فاطمة ناعوت : أخيرًا… وصايا السَّلف الصالح في مناهجنا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootأخيرًا تحقَّق الحُلمُ الذي ناديتُ به سنين وسنين. أخيرًا جاء على مصرَ زمنٌ يحترم فيه صُنَّاعُ القرار هُويّتَنا المصريةَ الرفيعة، ويُعلّمون النشء الصغير عبقرية السَّلف المصري الصالح: أجدادنا. تحية احترام وتقدير للدكتور "طارق شوقي" وزير التربية والتعليم لإيمانة بأن "الأخلاق" هي المادة التي يجب أن تتسرّب داخل متن "جميع" المناهج الدراسية، خصوصًا لأطفالنا الذين مازالوا على الخُطى الأولى في حياتهم. وحين نتكلم عن الأخلاق، فمن العسير علينا نحن المصريين أن نغفل أن أول وأقدم وأرقى دروس الأخلاق في التاريخ كانت ومازالت مكتوبةً على جداريات الجد القديم، تُعلِّم البشرية جمعاء قيم التحضُّر والسموّ والخلق القويم. في كتاب القراءة للصف الثاني الابتدائي درسٌ بعنوان: (أخلاق المصري القديم مكتوبة على الأحجار)، نقرأ فيه الكلمات التالية: (لم أكذب، لم أسرق، لم أملأ قلبي كرهًا، لم أُسيء معاملة الناس، لم أسبِّب ألمًا لأحد، لم أكن سببًا في دموع إنسان، لم أكن سببًا في شقاء حيوان، لم أعذِّب نباتًا بأن نسيتُ أن أسقيه ماءً، أطعمتُ الجائع، ورويتُ العطشان، وكسوتُ العريان، ولم ألوِّث ماء النيل، وملأتُ قلبي بالحق والعدل.) وأسفل هذه الكلمات المضيئة البهيئة، صورٌ لكل من: تحوت، سخمت، حورس، أنوبيس. وتضيقُ مساحةُ هذا المقال عن سرد قيمة هذه الأسماء الجميلة في الأدبيات المصرية القديمة. تلك هي الخطوة الأولى لمواجهة الإرهاب. أن نبني في عقول أبنائنا الصغار صخرة الرحمة والحب ونبذ العنف. تلك القيم الجميلة الموضوعة في كتاب الصغار هي جزء من مشروع قانون هائل ورفيع كتبه سلفُنا المصريُّ الصالح قبل سبعة آلاف عامٍ، لمواجهة الظلام والظلم والتلوّث والقسوة والإرهاب والتطرف والكسل والبلادة وانعدام الضمير. اسمه: "دستور ماعت"، وهي "ربّةُ العدل" في الميثولوجيا المصرية التي تعلو رأسَها ريشةٌ؛ هي رمزٌ للضمير والحق والعدل والأخلاق. "ماعت" ترونها محفورة على جداريات المحاكم في جميع أنحاء العالم، معصوبة العينين (دلالة العدل المطلق)، تحمل في يدها ميزانًا ذهبيًّا. في لحظة المحاكمة، تنزعُ ماعتُ ريشةَ العدل من فوق هامتها، وتضعها في إحدى كفّتي الميزان، وفي الكفّة الأخرى تضعُ قلبَ الشخص الذي يُراد محاكمته بعد موته. وهنا يُحدَّدُ وزن خطايا المُحاسَبُ وحسناته بكل دقّة، ليُحدّدَ إن كان سيدخل الفردوس لأنه خيّرٌ نيّرٌ صالحٌ وطيبٌ، أو يُلقى به في غياهب العدم، لأنه شريرٌ أشِرٌ ظالمٌ مظلمٌ طالح وفاسد. يتكون دستور ماعت من اثنين وأربعين مبدأً يضبط ميزان الأخلاق في المجتمع. اثنان وأربعون مبدأ كانت هي النبراسُ والطريق للعيش الكريم في مجتمع كريم يسكنه كرماء. وكانت تلك المبادئ ساريةً على الفرعون الملك، مثلما هي ساريةٌ على رجالات البلاط، ورجال الكهنوت، مثلما هي سارية على عامة الشعب. وتُسمى في الأدبيات المصرية القديمة: “الاعترافات الإنكارية"، لأن المرء "ينكر" فيها عن نفسه كل الخطايا البشرية المعروفة. (وفي مقابلها توجد "الاعترافات الإثباتية" نذكرها في مقال قادم). من الإنكارات ما يلي:(أنا لم اقتل، ولم أُحرّض أيَّ أحدٍ على القتل ولم أنتقم لنفسي، ولم أتسبب في الإرهاب ولم أعتدِ على إنسان، ولا تسبّبتُ في ألم إنسان، ولم أكن سببًا فى دموع، ولم أظلم ولم أضمر نيةً الشر. أنا لم أسرق ولم آخذ من بلادي أكثر من حصتى العادلة ولم أُتلِف المحاصيل والحقول ولم أحرم إنسانًا من حقّ. أنا لم أستدعِ شاهد زور، ولم أكذب ......
#أخيرًا…
#وصايا
#السَّلف
#الصالح
#مناهجنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677233
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootأخيرًا تحقَّق الحُلمُ الذي ناديتُ به سنين وسنين. أخيرًا جاء على مصرَ زمنٌ يحترم فيه صُنَّاعُ القرار هُويّتَنا المصريةَ الرفيعة، ويُعلّمون النشء الصغير عبقرية السَّلف المصري الصالح: أجدادنا. تحية احترام وتقدير للدكتور "طارق شوقي" وزير التربية والتعليم لإيمانة بأن "الأخلاق" هي المادة التي يجب أن تتسرّب داخل متن "جميع" المناهج الدراسية، خصوصًا لأطفالنا الذين مازالوا على الخُطى الأولى في حياتهم. وحين نتكلم عن الأخلاق، فمن العسير علينا نحن المصريين أن نغفل أن أول وأقدم وأرقى دروس الأخلاق في التاريخ كانت ومازالت مكتوبةً على جداريات الجد القديم، تُعلِّم البشرية جمعاء قيم التحضُّر والسموّ والخلق القويم. في كتاب القراءة للصف الثاني الابتدائي درسٌ بعنوان: (أخلاق المصري القديم مكتوبة على الأحجار)، نقرأ فيه الكلمات التالية: (لم أكذب، لم أسرق، لم أملأ قلبي كرهًا، لم أُسيء معاملة الناس، لم أسبِّب ألمًا لأحد، لم أكن سببًا في دموع إنسان، لم أكن سببًا في شقاء حيوان، لم أعذِّب نباتًا بأن نسيتُ أن أسقيه ماءً، أطعمتُ الجائع، ورويتُ العطشان، وكسوتُ العريان، ولم ألوِّث ماء النيل، وملأتُ قلبي بالحق والعدل.) وأسفل هذه الكلمات المضيئة البهيئة، صورٌ لكل من: تحوت، سخمت، حورس، أنوبيس. وتضيقُ مساحةُ هذا المقال عن سرد قيمة هذه الأسماء الجميلة في الأدبيات المصرية القديمة. تلك هي الخطوة الأولى لمواجهة الإرهاب. أن نبني في عقول أبنائنا الصغار صخرة الرحمة والحب ونبذ العنف. تلك القيم الجميلة الموضوعة في كتاب الصغار هي جزء من مشروع قانون هائل ورفيع كتبه سلفُنا المصريُّ الصالح قبل سبعة آلاف عامٍ، لمواجهة الظلام والظلم والتلوّث والقسوة والإرهاب والتطرف والكسل والبلادة وانعدام الضمير. اسمه: "دستور ماعت"، وهي "ربّةُ العدل" في الميثولوجيا المصرية التي تعلو رأسَها ريشةٌ؛ هي رمزٌ للضمير والحق والعدل والأخلاق. "ماعت" ترونها محفورة على جداريات المحاكم في جميع أنحاء العالم، معصوبة العينين (دلالة العدل المطلق)، تحمل في يدها ميزانًا ذهبيًّا. في لحظة المحاكمة، تنزعُ ماعتُ ريشةَ العدل من فوق هامتها، وتضعها في إحدى كفّتي الميزان، وفي الكفّة الأخرى تضعُ قلبَ الشخص الذي يُراد محاكمته بعد موته. وهنا يُحدَّدُ وزن خطايا المُحاسَبُ وحسناته بكل دقّة، ليُحدّدَ إن كان سيدخل الفردوس لأنه خيّرٌ نيّرٌ صالحٌ وطيبٌ، أو يُلقى به في غياهب العدم، لأنه شريرٌ أشِرٌ ظالمٌ مظلمٌ طالح وفاسد. يتكون دستور ماعت من اثنين وأربعين مبدأً يضبط ميزان الأخلاق في المجتمع. اثنان وأربعون مبدأ كانت هي النبراسُ والطريق للعيش الكريم في مجتمع كريم يسكنه كرماء. وكانت تلك المبادئ ساريةً على الفرعون الملك، مثلما هي ساريةٌ على رجالات البلاط، ورجال الكهنوت، مثلما هي سارية على عامة الشعب. وتُسمى في الأدبيات المصرية القديمة: “الاعترافات الإنكارية"، لأن المرء "ينكر" فيها عن نفسه كل الخطايا البشرية المعروفة. (وفي مقابلها توجد "الاعترافات الإثباتية" نذكرها في مقال قادم). من الإنكارات ما يلي:(أنا لم اقتل، ولم أُحرّض أيَّ أحدٍ على القتل ولم أنتقم لنفسي، ولم أتسبب في الإرهاب ولم أعتدِ على إنسان، ولا تسبّبتُ في ألم إنسان، ولم أكن سببًا فى دموع، ولم أظلم ولم أضمر نيةً الشر. أنا لم أسرق ولم آخذ من بلادي أكثر من حصتى العادلة ولم أُتلِف المحاصيل والحقول ولم أحرم إنسانًا من حقّ. أنا لم أستدعِ شاهد زور، ولم أكذب ......
#أخيرًا…
#وصايا
#السَّلف
#الصالح
#مناهجنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677233
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - أخيرًا… وصايا السَّلف الصالح في مناهجنا
صباح هرمز الشاني : التناص في عرس الزين ل الطيب الصالح
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لإقتصار هذا النص على موضوع واحد، وعدم تجاوز عدد صفحاته على مئة صفحة للروائي السوداني الطيب الصالح، فهو أقرب الى القصة الطويلة منه الى الرواية، ولكن بالرغم من ذلك فإنه يضم عددا لا بأس به من الشخصيات، قياسا بعدد صفحاته، وتصديه لموضوع واحد، فبالإضافة الى الزين هناك شخصية : الحنين، الناظر، محجوب، إمام البلدة، حليمة بائعة اللبن، آمنة، عبدالصمد، نعمة، ود الريس، وسيف الدين. . .يدور موضوعه الرئيس حول زواج الزين. بدليل أن النص يبدأ بزواجه المرتقب، وينتهي والبلدة تحتفل بعرسه. وإذا كان من موضوع آخر ينطوي بين ثنايا النص كالخلاف القائم بين أهل البلدة والإمام من جهة، لأن الإمام هو الشخص الوحيد بينهم الذي لا يعمل. وبين الزين وسيف الدين من جهة أخرى، إلآ أن هذا الموضوع لا يرتقي الى المستوى الذي يثيره زواج الزين، هذا الزواج الذي يعلنه الزين بين فترة وأخرى، وكلما ألتقت عيناه بفتاة جميلة، بإعتباره قد أحدث زلزالا في البلدة من الصعب أن تمحو أثاره بسهولة وستبقى في ذاكرة أجيال متعاقبة. يحدث هذا الزواج كذلك، في دهشة عدم تصديق أهل البلدة بصحته، ويلعب سحره العجيب في نفوسهم، لا بسبب أختيار الزين لأجمل فتيات البلدة للإقتران بها فحسب، وإستجابتهن لإختياره، وأختيارهن له هن في بعض الأحيان، كما حدث من قبل حليمة وهي تقول له: (بتعرسني؟). وعلى أثرها تبكم لبرهة. وإنما بوصفه دميما وبليدا أيضا، دميما من خلال خلو فاه من الأسنان، إلآ واحدة في فكه الأعلى وأخرى في فكه الأسفل، ووجهه المستطيل الذي ينعدم من الشعر حتى من الأجفان والحواجب، وتنتصب تحت هذا الوجه رقبة طويلة، الذراعان طويلتان كذراعي القرد. اليدان غليظتان عليها أصابع مسحوبة تنتهي بأظافر لا يقلمها الزين أبدا. الصدر مجوف، والظهر محدودب قليلا، والساقان رقيقتان طويلتان كساقي الكركي. وبليدا عبر الإعلان عن حبه لكل فتاة يحبها على الملأ بترديده باللهجة الشعبية السودانية جملة، أنا مكتول في حوش والد الفتاة التي يحبها، كحوش محجوب مثلا، أو في حوش عمدة القرية، وحوش عمه والد نعمة وحوش والد حليمة. وقفزه كالضفدعة، أثر إنفجاره بالضحك، وهو يستلقي على بطنه وينقلب على ظهره ويضرب برجليه في الهواء، مثيرا الضحك لدى الحاضرين. وكذلك الأكل النهم في حفلات الأعراس، حيث ينسل بين النساء مازحا مع هذه، ومداعبا تلك بقرصهن ولمزهن والى كل ما يجعلهن يأنسن اليه ويدخل الفرح في قلوبهن. هذه هي شخصية الزين في الظاهر، أما في الباطن، فهو يتحلى بأسمى معاني الإنسانية، من خلال تقديم العون للشواذ من أهل البلدة، وحبه للناس وحبهم له، وإشاعته الفرحة في نفوسهم منذ لحظة ولادته، ذلك أنه بعكس كل أطفال العالم، ولد وهو يضحك، بينما كل أطفال العالم كما هو معروف تولد وهي تبكي. لتعم ضحكته كالعدوى الى كل أهل البلدة. أو كما يقول السارد الضمني: (الضحكة التي أصبحت جزءا من البلد منذ أن ولد الزين.). يبدو لي أن شخصيته قريبة الى حد كبير من شخصية (كوازيمودو) في رواية أحدب نوتردام لفكتور هيجو، من حيث شكله الخارجي الشبيه بالحيوان، والنزعة الإنسانية التي يتحليا بها كلا الشخصيتين. الزين مع الشواذ، من خلال الصداقة التي تجمعه معهم، من أمثال: عشمانة الطرشاء وموسى الأعرج وبخيت الذي ولد مشوها. وكوازيمودو مع (الأسميرالدا). وإذا ما أجرينا وجه المقارنة بينهما فثمة أكثر من سمة تجمع بين الأثنين. فبالإضافة الى إحدوداب ظهرهما، فقد سقطت أسنان الزين وهو في السادسة من عمره، بينما كوازيمودو ولد أعرج، أحدب، أعور، وأصابته عاهة جديدة بعد أن أصبح قارع الأجراس في الرابعة عشرة من عمره. لقد أصيب با ......
#التناص
#الزين
#الطيب
#الصالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677907
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لإقتصار هذا النص على موضوع واحد، وعدم تجاوز عدد صفحاته على مئة صفحة للروائي السوداني الطيب الصالح، فهو أقرب الى القصة الطويلة منه الى الرواية، ولكن بالرغم من ذلك فإنه يضم عددا لا بأس به من الشخصيات، قياسا بعدد صفحاته، وتصديه لموضوع واحد، فبالإضافة الى الزين هناك شخصية : الحنين، الناظر، محجوب، إمام البلدة، حليمة بائعة اللبن، آمنة، عبدالصمد، نعمة، ود الريس، وسيف الدين. . .يدور موضوعه الرئيس حول زواج الزين. بدليل أن النص يبدأ بزواجه المرتقب، وينتهي والبلدة تحتفل بعرسه. وإذا كان من موضوع آخر ينطوي بين ثنايا النص كالخلاف القائم بين أهل البلدة والإمام من جهة، لأن الإمام هو الشخص الوحيد بينهم الذي لا يعمل. وبين الزين وسيف الدين من جهة أخرى، إلآ أن هذا الموضوع لا يرتقي الى المستوى الذي يثيره زواج الزين، هذا الزواج الذي يعلنه الزين بين فترة وأخرى، وكلما ألتقت عيناه بفتاة جميلة، بإعتباره قد أحدث زلزالا في البلدة من الصعب أن تمحو أثاره بسهولة وستبقى في ذاكرة أجيال متعاقبة. يحدث هذا الزواج كذلك، في دهشة عدم تصديق أهل البلدة بصحته، ويلعب سحره العجيب في نفوسهم، لا بسبب أختيار الزين لأجمل فتيات البلدة للإقتران بها فحسب، وإستجابتهن لإختياره، وأختيارهن له هن في بعض الأحيان، كما حدث من قبل حليمة وهي تقول له: (بتعرسني؟). وعلى أثرها تبكم لبرهة. وإنما بوصفه دميما وبليدا أيضا، دميما من خلال خلو فاه من الأسنان، إلآ واحدة في فكه الأعلى وأخرى في فكه الأسفل، ووجهه المستطيل الذي ينعدم من الشعر حتى من الأجفان والحواجب، وتنتصب تحت هذا الوجه رقبة طويلة، الذراعان طويلتان كذراعي القرد. اليدان غليظتان عليها أصابع مسحوبة تنتهي بأظافر لا يقلمها الزين أبدا. الصدر مجوف، والظهر محدودب قليلا، والساقان رقيقتان طويلتان كساقي الكركي. وبليدا عبر الإعلان عن حبه لكل فتاة يحبها على الملأ بترديده باللهجة الشعبية السودانية جملة، أنا مكتول في حوش والد الفتاة التي يحبها، كحوش محجوب مثلا، أو في حوش عمدة القرية، وحوش عمه والد نعمة وحوش والد حليمة. وقفزه كالضفدعة، أثر إنفجاره بالضحك، وهو يستلقي على بطنه وينقلب على ظهره ويضرب برجليه في الهواء، مثيرا الضحك لدى الحاضرين. وكذلك الأكل النهم في حفلات الأعراس، حيث ينسل بين النساء مازحا مع هذه، ومداعبا تلك بقرصهن ولمزهن والى كل ما يجعلهن يأنسن اليه ويدخل الفرح في قلوبهن. هذه هي شخصية الزين في الظاهر، أما في الباطن، فهو يتحلى بأسمى معاني الإنسانية، من خلال تقديم العون للشواذ من أهل البلدة، وحبه للناس وحبهم له، وإشاعته الفرحة في نفوسهم منذ لحظة ولادته، ذلك أنه بعكس كل أطفال العالم، ولد وهو يضحك، بينما كل أطفال العالم كما هو معروف تولد وهي تبكي. لتعم ضحكته كالعدوى الى كل أهل البلدة. أو كما يقول السارد الضمني: (الضحكة التي أصبحت جزءا من البلد منذ أن ولد الزين.). يبدو لي أن شخصيته قريبة الى حد كبير من شخصية (كوازيمودو) في رواية أحدب نوتردام لفكتور هيجو، من حيث شكله الخارجي الشبيه بالحيوان، والنزعة الإنسانية التي يتحليا بها كلا الشخصيتين. الزين مع الشواذ، من خلال الصداقة التي تجمعه معهم، من أمثال: عشمانة الطرشاء وموسى الأعرج وبخيت الذي ولد مشوها. وكوازيمودو مع (الأسميرالدا). وإذا ما أجرينا وجه المقارنة بينهما فثمة أكثر من سمة تجمع بين الأثنين. فبالإضافة الى إحدوداب ظهرهما، فقد سقطت أسنان الزين وهو في السادسة من عمره، بينما كوازيمودو ولد أعرج، أحدب، أعور، وأصابته عاهة جديدة بعد أن أصبح قارع الأجراس في الرابعة عشرة من عمره. لقد أصيب با ......
#التناص
#الزين
#الطيب
#الصالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677907
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - التناص في عرس الزين ل الطيب الصالح
حيدر حسين سويري : فلسفة الصالح والمصلح
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري فلسفة الصالح والمُصلح مقولة ذكرتها مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت لأكثر من شخص، ولم أقفُ على مصدرٍ يُثبتُ انتسابها إلى أي واحد منهم (لا كتاب ولا محاضرة صوتية ولا أي مصدر اخر). ولقد قمت بمراسلة تلك المواقع فلم يجبني أحد، لذا أتمنى من قُراء مقالي هذا ممن يمتلك أية معلومة حول المصدر، أن يزودني بها متفضلاً.النص الأول:" أكثر الناس يحبون الرجل صالحاً ويكرهونه مصلحاً فتجدهم يحبُون الصالحين ويعادون المُصلحين لقد أحبَ أهل مكة محمداً قبل البعثة لأنه صالحاً؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!! وقالوا: ساحر كذاب مجنون. السبب لأن المصلح يصطدم بصخرة الأهواء والرغبات والمصالحقال أهل العلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط قال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ولم يقل (صالحون) اللهم اجعلنا من المصلحين." السيد الشهيد محمد باقر الصدر – مواقع التواصل الاجتماعيالنص الثاني:" الصالح خيره لنفسه.المصلح خيره لنفسه ولغيره.الصالح تحبُه الناس. المصلح تعاديه الناس. لماذا يا ترى!؟الحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحاً فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب؟لأن المصلح يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم.ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة.(يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك)قال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين. لأن المصلح يحمي الله به أمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. كونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين. اللهم اجعلنا صالحين مصلحين هادين مهديين يا رب العالمين. فاضل صالح السامرائي – مواقع التواصل الاجتماعي النص الثالث:" الكثير من الناس يسأل عن الفرق بين الصالح والمصلح ...... وقال بعض الصالحين ان الصالح: خيره لنفسه والمصلح: خيره لنفسه ولغيره والصالح: يحبُه الناس. والمصلح: يعاديه الناس والحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب لأن المصلح: يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم. ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة. (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: 17]) فقال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح: يحمي الله به أمة، والصالح: يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. فكن مصلحا ولا تكتفي بأن تكون صالحا. أحمد طه فرج – موقع حزب الوفد على الشبكة العنكبوتيةالنص الرابع:من القواعد الفقهية التي ترسم لنا سنة ربانية، وتضع لنا منهجاً إصلاحياً: أن الماء الجاري لا يتنجس إذا أُلقيت فيه نجاسة، فببركة جريانه فلا تؤثر فيه النجاسة ويبقى على طهارته، أما الماء الراكد القليل فبمجرد ملاقاة النجا ......
#فلسفة
#الصالح
#والمصلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679505
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري فلسفة الصالح والمُصلح مقولة ذكرتها مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت لأكثر من شخص، ولم أقفُ على مصدرٍ يُثبتُ انتسابها إلى أي واحد منهم (لا كتاب ولا محاضرة صوتية ولا أي مصدر اخر). ولقد قمت بمراسلة تلك المواقع فلم يجبني أحد، لذا أتمنى من قُراء مقالي هذا ممن يمتلك أية معلومة حول المصدر، أن يزودني بها متفضلاً.النص الأول:" أكثر الناس يحبون الرجل صالحاً ويكرهونه مصلحاً فتجدهم يحبُون الصالحين ويعادون المُصلحين لقد أحبَ أهل مكة محمداً قبل البعثة لأنه صالحاً؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!! وقالوا: ساحر كذاب مجنون. السبب لأن المصلح يصطدم بصخرة الأهواء والرغبات والمصالحقال أهل العلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط قال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ولم يقل (صالحون) اللهم اجعلنا من المصلحين." السيد الشهيد محمد باقر الصدر – مواقع التواصل الاجتماعيالنص الثاني:" الصالح خيره لنفسه.المصلح خيره لنفسه ولغيره.الصالح تحبُه الناس. المصلح تعاديه الناس. لماذا يا ترى!؟الحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحاً فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب؟لأن المصلح يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم.ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة.(يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك)قال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين. لأن المصلح يحمي الله به أمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. كونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين. اللهم اجعلنا صالحين مصلحين هادين مهديين يا رب العالمين. فاضل صالح السامرائي – مواقع التواصل الاجتماعي النص الثالث:" الكثير من الناس يسأل عن الفرق بين الصالح والمصلح ...... وقال بعض الصالحين ان الصالح: خيره لنفسه والمصلح: خيره لنفسه ولغيره والصالح: يحبُه الناس. والمصلح: يعاديه الناس والحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب لأن المصلح: يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم. ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة. (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: 17]) فقال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح: يحمي الله به أمة، والصالح: يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. فكن مصلحا ولا تكتفي بأن تكون صالحا. أحمد طه فرج – موقع حزب الوفد على الشبكة العنكبوتيةالنص الرابع:من القواعد الفقهية التي ترسم لنا سنة ربانية، وتضع لنا منهجاً إصلاحياً: أن الماء الجاري لا يتنجس إذا أُلقيت فيه نجاسة، فببركة جريانه فلا تؤثر فيه النجاسة ويبقى على طهارته، أما الماء الراكد القليل فبمجرد ملاقاة النجا ......
#فلسفة
#الصالح
#والمصلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679505
الحوار المتمدن
حيدر حسين سويري - فلسفة الصالح والمصلح