محمد بقوح : كورونيات (6)
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1 - الدولة وكورونامن حسنات فيروس كورونا اللعين، أنه كشف و عرى بعض الحقائق الصادمة، مثل عندنا في المغرب، أن تأمين المناعة الجسدية للمواطن، بالاهتمام بشأنه الصحي و الطبي، وكذلك تأمين مناعته الفكرية و التعلمية و الثقافية التي يستغل تجار الدين و المال ضعفها، للدفع بالأطفال والشباب إلى تهلكة العدمية، بالاهتمام بشأن المدرسة المغربية والوضع الإجتماعي للإنسان المغربي في المدن وفي القرى.. نقول إن تأمين هذه الأنماط من المناعة، لا يقل أهمية وقيمة من تأمين حياة المواطن من خطر الكوارث و مختلف أنواع الإجرام. وربما يبدو لنا أن تأمين مناعته الفكرية و الجسدية أولى من تأمين حياته المهددة بخطر فقدانها، لأن الأولى سبب، والثانية نتيجة. وإذا عالجنا السبب غابت النتيجة بالضرورة.إضافة، أن الدولة ذاتها، يبقى مصيرها مرتبط بمصير المجتمع الذي بدوره يتوقف مصيره على مصير أفراده الذين يشكلون قاعدته السكنية. لهذا فالعقل السليم بوعيه الكامل، والجسد السليم بصحته الكاملة، هو أساس وعي وقوة الدولة واستمراريتها، ليس فقط ككينونة سياسية، بل كذلك كواقع تاريخي اجتماعي وحضاري. و بالتالي، فبناء المجتمع هو أساس بناء الإنسان، ومن تم ضمان الأمن والسلم و السلام.. وليس العكس.2- مقاومة كوروناالمقاومة فكر وسلوك. أجدادنا قاوموا الاستعمار الأجنبي بكل الوسائل التي توفرت لديهم. آليات تقليدية، خطط عصامية بدائية. نسميها بالمقاومة الوطنية. قدموا من أجل التحرير الكثير من الضحايا. فلا حرية بدون ثمن.وفي اليوم، شاءت أم الصدف أن نكون الجيل الذي يمارس مقاومة غريبة، ومن نوع جديد ومختلف. سلاحنا فيها هو البقاء في البيت. يعتبر الخروج منه تكسيرا للنصر، وإعلانا مسبقا للانهزام في حربنا ضد عدونا المعاصر. نعني عدونا الجديد في زمن العولمة: فيروس كورونا. من مقاومة جشع الإنسان الطاغية، إلى مقاومة زحف الفيروس المسمى كورونا. حرب ضد كائن مجهري لا يرى بالعين المجردة. لهذا يعتبر اللعب معه بنفس لعبته السلاح الوحيد والأوحد لإسقاط خطته وتوقيف زحفه..إنه التواري و التخفي المؤقت في البيت، بعيدا عنه وعن جنوده الفتاكة.. ......
#كورونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674037
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1 - الدولة وكورونامن حسنات فيروس كورونا اللعين، أنه كشف و عرى بعض الحقائق الصادمة، مثل عندنا في المغرب، أن تأمين المناعة الجسدية للمواطن، بالاهتمام بشأنه الصحي و الطبي، وكذلك تأمين مناعته الفكرية و التعلمية و الثقافية التي يستغل تجار الدين و المال ضعفها، للدفع بالأطفال والشباب إلى تهلكة العدمية، بالاهتمام بشأن المدرسة المغربية والوضع الإجتماعي للإنسان المغربي في المدن وفي القرى.. نقول إن تأمين هذه الأنماط من المناعة، لا يقل أهمية وقيمة من تأمين حياة المواطن من خطر الكوارث و مختلف أنواع الإجرام. وربما يبدو لنا أن تأمين مناعته الفكرية و الجسدية أولى من تأمين حياته المهددة بخطر فقدانها، لأن الأولى سبب، والثانية نتيجة. وإذا عالجنا السبب غابت النتيجة بالضرورة.إضافة، أن الدولة ذاتها، يبقى مصيرها مرتبط بمصير المجتمع الذي بدوره يتوقف مصيره على مصير أفراده الذين يشكلون قاعدته السكنية. لهذا فالعقل السليم بوعيه الكامل، والجسد السليم بصحته الكاملة، هو أساس وعي وقوة الدولة واستمراريتها، ليس فقط ككينونة سياسية، بل كذلك كواقع تاريخي اجتماعي وحضاري. و بالتالي، فبناء المجتمع هو أساس بناء الإنسان، ومن تم ضمان الأمن والسلم و السلام.. وليس العكس.2- مقاومة كوروناالمقاومة فكر وسلوك. أجدادنا قاوموا الاستعمار الأجنبي بكل الوسائل التي توفرت لديهم. آليات تقليدية، خطط عصامية بدائية. نسميها بالمقاومة الوطنية. قدموا من أجل التحرير الكثير من الضحايا. فلا حرية بدون ثمن.وفي اليوم، شاءت أم الصدف أن نكون الجيل الذي يمارس مقاومة غريبة، ومن نوع جديد ومختلف. سلاحنا فيها هو البقاء في البيت. يعتبر الخروج منه تكسيرا للنصر، وإعلانا مسبقا للانهزام في حربنا ضد عدونا المعاصر. نعني عدونا الجديد في زمن العولمة: فيروس كورونا. من مقاومة جشع الإنسان الطاغية، إلى مقاومة زحف الفيروس المسمى كورونا. حرب ضد كائن مجهري لا يرى بالعين المجردة. لهذا يعتبر اللعب معه بنفس لعبته السلاح الوحيد والأوحد لإسقاط خطته وتوقيف زحفه..إنه التواري و التخفي المؤقت في البيت، بعيدا عنه وعن جنوده الفتاكة.. ......
#كورونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674037
الحوار المتمدن
محمد بقوح - كورونيات (6)
محمد بقوح : كورونيات (7)
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح لعل شعار ما بعد كورونا هو: لابد من إسقاط الوساطة في جميع المجالات.. فالحياة.. كالموت تماما.. يمكن تحقيقهما كواقع فعلي على الأرض، دون وساطة تذكر، كوضعنا الحالي مع فيروس كورونا الذي يخترق أجسادنا، ولا ينتظر وساطة من أحد لإسقاط أرواحنا.. بل حتى لتهديد كوكبنا الأرضي بالعدم.فلم لا يتخلى إنسان ما قبل كورونا، إنسان اليوم، عن جبروته السادي وعدوانيته ضد نعمة الحياة، ويفكر مليا لتحضير إنسان عالم الغد، بالعودة إلى شعلة العقل ونور العلم ومدرسة القيم، تقديرا واحتراما لخدمات المجتمع العميق، وذلك في صيغة متفق عليها من طرف الكل، الحاكم و المحكوم، تصنع الحياة الفعلية كحق للجميع، كواقع كورونا الذي صنع بمضادها واقع الموت.. ؟ ......
#كورونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674276
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح لعل شعار ما بعد كورونا هو: لابد من إسقاط الوساطة في جميع المجالات.. فالحياة.. كالموت تماما.. يمكن تحقيقهما كواقع فعلي على الأرض، دون وساطة تذكر، كوضعنا الحالي مع فيروس كورونا الذي يخترق أجسادنا، ولا ينتظر وساطة من أحد لإسقاط أرواحنا.. بل حتى لتهديد كوكبنا الأرضي بالعدم.فلم لا يتخلى إنسان ما قبل كورونا، إنسان اليوم، عن جبروته السادي وعدوانيته ضد نعمة الحياة، ويفكر مليا لتحضير إنسان عالم الغد، بالعودة إلى شعلة العقل ونور العلم ومدرسة القيم، تقديرا واحتراما لخدمات المجتمع العميق، وذلك في صيغة متفق عليها من طرف الكل، الحاكم و المحكوم، تصنع الحياة الفعلية كحق للجميع، كواقع كورونا الذي صنع بمضادها واقع الموت.. ؟ ......
#كورونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674276
الحوار المتمدن
محمد بقوح - كورونيات (7)
محمد بقوح : كورونيات (8)
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح استيقظت باكرا. فكرت. أنا البصير ككل ملتزم بعزلته المختارة، وغيري من الخوارج أعمى لا محالة. الساعة تشير إلى الثامنة و النصف صباحا. هذا الوقت بالنسبة لزمني المعطل بسبب كورونا، وقت مبكر. امتدت يدي إلى الهاتف النقال الذي بات أكثر نشاطا مني. الرقم 143. عدد الإصابات المؤكد بالفيروس اللعين. كورونا. انتقلنا في مغربنا الحبيب من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. تحرير الوطن. نحن بلا شك في حرب غير معلنة. الجهات الرسمية، بعد فرض الحجر الصحي، وفرض حالة الطوارئ، وحظر التجول.. تم بدءا من البارحة فرض إجراء وقائي جديد هو تقييد أمكنة التنقل. إنه كلها تجليات مؤشر الحرب التي يخوضها العالم ضد فيروس كورونا. سلاحنا الوحيد لردعه هو محاربته بما سمي بالحجر الصحي. بالتزام جميع ساكنة الأرض بالبقاء في بيوتهم. لقد خرجت الصين منتصرة في معركتها مع كورونا بنفس السلاح. بتجنبه و الاختفاء وليس بالتعنت والدعاء و العناد معه. نهصت من فراشي. شعرت بصهد واضح. فكرت في الجو الحار الذي يمكن أن يطوق أنفاس كورونا اللعين. هذا ما قرأته في إحدى المنشورات الفايسبوكية. فتحت النافذة. عانقتني أشعة الشمس الدافئة ككل صباح. نظرت بعيدا إلى الشارع، في اتجاه الساحة أمامي. أجواء ساكنة وهدوء تام يسود. كأن الزمان توقف. أكاد ألمس هذه السكينة خارج البيت. المكان قائم والزمان منعدم. عدت بنظري إلى النخلة الشامخة التي تحرس مقامي. حارسي الوحيد في الحجر الصحي. عزلتي ليست غريبة عني. بل ربما جاء الوقت لأقول للتاريخ أنك أخطأت حين وفرت الشروط لهيمنة الآلة. بعد الآلة تجبر الإنسان الآلي. صارت المدينة مجمعا لعبيد جدد. مصيرين ومتحكم فيهم كالآلات تماما. هبوب ريح خفيفة تحرك سعف النخلة أمامي. لونها الأخضر ضمن نسيج ألوان الشمس، صامد بليغ كعادته حين ينتعش في فصل الربيع. تأملت أشعة الشمس التي ترقص بيني وبين النخلة الواقفة، و القريبة مني. نفس الألوان ونفس الضوء الذي يزورنا كل يوم في مدينتنا و على أرضنا. الأرض البشرية التي باتت قريبة من الخراب بسبب فيروس كورونا. هل هو التحقق الفعلي لنبوءة قصيدة أرض الخراب لإليوت.. ؟ أتمنى أن تكون هذه الفكرة مجرد إحدى هلوساتي الصباحية. خرجت من غرفتي قاصدا المرحاض. غسلت وجهي. الماء دافئ إلى حد ما. نظرت إلى قنينة الصابون وكأنها تحدثني. تبتسم في وجهي. تتوقع أن تمتد إليها يدي. فكرت. لا داعي لاستعمال الصابون ما دمت بعيدا عن اللعين كورونا. أنا رهين الداخل ولست من الخوارج.. الكائن المجهري الذي زلزل العالم بكامله. مسحت وجهي ثم خرجت. اتجهت إلى الباب الخارجي للبيت. فتحته. رأيت السماء كما تركتها البارحة. ربما ستمطر.. زقزقات العصافير وأحاديث الطيور التي لا أفهمها، تصلني من شجر الإقامة. الطيور غير معنية بكورونا. تمنيت لو كانت لدي أجنحة. لكنني تداركت في التفكير. المشاة بالقدمين على الأرض وحدهم من استطاع أن يمكن هذه الأرض حية إلى حد الساعة. لهذا لابد أن تبقى هذه الأرض والحياة فوقها لمن يستحقها.. لابد من مواجهة هذا الوباء اللعين بسلاح الفكر و التنظيم، و العقل الإنساني المدبر. وليس بالهروب منه.. عدت إلى المطبخ. امتدت أصابعي إلى برتقالة. أكلتها جالسا على الطيراس.. الكرسي محضرا دوما للجلوس بصحبة كتاب وفنجان قهوة.. فكرت في موقف نيتشه من أوربا وحضارتها السريعة التي انفجرت في بداية العصر الحديث.. ق 17..خاصة مع الإفراط في المكننة و التصنيع.. وما نتج عن ذلك من دكتاتورية المال وعولمة السلطة وموت الإنسان.. ثم بعد ذلك، تكريس الفكر القبلي وعقلية القطيع والخرافة في الأمم المتخلفة عن ركب تلك الحضارة، لضمان ضعفها وتبعيتها ......
#كورونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674449
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح استيقظت باكرا. فكرت. أنا البصير ككل ملتزم بعزلته المختارة، وغيري من الخوارج أعمى لا محالة. الساعة تشير إلى الثامنة و النصف صباحا. هذا الوقت بالنسبة لزمني المعطل بسبب كورونا، وقت مبكر. امتدت يدي إلى الهاتف النقال الذي بات أكثر نشاطا مني. الرقم 143. عدد الإصابات المؤكد بالفيروس اللعين. كورونا. انتقلنا في مغربنا الحبيب من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. تحرير الوطن. نحن بلا شك في حرب غير معلنة. الجهات الرسمية، بعد فرض الحجر الصحي، وفرض حالة الطوارئ، وحظر التجول.. تم بدءا من البارحة فرض إجراء وقائي جديد هو تقييد أمكنة التنقل. إنه كلها تجليات مؤشر الحرب التي يخوضها العالم ضد فيروس كورونا. سلاحنا الوحيد لردعه هو محاربته بما سمي بالحجر الصحي. بالتزام جميع ساكنة الأرض بالبقاء في بيوتهم. لقد خرجت الصين منتصرة في معركتها مع كورونا بنفس السلاح. بتجنبه و الاختفاء وليس بالتعنت والدعاء و العناد معه. نهصت من فراشي. شعرت بصهد واضح. فكرت في الجو الحار الذي يمكن أن يطوق أنفاس كورونا اللعين. هذا ما قرأته في إحدى المنشورات الفايسبوكية. فتحت النافذة. عانقتني أشعة الشمس الدافئة ككل صباح. نظرت بعيدا إلى الشارع، في اتجاه الساحة أمامي. أجواء ساكنة وهدوء تام يسود. كأن الزمان توقف. أكاد ألمس هذه السكينة خارج البيت. المكان قائم والزمان منعدم. عدت بنظري إلى النخلة الشامخة التي تحرس مقامي. حارسي الوحيد في الحجر الصحي. عزلتي ليست غريبة عني. بل ربما جاء الوقت لأقول للتاريخ أنك أخطأت حين وفرت الشروط لهيمنة الآلة. بعد الآلة تجبر الإنسان الآلي. صارت المدينة مجمعا لعبيد جدد. مصيرين ومتحكم فيهم كالآلات تماما. هبوب ريح خفيفة تحرك سعف النخلة أمامي. لونها الأخضر ضمن نسيج ألوان الشمس، صامد بليغ كعادته حين ينتعش في فصل الربيع. تأملت أشعة الشمس التي ترقص بيني وبين النخلة الواقفة، و القريبة مني. نفس الألوان ونفس الضوء الذي يزورنا كل يوم في مدينتنا و على أرضنا. الأرض البشرية التي باتت قريبة من الخراب بسبب فيروس كورونا. هل هو التحقق الفعلي لنبوءة قصيدة أرض الخراب لإليوت.. ؟ أتمنى أن تكون هذه الفكرة مجرد إحدى هلوساتي الصباحية. خرجت من غرفتي قاصدا المرحاض. غسلت وجهي. الماء دافئ إلى حد ما. نظرت إلى قنينة الصابون وكأنها تحدثني. تبتسم في وجهي. تتوقع أن تمتد إليها يدي. فكرت. لا داعي لاستعمال الصابون ما دمت بعيدا عن اللعين كورونا. أنا رهين الداخل ولست من الخوارج.. الكائن المجهري الذي زلزل العالم بكامله. مسحت وجهي ثم خرجت. اتجهت إلى الباب الخارجي للبيت. فتحته. رأيت السماء كما تركتها البارحة. ربما ستمطر.. زقزقات العصافير وأحاديث الطيور التي لا أفهمها، تصلني من شجر الإقامة. الطيور غير معنية بكورونا. تمنيت لو كانت لدي أجنحة. لكنني تداركت في التفكير. المشاة بالقدمين على الأرض وحدهم من استطاع أن يمكن هذه الأرض حية إلى حد الساعة. لهذا لابد أن تبقى هذه الأرض والحياة فوقها لمن يستحقها.. لابد من مواجهة هذا الوباء اللعين بسلاح الفكر و التنظيم، و العقل الإنساني المدبر. وليس بالهروب منه.. عدت إلى المطبخ. امتدت أصابعي إلى برتقالة. أكلتها جالسا على الطيراس.. الكرسي محضرا دوما للجلوس بصحبة كتاب وفنجان قهوة.. فكرت في موقف نيتشه من أوربا وحضارتها السريعة التي انفجرت في بداية العصر الحديث.. ق 17..خاصة مع الإفراط في المكننة و التصنيع.. وما نتج عن ذلك من دكتاتورية المال وعولمة السلطة وموت الإنسان.. ثم بعد ذلك، تكريس الفكر القبلي وعقلية القطيع والخرافة في الأمم المتخلفة عن ركب تلك الحضارة، لضمان ضعفها وتبعيتها ......
#كورونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674449
الحوار المتمدن
محمد بقوح - كورونيات (8)