الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ياسين : وجودتي المؤسفة
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين كم أشعر بالندم لأنني صدقت ذات يوم بأنه لا توجد حقيقة مطلقة، عندما وقعت ضحية لتلك الأفكار التي تحث على التشكيك في مظهر كل الظواهر والأشياء ثم الغوص في جوهرها الذي لا حد له ولا لون باستثناء السواد، تلك الأفكار التي تقذفك في بحار التيه والظلام لتسبح بأبدية كسفينة منكوبة مثقلة بالرفات حيث لا يابسة هناك لترسو ولا قعر لتغرق، فقط سباحة وعوم أبديين بلا توقف وإلى دهر الداهرين. أولئك الذين يدعون إلى مذهب الريبة والشك والتعمق في هذا الكون دون إعطائك الرجاء في الوصول يوما إلى نقطة نهاية تخبو عند مشارفها كل تسؤلاتك الوجودية وتضيئ نباريس السلام وسروجه في وجدانك، حقا إنهم مجرمون، أولئك يجب أن تشيد لهم محاكم في أعماق الجحيم وأن تفرغ لهم كل سجون الأرض وتبنى لهم زنازين في أروقة الكواكب الرتيبة ليقضوا الأبدية في كل مكان . أولئك -وعلى الرغم من غبائي الكبير وبلادتي الصارخة- أفلحوا في الزج بي في مواجهة غير عادلة مع هذا الوجود الغامض، لقد أصبحت عاجزا عن الافتتان بألوانه الزاهية المنتشرة على واجهته وعن ذلك الطلاء البهيج الذي أخضب به وجهه ودس عيوبه، كيف لا وقد فقدت الثقة بعيني ولساني وأذني وكل حواسي؟ بل فقدت الثقة حتى في هويتي وذاراتي، فعلى أي أساس يكون إبني هو إبني لأنني فقط نقلت له جينة يشترك فيها الآلاف من الغرباء ومن الأسلاف؟ لماذا أكون إبنا لأبي وأمي وهما فقط أوصلا إلي جينات يشترك فيها جمع كبير من أموات أفناهم الوجود نفسه وهضمتهم قبوره ؟ ليت الأمر يقتصر على الهوية فقط، إذ يتجاوز هذا البعد إلى وجوديتي: فلماذا أكون أنا هو أنا وأنا كشخص واحد وأنا لست إلا نتاجا لعدد لا يحصر من عمليات التناسل بين ملايين الأشخاص الذين لا أعرفهم ولا يمكن أن أعرفهم؟كيف لا يعاقب هؤلاء الذين سلبوني سذاجتي التي بفضلها فقط عشت أبهى الأيام ؟ ولماذا أقنعوني بأن السذاجة شيئ فظيع ؟ وهل هناك سذاجة أكبر من أن يسرقوا منك سذاجتك ؟ أرجوك أيتها القوى التي أنتي قابعة في أعماقي خاملة بداخلي عودي كما كنت إبان الطفولة المطمئنة، عندما كنت أظن أن لهذا الكون حدودا ونهاية، عندما كنت موقنا غاية اليقين بأن العدد 10 الذي تجسده أناملي النحيفة الصغيرة هو نهاية كل الأعداد، عندما آمنت بأن النملة التي تتسلق بكد عود "مصاصتي" هي أصغر الأجساد، عندما كنت أظن بأن العالم ما هو إلا مكان متموقع في سكينة وسكون بين سقف السماء وسطح الأرض، بل عندما كنت أختزل الوجود كله في ما هو موجود في ذهني فقط، هكذا بكل بساطة كنت أعرف الحياة بمجرد فتح عيني وأعرف الموت عند إغماضها، فعودي بي كما كنت أرجوك أيتها القوة التي أنتي راقدة في داخلي . صدقني أيها الوجود العتيد: أنا لا أصلح للتفكر في أسرارك، أسئلتك، و اختباراتك، لا أصلح حتى لسماع أجوبة صاغها العميقون والشكوكيون والعدميون وكل أولئك الذين لا يؤمنون بمعرفة مطلقة، فأنا غبي، غبي جدا ولا أصلح للتدبر في آفاقك المترامية ولا أصلح أيضا لأن أكون كبيرا .أريد أن أبقى على الدوام وهذا كل ما أصبو إليه، وحتى إن كبرت فإن مكاني هو الأدغال كابن لأسرة متواضعة في إحدى القبائل البدائية على صفاف أنهار أيثوبيا القديمة -حيث كانت تلعب آردي ولوسي- لا هم له سوى تعقب الطرائد وتسلق الأشجار رغبة في قطوفها وضلالها ، فإن لم تستطيعي أيتها القوى التي أنت كامنة في داخلي أن تعودي بي كما كنت طفلا، ولا حتى أن تجعليني رجلا يسيح في البراري فعلى الأقل كوني بأفكار كتلك الأفكار التي كانت عند جدتي . ......
#وجودتي
#المؤسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677083
محمد ياسين : الأبناء في الذهنية الفقهية
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين يزعم الكثير من الوعاظ و رجال الدين أن علمائهم كانوا يهتمون بالجانب الأسري ويولونه عناية فائقة، لاسيما علاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، وهكذا فهم حريصون جدا على ضبط هذه العلاقة من كل جوانبها، انطلاقا من المحافظة على الأنساب وصونها من الاختلاط عبر كتابة كتب غزيرة عن العدة واستبراء الأرحام وأنواع النكاح وشبهاته، و وصولا إلى طبيعة العلاقة بين الولد بأبيه وكيف ينبغي لها أن تكون، وهذه المزاعم هي ما سنحاول ترصده في هذه المقالة. من المسلم به لدى جميع عقلاء التاريخ و عوام العالم وكائنات الكون؛ أن الإبن هو ذلك الكائن الذي جاء نتيجة لتزواج حصل بين رجل وإمرأة، لكن بعض الكتب الفقهيه كان لها رأي آخر حيث لم يعد لهذه المسلمات البديهية أي اعتبار، وأول نشاز نلحظه هو الفتوى المشهورة للإمام الشافعي التي أباح من خلالها زواج الرجل ببنته من الزنى، هذه الفتوى التي فتحت الباب على مصراعيه لكل راغب للقدح في المذهب الشافعي قد تحيل على أن خصوم الشافعي ومنتقديه من الفقهاء -سنة وشيعة- لا تشوبهم شائبة في سلامة الرأي وسداده، خصوصا أولئك الذين قالوا بوجوب إقامة حد القتل على من فعل ذلك مثل الحنابلة، لكن عند البحث ينجلي الغبار ليتضح أن الشافعي على الأقل قد أجاز زواج الرجل بابنته الغير الشرعية وفق منطق فقهي معين، إذ أنه من المعلوم فقهيا أن الإبن غير الشرعي لا ينتسب لأبيه ولا يمت له بأية صلة، ولا يقوم بينهما لا نسب ولا ولاية ولا توارث ولا حضانة ولا نفقة ولا أي شيئ يثبت علاقة الأبوة والبنوة بينهما أو يبرهنها، والمعدوم شرعا كالمعدوم حسا .فالشافعي ومن معه أباحوا هذا الزواج ليس لأنهم يبيحون زواج الأب من بنته؛ وإنما لأنهم لا يرون أصلا أي علاقة قرابة بين الأب وابنته من علاقة غير شرعية، وبالتالي فهي ليست ابنته أصلا حتى توجد علة مانعة لهذا الزواج .طبعا، لا يختلف اثنان على أن هذه الفتوى بعيدة كل البعد عن الغريزة والمنطق والوجدان وحتى عن ثقافة المجتمع التي انبسجت منه، لكنها تبقى على الأقل -من وجهة نظر فكرية- متسقة مع منطق فقهي معين يؤمن به الشافعي ويؤمن به حتى معارضوه (الابن غير الشرعي لا ينسب لأبيه)، أما الجمهور من الفقهاء فهم لا يعتبرون أن البنت غير الشرعية ابنة لوالدها ومع ذلك يحرمون الزواج بينهما ! فإن سألتهم : هل يجوز للرجل الزواج من بنته غير الشرعية؟ سيقولون: لا؛ لأنها ابنته!! وإن سألتهم هل هذه الإبنة غير الشرعية هي ابنة لوالدها ؟ سيقولون: لا، ليست ابنته !! فمن أين سنمسك بهؤلاء ؟ وحتى عندما يتكلفون عناء الإجابة عن هذه المعضلة، فهم يكتفون بالقول أن البنت غير الشرعية ليست بنتا لوالدها ولكنها تبقى مخلوقة من منيه، وهذا عذر أقبح من ذنب؛ لأن هذا التبرير مجرد رطانة وتكلم بأشياء غير مفهومة قصد السفسطة على العقول القابلة للسفسطة، كون جميع الأبناء الشرعيون هم أبناء لآبائهم، فقط لأنهم خلقوا من منيهم فما الفرق إذا بينها وبينهم ؟! وبماذا سينفعها هذا الإعتراف بكونها مخلوقة من مائه وأنتم تحرمونها من الانتساب إليه وتحرمونها من الميراث والعائلة وسائر الحقوق الإجتماعية؟؟ فهذا بحق هو العجب العجاب! أما جهابذة الشيعة فقد جاء موقفهم الفقهي موغلا في الغثاثة والانحطاط، إذ أنهم لا يعترفون بعلاقة القرابة بين الأب البيولوجي و ابنته من الزنى؛ لأن الإبن الذي جيئ به من علاقة غير مشروعة في مذهبهم، لا ينتسب لأبيه ولا حتى لأمه سواء كان ذكرا أو أنثى ويترك للضياع، ومع ذلك فهم يحرمون الزواج بين الرجل وبنته من الزنى والتي لا يعتبرونها في نفس الوقت ابنته!! لا بل إن البنت غير الشرعية لا يجوز التزوج ب ......
#الأبناء
#الذهنية
#الفقهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687045
محمد ياسين : حقيقة الإعجاز الغيبي عن وسائل النقل الحديثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين يروج الكثير من المشتغلين في ما يعرف بالإعجاز العلمي بين أتباعهم أن ثمة بعض الآيات والأحاديث النبوية التي أخبرت بظهور السيارات وذلك قبل قرون من اختراعها، لدرجة أن هذا الادعاء لم يعد حكرا على زغلول النجار والزنداني ويحيى هارون وأمثالهم من الشخصيات المعروفة بتزوير النصوص وتحريفها كي تتماشى مع ما فرضته السيرورة من وقائع وأحداث ونظريات جديدة، حيث نجد الآن الكثير من الشيوخ الذين يزعمون بأنهم ملتزمون بفهم السلف الصالح للنصوص قد تعافوا من سطوة أئمتهم الأولين وسكولاثيتهم واستحواذهم المطلق والحصري على أحقية فهم النص الديني، ولكنهم في المقابل أصيبوا بعدوى السفسطة والتحريف التي بثها فيهم مدعو الإعجاز العلمي والمهوسون به .وها نحن اليوم أمام الكثير من الكتب التي تعتبر في الأوساط الفقهية مراجع لا محيد عنها مثل "السلسة الصحيحة للألباني" و "تفسير السعدي" و "أضواء البيان للشنقيطي" وغيرها من الكتب الوازنة قد تضمنت بين دفتيها هذه الادعاءات، ولذلك كان لزاما علينا استقصاء هذه المزاعم والتحقق منها. ونبدأ مع الآية رقم 8 في سورة النحل التي يدعي الإعجازيون أنها تخبر عن المركوبات الحديثة بجميع أنواعها من سيارات ودراجات وقطارات ومركبات فضائية وغواصات أيضا : { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }.فقد استنبط بعض الشيوخ من أمثال السعدي والشعراوي والزحيلي وابن عثيمين والألباني والشنقطي وغيرهم من جهابذة هذا العصر أن جملة و "يخلق ما لا تعلمون" الواردة في الآية، إنما هي إشارة إلى جنس المركوبات، وبالتالي؛ فإن القصد يكون: أن الله خلق للناس مركوبات أخرى مثل الحمير والبغال لا يعلمونها، وطبعا هذه المخلوقات المركوبة التي لا يعلمها الناس في ذلك العصر هي السيارات والطائرات والدراجات .. وهكذا وبكل سهولة أو تساهل تتم صناعة الإعجاز العلمي!! يقول السعدي في تفسيره : (( ويخلق ما لا تعلمون: مما يكون بعد نزول القرآن من الأشياء التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو)) .الرد :1- جملة "ويخلق ما لا تعلمون " الواردة في الآية، لا دلالة فيها أبدا على قصد نفي صفة العلم في ما يخص المركوبات وحدها، وهذه مجرد سفسطة وتحوير لمعنى الآية الواضح كي تتماشى مع أوهام الإعجازي، وإلا لتفطن لها المفسرون الأولون، يقول الطبري في تفسيره للآية : ((وقوله ( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) يقول تعالى ذكره: ويخلق ربكم مع خلقه هذه الأشياء التي ذكرها لكم ما لا تعلمون مما أعدّ في الجنة لأهلها وفي النار لأهلها مما لم تره عين ولا سمعته أذن ولا خطر على قلب بشر )) .فنفي العلم هنا مطلق بكل ما هو مجهول من الخليقة، وليس مقيدا فقط بالمركبات . 2- إذا كانت جملة "ويخلق ما لا تعلمون" فيها إشارة إلى جنس النعم التي خلقها الله لعباده وذكرها في الآية من خيل وبغال وحمير يركبها الناس ويزتانون بها؛ فإنه من المنطقي أن يكون القصد هو بوصفها أنعام (دواب) وليس بوصفها مركوبات، أي أن الله يخلق ما لا نعلم من الدواب وليس ما لا نعلم من مركوبات فقط وذلك لسبب بسيط، وهو أنه لو كان القصد هو المركوبات لكان قد ذكر السفن والفلك في معرض كلامه عن المركوبات؛ لأنها تركب أيضا شأنها شأن الخيل والبغال والحمير التي ذكرتها الآية، ولكنه أبدا لم يفعل واقتصر على ذكر البغال والحمير والخيل !! كما أن سياق الآية يتحدث عن كل الدواب بصفة عامة من تلك التي ينتفع بها الناس بشتى صور الإنتفاع، سواء بالأكل او الركوب أو الزينة، وليس عن المركوب منها فقط، وهذا واضح انطلاقا من الآية رقم 5 التي تسبق ......
#حقيقة
#الإعجاز
#الغيبي
#وسائل
#النقل
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688114
محمد ياسين : لماذا نفضح الهلوسات الفقهية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين يسألنا البعض أو بالأحرى يسائلوننا عن الهدف من نقد التراث الفقهي، أو حتى عن الجدوى والفائدة من فضح السفاسف والنظريات الفقهية الغريبة التي عفا عليها الزمن وأصبحت في عصرنا هذا مجرد أساطير أو هلوسات تاريخية او حتى مخازي مرفوضة أخلاقيا بالبديهة ؟ وقبل البدء، ينبغي التذكير بأن كتب الفقه أو لنقل التدين بصفة عامة فيها الغث وفيها السمين، فأنا مثلا لا مشكلة عندي مع بعض الكتب الفقهية والدينية، خصوصا كتب التصوف التي تنهمك في دراسة العلاقة بين الإنسان والله، وبالتالي لا تحاول إقحام نفسها في حرية الأفراد من خلال فرض أنماط للتعامل والمعاملات داخل المجتمع الذي يتشاركه الناس جميعا على إختلاف توجهاتهم وخلفياتهم .أما الكتب التي ننتقدها جزئيا أو كليا فهي عكس ذلك، حيث تتطرق إلى علاقة المؤمن بالمؤمن وتتغلغل في أدق تفاصيلها بدرجات متفاوتة، بل وتتطرق إلى علاقات أكثر عمومية مثل علاقة المؤمنين بغير المؤمنين، أو علاقتهم بالطبيعة والمجتمع والوجود بصفة عامة، فالقارئ لهذه الكتب سرعان ما كتنفه انطباع بأن الله خلق الوجود ثم أوكل إليه تسيره عبر أوامر إلهية كتبها الفقهاء الذين يتبعهم . من جهة أخرى، يبدو أن هؤلاء الأشخاص الذين يطرحون علينا مثل هذه الأسئلة (لماذا تنتقد نظريات فقهية معينة ؟) لا يعرفون عن أي شيئ نتحدث، ولا يعرفون الطريقة التي يفكر بها الفقيه وهو يكتب كتابه ولا القارئ وهو يقرأه، فالسؤال عندهم مقلوب، وكان الأولى بهم أن يسألوا قراء هذه الكتب: لماذا تقرأون الكتب المليئة بالخرافات والقسوة ؟ لا أن يسألونا نحن لماذا ننتقدها !ومع ذلك سنجيبهم على هذا السؤال الذي ضل يحيرهم على الرغم من كونه يبقى سؤالا لا محل له من الإعراب : إن تعرية الأفكار الإرهابية أو الغير أخلاقية وحتى الخرافية التي تبدو لك أنت كإنسان سوي بالية وغير قابلة للتصديق والتطبيق، هو أمر واجب على كل نزيه لسبب بسيط، وهو أن القارئ المخمور بالحماس الفقهي يقرأ ليس لأجل القراءة أو حبا في هواية المطالعة أو أنه مصاب ببيبلومانيا، بل يقرأ ليطبق ما قرأه فقط، فالنظرية الفقهية ليست في حد ذاتها إشكال، ولكن الطامة الكبرى هي ممارسة هذه النظرية، وتطبيق المتلقي المسكين لكل ما قرأه وتنفيذه بحذافيره لهو أمر واجب عليه لاسيما وأنه في وضعية انبطاح عقلي تام لت يملك إلا التنفيذ والسمع والطاعة العمياء، ولهذا السبب بالذات يكتب الفقهاء ويقرأ القراء، وهذا المبدأ من الأصول والمسلمات التي لا جدال عليها،بل إن ثمة كتبا وتصانيف وضعت خصيصا لهذا الغرض، منها للمثال كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.إذا، فالعلم في حد ذاته بلا أية قيمة فكرية أو ثقافية من منظور فقهي، لأنه يبقى مجرد وسيلة للعمل والتنفيذ وليس غاية، يقول الخطيب البغدادي في كتابه الآنف ذكره : "قال بعض الحكماء: العلم خادم العمل" .فمن هذه الجملة التي نقلها الخطيب البغدادي عمن أسماهم حكماء، يتضح لك بأن قراءة الكتب الفقهية ( التي يسمونها "العلم" ) لا قيمة لها إن لم يصاحبها العمل، بل هي مجرد خادم ! فأي شيئ قرأته في الكراسة الفقهية ينبغي لك أن تعمل به مباشرة دون تفكير أو فحص، بل حتى النقاش مرفوض، يقول الإمام الأوزاعي : "إذا أراد الله بقوم السوء، فتح عليهم باب الجدل ومنعهم العمل" .الإمام الأوزاعي يعلنها بصراحة: إذا قرأت شيئا في كتب الفقهاء فقم ببمارسته دون نقاش أو تمحيص او دراسة أو بحث، وعدم قيامك بهذا الانصياع يعتبر إشارة ميتافزيقة بأنك قد بؤت بالسخط والغضب.فمن هنا تتضح خطورة هذه الكتب التي تتضمن أفكار متطرفة أو مؤذية للمجتمع بأي شكل من الأشكال، ......
#لماذا
#نفضح
#الهلوسات
#الفقهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688979