الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الفكر الإنساني بطبيعته الذاتية وليس كمنتج إنساني فقط له قابلية للتطور والتغير والتبدل وفقا لما يعتاش عليه ويؤسس له من التجربة الواقعية وكيفية تعامله مع الواقع عموما وموضوعه الخاص خصوصا، فهو دوما متحرك للأمام ويتعامل مع الزمن واستحقاقات قوانينه بروح ديناميكية متحركة، لذا نجد انه كلما كان الفكر قابلا للقراءة المجددة وقادر على الموائمة يكون أكثر قابلية للحياة وللتطور، وفرض اهدافه ورؤاه كعامل يساهم في السيرورة الوجودية ويقودها للرقي وصولا إلى غائية الانسان من الوجود، وهذه من الحقائق الثابتة التي لا ينكرها العقل وتصدقها التجربة الحسية البشرية. من هنا فإن الكشف الدائم عن مواطن الضعف والقوة للفكر شيء أساسي ومهم في عملية النقد الفكري، الذي يمنح الفكرة قوتها ويكشف أيضا عن توليد معرفة متجددة تتصل به وتتفرع عنه وتؤسس لما بعده، وتتوصل مع حركة الوجود وتفسر وتعلل ما يمكن ان يجعل لهذا الفكر من مشروعية في الاثر والتأثير بعيدا عن التحجر والتخشب الذي يمنع من التجديد والتحديث والمسايرة، لذا قيل أن الفكر الحقيقي هو الفكر السيال الذي لا ينقطع عن السير في الزمن للحد الذي يمكنه في المجاراة والتأثير والتأثر أيضا. الإسلام كدين يطرح أمام القارئ مرة كفكر معرض للنقد والتمحيص والدراسة للوصول فيه لليقين، دون ان تمس قدسيته المفترضة لأنه أساسا كما نفهم خطابا للعقل، ولم يفرض كحقائق ثابتة قاطعة ومطلقة ولكنه أيضا ليس ضنيا بالأساس ولا قابل لأن يتجاوزه الزمن بفعله المحرك للحياة، وهذا امر طبيعي وقد ورد هذا الفرض كحقيقية في حوارية النبي إبراهيم عليه السلام مع ربه {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}البقرة260، كان النبي إبراهيم موقنا وقاطعا بالجزم بهذه اليقينية ولكن المراد ليس العلم الذاتي به، بل ليكشف ويكتشف لغيره هذه الحقيقة، حقيقة أن الدين والإيمان به لا بد أن يمر عبر امتحان العقل ومحاكمة اليقين. ومرة أخرى يطرح الدين كأنه نتيجة تأريخية للقراءة البشرية له، وهذه القراءة لا بد ان تتنوع وتتعدد تبعا لسياليه الفكر الذاتية وقدرته على الإنتاج المعرفي المتطور والمتجدد، حسب ما يفرضه الواقع التأريخي من معطيات تسمح للممارسة النقدية أن تأخذ دورها الفاعل في الكشف عن حقيقة الفكر الديني المنتج بشريا، لا بحقيقة جوهر الأصل الديني بالذات، وهذا التفريق ضروري لبيان القراءة والمقاربة التأريخية للفهم إذا أردنا أن نجعل من الدين محرك حقيقي وقائد للعقل الفكري المتدبر والمدبر لسيرورة الحياة ذاتها. هنا يكون من حق الإنسان أن يعيد قراءة الدين ويؤسس له فهم خاص به ليكون مسؤولا عن نتائج إيمانه أو عدم إيمانه بالدين ويتخلص من مقولة وجدنا أباءنا {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}المائدة104، ومن محاسن الفكر الإنساني أن بذور الشك فيه لا تنفك من أن تراود العقل الإنساني دون أن تنقطع لحظة عن فعلها ونتائجه، والشك دوما مع العقل النقدي والمنهج العلمي يوصلنا إلى الكثير من المعرفة المتجددة ويفصح عن كشف خبايا الفكر وما يخفى على المتسالم به دون فحص، فكلما تعمقت في البحث وتتوسع في دائرة الشك تصبح المساحة أوسع للكشف عنها وتتشعب لتشمل في الأخر حتى ما يمكن أن يعد ثابتا ومطلقا أبتدأ، وهنا تكمن أهمية النقد والشك في تقويم الفكر ودورهما في الوصول الى حقيقة المراد ا ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689149
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تجديد قراءة أم تجديد فكرالتجديد الفكري واعادة نمذجة وقراءة الفهم الديني بربطه بالتاريخ أي أعادة قراءة الإسلام كفكر بمقاربة تاريخية، لا يعني بأي حال من الأحوال أن نجعل من هذه الدعوة أعاد خلق منظومه فهمية وإدراكية للدين تبنى خارج ما هو عقلاني وأصولي، بمعنى أن لا يكون هذا الطرح الليبرالي مدعاة للتجاوز عن حقائق تتصل بأصل وروح الحقيقة الدينية الجوهرية، وإن كنت أنا لا أمانع أن يطرح الموضوع على بساط البحث النقدي والبرهاني المتوافق مع توسع الأفق المعرفي والفكري الإنساني لذي ركمته البشرية في تاريخها، وجعل كل الفهم الديني الأثري محلا للنقد العلمي وفق قياسات يتفق عليها أولا كونها معيار للبرهنة وقياس النتائج، لكن دون ان نبني نتائج نظرية عن واقع يختلف تماما عن الفرض ولا يتوافق مع الموجود النهائي التحصيلي منه.هذا المطلب ليس خياليا ولا يمس جوهرية الدين التي تمثل علاقة عمودية قائمة بين الوجود الإنساني الروحي وقيم السماء، كذلك لا يمكن عدها انتهاك لركائز الدين طالما أنه ستمهد لصياغة وأعاده فهمنا لوظيفة الدين الذي يشكل جزء مهم من الوجود الحقيق للإنسان، طالما تعلق به وأنشد له منذ أول مرة يطأ فيها الأرض باحثا عن جواب محدد، وهو المطلوب من السؤال المتكرر بلا أنقطع لماذا أنا في الوجود؟ وما قيمة هذا الوجود بالنسبة للسماء وبالنسبة للأرض كوطن يحتوي ويضم هذا الوجود بعلاقته الأرض والسماء والإنسان؟ وكيف يبرر فعله المباشر وغير المباشر على ما يمكن ن يجعل هذه العلاقة مفهومة ومنتظمة وحقيقية؟.التأريخ ليس شاهد زور يمكن ن نجعله مطية نركبها كلما أردنا أن نغير من قواعد المعاملة، لأن في التأريخ خاصية فهم بأشكال متعددة تبعا لمعنى قيمة الفعل التأريخي الذي يمتد من أقصى حدود الشر إلى أبعد حدود الخيرية، وكل يحاول أن يفلت به إلى المنطقة التي تؤمن له مساغ لفعله وتشهد له بالصحية الكاملة، والدليل كم من ممجد للطواغيت على وجه لأرض؟ وكم من ضحية بات مسلوبة المعنى تبريرا لحكمية التأريخ الأعمى؟.التأريخ الأعور لا يمكن أن يكون حاكما على الدين طالما أن الدين لم يكشف عن كامل إنسانيته ولم يفرض شروطه الحيوية في مجتمع تبرأ من الله في أحيان كثيرة، وأنتهك حدوده بدواع لا تمت للتاريخ ولا للدين ولا للإنسانية، بل فرض شروط صاغها صناع التأريخ ومرتكبي الحماقات ونسبوها للدين، فأصبحت بنظر القارئ التأريخي مرتكزا وعملة قادرا أن يتسوق به ويسوق فكرته عن الدين من خلال عزل الكثير من المحددات المهمة والضرورية لاكتمال استكشاف الحقيقية، وهذا ما أسقط الكثير من الأفكار والنظريات التي اتخذت من التأريخ وجها واحدا وتفسيرا لحركة الوجود، كالنظرية المادية التأريخية التي أصبحت تراث أكثر من كونها رؤية حقيقية وإنجازيه للتغيير والارتقاء الإنساني.التأريخ بمعزل عن الروح الإنسانية وبمعزل عن قيم الأخلاق والخير والجمال يصبح قاسيا وعبثيا ينحاز للقوة والطاغوتية الفكرية، ويتعامل مع الإنسان كفاعل خارج عوامله الأساسية الدافعة والمؤثرة، والتي هي في بعض جوانبها لها امتدادات لا يمكن للتأريخ أن يستحضرها بالقراءة عن بعد وبتجرد، لأنه يقرأ الصورة ويستحضر الشكل العام ولا يتوغل بالجوهر الإنساني الذي بنى وشيد الفعل بتداخلات واشتراكات متشعبة، هنا يقع التأريخ بمعنى القسوة بمعنى أنه لا يرى الإنسان إلا من وجهه المادي فقط.قبل الدخول في تجربة الدين كونها تجسيد لوجود خطين في الحياة الإنسانية يحركان ذات الإنسان لفعل وجوده وتفعيله، أي أن الإنسان إن لم يمارس ما وجب عليه منهما لا يمكن أن يكون نموذج حقيقي له، وهما الخوف والأمل، فلا أظن أن الح ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689259