الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرحيم التوراني : عبد الله العروي الآخر: المرشح البرلماني، المتسامح مع التطبيع.. وصهر تاجر السلاح... (!)
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_التوراني "عبد الله الرافضي".. هذا واحد من أسمائه المستعارة، هو صاحب السيناريوهات المنشورة تحت هذا الاسم في مجلة "أقلام" في أعدادها الأولى، فترة الستينيات، المجلة التي كان يديرها المحامي عبد الرحمان بنعمرو مع الأستاذين ابراهيم بوعلو والمرحوم أحمد السطاتي.في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي، كان من المثقفين الشباب البارزين الذين سينتبه إليهم الزعيم المهدي بنبركة ليستقطبهم حوله. لذلك فقد شاع أن عبد الله العروي هو صاحب الصياغة النهائية، باللغة الفرنسية، لنص التقرير السياسي والإيديولوجي الحزبي المقدم ضمن أوراق المؤتمر الوطني الثاني لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (1962)، والذي سينشر ضمن كتاب بعد اختطاف بنبركة في باريس (1965) من لدن زوج الأديبة غادة السمان الأستاذ بشير الداعوق، الصديق اللبناني للزعيم المهدي بنبركة، ضمن منشورات "دار الطليعة" التي أسسها الداعوق في العاصمة اللبنانية..في بيروت دائما ستبادر "دار الحقيقة" سنة 1970 إلى نشر ترجمة مؤلف عبد الله العروي، الكتاب الذي شكل حدثا قويا سنة نشره أول مرة في1967، بتقديم بقلم المستشرق الفرنسي الشهير مكسيم رودنسون، الذي تساءل: " لماذا لم يُكتب هذا الكتاب من قبل؟ لماذا لم يكتب قبل هذه المرحلة التي بدأت للتو؟".والحقيقة أن العروي كتب دراسته التركيبة للمجتمع العربي قبل حلول هزيمة حزيران 67، رغم أن الكتاب يغوص في دلالات تلك الهزيمة بصورة مسبقة."الإيديولوجية العربية المعاصرة"، الكتاب الذي دعا فيه العروي إلى التحلي بوعي نقدي و إلى "تحاشي الانغلاق لتجنب المواقف التبريئية والاستعراضية الرخيصة، ليصبح العقل العربي جاهزاً ليوافي الغرب وليتمكن من خلال ذلك التعرف العقلاني، الواحد على الآخر ليدشنا عهد حوار حقيقي".***لم يبتعد العروي عن حزب المعارضة القوي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، بل ظل مرتبطا ببعض قادته ورموزه، ولا زال المجايلون يتذكرون السجال القوي الذي دار بين عبد الله العروي ومحمد عابد الجابري على صفحات "المحرر الثقافي" سنة 1975، وهو النقاش الذي حرك الحقل الثقافي وأغنى جريدة الحزب باسم كبير.إلى أن ترشح العروي ضمن مرشحي الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية لاقتراع 3 جوان 1977 بدائرة العنق في الدار البيضاء. أذكر أني كنت من ضمن شباب الحزب الذين قاموا بالحملة لصالح التصويت على المرشح عبد الله العروي، وكان لي أقارب وأهل يقطنون بعمارات العنق.لا زلت أحتفظ بصورة الأستاذ عبد الله العروي في ذاكرتي وهو يجول معنا عبر "باطمات" دائرة حي العنق وشوارعه. كان بعيدا عن أن يكون اجتماعيا، أستطيع التأكيد الآن إنه ليس كائنا اجتماعيا، وكنا نفضل أن يبقى وراءنا لنتقدم نحن ونخاطب الناس والناخبين بلغة قريبة منهم، لغة يفهمونها ويدركونها.ذات يوم من أيام الحملة الانتخابية فوجئنا بأن مرشحنا عبد الله العروي "اخترق البرنامج والمنهاج"، حين قام بطبع "بزاطم" لإهدائها للمواطنين، حافظات أوراق من الحجم الصغير طبع عليها اسمه كمرشح للاتحاد، مع الرمز الذي كان عبارة عن دائرة كتب عليها (تحرير، ديمقراطية اشتراكية)، كنا نعتبر مثل ما أقدم عليه العروي رغم بساطته، بمثابة "إرشاء"، ولم نكن نقدم، مثل باقي مرشحي الأحزاب الأخرى الهدايا للناخبين، مهما كانت بسيطة ومتواضعة، كنا نعتبرها "رشوة"، فحزبنا لا يقدم للناخبين الوعود ولا يطبخ لهم "الزرود"، بل نكتفي بالكلام عن برنامجنا، ونشرح لهم من نحن وماذا سيستفيدون إذا هم وضعوا في الصندوق يوم الاقتراع الورقة ذات "اللون الأصفر"، كانت وزارة الداخلية المشرفة على الانتخابات أع ......
#الله
#العروي
#الآخر:
#المرشح
#البرلماني،
#المتسامح
#التطبيع..
#وصهر
#تاجر
#السلاح...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674630