لؤي الشقاقي : السمراء والشعر الاشقر
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي السمراء والشاب الاشقرفي احدى المقاهي حصل لقاء بين انثى تفيض نضوج وتضج انوثة وبين شاب اشقر يصغرها عمراً ، تبادلوا النظرات ثم تناولوا القهوة معاً ، فتحدث كلا منهم عما اعتمل في صدره الفتى الاشقر ..كنت اكره القهوةمع اني اسمع انها تغير المزاج السيءوتقلب الاحوال ، فقررت ان اجربفدخلت كافيه وطلبت قهوة مرةوبعد الرشفة الأولى دخلت أمرة وجلست قبالتيجمالها رقراقلؤلؤي مثل الدمع في الاحداقمثل رغيف الخبز الاسمرالخارج من الفرن الآنشهي وساخنعيناها تشع خجلاً وجمالو وجهها يضج غنجاً ودلاللا اعرف كم بقيت صامتاً امام ذاك الجمالالانيق الرقيق الشديد البريقانتبهت لي وانا احدق بهاتبسمت فزادت حسناًفقامت وتقدمت منيوقالت : هل تسمح لي ان اجلس معك ؟أومأت لها بالموافقةتحدثت فسحرت قلبيكل شيء فيها قد جذبني وسحرتنيوجهها يذكرني ببطلات الروايات الرومانسية القديمةسمارها مثير كـ صوفيا لورينو ابتسامتها تقتل كـ كلوديا كارديناليعينها تتلألأ كـ أودري هيبورنجمالها سهل ممتنعبسيط حد الخرافةهي مثل القهوة التي كنت اشربها للمرة الاولىسحرتني بجمالها الأخاذ لدرجة انني اسقطت قطرات من القهوة على قميصيقالت والابتسامة لم تفارقها- ايها الشاب الوسيم يبدو انك اسقطت بضع قطرات من القهوة !!- اعذريني فانا اشربها للمرة الاولى- للمرة الاولى !! ألا تحبها ؟؟- ومالي بها وانتي اماميفضحكت- وما دخلي بالقهوة ؟- حلوة مع مرارتهاومذاقها لذيذ من سمارهافضحكت اكثر وقالت- هل انا مثلها- اجمل- اذن صفني- دعيني في جمالك اتأمل- اذن لنطلب قهوة اخرى ثم تكمل- والحيرة دعني يا جميل أتأمل- خذ المنديل وامسح قطرة القهوةفأخذت منديلها وكتب عليهجورية سمراءلونها يسحر وطعمها سكروعبق عبيرها يسكروانا في الوصف يا جوريتي السمراءاكاد أضيع اكاد أضلاكاد أتيه في المنظروعلى نكران مافي القلبلا أقوى ولا اقدريا سمراءيا لذيذة النكهةو بلورية المنظريا لوزية العينينوثغر باسم اقتريا جوريتي السمراء انتي القهوة العذبةوانتي مرة حلوةوحتى مركِ سكرالانثى ...تأملتُ ذلك الوجه لذلك الشاب الوسيملعدّة مرات ..تأملتُ عيوناً جميلةلاتستحق الا الجمالوثغرٌ باسم لايستحق الا الابتسام ..ماهذه الأناقة المفرطةاكاد ان اشم رائحة العطريتسرب اليّ من خلال الشكل ينساب ..اكاد استشعر حرارة تلك اليد الجميلةيااللهي لم اترك جزئية بها الاووجدت معنى لها ..ترى ماذا تعني تلك الساعة الجميلةالتي زينت معصمك ..هل تترقب موعدا!؟ام تخشى من الوقت ان يُقتل دون ان تقتنص فرصتك بالسعادةمن انياب الحياةماذا يعني ذلك الخاتم في اصبعكنعم انه خاتم الزواج ..ربما تقول للأخريات انا لا اخفي واقعي..لاتخربّنَ بيتي ..وتلك اللحية الشقراءهل هي هجين بين اصول الشرق وتحرر الغرب!؟وتلك السماحة ماهي الا هبة ربانيةيجب ان تُشكر ..ليس بوسعي ..الا ان اقول اجمل الفرص واجمل الامنيات ..تأتي متأخرة بعد فوات الآوان !! ......
#السمراء
#والشعر
#الاشقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680991
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي السمراء والشاب الاشقرفي احدى المقاهي حصل لقاء بين انثى تفيض نضوج وتضج انوثة وبين شاب اشقر يصغرها عمراً ، تبادلوا النظرات ثم تناولوا القهوة معاً ، فتحدث كلا منهم عما اعتمل في صدره الفتى الاشقر ..كنت اكره القهوةمع اني اسمع انها تغير المزاج السيءوتقلب الاحوال ، فقررت ان اجربفدخلت كافيه وطلبت قهوة مرةوبعد الرشفة الأولى دخلت أمرة وجلست قبالتيجمالها رقراقلؤلؤي مثل الدمع في الاحداقمثل رغيف الخبز الاسمرالخارج من الفرن الآنشهي وساخنعيناها تشع خجلاً وجمالو وجهها يضج غنجاً ودلاللا اعرف كم بقيت صامتاً امام ذاك الجمالالانيق الرقيق الشديد البريقانتبهت لي وانا احدق بهاتبسمت فزادت حسناًفقامت وتقدمت منيوقالت : هل تسمح لي ان اجلس معك ؟أومأت لها بالموافقةتحدثت فسحرت قلبيكل شيء فيها قد جذبني وسحرتنيوجهها يذكرني ببطلات الروايات الرومانسية القديمةسمارها مثير كـ صوفيا لورينو ابتسامتها تقتل كـ كلوديا كارديناليعينها تتلألأ كـ أودري هيبورنجمالها سهل ممتنعبسيط حد الخرافةهي مثل القهوة التي كنت اشربها للمرة الاولىسحرتني بجمالها الأخاذ لدرجة انني اسقطت قطرات من القهوة على قميصيقالت والابتسامة لم تفارقها- ايها الشاب الوسيم يبدو انك اسقطت بضع قطرات من القهوة !!- اعذريني فانا اشربها للمرة الاولى- للمرة الاولى !! ألا تحبها ؟؟- ومالي بها وانتي اماميفضحكت- وما دخلي بالقهوة ؟- حلوة مع مرارتهاومذاقها لذيذ من سمارهافضحكت اكثر وقالت- هل انا مثلها- اجمل- اذن صفني- دعيني في جمالك اتأمل- اذن لنطلب قهوة اخرى ثم تكمل- والحيرة دعني يا جميل أتأمل- خذ المنديل وامسح قطرة القهوةفأخذت منديلها وكتب عليهجورية سمراءلونها يسحر وطعمها سكروعبق عبيرها يسكروانا في الوصف يا جوريتي السمراءاكاد أضيع اكاد أضلاكاد أتيه في المنظروعلى نكران مافي القلبلا أقوى ولا اقدريا سمراءيا لذيذة النكهةو بلورية المنظريا لوزية العينينوثغر باسم اقتريا جوريتي السمراء انتي القهوة العذبةوانتي مرة حلوةوحتى مركِ سكرالانثى ...تأملتُ ذلك الوجه لذلك الشاب الوسيملعدّة مرات ..تأملتُ عيوناً جميلةلاتستحق الا الجمالوثغرٌ باسم لايستحق الا الابتسام ..ماهذه الأناقة المفرطةاكاد ان اشم رائحة العطريتسرب اليّ من خلال الشكل ينساب ..اكاد استشعر حرارة تلك اليد الجميلةيااللهي لم اترك جزئية بها الاووجدت معنى لها ..ترى ماذا تعني تلك الساعة الجميلةالتي زينت معصمك ..هل تترقب موعدا!؟ام تخشى من الوقت ان يُقتل دون ان تقتنص فرصتك بالسعادةمن انياب الحياةماذا يعني ذلك الخاتم في اصبعكنعم انه خاتم الزواج ..ربما تقول للأخريات انا لا اخفي واقعي..لاتخربّنَ بيتي ..وتلك اللحية الشقراءهل هي هجين بين اصول الشرق وتحرر الغرب!؟وتلك السماحة ماهي الا هبة ربانيةيجب ان تُشكر ..ليس بوسعي ..الا ان اقول اجمل الفرص واجمل الامنيات ..تأتي متأخرة بعد فوات الآوان !! ......
#السمراء
#والشعر
#الاشقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680991
الحوار المتمدن
لؤي الشقاقي - السمراء والشعر الاشقر
توفيق التونجي : المنفى والشعر مع الشاعرة باهره عبد اللطيف
#الحوار_المتمدن
#توفيق_التونجي أنا ما زلتُ في المنفى، أعني ما زلت أحيا كل لحظة في الوطن. الشاعرة باهره عبد اللطيفرُدّني، ياقلبُ، إلى متاهتي الكبرىأعِدْني إليّأعِدْني إلى وطنيالذبيحِأموتُ فيه مراراًليبعثَ من جديدالمنفى كذاك الختم الأسطواني الذي اخترعه أبناء الرافدين. قارئي الكريم، لا تزال تلك الأسطوانة تتدحرج على رمال الزمن تاركة إرثا ثقافيا خالدا للأجيال القادمة. اليوم أحاور انسانة رقيقة كشغاف القلب عن المنفى والشعر هي الشاعرة باهرة عبد اللطيف وسفر التغرب والمنفى.المنفىعقربا ساعةٍمسمومانيلدغانِ القلبَكلّما خَفتَ نبضُ حنينهِيدورانِ متعاكسيْنِأحدُهما يقطعُ الزّمنَبهمةٍوالآخرُ يعودُ بهِإلى مبتداه..لكل منا في المنفى رواية نرويها لأحبتنا وبلغة المنفى ومفرداتها وربما لأطفالنا والأحفاد . العديد ممن هاجروا اوطانهم تمكنوا من تقديم انتاج إبداعي في كافة مجالات الحياة والأديب تمكن في المنفى من ايجاد لغة جديدة بمفردات جديدة لا يفقهها الا من سكن المنفى وعاش أيامها بحلوه ومره . الشاعرة باهرة عبد اللطيف تركت بغداد ورحلت عن وطن غابت فيه الحكمة والعقل الرزين وبات في أتون الحرب وثقافة العنف وغياب التسامح والتروي في اتخاذ القرار، التقيت بها لتحدثنا اليوم عن تجربتها في الحياة والأدب في المنفى.تقول شاعرتنا : تسألني عن الغربة، وأنا أحسبها منفى. هذا الموضوع استغرق خمسة وعشرين عاماً من حياتي وما زلت اسأل نفسي كل يوم عن سبب وجودي خارج وطني، لأصل إلى قناعة تتلخص في كون الأمر مرهوناً أولاً وأخيراً بفكرة العودة. أعني إن كان للمرء الحرية في العودة إلى الوطن متى شاء فهي غربة واغتراب، وإن تعذرت أو استحالت فهو إذن منفى. أنا أتحدث عن حياة كاملة موازية لحياة أخرى كان يفترض أن أعيشها في الوطن الذي اضطررت لمغادرته لأسباب موضوعية حتّمت علي الرحيل، وما زالت قائمة تحول دون عودتي. بهذا المعنى أنا منفية وإن كان ذلك قد بدأ قبل ربع قرن بقرار مني احتجاجاً على حصارين: حصار الداخل المتمثل بالديكتاتورية، وحصار الخارج المتمثل بالحظر الاقتصادي المفروض على العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية والمنفّذ من خلال قرارات الأمم المتحدة. وكان حصاراً قاتلاً عاناه العراقيون استمر 13 عاماً بتدمير منهجي منظم وضراوة عز نظيرها في تاريخنا الحديث، شهدت شخصياً بضعة أعوام منه.في أعقاب الغزو الأمريكي على العراق وسقوط النظام الديكتاتوري فكرت في مسألة العودة شأني في ذلك شأن الكثير من العراقيين في مغترباتهم، إلا أن موقفي الرافض للاحتلال الأمريكي بتداعياته ونتائجه – طغيان الفساد الحكومي المتعاقب والمحاصصة الطائفية المدمرة- أرجأ عودتي. إن مجرد التفكير في عدم القدرة على العودة والالتئام في السياق الحالي للوطن والعجز عن مواصلة الحلم والإنجاز، فيه ومن أجله، يشعرني بحصار المنفى. كما أن حالة الخراب العميم للوطن على أيدي المحتلين (الولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى) منذ غزو عام 2003 حتى اليوم، والعمالة والتخادم واللصوصية المتغولة التي تتحكم بمقادير البلاد وتدفعها إلى الانحطاط يوما بعد آخر، كلها تصيبني بالاختناق الدائم حتى وأنا خارجه. وهنا لا بد لي أيضاً من التوكيد أيضاً على أن مفهوم المنفى النفسي لا يقتصر على من يجد نفسه مغترباً جغرافياً عن الوطن فحسب، إذ ثمة منفيون كثر داخل الوطن أيضاً من مثقفين، أو محض مواطنين بسطاء، يعيشون خارجه نفسياً لأن إراداتهم وحرياتهم مصادرة وحيواتهم مهددة.للمنفى مخا ......
#المنفى
#والشعر
#الشاعرة
#باهره
#اللطيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682498
#الحوار_المتمدن
#توفيق_التونجي أنا ما زلتُ في المنفى، أعني ما زلت أحيا كل لحظة في الوطن. الشاعرة باهره عبد اللطيفرُدّني، ياقلبُ، إلى متاهتي الكبرىأعِدْني إليّأعِدْني إلى وطنيالذبيحِأموتُ فيه مراراًليبعثَ من جديدالمنفى كذاك الختم الأسطواني الذي اخترعه أبناء الرافدين. قارئي الكريم، لا تزال تلك الأسطوانة تتدحرج على رمال الزمن تاركة إرثا ثقافيا خالدا للأجيال القادمة. اليوم أحاور انسانة رقيقة كشغاف القلب عن المنفى والشعر هي الشاعرة باهرة عبد اللطيف وسفر التغرب والمنفى.المنفىعقربا ساعةٍمسمومانيلدغانِ القلبَكلّما خَفتَ نبضُ حنينهِيدورانِ متعاكسيْنِأحدُهما يقطعُ الزّمنَبهمةٍوالآخرُ يعودُ بهِإلى مبتداه..لكل منا في المنفى رواية نرويها لأحبتنا وبلغة المنفى ومفرداتها وربما لأطفالنا والأحفاد . العديد ممن هاجروا اوطانهم تمكنوا من تقديم انتاج إبداعي في كافة مجالات الحياة والأديب تمكن في المنفى من ايجاد لغة جديدة بمفردات جديدة لا يفقهها الا من سكن المنفى وعاش أيامها بحلوه ومره . الشاعرة باهرة عبد اللطيف تركت بغداد ورحلت عن وطن غابت فيه الحكمة والعقل الرزين وبات في أتون الحرب وثقافة العنف وغياب التسامح والتروي في اتخاذ القرار، التقيت بها لتحدثنا اليوم عن تجربتها في الحياة والأدب في المنفى.تقول شاعرتنا : تسألني عن الغربة، وأنا أحسبها منفى. هذا الموضوع استغرق خمسة وعشرين عاماً من حياتي وما زلت اسأل نفسي كل يوم عن سبب وجودي خارج وطني، لأصل إلى قناعة تتلخص في كون الأمر مرهوناً أولاً وأخيراً بفكرة العودة. أعني إن كان للمرء الحرية في العودة إلى الوطن متى شاء فهي غربة واغتراب، وإن تعذرت أو استحالت فهو إذن منفى. أنا أتحدث عن حياة كاملة موازية لحياة أخرى كان يفترض أن أعيشها في الوطن الذي اضطررت لمغادرته لأسباب موضوعية حتّمت علي الرحيل، وما زالت قائمة تحول دون عودتي. بهذا المعنى أنا منفية وإن كان ذلك قد بدأ قبل ربع قرن بقرار مني احتجاجاً على حصارين: حصار الداخل المتمثل بالديكتاتورية، وحصار الخارج المتمثل بالحظر الاقتصادي المفروض على العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية والمنفّذ من خلال قرارات الأمم المتحدة. وكان حصاراً قاتلاً عاناه العراقيون استمر 13 عاماً بتدمير منهجي منظم وضراوة عز نظيرها في تاريخنا الحديث، شهدت شخصياً بضعة أعوام منه.في أعقاب الغزو الأمريكي على العراق وسقوط النظام الديكتاتوري فكرت في مسألة العودة شأني في ذلك شأن الكثير من العراقيين في مغترباتهم، إلا أن موقفي الرافض للاحتلال الأمريكي بتداعياته ونتائجه – طغيان الفساد الحكومي المتعاقب والمحاصصة الطائفية المدمرة- أرجأ عودتي. إن مجرد التفكير في عدم القدرة على العودة والالتئام في السياق الحالي للوطن والعجز عن مواصلة الحلم والإنجاز، فيه ومن أجله، يشعرني بحصار المنفى. كما أن حالة الخراب العميم للوطن على أيدي المحتلين (الولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى) منذ غزو عام 2003 حتى اليوم، والعمالة والتخادم واللصوصية المتغولة التي تتحكم بمقادير البلاد وتدفعها إلى الانحطاط يوما بعد آخر، كلها تصيبني بالاختناق الدائم حتى وأنا خارجه. وهنا لا بد لي أيضاً من التوكيد أيضاً على أن مفهوم المنفى النفسي لا يقتصر على من يجد نفسه مغترباً جغرافياً عن الوطن فحسب، إذ ثمة منفيون كثر داخل الوطن أيضاً من مثقفين، أو محض مواطنين بسطاء، يعيشون خارجه نفسياً لأن إراداتهم وحرياتهم مصادرة وحيواتهم مهددة.للمنفى مخا ......
#المنفى
#والشعر
#الشاعرة
#باهره
#اللطيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682498
الحوار المتمدن
توفيق التونجي - المنفى والشعر مع الشاعرة باهره عبد اللطيف