الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عبد الأمير الربيعي : حكايات من مدينة الديوانية الطيبة ... الحلاق عبد علي الزبيدي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي حكايات من مدينة الديوانية الطيبة عبد علي الزبيدي الحلاق... عاش انساناً زاهداً متعففاً حتى رحل من الحياة تاركاً ذكراً طيباً بين أصدقائه ومحبية. للحلاقة والحلاقين مزايا واعتبارات اجتماعية كثيرة، فمهمة الحلاقة الأولى هي تزيين وجوه ورؤوس زبائنه أي إظهارهم للملأ بأفضل وأجمل حالاتهم. وكلمة (تزيين) من الزينة لذا سُميَّ الحلاق (مُزيّن) قبل أن يُسمى (حلاّقاً) وهي من الحلاقة. لم تقتصر في سالفا لزمان مهمات ومسؤوليات الحلاقيين أو (المزاينة) على تزيين وجوه الناس فقط، إنما كانت لهم مهمات خطيرة الشأن يزاولونها على نطاق واسع هي من اختصاصات الأطباء لا غيرهم. منها إجراء عمليات ختان (طهور) الأطفال وقلع الأسنان المتسوسة والمعطوبة وتخدير مواضع الألم في هذا السن أو ذاك بحشوه بمادة مخدرة شعبية يسمونها (ترياك). الحلاقون الذين امتهنوا مهنة الحلاقة منذ أن عُرفت الديوانية كمدينة, منهم من رحل ومنهم من استمرَّ على عمله هذا ومن أقدم الحلاقين في المدينة الحاج عبد علي الزبيدي والحاج حاشوش سفاح أبو حليم في الديوانية, فضلاً عن حلاقين قدما وشباب وهم كل من : حسن كسكين, محمد كسكين, حاشوش سفاح الحلاق, حلاقة جاسم محمد (ابو عبد الزهرة) 1941م, , خليل الحلاق، إدهام خضير (ابو شعيب), داوود أبو سلمان, الحاج كاظم, جبار الحلاق , مهدي الحلاق ,جاسم طعمة, وناس الخزاعي, محمد دوحي, علي دوحي, حسن دوحي, سلمان هوبي, عبد الحر الحلاق, عباس عبيدي الخفاجي (أبو نبيل), فاضل البغدادي, علي الحلاق, حمدي الحلاق , كاظم الحلاق, عبد الحسن الحلاق, حلاقة حسن عجم, حلاقة عبد خزيمات, حلاقة عبد الزهرة, عباس الخفاجي, حسن باوي, حلاقة نوماس, حلاقة عبد الجبوري, حلاقة خليل ابو مازن, حلاقة فيصل, حلاقة عيسى الشيخ اسماعيل, حلاقة كريم في الفاضلية, حلاقة علي البرطلي, حلاقة أحمد حلواص, حلاقة عطوان (ابو واثق), حلاقة الوحيد, حلاقة (ابو جمال) مقابل علوة جلعاوي, حلاقة رشدي, حلاقة كاظم مرهون, فاهم الحلاق, أدهم الحلاق, حاج مرزة, جاسم الفروي, أبو صبحي, الحاج جواد الطويل, جبار يسار, علي عوفي, حلاقة مشحوت, حلاقة علي الهلالي, حلاقة جاسم طعمة, حلاقة فاضل بغدادي, حلاقة هوبي (ابو ضياء), حلاقة حامد كاظم بلكوت .ومن أقدم الحلاقين في الديواني عبد علي الزبيدي والد الفنان التشكيلي سعد ومحمد وعبد الحسين. كان دكان عبد علي الحلاق من الدكاكين العائدة للحاج عبد الحسي البحراني تحت فندق السرور في صوب الشامية والقريبة من صيدلية العاملي، دكانه يتوسط صفاً من الدكاكين على الشارع الرئيسي في صوب الشامية، كان دكانه كبيراً نسبياً، يحتوي على كرسي الحلاقة والمرايا المقابله له، وعلى جانبيها دولابان صغيران ثبتا بالجدار، وفي زاوية قريبة وضعت منضدة صغيرة صفت عليها بالإضافة إلى إبريق نحاسي لماع و(نجانة) من النحاس الأصفر ذات الحافة العريضة غير كاملة الاستدارة، إذ تم قطع جزء منها على شكل هلال بحجم رقبة الإنسان، وهي عادة توضع تحت حنك الزبون الذي عليه أن يمسكها بكلتا يديه كي يمنع تسرب الماء عندما يقوم الحلاق بصب الماء من الإبريق على رأس الزبون لغسله، وذلك بعد إكمال الحلاقة، ولقد وضعت على جانبي الدكان (قنفتان) تتسع كل منهما لخمسة أشخاص بالإضافة إلى كرسيين وضعا خارج الحانوت على رصيف الشارع، كان دكانه مقر لبعض شيوخ العشائر للمسامرة والحوار واللقاء، مثل الشيخ سلمان العبطان شيخ الخزاعل، أو مزارعون وتجار وموظفون.افتتح الحاج عبد علي الزبيدي محل الحلاقة مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، كان طويل القامة نحيف الجسم له عينان واسعتان احتقن جفناهما بلون أحمر، و ......
#حكايات
#مدينة
#الديوانية
#الطيبة
#الحلاق
#الزبيدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681197
نبيل عبد الأمير الربيعي : الدكتورة ماهي كجه جي... شخصية عالقة في ذاكرة مدينة الديوانية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي حينما رحلت الدكتورة ماهي كجه جي إلى بغداد قرب أهلها نهاية سبعينيات القرن الماضي، وفتحت هناك عيادتها، يقف السائق في گراج الديوانية ويصيح "دختورة ماهي بعد ثلث ركاب ونقبّط... دختورة ماهي..". كانت جموع نساء "نساء الديوانية" على موعد مع الباص، يحجزنّ أماكنهنّ في الحافلة الصغيرة المستأجرة، مرتين في الأُسبوع، ويأتينّ إلى بغداد، يصلنّ إليها، ثم تحدث جلبة خارج عياتها وتعرف أنّ الباص الآتي من الديوانية قد وصل وأفرغ حمولته. يقود الوفاء مريضاتها القديمات إلى السفر لأكثر من ثلاث ساعات لكي يصلنّ إلى عيادتها. وتذهب الجموع إلى بغداد لمعايدة بركة الدكتورة ماهي والعودة مع نفس السائق أدراجهنّ مساءً مكللات بالشفاء المؤزر بعد علاج يذهبنّ إلى أنه يبدأ من إيمان العامة بقدرات الطبيبة واعتقادهنً بملكاتها ويقينهنّ المسبق بالشفاء. الطبيبة النسائية ماهي اسكندر كجه جي كانت أول تعيينها بعد تخرجها من كلية طب بغداد عام 1955م في مدينة الديوانية، لم تسافر خلال حياتها إلى أي مدينة إلاّ سفرة واحدة عندما قُبل أخوها الأكبر عبد الأحد في كلية الحقوق في بغداد، وكان أول ولد يحصل على شهادة جامعية في عشيرتهم كلها، ويحمل نجمة على كتفه ويصبح ضابطاً عدلياً. فاضطر رب العائلة بالرحيل من مدينة الموصل مسقط رأسه بعد بيع البيت العتيق في شارع نينوى ويهاجر مع زوجته وخمسة من الأبناء الذين عاشوا لها(1)، والسكن في حي الكرادة في العاصمة بغداد، شارع الهندي. فهي من مواليد الموصل عام 1930، أكملت دراستها الابتدائية هناك والثانوية في بغداد، ثم المرحلة الجامعية في كلية الطب – جامعة بغداد. كان وزنها خمسين كيلوغراماً عندما دخلت إلى الكلية، ولما تخرجت زاد ثلاثة أخرى. في مساء الرابع عشر من تموز سنة خمس وخمسين نزلت د. ماهي كجه جي من القطار في محطة الديوانية وبيدها أمر إداري يفيد بتعيينها طبيبة في مستشفى الديوانية الملكي. وها هي مع اختها الكبرى غزالة في الديوانية، المدينة التي سحبتها بالقرعة فتم تعيينها فيها. لم يبدِ أخوها الكبير تحفظاً شديداً من عملها في مدينة الديوانية، بل كان مرتاحاً لأن عمل ماهي سيكون في الديوانية، مقر الفرقة الأولى في الجيش، إنه يعرف قائدها وعدداً من ضبّاطها. عند وصولها إلى الديوانية لم يخطر على بالها أن تجد في استقبالها على الرصيف، وفداً من الأطباء والصيادلة والموظفين المحليين وعدداً من وجهاء المدينة ينتظرونها في المحطة. ست ساعات بعربة القطار وهي تهتز مع اهتزازات العربة وقرقعات خشب المقاعد والحقائب والأواني ومتاع المسافرين. كانت خلال عملها في مستشفى الديوانية الملكي تدمع وتخاف أن يصل همسها الداخلي إلى مسمع أخيها سليمان فيسخر من تهيؤاتها، وسيحسم الأمر على جري عادته بالقول: "تقدّرون وتضحك الأقدار". ذهبت لكي تمضي سنة واحدة، إثني عشر شهراً يلتزم الخريجون الجدد خلالها بالخدمة في الأرياف، لكنها بقيت أضعاف تلك المدة وغادرتها (إلى بغداد) وهي في سن الكهولة. في الديوانية ستتعرف على الرجل الذي سيصبح زوج المستقبل حنا شماس، الطبيب الشاب الذي كان يعمل معها في المستشفى نفسه، وفي الديوانية ستنجب أربعة أبناء: سرمد وهالة (اصبحت فيما بعد دكتورة وتعمل حالياً في مدينة تورنتو)، ووميض وهمسة. وستفقد الولد البكر سرمد وهو ابن ثلاثة أشهر، ويترك فقدانه جمرة في كيانها. في أول يوم عمل لها في مستشفى الديوانية الملكي، وجدته أنه لم يكن سوى إسطبل، الردهات مثل سوق شعبي، في كل منها عشرة أسرة يقيم فيها عشرون مريضاً، نصفهم يرقد على الأرض، أما مجاري المياه فمسدودة تعوم فوقها النفايات. ولكي تستحم، كان ......
#الدكتورة
#ماهي
#جي...
#شخصية
#عالقة
#ذاكرة
#مدينة
#الديوانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681538