راضي شحادة : حارس القدس- سجين القضية الفلسطينية والعربية
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة حارس القدس سجينُ القضيّة الفلسطينية والعربيّةبقلم: *راضي شحادة"أبتي، أسرُّ إليكَ أنّ غَسُولَ هذِه الأرض من دَمِنا" يوسف الخطيب لا يمكنني بعد الذي جرى ويجري من ويلات ودمار، ليس في سوريا فحسب، بل في معظم عالمنا العربي، إلّا التّطرق لمسلسل "حارس القدس" الذي يثير جُرحاً مؤلماً غائراً في جسد أمّتنا العربية، منطلقاً من شخصيّة إنسان مناضل ووطني ضحّى بحياته من أجل قضيّتيه العادلتين: العربية والفلسطينية، فتفرّعت حياته واتّسعت لتعبّر عن واقع أُمَّةٍ بأكملها، في ظروف سياسيّة واجتماعيّة ودينيّة قاسية، وما ركّز عليه من العلاقة بين سوريا الحضارة وفلسطين القضيّة والأرض المقدّسة والمظلومة. مسلسل مكوّن من ثلاثين حلقة بُثَّ في رمضان، وأُنتج في دولة سوريا، وهي دولة تتعرّض لحرب هوجاء بدَتْ لأوّل وهلة وكأنّ ما يحدث فيها مجرّد مشكلة داخليّة تخصّها وحدها، وإذا بالأمور تتطوّر فتتحوّل الى محاولة لإبادة سوريا بأكملها وعن بكرة أبيها، كما تكرّر الأمر مع شقيقاتها العراق واليمن وليبيا والسّودان وفلسطين ولبنان..وغيرها، مع التّنويه الى الفارق في أسلوب الخطط المرسومة لتدمير كل دولة عن سواها. في ظل هكذا ظروف تمّ إنتاج هذا المسلسل الضّخم بأقلّ ما يمكن من ميزانيّة، وبأكثر ما يمكن من حِرَفيّة، شكلاً ومضموناً. "حارس القدس" هو مسلسل وطني قومي سياسي من الدّرجة الاولى، وهو وثيقة احتجاج صادقة تُدافع بشراسة عن الأسرى العرب والفلسطينيّين في السّجون الإسرائيليّة، ووثيقة تاريخيّة دراميّة إبداعيّة قريبة الى الإبداع الوثائقي والتوثيقي المباشر، وبغلاف ديني، وسوف أتعامل معه في بحثي هذا على هذا الأساس. تنبع أهمية هذا المسلسل لأنّه جاء في فترة تحدّيات وطنيّة ضاغطة تجعل من الأهميّة بمكان استحضار شخصيّات تحمل قِيَماً ثوريّة مبدئيّة ومناصرة للقضيّة الفلسطينيّة العربية. إنّه أبهى ما يمكن تقديمه دعماً ووقوفاً الى جانب الأسرى الفلسطينيين والعرب في السّجون الإسرائيليّة، وشدّاً على أيدي ذويهم المحرومين من العيش معهم حياة طبيعية ومستقرّة وحرّة. إنّ موضوع الإبداعات الفنيّة السّياسية الوطنيّة بشكل عام تجعلنا نتوسّع في تقييمنا للأمور، بحيث يرتبط ذلك برحابة قضايانا وضرورة ربط العام بالخاص، وضرورة قراءة ما وراء السّطور أيضا. الفرق شاسع بين تجيير القضايا الوطنيّة وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة كموعظة دعائيّة لدين ما بِعَيْنِه، وبين تجيير الدّين لخدمة القضايا الوطنيّة، فالحالة الأولى فيها تفضيل لدين على دين أو تحاشي وجود ديانات أخرى في الوطن ذاته، بينما في الحالة الثّانية، فإنّ وجود الدين كجزء من النّضال الوطني والقومي يجعل الجامع والمشترك بين أفراد الوطن والأمّة أكثر بكثير في انتمائهم لقوميتهم التي تجمعهم جميعهم بعدل وبمساواة تحت كنف الوطن الواحد والعروبة الجامعة. لم يكن مسلسل "حارس القدس" منغلقاً في كلّيته على شخص بعينه، بل أراد كاتبه "حسن م. يوسف" أن يجعله حُجّة قويّة يسرد من خلالها عن القضيّة الفلسطينيّة كقضيّة عربيّة مركزيّة وعادلة، في خضمّ بيئة محليّة وعربيّة وإقليميّة وعالميّة، وهنا تكمن الرؤية الرّحبة لصانعي هذا العمل وفي مقدّمتهم كاتبُه ومخرجُه. إنّه لأمرٌ في غاية الأهميّة أنْ يُنتَج عمل درامي يركّز على دور أبطال قوميّين مقاومين عرب مسيحيّين الى جانب مقاومين قوميّين عرب مسلمين في مرحلة كَثُر فيها التّركيز على العنصر الدّيني خارج النّضال الوطني، وفي وقت تكثّفت فيه الأعمال الدراميّة والأفلام التي تركّز على التّاريخ والتّراث ا ......
#حارس
#القدس-
#سجين
#القضية
#الفلسطينية
#والعربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679155
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة حارس القدس سجينُ القضيّة الفلسطينية والعربيّةبقلم: *راضي شحادة"أبتي، أسرُّ إليكَ أنّ غَسُولَ هذِه الأرض من دَمِنا" يوسف الخطيب لا يمكنني بعد الذي جرى ويجري من ويلات ودمار، ليس في سوريا فحسب، بل في معظم عالمنا العربي، إلّا التّطرق لمسلسل "حارس القدس" الذي يثير جُرحاً مؤلماً غائراً في جسد أمّتنا العربية، منطلقاً من شخصيّة إنسان مناضل ووطني ضحّى بحياته من أجل قضيّتيه العادلتين: العربية والفلسطينية، فتفرّعت حياته واتّسعت لتعبّر عن واقع أُمَّةٍ بأكملها، في ظروف سياسيّة واجتماعيّة ودينيّة قاسية، وما ركّز عليه من العلاقة بين سوريا الحضارة وفلسطين القضيّة والأرض المقدّسة والمظلومة. مسلسل مكوّن من ثلاثين حلقة بُثَّ في رمضان، وأُنتج في دولة سوريا، وهي دولة تتعرّض لحرب هوجاء بدَتْ لأوّل وهلة وكأنّ ما يحدث فيها مجرّد مشكلة داخليّة تخصّها وحدها، وإذا بالأمور تتطوّر فتتحوّل الى محاولة لإبادة سوريا بأكملها وعن بكرة أبيها، كما تكرّر الأمر مع شقيقاتها العراق واليمن وليبيا والسّودان وفلسطين ولبنان..وغيرها، مع التّنويه الى الفارق في أسلوب الخطط المرسومة لتدمير كل دولة عن سواها. في ظل هكذا ظروف تمّ إنتاج هذا المسلسل الضّخم بأقلّ ما يمكن من ميزانيّة، وبأكثر ما يمكن من حِرَفيّة، شكلاً ومضموناً. "حارس القدس" هو مسلسل وطني قومي سياسي من الدّرجة الاولى، وهو وثيقة احتجاج صادقة تُدافع بشراسة عن الأسرى العرب والفلسطينيّين في السّجون الإسرائيليّة، ووثيقة تاريخيّة دراميّة إبداعيّة قريبة الى الإبداع الوثائقي والتوثيقي المباشر، وبغلاف ديني، وسوف أتعامل معه في بحثي هذا على هذا الأساس. تنبع أهمية هذا المسلسل لأنّه جاء في فترة تحدّيات وطنيّة ضاغطة تجعل من الأهميّة بمكان استحضار شخصيّات تحمل قِيَماً ثوريّة مبدئيّة ومناصرة للقضيّة الفلسطينيّة العربية. إنّه أبهى ما يمكن تقديمه دعماً ووقوفاً الى جانب الأسرى الفلسطينيين والعرب في السّجون الإسرائيليّة، وشدّاً على أيدي ذويهم المحرومين من العيش معهم حياة طبيعية ومستقرّة وحرّة. إنّ موضوع الإبداعات الفنيّة السّياسية الوطنيّة بشكل عام تجعلنا نتوسّع في تقييمنا للأمور، بحيث يرتبط ذلك برحابة قضايانا وضرورة ربط العام بالخاص، وضرورة قراءة ما وراء السّطور أيضا. الفرق شاسع بين تجيير القضايا الوطنيّة وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة كموعظة دعائيّة لدين ما بِعَيْنِه، وبين تجيير الدّين لخدمة القضايا الوطنيّة، فالحالة الأولى فيها تفضيل لدين على دين أو تحاشي وجود ديانات أخرى في الوطن ذاته، بينما في الحالة الثّانية، فإنّ وجود الدين كجزء من النّضال الوطني والقومي يجعل الجامع والمشترك بين أفراد الوطن والأمّة أكثر بكثير في انتمائهم لقوميتهم التي تجمعهم جميعهم بعدل وبمساواة تحت كنف الوطن الواحد والعروبة الجامعة. لم يكن مسلسل "حارس القدس" منغلقاً في كلّيته على شخص بعينه، بل أراد كاتبه "حسن م. يوسف" أن يجعله حُجّة قويّة يسرد من خلالها عن القضيّة الفلسطينيّة كقضيّة عربيّة مركزيّة وعادلة، في خضمّ بيئة محليّة وعربيّة وإقليميّة وعالميّة، وهنا تكمن الرؤية الرّحبة لصانعي هذا العمل وفي مقدّمتهم كاتبُه ومخرجُه. إنّه لأمرٌ في غاية الأهميّة أنْ يُنتَج عمل درامي يركّز على دور أبطال قوميّين مقاومين عرب مسيحيّين الى جانب مقاومين قوميّين عرب مسلمين في مرحلة كَثُر فيها التّركيز على العنصر الدّيني خارج النّضال الوطني، وفي وقت تكثّفت فيه الأعمال الدراميّة والأفلام التي تركّز على التّاريخ والتّراث ا ......
#حارس
#القدس-
#سجين
#القضية
#الفلسطينية
#والعربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679155
الحوار المتمدن
راضي شحادة - حارس القدس- سجين القضية الفلسطينية والعربية
حسن العاصي : أقدم سجين في العالم كريم يونس.. مانديلا فلسطين
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي والدة فلسطينية ثمانينية ما زالت تنتظر بقلب انفطر من الحزن، منذ ما يزيد عن 38 عاماً عند مدخل منزلها في بلدة "عارة" بفلسطين المحتلة عام 1948، أن يطل عليها فلذة كبدها، ويعود لأحضانها صغيراً يافعاً كما غادره أول مرة. إنها السيدة "صبحية يونس" والدة أقدم اسير في العالم، وعميد الأسرى "كريم يونس".لم تترك سجنا إلا وقامت بزيارته، تعد الأيام وتنتظر بلهفة الأم يوم الزيارة. منذ 38 عاماً وهي تنتقل من سجن لآخر. لم تغب عن أي زيارة رغم عذاب ومشقة السفر والتنقل، والساعات الطويلة التي تنتظرها قبل أن يسمح لها الجنود الصهاينة برؤية كريم لوقت قصير.تنتظر زيارته بشوق الأم، وفي كل مرة كأنها تراه أول مرة. يسألها عن صحتها وعن أحوال أشقائه وشقيقاته، وهي تحدثه عن كل شيء. وحين يعلن الجندي البغيض انتهاء موعد الزيارة تفيض دموعها، لكن كريم يؤكد لها في كل مرة أنه سوف يعود لها، وأنه سوف يغادر جدران زنزانته ويخرج حراً، ولن يطول غيابه، ثم يطلب منها عدم البكاء.منذ 38 عاماً وهي تتجرع مرارة الانتظار على أبواب السجون والمعتقلات الصهيونية التي ينقلون إليها كريم. أصبحت تحفظ أسماء السجون والطرق إليها. منذ 38 عاماً وهي تسافر وتجوب مدن وقرى فلسطين للتواصل مع الاسرى المحررين وذويهم، وتهنئتهم بالإفراج عنهم، فهذه كانت وصية كريم لعائلته.توفى والد كريم حزناً وكمداً على ابنه بعد مضي 30 عاماً على اعتقاله دون أن يراه. ووالدته الثمانينية أعياها المرض، والحزن حفر عميقاً في ملامح وجهها. ولا زالت تتمسك بالأمل أن ترى ابنها كريم بدون حواجز زجاجية، وأن تتمكن من لمسه قبل أن تفارق الحياة.الأحكام القاسيةفي الرابع من يناير/كانون الثاني عام 1983 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني كريم يونس من داخل حرم جامعة "بن غوريون" في بئر السبع حيث كان يكمل تعليمه طالباً في السنة الثالثة بكلية الهندسة الميكانيكية. وبعد 27 جلسة محكمة هزلية على مدار سنة كاملة، اصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بإعدام كريم شنقًا بالحبل بتهمة قتل جندي إسرائيلي. بعد استئنافات عديدة قررت المحكمة إصدار حكماً بالسجن المؤبد المفتوح. وما زال كريم في خلف قضبان المعتقلات مجسداً أبهى صور التحدي والصمود والصبر والتضحية. منتصراً بشموخه على السجان في كل يوم. ويعطي مثالاً حياً عن الإرادة الفلسطينية التي لن تطوعها كافة أساليب وفنون التعذيب الوحشي للجلادين الصهاينة.وأنا أخط هذه الكلمات عن كريم يونس، يكون قد أمضى أكثر 38 عاماً داخل سجون أعداء البشرية. أي 14.020 يوماً. إنه عميد السجناء والمعتقلين الفلسطينيين والعرب، وأقدم سجين في العالم. أسطورة بصموده في وجه السجان وأدواته الوحشية. قائد ميداني أجمع عليه آلاف الأسرى داخل معتقلات النازيين الجدد، والتفوا حوله لقيادة معاركهم داخل السجون والمعتقلات لانتزاع حقوقهم الإنسانية. كريم يونس أكثر قائد وطني فلسطيني ممثل للأسرى تعرض للعزل الانفرادي عبر تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.كان على الدوام مدافعاً عن حقوق الأسرى، وخير من يمثلهم، وسوف يظل المثل الأهم في الصبر والصمود والتحدي لهم ولأي أسير في العالم. رفض الخضوع لابتزاز ومساومات إدارة السجون والمخابرات لعزله عن الحركة الوطنية الأسيرة في السجون، وناضل بقوة ضد محاولات الإدارة بث الفتنة والفرقة والتجزئة بين أبناء الحركة الأسيرة، وفصل العلاقة بين أسرى الداخل عن باقي الحركة الفلسطينية الأسيرة.خلال وجوده في السجن درس كريم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الدولية المفتوحة. كتب ونشر العديد من المقالات السياسية و ......
#أقدم
#سجين
#العالم
#كريم
#يونس..
#مانديلا
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681767
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي والدة فلسطينية ثمانينية ما زالت تنتظر بقلب انفطر من الحزن، منذ ما يزيد عن 38 عاماً عند مدخل منزلها في بلدة "عارة" بفلسطين المحتلة عام 1948، أن يطل عليها فلذة كبدها، ويعود لأحضانها صغيراً يافعاً كما غادره أول مرة. إنها السيدة "صبحية يونس" والدة أقدم اسير في العالم، وعميد الأسرى "كريم يونس".لم تترك سجنا إلا وقامت بزيارته، تعد الأيام وتنتظر بلهفة الأم يوم الزيارة. منذ 38 عاماً وهي تنتقل من سجن لآخر. لم تغب عن أي زيارة رغم عذاب ومشقة السفر والتنقل، والساعات الطويلة التي تنتظرها قبل أن يسمح لها الجنود الصهاينة برؤية كريم لوقت قصير.تنتظر زيارته بشوق الأم، وفي كل مرة كأنها تراه أول مرة. يسألها عن صحتها وعن أحوال أشقائه وشقيقاته، وهي تحدثه عن كل شيء. وحين يعلن الجندي البغيض انتهاء موعد الزيارة تفيض دموعها، لكن كريم يؤكد لها في كل مرة أنه سوف يعود لها، وأنه سوف يغادر جدران زنزانته ويخرج حراً، ولن يطول غيابه، ثم يطلب منها عدم البكاء.منذ 38 عاماً وهي تتجرع مرارة الانتظار على أبواب السجون والمعتقلات الصهيونية التي ينقلون إليها كريم. أصبحت تحفظ أسماء السجون والطرق إليها. منذ 38 عاماً وهي تسافر وتجوب مدن وقرى فلسطين للتواصل مع الاسرى المحررين وذويهم، وتهنئتهم بالإفراج عنهم، فهذه كانت وصية كريم لعائلته.توفى والد كريم حزناً وكمداً على ابنه بعد مضي 30 عاماً على اعتقاله دون أن يراه. ووالدته الثمانينية أعياها المرض، والحزن حفر عميقاً في ملامح وجهها. ولا زالت تتمسك بالأمل أن ترى ابنها كريم بدون حواجز زجاجية، وأن تتمكن من لمسه قبل أن تفارق الحياة.الأحكام القاسيةفي الرابع من يناير/كانون الثاني عام 1983 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني كريم يونس من داخل حرم جامعة "بن غوريون" في بئر السبع حيث كان يكمل تعليمه طالباً في السنة الثالثة بكلية الهندسة الميكانيكية. وبعد 27 جلسة محكمة هزلية على مدار سنة كاملة، اصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بإعدام كريم شنقًا بالحبل بتهمة قتل جندي إسرائيلي. بعد استئنافات عديدة قررت المحكمة إصدار حكماً بالسجن المؤبد المفتوح. وما زال كريم في خلف قضبان المعتقلات مجسداً أبهى صور التحدي والصمود والصبر والتضحية. منتصراً بشموخه على السجان في كل يوم. ويعطي مثالاً حياً عن الإرادة الفلسطينية التي لن تطوعها كافة أساليب وفنون التعذيب الوحشي للجلادين الصهاينة.وأنا أخط هذه الكلمات عن كريم يونس، يكون قد أمضى أكثر 38 عاماً داخل سجون أعداء البشرية. أي 14.020 يوماً. إنه عميد السجناء والمعتقلين الفلسطينيين والعرب، وأقدم سجين في العالم. أسطورة بصموده في وجه السجان وأدواته الوحشية. قائد ميداني أجمع عليه آلاف الأسرى داخل معتقلات النازيين الجدد، والتفوا حوله لقيادة معاركهم داخل السجون والمعتقلات لانتزاع حقوقهم الإنسانية. كريم يونس أكثر قائد وطني فلسطيني ممثل للأسرى تعرض للعزل الانفرادي عبر تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.كان على الدوام مدافعاً عن حقوق الأسرى، وخير من يمثلهم، وسوف يظل المثل الأهم في الصبر والصمود والتحدي لهم ولأي أسير في العالم. رفض الخضوع لابتزاز ومساومات إدارة السجون والمخابرات لعزله عن الحركة الوطنية الأسيرة في السجون، وناضل بقوة ضد محاولات الإدارة بث الفتنة والفرقة والتجزئة بين أبناء الحركة الأسيرة، وفصل العلاقة بين أسرى الداخل عن باقي الحركة الفلسطينية الأسيرة.خلال وجوده في السجن درس كريم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الدولية المفتوحة. كتب ونشر العديد من المقالات السياسية و ......
#أقدم
#سجين
#العالم
#كريم
#يونس..
#مانديلا
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681767
الحوار المتمدن
حسن العاصي - أقدم سجين في العالم كريم يونس.. مانديلا فلسطين
رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني حول غزو الكويت 1 - 3
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في فجر الثاني من أغسطس / آب 1990 من القرن الماضي ، أي قبل ثلاثين عاماً بالتمام والكمال ، وقعت مغامرة دكتاتور العراق المقبور صدّام حسين الطائشة بغزوه دولة الكويت ؛ و ليحتلها بالكامل في سويعات معدودة ، وهي المغامرة التي باغتت العالم بأسره ذهولاً واستغراباً ؛ وعلى الأخص عالمنا العربي . حينها كنت ومجموعة من الرفاق قابعين في غياهب زنازين بالغة السوء أشبه بعلب السردين في " سجن القلعة " الكائن في قلب العاصمة " المنامة " على مقربة من سوقها التجاري ، كما كنا وقتذاك غارقين من تصبب العرق الذي كان ينضح من أجسادنا بلا انقطاع ؛ على مدار ساعات اليوم طوال شهور صيف البحرين الطويلة القائظة والشديدة الحرارة والرطوبة معاً ؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى مافوق الأربعين ، ما يتعذر علينا معها أن ننعم بالنوم؛ اللهم ثلاث أو أربع ساعات قصيرة متقطعة بفعل الإجهاد الشديد . كما كان أغلبنا يعاني من أمراض جلدية ؛ غير اشتداد أمراض من يعاني من أمراض مزمنة صيفاً . ولم تكن حينها سجون البحرين مزودة بمكيفات كما هو الحال الآن ، وقد تحقق بفضل إضرابات لأجيال متعاقبة من السجناء المناضلين الوطنيين لعشرات السنين ، فضلاً عما تلقوه من دعم ومساندة من قبل القوى لوطنية ؛ وجهود ومطالبات منظمات حقوق الإنسان الدولية ؛ وإن كانت ضغوطها لم تُلمس إلا تدريجياً إلا بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الآفل . كما كنا في تلك الفترة التي أمتدت إلى ما بعد الغزو الصدامي معزولين تماما عن العالم الخارجي ؛ إذ لم تكن لنا خلال المدة التي قضيناها بمقتضى أحكام لسنوات متفاوتة في السجن ( بين النصف الثاني من الثمانينيات حتى أوائل التسعينيات ) أي وسيلة اتصال لمعرفة ما يدور في العالم الخارجي من أحداث ؛ سواء أكانت جرائد و مجلات ، أو تلفزيون أو كتب وخلافها ، كما هو الحال الآن حيث يتم توفير للسجناء "الإسلاميين " المحكومين سويعات من مشاهدة التلفزيون ويتابعون بث أربع قنوات فضائية ؛ من بينها البي بي سي . كما يتم تزويدهم بعدد ولو محدود من الصحافة المحلية . وهذه المزايا الجديدة أوالحقوق إنما تحققت أيضاً بفضل مطالب وإضرابات أجيال متعاقبة من سجناء قوى المعارضة والضغوط الشعبية والدولية . وبهذا فقد كانت كل أشكال التواصل الإعلامي والثقافي محظورة علينا ، فلا جرائد ولا مجلات ولا كتب ولا أجهزة راديو ، بل ولا أوراق ولا دفاتر ولا أقلام ؛ اللهم مجلات وكتب شحيحة عادية نتلقاها من الأهالي ، وعادة ما تكون موضوعاتها غير ذات صلة بالسياسة . كما نتلقى منهم بعض الأخبار العابرة أثناء زياراتهم لنا التي تتم كل ثلاثة أو أربعة شهور في السنة ، وأحياناً في حالة العقوبات أو حدوث مستجدات سياسية داخلية تمنع الزيارات لبعضنا أو كلنا إلى فترة تقارب الستة شهور أو أكثر . وهذا الوضع تحسن حالياً أيضاً ، إذ يتمتع سجناء القضايا الأمنية والسياسية بزيارات الأهالي بمعدل زيارة واحدة كل إسبوعين ، ومكالمات هاتفية مع ذويهم مرتين في الإسبوع ، وبعد تفشي وباء كورونا تم توقيف الزيارات احترازيا ؛ وأستعيض عنها حالياً بمكالمات مرئية ، كما هو جارٍ مع نزلاء " سجن جو " بمعدل ثلاث مرات إسبوعياً ، بالإضافة إلى منحهم ثلاث مكالمت تليفونية إسبوعياً مع أهاليهم ( طبقاً لإفادة أدلى بها لي ذوو سجين يقربون لي بالمصاهرة ) . وهذه المزايا الجديدة ( الحقوق ) تندرج أيضاً ضمن ثمار نضالات طويلة للقوى الوطنية وسائر قوى المعارضة . أما كيف تلقينا نبأ الحدث التاريخي الجلل المجلل بالعار والسواد في سجل تاريخ نظام الدكتاتور صدام حسين ألاهو اجتباح الكويت واحتلالها ، فلذلك قصة أحسبها ج ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687111
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في فجر الثاني من أغسطس / آب 1990 من القرن الماضي ، أي قبل ثلاثين عاماً بالتمام والكمال ، وقعت مغامرة دكتاتور العراق المقبور صدّام حسين الطائشة بغزوه دولة الكويت ؛ و ليحتلها بالكامل في سويعات معدودة ، وهي المغامرة التي باغتت العالم بأسره ذهولاً واستغراباً ؛ وعلى الأخص عالمنا العربي . حينها كنت ومجموعة من الرفاق قابعين في غياهب زنازين بالغة السوء أشبه بعلب السردين في " سجن القلعة " الكائن في قلب العاصمة " المنامة " على مقربة من سوقها التجاري ، كما كنا وقتذاك غارقين من تصبب العرق الذي كان ينضح من أجسادنا بلا انقطاع ؛ على مدار ساعات اليوم طوال شهور صيف البحرين الطويلة القائظة والشديدة الحرارة والرطوبة معاً ؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى مافوق الأربعين ، ما يتعذر علينا معها أن ننعم بالنوم؛ اللهم ثلاث أو أربع ساعات قصيرة متقطعة بفعل الإجهاد الشديد . كما كان أغلبنا يعاني من أمراض جلدية ؛ غير اشتداد أمراض من يعاني من أمراض مزمنة صيفاً . ولم تكن حينها سجون البحرين مزودة بمكيفات كما هو الحال الآن ، وقد تحقق بفضل إضرابات لأجيال متعاقبة من السجناء المناضلين الوطنيين لعشرات السنين ، فضلاً عما تلقوه من دعم ومساندة من قبل القوى لوطنية ؛ وجهود ومطالبات منظمات حقوق الإنسان الدولية ؛ وإن كانت ضغوطها لم تُلمس إلا تدريجياً إلا بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الآفل . كما كنا في تلك الفترة التي أمتدت إلى ما بعد الغزو الصدامي معزولين تماما عن العالم الخارجي ؛ إذ لم تكن لنا خلال المدة التي قضيناها بمقتضى أحكام لسنوات متفاوتة في السجن ( بين النصف الثاني من الثمانينيات حتى أوائل التسعينيات ) أي وسيلة اتصال لمعرفة ما يدور في العالم الخارجي من أحداث ؛ سواء أكانت جرائد و مجلات ، أو تلفزيون أو كتب وخلافها ، كما هو الحال الآن حيث يتم توفير للسجناء "الإسلاميين " المحكومين سويعات من مشاهدة التلفزيون ويتابعون بث أربع قنوات فضائية ؛ من بينها البي بي سي . كما يتم تزويدهم بعدد ولو محدود من الصحافة المحلية . وهذه المزايا الجديدة أوالحقوق إنما تحققت أيضاً بفضل مطالب وإضرابات أجيال متعاقبة من سجناء قوى المعارضة والضغوط الشعبية والدولية . وبهذا فقد كانت كل أشكال التواصل الإعلامي والثقافي محظورة علينا ، فلا جرائد ولا مجلات ولا كتب ولا أجهزة راديو ، بل ولا أوراق ولا دفاتر ولا أقلام ؛ اللهم مجلات وكتب شحيحة عادية نتلقاها من الأهالي ، وعادة ما تكون موضوعاتها غير ذات صلة بالسياسة . كما نتلقى منهم بعض الأخبار العابرة أثناء زياراتهم لنا التي تتم كل ثلاثة أو أربعة شهور في السنة ، وأحياناً في حالة العقوبات أو حدوث مستجدات سياسية داخلية تمنع الزيارات لبعضنا أو كلنا إلى فترة تقارب الستة شهور أو أكثر . وهذا الوضع تحسن حالياً أيضاً ، إذ يتمتع سجناء القضايا الأمنية والسياسية بزيارات الأهالي بمعدل زيارة واحدة كل إسبوعين ، ومكالمات هاتفية مع ذويهم مرتين في الإسبوع ، وبعد تفشي وباء كورونا تم توقيف الزيارات احترازيا ؛ وأستعيض عنها حالياً بمكالمات مرئية ، كما هو جارٍ مع نزلاء " سجن جو " بمعدل ثلاث مرات إسبوعياً ، بالإضافة إلى منحهم ثلاث مكالمت تليفونية إسبوعياً مع أهاليهم ( طبقاً لإفادة أدلى بها لي ذوو سجين يقربون لي بالمصاهرة ) . وهذه المزايا الجديدة ( الحقوق ) تندرج أيضاً ضمن ثمار نضالات طويلة للقوى الوطنية وسائر قوى المعارضة . أما كيف تلقينا نبأ الحدث التاريخي الجلل المجلل بالعار والسواد في سجل تاريخ نظام الدكتاتور صدام حسين ألاهو اجتباح الكويت واحتلالها ، فلذلك قصة أحسبها ج ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687111
الحوار المتمدن
رضي السماك - من مفكرة سجين بحريني حول غزو الكويت ( 1 - 3 )
رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت 2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك * العشرة أيام الأولى من الاحتلال : خلال الأيام العشرة الأولى من احتلال الجيش العراقي للكويت ، و مع توالي نشرات الأخبار الشحيحة والمقتضبة التي كان يقرأها علينا "راصدنا الأخباري " الرفيق أحمد الذكير من وريقة حصاد ما أمكنه تدوينه من جهاز الراديو "الترانزستور" المتناهي الصغر ؛ أستفقتُ شيئاً فشئ من صدمة خبر الغزو المهول الذي اجتاحتني وزلزل كياني ما أن سمعته ورفاقي في المرة الأولى ( اليوم الثاني للغزو ) ؛ فبعيد استماعنا لنشرة اليوم التالي ( الثالث من أيام الغزو ) دخلتُ مجدداً في دوامة من التفكير العميق ، وفقدت السيطرة على شرودي الذهني أينما كُنت ؛ وأستبد بي القلق الشديد حول المستقبل المظلم البالغ الخطورة الذي ينتظر المنطقة جراء مغامرة صدام ، وبخاصة بعدما أيقنت بأنه فعلها حقاً ، ؛ وأن لا مفر من التسليم بها، وإن بدت لي الواقعة واحدة من أغرب مغامرات صدام حسين الخارجية المتهورة حينئذ والتي حتى كبار المحللين السياسيين في العالم لا يتوقعون حدوثها بالشكل المباغت الذي تمت تمت به حتى في الخيال .وبعد إسبوع تقريباً من الغزو ؛ وتحديداً في التاسع من اغسطس ، وقع أمر غريب أثار فضولنا الممزوج بالدهشة والذهول ؛ فبينما نحن جالسين على عادتنا اليومية - بعد الغزو - نتبادل الآراء والتكهنات حول مستجداته داخل إحدى زنزاناتنا ، ونهفهف بقطع من ورق الكراتين لتجفيف العرق الذي يخرج متدفقاً بغزارة من مسامات أجسادنا بلا توقف ، ( وهذه الحالة المزرية يعاني منها نزلاء سجون البحرين -سياسيون وغير سياسيين - طوال شهور صيف البحرين الستة من مايو حتى نهاية اكتوبر ، وأشدها خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر منذ عشرات السنين ) ؛ أقول بينما نحن كذلك فوجئنا بمناداة أحد السجانين على رفيقنا " الراصد الاخباري " الذكير ، لاستدعائه من قِبل إدارة السجن على أن القلق انتابنا أكثر بعد أن طال وقت استدعائه ! وعلى إثر عودته وعلامات الحزن الشديد تظلل وجهه ؛ صدمنا بخبر وفاة المرحوم والده ؛ وبعد مواساته بالعناق ، روى لنا الرفيق كيف قرأ -رغم فجيعته - على وجوه معظم جمهرة المشيعين في المقبرة التي ووري فيها جثمان المرحوم والده الثرى وجوماً غريباً لم يشاهده في حياته قط -على حد تعبيره - على أي جمهرة مشيعين ، وأن هذا الوجوم كما أدركه في الحال إثر تمعنه السريع الخاطف في وجوههم لم يكن حزناً جراء وفاة والده ، سيما وأن أكثرهم لا يمتون صلة بعائلته ، بل كان ذا دلالات لا تخطئها العين تعبّر بقوة عن مشاعر الصدمة التي اجتاحت شعبنا البحريني من هول الحدث المباغت المتمثل في جريمة احتلال الكويت ؛ وإقدام الدكتاتور سريعاً وبلا تردد بشطب كيان دولة وشعب جار شقيق تربطه به أوثق العلاقات على الصعيدين الشعبي والرسمي ، ولن يعرف كنه ومتانة ووشائج هذه العلاقة بين البلدين إلا من أدرك قوة العلاقة بين توأمين . والحال إذا ما أمعن المرء جيداً بتؤدة لحظة صفائه الذهني : وتذكّر جيداً ما يعرفه عن نمط الشخصية التي يمثلها صدام حسين -كشخصية دكتاتورية سيكوباتية - ستزول عنه في الحال صدمة ذهوله ودهشته من جريمته النكراء المفاجئة التي هزت العالم بأسره ؛ لا المنطقة العربية فحسب ، إذ ليس مستغرباً من قائد دموي مستبد الإقدام على تلك الجريمة النكراء ، سيما وأن له سوابق في ارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة الداخلية بحق شعبه في الداخل ؛ بدءاً من زجه عشرات الألوف من خيرة أبناء شعبه الشرفاء وقواه الوطنية والديمقراطية في غياهب المعتقلات ، ناهيك عن قتل الآلاف منهم - تعذيباً أو إصابتهم بعاهات وأمراض مستديمة - جراء ذلك ، ومن ضمنهم المن ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688688
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك * العشرة أيام الأولى من الاحتلال : خلال الأيام العشرة الأولى من احتلال الجيش العراقي للكويت ، و مع توالي نشرات الأخبار الشحيحة والمقتضبة التي كان يقرأها علينا "راصدنا الأخباري " الرفيق أحمد الذكير من وريقة حصاد ما أمكنه تدوينه من جهاز الراديو "الترانزستور" المتناهي الصغر ؛ أستفقتُ شيئاً فشئ من صدمة خبر الغزو المهول الذي اجتاحتني وزلزل كياني ما أن سمعته ورفاقي في المرة الأولى ( اليوم الثاني للغزو ) ؛ فبعيد استماعنا لنشرة اليوم التالي ( الثالث من أيام الغزو ) دخلتُ مجدداً في دوامة من التفكير العميق ، وفقدت السيطرة على شرودي الذهني أينما كُنت ؛ وأستبد بي القلق الشديد حول المستقبل المظلم البالغ الخطورة الذي ينتظر المنطقة جراء مغامرة صدام ، وبخاصة بعدما أيقنت بأنه فعلها حقاً ، ؛ وأن لا مفر من التسليم بها، وإن بدت لي الواقعة واحدة من أغرب مغامرات صدام حسين الخارجية المتهورة حينئذ والتي حتى كبار المحللين السياسيين في العالم لا يتوقعون حدوثها بالشكل المباغت الذي تمت تمت به حتى في الخيال .وبعد إسبوع تقريباً من الغزو ؛ وتحديداً في التاسع من اغسطس ، وقع أمر غريب أثار فضولنا الممزوج بالدهشة والذهول ؛ فبينما نحن جالسين على عادتنا اليومية - بعد الغزو - نتبادل الآراء والتكهنات حول مستجداته داخل إحدى زنزاناتنا ، ونهفهف بقطع من ورق الكراتين لتجفيف العرق الذي يخرج متدفقاً بغزارة من مسامات أجسادنا بلا توقف ، ( وهذه الحالة المزرية يعاني منها نزلاء سجون البحرين -سياسيون وغير سياسيين - طوال شهور صيف البحرين الستة من مايو حتى نهاية اكتوبر ، وأشدها خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر منذ عشرات السنين ) ؛ أقول بينما نحن كذلك فوجئنا بمناداة أحد السجانين على رفيقنا " الراصد الاخباري " الذكير ، لاستدعائه من قِبل إدارة السجن على أن القلق انتابنا أكثر بعد أن طال وقت استدعائه ! وعلى إثر عودته وعلامات الحزن الشديد تظلل وجهه ؛ صدمنا بخبر وفاة المرحوم والده ؛ وبعد مواساته بالعناق ، روى لنا الرفيق كيف قرأ -رغم فجيعته - على وجوه معظم جمهرة المشيعين في المقبرة التي ووري فيها جثمان المرحوم والده الثرى وجوماً غريباً لم يشاهده في حياته قط -على حد تعبيره - على أي جمهرة مشيعين ، وأن هذا الوجوم كما أدركه في الحال إثر تمعنه السريع الخاطف في وجوههم لم يكن حزناً جراء وفاة والده ، سيما وأن أكثرهم لا يمتون صلة بعائلته ، بل كان ذا دلالات لا تخطئها العين تعبّر بقوة عن مشاعر الصدمة التي اجتاحت شعبنا البحريني من هول الحدث المباغت المتمثل في جريمة احتلال الكويت ؛ وإقدام الدكتاتور سريعاً وبلا تردد بشطب كيان دولة وشعب جار شقيق تربطه به أوثق العلاقات على الصعيدين الشعبي والرسمي ، ولن يعرف كنه ومتانة ووشائج هذه العلاقة بين البلدين إلا من أدرك قوة العلاقة بين توأمين . والحال إذا ما أمعن المرء جيداً بتؤدة لحظة صفائه الذهني : وتذكّر جيداً ما يعرفه عن نمط الشخصية التي يمثلها صدام حسين -كشخصية دكتاتورية سيكوباتية - ستزول عنه في الحال صدمة ذهوله ودهشته من جريمته النكراء المفاجئة التي هزت العالم بأسره ؛ لا المنطقة العربية فحسب ، إذ ليس مستغرباً من قائد دموي مستبد الإقدام على تلك الجريمة النكراء ، سيما وأن له سوابق في ارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة الداخلية بحق شعبه في الداخل ؛ بدءاً من زجه عشرات الألوف من خيرة أبناء شعبه الشرفاء وقواه الوطنية والديمقراطية في غياهب المعتقلات ، ناهيك عن قتل الآلاف منهم - تعذيباً أو إصابتهم بعاهات وأمراض مستديمة - جراء ذلك ، ومن ضمنهم المن ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688688
الحوار المتمدن
رضي السماك - من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت ( 2 )
ال يسار الطائي : سجين منذ خمسين عام
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي أنا سجين،تهمتي كشف الانذالكل عام ادخل محكمة صوريةو الحكم سجن لامحالحدث هذا منذ خمسين عامو لا زال..**وجوه تتعرى كما الاجسادسيماؤها العهر البائنتتساقط نقاط شرف الجبينبلا تأسفبلا خجلفباب البرلمان مفتوحلعراة الانتماء...**هاتِ صفقة مليونيةهاك صفقة وشاية سياسيةهل اعربد يا سيدينعم عربد و انشر الجوع و الهلعفالشعب ان شبعنسي عقله الخوف..**لمن هذا الجسد المسجىانه المسيحكيف هو من الفي عامانه الحسينهو من الف و اربعمئة عامهو جسد الحر يتجلى بانموذج الاصلاح..**هل يوجد باب عالي؟و اخر واطي؟أسأل عاقلا سيجيبكلكن...اياك وسؤال المسؤول..**سعد الطائي ......
#سجين
#خمسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689127
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي أنا سجين،تهمتي كشف الانذالكل عام ادخل محكمة صوريةو الحكم سجن لامحالحدث هذا منذ خمسين عامو لا زال..**وجوه تتعرى كما الاجسادسيماؤها العهر البائنتتساقط نقاط شرف الجبينبلا تأسفبلا خجلفباب البرلمان مفتوحلعراة الانتماء...**هاتِ صفقة مليونيةهاك صفقة وشاية سياسيةهل اعربد يا سيدينعم عربد و انشر الجوع و الهلعفالشعب ان شبعنسي عقله الخوف..**لمن هذا الجسد المسجىانه المسيحكيف هو من الفي عامانه الحسينهو من الف و اربعمئة عامهو جسد الحر يتجلى بانموذج الاصلاح..**هل يوجد باب عالي؟و اخر واطي؟أسأل عاقلا سيجيبكلكن...اياك وسؤال المسؤول..**سعد الطائي ......
#سجين
#خمسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689127
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - سجين منذ خمسين عام