فاطمة ناعوت : أخيرًا… وصايا السَّلف الصالح في مناهجنا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootأخيرًا تحقَّق الحُلمُ الذي ناديتُ به سنين وسنين. أخيرًا جاء على مصرَ زمنٌ يحترم فيه صُنَّاعُ القرار هُويّتَنا المصريةَ الرفيعة، ويُعلّمون النشء الصغير عبقرية السَّلف المصري الصالح: أجدادنا. تحية احترام وتقدير للدكتور "طارق شوقي" وزير التربية والتعليم لإيمانة بأن "الأخلاق" هي المادة التي يجب أن تتسرّب داخل متن "جميع" المناهج الدراسية، خصوصًا لأطفالنا الذين مازالوا على الخُطى الأولى في حياتهم. وحين نتكلم عن الأخلاق، فمن العسير علينا نحن المصريين أن نغفل أن أول وأقدم وأرقى دروس الأخلاق في التاريخ كانت ومازالت مكتوبةً على جداريات الجد القديم، تُعلِّم البشرية جمعاء قيم التحضُّر والسموّ والخلق القويم. في كتاب القراءة للصف الثاني الابتدائي درسٌ بعنوان: (أخلاق المصري القديم مكتوبة على الأحجار)، نقرأ فيه الكلمات التالية: (لم أكذب، لم أسرق، لم أملأ قلبي كرهًا، لم أُسيء معاملة الناس، لم أسبِّب ألمًا لأحد، لم أكن سببًا في دموع إنسان، لم أكن سببًا في شقاء حيوان، لم أعذِّب نباتًا بأن نسيتُ أن أسقيه ماءً، أطعمتُ الجائع، ورويتُ العطشان، وكسوتُ العريان، ولم ألوِّث ماء النيل، وملأتُ قلبي بالحق والعدل.) وأسفل هذه الكلمات المضيئة البهيئة، صورٌ لكل من: تحوت، سخمت، حورس، أنوبيس. وتضيقُ مساحةُ هذا المقال عن سرد قيمة هذه الأسماء الجميلة في الأدبيات المصرية القديمة. تلك هي الخطوة الأولى لمواجهة الإرهاب. أن نبني في عقول أبنائنا الصغار صخرة الرحمة والحب ونبذ العنف. تلك القيم الجميلة الموضوعة في كتاب الصغار هي جزء من مشروع قانون هائل ورفيع كتبه سلفُنا المصريُّ الصالح قبل سبعة آلاف عامٍ، لمواجهة الظلام والظلم والتلوّث والقسوة والإرهاب والتطرف والكسل والبلادة وانعدام الضمير. اسمه: "دستور ماعت"، وهي "ربّةُ العدل" في الميثولوجيا المصرية التي تعلو رأسَها ريشةٌ؛ هي رمزٌ للضمير والحق والعدل والأخلاق. "ماعت" ترونها محفورة على جداريات المحاكم في جميع أنحاء العالم، معصوبة العينين (دلالة العدل المطلق)، تحمل في يدها ميزانًا ذهبيًّا. في لحظة المحاكمة، تنزعُ ماعتُ ريشةَ العدل من فوق هامتها، وتضعها في إحدى كفّتي الميزان، وفي الكفّة الأخرى تضعُ قلبَ الشخص الذي يُراد محاكمته بعد موته. وهنا يُحدَّدُ وزن خطايا المُحاسَبُ وحسناته بكل دقّة، ليُحدّدَ إن كان سيدخل الفردوس لأنه خيّرٌ نيّرٌ صالحٌ وطيبٌ، أو يُلقى به في غياهب العدم، لأنه شريرٌ أشِرٌ ظالمٌ مظلمٌ طالح وفاسد. يتكون دستور ماعت من اثنين وأربعين مبدأً يضبط ميزان الأخلاق في المجتمع. اثنان وأربعون مبدأ كانت هي النبراسُ والطريق للعيش الكريم في مجتمع كريم يسكنه كرماء. وكانت تلك المبادئ ساريةً على الفرعون الملك، مثلما هي ساريةٌ على رجالات البلاط، ورجال الكهنوت، مثلما هي سارية على عامة الشعب. وتُسمى في الأدبيات المصرية القديمة: “الاعترافات الإنكارية"، لأن المرء "ينكر" فيها عن نفسه كل الخطايا البشرية المعروفة. (وفي مقابلها توجد "الاعترافات الإثباتية" نذكرها في مقال قادم). من الإنكارات ما يلي:(أنا لم اقتل، ولم أُحرّض أيَّ أحدٍ على القتل ولم أنتقم لنفسي، ولم أتسبب في الإرهاب ولم أعتدِ على إنسان، ولا تسبّبتُ في ألم إنسان، ولم أكن سببًا فى دموع، ولم أظلم ولم أضمر نيةً الشر. أنا لم أسرق ولم آخذ من بلادي أكثر من حصتى العادلة ولم أُتلِف المحاصيل والحقول ولم أحرم إنسانًا من حقّ. أنا لم أستدعِ شاهد زور، ولم أكذب ......
#أخيرًا…
#وصايا
#السَّلف
#الصالح
#مناهجنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677233
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootأخيرًا تحقَّق الحُلمُ الذي ناديتُ به سنين وسنين. أخيرًا جاء على مصرَ زمنٌ يحترم فيه صُنَّاعُ القرار هُويّتَنا المصريةَ الرفيعة، ويُعلّمون النشء الصغير عبقرية السَّلف المصري الصالح: أجدادنا. تحية احترام وتقدير للدكتور "طارق شوقي" وزير التربية والتعليم لإيمانة بأن "الأخلاق" هي المادة التي يجب أن تتسرّب داخل متن "جميع" المناهج الدراسية، خصوصًا لأطفالنا الذين مازالوا على الخُطى الأولى في حياتهم. وحين نتكلم عن الأخلاق، فمن العسير علينا نحن المصريين أن نغفل أن أول وأقدم وأرقى دروس الأخلاق في التاريخ كانت ومازالت مكتوبةً على جداريات الجد القديم، تُعلِّم البشرية جمعاء قيم التحضُّر والسموّ والخلق القويم. في كتاب القراءة للصف الثاني الابتدائي درسٌ بعنوان: (أخلاق المصري القديم مكتوبة على الأحجار)، نقرأ فيه الكلمات التالية: (لم أكذب، لم أسرق، لم أملأ قلبي كرهًا، لم أُسيء معاملة الناس، لم أسبِّب ألمًا لأحد، لم أكن سببًا في دموع إنسان، لم أكن سببًا في شقاء حيوان، لم أعذِّب نباتًا بأن نسيتُ أن أسقيه ماءً، أطعمتُ الجائع، ورويتُ العطشان، وكسوتُ العريان، ولم ألوِّث ماء النيل، وملأتُ قلبي بالحق والعدل.) وأسفل هذه الكلمات المضيئة البهيئة، صورٌ لكل من: تحوت، سخمت، حورس، أنوبيس. وتضيقُ مساحةُ هذا المقال عن سرد قيمة هذه الأسماء الجميلة في الأدبيات المصرية القديمة. تلك هي الخطوة الأولى لمواجهة الإرهاب. أن نبني في عقول أبنائنا الصغار صخرة الرحمة والحب ونبذ العنف. تلك القيم الجميلة الموضوعة في كتاب الصغار هي جزء من مشروع قانون هائل ورفيع كتبه سلفُنا المصريُّ الصالح قبل سبعة آلاف عامٍ، لمواجهة الظلام والظلم والتلوّث والقسوة والإرهاب والتطرف والكسل والبلادة وانعدام الضمير. اسمه: "دستور ماعت"، وهي "ربّةُ العدل" في الميثولوجيا المصرية التي تعلو رأسَها ريشةٌ؛ هي رمزٌ للضمير والحق والعدل والأخلاق. "ماعت" ترونها محفورة على جداريات المحاكم في جميع أنحاء العالم، معصوبة العينين (دلالة العدل المطلق)، تحمل في يدها ميزانًا ذهبيًّا. في لحظة المحاكمة، تنزعُ ماعتُ ريشةَ العدل من فوق هامتها، وتضعها في إحدى كفّتي الميزان، وفي الكفّة الأخرى تضعُ قلبَ الشخص الذي يُراد محاكمته بعد موته. وهنا يُحدَّدُ وزن خطايا المُحاسَبُ وحسناته بكل دقّة، ليُحدّدَ إن كان سيدخل الفردوس لأنه خيّرٌ نيّرٌ صالحٌ وطيبٌ، أو يُلقى به في غياهب العدم، لأنه شريرٌ أشِرٌ ظالمٌ مظلمٌ طالح وفاسد. يتكون دستور ماعت من اثنين وأربعين مبدأً يضبط ميزان الأخلاق في المجتمع. اثنان وأربعون مبدأ كانت هي النبراسُ والطريق للعيش الكريم في مجتمع كريم يسكنه كرماء. وكانت تلك المبادئ ساريةً على الفرعون الملك، مثلما هي ساريةٌ على رجالات البلاط، ورجال الكهنوت، مثلما هي سارية على عامة الشعب. وتُسمى في الأدبيات المصرية القديمة: “الاعترافات الإنكارية"، لأن المرء "ينكر" فيها عن نفسه كل الخطايا البشرية المعروفة. (وفي مقابلها توجد "الاعترافات الإثباتية" نذكرها في مقال قادم). من الإنكارات ما يلي:(أنا لم اقتل، ولم أُحرّض أيَّ أحدٍ على القتل ولم أنتقم لنفسي، ولم أتسبب في الإرهاب ولم أعتدِ على إنسان، ولا تسبّبتُ في ألم إنسان، ولم أكن سببًا فى دموع، ولم أظلم ولم أضمر نيةً الشر. أنا لم أسرق ولم آخذ من بلادي أكثر من حصتى العادلة ولم أُتلِف المحاصيل والحقول ولم أحرم إنسانًا من حقّ. أنا لم أستدعِ شاهد زور، ولم أكذب ......
#أخيرًا…
#وصايا
#السَّلف
#الصالح
#مناهجنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677233
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - أخيرًا… وصايا السَّلف الصالح في مناهجنا
فاطمة شاوتي : الْأَعْمَى لَا يَصِلُ أَخِيراً...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي القطيعُ ينامُ فِي مجارِي الصَّرْفِ الصِّحِّي... الراعِيُّ الأمينُ صنعُوا لهُ رِواقاً منْ زجاجٍ... وحطُّوا حراساً منْ رُوبُوتَاتٍ مُسْتَوْرَدَةٍ... تُحْصِي أنفاسَ الهواءِ كَيْ لَا يسرقَ نَفَسَ ربِّ العائلةِ... وعلَى الشُّبَّاكِ كْيُوبِيدْ ... ينتظرُ رخصةَ التحلِيقِ هلْ صارَ القلبُ أُونْ لَايْنْ ...؟ هلْ يحتاجُ الآلهةُ لِإِذْنٍ كيْ يُحِبُّوا...؟ فِي الخارجِ طائرةٌ ورقيةٌ... تنتظرُ رُبَّانًا لكنَّ الهواءَ هذَا العامْ...! نامَ علَى قَرْنِ ثورٍ ونامَ الإنتظارُ... فِي القائمةِ السوداءِ لعلَّ طارئاً ... يسدُّ عنِْ الغبارِ أفواهاً بالصمتِ والصبرِ... سياراتُ الإسعافِ تعلنُ حالةَ الإستثناءِ... تُراوغُ الإشاراتِ تُخفِي سكانَ الأرضِ الأَوَّلِينَ... الحشراتُ تدفعُ عربةَ الموتَى... إلَى جدارٍ عالقٍ فِي غرفةِ الطوارئِ... الأوبئةُ فِي المختبراتِ... تبحثُ عنْ براءةِ اختراعٍ فِي الكنيسةِ ... أوِْ الحانةِ أَوِْ المخفرِ... فهلْ أَقَالَ الفيروسُ الناسَ منَْ الشوارعِ ...؟ أمْ استقالتِْ الشوارعُ منْ أرقامكَ يَا "مَالْتُوسْ "...! لَمْ تكتملِْ المسرحيةُ يَا " غِيتْسْ"...! فمازالَ النصُّ يلبسُ زَيَّ البهلوانْ ... ليقدمَ آخرَ وصلةٍ منْ مسرحيةِ : الأعمَى لَا يصلُ أخيراً... ......
#الْأَعْمَى
#يَصِلُ
#أَخِيراً...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681569
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي القطيعُ ينامُ فِي مجارِي الصَّرْفِ الصِّحِّي... الراعِيُّ الأمينُ صنعُوا لهُ رِواقاً منْ زجاجٍ... وحطُّوا حراساً منْ رُوبُوتَاتٍ مُسْتَوْرَدَةٍ... تُحْصِي أنفاسَ الهواءِ كَيْ لَا يسرقَ نَفَسَ ربِّ العائلةِ... وعلَى الشُّبَّاكِ كْيُوبِيدْ ... ينتظرُ رخصةَ التحلِيقِ هلْ صارَ القلبُ أُونْ لَايْنْ ...؟ هلْ يحتاجُ الآلهةُ لِإِذْنٍ كيْ يُحِبُّوا...؟ فِي الخارجِ طائرةٌ ورقيةٌ... تنتظرُ رُبَّانًا لكنَّ الهواءَ هذَا العامْ...! نامَ علَى قَرْنِ ثورٍ ونامَ الإنتظارُ... فِي القائمةِ السوداءِ لعلَّ طارئاً ... يسدُّ عنِْ الغبارِ أفواهاً بالصمتِ والصبرِ... سياراتُ الإسعافِ تعلنُ حالةَ الإستثناءِ... تُراوغُ الإشاراتِ تُخفِي سكانَ الأرضِ الأَوَّلِينَ... الحشراتُ تدفعُ عربةَ الموتَى... إلَى جدارٍ عالقٍ فِي غرفةِ الطوارئِ... الأوبئةُ فِي المختبراتِ... تبحثُ عنْ براءةِ اختراعٍ فِي الكنيسةِ ... أوِْ الحانةِ أَوِْ المخفرِ... فهلْ أَقَالَ الفيروسُ الناسَ منَْ الشوارعِ ...؟ أمْ استقالتِْ الشوارعُ منْ أرقامكَ يَا "مَالْتُوسْ "...! لَمْ تكتملِْ المسرحيةُ يَا " غِيتْسْ"...! فمازالَ النصُّ يلبسُ زَيَّ البهلوانْ ... ليقدمَ آخرَ وصلةٍ منْ مسرحيةِ : الأعمَى لَا يصلُ أخيراً... ......
#الْأَعْمَى
#يَصِلُ
#أَخِيراً...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681569
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - الْأَعْمَى لَا يَصِلُ أَخِيراً...
كاوار خضر : أخيرا : أهي أخطاؤنا
#الحوار_المتمدن
#كاوار_خضر تحدثنا في الحلقات السابقة عن العاطفة التي تقودنا كخارطة طريق لنضالنا السياسي، دون إحكام العقل، والنظر في السياسية الدولية، وما يطبخ في مطابخها، نكاد نكون بعيدين عنها كل البعد. فالدول القادمة من وراء البحار لتوحيد صفنا ليست جمعية خيرية أو لجنة للمساعي الحميدة لفض النزاعات بيننا.هل سألنا أنفسنا ما غاية هذه الدول من توحيدنا؟ ولماذا عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي؟ هو بالذات من سبب، ويسبب الويلات والكوارث للشعب الكردي، وهو ذاته المنضوي تحت لواء الحلف الايراني السوري، ومن ورائه روسيا والصين، بالإضافة إلى أنه مصدر قلق لحليفتهم في النيتو.ما يلاحظ أن تركيا الاردوغانية لم تعد ذلك العبد المطيع لسيده، فالغرب لا يرضى بالتقاسم المنافع سواء في سوريا أو ليبيا، فتركيا المتداخلة في الشأن الليبي واتفاقاتها مع حكومة الوفاق المعترفة بها تضر بمصالح الغرب، وعلى رأسهم فرنسا، راعية الاتفاق الكردي، فمصالح الغرب تعارض فكرة الاتفاق الحاصل بين حكومة السراج وتركيا؛ كون مصالحهم ملتقية مع حفتر التقاء مناسبا. ما يُستشَّف أن أميركا متوافقة مع تركيا لكبح النفوذ الروسي في الخاصرة الجنوبية لنيتو، ولاحقا في مواجهة إيران، حسب ما نستنتجه من الخطاب الغربي. لو كانت روسيا غائبة عن المشهد الليبي لكان للأمريكان رأي آخر.للأسباب المذكورة أعلاه تحتفظ الغرب بورقة حزب الاتحاد الديمقراطي لتوكيلها مهمة خلق القلاقل لتركيا؛ كي لا تفلت منه ملتحقة بالحلف الروسي الصيني.فرنسا التي عملت جاهدة على إبقاء رأس النظام في السلطة. وضرب بذلك بوتين كصفعة في وجههم حين قال أن بشار هو رجل الغرب، وخاصة رجل بريطانيا وفرنسا، وهذا ما اكده رياض حجاب؛ حين قال أن لافروف أخبره أنه لا يهم روسيا أمر الأسد، فحين توليه السلطة زار فرنسا وبريطانيا، ولم يزر موسكو إلا بعد حرب تموز. فكيف لنا ككرد أن نصدق نواياهم تجاهنا وحنانهم هذا الذي أنزلوه علينا فجأة! يجب الحذر من هكذا مسائل، كون تاريخنا تملؤه الوعود التي توّجتنا بالفشل.وتزداد مخاوفنا من هذه السرية في الحوارات الجارية، رغم أن الغرب ليس بحاجة إلى السرية، والاعتراف بالشعب الكردي علنية وبأرضه الملحقة بسوريا ليس عسيرا عليه، كما فعل مع جنوب كردستان. وعلينا ألا ننسى إشراك شريكنا العربي؛ كي لا تداهمنا المعارضة بكل مشاربها ببياناتها المقززة. وليكن عيانا لنا ما جرى للإقليم الكردستاني؛ حينما عزم على الاستفتاء تخلت عنه الجميع، وهو الذي أسدى للغرب خدمة جليلة؛ حين حارب داعش. فتوخي الحيطة والحذر واجب، وكذلك عدم الانسياق خلف كلامهم المعسول ووعدوهم الشفهية، تجنبا للوقوع في الاستغلال لصفاء نيتنا المرفقة بالبساطة والسذاجة. تجمع الملاحظين ......
#أخيرا
#أخطاؤنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682006
#الحوار_المتمدن
#كاوار_خضر تحدثنا في الحلقات السابقة عن العاطفة التي تقودنا كخارطة طريق لنضالنا السياسي، دون إحكام العقل، والنظر في السياسية الدولية، وما يطبخ في مطابخها، نكاد نكون بعيدين عنها كل البعد. فالدول القادمة من وراء البحار لتوحيد صفنا ليست جمعية خيرية أو لجنة للمساعي الحميدة لفض النزاعات بيننا.هل سألنا أنفسنا ما غاية هذه الدول من توحيدنا؟ ولماذا عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي؟ هو بالذات من سبب، ويسبب الويلات والكوارث للشعب الكردي، وهو ذاته المنضوي تحت لواء الحلف الايراني السوري، ومن ورائه روسيا والصين، بالإضافة إلى أنه مصدر قلق لحليفتهم في النيتو.ما يلاحظ أن تركيا الاردوغانية لم تعد ذلك العبد المطيع لسيده، فالغرب لا يرضى بالتقاسم المنافع سواء في سوريا أو ليبيا، فتركيا المتداخلة في الشأن الليبي واتفاقاتها مع حكومة الوفاق المعترفة بها تضر بمصالح الغرب، وعلى رأسهم فرنسا، راعية الاتفاق الكردي، فمصالح الغرب تعارض فكرة الاتفاق الحاصل بين حكومة السراج وتركيا؛ كون مصالحهم ملتقية مع حفتر التقاء مناسبا. ما يُستشَّف أن أميركا متوافقة مع تركيا لكبح النفوذ الروسي في الخاصرة الجنوبية لنيتو، ولاحقا في مواجهة إيران، حسب ما نستنتجه من الخطاب الغربي. لو كانت روسيا غائبة عن المشهد الليبي لكان للأمريكان رأي آخر.للأسباب المذكورة أعلاه تحتفظ الغرب بورقة حزب الاتحاد الديمقراطي لتوكيلها مهمة خلق القلاقل لتركيا؛ كي لا تفلت منه ملتحقة بالحلف الروسي الصيني.فرنسا التي عملت جاهدة على إبقاء رأس النظام في السلطة. وضرب بذلك بوتين كصفعة في وجههم حين قال أن بشار هو رجل الغرب، وخاصة رجل بريطانيا وفرنسا، وهذا ما اكده رياض حجاب؛ حين قال أن لافروف أخبره أنه لا يهم روسيا أمر الأسد، فحين توليه السلطة زار فرنسا وبريطانيا، ولم يزر موسكو إلا بعد حرب تموز. فكيف لنا ككرد أن نصدق نواياهم تجاهنا وحنانهم هذا الذي أنزلوه علينا فجأة! يجب الحذر من هكذا مسائل، كون تاريخنا تملؤه الوعود التي توّجتنا بالفشل.وتزداد مخاوفنا من هذه السرية في الحوارات الجارية، رغم أن الغرب ليس بحاجة إلى السرية، والاعتراف بالشعب الكردي علنية وبأرضه الملحقة بسوريا ليس عسيرا عليه، كما فعل مع جنوب كردستان. وعلينا ألا ننسى إشراك شريكنا العربي؛ كي لا تداهمنا المعارضة بكل مشاربها ببياناتها المقززة. وليكن عيانا لنا ما جرى للإقليم الكردستاني؛ حينما عزم على الاستفتاء تخلت عنه الجميع، وهو الذي أسدى للغرب خدمة جليلة؛ حين حارب داعش. فتوخي الحيطة والحذر واجب، وكذلك عدم الانسياق خلف كلامهم المعسول ووعدوهم الشفهية، تجنبا للوقوع في الاستغلال لصفاء نيتنا المرفقة بالبساطة والسذاجة. تجمع الملاحظين ......
#أخيرا
#أخطاؤنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682006
الحوار المتمدن
كاوار خضر - أخيرا : أهي أخطاؤنا
جميل النجار : أخيراً؛ ماهية -الروح- ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار "الروح"؛ ذلك المعنى البديل وتلك الفكرة البدائية التي راجت؛ فأسكنَّاها عقولنا. وأسكنَّا بجانبها شيطاناً ألِفناه، ذلك الأعمق الخبيث شاهدناه وهو يضاجع تلك الفكرة الرائجة، فرحنا بكل سذاجة رجمناه، واعتدنا عند كل مطبٍ؛ أن نُلقي عليهِ باللائمة؛ وعندما تقابلنا معضلة اشتهيناه. تلك السحابة الشفافة تمنحنا سحرا بلا رائحة ولا لونٍ أو طعومٍ. لتبقى "النكهة غير المتوقعة" أجمل ما منحتنا إياه. وفضولها الراقص أعظم ما تمنيناه. وتحويل جراحنا إلى حكمة كان أول درسٍ لها تعلمناه. تلك الغالية العلوية، ابنة المعرفة الفوقية، بوشاحها الأبيض، كم هي بسيطة، لكننا من نعشق التعقيد. فهي لا تتعدى الواحد بالمائة، والتسع والتسعون الباقية: تُختزل في "مدى استجابتنا لها". لذا؛ كثيرا ما تمرض. وما أن تمرض؛ تشع منها مسارات فريدة تقودها من ألوهية الحزن واليأس إلى الشفاء الأنيق. وتدب فيها "الحياة" وتعود تلهو كطفلٍ طليق. ولا تضيق بها أجسادنا، ولن تضيق؛ إلا بعد أن تشيخ؛ كحزنٍ تكيَّفَ، بشكل صحيٍ عتيق، مع خسارةٍ متوقعة، حطت حمولتها عند آخر مطب؛ كنهرٍ شامخٍ شاخَ عندما وصل المصب. وما إن ماتت إلا وقد عادت إلينا من جديدٍ كطائرٍ أسطوريٍ "فنيق"، يردد في الصباح: أنت صداي؛ فانظر ماذا تقدم؟ وفي المساء: يعزف لحن الخلود، ويغني على الصبابةِ يا من كنتَ صَدايَ أنت اليوم صِباي؛ فانظر ماذا تريد؟ وتُخبرنا بأنها هبة الكيميا الكونية، وقد جاءت لتبقى وإن ماتت! مع تعمق واتساع رقعة البحث في محيط المعرفة وما رفدته من كافة التخصصات العلمية التي أحاطت بحكمة البشر؛ توصلتُ لنتيجة بحثية مفادها أن الروح (كمفهوم ميتافيزيقي) تتطابق مع معنى "الحياة" (كمفهوم بيولوجي). وتبين لي بأننا نحن البشر نبحث عن "الروح" منذ أن وعينا (ويسألونك عن الروح)، وما نبحث عنه نردده مع كل "حالة وفاة". ونَصِفُ من مات بأنه قد "فارق الحياة" أو "فارقته الحياة" أو "فارقته روحه"، أو "فاضت روحه إلى بارئها" على حد وصف رجال الدين. فالمفردتان، إذن، مترادفتان منذ القِدم؛ ولم يلحظ أحد قوة هذا الترابط التام.ووجدتُ بأن لفظة "الروح"، هي مجرد اختراع ميتافيزيقي حدسيّ قديم لإنسان بدائي بسيط. وللأسف استطاع السحرة والمشعوذون (أسلاف الكهنةِ والشيوخ) منذ بداية نمو الوعي البشري، ومن بعدهم الكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ على حمله تباعاً وتقديسه وفرضه على الساحة المعرفية والثقافية والفكرية للإنسان العاقل (هوموسيبينس)، ولتقادُم اللفظة؛ أقر بها الإنسان الحديث في أدبياته العلمية. ويبدو أن "الحياة" و"الروح" قد تم التفريق بينهما عن عمد من قبل رجال الدين خِدمةً لأغراضهم التي لطالما روجت لحياةٍ روحية غيبية (غير مرئية) دعماً لقرابينهم وأرزاقهم، وتعزيزا لمكناتهم (الجليلة)، والتي أعفتهم من القيام بأي أعمال شاقة أخرى يمكن أن تفرضها عليهم ظروف البيئة القاسية التي عاشوا فيها. مستغلين في ذلك خوف وعجز وجهل الإنسان البدائي؛ الذي ازدحمت دماغه بالعديد من الأسئلة التي ضنَّ عليهم بإجاباتها الزمان. ولعل في استمرارهم بمسعاهم الخبيث بتجهيل العامة إلى وقتنا هذا؛ هو ما جعل البشر إلى الآن يُفرِقون بينها وبين الحياة؛ وعدم ادراك ترادفهما، أو أن الحياة هي الروح أو "الاثنين معاً" يمثلان "شيئاً واحدا". ومن ضمن هؤلاء البشر -وللأسف- الفلاسفة والعلماء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية المرموقة. ولأن أغلب العناصر الكيميائية بغلافنا الجوي والمائي هي بالأساس عناصر شفافة، بلا لون أو طعمٍ أو رائحة؛ الأمر الذي ساعد بعض الكهنة ممن اشتغلوا بالسيمياء والخيمياء؛ أن يتلاعبوا بعقول الناس لفترا ......
#أخيراً؛
#ماهية
#-الروح-
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687324
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار "الروح"؛ ذلك المعنى البديل وتلك الفكرة البدائية التي راجت؛ فأسكنَّاها عقولنا. وأسكنَّا بجانبها شيطاناً ألِفناه، ذلك الأعمق الخبيث شاهدناه وهو يضاجع تلك الفكرة الرائجة، فرحنا بكل سذاجة رجمناه، واعتدنا عند كل مطبٍ؛ أن نُلقي عليهِ باللائمة؛ وعندما تقابلنا معضلة اشتهيناه. تلك السحابة الشفافة تمنحنا سحرا بلا رائحة ولا لونٍ أو طعومٍ. لتبقى "النكهة غير المتوقعة" أجمل ما منحتنا إياه. وفضولها الراقص أعظم ما تمنيناه. وتحويل جراحنا إلى حكمة كان أول درسٍ لها تعلمناه. تلك الغالية العلوية، ابنة المعرفة الفوقية، بوشاحها الأبيض، كم هي بسيطة، لكننا من نعشق التعقيد. فهي لا تتعدى الواحد بالمائة، والتسع والتسعون الباقية: تُختزل في "مدى استجابتنا لها". لذا؛ كثيرا ما تمرض. وما أن تمرض؛ تشع منها مسارات فريدة تقودها من ألوهية الحزن واليأس إلى الشفاء الأنيق. وتدب فيها "الحياة" وتعود تلهو كطفلٍ طليق. ولا تضيق بها أجسادنا، ولن تضيق؛ إلا بعد أن تشيخ؛ كحزنٍ تكيَّفَ، بشكل صحيٍ عتيق، مع خسارةٍ متوقعة، حطت حمولتها عند آخر مطب؛ كنهرٍ شامخٍ شاخَ عندما وصل المصب. وما إن ماتت إلا وقد عادت إلينا من جديدٍ كطائرٍ أسطوريٍ "فنيق"، يردد في الصباح: أنت صداي؛ فانظر ماذا تقدم؟ وفي المساء: يعزف لحن الخلود، ويغني على الصبابةِ يا من كنتَ صَدايَ أنت اليوم صِباي؛ فانظر ماذا تريد؟ وتُخبرنا بأنها هبة الكيميا الكونية، وقد جاءت لتبقى وإن ماتت! مع تعمق واتساع رقعة البحث في محيط المعرفة وما رفدته من كافة التخصصات العلمية التي أحاطت بحكمة البشر؛ توصلتُ لنتيجة بحثية مفادها أن الروح (كمفهوم ميتافيزيقي) تتطابق مع معنى "الحياة" (كمفهوم بيولوجي). وتبين لي بأننا نحن البشر نبحث عن "الروح" منذ أن وعينا (ويسألونك عن الروح)، وما نبحث عنه نردده مع كل "حالة وفاة". ونَصِفُ من مات بأنه قد "فارق الحياة" أو "فارقته الحياة" أو "فارقته روحه"، أو "فاضت روحه إلى بارئها" على حد وصف رجال الدين. فالمفردتان، إذن، مترادفتان منذ القِدم؛ ولم يلحظ أحد قوة هذا الترابط التام.ووجدتُ بأن لفظة "الروح"، هي مجرد اختراع ميتافيزيقي حدسيّ قديم لإنسان بدائي بسيط. وللأسف استطاع السحرة والمشعوذون (أسلاف الكهنةِ والشيوخ) منذ بداية نمو الوعي البشري، ومن بعدهم الكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ على حمله تباعاً وتقديسه وفرضه على الساحة المعرفية والثقافية والفكرية للإنسان العاقل (هوموسيبينس)، ولتقادُم اللفظة؛ أقر بها الإنسان الحديث في أدبياته العلمية. ويبدو أن "الحياة" و"الروح" قد تم التفريق بينهما عن عمد من قبل رجال الدين خِدمةً لأغراضهم التي لطالما روجت لحياةٍ روحية غيبية (غير مرئية) دعماً لقرابينهم وأرزاقهم، وتعزيزا لمكناتهم (الجليلة)، والتي أعفتهم من القيام بأي أعمال شاقة أخرى يمكن أن تفرضها عليهم ظروف البيئة القاسية التي عاشوا فيها. مستغلين في ذلك خوف وعجز وجهل الإنسان البدائي؛ الذي ازدحمت دماغه بالعديد من الأسئلة التي ضنَّ عليهم بإجاباتها الزمان. ولعل في استمرارهم بمسعاهم الخبيث بتجهيل العامة إلى وقتنا هذا؛ هو ما جعل البشر إلى الآن يُفرِقون بينها وبين الحياة؛ وعدم ادراك ترادفهما، أو أن الحياة هي الروح أو "الاثنين معاً" يمثلان "شيئاً واحدا". ومن ضمن هؤلاء البشر -وللأسف- الفلاسفة والعلماء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية المرموقة. ولأن أغلب العناصر الكيميائية بغلافنا الجوي والمائي هي بالأساس عناصر شفافة، بلا لون أو طعمٍ أو رائحة؛ الأمر الذي ساعد بعض الكهنة ممن اشتغلوا بالسيمياء والخيمياء؛ أن يتلاعبوا بعقول الناس لفترا ......
#أخيراً؛
#ماهية
#-الروح-
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687324
الحوار المتمدن
جميل النجار - أخيراً؛ ماهية -الروح- (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3)