الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فالح مكطوف : في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي خيار أقصى اليسار وخيار السلطة السياسية
#الحوار_المتمدن
#فالح_مكطوف في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي((خيار أقصى اليسار وخيار السلطة السياسية))مرت على عجل تلك الـ (27) عاما من عمر حزبنا ولم تزل السلطة نصب أعيننا، ولم يزل هذا الهدف شاخصاً ولم يتراجع مستوى التمسك به إلى درجة دنيا، كونه هدفاً طالما شكل هوية الحزب السياسية، ولعل السبب الذي يفصح عن نفسه ابتداءً، هو أنه لا يمكن أن ينتمي شخص ما إلى هذا الحزب دون أن يعي بحقيقة أن السلطة هي الهدف الرئيسي له، فهذا الحزب هو حزبٌ على الطراز اللينيني الذي لا يتوانى في أي لحظة تكون مناسبة أن يمسك السلطة، ولعل قراءة تاريخه الممتد خلال هذه السنوات وبخطابة وخطه النظري ورؤيته السياسية الماركسية النقية واستقلاله وعدم مهادنته للبرجوازية بكل تلاوينها ابتداءً من الأحزاب الإسلامية والطائفية وانتهاءً بالأحزاب القومية الكردية والعروبية وما يدور في فلكها من أحزاب برجوازية أخرى، وكذلك دفاعه عن كل الفئات التي لها مصلحة بانتصار الطبقة العاملة واستلامها السلطة بقيادته، وعلى رأس هؤلاء العاطلون عن العمل الذين طالما شكلوا اهتماما متميزاً في سياسة الحزب، إضافة إلى الطلبة والنساء وكل الفئات الفقيرة، يدلل على هذا الخط المميز لدى الحزب وأقصد موضوع استلام السلطة السياسية، أن سياسة الحزب المدافعة عن الإنسان تحتم عليه اعداد العدة لكنس البرجوازية المتعفنة في العراق التي يعتبر كل تاريخها مجرد تاريخ تطفل على المجتمع بأمنه وثرواته من خلال السرقة والفساد والجريمة، وبالمقابل فإنها تسوق الطائفية والعمالة وتمارس القتل والاغتيال والخطف دفاعاً عن مصالحها وتسعى دوماً إلى إبقاء الأوضاع على ما هي عليه.وعلينا أن نقر بأن الخيار أن يكون الفرد شيوعياً عمالياً يقتضي أن يكون موضوع استلام السلطة شغله الشاغل ولا يتوانى عنه ولو للحظة ويكون متهيئا ومستعداً له، وبالتالي لا يمثل وجوده إلا لتوجيه رسالة بأنه ليس غاطساً في الوهم ويعيش الرومانسية الحالمة، فالهدف من وجود هذا الحزب هو سؤال لا يمكن أن تترحّل الإجابة عليه إلى أجلٍ غير مسمى أنه وجد لكي يستلم السلطة في العراق. ففي يوم 21/7/1993 تأسس الحزب الشيوعي العمالي برفقة هاجس السيطرة على السلطة السياسية هذا ما ترسخ في أيام التفاوض على تأسيس الحزب قبل ذلك التاريخ حيث كانت اللقاءات الثنائية والجماعية تعقد بشكل متواتر لحين الإعلان عن تأسيسه، نعم نحن نعلم أن لتوازن القوى والثقل التنظيمي دورهما في القرب أو البعد من هذا الهدف ولكن حينما يختار الحزب أن يسير وبإصرار كطريق أوحد لا خيار آخر غيره على خط ثوري هو خط ماركس ولينين ومنصور حكمت فعليه، وبشكل حتمي أن يجد الوسائل التي تقربه من هدفه، بحيث لا يفكر أن يصل إلى التوازن مع القوى البرجوازية فحسب بل التفوق عليها، فهذه القوى المعادية للجماهير وجدت طريقها للسلطة من خلال الخداع والتضليل وممارسة كل الوسائل غير الإنسانية، بحيث باتت الجماهير وما تعانيه من ويلات في واد وأحزاب السلطة في وادٍ آخر فلا يمكن لحزب مثل الحزب الشيوعي العمالي العراقي أن يقف متفرجاً وهو يمثل الخط المتطرف تجاه الإنسان والإنسانية. إن تاريخ الحزب الطويل وحاضره هذا اليوم يتماها مع ما قاله الرفيق منصور حكمت في كراسه عن الحزب والسلطة السياسية بأنه "يتطلع للسلطة السياسية ويريد الإمساك بالسلطة السياسية وهذا ليس له أي تناقض مع وصول الطبقة العاملة الى السلطة، وليس هذا فحسب بل إن السبيل الوحيد في الأساس لكسب السلطة السياسية من قبل الطبقة العاملة هو هذا حيث تمد يدها للسلطة من خلال حزبها الخاص. وبالطبع إن إمكانية كسب الحزب للسلطة لا يمكن إلا أن يؤدي لكسب الطبقة ......
#ذكرى
#تأسيس
#الحزب
#الشيوعي
#العمالي
#العراقي
#خيار
#أقصى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685457
فالح مكطوف : التظاهرات بعد انتفاضة أكتوبر اتجاه واحد له المصلحة في التغيير
#الحوار_المتمدن
#فالح_مكطوف لم تكن الجماهير المنتفضة في أكتوبر ذات أهداف ومطالب واحدة لذا لا يمكن أن ندعو إلى أن تكون كل السلطة لها، هكذا وبهذه السهولة، فهذا الموضوع أقرب إلى الفنتازيا منه إلى الواقع، وأحياناً فأن وصف الأشياء كما هي لا يحمل في ذاته دعوة إلى التقليل من شأنها وانما محاولة لوضع تصور حقيقي عنها، وإن الأحداث التي لا تحمل مضامين ملموسة ولا تدعو لتحقيق أهداف محددة إنما تجري هكذا فقط لتترك ذكرى عظيمة، وهذا الأمر في جزء منه ينطبق على انتفاضة أكتوبر التي جاءت بأهداف عديدة ولكن يمكن تلمس شقين مهمين من تلك الأهداف وممثليها الواقعيين، فمن ضمنها وما يقع في الشق الأول هي أهداف غير محددة ولم تبرز كما برز غيرها من الشعارات مثل شعار (نريد وطن) أو (نازل آخذ حقي) وغيرها من الشعارات التي مثلت الاتجاه الثاني، وربما كان ذلك يعكس الافتقار للتنظيم الذي يسرّع الوصول إلى تحقيقها لدى هذا الاتجاه وربما كان الاعتماد على الجانب العفوي منه أكثر من الجوانب الواعية التي ترسم وتخطط، وكان الركون إلى وسائل التواصل الاجتماعي قد مثل الدور الكبير في تحشيد الثوار الذين عبروا بشجاعة عظيمة عن رفضهم الواقع الذي يعيشون فيه، وفي الشق الثاني وفي الوقت ذاته هنالك أهداف محددة عبر عنها اتجاه ثاني أكثر تنظيما. وإن ما نلمسه من صراع الأهداف في انتفاضة أكتوبر يعكس حقيقة الصراع الخفي والمستتر بين التيارات السائدة في هذه الانتفاضة وكان قد برز هدفان وتياران يستطيع المرء الإشارة إليهما الأول هو التيار الذي يعبر عن هدف التغيير الجذري لكل العملية السياسية وكنسها وإنهاء عمرها وكل ما أتت به من احتلال أمريكي وتواجد إيراني وما تمخض عن ذلك الاحتلال والتواجد من مليشيات وقتل وتقاسم للفساد ومحاصصة وانعدام الأمن والأمان وفرص العمل والضمان الصحي والاجتماعي، وبالتالي فان البديل هو توفير بديل الجماهير التي تحكم نفسها بنفسها، إضافة الاستقرار الاقتصادي والحريات السياسية ومحاكمة القتلة ومصادرة أموال الفاسدين وتوفير فرص العمل أو ضمان البطالة، وهذا الاتجاه تناغم مع تمثيل المصلحة المباشرة لتغير معيشة الناس كمطالب العاطلين عن العمل الذين كان لهم الدور الأكبر في إشعال فتيل الانتفاضة وكذلك من ضمنهم الخريجين وأصحاب الشهادات العليا وعمال العقود والمحاضرين وغيرهم، هذه هي المطالب الواقعية لذلك نرى أن حكومة عبد المهدي سارعت إلى الإعلانات الكاذبة عن إيجاد آلاف الفرص للعاطلين وفي حينها قامت وزارة العمل بإدراج عشرات الآلاف من الأسماء في سجلاتها وأخذ عبد المهدي يطلق الوعود التي تلو الوعود، بغية تهدئة الأمور لتجاوز الأزمة الخانقة ولكن ما يؤسف له، أن هذا الاتجاه لم يكن منظماً بما يكفي، بل كان يعتمد العفوية في مناهضة السلطة كما أنه لم يقدم لائحة من الأهداف وبالتالي كان يقوم بدور الساند إلى الاتجاه الثاني وإن كان لا يعي ذلك. وكانت هذه المطالب الواقعية التي تهم مصالح الجماهير تصارع المطالب (الفوقية) لتيار البرجوازية الصغيرة، التي لا تهتم بتحقيق المصالح المطلبية للمنتفضين، لأنها ابتداء تريد بقاء النظام ولكن بشروط محددة، تمثلت بإقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء غير جدلي يمهد إلى انتخابات تشريعية جديدة. وهذا الاتجاه كان منظماً أكثر من الاتجاه الأول وقد مثله التيار الصدري وشقيقه وحليفه الحزب الشيوعي العراقي وكذلك الجماعة المدعومة من حيدر العبادي والحكيم، وأن لم يكن بين هذه المجموعات تنسيق إلا أن الأهداف هي التي تجمعها في النهاية كانت واحدة. وهؤلاء أيضاً من ضمن (الجماهير المنتفضة)وعموما هؤلاء جميعهم إضافة إلى أطراف بعثية خفية ربما تواجدت ودعمت الان ......
#التظاهرات
#انتفاضة
#أكتوبر
#اتجاه
#واحد
#المصلحة
#التغيير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685985