الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : هل ادت خصخصة التعليم في العراق الأهداف المرجوة منها ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب اكدت برامج الحكومات المتعاقبة في العراق على خصخصة التعليم كبديل عن التعليم الحكومي الرسمي والذي هو من مسؤولية الدولة وواجبها فمثلا اكد المنهاج الوزاري للحكومة المستقيلة ضمن حقل وزارة التربية على شراء المقعد الدراسي مشيرا الى : (( العمل على اعتماد مبدأ شراء المقعد الدراسي ودعم القطاع الأهلي في افتتاح مدارس ومعاهد اهلية مستوفية الشروط والتنسيق والتكامل بين التعليم الحكومي والأهلي والخصوصي لرفع مستوى التعليم في البلاد ..)) .علما أن الدروس الخصوصية في السبعينات من القرن الماضي كانت ممنوعة ويؤخذ تعهد على المدرس بعدم ممارسته ويحاسب من لم يلتزم بتعهده . اما اليوم فالدروس الخصوصية منتعشة وبموافقات رسمية , وان المدرس الذي لا يخلص في عمله ضمن الدوام الرسمي يقوم بإعطاء طلابه دروسا خصوصية بعد الدوام مقابل اجور.كما ورد في المنهاج الوزاري في فقرة وزارة التعليم العالي : ( ( التشجيع على تأسيس الجامعات الأهلية بمعايير وجودة عالية وتشجيع التعليم الموازي في الجامعات وادخال التعليم عن بعد ..)).فهل سيكون التعليم الأهلي ( الخاص) في ظل الحكومة الجديدة بديلا عن التعليم الحكومي ؟ وهل التعليم الأهلي في العراق الآن افضل من التعليم الحكومي ؟كان العراق وحسب تقرير اليونسكو في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , كذلك كانت نسبة القادرين على القراءة والكتابة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي عالية وكاد العراق ان يقضي على الأمية في ذلك الوقت تماما من خلال حملات محو الامية. لكن التعليم بعد ذلك عانى الكثير بسبب الحروب التي خاضها النظام الدكتاتوري السابق وما تعرض له من حصار اقتصادي وانعدام الأمن. وفي الفترة السابقة كان متوسط الانفاق على التعليم الحكومي للطالب الواحد 620 دولار ولكن في عام 1980 ونتيجة الحرب العراقية – الايرانية تم تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما ادى الى الانخفاض الحاد في الانفاق الاجتماعي العام وعانت ميزانية التعليم من عجز كبير والتي استمرت في النمو مع مرور السنين حيث لم تتواجد خطة استراتيجية لمعالجة هذه القضايا في ذلك الوقت .وفي سنوات الأزمة التي مر بها العراق (1990 -2003 ) من حرب وحصار اقتصادي انخفضت حصة التعليم في الناتج القومي الاجمالي الى النصف تقريبا لتصل الى ( 3,3% ) عام 2003 , وانخفضت الموارد المخصصة للتعليم وانخفاض حصة التعليم لتصل الى 8% فقط من مجموع ميزانية الحكومة , اضافة الى انخفاض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من 620 دولار الى 47 دولار , كذلك انخفضت رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية الى جانب ارتفاع نسب التسرب .بعد 2003 ظهرت العديد من المشاكل التي تعيق النظام التعليمي في العراق كنقص الموارد والطائفية وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب والتهديدات الأمنية واحتلال داعش لثلث الأراضي العراقية وتفشي الفساد والأمية على نطاق واسع وتسرب الطلاب بهدف العمل او التسول عند تقاطعات الطرق والأسواق لإعانة عوائلهم الفقيرة .في السابق كانت اغلب المدارس والجامعات حكومية ونادرا جدا ما تتواجد مدارس خاصة قبل 2003 . وبعد 2003 انتشرت المدارس والجامعات الأهلية ( الخاصة ) بكثرة في جميع المحافظات العراقية , واجتاح التعليم الأهلي مساحات واسعة من العراق كان يغطيها التعليم الحكومي سعيا وراء الربح والاستثمار .وتفضل العوائل المتيسرة ماديا اليوم التعليم الأهلي على الحكومي لكون عدد التلاميذ في الصف الواحد يكون اقل مما في ال ......
#خصخصة
#التعليم
#العراق
#الأهداف
#المرجوة
#منها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688334