يحيى علوان : لَـــوْ...
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لو قُيِّظَ لي أن أعيدَ البدايةَ من أوّلها لَما أخترتُ غيرَ ما إختَرتُ .. لَمَضيتُ في ذات الدروب ، التي قد تُفضي ولا تُفضي إلى سنابُل الدهشة ، أَعُبُّ هواءاً يَحلِجُ قِنديلَ الفِتْنَة ، أُلَملِمُ ظِلّي/ إسمي ، وأتبعُ رائحة الطَلْعِ ...............................كان لنا وطنٌ ، كالمجهول ، أوسع منْ خارطته ، وحينَ تَفَتّحتْ أزهارُ الخيال ، صارَ يضيقُ بنا ! أَنكَرَ أُبُوَّتَه لنا .. لكننا لمْ نرتدعْ !! لا شفاءَ لنا منه .. مرَضٌ وراثيٌّ حُبُّنا له . بداخله صِرنا نزدادُ إختناقاً .. وطنٌ غاب خَتمُه في جواز السفر ! أَمَرْنا القلبَ أنْ يَتريُّثْ .. أنْ يكونَ حيادياً ، كأنه ليسَ مِنّا !ورُحنا نُخَمِّرُ الحنينَ .. نُغطّي بغصونِ الذكرياتِ جِراحاتٍ ، يأبى الحاضرُ لها اَنْ تندمل . فالحلم أجمل من تحقُّقه ، والطريقُ إلى – البيت المرتجى - أجملُ من البيتِ نفسه .. ليبقى المكان الذي شكَّلَ لغتنا وهويتنا الوطنية والإنسانية ، بكل تلاوينها .. يانعاً في ربوع الذكرى ، حتى وإنْ تّكسَّرَ المكان الآن !نُحبُّ وطناً سَمْحاً ، لا يتطلّب من أهله أنْ يكونوا أبطالاً ... ولا يقول لهم : "يحقُّ لكم أن تموتوا كما تشتهون "! لا يعطيهم إلاّ خيارَ الرحيلِ أو الدم ! * * *أعودُ ، إذا كانَ لي أنْ أعود ، إلى نفسي ، وإلى خطوتي ...فهناكَ مَنْ سَبَقتْ خطاه خُطايَ . وهناكَ مَنْ تمشي خطاه على خطاي ، فأنا من هناك .. ولستُ هناك كي أتفقّد أمسي ، وُلدتُ كما تولدُ الناس ،ولي ، مثل بقية الخلقِ ، أهلٌ وصَحبُ .هناكَ تعلَّمتُ الحَرفَ ،فكّكْتُ الكلماتَ كي اُرَكِّبَ مفردةً واحدةً : وطنْ!مفردةٌ تجمعُ كل ما إستعصى على الخيال ! قُلتُ سأمشي وأمشي ، فما زالَ في الدربِ دربٌ ، حيثُ لمْ تحترقُ الأسئلة !" أنا القرمطيُّ بَكَتْهُ الرماحُ والسيوف ، "أقولُ لظلّي/لأسمي دعكَ منّي ، إنزلْ عن كَتِفي ، إختاركَ الأهلُ ولم "أُستَشَرْ".. فقد أخذتُ "الكتابَ" بشمالي .. وبِرِفْقِ الوَجِلِ !لم يتساءلوا عما سيحدثُ للمُسَمّى حين يقسو الزمانُ عليه !!فَخُذْ صفاتكَ ، يرحمكَ الله ، وأعطني ما ضاعَ من حريَّتي !يكفيني حمَلتُكَ خمساً وسبعينَ حولاً .. فهلاّ تتَكرّم ؟ ترَجَّل ! خُذ مجازاتِكَ وإبحث عن غيري .. تُرى مَنْ مِنّا تنصَّلَ عن الآخر ؟! * * *إنتظرنا دَهراً ، صار لنا أحفاد .. ومُتنا كَمَداً أو سهواً ، أو .. فيما السُحُبُ ، لاهيةً ، تُقلِّدُ سِرباً من الكائنات والتشكيلات ،تُخالِفُنا الريحُ . ريحُ "الشمال" تُحالفُ ريحَ "الجنوب"فنصرخُ أين المَفَرْ؟نواصلُ ما يشبه الموتَ ، ونحيا .. وهذا الذي يشبه الموتَ نسميه نصرا !آه ، يا حُلُماً نشتهيه .. نخافُ عليكَ ، ومنكَ نخاف !ونسألُ : هل فعلاً أرضُ البشر لكل البشر ، مثلما أدّعى كانط ؟!إلى أين تَطيرُ القُبّرات بعد السماء الأخيرة ؟! ................................................تضيقُ الأرضُ أو لا تضيقْ ،سأقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويل حتى آخره .. وآخري ! ......
#لَـــوْ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676499
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لو قُيِّظَ لي أن أعيدَ البدايةَ من أوّلها لَما أخترتُ غيرَ ما إختَرتُ .. لَمَضيتُ في ذات الدروب ، التي قد تُفضي ولا تُفضي إلى سنابُل الدهشة ، أَعُبُّ هواءاً يَحلِجُ قِنديلَ الفِتْنَة ، أُلَملِمُ ظِلّي/ إسمي ، وأتبعُ رائحة الطَلْعِ ...............................كان لنا وطنٌ ، كالمجهول ، أوسع منْ خارطته ، وحينَ تَفَتّحتْ أزهارُ الخيال ، صارَ يضيقُ بنا ! أَنكَرَ أُبُوَّتَه لنا .. لكننا لمْ نرتدعْ !! لا شفاءَ لنا منه .. مرَضٌ وراثيٌّ حُبُّنا له . بداخله صِرنا نزدادُ إختناقاً .. وطنٌ غاب خَتمُه في جواز السفر ! أَمَرْنا القلبَ أنْ يَتريُّثْ .. أنْ يكونَ حيادياً ، كأنه ليسَ مِنّا !ورُحنا نُخَمِّرُ الحنينَ .. نُغطّي بغصونِ الذكرياتِ جِراحاتٍ ، يأبى الحاضرُ لها اَنْ تندمل . فالحلم أجمل من تحقُّقه ، والطريقُ إلى – البيت المرتجى - أجملُ من البيتِ نفسه .. ليبقى المكان الذي شكَّلَ لغتنا وهويتنا الوطنية والإنسانية ، بكل تلاوينها .. يانعاً في ربوع الذكرى ، حتى وإنْ تّكسَّرَ المكان الآن !نُحبُّ وطناً سَمْحاً ، لا يتطلّب من أهله أنْ يكونوا أبطالاً ... ولا يقول لهم : "يحقُّ لكم أن تموتوا كما تشتهون "! لا يعطيهم إلاّ خيارَ الرحيلِ أو الدم ! * * *أعودُ ، إذا كانَ لي أنْ أعود ، إلى نفسي ، وإلى خطوتي ...فهناكَ مَنْ سَبَقتْ خطاه خُطايَ . وهناكَ مَنْ تمشي خطاه على خطاي ، فأنا من هناك .. ولستُ هناك كي أتفقّد أمسي ، وُلدتُ كما تولدُ الناس ،ولي ، مثل بقية الخلقِ ، أهلٌ وصَحبُ .هناكَ تعلَّمتُ الحَرفَ ،فكّكْتُ الكلماتَ كي اُرَكِّبَ مفردةً واحدةً : وطنْ!مفردةٌ تجمعُ كل ما إستعصى على الخيال ! قُلتُ سأمشي وأمشي ، فما زالَ في الدربِ دربٌ ، حيثُ لمْ تحترقُ الأسئلة !" أنا القرمطيُّ بَكَتْهُ الرماحُ والسيوف ، "أقولُ لظلّي/لأسمي دعكَ منّي ، إنزلْ عن كَتِفي ، إختاركَ الأهلُ ولم "أُستَشَرْ".. فقد أخذتُ "الكتابَ" بشمالي .. وبِرِفْقِ الوَجِلِ !لم يتساءلوا عما سيحدثُ للمُسَمّى حين يقسو الزمانُ عليه !!فَخُذْ صفاتكَ ، يرحمكَ الله ، وأعطني ما ضاعَ من حريَّتي !يكفيني حمَلتُكَ خمساً وسبعينَ حولاً .. فهلاّ تتَكرّم ؟ ترَجَّل ! خُذ مجازاتِكَ وإبحث عن غيري .. تُرى مَنْ مِنّا تنصَّلَ عن الآخر ؟! * * *إنتظرنا دَهراً ، صار لنا أحفاد .. ومُتنا كَمَداً أو سهواً ، أو .. فيما السُحُبُ ، لاهيةً ، تُقلِّدُ سِرباً من الكائنات والتشكيلات ،تُخالِفُنا الريحُ . ريحُ "الشمال" تُحالفُ ريحَ "الجنوب"فنصرخُ أين المَفَرْ؟نواصلُ ما يشبه الموتَ ، ونحيا .. وهذا الذي يشبه الموتَ نسميه نصرا !آه ، يا حُلُماً نشتهيه .. نخافُ عليكَ ، ومنكَ نخاف !ونسألُ : هل فعلاً أرضُ البشر لكل البشر ، مثلما أدّعى كانط ؟!إلى أين تَطيرُ القُبّرات بعد السماء الأخيرة ؟! ................................................تضيقُ الأرضُ أو لا تضيقْ ،سأقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويل حتى آخره .. وآخري ! ......
#لَـــوْ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676499
الحوار المتمدن
يحيى علوان - لَـــوْ...
يحيى علوان : تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَلَلْتُ الحَجْرَ المنزلي بسبب الكورونا .. ما أنْ تَلَحْلَحتِ القيود ، بعد عدة شهور، وسُمحَ لمحلات الحلاقة والمقاهي وبعض المطاعم الصغيرة بمعاودة عملها وفق ضوابط صحية ، خرجتُ مثل طائرٍ فَرَّ من قَفَصه ، إلى مقهى أتردُّد عليه مع شلّةٍ من الأصدقاء ، أحياناً . النهارُ في برلينَ مُتردّدٌ ، لا يعرف كيف يحسم أمره ، أيكونُ صحواً ، أم ... !تُطلُّ الشمس تارةً ، وأخرى تتوارى خلف طبقة سميكةٍ من الغيم تُهرولُ نحو الشرق . شَمَمتُ في الهواء رائحةَ مطر ، لمْ تثنيني عن الخروج ............................. جلستُ إلى طاولة صغيرةٍ في المقهى ، عند شباك زجاجيٍ كبير أمام مدخل متنزه فريدريش هاين . بدأ المطرُ حُبَيباتٍ .. لم تلبَثْ أنْ تزايدَت نَثيثاً . بعدَها صارت مِزنَةً ، فعاصفةً راحت تَجلِدُ زجاجَ الشبابيك ، مصحوبة بقصف رعدٍ مخيف ...وئيداً أحرّكُ الملعقة في قدحِ الشاي ، لاهياً أرقب المطرَ ينهمرُ بخيوطٍ كثيفةٍ متصلة . إختنقَتْ فتحات الصرف في الشارع ، كأنَّ سيلاً عارماً إجتاحَ الشارعَ ... قفزَتْ إلى خاطري قصيدة السياب " إنشودة المطر " ، لاسيما : [ .. أَتعلمينَ أَيَّ حزنٍ يبعثُ المطرْ ..؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا إنهمَرْ ؟ وكيفَ يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟ ]......................... المشهدُ ، لوحده ، وما إستدعاه "مطر السياب " يُغني عن وصفِ الفرقِ بين السرابِ والمطر !!* * *مَنْ أَنا ..؟! أنا واحدٌ من أولئكَ المَطحونينَ بين رحى الغربة والوطنْ ...أنا مَنْ نهبوا وطنَه وتأريخَه ، حوَّلوه ساحاتٍ يرقُصُ فيها الردّاحونَ والمُنَوّمون بالغيب والخرافة، إلى جانبِ قِطعانٍ من ميليشياتِ القَتَلَة المُنفَلِتة من كل عِقال ...صَيَّروه نُكتةً للغادي والآتي ... وحكايا خُرافاتٍ ........................كمْ من مرةٍ قُلنا " نموتُ ولن يمرّوا "...ها همْ ... !!مُتْنَا ومَرّوا ! .. بلْ مَرّروهم !!أكنّا نتبعُ حُلُماً كي نراه ، ويتبعنا كي يرانا ...؟أما كانَ في وُسعنا أنْ نُغافِلَ أعمارنا ونُربّي أيامنا قليلاً ، لنَستشرِفَ ما سيأتي ؟!كُنّا نغنّي كي نُلهي المسافةَ عنّا ، علَّنا نضفرُ بعزيمة جديدةٍ لنواصلَ المسير !آهٍ من أرجُلٍ بَرَتِ الحجارةَ وقطَّعَتْها دروبٌ أوصلَتنا إلى أكثر من بيتٍ ، إلاّ بيتنا !!* * * منذُ ماتَ محمدٌ إبنُ عبد الله ، إنفَرطَ "الصَحبُ" ... دُقَّتْ طبولُ الحربِ ، وإشتعلَ التناحرُ على السلطة ،حربٌ سياسية / مَصلحيّة بإمتياز !! لا علاقةَ لها بالإيمان والمقدّسات كما يزعمون .. سالَت فيها ، ولمّا تزل إلى اليوم ، أنهارٌ من الدماء ... وما من حكيمٍ أوقَفَ الفِتنَة / المَقْتَلَة !.............................ما شأننا نحن الآنَ ، بعد 1368 سنة ، بتلك اللعنة .. ؟!أنكونُ جئنا إلى الحياةِ خطأً ، لنكونَ أضاحي لهذا الخَبَل ؟!!ما شأنُ أطفالنا وزوجاتنا بسلالة الجنون والمجون ؟! حروبٌ تتناسل حتى الساعة ، ليس لنا فيها ناقة ولا جَمَلْ ؟!!تَجوعُ الناسُ وتَعرى ، وما فَتىءَ البرابرةُ يقرعون طبولَ الموتِ ،ما شأنُ مئات الآلاف من القتلى ، من "الجزيرة" حتى خراسان وما بعدَ خراسان ؟!! * * *إذا كُنّا نَقيسُ المدى بمنقار لَقْلَقٍ ، وغمزةَ الحبيبِ بشفرةِ وردة ...فما بالُنا نعجزُ عن توصيفِ مَنْ يَفتَدينا كي نحيا ؟!!أَترحَمُنا البَسمَلَةُ والحوقَلَةُ حين نسألُ الليلَ ......
#تداعياتُ
#يــومٍ
#ماطـــر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683591
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَلَلْتُ الحَجْرَ المنزلي بسبب الكورونا .. ما أنْ تَلَحْلَحتِ القيود ، بعد عدة شهور، وسُمحَ لمحلات الحلاقة والمقاهي وبعض المطاعم الصغيرة بمعاودة عملها وفق ضوابط صحية ، خرجتُ مثل طائرٍ فَرَّ من قَفَصه ، إلى مقهى أتردُّد عليه مع شلّةٍ من الأصدقاء ، أحياناً . النهارُ في برلينَ مُتردّدٌ ، لا يعرف كيف يحسم أمره ، أيكونُ صحواً ، أم ... !تُطلُّ الشمس تارةً ، وأخرى تتوارى خلف طبقة سميكةٍ من الغيم تُهرولُ نحو الشرق . شَمَمتُ في الهواء رائحةَ مطر ، لمْ تثنيني عن الخروج ............................. جلستُ إلى طاولة صغيرةٍ في المقهى ، عند شباك زجاجيٍ كبير أمام مدخل متنزه فريدريش هاين . بدأ المطرُ حُبَيباتٍ .. لم تلبَثْ أنْ تزايدَت نَثيثاً . بعدَها صارت مِزنَةً ، فعاصفةً راحت تَجلِدُ زجاجَ الشبابيك ، مصحوبة بقصف رعدٍ مخيف ...وئيداً أحرّكُ الملعقة في قدحِ الشاي ، لاهياً أرقب المطرَ ينهمرُ بخيوطٍ كثيفةٍ متصلة . إختنقَتْ فتحات الصرف في الشارع ، كأنَّ سيلاً عارماً إجتاحَ الشارعَ ... قفزَتْ إلى خاطري قصيدة السياب " إنشودة المطر " ، لاسيما : [ .. أَتعلمينَ أَيَّ حزنٍ يبعثُ المطرْ ..؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا إنهمَرْ ؟ وكيفَ يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟ ]......................... المشهدُ ، لوحده ، وما إستدعاه "مطر السياب " يُغني عن وصفِ الفرقِ بين السرابِ والمطر !!* * *مَنْ أَنا ..؟! أنا واحدٌ من أولئكَ المَطحونينَ بين رحى الغربة والوطنْ ...أنا مَنْ نهبوا وطنَه وتأريخَه ، حوَّلوه ساحاتٍ يرقُصُ فيها الردّاحونَ والمُنَوّمون بالغيب والخرافة، إلى جانبِ قِطعانٍ من ميليشياتِ القَتَلَة المُنفَلِتة من كل عِقال ...صَيَّروه نُكتةً للغادي والآتي ... وحكايا خُرافاتٍ ........................كمْ من مرةٍ قُلنا " نموتُ ولن يمرّوا "...ها همْ ... !!مُتْنَا ومَرّوا ! .. بلْ مَرّروهم !!أكنّا نتبعُ حُلُماً كي نراه ، ويتبعنا كي يرانا ...؟أما كانَ في وُسعنا أنْ نُغافِلَ أعمارنا ونُربّي أيامنا قليلاً ، لنَستشرِفَ ما سيأتي ؟!كُنّا نغنّي كي نُلهي المسافةَ عنّا ، علَّنا نضفرُ بعزيمة جديدةٍ لنواصلَ المسير !آهٍ من أرجُلٍ بَرَتِ الحجارةَ وقطَّعَتْها دروبٌ أوصلَتنا إلى أكثر من بيتٍ ، إلاّ بيتنا !!* * * منذُ ماتَ محمدٌ إبنُ عبد الله ، إنفَرطَ "الصَحبُ" ... دُقَّتْ طبولُ الحربِ ، وإشتعلَ التناحرُ على السلطة ،حربٌ سياسية / مَصلحيّة بإمتياز !! لا علاقةَ لها بالإيمان والمقدّسات كما يزعمون .. سالَت فيها ، ولمّا تزل إلى اليوم ، أنهارٌ من الدماء ... وما من حكيمٍ أوقَفَ الفِتنَة / المَقْتَلَة !.............................ما شأننا نحن الآنَ ، بعد 1368 سنة ، بتلك اللعنة .. ؟!أنكونُ جئنا إلى الحياةِ خطأً ، لنكونَ أضاحي لهذا الخَبَل ؟!!ما شأنُ أطفالنا وزوجاتنا بسلالة الجنون والمجون ؟! حروبٌ تتناسل حتى الساعة ، ليس لنا فيها ناقة ولا جَمَلْ ؟!!تَجوعُ الناسُ وتَعرى ، وما فَتىءَ البرابرةُ يقرعون طبولَ الموتِ ،ما شأنُ مئات الآلاف من القتلى ، من "الجزيرة" حتى خراسان وما بعدَ خراسان ؟!! * * *إذا كُنّا نَقيسُ المدى بمنقار لَقْلَقٍ ، وغمزةَ الحبيبِ بشفرةِ وردة ...فما بالُنا نعجزُ عن توصيفِ مَنْ يَفتَدينا كي نحيا ؟!!أَترحَمُنا البَسمَلَةُ والحوقَلَةُ حين نسألُ الليلَ ......
#تداعياتُ
#يــومٍ
#ماطـــر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683591
الحوار المتمدن
يحيى علوان - تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
يحيى علوان : ومضاتٌ شَقِيَّة
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان (1) يحرقون الحنطة والقهوة ، ويدعوننا للتبرُّع صَدَقةً من أجل "خبز الجياع"!! * القنوات الفضائية شركاتٌ تعتاشُ على ضحاياها ، بدَلَ أن تدفعَ لهم تعويضات عمّا تُلحقه بهم من أضرار !! * ماذا ينفعُ الفئرانَ حين تُغادرُ سفينة جانحةٍ للغَرَق في لُجَّةِ البحر ؟! * ليس صعباً أن تتحدث بلغة أجنبية ، لكن الأصعب أنْ تكون لك لغتك الخاصة !! * الإبداع هو الأبقى ، لأنه لا يشيخ ولا يبلى !! * عليكَ أنْ تقولَ بعض الحقائق كي تستطيع العيشَ ، وأنْ تكتم بعضها للسببِ نفسه !! * البومُ الأخرق يظنُّ أنَّ الليلَ يأتي من أجله !! * بسببٍ من ذُعرها أَنْ تحُطَّ على بقعة صَمغٍ ، طارت الذبابة وإنتهت في بلعوم العصفور ! * أجملُ ما في علاقة حب طويلة ، أنْ تشبعَ دونَ أنْ تفقدَ الشهيَّة ! * الأكاذيب الأبدية لا تشترط وجود حقائق أبدية !! * الربُّ هو الإلاه الوحيد في العالم ، الذي يقول عن نفسه أقلّ مما يقوله خَدَمُه عنه !! * راديكاليتي فكرية ، أما راديكالية الأديان والأحزاب الإصولية فأنها تمشي على جُثَثٍ !! * يُحرّمُ رجالُ الدينَ الإجهاض بحجة حماية ما في أرحام النساء ... لكنهم سرعانَ ما يصدرون الفتاوى بزج الناس في المَقاتِل ، كأنَّ أرحامَ النساء مستودعاتُ ذخائرَ للحروب !! * خيالي قاصرٌ عن تصوُّر "العالم السفلي" أرذلُ مما فوقه !! * ماكس بلانك قال أنَّ الإنسان يحتاج العلوم الطبيعية كي يُدركها ، والدينَ للتعامل معها ... من جانبي ما إحتجتُ لأيٍّ منهما ، فما كنتُ غبياً ولا خاملاً فاقد الإرادة ..!! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684436
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان (1) يحرقون الحنطة والقهوة ، ويدعوننا للتبرُّع صَدَقةً من أجل "خبز الجياع"!! * القنوات الفضائية شركاتٌ تعتاشُ على ضحاياها ، بدَلَ أن تدفعَ لهم تعويضات عمّا تُلحقه بهم من أضرار !! * ماذا ينفعُ الفئرانَ حين تُغادرُ سفينة جانحةٍ للغَرَق في لُجَّةِ البحر ؟! * ليس صعباً أن تتحدث بلغة أجنبية ، لكن الأصعب أنْ تكون لك لغتك الخاصة !! * الإبداع هو الأبقى ، لأنه لا يشيخ ولا يبلى !! * عليكَ أنْ تقولَ بعض الحقائق كي تستطيع العيشَ ، وأنْ تكتم بعضها للسببِ نفسه !! * البومُ الأخرق يظنُّ أنَّ الليلَ يأتي من أجله !! * بسببٍ من ذُعرها أَنْ تحُطَّ على بقعة صَمغٍ ، طارت الذبابة وإنتهت في بلعوم العصفور ! * أجملُ ما في علاقة حب طويلة ، أنْ تشبعَ دونَ أنْ تفقدَ الشهيَّة ! * الأكاذيب الأبدية لا تشترط وجود حقائق أبدية !! * الربُّ هو الإلاه الوحيد في العالم ، الذي يقول عن نفسه أقلّ مما يقوله خَدَمُه عنه !! * راديكاليتي فكرية ، أما راديكالية الأديان والأحزاب الإصولية فأنها تمشي على جُثَثٍ !! * يُحرّمُ رجالُ الدينَ الإجهاض بحجة حماية ما في أرحام النساء ... لكنهم سرعانَ ما يصدرون الفتاوى بزج الناس في المَقاتِل ، كأنَّ أرحامَ النساء مستودعاتُ ذخائرَ للحروب !! * خيالي قاصرٌ عن تصوُّر "العالم السفلي" أرذلُ مما فوقه !! * ماكس بلانك قال أنَّ الإنسان يحتاج العلوم الطبيعية كي يُدركها ، والدينَ للتعامل معها ... من جانبي ما إحتجتُ لأيٍّ منهما ، فما كنتُ غبياً ولا خاملاً فاقد الإرادة ..!! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684436
الحوار المتمدن
يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة
يحيى علوان : ومضاتٌ شَقِيَّة 3
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان ليس المجهول ما يتحتم أن تَخشاه .. إنما المعلوم ! فالمعلومُ ما هو إلاّ تنميطٌ جامدٌ لتكييفٍ ما سبقَ أَنْ خَبِرناه وتحجّرَ في سلوكنا ! لكن في كل مرةٍ تَرِدُ المجهولَ في حياتكَ ، تشعرُ بالحرية .. لأنَّ المجهولَ حقلٌ لإمكانياتٍ غير محدودة لإختبارِ قدراتك الفعلية ! * يقولُ الصينيونَ : لكلُّ شيءٍ ثلاثةُ أوجه ... وجهٌ تراه أنتَ وثانٍ أراه أنا وثالثٌ لا يراه كلانا * إنْ شعرتَ بسأمٍ من أشياءَ خارجية ، فأنها ليست هي بالذات مصدرُ ما يُضجركَ ... إنما حُكْمُكَ الخاص عنها !! لذلك فأنَّ التخلُّصَ من تلكَ الأحكام رهنٌ بقدراتكَ أنتَ ، دونَ غيرك ! * حينَ تحلَمُ لوحدك .. فذلك حلمٌ . لكنْ إنْ حلمنا بصورةٍ مشتركة ، عندها يمكن القول أنٍّ بدايَةَ الواقع قد حَلَّتْ ! * ذاتَ مرةٍ أرادَ رجلٌ عقْدَ صداقةٍ مع جِنّيِّ الغابة . كانَ الوقتُ شتاءً ، فراحَ الرجلُ ينفخُ في يده . حينَ سأله الجِنّيّ عما يفعل ، قالَ له أريدُ تدفئة أصابعي . ولمّا جلسا لتناولِ حساءٍ ساخن ، راحَ الرجلُ ينفخُ في الملعقة ، سأله الجنيُّ عمّا يفعلْ ، أجابَ الرجل أنه يريدُ تبريد الحساء .. عندها قامَ الجنيُّ وقال :" لا حاجةَ لي بصداقةِ رجلٍ له فمٌ به يدفيءُ ويبرّد في آنٍ !! * العالمُ مُهدَّدٌ بالخطر .. ليسَ من قِبَلِ الأشرار ، بل من قِبَلِ المُتطامنينَ مع الشَرِّ !! * رأيتُ في مَنامي مرَّةً أَني دَخلتُ دكاناً إستقبلني فيه مَلاكٌ . سألتُ ماذا تبيعون ؟ أجابتْ كل ما تشتهي وتُريد ! رُحتُ أُعدِّدُ طلباتي : نهاية كل الحروب في العالم ، خُبزٌ للجياع ، شفاءٌ لكلِّ مريضٍ، عزاءٌ وسَلوى لكلِّ حزين ، كثيرٌ من المحبة للعالَم ...... قاطعتني باسمةً : معذرةً سيدي ! يبدو أنّكَ فهمتني خطأً ، أَنتَ تريدُ ثماراً ، ونحن نبيع البذور فقط! " * يُمكنكَ أنْ تخطو إلى أمامٍ ، رغم شِدَّةِ الريحِ المضادة ! * لا يسقطُ المرءُ لأنه يجهلُ شيئاً ، بلْ لأنه يتوهَّم المعرفةَ بالشيء ! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686209
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان ليس المجهول ما يتحتم أن تَخشاه .. إنما المعلوم ! فالمعلومُ ما هو إلاّ تنميطٌ جامدٌ لتكييفٍ ما سبقَ أَنْ خَبِرناه وتحجّرَ في سلوكنا ! لكن في كل مرةٍ تَرِدُ المجهولَ في حياتكَ ، تشعرُ بالحرية .. لأنَّ المجهولَ حقلٌ لإمكانياتٍ غير محدودة لإختبارِ قدراتك الفعلية ! * يقولُ الصينيونَ : لكلُّ شيءٍ ثلاثةُ أوجه ... وجهٌ تراه أنتَ وثانٍ أراه أنا وثالثٌ لا يراه كلانا * إنْ شعرتَ بسأمٍ من أشياءَ خارجية ، فأنها ليست هي بالذات مصدرُ ما يُضجركَ ... إنما حُكْمُكَ الخاص عنها !! لذلك فأنَّ التخلُّصَ من تلكَ الأحكام رهنٌ بقدراتكَ أنتَ ، دونَ غيرك ! * حينَ تحلَمُ لوحدك .. فذلك حلمٌ . لكنْ إنْ حلمنا بصورةٍ مشتركة ، عندها يمكن القول أنٍّ بدايَةَ الواقع قد حَلَّتْ ! * ذاتَ مرةٍ أرادَ رجلٌ عقْدَ صداقةٍ مع جِنّيِّ الغابة . كانَ الوقتُ شتاءً ، فراحَ الرجلُ ينفخُ في يده . حينَ سأله الجِنّيّ عما يفعل ، قالَ له أريدُ تدفئة أصابعي . ولمّا جلسا لتناولِ حساءٍ ساخن ، راحَ الرجلُ ينفخُ في الملعقة ، سأله الجنيُّ عمّا يفعلْ ، أجابَ الرجل أنه يريدُ تبريد الحساء .. عندها قامَ الجنيُّ وقال :" لا حاجةَ لي بصداقةِ رجلٍ له فمٌ به يدفيءُ ويبرّد في آنٍ !! * العالمُ مُهدَّدٌ بالخطر .. ليسَ من قِبَلِ الأشرار ، بل من قِبَلِ المُتطامنينَ مع الشَرِّ !! * رأيتُ في مَنامي مرَّةً أَني دَخلتُ دكاناً إستقبلني فيه مَلاكٌ . سألتُ ماذا تبيعون ؟ أجابتْ كل ما تشتهي وتُريد ! رُحتُ أُعدِّدُ طلباتي : نهاية كل الحروب في العالم ، خُبزٌ للجياع ، شفاءٌ لكلِّ مريضٍ، عزاءٌ وسَلوى لكلِّ حزين ، كثيرٌ من المحبة للعالَم ...... قاطعتني باسمةً : معذرةً سيدي ! يبدو أنّكَ فهمتني خطأً ، أَنتَ تريدُ ثماراً ، ونحن نبيع البذور فقط! " * يُمكنكَ أنْ تخطو إلى أمامٍ ، رغم شِدَّةِ الريحِ المضادة ! * لا يسقطُ المرءُ لأنه يجهلُ شيئاً ، بلْ لأنه يتوهَّم المعرفةَ بالشيء ! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686209
الحوار المتمدن
يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة 3