الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : طبعة ثورة العشرين الثانيه: سماتها؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عملت منظومة ماكان ممكنا، وما أتيح توفره في حينه من نتف الأفكار "الحداثية" في العراق بين فلول أوائل المتعلمين نصف الاميين، والاميين كليا معرفيا، على اخضاع ثورة 1920 الكبرى للمصادرة وتشويه دلالاتها، وطبيعة محركاتها واستهدافاتها، فالحقت بوجه عام بالمشروع الغربي المسمى ب "الوطني" بشكله المفترض، او المرتجى المؤجل، واعتبرتها من قبيل "الثورة الوطنية/ البرجوازية" المنقوصة، والتي لم تحقق سوى جزء من الأهداف المرجوه منها(1) في وقت كان موضوع قيام "الدولة" بصيغتها الاستعمارية الحديثة قد اعتبر هدفا وغاية وطنيه تاريخية، مع مايلزم من الاستدراك، وقدر من التحفظ المنطوي على "مطالب" وتحسينات لازمه لجعل الدولة مثالية، ومطابقه لماكان يمثله النموذج الغربي في الدولة. هكذا كان الغرب قد ترجم في العراق بصيغتين، أولى مركبة بصيغة "دولة" هي واجهة لاستمرارالنفوذ البريطاني المهدد، ومعارضة تسمى"وطنية" هي صيغة مطمح، بحسب الغرب المثالي النموذجي المتخلص من الهيمنة الاستعمارية، وهو ماعرف ب"الحركة الوطنية العراقية الحديثة" الحزبية الطابع اجمالا، والايديلوجية، من نوع تلك المنحازه لتيارات الماركسية، او القومية، او الليبرالية. وهي قوى تكرست فعليا في الثلاينات من القرن الماضي، بالارتكاز الى الدولة المقامة عام 1921 كأساس ومبرر وجودها وقاعدة تبريرها، فمثل تلك الأفكار لم تكن قد وجدت عمليا مايبررها، أويجعل منها قابلة للحضور والتداول، غير ثقل الحضور الاستعماري نفسه، فالعراق ابان الفترة السابقة على عام 1914 ،حين نزلت الحملة البريطانية في الفاو.لم يكن يعرف ايامن تلك التخريجات التي انبثقت فجاة، بصفتها مغادرة للكيانية والمجتمعية العر اقية، والمسارعه للجوء الى الغرب وظاهرته. وبالعودة للفذلكات التي بنيت عليها تلك الأفكار، لانجد غير الرؤية الغربية، مطبقة على واقع لم يعرفها الا اليوم، ومع وبسبب الحضور الغربي المباشر، فالطبقة العاملة مثلا هي نتاج ماقد أقامه الغرب من مشاريع السكك والنفط المتعلقة باحتياجاته البرانية/ المفصوله عن أي افرازات مجتمعية او اليات وضرورات تاريخية، والوطنية والتشكل الوطني، هو من صياغة ضابط ملحق بالحملة البريطانية ( ويرلند) تقول بان العراق الحديث هو نتاج عملية التشكل الحديث التي تبدا من عام 1831 أي مايعرف بالالتحاق بالسوق الراسمالية العالمية، يضاف لكل ذلك وعلى راسه وفي المقدمه بالطبع، ماكان الغرب الاستعماري قد أقامه كيانيا وعلى مستوى مايعرف ب "الدولة الحديثة"، التي يعاملها الحداثيون كامر بديهي واقع، وكل هذا لم يسبق ان اعتبر او جرت معاملته على انه نوع من "الخيانة الوطنية المفهومية"، على العكس فلقد ظل وربما مايزال سائدا، اعتبار منظومة الرؤى المقصودة هنا، على انها "الوطنية العراقية الحديثة"، مع كل مايتصل بهذا المفهوم من تصورات لحقت بالتعيين الأساسي للكيان في الثقاقة والمجتمع ومختلف الشؤون الحياتية. حال مثل هذا يمكن ان يساعد على تبريره ويجعله مقبولا، نوع من اعدام الكينونه الوطنية والمجتمعية السابققه على حضور الغرب، ومن افظع ماقد ميز تاريخ العراق الحديث وطبع افكار وتصورات من يعتبرون "نخبه" الحديثة، انها لم يسبق لها ابدا ان نظرت الى تاريخها "الحديث"، او حاولت ان تلتفت له، فضلا عن ان تمحصه وتبحث عما ينطوي عليه من مدلولات تاريخية ومجتمعية، هذا والاكثر فظاعة هنا ان العراق قد عرف تاريخا من التشكل الذاتي الوطني الحديث، يمتد الى القرن السادس عشر، أي لثلاثة قرون تبدا مع ظهور أولى التشكلات القبلية الاتحادية في ارض سومر الحديثة تكرارا، مع "اتحاد قبائل المنتفك"، ل ......
#طبعة
#ثورة
#العشرين
#الثانيه:
#سماتها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683102
عبدالامير الركابي : طبعة ثورة العشرين الثانيه: سماتها؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي طبعة ثورة العشرين الثانية:سماتها؟/2عبدالاميرالركابي ترفع مدرسة الالتحاق بالغرب سلاحا حاسما يكاد يكون باترا، يرفض قطعا اي ميل الى مايسمى "الخصوصيات"، فلا نموذج يمكن او يقبل على الاطلاق، الا نموذج الغرب وما يؤول اليه وينتمي لعالمه، باعتباره "الممكن الوحيد" الذي لاممكن غيره، وهذا الحكم ينطبق على المعمورة برمتها، وينسحب على تاريخها بلا استثناء، ويخضعه له ولالياته، وكل هذا يمارس مشفوعا بدعوى العلم والعلمية، والحداثة والعصر ومعارفه وعلومه، باعتبارها علوم نهاية التاريخ والزمان، ومنتهى حدود العقل. وبالامكان تخيل حالة متلقين لمثل هذه الموجة من الهيمنه النموذجية والتفكرية، وسطوة حالة كهذه على عقل واردة مجموعات، بالكاد عرفت الخروج من ربقة عالم من الانهيار والامية الشامله، وسط التردي الذاتي التاريخي، مع مايمكن تخيله لهذه الجهة من رغبة الخروج من مثل هذا الواقع، وان بالاستعاره والتوهم، وحتى استقدام الاخر واحلاله محل الذات المنتكسه المتردية منذ قرون، هذا ناهيك عن رغبة التخلص من سطوة نمط الأفكار والمفاهيم السائدة مجتمعيا، والمتحولة مع الانهيار، الى طبعات من نفس نمط وطبيعة حالة الانكسار، وانقلاب المسار الصعودي، وتحوله الى انقطاع تاريخي من نوع تلك الانقطاعات الملازمة لتاريخ ارض مابين النهرين. لن يتوقع عند حال كهذه أي نوع من اشتغال الفكر او ابداعيته المتصلة باشتراطات واقعه، ومادام هذا محكوما لاحكام الانقطاع والتردي، فان مايتوقع وقتها فقط جانب وحيد من جوانب الاشتغال العقلي الاستيرادي الاتباعي، لدرجة المساهمه الفعلية في قتل الذات، والسعي باصرارللاجهاز عليها، باسم الحديث والعلموي، حتى ولو بما يضاد الحداثة، ويتصادم مع اشتراطات العقل والعلم تاريخيا ومجتمعيا, لقد كتب للعراق في العصر الحديث، وفي حالة استثناء حتى عن الحالة التاريخيه التقليدية من هيمنه الأفكار الأحادية للتعذر الموضوعي التاريخي، ان يعيش تاريخه الراهن خلال دورته الثالثة، وماعرفه من تشكل وتمخضات خلال مايزيد على الاربعة قرون، على انه تاريخ احادي، منفي منه الازدواج الذي هو اهم ميزاته التاريخية، وبهذه المناسبة فاننا سنشهد حالة نموذجية من حالات الإلغاء الأحادي، للقوة او العنصر الاخر المجتمعي الحيوي، في مجتمع "الوحدة المجتمعية الازدواجية" ماسيكون في الوقت نفسه، دالة من أخطر دلالات قصور وتوقف العقل الغربي الحديث، ودرجة وحدود مقاربته الدنيا والاولية للظاهرة المجتمعية من ناحية، ودرجة توقف وسكونية العقل العراقي على وجه الخصوص، ومعه الشرق متوسطي ( العربي)بالاجمال، وماقد نتج عنهما من حال تغييب للواقع والمعاش، وطمس له لصالح توهمية متقابله، وفبركه للتاريخ والكيانية المجتمعية. ثمة مسالة ملفته في المقاربات الحداثية العراقية لثورة العشرين، دالة بسطوع على مستوى الاعتباط والنكوص العقلي نجدها في اعتماد هؤلاء لمفهوم "الثورة الوطنية التحررية" بالمعنى البرجوازي التحرري ، والنص السابق الذي انتزعناه من مقاربة زكي خيري، ترد فيه عبارة كانها وضعت لكي تمر مابين السطور، من دون ان تلفت الانتباه، او تستوجب التوقف، فهو يقول : " فكانت ثورة وطنيه، عامه، وكان هدفها المباشر التحرر من الاحتلال البريطاني والحكم الكولونيالي" والكلمتان الاخيرتان لافتتان، وتستدعيان التساؤل عن أي "حكم" يتحدث الكاتب، الاحتلال الإنكليزي لم يتحقق ويبلغ بغداد الا عام 1917، والثورة حدثت في 1920، بالمقابل كانت مصر قد مر عليها 37 عاما منذ احتلت، قبل ان تعرف هبة 1919 التي لاتقارن حتى من بعد بحدث ثورة العشرين، علما بان مانتحدث عنه وقع في مك ......
#طبعة
#ثورة
#العشرين
#الثانيه:
#سماتها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683336
عبدالامير الركابي : طبعة ثورة العشرين الثانيه: سماتها 8
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي طبعة ثورة العشرين الثانيه: سماتها؟/8 عبدالاميرالركابي مع منتصف الالفية الثانية الميلادية، دخل التاريخ والمجتمعات البشرية زمن "التفارقية الرباعية" المفضية الى التحوّلية، بعد مشارفة زمن الأحادية باعلى اشكالها، وارفع صنوف تجليها الممكنه، على الانقضاء، وكان هذا الطور من تاريخ التصيّر قد اعقب وارتكز الى الدورة الثانية الشرق متوسطيه، واتخذ بالأساس شكل انقلاب في وسائل الإنتاج نهضت به اوربا، من اليدوية الى الاليه، قبل ان ينتقل الى الطور التكنولوجي والتكنولوجيا العليا المتاخرة، قيد التشكل، ومع الآلة والثورة البرجوازية الراسماليه المصنعية، تهيأت للغرب أسباب الغلبه والهيمنه النموذجة والتفكرية، وصار نمطا ونموذجا اعلى، ومطمحا تريد التشبه به والتماهي معه، عموم مجتمعات الكرة الأرضية، في حين طغى منظوره بهذه المناسبة على التاريخ وجدليته، ومايعين اغراضه وآليات سيره. ومن بين مجتمعات المعمورة، ظهر مثل هذا المنحى في الشرق المتوسطي من قبيل الاشكاليه التاريخيه الكبرى، انطوت على احتماليه غمط للاليات التاريخية المجتمعية، ومايوافق أغراض الظاهرة المذكورة والمضمربين تضاعيفها، وبما ان المنطقة المنوه عنها تعاني أصلا وقبل صعود الظاهرة الغربية، من هيمنه حالة الانقطاع التاريخي الملازم لحركة تاريخ هذا الموضع من المعموره بين الدورات، او مايعرف بحال التردي والانحطاط، الامر الذي كان من شانه ابعاد العقل كما هو متاح طاقة، عن التصدي لمهمة التعرف على الذات، او اعتبار حضور الغرب بصيغته الحداثية المستجدة، من قبيل المحفز، او العامل المؤدي لكشف النقاب عما ظل مضمرا وغيرمدرك من مكونات الذات والبنيه والاليات. وبالمقارنه، يمكن تصور ماكان قد نشأ من تغلب استثنائي لكفة الغرب وظاهرته، وماقد شجع بقوة على التماهي معه، والانحناء امام موضوعاته، بغض النظرعن نوع حضوره واستعماره، واشكال هيمنته، اذ وحتى في هذا الميدان، كان هو قد اصبح المشروع المعتمد لاجل "التحرر" منه، فالغرب ك"استعمار"، هو نفسه الغرب ك"مابعد استعمار"، حيث يتوطن "التحرر"و"التقدم" ومصدره النموذجي( الديمقراطي الليبرالي او الاشتراكي)،هذا في حين كان قد زاد من أسباب تأكيد حالة الانفصام وعززها، استمرار شكل التعبير الذاتي الموروث من الدورة الثانية بصيغته النبوية المنتهية الصلاحية، بعد ان تحولت الى استعادة مستحيله خارج زمنها ومبررات حضورها"سلفيا"، ماقد اعطى نوعا، او قدرا من الشرعية لما يضادها من استعارة مماعرف بالنزوعات الراهنه الحديثة، او "التقدميه" بافتراض توافقها مع الزمن والعصرالمعاش، وبهذا كانت عناصر"الانحطاط" التاريخي التاريخاني التصيري، تكتمل لتولد حالة "انحطاط ثان"، استمرت غالبة لاكثر من قرنين من الزمن، وماتزال لم تعرف ايه انتباهة، او ردة فعل من جنس مايمكن نسبته الى "اليقظة" الفعلية، رغم كثرة استعمال العباره، لابما خص تلك التي ظلت تستعمل للدلالة على الانتقال من "انحطاط " اول موروث، الى "انحطاط" اخر مركب توهمي، وانحداري، معبأ بالكارثة واسبابها، دائرته ساحل الشام ومصر، وسرديته تبدا بمحمد علي و"نهضته" البرانيه، مع انتغاء العوامل الداله على حضور اليات العصر مجتمعيا( في مصر بالذات)، وفي منطقة هي الأدنى على مستوى الشرق المتوسطي وتاريخه دينامية، والاقرب، لابل المختصة بالا نتماء الى الأحادية بأكثر صيغها سكونية واجترارا. ابن كان يجب، لابل يمكن للعقل الشرق متوسطي، وبمقدمه الرافديني ـ حيث بنية الازدواج المجتمعي ـ ان يذهب متعديا غلبه الغرب الحديث باتجاه فض كنه ومكنون ذاته، بينما هو يفتقر الى نوع من التجرؤ الاستثنائي الخا ......
#طبعة
#ثورة
#العشرين
#الثانيه:
#سماتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684797
عبدالامير الركابي : طبعة ثورة العشرين الثانيه ختام أ 9
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي طبعة ثورة العشرين الثانيه/ ختام أ/ 9 عبدالاميرالركابي قامت ثورة المجتمع التحولي المابين نهريني عام 1920 بصفتها "ثورة استبدال تحولي" تفتقر لعنصرين أساسيين جوهريين ( وعي الذات التاريخية والمضمر المودع فيها، والوسيلة المادية اللازمة للتحول ولاكتمال أسباب وجودها في التاريخ) وهما من دون ادنى شك نقصان حاسمان، دالان على ماهوغير قابل للتعويض في حينه وابان انفجار الثورة، كان من شانه تأجيل انتصارها واحالته الى المستقبل، الامر الذي سيكون محور ومحرك تاريخ العراق خلال القرن المنصرم، ومحدد وجهته وجوهره، بعيدا عن الظاهر المتداول من اشكال النظر المستعارة والمفبركة، سواء من قبل "الدولة" المفبركة من اعلى، او المعارضة، وماعرف ب "الحركة الوطنية الحزبية الايديلوجية" الحديثة، ومنظور الفبركة من اسفل. ليست تلك المرة الأولى التي ينهض فيها مجتمع التحول غير القابل للتجسيد ارضويا، دون ان يبلغ غرضه، فيضطر لان يحور وجوده الى الممكن في حينه وساعته، فتجلى خلال الدورة الأولى السومرية البابلية من تاريخه، بشريعة كوراجينا ( حيث عرفت لأول مرة في التاريخ كلمة "حرية/ امارجي" وكل حقوق الانسان المعتبره اليوم، وحقوق المظلومين) وصولا الى التجلي القمة بالشكل السما/ارضوي النبوي الابراهيمي، واستراتيجيا "الوعد خارج ارضه"، وفي الثانية بالقرمطية والاسماعيليه، والامامية، واخوان الصفا، والمعتزلة، والحلاجية ( الانسان الاله) وصولا الى "الانتظارية/ المهدوية"، مع ختام الدورة الثانية على الوعد الأخير الى"اخر الزمان". وفي الدورتين السالفتين، كانت الافاق الضرورية اللازمة امام التحقق الامبراطوري الازدواجي مفتوحة، واكتمال صيغتي الدولة الإمبراطورية "المنتقصة"، واللادولة " المستبدلة"،متاحة، ذاهبة للاكتمال، اما بحكم اسبقية النمو، او انفتاح الأفق بالفتح الذي اضطلع به في الدورة الثانية، موضع اللادولة الأحادي الاحتياط الجزيري الاستثنائي الاحترابيه، هذا في حين امتازت الدورة الثالثة الحالية، بالاضطرار الى الخوض وسط اليات "التفارقية الرباعية"، مابين كيانات وسلطنات الى الشرق تتشبه بالامبراطوريات القديمه، هي من بقايا الدورة الثانية الشرق متوسطية، وانعكاسها بين الأمم الشرقية، بتحولها للابراهيميه، العثمانية والصفوية الايله للزوال، والصعود الغربي الحداثي الالي الراسمالي الاستعماري. هذا والمنطقة وارض مابين النهرين بالذات، ماتزال تعاني وطاة حالة الانقطاع وذيولها المستمرة منذ سقوط بغداد عام 1258 ، ليمر تشكلها الحديث الرافديني من بدايته بوطاة مايمكن مشابهته بالظروف التي عاشتها ارض الرافدين والمنطقة، ابان الهيمنة المزدوجة الفارسية الرومانية،قبل الثورة الجزيريه، خلال الطور الانقطاعي الأول الأطول، مع بروز عنصر نوعي إضافي دخل على المشهد، تمثل في تراجع الاليات الامبراطورية التقليدية اليدوية الزراعية، مع الانقلاب الكبير الالي البرجوازي الذي انبثق في الطرف الغربي من المتوسط، وافضى الى انقلاب شامل في المفاهيم والنموذج، تنظيما مجتمعيا، وانتاجيا، على مستوى المعمورة. كل هذه الأسباب، كان لابد ان تطرح التساؤل الوجيه حول مدى وإمكانية استمرار عمل آليات الازدواج الامبراطوري التاريخي الرافديني، برغم تظافر عائقين هما نقصان جوهريان حال احدهما المتعلق بالمدى الضروري وانفتاحه، دون تحقق الإمبراطورية الازدواجية، وتسبب استنادا لخصائص وأسباب داخليه مساعدة، في انهيارها في حال وجودها، كلما بدأ تراجعه وضاق مداه، بينما انقلبت بحكم الثورة الاليه المصنعية الراسمالية الغربية، كل أسس وقواعد البناء الامبراطوري، ليصبح مرتهنا ......
#طبعة
#ثورة
#العشرين
#الثانيه
#ختام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685022
عبدالامير الركابي : طبعة ثورة العشرين الثانيه ختام ب 10
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي هل عرف العراق في العصر الحديث "الدولة" الاحادية، ام انه كان ومابزال منذ القرن السادس عشر في حالة تشكل حديث من طبيعته ونوع تكوينه، بما ينفي حتمية النمو او التشكل البرجوازي الالي الصناعي؟ مثل هذا التساؤل شديد الوجاهة، والجوهري بدرجة حاسمه، لم يطرح على الاطلاق في أي من الادبيات، او مايعرف بالدراسات والأبحاث التاريخيه الحديثة، الامر الذي يجعل من واقع العراق الحديث، خارج النظر، ومحكوما عليه بالاسقاط التصوري، ومن ثم الافتراض المركب والمفبرك من خارج الياته ،ونمط بنيته وتكوينه، وبالاساس فانه يمنع الفرضية الخطيرة التي يمكن ان تقول بثنائية التشكل الحديث، الامبراطوري الازدواجي الرافديني من جهه، والانشطاري الطبقي الاوربي. لقد عشنا وعاش العالم ماخوذا بواقعة النمو الحديث الأوربي، مع الطمس الكلي لاية احتماليه مقابله، ماقد جعل العراقيين بالذات يحيون في العصر الحديث خارج ذاتهم التاريخية البنيوية، حتى وهم يخضعون واقعا وعملا، لقوة حضور الاليات العراقية الفاعله من دون وعي أهلها بها، وبالرغم عنهم. والدولة مفهوما، هي "التصاب المجتمعي المتشكل" بحسب الظروف والحقب، وصولا لاعلاها الدولة الوطنية/ القومية الحديثة، التي تنتج عادة عن اكتمال التشكل الوطني. فهل المبدأ المذكور نهائي واجباري عام، لامجال ولا احتمال مخالفة له في الجوهر والشكل، وهل ان المجتمعية على مستوى المعمورة، هي واحده ومتماثلة، مدرجه تحت نموذج وحيد؟ لدرجه الذهاب عند لحظة معينه لاطلاق خراقة كبرى، من نوع "نهاية التاريخ" عند تخوم "الليبرالية" الغربية ونموذجها. قبل حضور المستعمرين الإنكليز، كان من يحوز "بغداد" عاصمة الدورة الثانية الإمبراطورية المنهاره، يعتبر نفسه قد حكم العراق، وان هو ظل محاصرا داخلها، لايكاد يمارس السلطة حتى داخل اسوارها المتداعية، ويومها لم تكن مفاهيم "الوطنية/ القومية"، و "الدولة" والكيانية قد وجدت كما صارت عليه ابان صعود الغرب ونهضته الحديثة، ماجعل من حيازه بغداد واحتلالها، ترتبط بتخيل بنية وهيكيليه وسردية "تشكل وطني"، اقتضته الضرورة الناشئة، لاعن تطور العراق، بل عن عجز الإنكليز عن السيطرة على موضع متعذر حكمه مباشرة، ماقد اوجب وقتها الاتجاه الى "صناعة عراق حديث مختلق"، يكون متطابقا مع اشتراطات السيطرة الاستعمارية ،بمعنى ان حادثة احتلال العراق كانت قد اشترطت إعادة صناعة البلاد الجاري احتلالها، بفبركة بلاد متشكله تاريخيا ، عراق له دولة وكيانية، واقطاع، مرتبط بالسوق الراسمالية العالمية، وله "عاصمه"، ودستور وبرلمان، اضطلع برسم صيرورته الحديثة ويرلند، الضابط الإنكليزي الملحق بالحملة البريطانية الذي اختلق سيرورة تشكل مرتبطه بالسوق الراسمالية العالمية، ووطن وكيانية، وصولا الى السوق الوطنية، تبدا من عام 1831، الامر الذي لاشيء يؤيده، او يمكن ان يدل عليه، مع انه يرتكز لواقعة الاحتلال التركي الثالث، وازاحة داود باشا في العام المذكور، والمثير هنا ان القراءات اللاحقة ظلت ترى في داود باشا اخر الولاة المماليك، المزاح عام 1831 "محمد علي العراق"، وهو كما معروف، اصطدم بالممثلية البريطانيه، وسعى الى فرض رسوم كمركية على المنتجات الأجنبية، ماكان يبرر التساؤل عن دلالات مواقفه، ومنها تلك المعتبره "إصلاحية"، او مايمس جانب الثقافه والادب العراقيين، وينبه على الأقل الى نزعة استقلالية، لاشي يمنع من نسبتها الى "وطنية / برجوازية" سابقة على عام 1931 . الامر المثير للحيرة، ولاقصى اشكال الاستغراب، ان لم يكن استهجان مثل هذا التخبط والاعتباط المعرفي التاريخي. هنالك تشكلان للعراق الح ......
#طبعة
#ثورة
#العشرين
#الثانيه
#ختام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685231
عبدالامير الركابي : طبعة ثورة العشرين الثانيه ختام ج 11
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يُستفز "الوطنيون الاستعماريون !!!" حين يقال بان العراق لم يكن له وجود قبل عام 1921 ،دواخلهم ترفض التلميح في مناسبة كهذه لاحتمال ان يكونوا "خارج العصر" الذي هو "دولة" و "كيان" على النمط او النموذج الغربي، واما الكفر بنظرهم، أي القول الذي لايسامح قائله والمعتقد به، فهو عادة أي نوع من الميل الى نفي الطبقات وتبلورها وصراعها، او التفكير مهما كان عابرا باحتماليه ان يكون لهذا المكان، او الجزء من العالم من "خصوصية" من أي نوع كان، فالحداثة والوطنية شرطها الانتماء الصادق الصدوق للغرب وظاهرته التي هي "التقدم"، و "التقدميه" هي في كل مجال. هل من فارق بين نوري السعيد، وكل من " فهد" يوسف سلمان يوسف، و"كامل الجادرجي" على هذا الصعيد، نعم الأول يختلف عنهم في الجانب العملي الاجرائي والتنفيذي، الذي اختص به واضطلع مقارنة بالاثنين الاخرين، المنغمسين في الجانب المفهومي بالدرجة الأولى والاساس، مع انهم مجتمعين لهم المرجعية نفسها، والمعتقدات ذاتها بخصوص الدولة أساسا، والكيان الذي لاوجود لهم ثلاثتهم من دون اصطناعه، والإصرار على نسبته لذات المعادل، والاهم ان الثلاثة منكسرين امام ذواتهم، جازمين بشان ظلامية ولافائدة تاريخهم، رافضين لاحتمالية ان يكون مصدرا يمكن ان يستوحى منه باي شكل كان، نوع حاضرهم. وقد لايكون هذا الحال قد وجد مايماثله في أي مكان اخر، مكان ميزته الانطواء على البدائل التاريخيه المضاهيه حضورا وتواريا، فالمصري اذ يقول مثلا وعلى سبيل المجادلة بان "الدولة الحديثة" لم تستورد، فانه عند ذاك سيجد مايسنده كمرجعيه مقابله، لانه ابن"دولة" وكيانية/ وطنيه راسخة، كانت اول دوله أحادية في التاريخ، بينما العراقي اذا استنكر او نفى وجود مثل هذه الدولة، يكون محكوما، ولو من دون قصد او وعي منه، لان يذهب الى نمط غيرها، خاص به هو لوحده، لم يسبق ان جرى كشف النقاب عنه، فالعراق لم يعرف ابدا "الدولة/ الكيان"، ونموذجه التاريخي هو "الدولة الإمبراطورية / المنتقصه"، وهذا الإقرار هو مجرد افتراض خفي وغير قابل بعد للعرض، بمقابل الدولة المفبركة "الحديثة"، لالشي الا لان العقل هنا مايزال ادنى من اشتراطات وجوده وقدرته على الإحاطة، وهو اذ ينتكس في هذا المجال لايجد امامه الا ان يبرر لنفسه فعل الاستجلاب والاستعارة من الغرب، و"فهد" يذهب الى موسكو ليتعرف على ماركس ولنين، وياتي من هناك ليفعل مايفعله ويرلند بالضبط، فيجعل العراق ـ وبما انه ارتبط بالسوق الراسماليه العالمية ـ مفعما بالطبقيه والطبقات وصراعها، وصولا الى تفريقه، مميزا بينه هو وبين ذو النون أيوب المختلف معه، وكانه هو البلشفيك أي لنين، والأخر المنشفيك، هكذا وعلى مثل هذه الشاكلة تتواصل وتكمل بعضها حلقات الفبركة الكيانية خارج المعاش. ويطول كثيرا جدا ويتشعب، ركام الامثله والادله المنتمية لوطنية الاستعارة والفبركه، على حساب امكان او احتمالية ضائعه ومطموسة، هي وطنية الازدواج والكيانية الإمبراطورية الرافدينيه، تلك التي يمكن ان ترى الى تأسيس الحزب الشيوعي على يد "فهد" ومعلمه فاسيلي في الناصرية، وليس في بغداد، على انه الامر البديهي المتفق مع كون العراق مكون من ازدواج مجالين مجتمعيين وانشطار عمودي مجتمعي، لا افقي طبقي، مايجعل من عملية الفبركة التي حلت عليه في عام 1921 من اعلى على يد المستعمرين الإنكليز، سببا وعاملا محفزا طبيعيا على قيام فبركة مقابله من اسفل، ترتكز لنفس قانون "الاستبدال" التاريخي، فبغداد هي مركز مناسب لنوري السعيد، وليس لحسين الرحال، اول من حاول أقامه حزب شيوعي في العاصمة وفشل، اما الناصرية عاصمة المنتفك والتشكل الحديث ......
#طبعة
#ثورة
#العشرين
#الثانيه
#ختام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685460
عبدالامير الركابي : الوطن كونية العراقورافدينيه الثانيه 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي (الوطن/ كونية) العراقورافدينيه الثانية/2 عبدالاميرالركابي ساعة يقول " فهد" يوسف سلمان يوسف، او "الجادرجي" بان العراق صار "طبقيا" و "ليبراليا"فانهما لايفعلان أي شيء سوى إضفاء اشتراطات حالة وظرف عالمي قائم، على واقع صار فجاة وبفعل فاعل، "دولة". لم يسال هؤلاء حتى ابسط الأسئلة من قبيل "لماذا لم يعرف العراق الدولة الحديثة قبل مجيء الاحتلال؟" بالمقارنة على سبيل المثال، بموضع مثل مصر وهو كيان تاريخي اقل دينامية، يميل "الباحثون" الاحاديون عادة لمضاهاته بارض الرافدين وماتمخضت عنه تاريخيا وابتداء من اشكال وتاسيسات "حضارية"؟، بينما عرفت مصر التي كانت محكومة من العراق ابان الدورة العباسية، وحكمت في اعلى اشكال تجلي الفترة "الإسلامية" فيها من الفاطميين، احد التيارات العراقية/ الإسماعيلي القرمطي(1). الغريب ان أيا من هؤلاء لم يعرف عنه أي تناول للتاريخ العراقي السابق على بداية القرن، وان جرى النظر لما سبق عام 1920 فلكي يقال بان العلاقات الزراعية الريفية العراقية مساواتيه ومشاعية ديمقراطية، من باب الحاجة لرفض سياسة فبركة الاقطاع بتغيير نمط علاقات الملكية، الناحية الاساسسية المحركة لحالة التناقض، ومؤجج الصراعية الأعلى مع الاحتلال ومشروعة و "دولته". ويتخذ خطاب هؤلاء"الحداثوي" النافي لعراق ماقبل الدولة الحالية، تبريره من حاجة نشأت وقتها، يمكن ان نطلق عليها"المصادقة كشرط للنفي" بمعنى قبول والمصادقة على واقع كون العراق قد صار كيانا و "دولة حديثة"، كاساس لابد منه لنفي كونه كذلك تماما، بالاحتكام الى الغرب نفسه، ونموذجه، بغض النظر عن اية اعتبارات خاصة، او محلية نابعه من احكام البنية والكينونه. وكما ان ذهاب الإنكليز لفبركة دولة وكيان من خارج اليات التشكل الوطني والنصاب الاجتماعي قد وقع اعتباطا، ومن دون دلالة واقعية، كذلك الامر بمااتصل بالحداثوية على الجيهة المناقضة من اسفل، وان لم يكن للعراق الفعلي أي حضور او اعتبار، ماكان من شانه موضوعيا، وضع هذه اللحظة بتجلياتها وتجسيداتها التناقضية، بموضع الحالة، او الظاهرة المهيأة لان تشمل بفعل الاليات التاريخية الوطنية، بصفتها مظهرا طارئا، وليس عنصرا اصيلا، وقوة مقحمة على واقع يتعداها حضورا وفعالية، وصولا الى تحولها الى "موضوع" متاثر صياغة باشكال تجل وسيروره خارجة عنه، لا العكس كما يتصور هو بناء لتخيلاته واوهامه، مايعني واقعيا ـ وبغض النظر عما هو ظاهر للعيان من حضور العنصر الحديث ـ غلبة فعل الاليات الازدواجيه على مكونات وسيرورة اللوحة المجتمعية العراقية الحديثة بغض النظر عن حضورغيرها، والوافد عليها، الأكثر ظهورأ للعيان،و الملموس البيّن فعليا. مرت على العراق في العصر الحديث وابان الدورة الثالثة من تاريخه المعاش، فترتان من تجلي وحضور الخارج ضمن اشتراطات صادفت للمرة الأولى تاريخ ارض الرافدين ودوراته الثلاث، وبالمقارنة بالدورتين الأولى والثانيه، فان الدورة الحالية الأخيرة جاءت اليوم مختلفة عن سابقاتها في واحدة من اهم جوانب واشتراطات تشكلها، وبلوغها الأفق المتفق مع كينونتها، واليات اكتمال حضورها الكياني الازدواجي، يوم كان الأفق الخارجي لجهتي الشرق والغرب مفتوحا موضوعيا، او ممهدا، في الدورة الأولى حين اكتملت البنيه الإمبراطورية الازدواجية(2) بظل تفرد وبكورة المجتمعية المابين نهرية واسبقيتها، وهو ماافضى الى الامبراطوريات الاكدية والبابلية، ومحايثتها الابراهيمية، وفي الثانية العباسية القرمطية الانتظارية، حيث اكتملت الكيانية الإمبراطورية الرافدينيه المابين نهرينيه، ضمن اشتراطات مشابهه، وفرها الفتح ......
#الوطن
#كونية
#العراقورافدينيه
#الثانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686632