الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنس رحيمي : المغرب: النظام والرأسماليون هم الأعداء الحقيقيون!
#الحوار_المتمدن
#أنس_رحيمي «يمضي الخروف حياته كلها خائفا من الذئب، لكن من يذبحه في الأخير هو الراعي» -مثل مغربي-بعد مرور مدة طويلة على إعلان الصين تسجيلها لأول حالة (دجنبر 2019)، وبعد 10 أيام على إعلان ايطاليا تسجيل الحالات الأولى، أعلن المسؤولون المغاربة تسجيل أول حالات الاصابة بفيروس كرونا، يوم 02 مارس، ونسبوها طبعا إلى “عوامل خارجية”، حيث أعلنت السّلطات اصابة مغربي قادم من إيطاليا، ثم سائحين فرنسيين، بعد ذلك توالت الحالات، لتصل إلى 2024 حالة (يوم 51أبريل 2020) بعد مرور حوالي 54 يوما عن تسجيل أول اصابة، توفي منهم 126، حسب الأرقام الرسمية.وبعد التهاون الأولي الذي تعاملت به السلطات في البداية مع الجائحة، خوفا من التأثير على الاقتصاد والأرباح بطبيعة الحال، انتقلت إلى اتخاذ مجموعة من التدابير التي غلب عليها التخبط. فقامت بتعليق الرحلات الجوية مع الصين، وفي نفس الوقت أعلنت عن استقبال مجموعة من الطلبة المغاربة المتواجدين هناك، وزعمت تشديد المراقبة في الموانئ والمطارات، في حين أكد الكثير ممن مروا عبر تلك الموانئ والمطارات، في شهاداتهم على يوتوب وغيره من وسائل التواصل، أنه لا يوجد أي شيء من ذلك على أرض الواقع، الخ.وبدأت التدابير تتزايد إلى أن أعلنت عن فرض “حجر صحي” على المواطنين، تم تشديده تدريجيا، ليصل إلى حالة طوارئ صحية تمتد من 20 مارس إلى غاية 20 أبريل.وبمجرد فرض الحجر الصحي، نزلت قوات الأمن ثم تلتها مدرعات الجيش إلى الشوارع، “للسهر على حسن تطبيق الحجر الصحي”، وهو ما استغلته الدولة طبعا لكي تحكم قبضتها أكثر فأكثر، وكثيرا ما لجئت إلى تدخلات عنيفة ومهينة، كالشتم والرّكل والصفع، حسب الفيديوهات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي.خطة “استباقية وفعالة”صاحبت كل هذه الخطوات حملة إعلامية مركزة الهدف منها تصوير الدولة، وخاصة “جلالته”، باعتبارهم يقومون بالواجب وأكثر. وبالفعل، ألم تقدم الدولة المساعدات لمن فقدوا مناصب شغلهم؟ أليس المغرب من البلدان الأقل تسجيلا للمصابين حيث لم يتجاوز لحد الآن 2000 حالة والأقل تسجيلا للوفيات بأقل من 200؟ مما يجعل وضعه أفضل بكثير حتى من الولايات المتحدة !!!بالفعل هذا ما يقال، لكن الواقع شيء آخر. حيث أن هؤلاء السيدات والسادة لا يغفلون، بكل اريحية، سوى عن بعض المعطيات التافهة جدا، وهي أن قيمة المساعدة المالية الشهرية تتراوح ما بين 800 درهم (حوالي 86 دولار) للأسرة المكونة من فردين، و1000 درهم (حوالي 107 دولار) للأسرة ما بين 3-4 أشخاص، و1200 درهم (129 دولار) للأسرة المكونة من 4 فما فوق، وهو المبلغ الكاف جدا إذا كان الانسان زاهدا في الحياة فلا يأكل ولا يشرب ولا يحتاج إلى منزل، وكل التفاهات الأخرى…ستظهر أهمية هذا المبلغ على وجه الخصوص إذا قارناه بالمبلغ الذي يمتصه القصر الملكي كل سنة من الميزانية العامة والذي يبلغ 230 مليون أورو، أي 19 مليون أورو في الشهر، أي 638 ألف أورو في اليوم، فقط لا غير!!!أما ما يتعلق بالحالات القليلة فإنه ينبغي أن نقول إن المغرب ورغم مرور أكثر من 40 يوما على اكتشاف أول حالة فإنه ما يزال في قاع الترتيب فيما يخص عدد الاختبارات. المغرب حسب إحصاءات WorldOMeters (15أبريل 20) بالكاد وصل إلى 10.359 اختبار لساكنة تقدر بحوالي 36 مليون نسمة، وراء بلدان تعيش الحروب والظروف الصعبة مثل العراق الذي قام بـ 46.135 اختبار، من بين ساكنة تبلغ حوالي 38 مليون نسمة، وفلسطين 17.329 اختبار من بين ساكنة بالكاد 5 ملايين نسمة، وبلدان أخرى تعاني الحصار الإمبريالي مثل كوبا 20.4 ......
#المغرب:
#النظام
#والرأسماليون
#الأعداء
#الحقيقيون!

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674594
أنس جهاد : كورونا وإختبار السيادة الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#أنس_جهاد أوسلو واستحالة السيادة الفلسطينيةتعرف السيادة كمفهوم سياسي بأنها حق الدولة في ممارسة سلطاتها، وهي بالمفهوم القانوني الحق الحصري للدولة في إنفاذ سياستها التشريعية دون تدخل من جهاتٍ اخرى، وعلى ضوء هذان المفهومان يمكن القول بأنّ السيادة هي واقع تنتهجه الدولة الوطنية في التعبير عن وجودها.إذا ما كنّا بصدد الحديث عن السلطة الفلسطينية وتوصيفاتها القانونية والسياسية، يتوجّب علينا بدايةً تتبع نشأتها وواقعها المعاش بالعودة الى العام 1994 وعقب توقيع "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي" (اوسلو 1993)، بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني، أعلن الرئيس ياسر عرفات عن تأسيس السلطة الفلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزّة، على أنّها الهيئة المؤقتة للحكم الذاتي الفلسطيني، إلى حين التوصل إلى صيغة الحل النهائي للصراع عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين، حيث أناط الاتفاق بالسلطة الفلسطينية المسؤولية الأمنية والمدنية عن أجزاء معيّنة من الضفة والقطاع حسب التصنيف الجيو-سياسي الذي قُسّمت بموجبه أراضي السلطة إلى ثلاثة تصنيفات رئيسيّة (أ، ب، ج)، تمارس السلطة صلاحياتها الأمنيّة في مناطق (أ)، ويتولّى الكيان المهام الأمنيّة في مناطق (ب) و(ج)، على ان تلحق المسؤولية الإداريّة المرتبطة بحياة سكان تلك المناطق بإستثناء المناطق (ج) بالسلطة. وأكد الاتفاق على سيطرة الكيان الأمنيّة على المعابر والحدود المشتركة بين الطرفين وبين فلسطين والدول المجاورة. وهكذا ارتسمت معالم السيادة الفلسطينية حتى يومنا الحالي.وعليه فقد ولد جسم السلطة الفلسطينية معتلاً ومقيّداً بالأساس، ولم ينشأ هذا الوجود على منطق السيادة السياسيّة الكاملة كمقوم أساسي لوجود الدولة، وبمراجعة قانونيّة لصيغة الاتفاق والبروتوكولات ناظمة العلاقة بين الطرفين، لا نجد أنّ أيّاً من بنود الاتفاق قد أشارت إلى منح السلطة سيادة الدولة.إواقعياً يشكّل الوصف السابق خلاصة ما أنتجته الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين حول المسألة السيادية للسلطة، ومع عدم فاعلية ما خاضته الأخيرة دولياً خلال الأعوام الأخيرة الماضية؛ فهي تشكّل المرجع الأساسي لفهم التحديّات القائمة أمام الجهود الفلسطينية المبذولة لمواجهة الجائحة الصحية لفيروس ((nCov-19 المستجد ومنع تفشيه محلياً.مع وصول العدوى الى دولة الكيان، شرعت الحكومة الفلسطينية بإتخاذ التدابير الوقائيّة لمنع تفشي الوباء في مناطق السلطة، وهنا وقبل الدخول في عمق اختلالات المسألة السيادية للسلطة؛ نشير ضرورةً إلى أنّ نفاذ تلكَ الإجراءات قد اقتصر فعلياً على الضفة الغربية الغربية دون القطاع، بسبب حالة الإستلاب السيادي التي اوجدها الإنقسام الفلسطيني/الفلسطيني، وعوضاً عن التخطيط الوطني لمواجهة الأزمة حلّت برقيات التضامن بين الأطراف المنقسمة، لِيطلّوا بنا على أكبر اعتلالات السيادة الفلسطينية المزعومة.بالنظر الى واقع الضفة؛ تسيطر السلطة على المراكز السكنيّة الرئيسية (قلقيلية، طولكرم، جنين، نابلس، رام الله، أريحا، بيت لحم، الخليل، الخ..)، وعلى الرغم من انتشارها وتمركزها داخل هذه المدن؛ إلّا أنّ مساحات واسعة -تحيط وتفصل تلك المدن عن بعضها وعن القرى المجاورة لها- تخضع للسيطرة الإسرائيليّة، لكون الأغلبية العظمى منها تندرج تحت التصنيف (ج). وبفعل ذلك يتنامى العجز العملياتي للسلطة عن ممارسة نشاطها ذو الطابع السيادي في تلك المناطق، خاصّة إجراءات الإغلاق التي اتخذتها السلطة منذ منتصف الشهر الماضي في مدن الضفة وقراها. وعلى مستوى ثاني، كان تواجد وأداء السلطة في المدن الرئيسيّة أ ......
#كورونا
#وإختبار
#السيادة
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674615
أنس رحيمي : إشارات حول المنظورات العالمية ومهام المناضلين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#أنس_رحيمي 1- تأتي أهمية المنظورات وضرورتها من الحاجة إلى امتلاك تصور للواقع واحتمالات تطوره، أو ما سبق لتروتسكي أن سماه: “تفوق التوقع على الدهشة”. وتصبح المنظورات أكثر أهمية خلال مراحل الاضطرابات والتغيرات المفاجئة والعنيفة كهذه التي نعيشها اليوم. ليس لدينا ترف الإبحار بدون بوصلة، بل لا بد لنا من ترسانة نظرية صلبة ومنظورات علمية.2- لكن مقاربتنا، نحن الماركسيين، لمسألة المنظورات ليست مقاربة المثقفين البرجوازيين الصغار أو الأكاديميين الذين كل هدفهم في الحياة هو تجميع الأرقام وصياغة التوقعات من أجل إعطاء الانطباع بأنهم أذكياء. نحن ماركسيون ثوريون والمهمة الرئيسية بالنسبة لنا ليست فقط تفسير العالم، بل تغييره.3- مقارنات:4- في سياق سعيهم لفهم الواقع الذي يعيشون فيه، يميل الناس إلى إجراء مقارنات مع الأحداث السابقة من أجل استخلاص بعض الدروس.5- وفي هذا السياق نسمع في كثير من الأحيان أن الفترة التي نعيشها تشبه فترة ثلاثينيات القرن العشرين، أو أزمة السبعينيات أو انهيار 2008، إلخ. لكن الحقيقة هي أن الأزمة التي نعيشها اليوم لم يسبق لها مثيل.6- لكن إذا أردنا إيجاد ما يمكن أن يشبه هذه المرحلة، فيجب علينا مزج العديد من الأحداث التاريخية دفعة واحدة، بدءا بطاعون القرن الرابع عشر (الذي ضرب أوروبا وقتل ما بين ثلث ونصفها السكان، وساهم بشكل كبير في سقوط النظام الإقطاعي)، ثم الكساد الكبير لعام 1929 والحرب العالمية وأزمة 2008. باختصار: ما نراه هو تجميع لجثث تمت إعادتها إلى الحياة مثل وحش فرانكنشتاين.7- الوضع الاقتصادي8- قبل الانتقال إلى إعطاء بعض الأرقام عن حالة الاقتصاد العالمي، لا بد من أن نوضح أن العامل الاقتصادي ليس “المحدد الوحيد”، وأنه لا يمكن تفسير التاريخ بالكامل من خلال الاقتصاد فقط. ما يهمنا في التحليل الاقتصادي هو فهم السيرورات التي تعتمل داخل المجتمع، وكيف سيؤثر الوضع الموضوعي على وعي الطبقة العاملة على وجه الخصوص.9- لا تنكر الماركسية الدور الذي يمكن للفرد، أو العامل الذاتي عموما، أن يلعبه في التاريخ في ظروف معينة. بل يمكننا أن نقول إنه خلال الفترات التاريخية الحاسمة، يصير العامل الذاتي: الوعي والتنظيم الثوري، هو العامل الحاسم. وهذا ما دفع تروتسكي إلى التأكيد، في البرنامج الانتقالي، الذي كتب في فترة تاريخية مفصلية 1938، أن: “الأزمة التاريخية للإنسانية تتلخص في أزمة القيادة الثورية”.10- قبل جائحة كوفيد 19 كان الرأسماليون يتحدثون كثيرا عن “انتعاش” اقتصادي، سماه العديد منهم “أطول انتعاش في التاريخ”!! لكنه لم يكن على الإطلاق انتعاشا حقيقيا، وقد أوضحنا في الكثير من تحاليلنا أنه كان هزيلا وكان قائما على الرمال، وأن أي صدمة يمكن أن ترمي بالاقتصاد العالمي إلى ركود أعمق حتى من ذلك الذي شهدناه عام 2008.11- عندما كنا نتحدث عن الصدمة فكرنا في عدة سيناريوهات لما يمكن أن تكونه: زيادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مواجهة مع روسيا، تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حرب في الشرق الأوسط تؤدي إلى زيادة أسعار النفط، أو حتى تغريدة غبية من طرف ترامب، إلخ. لكن سخرية أمنا الطبيعة، التي يبدو أنها لا تفتقر إلى روح الدعابة، أرسلت لنا فيروس كورونا، الذي لعب دور الصدمة والمحفز.12- إلا أنه يجب أن نؤكد أن فيروس كورونا ليس سبب الأزمة، فقد كانت الأزمة موجودة بالفعل قبل وقت طويل من تفشي الجائحة! وكنا قد شرحنا بالفعل في وثيقتنا “منظورات عالمية“، التي صادقت عليها اللجنة ا ......
#إشارات
#المنظورات
#العالمية
#ومهام
#المناضلين
#الماركسيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677228
أنس نادر : بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدرا كبيرا من الصفح والغفران عن جلادينا. ان المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعيا على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة ، وهذا الاسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الاستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية وسياسية وتاريخية أدت إلى افرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية او عقائديات صممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946 بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي ولّدت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام 1946حتى عام 1970 أي ما يقارب 24 عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها حتى وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي الذي عقبه في تولي السلطة الرئيس بشار الأسد، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل أنها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية بالمعنى التاريخي، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الايدولوجي الطبيعي لشعوب المنطقة هو الفكر الإشتراكي الثوري الذي يتمثل بالمعسكر الإشتراكي الم ......
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685657
أنس نادر : بيان مشرزع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة، وهذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1638-;- بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1638-;- حتى عام &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1632-;- اي ما يقارب &#1634-;-&#1636-;- عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها حتى وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي الذي عقبه في تولي السلطة بشار الأسد، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل انها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية تاريخياً، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الإيديو ......
#بيان
#مشرزع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688647
أنس نادر : الأزمة السورية والحل التقني بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة، وهذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946 بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام 1946 حتى عام 1970 أي ما يقارب 24 عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها، وتبع ذلك وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي بشار الأسد الذي عقبه في تولي السلطة، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل انها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية تاريخياً، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الإيديولوجي الطبيعي لشعوب المنطقة هو الفكر الإشتراكي الثوري الذي يتمثل بالمعسكر الإشت ......
#الأزمة
#السورية
#والحل
#التقني
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688643