محمد بن ابراهيم : اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم يعرف المشهد الثقافي والاعلامي الاسلامي في الآونة الاخيرة ظهور دعوات وطروحات جديدة يقودها مفكرون واعلاميون وبعض من رجال الدين (نيازي عز الدين/ وسام الدين اسحاق / السيد فرقد القزويني/ ابراهيم عيسى /...) تدور حول التشكيك في صحة ميقات شهر الصيام وفي زمن حلول شهر رمضان؛ وتطالب بضرورة اعادة العمل بشهر النسيء، بما هو عندهم اضافة شهر كامل للتقويم القمري الهجري كل 32 شهرا على اكثر تقدير؛ بدعوى الحفاظ على المواضع الفصلية للشهور القمرية؛ فلا تنزاح عنها ابدا؛ ا وتكف عن الدوران على جميع الشهور الشمسية؛ فيأتي بذلك شهر رمضان دائما بموسم شمسي محدد. وانطلقوا في سبيل دعواهم تلك ضمن منطلقات اخرى من ضرورة مطابقة اسماء الشهور القمرية الهجرية لمسمياتها ليوافق الدال المدلول؛ على انهم اختلفوا في تقدير دلالة هذه الشهور؛ فمنهم من دعا الى جعل رمضان في الصيف باعتبار ان اسمه مشتق من الرمضاء؛ ومنهم من يري ان دلالة الاسم انما هي من الرمضي؛ مطر اخر الصيف واول الخريف، فحدد تبعا لذلك موعد شهر رمضان في الخريف. بل انهم عززوا طرحهم هذا بكون فصل الخريف يتساوى فيه الليل والنهار بنصفي الكرة؛ ( التقويم العربي كيف كان وكيف اصبح؛ نيازي عز الدين؛ ص 6) ومن تم يصوم المسلمون في جل اقطار الارض عددا متساويا من الساعات لا يزيد عن 12 ساعة؛ فتتحقق بذلك العدالة الرمضانية ويرتفع حرج العطش والحر عن المسلمين الصائمين؛ فالخريف شمالا والربيع جنوبا زمن معتدل تستطيع فيه الغالبية الصوم دون ادنى مشقة. في اسماء الشهور ومسمياتها: عبثية العلاقة بين الدال والمدلول:جميل ومع ذلك؛ لو سلمنا لهم بما ذهبوا اليه على اختلافهم في دلالة رمضان؛ فإننا لا نسلم لهم بالدلالة المناخية لباقي الشهور القمرية في ضل اختلاط اسمائها ما بين الدلالة الدينية والدلالة المناخية؛ فرجب من التعظيم وذو القعدة من القعود عن الحرب وذو الحجة من الحج والمحرم من التأكيد على الحرمة وتعريفه دال على استهلال الجاهليين به للعام بعد انقضاء الحج واعلان القلمس للنسيء؛ فلا سبيل الى اقرار دلالة فصلية مناخية لهذه الشهور الا بكثير من الالتفاف، وأيا يكن فان اللجوء الى قواميس اللغة من اجل استخراج الدلالات المناخية الغميسة لأسماء هذه الشهور لا يمكن ان يكون بأي حال نهجا علميا او اصوليا دقيقا؛ اذ لا سبيل الى الاحتجاج في قضايا الدين الا بنصوص الوحي؛ فاللغة وقواميسها ليست وحيا حتى يحتج بها على ضرورة مطابقة الدال للمدلول في اسماء شهور سميناها نحن واباؤنا وما انزل الله بها من سلطان، ولو وردت اسماء هذه الشهور القمرية في القرءان لسلمنا بدعواهم؛ اما وانه لم يرد فيه الا شهر رمضان؛ وليس اي رمضان، بل شهر رمضان بعينه. ذاك الذي أنزل فيه القرءان؛ فتميز “بالذي" عن اي شهر رمضان آخر؛ وخصص بها عن غيره؛ وفصل بالتالي عن دلالته اللغوية التي قد تكون من الرمضاء او من الرمض؛ لا يعنينا الامر كثيرا. فكان بالتالي هذا الشهر مع نزول القرءان فيه؛ شهر الله وشهر القرءان وشهر الصيام؛ بل كان عند بعضهم اسما من الاسماء الحسنى. وقياسا على هذا ايضا؛ فإن أسماء الشهور الغريغورية الغربية التي استقر عليها الاعتبار حاليا انما هي اسماء اعتباطية؛ فلماذا لا نطالب بان يكون اكتوبر هو الشهر الثامن مثلا عوضا عن العاشر كما هو عليه الآن حتى يتطابق الاسم مع مسماه ؟ وما وجه العلاقة بين مارس والربيع وبين يناير والشتاء؟ ومن هذا الذي يضمن لنا اساسا ان العرب انما ترجموا اسماء شهورهم القمرية هذه عن حضارات زراعية سابقة او مجاورة دون ان يحفلوا بمواضعها الموسمية؟ أليس الربيعين مجرد ......
#اوهام
#النسأة
#الجدد
#النسيء
#القرآني
#والنسيء
#التقويمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688924
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم يعرف المشهد الثقافي والاعلامي الاسلامي في الآونة الاخيرة ظهور دعوات وطروحات جديدة يقودها مفكرون واعلاميون وبعض من رجال الدين (نيازي عز الدين/ وسام الدين اسحاق / السيد فرقد القزويني/ ابراهيم عيسى /...) تدور حول التشكيك في صحة ميقات شهر الصيام وفي زمن حلول شهر رمضان؛ وتطالب بضرورة اعادة العمل بشهر النسيء، بما هو عندهم اضافة شهر كامل للتقويم القمري الهجري كل 32 شهرا على اكثر تقدير؛ بدعوى الحفاظ على المواضع الفصلية للشهور القمرية؛ فلا تنزاح عنها ابدا؛ ا وتكف عن الدوران على جميع الشهور الشمسية؛ فيأتي بذلك شهر رمضان دائما بموسم شمسي محدد. وانطلقوا في سبيل دعواهم تلك ضمن منطلقات اخرى من ضرورة مطابقة اسماء الشهور القمرية الهجرية لمسمياتها ليوافق الدال المدلول؛ على انهم اختلفوا في تقدير دلالة هذه الشهور؛ فمنهم من دعا الى جعل رمضان في الصيف باعتبار ان اسمه مشتق من الرمضاء؛ ومنهم من يري ان دلالة الاسم انما هي من الرمضي؛ مطر اخر الصيف واول الخريف، فحدد تبعا لذلك موعد شهر رمضان في الخريف. بل انهم عززوا طرحهم هذا بكون فصل الخريف يتساوى فيه الليل والنهار بنصفي الكرة؛ ( التقويم العربي كيف كان وكيف اصبح؛ نيازي عز الدين؛ ص 6) ومن تم يصوم المسلمون في جل اقطار الارض عددا متساويا من الساعات لا يزيد عن 12 ساعة؛ فتتحقق بذلك العدالة الرمضانية ويرتفع حرج العطش والحر عن المسلمين الصائمين؛ فالخريف شمالا والربيع جنوبا زمن معتدل تستطيع فيه الغالبية الصوم دون ادنى مشقة. في اسماء الشهور ومسمياتها: عبثية العلاقة بين الدال والمدلول:جميل ومع ذلك؛ لو سلمنا لهم بما ذهبوا اليه على اختلافهم في دلالة رمضان؛ فإننا لا نسلم لهم بالدلالة المناخية لباقي الشهور القمرية في ضل اختلاط اسمائها ما بين الدلالة الدينية والدلالة المناخية؛ فرجب من التعظيم وذو القعدة من القعود عن الحرب وذو الحجة من الحج والمحرم من التأكيد على الحرمة وتعريفه دال على استهلال الجاهليين به للعام بعد انقضاء الحج واعلان القلمس للنسيء؛ فلا سبيل الى اقرار دلالة فصلية مناخية لهذه الشهور الا بكثير من الالتفاف، وأيا يكن فان اللجوء الى قواميس اللغة من اجل استخراج الدلالات المناخية الغميسة لأسماء هذه الشهور لا يمكن ان يكون بأي حال نهجا علميا او اصوليا دقيقا؛ اذ لا سبيل الى الاحتجاج في قضايا الدين الا بنصوص الوحي؛ فاللغة وقواميسها ليست وحيا حتى يحتج بها على ضرورة مطابقة الدال للمدلول في اسماء شهور سميناها نحن واباؤنا وما انزل الله بها من سلطان، ولو وردت اسماء هذه الشهور القمرية في القرءان لسلمنا بدعواهم؛ اما وانه لم يرد فيه الا شهر رمضان؛ وليس اي رمضان، بل شهر رمضان بعينه. ذاك الذي أنزل فيه القرءان؛ فتميز “بالذي" عن اي شهر رمضان آخر؛ وخصص بها عن غيره؛ وفصل بالتالي عن دلالته اللغوية التي قد تكون من الرمضاء او من الرمض؛ لا يعنينا الامر كثيرا. فكان بالتالي هذا الشهر مع نزول القرءان فيه؛ شهر الله وشهر القرءان وشهر الصيام؛ بل كان عند بعضهم اسما من الاسماء الحسنى. وقياسا على هذا ايضا؛ فإن أسماء الشهور الغريغورية الغربية التي استقر عليها الاعتبار حاليا انما هي اسماء اعتباطية؛ فلماذا لا نطالب بان يكون اكتوبر هو الشهر الثامن مثلا عوضا عن العاشر كما هو عليه الآن حتى يتطابق الاسم مع مسماه ؟ وما وجه العلاقة بين مارس والربيع وبين يناير والشتاء؟ ومن هذا الذي يضمن لنا اساسا ان العرب انما ترجموا اسماء شهورهم القمرية هذه عن حضارات زراعية سابقة او مجاورة دون ان يحفلوا بمواضعها الموسمية؟ أليس الربيعين مجرد ......
#اوهام
#النسأة
#الجدد
#النسيء
#القرآني
#والنسيء
#التقويمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688924
الحوار المتمدن
محمد بن ابراهيم - اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (1)
محمد بن ابراهيم : اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم النسيء، قضايا واشكالات:النسيء: التعريف اللغوي ام التعريف القرءاني؟وردت كلمة النسي في الآية 37 من سورة التوبة في قوله تعالى : انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين . وقد جاءت هذه الآية مباشرة بعد التأكيد في الآية 36 من سورة التوبة على: ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين.فما هو النسيء وكيف كان يتم تفعيله؟ وهل هو الشهر المقوم ام مجرد ضلالة كان يقوم بها الجاهليون ؟ والى اي حد يحتكم هذا النسيء الى منطق ما ؟انطلق النسأة الجدد من رد النسيء الى نسأ ونسيئة وانساء في معاجم اللغة ليعتبروا ان معناه التأخير والتأجيل ؛ والنحاة انفسهم مختلفون في معناه ما بين الزيادة والتأخير؛ ليؤكدوا بذلك دونما اي اثبات ان العرب قد عرفوا الشهر المقوم منذ زمان ابراهيم، وان تفعيل هذا النسيء بزعمهم ضروري للمحافظة على وقوع الاشهر القمرية في مواضعها واصلاح الانحراف فيها.اذا ابتعدنا عن قواميس اللغة وكتب التفسير وسألنا القرءان عن معنى النسيء؛ فقد نتحصل عن اجابة مختلفة تماما عما تروج له كتب اللغة والتفسير من التردد بين أمر الزيادة والتأخير. فالنسيء من داخل المعجم القرءاني: من النسيان وهو الترك؛ وقد قرأت هذه الآية : انما النسي دون همز؛ كما قرأت الآية 106 من سورة البقرة بهمز ودونه : ما ننسخ من آية أو نُنسها / ما ننسخ من آية او نَنسئها نأت بخير منها أو مثلها. فحقيقة النسي اذن هي الترك والاهمال؛ والى ذلك اشارت بعض الروايات الواردة الى ان كفار مكة كانوا يتركون المحرم فلا يذكرونه ( تفسير الطبري لآية النسيء)؛ وسواء كان النسيان لعلة نفسية او شيطانية؛ أوعن سبق اصرار وتعمد، فان محصلته واحدة الا وهي الترك. وعلى هذا فان النسيء هو اسم الشهر المنسي الذي كانت تتركه قريش عاما فتحله وتثبته عاما فتحرمه. ومن خلال النص القرءاني يمكن القول: ان النسيء ضلالة كان يقوم بها الذين كفروا زيادة على كفرهم، مثل باقي الضلالات الاخرى: كالوأد واتخاذ البحيرة والسائبة والوصيلة والحام والاقتسام بالأزلام ...، و بمقتضى ضلالة النسي هذه؛ يتركون المحرم عاما ويثبتونه عاما بهدف موافقة الاشهر الحرم بأشهر الحل حتى يحلوا ما حرم الله. ومن هذا التعريف يتبين لنا ان النسي القرءاني ليس هو الشهر المقوم، بل هو ضلالة كان يقوم بها الكفار فوق ضلالتهم الاصلية ألا وهي الكفر؛ فيُضلون بالنسي عن الدين القيم؛ ويضِلون به الناس عن الاشهر العدة الحقيقية؛ والهدف منه هو مواطأة الاشهر الحرم بأشهر الحل؛ وليس الهدف منه مزامنة اشهر القمر مع ازمنة الشمس، ولا يحتمل النص القرءاني ان يكون معنى النسي هو الشهر المقوم بين القمر والشمس مطلقا؛ فجميع الروايات والاجتهادات التي فسرت النسيء بالكبس او الشهر المقوم على شاكلة التقويم الشمس قمري اليهودي روايات متأخرة جاءت على شكل اجتهاد وتأول من اصحابها الفلكيين في الغالب. ذلك ان الشهر المقوم يضاف على اقل تقدير بعد كل عامين او بعد ثلاثة اعوام على ابعد تقدير؛ والنص نص على توالي عام حل وعام تحريم؛ فالنسي القرءاني ليس هو زيادة شهر؛ بل هو ترك المحرم لما كان اول شهورهم عاما واثباته عاما؛ ولما كان ذلك من محض سوء اعمالهم الضالة فقد كان زيادة منهم على امر الله ودينه القيم، فكان ذلك منهم زيادة ......
#اوهام
#النسأة
#الجدد
#النسيء
#القرآني
#والنسيء
#التقويمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689150
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم النسيء، قضايا واشكالات:النسيء: التعريف اللغوي ام التعريف القرءاني؟وردت كلمة النسي في الآية 37 من سورة التوبة في قوله تعالى : انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين . وقد جاءت هذه الآية مباشرة بعد التأكيد في الآية 36 من سورة التوبة على: ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين.فما هو النسيء وكيف كان يتم تفعيله؟ وهل هو الشهر المقوم ام مجرد ضلالة كان يقوم بها الجاهليون ؟ والى اي حد يحتكم هذا النسيء الى منطق ما ؟انطلق النسأة الجدد من رد النسيء الى نسأ ونسيئة وانساء في معاجم اللغة ليعتبروا ان معناه التأخير والتأجيل ؛ والنحاة انفسهم مختلفون في معناه ما بين الزيادة والتأخير؛ ليؤكدوا بذلك دونما اي اثبات ان العرب قد عرفوا الشهر المقوم منذ زمان ابراهيم، وان تفعيل هذا النسيء بزعمهم ضروري للمحافظة على وقوع الاشهر القمرية في مواضعها واصلاح الانحراف فيها.اذا ابتعدنا عن قواميس اللغة وكتب التفسير وسألنا القرءان عن معنى النسيء؛ فقد نتحصل عن اجابة مختلفة تماما عما تروج له كتب اللغة والتفسير من التردد بين أمر الزيادة والتأخير. فالنسيء من داخل المعجم القرءاني: من النسيان وهو الترك؛ وقد قرأت هذه الآية : انما النسي دون همز؛ كما قرأت الآية 106 من سورة البقرة بهمز ودونه : ما ننسخ من آية أو نُنسها / ما ننسخ من آية او نَنسئها نأت بخير منها أو مثلها. فحقيقة النسي اذن هي الترك والاهمال؛ والى ذلك اشارت بعض الروايات الواردة الى ان كفار مكة كانوا يتركون المحرم فلا يذكرونه ( تفسير الطبري لآية النسيء)؛ وسواء كان النسيان لعلة نفسية او شيطانية؛ أوعن سبق اصرار وتعمد، فان محصلته واحدة الا وهي الترك. وعلى هذا فان النسيء هو اسم الشهر المنسي الذي كانت تتركه قريش عاما فتحله وتثبته عاما فتحرمه. ومن خلال النص القرءاني يمكن القول: ان النسيء ضلالة كان يقوم بها الذين كفروا زيادة على كفرهم، مثل باقي الضلالات الاخرى: كالوأد واتخاذ البحيرة والسائبة والوصيلة والحام والاقتسام بالأزلام ...، و بمقتضى ضلالة النسي هذه؛ يتركون المحرم عاما ويثبتونه عاما بهدف موافقة الاشهر الحرم بأشهر الحل حتى يحلوا ما حرم الله. ومن هذا التعريف يتبين لنا ان النسي القرءاني ليس هو الشهر المقوم، بل هو ضلالة كان يقوم بها الكفار فوق ضلالتهم الاصلية ألا وهي الكفر؛ فيُضلون بالنسي عن الدين القيم؛ ويضِلون به الناس عن الاشهر العدة الحقيقية؛ والهدف منه هو مواطأة الاشهر الحرم بأشهر الحل؛ وليس الهدف منه مزامنة اشهر القمر مع ازمنة الشمس، ولا يحتمل النص القرءاني ان يكون معنى النسي هو الشهر المقوم بين القمر والشمس مطلقا؛ فجميع الروايات والاجتهادات التي فسرت النسيء بالكبس او الشهر المقوم على شاكلة التقويم الشمس قمري اليهودي روايات متأخرة جاءت على شكل اجتهاد وتأول من اصحابها الفلكيين في الغالب. ذلك ان الشهر المقوم يضاف على اقل تقدير بعد كل عامين او بعد ثلاثة اعوام على ابعد تقدير؛ والنص نص على توالي عام حل وعام تحريم؛ فالنسي القرءاني ليس هو زيادة شهر؛ بل هو ترك المحرم لما كان اول شهورهم عاما واثباته عاما؛ ولما كان ذلك من محض سوء اعمالهم الضالة فقد كان زيادة منهم على امر الله ودينه القيم، فكان ذلك منهم زيادة ......
#اوهام
#النسأة
#الجدد
#النسيء
#القرآني
#والنسيء
#التقويمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689150
الحوار المتمدن
محمد بن ابراهيم - اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (2)