جميل النجار : الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية 1
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار آن الأوان لأن نرسم الصورة المتكاملة/المكتملة للحقيقة، ونخطُ بأقلامنا الموضوعية الحرة، من موقعنا الفكري الرمادي الأوسط؛ الخطوط العريضة الأكثر خلوداً؛ لطقس سياستنا المصرية الخارجية المعبرة عن حجم مصر وقوتها، وهي المرآة الناصعة التي تعكس أوضاعنا الجيوستراتيجية الحالية، ومكانتها في خضم هذا التزاحم/المزدحم بأجواء العلاقات الدولية المتقلبة؛ التي تستند بالأساس على قوة الدول وتحالفاتها الاستراتيجية وتكتلاتها الاقتصادية؛ في تدافع مستعر/مسعور على أن تجد كل دولة لنفسها موطئ قدم وسط هذا الزحام المؤلم. تحاول كل دولة فيه تجنب أكبر قدر ممكن من الصدمات/الصدامات بقطارها الأفعواني في إدارة أفكارها وانفعالاتها وخططها الحالية والمستقبلية.التنظيرتعني الجيوستراتيجية: فن التعامل الاستراتيجي مع المشاكل الجيوسياسية، أو ممارسة السياسة القائمة على العِلم، خاصةً؛ العلم التحليلي الواقعي والتجريبي. وتعتمد الصياغات النظرية في الاستراتيجية الجغرافية بشكل كبير على القاعدة التجريبية؛ التي تنأى بالمتعاملين في حقل العلاقات الدولية عن الفتور والعزلة. على الرغم من أن العلاقات أو الاستنتاجات المتعلقة بقيم الحقائق؛ يتم ملاحظتها بشكل مختلف من خلال المناهج الجيوستراتيجية المختلفة و/أو التنافسية. وقد أصبحت المفاهيم الجيوستراتيجية التي تنبثق من النظرية قاعدة للسياسات الخارجية والدولية لأغلب الدول.من المسلم به أن مصطلح "الاستراتيجية الجغرافية" يستخدم في كثير من الأحيان، في سياق عالمي، للإشارة إلى مراعاة التوزيع العالمي بين البر والبحر أو توزيع اليابس والماء، والمسافات، وإمكانية الوصول، من بين عوامل جغرافية أخرى في التخطيط الاستراتيجي والعمل السياسي. وهنا يتم استخدام تعريف الاستراتيجية الجغرافية في إطار إقليمي أكثر محدودية. حيث يتفاعل مجموع العوامل الجغرافية للتأثير أو لإعطاء ميزة لخصم واحد، أو التدخل لتعديل التخطيط الاستراتيجي وكذلك المشروع السياسي والعسكري.كما تتضمن الاستراتيجية الجغرافية تحليلات الموقع وأهمية دور الأودية النهرية والبحار الداخلية والمحيطات العالمية وجزيرة العالم والمركزية واللامركزية وما إلى ذلك. على سبيل المثال؛ كانت بداية الحضارة القديمة تقع في أودية نهر النيل في مصر. لم يوفر نهر النيل التربة الخصبة لإنتاج المحاصيل فحسب؛ بل سمح أيضاً بالفيضانات التي فرضت ضرائب على براعة السكان. كان مناخ المنطقة مواتيا لوجود كيانات اعتمدت أساساً على الزراعة. كما وفرت الأنهار طرقاً للتجارة في فترة كانت فيها عضلات الإنسان ورياح السماء هي القوة المحركة للسفن. أصبحت وديان الأنهار عاملاً موحداً في التطور السياسي للشعب. هذا من الناحية المادية؛ أما بقية النواحي المعنوية يأتي في مقدمتها بناء أم الحضارات، تلك الحضارة الإشعاعية التي أرَّختْ للعلاقة التطورية بين المصري القديم وأرضه، وكيف انعتق هذا المصري الإنسان من بدائيته مبكراً واعتلى فنار الحداثة. ذلك الفنار الذي كان بمثابة المرشد لبقية الجماعات البشرية البدوية/البدائية المحيطة بالمركز الحضاري الوليد، وأضاء لكل من سار على دروب التحضر الذي نشأ وتطور في مصر القديمة، ومن ثم انتشرت إلى جميع جهات العالم على هيئة موجات مهاجرة فيما يعرف بنظرية الانتشار الحضاري.تلك النظرية التي تغنى بها علماء العصر الفيكتوري البريطانيين. وعلى رأسهم الأنثروبولوجيين السير سميث SIR SMITH، وبيري PERRY. وصرحوا: بأن كل الحضارات الإنسانية العالمية اللاحقة ما هي إلا أشكل متدهورة من الحضارة المصرية الأصلية الكبرى الموروثة. وكانت بحق بمثابة فجر الضمير ا ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689313
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار آن الأوان لأن نرسم الصورة المتكاملة/المكتملة للحقيقة، ونخطُ بأقلامنا الموضوعية الحرة، من موقعنا الفكري الرمادي الأوسط؛ الخطوط العريضة الأكثر خلوداً؛ لطقس سياستنا المصرية الخارجية المعبرة عن حجم مصر وقوتها، وهي المرآة الناصعة التي تعكس أوضاعنا الجيوستراتيجية الحالية، ومكانتها في خضم هذا التزاحم/المزدحم بأجواء العلاقات الدولية المتقلبة؛ التي تستند بالأساس على قوة الدول وتحالفاتها الاستراتيجية وتكتلاتها الاقتصادية؛ في تدافع مستعر/مسعور على أن تجد كل دولة لنفسها موطئ قدم وسط هذا الزحام المؤلم. تحاول كل دولة فيه تجنب أكبر قدر ممكن من الصدمات/الصدامات بقطارها الأفعواني في إدارة أفكارها وانفعالاتها وخططها الحالية والمستقبلية.التنظيرتعني الجيوستراتيجية: فن التعامل الاستراتيجي مع المشاكل الجيوسياسية، أو ممارسة السياسة القائمة على العِلم، خاصةً؛ العلم التحليلي الواقعي والتجريبي. وتعتمد الصياغات النظرية في الاستراتيجية الجغرافية بشكل كبير على القاعدة التجريبية؛ التي تنأى بالمتعاملين في حقل العلاقات الدولية عن الفتور والعزلة. على الرغم من أن العلاقات أو الاستنتاجات المتعلقة بقيم الحقائق؛ يتم ملاحظتها بشكل مختلف من خلال المناهج الجيوستراتيجية المختلفة و/أو التنافسية. وقد أصبحت المفاهيم الجيوستراتيجية التي تنبثق من النظرية قاعدة للسياسات الخارجية والدولية لأغلب الدول.من المسلم به أن مصطلح "الاستراتيجية الجغرافية" يستخدم في كثير من الأحيان، في سياق عالمي، للإشارة إلى مراعاة التوزيع العالمي بين البر والبحر أو توزيع اليابس والماء، والمسافات، وإمكانية الوصول، من بين عوامل جغرافية أخرى في التخطيط الاستراتيجي والعمل السياسي. وهنا يتم استخدام تعريف الاستراتيجية الجغرافية في إطار إقليمي أكثر محدودية. حيث يتفاعل مجموع العوامل الجغرافية للتأثير أو لإعطاء ميزة لخصم واحد، أو التدخل لتعديل التخطيط الاستراتيجي وكذلك المشروع السياسي والعسكري.كما تتضمن الاستراتيجية الجغرافية تحليلات الموقع وأهمية دور الأودية النهرية والبحار الداخلية والمحيطات العالمية وجزيرة العالم والمركزية واللامركزية وما إلى ذلك. على سبيل المثال؛ كانت بداية الحضارة القديمة تقع في أودية نهر النيل في مصر. لم يوفر نهر النيل التربة الخصبة لإنتاج المحاصيل فحسب؛ بل سمح أيضاً بالفيضانات التي فرضت ضرائب على براعة السكان. كان مناخ المنطقة مواتيا لوجود كيانات اعتمدت أساساً على الزراعة. كما وفرت الأنهار طرقاً للتجارة في فترة كانت فيها عضلات الإنسان ورياح السماء هي القوة المحركة للسفن. أصبحت وديان الأنهار عاملاً موحداً في التطور السياسي للشعب. هذا من الناحية المادية؛ أما بقية النواحي المعنوية يأتي في مقدمتها بناء أم الحضارات، تلك الحضارة الإشعاعية التي أرَّختْ للعلاقة التطورية بين المصري القديم وأرضه، وكيف انعتق هذا المصري الإنسان من بدائيته مبكراً واعتلى فنار الحداثة. ذلك الفنار الذي كان بمثابة المرشد لبقية الجماعات البشرية البدوية/البدائية المحيطة بالمركز الحضاري الوليد، وأضاء لكل من سار على دروب التحضر الذي نشأ وتطور في مصر القديمة، ومن ثم انتشرت إلى جميع جهات العالم على هيئة موجات مهاجرة فيما يعرف بنظرية الانتشار الحضاري.تلك النظرية التي تغنى بها علماء العصر الفيكتوري البريطانيين. وعلى رأسهم الأنثروبولوجيين السير سميث SIR SMITH، وبيري PERRY. وصرحوا: بأن كل الحضارات الإنسانية العالمية اللاحقة ما هي إلا أشكل متدهورة من الحضارة المصرية الأصلية الكبرى الموروثة. وكانت بحق بمثابة فجر الضمير ا ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689313
الحوار المتمدن
جميل النجار - الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية (1)
جميل النجار : الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية 2
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات المصرية الأفريقية تراجعاً في عهد مبارك، بعد محاولة اغتيال فاشلة عام 1995 على يد الإسلاميين الإرهابين القتلة في أثيوبيا واجهت السياسة الخارجية المصرية العديد من التحديات التي فرضتها عدة عوامل داخلية وخارجية؛ ألقت بظلالها القاتمة على العلاقات التي تربط مصر ببقية دول القارة الأفريقية. بالرغم من أن إخواننا الأفارقة لم يكن لهم يد في محاولة الاغتيال. وكان السبب الرئيسي إسلامياً بالدرجة الأولى. فكانت العلاقات المصرية الأفريقية هي الضحية؛ ليبرهن على مدى تغلغل العقلية العربية/الإسلامية/الشرق أوسطية، المعروفة بمشاكلها التي أملتها البنية العقلية العربية/الإسلامية، في الإدارة المصرية وتأثيراتها السلبية على صنع واتخاذ القرار.وقد أدى ذلك إلى تذبذب العلاقات المصرية الأفريقية بين ازدهار وانحدار على مدى فترات طويلة من الزمن. وإن بدا ذلك آخذ في التغيير مع التطور الملحوظ في سياسة مصر الخارجية تجاه أفريقيا خلال السنوات الأربع الماضية تحديداً مع وجود بعض الظلال التي أوجدها بناء سد النهضة على النيل الأزرق صاحب حصة الثلاث أرباع كمية مياهنا النيلية دون اتفاق. وهو الأمر الذي إذا حدث؛ سنقع جميعاً في بئر المعاناة، وسوف تزول سمة "الوجه المبتسم على الدوام" من على محيا الشخصية المصرية وابداعاتها.وخلال عقود الانحدار؛ فشلت مصر في صياغة وجود سياسي/اقتصادي، على مستوى البعد الاستراتيجي الجنوبي/الأفريقي، كان من الممكن أن يؤدي إلى تعزيز الأمن والازدهار؛ عندما نأت بنفسها عن أفريقيا ودول حوض النيل؛ من خلال عدم منحها الأولوية الجيوستراتيجية في إطار سياستها الخارجية وتقليص علاقاتها الاقتصادية والتجارية والثقافية معها.فصارت مصر اليوم في حالة ارتباك، وباتت شبه عاجزة عن حماية أمنها القومي وحماية مصالحها الحيوية على طول البعد الجيوستراتيجي الأفريقي؛ فتأثرت بذلك كفاءة دبلوماسيتها وباتت السلطات الحكومية شبه عاجزة، ليس فقط في الدفاع عن أمنها ومصالحها في أفريقيا وحوض النيل الحيوي، بل وفي البعد الذي راهنت عليه، وأقصد به الشرق الأوسط بمشاكله السرطانية. حيث أثبتت السنوات القليلة الماضية؛ أن الدبلوماسية المصرية لم تكن فعالة على الساحة الشرق أوسطية، في ظل تنامي قوة إيران وتدخل تركيا في المنطقة، والصراع الفلسطيني الداخلي (الورم السرطاني في غزة). وصراعها الخارجي مع إسرائيل وتظاهرات الكراهية العربية القديمة/الجديدة المتكررة أمام السفارات المصرية في العواصم العربية. وبدا أن دور مصر في المنطقة آخذ في التدهور، ولم تعد سلطة عظمى يُخشى بأسها.والحق؛ بأن السياسة الخارجية المصرية بدبلوماسيتها العتيدة لها كل الأعذار، فيما يخص مستنقع الشرق الأوسط، لأن هذه المنطقة لها عقلية خاصة جداً؛ يصعب بل ويستحيل التعامل معها؛ وهذا ما حذر منه كل مصري وطني أصيل؛ فقد بُحت أصواتنا من تكرار توصياتنا بأن نوازن -لا نستبدل- بين البعدين الأفريقي (الأهم) والعربي (الذي يجب أن يأتي في المرتبة الثانية). لأن البعد الجنوبي هو مصدر رخائنا وشريان حياتنا بحق، هكذا تقول الجغرافيا. فتراجع دور مصر القيادي وإشعاعها الثقافي يعكس ضعفاً بشكل ما في قوتها الناعمة. فلم يعد الأفارقة ينظرون الآن إلى مصر على أنها "النموذج" كما كنا في الماضي القريب. في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؛ حين أذهلت مصر القارة الأفريقية برمتها بتبنيها سياسة المساعدات اللوجستية الداعمة للتحرر الوطني وتعزيز الحركات المناهضة للاستعمار في جميع أنحاء القارة. وساعدت مصر هذه الحركات في الاستماع إلى مطالبها ف ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689312
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات المصرية الأفريقية تراجعاً في عهد مبارك، بعد محاولة اغتيال فاشلة عام 1995 على يد الإسلاميين الإرهابين القتلة في أثيوبيا واجهت السياسة الخارجية المصرية العديد من التحديات التي فرضتها عدة عوامل داخلية وخارجية؛ ألقت بظلالها القاتمة على العلاقات التي تربط مصر ببقية دول القارة الأفريقية. بالرغم من أن إخواننا الأفارقة لم يكن لهم يد في محاولة الاغتيال. وكان السبب الرئيسي إسلامياً بالدرجة الأولى. فكانت العلاقات المصرية الأفريقية هي الضحية؛ ليبرهن على مدى تغلغل العقلية العربية/الإسلامية/الشرق أوسطية، المعروفة بمشاكلها التي أملتها البنية العقلية العربية/الإسلامية، في الإدارة المصرية وتأثيراتها السلبية على صنع واتخاذ القرار.وقد أدى ذلك إلى تذبذب العلاقات المصرية الأفريقية بين ازدهار وانحدار على مدى فترات طويلة من الزمن. وإن بدا ذلك آخذ في التغيير مع التطور الملحوظ في سياسة مصر الخارجية تجاه أفريقيا خلال السنوات الأربع الماضية تحديداً مع وجود بعض الظلال التي أوجدها بناء سد النهضة على النيل الأزرق صاحب حصة الثلاث أرباع كمية مياهنا النيلية دون اتفاق. وهو الأمر الذي إذا حدث؛ سنقع جميعاً في بئر المعاناة، وسوف تزول سمة "الوجه المبتسم على الدوام" من على محيا الشخصية المصرية وابداعاتها.وخلال عقود الانحدار؛ فشلت مصر في صياغة وجود سياسي/اقتصادي، على مستوى البعد الاستراتيجي الجنوبي/الأفريقي، كان من الممكن أن يؤدي إلى تعزيز الأمن والازدهار؛ عندما نأت بنفسها عن أفريقيا ودول حوض النيل؛ من خلال عدم منحها الأولوية الجيوستراتيجية في إطار سياستها الخارجية وتقليص علاقاتها الاقتصادية والتجارية والثقافية معها.فصارت مصر اليوم في حالة ارتباك، وباتت شبه عاجزة عن حماية أمنها القومي وحماية مصالحها الحيوية على طول البعد الجيوستراتيجي الأفريقي؛ فتأثرت بذلك كفاءة دبلوماسيتها وباتت السلطات الحكومية شبه عاجزة، ليس فقط في الدفاع عن أمنها ومصالحها في أفريقيا وحوض النيل الحيوي، بل وفي البعد الذي راهنت عليه، وأقصد به الشرق الأوسط بمشاكله السرطانية. حيث أثبتت السنوات القليلة الماضية؛ أن الدبلوماسية المصرية لم تكن فعالة على الساحة الشرق أوسطية، في ظل تنامي قوة إيران وتدخل تركيا في المنطقة، والصراع الفلسطيني الداخلي (الورم السرطاني في غزة). وصراعها الخارجي مع إسرائيل وتظاهرات الكراهية العربية القديمة/الجديدة المتكررة أمام السفارات المصرية في العواصم العربية. وبدا أن دور مصر في المنطقة آخذ في التدهور، ولم تعد سلطة عظمى يُخشى بأسها.والحق؛ بأن السياسة الخارجية المصرية بدبلوماسيتها العتيدة لها كل الأعذار، فيما يخص مستنقع الشرق الأوسط، لأن هذه المنطقة لها عقلية خاصة جداً؛ يصعب بل ويستحيل التعامل معها؛ وهذا ما حذر منه كل مصري وطني أصيل؛ فقد بُحت أصواتنا من تكرار توصياتنا بأن نوازن -لا نستبدل- بين البعدين الأفريقي (الأهم) والعربي (الذي يجب أن يأتي في المرتبة الثانية). لأن البعد الجنوبي هو مصدر رخائنا وشريان حياتنا بحق، هكذا تقول الجغرافيا. فتراجع دور مصر القيادي وإشعاعها الثقافي يعكس ضعفاً بشكل ما في قوتها الناعمة. فلم يعد الأفارقة ينظرون الآن إلى مصر على أنها "النموذج" كما كنا في الماضي القريب. في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؛ حين أذهلت مصر القارة الأفريقية برمتها بتبنيها سياسة المساعدات اللوجستية الداعمة للتحرر الوطني وتعزيز الحركات المناهضة للاستعمار في جميع أنحاء القارة. وساعدت مصر هذه الحركات في الاستماع إلى مطالبها ف ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689312
الحوار المتمدن
جميل النجار - الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية (2)