقي الذي دعا الإمام الحسين (ع) إلى الإقدام على نهضته المباركة ؟ . طَرَحَ المؤرخون ثلاثة تفسيرات رئيسة للإجابة على هذا التساؤل ولكن لم تكن تلك التفسيرات مُنْصِفة وموضوعية بل كانت تحمل بين طَيَّاتها دوافع سياسية مُغْرِضة الهدف منها تشويه الصورة الناصعة للثورة الحسينية الخالدة والتعتيم على أبعادها الإنسانية ، وهذه التفسيرات الثلاث هي :١-;- – التفسير القبائلي ( العشائري ) :يرى أصحاب هذا التفسير أنَّ أبا سفيان هو من قاد معسكر الكفر ضد رسالة الإسلام التي قادها رسول الله صلوات الله عليه وآله ، وجاء بعد ذلك معاوية بن أبي سفيان الذي قاد الانحراف وخرج على سلطان زمانه والحاكم الشرعي للأمة المتمثِّل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، ثم جاء بعد ذلك يزيد بن معاوية ليكمل مسيرة الكفر والانحراف التي قادها جدُّه وأبوه ليجابه المسيرة الإصلاحية التي قادها الإمام الحسين (ع) ، فبدا الأمر وكأن أساس الصراع القائم هو صراعٌ بين قبيلتين ، هما قبيلة بني هاشم وقبيلة بني أميَّة ، وليس صراعاً بين معسكري الكفر والإيمان ، وبين الحق والباطل .٢-;- – التفسير السياسي : يرى أنصارُ هذا التفسير أنَّ الإمام الحسين (ع) إنما تحرَّكَ لاستلام زمام الحُكم في الكوفة ، حتى قال الكثير من المتخاذلين عن نُصرة الإمام الحسين (ع) ف ......
#تساؤلات
#ثورة
#الإمام
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690080
الحوار المتمدن
أسعد تركي سواري - تساؤلات في ثورة الإمام الحسين (ع)