سيمون خوري : الأعياد وثقافة المحبة..
#الحوار_المتمدن
#سيمون_خوري ثقافة المحبة والأعياد سيمون خوري:كل عام وانتم بخير، وعيد فطر سعيد، وقيامة مجيدة ..الخ إختصرنا علاقاتنا الإجتماعية وتواصلنا بعبارات، حلت محل الزيارات التي كان متعارف عليها سابقاً. إختفى ساعي البريد ولن يعد يطرق الباب حتى لمرة واحدة . وإختفت لهفة الأهل لحضور أبنائهم . فرضت التكنولوجيا حضور شرطيها الإلكتروني ؟،وهكذا إحتلت الرسائل النصية عبر جهاز الموبايل مكان الصدارة في علاقانتا . وكفانا الله شر النفقات والهدايا .بيد أن هذا التغير الخطير في حياتنا وعلاقاتنا الإجتماعية ، يكشف في الحقيقة عن تغير كبير في سلوكنا ومدى عمق التأثير التكنولوجي على حياتنا ، سلباً أو إيجاباً ". بل ربما ساهم هذا التغيير فى تصحر عواطفنا ...؟فأصبحنا نتعامل مع من حولنا برسائل قصيرة " مسج " عبر عالم إفتراضي وأصدقاء إفتراضيين .حتى الأهل تحولوا الى رموز وظلال لماضي فقد ظله. .ترى هل تحولنا الى شخصيات إفتراضية محاصرة ، ومقيدة . هل إفتقدنا القدرة في التعبير الحرعن احساسنا بهويتنا الإنسانية . كنا نراهن منذ زمن على ان التكنولوجيا قد تساهم بتحريرنا من قيود الزمن الماضي .. لكن على ما يبدو سقطنا في فخ التفاؤل من أعلى الجبل . نحو المجهول القادم . وتولى الإعلام ومختلف أشكال الميديا قيادة موجة الخوف من الزمن القادم. وفي عقلنا الواعي لم نعد نميز بين إنتظار القيامة ، وقيامة " إيلياء " .لكن فرضت علينا مفاهيم جديدة مثل العزل والتباعد الإجتماعي ...الخ نحن أصلاً كنا في حالة إنعزال . بل ربما جاء هذا الوباء فرصة للإستيقاظ أو للصحوة . ولكي نصبح أكثر وعياً بما ينتظرنا من تغييرات قادمة بفضل صراع الكبار، من دول وشركات معولمة .احزنني كثيرا مشاهد دفن ضحايا الوباء دون حضور أحبائهم . دون نظرة وداع أخيرة . وبصفتي من العجائز فأنا أيضا احد المرشحين لتذكرة ذهاب واحدة . وهكذا اغلبنا وجد نفسه في وضع الإختيار بين السىء والأسوء . إذا كنا ننوي فهم افضل لما يجري حولنا . لأن هناك تطورات مفاجئة لا أحد يستطيع التنبؤ بها . وهكذا عجزت كما يقال ، كل تلك التكنولوجيا النانوية على هزيمة فيروس وزنة فقط 85-0 من نانو غرام . وبما اني احيانا من انصار نظرية المؤامرة في التاريخ ، أتساءل هل فعلاً عجزت مختبرات العالم أم هي افضل طريقة لدفع البلدان الفقيرة أصلاً الى إعلان إفلاسها وإغراقها بديون صندوق النقد الدولي..؟ انها عملية القتل الرحيم لمرحلة افرزتها تطورات سابقة. وهذا يعني ان القوانين الأخلاقية السائدة مؤقته ونسبية تخدم مرحلة محددة .وتخدم قوانين سوق عالمية جديدة . شعارها أن الجميع يعمل في تراكم أرباح ال5 % من حيتان العالم .لكن اذا تحررنا من عقدة " الأميبيا " التي لا تمتع بأية حرية ، ولا تحمل بالتالي اية اعباء تاريخية . فإنه يفترض ذلك خطوة الألف ميل في مواجهة ما فوق العولمة الجديدة . واعادة بناء إنسان جديد بدون أحقاد ولا عنف مجتمعي أو أسري .تحويل مناسبات الأعياد الى فرصة حقيقية لمقاومة التصحر التكنولوجي الداهم وغزو الجراد الأفتراضي . وذلك عبر اعادة غرس ثقافة المحبة مرة اخرى فإذا لم تستطع أن تحب جارك فكيف يمكن أن تحب " الله " الذي لا تراه . ......
#الأعياد
#وثقافة
#المحبة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678534
#الحوار_المتمدن
#سيمون_خوري ثقافة المحبة والأعياد سيمون خوري:كل عام وانتم بخير، وعيد فطر سعيد، وقيامة مجيدة ..الخ إختصرنا علاقاتنا الإجتماعية وتواصلنا بعبارات، حلت محل الزيارات التي كان متعارف عليها سابقاً. إختفى ساعي البريد ولن يعد يطرق الباب حتى لمرة واحدة . وإختفت لهفة الأهل لحضور أبنائهم . فرضت التكنولوجيا حضور شرطيها الإلكتروني ؟،وهكذا إحتلت الرسائل النصية عبر جهاز الموبايل مكان الصدارة في علاقانتا . وكفانا الله شر النفقات والهدايا .بيد أن هذا التغير الخطير في حياتنا وعلاقاتنا الإجتماعية ، يكشف في الحقيقة عن تغير كبير في سلوكنا ومدى عمق التأثير التكنولوجي على حياتنا ، سلباً أو إيجاباً ". بل ربما ساهم هذا التغيير فى تصحر عواطفنا ...؟فأصبحنا نتعامل مع من حولنا برسائل قصيرة " مسج " عبر عالم إفتراضي وأصدقاء إفتراضيين .حتى الأهل تحولوا الى رموز وظلال لماضي فقد ظله. .ترى هل تحولنا الى شخصيات إفتراضية محاصرة ، ومقيدة . هل إفتقدنا القدرة في التعبير الحرعن احساسنا بهويتنا الإنسانية . كنا نراهن منذ زمن على ان التكنولوجيا قد تساهم بتحريرنا من قيود الزمن الماضي .. لكن على ما يبدو سقطنا في فخ التفاؤل من أعلى الجبل . نحو المجهول القادم . وتولى الإعلام ومختلف أشكال الميديا قيادة موجة الخوف من الزمن القادم. وفي عقلنا الواعي لم نعد نميز بين إنتظار القيامة ، وقيامة " إيلياء " .لكن فرضت علينا مفاهيم جديدة مثل العزل والتباعد الإجتماعي ...الخ نحن أصلاً كنا في حالة إنعزال . بل ربما جاء هذا الوباء فرصة للإستيقاظ أو للصحوة . ولكي نصبح أكثر وعياً بما ينتظرنا من تغييرات قادمة بفضل صراع الكبار، من دول وشركات معولمة .احزنني كثيرا مشاهد دفن ضحايا الوباء دون حضور أحبائهم . دون نظرة وداع أخيرة . وبصفتي من العجائز فأنا أيضا احد المرشحين لتذكرة ذهاب واحدة . وهكذا اغلبنا وجد نفسه في وضع الإختيار بين السىء والأسوء . إذا كنا ننوي فهم افضل لما يجري حولنا . لأن هناك تطورات مفاجئة لا أحد يستطيع التنبؤ بها . وهكذا عجزت كما يقال ، كل تلك التكنولوجيا النانوية على هزيمة فيروس وزنة فقط 85-0 من نانو غرام . وبما اني احيانا من انصار نظرية المؤامرة في التاريخ ، أتساءل هل فعلاً عجزت مختبرات العالم أم هي افضل طريقة لدفع البلدان الفقيرة أصلاً الى إعلان إفلاسها وإغراقها بديون صندوق النقد الدولي..؟ انها عملية القتل الرحيم لمرحلة افرزتها تطورات سابقة. وهذا يعني ان القوانين الأخلاقية السائدة مؤقته ونسبية تخدم مرحلة محددة .وتخدم قوانين سوق عالمية جديدة . شعارها أن الجميع يعمل في تراكم أرباح ال5 % من حيتان العالم .لكن اذا تحررنا من عقدة " الأميبيا " التي لا تمتع بأية حرية ، ولا تحمل بالتالي اية اعباء تاريخية . فإنه يفترض ذلك خطوة الألف ميل في مواجهة ما فوق العولمة الجديدة . واعادة بناء إنسان جديد بدون أحقاد ولا عنف مجتمعي أو أسري .تحويل مناسبات الأعياد الى فرصة حقيقية لمقاومة التصحر التكنولوجي الداهم وغزو الجراد الأفتراضي . وذلك عبر اعادة غرس ثقافة المحبة مرة اخرى فإذا لم تستطع أن تحب جارك فكيف يمكن أن تحب " الله " الذي لا تراه . ......
#الأعياد
#وثقافة
#المحبة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678534
الحوار المتمدن
سيمون خوري - الأعياد وثقافة المحبة..
سيمون خوري : إكليل الشوك ..
#الحوار_المتمدن
#سيمون_خوري اكليل الشوك ..سيمون خوري :أزحت غضبي من الطريق ، وبحثت في قلبي ، عن مكان ترتاح فيه ذاكرتي المتعبة .لماذا خدعتني يا "إيكاروس " جناحا الشمع ، لم تمنع احداً من السقوط .قلت سنحلق.. نسبح في الهواء ، ونسمع ماذا قال الصمت لليل ؟والريح للنخيل ..؟سنغير مفتاح الحياة .؟إنها ... إنها ... حتى النصر ؟!لكن لا شئ حصل ، فقد سمعت صوت إرتطام جسدك بالماء . معلنا الحقيقة .وما بين الفعل والحلم كان " مينا تافروس " وأتباعة يلعقون دمي كنبيذ معتق . وهكذا " كنسر" عجوز ترملت احلامي ، قننت غضبيبين ما يستحق ، ومالا يستحق .في مدن إصطفت فيها الكلمات بصورة مدهشة؟ في طوابير الجوع ، وتحاكم فيها الألوان بالإعدام. ولا يبقى سوى . أصدقاء " قيصر "مضى زمن قيل عنه " دهر " الظلمات ؟؟!لذا قررت شراء زمن ، إضافي معروض للبيع . فقد خسرت ستين عاماً على طاولة " روليت " سياسية . لم أدرك في حينها أننا في مسرح مكشوف . كافة الممثلين فيه ، يبدأون بالنشيد الوطني ، وينتهون بلطم الخدود والصدور .؟؟قال لي البائع :ياسيد لدي لوحة للبيع ، لا بأس إنها صورة ، كئيبة لوطن سابق..؟وطن سابق ؟؟! لا اتذكر أنني أنتمي الى وطن سابق ..بيد أني اتذكر كيف أضفروا إكليل الشوك ، ووضعوه فوق رأسه . والبسوه ثوبا احمراً .يومها صرخت قيادات ورؤساء وأمراء ..إصلبه .. إصلبه ..؟أنت صاحب " القيصر " . ليس لنا ملك غير القيصر .إصلبه .. إصلبه ..؟ليس لنا ملك غير " امريكا "اجلسوه على كرسي الرصيف في شارع الحجارة ، وكانت جمعة " الفصح " وحمل صليبه في شوارع " ايلياء " عاصمة كنعان .ايها البائع .. ماذا لديك ايضاً ؟لدي كوفية قديمة ، طرزتها " الألهة " على سفح جبل الأولمبوس .سألني البائع ، بلهجة خائف ، أأنت ضد " قيصر " !؟أنا زنزانة ، هوائها ممزوج بكلمات كبيرة ، نافذتها حولت الأفق الى كلمات متقاطعة . ولا تبعد سوى اربعة خطوات طولاً وعرضا ، من مقبرة خارج السياج . تفوح منها رائحة أثواب حمراء . وأقدام حفاة . وأجساد مهترئة . وزورق ورقي ،نقشته بإـتقان شديد ،على حائط إسمنتيكان يسامر الموج في بحر " عكا "؟يومها أيضا سألني ، كبير المحققين ، من خلف طاولة حديدية ..هل تتذكر إسم مدرستك الإبتدائية ..؟نعم ، وأتذكر تلك اللحظة اللعينة ، التي مارس فيها والدي غريزته ، حتى أني سمعت شهيقاً وزفيراًثم .. تنهيده طويلة .. وصوت ناقوس الكنيسة ، وآذان الفجر .وشتم والدي بائع " الحليب " الذي أزعجه ؟وأذكر أني صرخت بصوت مرتفع ..ماذا قلت .. تكلم !قلت ، يسقط ... يسقط قيصر . وكافة المهرجين، من قادة ورؤساء ودكاكين تباع فيه الأوطان بالمزاد السري . ......
#إكليل
#الشوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683363
#الحوار_المتمدن
#سيمون_خوري اكليل الشوك ..سيمون خوري :أزحت غضبي من الطريق ، وبحثت في قلبي ، عن مكان ترتاح فيه ذاكرتي المتعبة .لماذا خدعتني يا "إيكاروس " جناحا الشمع ، لم تمنع احداً من السقوط .قلت سنحلق.. نسبح في الهواء ، ونسمع ماذا قال الصمت لليل ؟والريح للنخيل ..؟سنغير مفتاح الحياة .؟إنها ... إنها ... حتى النصر ؟!لكن لا شئ حصل ، فقد سمعت صوت إرتطام جسدك بالماء . معلنا الحقيقة .وما بين الفعل والحلم كان " مينا تافروس " وأتباعة يلعقون دمي كنبيذ معتق . وهكذا " كنسر" عجوز ترملت احلامي ، قننت غضبيبين ما يستحق ، ومالا يستحق .في مدن إصطفت فيها الكلمات بصورة مدهشة؟ في طوابير الجوع ، وتحاكم فيها الألوان بالإعدام. ولا يبقى سوى . أصدقاء " قيصر "مضى زمن قيل عنه " دهر " الظلمات ؟؟!لذا قررت شراء زمن ، إضافي معروض للبيع . فقد خسرت ستين عاماً على طاولة " روليت " سياسية . لم أدرك في حينها أننا في مسرح مكشوف . كافة الممثلين فيه ، يبدأون بالنشيد الوطني ، وينتهون بلطم الخدود والصدور .؟؟قال لي البائع :ياسيد لدي لوحة للبيع ، لا بأس إنها صورة ، كئيبة لوطن سابق..؟وطن سابق ؟؟! لا اتذكر أنني أنتمي الى وطن سابق ..بيد أني اتذكر كيف أضفروا إكليل الشوك ، ووضعوه فوق رأسه . والبسوه ثوبا احمراً .يومها صرخت قيادات ورؤساء وأمراء ..إصلبه .. إصلبه ..؟أنت صاحب " القيصر " . ليس لنا ملك غير القيصر .إصلبه .. إصلبه ..؟ليس لنا ملك غير " امريكا "اجلسوه على كرسي الرصيف في شارع الحجارة ، وكانت جمعة " الفصح " وحمل صليبه في شوارع " ايلياء " عاصمة كنعان .ايها البائع .. ماذا لديك ايضاً ؟لدي كوفية قديمة ، طرزتها " الألهة " على سفح جبل الأولمبوس .سألني البائع ، بلهجة خائف ، أأنت ضد " قيصر " !؟أنا زنزانة ، هوائها ممزوج بكلمات كبيرة ، نافذتها حولت الأفق الى كلمات متقاطعة . ولا تبعد سوى اربعة خطوات طولاً وعرضا ، من مقبرة خارج السياج . تفوح منها رائحة أثواب حمراء . وأقدام حفاة . وأجساد مهترئة . وزورق ورقي ،نقشته بإـتقان شديد ،على حائط إسمنتيكان يسامر الموج في بحر " عكا "؟يومها أيضا سألني ، كبير المحققين ، من خلف طاولة حديدية ..هل تتذكر إسم مدرستك الإبتدائية ..؟نعم ، وأتذكر تلك اللحظة اللعينة ، التي مارس فيها والدي غريزته ، حتى أني سمعت شهيقاً وزفيراًثم .. تنهيده طويلة .. وصوت ناقوس الكنيسة ، وآذان الفجر .وشتم والدي بائع " الحليب " الذي أزعجه ؟وأذكر أني صرخت بصوت مرتفع ..ماذا قلت .. تكلم !قلت ، يسقط ... يسقط قيصر . وكافة المهرجين، من قادة ورؤساء ودكاكين تباع فيه الأوطان بالمزاد السري . ......
#إكليل
#الشوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683363
الحوار المتمدن
سيمون خوري - إكليل الشوك ..