الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يعقوب بن افرات : نتنياهو ينتصر على -الدولة العميقة-
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات مصادقة محكمة العدل العليا الإسرائيلية على اتفاق الائتلاف بين حزبي الليكود وكاحول لافان (أزرق أبيض)، مفاده أن المحكمة لا ترى بأن هناك مانعًا قانونيًا من تولي بنيامين نتنياهو لمنصب رئيس الحكومة، رغم لوائح الاتهام المقدمة ضده في قضايا الفساد وخيانة الأمانة والرشوة؛ واقتراب موعد مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس. قرار المحكمة هذا، الذي اتخذته يوم الأربعاء الماضي، 6 أيار/ مايو، مهّد الطريق لتشكيل حكومة جديدة بعد فشل ثلاث جولات انتخابية غير حاسمة. وعلى الرغم من الوعود التي قطعها على نفسه قبل الانتخابات، رئيس حزب كاحول لافان، بيني غانتس، بأنه سيرفض الجلوس مع مَن أتهم بالفساد، إلا أن عدم استعداده لتشكيل حكومة بأغلبية 61 مقعداً من مجمل 120 بدعم من "القائمة العربية المشتركة" قد أجبره على شق كتلته (كاحول لافان) التي ضمت حزب "يش عاتيد" (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد، وعن زميله رئيس الأركان السابق موشيه يعالون، والدخول في حكومة وحدة مع خصمه نتنياهو. يأتي قرار المحكمة العليا على خلفية تهديد مباشر من قبل نتنياهو بأن أي تدخل من قبل المحكمة العليا في مضمون الاتفاق الائتلافي أو في قرارات الكنيست بهذا الخصوص سيعتبر قرارًا سياسيًا وليس قانونيًا، وسيؤدي إلى الذهاب لخوض جولة انتخابات رابعة، في الوقت الذي تمر به البلاد بأزمة صحية واقتصادية عميقة بسبب وباء كورونا. وفي هذا السياق، يعتبر أنصار اليمين الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو بأن المحكمة العليا في واقع الأمر ليست سوى "حزب" بحد ذاته، ذو توجهات ومواقف ليبرالية تتماشى مع رؤية اليسار الإسرائيلي. لا بل وقد صرح نتنياهو علنًا بأن ما تقوم به النيابة من تقديم لوائح إتهام ضده ليس سوى "محاولة للانقلاب على السلطة". وعلى الرغم من أن نتنياهو كان يردد دائمًا في معرض رده على الاتهامات بأنه "لن يحدث شيء لأنه لا يوجد شيء" بحقه، ولكن بعدما اتضح بأن هناك أدلة وشهود من الدرجة الأولى ضده، قرر تحويل الانتخابات إلى "استفتاء" حول مكانته والطلب من الشعب الثقة رغم الاتهامات الموجهة ضده. الصراع مع "الدولة العميقة"رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مثله مثل صديقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينظر إلى المؤسسات التي تعتبر أساس دولة القانون والرقابة على السلطة بأنها بمثابة "الدولة العميقة". وتتشكل الدولة العميقة في إسرائيل من أربعة مكونات، وهي المحكمة العليا لامتلاكها صلاحيات التدخل في قرارات الكنيست، والنيابة العامة والشرطة والصحافة الحرة. وقد سعى نتنياهو جاهدًا من أجل الهيمنة على هذه السلطات الأربعة عبر التعيينات واستخدام منصبه لكسب هذه المؤسسات إلى صفه أو تحييدها عن طريقه، حيث عمل على تغيير تركيبة المحكمة العليا من خلال استبدال حكام ليبراليين بحكام محافظين. كما عيّن سكرتير حكومته السابق في منصب المستشار القضائي للحكومة (ودوره حسب النظام الإسرائيلي يشمل منصب رئيس النيابة)، وعيّن نائب رئيس الشاباك بمنصب المفتش العام للشرطة. أما في مجال الصحافة استطاع نتنياهو تفكيك مؤسسة الإذاعة الحكومية وأسس بدعم الملياردير اليهودي الأمريكي، شلدون أدلسون، جريدة يومية مجانية، إضافة لعلاقاته الفاسدة مع صاحب شركة "بيزك" للاتصالات الذي منح نتنياهو تغطيات إيجابية في موقع "ولا" (Walla) الإخباري مقابل امتيازات مالية هائلة. علاوة على ذلك، فإن الدولة العميقة في إسرائيل لا تقتصر على المؤسسات الرقابية الأربعة بل تشمل أيضًا الجيش الإسرائيلي، الذي يعتبره أنصار نتنياهو "دولة داخل دولة". معارضة من رحم الجيشمن المعروف، طالما يبقى ال ......
#نتنياهو
#ينتصر
#-الدولة
#العميقة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676572