سمير خطيب : الحزب الشيوعي الإسرائيلي ومشروع ابتعاث الطلاب للدراسة الاكاديمية في الدول الاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#سمير_خطيب يكتفي البعض بقصر حديثهم عن هذه الظاهرة باعتبارها مجرد منح دراسية ، متجاهلين حقيقة أن القضية تتعدى الدراسة الاكاديمية الذاتية الى تحويل أقلية قومية مهمشة، تعاني التمييز المكاني والمعرفي، وتفتقر للإمكانيات المادية، وتعاني من الملاحقة والاضطهاد ، إلى أقلية واعية أكاديميًا وعلميًا تضاهي الاكثرية العنصرية اليهودية (وخصوصا القادمون من اوروبا) عن طريق برنامج منظم مدروس، قادهُ الحزب الشيوعي الاسرائيلي منذ سنوات الستينات مستغلا علاقاته الوطيدة مع الاحزاب الشيوعية في الدول الاشتراكية وذلك للمساهمة السباقة في تقوية الرأسمال البشري ,والتأهيل العلمي والمجتمعي للأقلية الفلسطينية في إسرائيل ، وهو باعتقادي أرقى ما تستطيع أن تقدمه حركة سياسية لتغيير وجه شعبها وإخراجه من التخلف إلى التقدم. إن من آثار النكبة الصادمة عدا زعزعة الهوية وفقدان الأرض وغالبية أهلها ، هو انقطاع التواصلِ الجغرافي والثقافي مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني والعالم العربي ، وأن غالبية المثقفين والمتعلمين واصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين قد هُجِّروا عام 1948 وبقيت أقلية غير منظمة غالبيتها من العمال والفلاحين ذوي الامكانيات المادية المحدودة، ولهذا كان الجانب الاكاديمي في آخر سلم أولويات العائلات التي اهتمت أولا بالطعام والمسكن ، وتعزيز سبل الصمود والبقاء، ولهذا فقلة قليلة منهم فقط استطاعت أن تنهي المدرسة الابتدائية، وقلة أقل استطاعت ان تنهي المدرسة الثانوية بسبب قلة المدارس وبسبب الاوضاع المادية الصعبة , مما اضطر الاهل إلى إخراج أبناءهم الى سوق العمل باكرا للمساهمة في الأعمال الزراعية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي المعيشي الاولي، وبالرغم من كل ذلك لا يمكن الا التأكيد على دور الحزب الشيوعي في الحفاظ على الهوية والل ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673168
#الحوار_المتمدن
#سمير_خطيب يكتفي البعض بقصر حديثهم عن هذه الظاهرة باعتبارها مجرد منح دراسية ، متجاهلين حقيقة أن القضية تتعدى الدراسة الاكاديمية الذاتية الى تحويل أقلية قومية مهمشة، تعاني التمييز المكاني والمعرفي، وتفتقر للإمكانيات المادية، وتعاني من الملاحقة والاضطهاد ، إلى أقلية واعية أكاديميًا وعلميًا تضاهي الاكثرية العنصرية اليهودية (وخصوصا القادمون من اوروبا) عن طريق برنامج منظم مدروس، قادهُ الحزب الشيوعي الاسرائيلي منذ سنوات الستينات مستغلا علاقاته الوطيدة مع الاحزاب الشيوعية في الدول الاشتراكية وذلك للمساهمة السباقة في تقوية الرأسمال البشري ,والتأهيل العلمي والمجتمعي للأقلية الفلسطينية في إسرائيل ، وهو باعتقادي أرقى ما تستطيع أن تقدمه حركة سياسية لتغيير وجه شعبها وإخراجه من التخلف إلى التقدم. إن من آثار النكبة الصادمة عدا زعزعة الهوية وفقدان الأرض وغالبية أهلها ، هو انقطاع التواصلِ الجغرافي والثقافي مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني والعالم العربي ، وأن غالبية المثقفين والمتعلمين واصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين قد هُجِّروا عام 1948 وبقيت أقلية غير منظمة غالبيتها من العمال والفلاحين ذوي الامكانيات المادية المحدودة، ولهذا كان الجانب الاكاديمي في آخر سلم أولويات العائلات التي اهتمت أولا بالطعام والمسكن ، وتعزيز سبل الصمود والبقاء، ولهذا فقلة قليلة منهم فقط استطاعت أن تنهي المدرسة الابتدائية، وقلة أقل استطاعت ان تنهي المدرسة الثانوية بسبب قلة المدارس وبسبب الاوضاع المادية الصعبة , مما اضطر الاهل إلى إخراج أبناءهم الى سوق العمل باكرا للمساهمة في الأعمال الزراعية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي المعيشي الاولي، وبالرغم من كل ذلك لا يمكن الا التأكيد على دور الحزب الشيوعي في الحفاظ على الهوية والل ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673168
الحوار المتمدن
سمير خطيب - الحزب الشيوعي الإسرائيلي ومشروع ابتعاث الطلاب للدراسة الاكاديمية في الدول الاشتراكية