الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوناب كمال : النيوليبرالية والتّطْبيعُ مع العنف
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال تتبنّى النيوليبرالية هجوما راديكاليًا على مجتمع العمل المنظّم، وتنطوي أيديولوجيًا على مجموعة من السياسات المؤيّدة للسوق التي من شأنها أن تعزّز العنف بنيويًا وثقافيًا؛ فعلى سبيل المثال، سيتمّ تشجيع الفقراء على العمل بجدٍّ أكبر، وسيُدفع العاطلون عن العمل إلى اكتساب مهاراتٍ تجعلهم أكثر قابلية لولوج السّوق، أمّا العمّال المسرّحون أو المعرّضون لانخفاضٍ في الأجور فسيتمّ توجيههم للبحث عن عملٍ بديل؛ إذًا،عِوض تعزيز العقد الاجتماعي وتسخير السلطة السياسية لمعالجة الشّواغل العامة، يسعى النيوليبراليون إلى تقليص أدوار الحكومة، وإعطاء الأفراد هامشَ حريةٍ واسع لحلّ مشاكلهم الخاصة، وأولئك الذين سيخفقون سيُوصفون ،عادة، بأنهم غير أكفاء، كسالى، غير مسؤولين، ويستحقون مواقفهم غير المريحة (يستحقون العنف الذي لحق بهم). وسطَ هذا المجتمع الدّارويني، تتداخلُ مساعي المصلحة الذّاتية وتحقيق الرّبح مع جوهر فلسفة الحرية والديمقراطية، والمفارقة أن غالبية الناس لن يتاح لها قدرٌ وافٍ من السلطة والثروة، هم غير مستهلكين، وبالتالي يمكن التخلّص منهم، بل، وبالكاد يُعترفُ بهم كبشر. تُدارُ عجلة الاقتصاد العالمي النيوليبرالي بفصْلٍ واضح بين عملية الإنتاج والاعتبارات غير التسويقية المتعلّقة بالاستدامة والعدالة وحقوق الإنسان، وما ينتجُ في النهاية هو تطبيعٌ مع أشكال العنف ضدّ العمال، والتي تمّت شرعنتها باسم المؤسسات الحرة. إنّ أحد المؤشرات الواضحة على استفحال هذا العنف البنيوي هو سواد القوانين والسياسات والممارسات المؤسسية التي تحرم الناس بشكل منهجي ،وغير مبرر، من احتياجاتهم الخاصة، حيث تكشف كثيرٌ من التقارير الحديثة على أنّ ملايين العمال الأمريكيين يجدون صعوبات جمّة في تحصيل الاحتياجات الأساسية، والتي تشمل السّكن والغذاء والرعاية الصحية والدراسة في الجامعات الحكومية، وبالتالي أصبح الحلم الأمريكي المزعوم غير قابلٍ للتحقيق؛ وبحسبِ معطيات نشرها مركز الإحصاء الأمريكي سنة 2013، فإن العمال الذكور الذين يعملون بدوامٍ كامل في الولايات المتحدة أصبحوا يكسبون أقل مما كان عليه الحال قبل 40 عامًا، ففي سنة 1973 كان متوسط الدخل بدوامٍ كامل للعمال الذكور 51670 دولار مقابل 49398 دولار في سنة 2012، أي بانخفاض 4 %، وقد قابل هذا ارتفاعًا في دخل طبقة النّخبة (التي تشكّل 1 % فقط)، ففي عام 1980 كان يُحصّل الرئيس التنفيذي للمؤسسة على 42 ضعف ما يكسبه العامل العادي، أما اليوم فهو يحقّق دخلًا مضاعفا بأكثر من 300 مرة؛ وفي أعقاب ما سُمّي بالركود الكبير بين 2009 و 2012، ذهبت 95 % من المكاسب الاقتصادية إلى فئة الـ 1% ؛ وعلى الرغم من أنّ عديد الدول ،في السنوات الأخيرة، عمدت إلى زيادة الحدّ الأدنى من الأجور، فإنّ مجلس الشيوخ الأمريكي حجبَ اقتراح رفع الحد الأدنى للأجر إلى 10,10 دولار للساعة الواحدة، وقد زاد هذا من مخاطر انعدام الأمن الوظيفي في الولايات المتحدة، حيث أنّ ما يقرب من 30%من الأمريكيين يعملون بدوامٍ جزئي أو وظائف عَرَضية. أدّت هذه الظروف إلى نشوء طبقة "البريكاريا Precariat"، وهي فئة هشّة تعيش بشكل غير مستقر، وتعاني من ثِقل الديون وانعدام أمنٍ مالي، وتناضل بصفة دائمة لتجنب الوقوع من على الحافّة، وهو ما من شأنه أن يؤثّر على رفاهيتهم العقلية والجسدية، رغم ذلك، فإن النيوليبرالية تتعاطى مع أنماط عدم المساواة والحرمان والعنف الرمزي الذي يلحق بالملايين على أنه "طبيعي" وهو من تحديد السّوق. أحد الأهداف الرئيسية للأجندة النيوليبرالية هو تقويض النقابات العمالية، ففي عام 2012 أفادت وزارة ال ......
#النيوليبرالية
#والتّطْبيعُ
#العنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677076
كاظم ناصر : الانقسام الفلسطيني والتطبيع العربي مع تل أبيب
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بعد مرور ثلاثة عشر عاما على الانقسام البغيض أو " النكبة الفلسطينية الثانية "، يبدو أنه قد يستمر لسنوات قادمة تزداد خلالها معاناة الشعب الفلسطيني، ليس فقط لأن معظم الدول العربية تخلت عن اعتبار قضيته الفلسطينية قضية الأمة الأولى وتوقفت عن مساعدته وهرولت لتل أبيب طالبة ودّها، بل لأن هذا الانقسام الذي انتجته الخلافات الفصائلية، وخاصة بين الفصيلين الرئيسيين فتح وحماس، عزز منذ حدوثه الخلافات البينية الفلسطينية، وعطل العملية الديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة ومشاركة الشعب في الحكم عن طريق الانتخاب، وساهم في تعقيد توحيد القرار السياسي المعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وعرقل إمكانية الاتفاق على برنامج وطني مبني على رؤية وطنية جامعة قادرة على تبني استراتيجية موحدة لمقاومة الاحتلال، وساهم إلى حد بعيد في تراجع المقاومة في الضفة الغربية، وأثر سلبا على الدعم الدولي للحق الفلسطيني، وشجع المستوطنين وبدعم من حكومات اليمين المتطرف على التغول في سرقة الأرص والتوسع الاستيطاني؛ فقد كشف الجهاز الاحصائي الفلسطيني أن عدد المستوطنين بلغ 483,453 مستوطنا في نهاية عام 2007، لكنه تضاعف تقريبا منذ الانقسام ووصل إلى ما يزيد عن 900000 في نهاية عام 2019. ولهذا يمكننا القول إن خذلان الفلسطينيين الأكبر لأنفسهم حدث عندما بدأ انقسامهم؛ فبغض النظر عن أسبابه ومسبباته، ومحاولات حماس تبرير إقدامها عليه ومحاولات فتح التنصل من مساهمتها بحدوثه، لا يمكن إنكار الحقيقة المرّة وهي ان قادة فتح وحماس أضافوا خيبة أمل جديدة، وخذلوا الفلسطينيين مجددا من خلال فشلهم في منع وقوعه وإنهائه، وتمسكهم بالسلطة، ورفضهم الشراكة السياسية في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إسرائيل لضم المستوطنات والأغوار وتصفية قضيتهم. قادة حماس وفتح يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية عما حدث، ونستطيع أن نقول بأسف وألم انهم بتصلبهم وفشلهم في توحيد صفوفهم والاحتكام لإرادة الشعب الذي يرفض انفصالهم وخلافاتهم الحزبية قد فقدوا الكثير من مصداقيتهم، وأضعفوا الموقف الفلسطيني عربيا واسلاميا ودوليا، ومنحوا إسرائيل فرصة ذهبية لتهويد المزيد من الأراضي الفلسطينية، وشجعوا عددا من الدول العربية على اعتبار انقسامهم وخلافاتهم .. منفذا للتطبيع .. مع الدولة الصهيونية، ومبررا للتملص من التزاماتها تجاه قضيتهم. إسرائيل التي نكذب عن رغبتها في تحقيق سلام لا تريده وتفعل ما بوسعها لإفشاله، استغلت الانقسام الفلسطيني، والضعف العربي، والكذبة القائلة إن " التهديد الإيراني أخطر على العرب من إسرائيل " لإقامة علاقاتها مع عدد من الدول العربية، وغيرت استراتيجيتها لحل النزاع؛ فقبل أوسلو والانقسام واتفاقيات السلام مع مصر والأردن كانت الاستراتيجية الإسرائيلية قائمة على أن تحقيق السلام يأتي من الداخل، أي إن حل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي .. يأتي أولا.. وبموافقة الفلسطينيين والإسرائيليين، وبعد ذلك يتم الاتفاق على حل النزاع بين إسرائيل والدول العربية الأخرى وتحقيق السلام والتطبيع معها؛ لكن إسرائيل غيرت تلك الاستراتيجية واستبدلتها بنهج الحل من الخارج، أي تحقيق السلام والتطبيع مع الدول العربية .. أولا..، وتجاهل الفلسطينيين، وعزلهم عن محيطهم العربي لإرغامهم على قبول سلام زائف مؤقت بمواصفات إسرائيلية توسعية!معظم الأنظمة العربية التي تعاني من الضعف والتدخلات الأجنبية لن توقف " هرولتها " إلى تل أبيب وستستمر في التطبيع معها، وإسرائيل لن تغير سياساتها التوسعية الا إذا أنهى الفلسطينيون انقساهم، ووحدوا صفوفهم وقرارهم السياسي، وأوقفوا هرولتهم وراء ......
#الانقسام
#الفلسطيني
#والتطبيع
#العربي
#أبيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681564