المثنى الشيخ عطية : في مجموعة الشاعر محمود قرني -ترنيمةٌ إلىَ أسْمَاء بِنت عِيسَى الدِمِشقي-: الشعر غنيّاً وساخراً بأقنعة التاريخ والتراث
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية بعد متعة تذوّق الشعر ودوران التساؤلات، يمكن لقارئ مجموعة "ترنيمة إلى أسماء بنت عيسى الدمشقي" للشاعر المصري محمود قرني، أن يعود مرّة ثانيةً لاستمتاعٍ أغنى في قراءته، مسلّحاً بمفاتيح معرفةٍ أكبر وضعَتْها بين يديه الهوامشُ الثريّة التي وضعَها الشاعر في نهاية المجموعة وأشار إليها بأرقام داخل القصائد، لكي يساعد قارئه، على التفاعل الخلاق سواء بالفهم أو الجدل مع تداخلات عناصر القصيدة، بشمولها للشخصيات والحكاية وتغيّرات أسلوب الكتابة. أو يمكن لهذا القارئ أيضاً إن غلبه الفضول خلال القراءة الأولى، أن يقفز إلى الهوامش كلما وردت في كل قصيدة، لعيشها بثرائها الثقافي المتداخل. وفي الحالتين يمكن للقارئ الذي يمتلك فضولاً آخر حول قصيدة النثر المعاصرة وأساليب شعرائها المعلمين، ومحمود القرني أحدهم، أن يعيش متعةَ فضّ أسرار تركيب قصيدة القرني، والتساؤل عن القصائد التي تظلّ عذراء أبداً، وأن يعيش كذلك متعةَ تفكيك تراكيب جملها الشعرية وتداخلات عناصرها اللغوية، ومتعةَ خروجها المتألّق بعد انصهارات العناصر على هذه الصيغة المبهرة. وفي جميع الحالات سوف يبقى السؤال دائراً ومفتوحاً حول "أسماء بنت عيسى الدمشقي"، التي وضع الشاعر ترنيمته لها عنواناً لمجموعته، وإن أشار إليها في هامشه عنها بأنها: "شخصية متخيّلة ووجودها في النصّ ليس إلا تمثيلاً لنماذج نسائية عشقها الشاعر حلمي سالم في إقباله الكبير على الحياة بكل صنوفها، حيث كان هذا الانفتاح نتاج قناعته بأهمية قيمة الحب في حياتنا فضلا عن أهمية فكرة التجدد في حياة الشاعر". ترنيمة محمود قرني إلى أسماء بنت عيسى الدمشقي، مجموعةٌ شعرية مميّزة تضم في بنيتها الظاهرة خمس عشرة قصيدة نثر، بين الطويلة ومتوسطة الطول، حسب ما يناسب تكوينات جسد كل منها، مع تركيب معظم القصائد بفواصل تكرار الجملة التي تربط القصيدة ككل، وتركيب قصيدتين هي الأولى: "خاتم فيروزي لكبير العائلة" بستة مقاطع تحت أرقام، والخامسة: "ضرطة السير إدوارد فايل" بعشرة مقاطع تحت أرقام. ولا تسير القصائد كما يبدو وفق تسلسل زمني، إلا بما رأى الشاعر من ترابط لها في تفاعلات لحظات زمن القارئ؛ وزوّد الشاعر في نهاية هذا التسلسل قصائده بهوامش رأى وهو محق بذلك كما يظهر من طبيعة تركيب القصيدة، أنها مهمةٌ ليس لشرح الكلمات فحسب، وإنما أيضاً لعيش التداخل بينها كمفردات وشخصيات وحكايات وأزمنة وأساليب، في تركيب القصيدة. في البنية العميقة للمجموعة تشترك غالبية القصائد بـالتفاعل مع التاريخ والتراث، سواءً مع تاريخ الإنسانية الذي يتداخل بأساطيرها وحكاياتها، أو التاريخ العربي الذي يتداخل بتراثه وشخصياته وحكاياته، من جهة طبائع تحركات هذا التاريخ داخل نفسه، كما في قصيدة "وجوه البصرة"، ومن جهة طبائع تحرّكاته بالتفاعل مع الآخر، كما في التفاعل مع الاستعمار الإنكليزي، في قصيدة "ضرطة السير إدوارد فاريل". ويتميّز هذا التفاعل بارتداء الشاعر للأقنعة الممَيَّزة بحكمة السخرية، مثل ارتدائه قناع الإنسان المدجَّن كي يتحدث عن البشر المطوَّعين والبشر المستأسِدين الذين تجرفهم في النهاية خيول الغزاة وتعلّقهم على مشانق استئسادهم الخَنوع: "أمَّا الشاعرُ الذي أكَلَتْهُ قَنَافِذُ الدَّمَّامْوفقهاءُ الربع الخالي فَقَدْ كسر ساحةَ الإعدامِ برقصةٍ طويلةوكتبَ قبل موتِهِ بَاباً جديداًعَنْ فَضْلِ التَّبَولِ عَلى كِتَاب "كَسْر الشَّهوَتَين"ولَما لَمْ يكن باستطاعتِه أَنْ يتركَ لنا خرائطَتدلُّ عَلَ أراضي الأجدادفقد تركَ خاتماً فيروزياًلَمْ تَتَعَرَّفِ الصَّيَارِفةُ على تعاويذِهوقَد وَعَدَ ......
#مجموعة
#الشاعر
#محمود
#قرني
#-ترنيمةٌ
#إلىَ
#أسْمَاء
#بِنت
#عِيسَى
#الدِمِشقي-:
#الشعر
#غنيّاً
#وساخراً
#بأقنعة
#التاريخ
#والتراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674796
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية بعد متعة تذوّق الشعر ودوران التساؤلات، يمكن لقارئ مجموعة "ترنيمة إلى أسماء بنت عيسى الدمشقي" للشاعر المصري محمود قرني، أن يعود مرّة ثانيةً لاستمتاعٍ أغنى في قراءته، مسلّحاً بمفاتيح معرفةٍ أكبر وضعَتْها بين يديه الهوامشُ الثريّة التي وضعَها الشاعر في نهاية المجموعة وأشار إليها بأرقام داخل القصائد، لكي يساعد قارئه، على التفاعل الخلاق سواء بالفهم أو الجدل مع تداخلات عناصر القصيدة، بشمولها للشخصيات والحكاية وتغيّرات أسلوب الكتابة. أو يمكن لهذا القارئ أيضاً إن غلبه الفضول خلال القراءة الأولى، أن يقفز إلى الهوامش كلما وردت في كل قصيدة، لعيشها بثرائها الثقافي المتداخل. وفي الحالتين يمكن للقارئ الذي يمتلك فضولاً آخر حول قصيدة النثر المعاصرة وأساليب شعرائها المعلمين، ومحمود القرني أحدهم، أن يعيش متعةَ فضّ أسرار تركيب قصيدة القرني، والتساؤل عن القصائد التي تظلّ عذراء أبداً، وأن يعيش كذلك متعةَ تفكيك تراكيب جملها الشعرية وتداخلات عناصرها اللغوية، ومتعةَ خروجها المتألّق بعد انصهارات العناصر على هذه الصيغة المبهرة. وفي جميع الحالات سوف يبقى السؤال دائراً ومفتوحاً حول "أسماء بنت عيسى الدمشقي"، التي وضع الشاعر ترنيمته لها عنواناً لمجموعته، وإن أشار إليها في هامشه عنها بأنها: "شخصية متخيّلة ووجودها في النصّ ليس إلا تمثيلاً لنماذج نسائية عشقها الشاعر حلمي سالم في إقباله الكبير على الحياة بكل صنوفها، حيث كان هذا الانفتاح نتاج قناعته بأهمية قيمة الحب في حياتنا فضلا عن أهمية فكرة التجدد في حياة الشاعر". ترنيمة محمود قرني إلى أسماء بنت عيسى الدمشقي، مجموعةٌ شعرية مميّزة تضم في بنيتها الظاهرة خمس عشرة قصيدة نثر، بين الطويلة ومتوسطة الطول، حسب ما يناسب تكوينات جسد كل منها، مع تركيب معظم القصائد بفواصل تكرار الجملة التي تربط القصيدة ككل، وتركيب قصيدتين هي الأولى: "خاتم فيروزي لكبير العائلة" بستة مقاطع تحت أرقام، والخامسة: "ضرطة السير إدوارد فايل" بعشرة مقاطع تحت أرقام. ولا تسير القصائد كما يبدو وفق تسلسل زمني، إلا بما رأى الشاعر من ترابط لها في تفاعلات لحظات زمن القارئ؛ وزوّد الشاعر في نهاية هذا التسلسل قصائده بهوامش رأى وهو محق بذلك كما يظهر من طبيعة تركيب القصيدة، أنها مهمةٌ ليس لشرح الكلمات فحسب، وإنما أيضاً لعيش التداخل بينها كمفردات وشخصيات وحكايات وأزمنة وأساليب، في تركيب القصيدة. في البنية العميقة للمجموعة تشترك غالبية القصائد بـالتفاعل مع التاريخ والتراث، سواءً مع تاريخ الإنسانية الذي يتداخل بأساطيرها وحكاياتها، أو التاريخ العربي الذي يتداخل بتراثه وشخصياته وحكاياته، من جهة طبائع تحركات هذا التاريخ داخل نفسه، كما في قصيدة "وجوه البصرة"، ومن جهة طبائع تحرّكاته بالتفاعل مع الآخر، كما في التفاعل مع الاستعمار الإنكليزي، في قصيدة "ضرطة السير إدوارد فاريل". ويتميّز هذا التفاعل بارتداء الشاعر للأقنعة الممَيَّزة بحكمة السخرية، مثل ارتدائه قناع الإنسان المدجَّن كي يتحدث عن البشر المطوَّعين والبشر المستأسِدين الذين تجرفهم في النهاية خيول الغزاة وتعلّقهم على مشانق استئسادهم الخَنوع: "أمَّا الشاعرُ الذي أكَلَتْهُ قَنَافِذُ الدَّمَّامْوفقهاءُ الربع الخالي فَقَدْ كسر ساحةَ الإعدامِ برقصةٍ طويلةوكتبَ قبل موتِهِ بَاباً جديداًعَنْ فَضْلِ التَّبَولِ عَلى كِتَاب "كَسْر الشَّهوَتَين"ولَما لَمْ يكن باستطاعتِه أَنْ يتركَ لنا خرائطَتدلُّ عَلَ أراضي الأجدادفقد تركَ خاتماً فيروزياًلَمْ تَتَعَرَّفِ الصَّيَارِفةُ على تعاويذِهوقَد وَعَدَ ......
#مجموعة
#الشاعر
#محمود
#قرني
#-ترنيمةٌ
#إلىَ
#أسْمَاء
#بِنت
#عِيسَى
#الدِمِشقي-:
#الشعر
#غنيّاً
#وساخراً
#بأقنعة
#التاريخ
#والتراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674796
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - في مجموعة الشاعر محمود قرني -ترنيمةٌ إلىَ أسْمَاء بِنت عِيسَى الدِمِشقي-: الشعر غنيّاً وساخراً بأقنعة التاريخ…
محمد المناعي : جدل صناديق الزكاة في تونس: الزكاة بين الدولة المدنية والتراث والدين
#الحوار_المتمدن
#محمد_المناعي بمناسبة الجدل حول بعث إحدى البلديات التونسية لصندوق للتبرعات تحت عنوان "صندوق الزكاة "بهدف جمع تبرعات من طائفة من المواطنين دون أخرى وفي توظيف مرفوض لشعيرة دينية من قبل مؤسسة مدنية وجدت لخدمة عموم المواطنات والمواطنين دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو الانتماء الفكري ، فان لهذا الموضوع عدة أبعاد وزوايا نظر نحاول طرقها لفتح النقاش على أسس ثابتة .الزاوية المدنية الديمقراطية الحديثة : وهي الزاوية الأكثر وضوحا فالدولة المدنية الديمقراطية ،دولة المواطنة التي تقوم على المؤسسات ليس لها ميل لأي عرق أو دين أو مذهب أو هكذا يجب أن تكون ، بل تدير شؤون عموم المواطنات والمواطنين دون انحياز وبالتالي حتى إن رأت فرقة من مواطنيها بسبب تبني وجهة نظر سياسية معينة أن على الحاكم حشر نفسه في خصوصيات الناس وأن الصلاة إجبارية ومن حق الحاكم إجبار الناس على أدائها مثلا أو رأت أن الحاكم من واجبه إجبار الناس على الصوم ومعاقبة المفطر أو إجبار الناس على مذهب بعينه أو ترى أن من حق الحاكم جمع أموال الصدقات والزكاة ...فالأصل أن لا تأخذ مؤسسات الدولة المدنية هذه الطروحات القروسطية مأخذ الجد ولا تسعى لترجمتها في الواقع ولا تتعامل معها إلا من زاوية حرية الضمير والتعبير والمعتقد لا غير ،باعتبار محاولة تطبيقها يمس من جوهر مدنية الدولة وينحرف بها نحو ممارسات تيوقراطية وتدخل سافر في عقائد الناس ومحاولة مأسسة مسالة من شأن ضمائر الناس ومشاعرهم واختياراتهم الحرة .ومن الناحية العملية والممارسة الميدانية فان أي مشروع له بعد ديني او مذهبي سرعان ما يتم توظيفه لخدمة مجموعة دون أخرى واعتماده لابتزاز شريحة من المواطنين واجبارهم بطريقة أو بأخرى وتحويل التبرع إلى أتاوة اجبارية على غرار تجارب مماثلة سابقة في تونس رغم طابعها المدني .الزاوية التراثية التاريخية :وهي الزاوية الأكثر امتزاجا بالمقدس إلى درجة الخلط في أذهان الناس بين الممارسات التراثية التاريخية وبين الواجبات الدينية، فمبرر تدخل السلطة السياسية في عبادات المواطنين هو تصور له مرجعية تاريخية تعود إلى دولة الخلافة ذات الحكم الفردي والتي تدار بخليفة له مطلق الصلاحيات في تدبير شؤون رعية لا رأي لها ولا مشورة وعادة يكون حكمه مستندا على وجهة نظر دينية محددة ومذهب محدد كالاسماعلي الشيعي في الخلافة الفاطمية أو المعتزلي في حقبة من حقب الدولة العباسية أو السني الجبري في مراحل من الدولة الأموية أو الاباضي أو الصفري أو غيره وهو ما يقدم المرجعية الدينية لسياسة الدولة وهذا يتناقض جوهريا مع فكرة الدولة المدنية الحديثة التي لا تتبنى مذهبا ولا تفرض على الناس رأيا دينيا بل لا تتدخل في مشاعر مواطنيها واختياراتهم وتترجم ذلك في مؤسسات حيادية تقوم على المشترك والصالح العام دون انحياز أو تمييز .أما الاشكال الأكبر والعقبة الأهم هو تمثل الناس لهذا الصنف من المشاريع وربطه بالشأن الديني لنقص في الإلمام بالتاريخ والدين معا ، صحيح أن الزكاة شعيرة من شعائر الدين الاسلامي شأنه في ذلك شأن جميع الأديان تقريبا والتي تفرض على المؤمنين بها مساهمة مالية تصرف عادة للمؤسسات الكهنوتية المشرفة على المعابد والتي تعتني بالآلهة وتنظم الشعائر والطقوس الجماعية وهذا شأن الأديان القديمة بمصر وبابل وأثينا وروما وفينيقيا وقرطاج وأيضا الأديان التي لا تزال متواصلة مثل اليهودية والمسيحية والبوذية الهندوسية وغيرها غير أن اللبس حصل بالنسبة للإسلام وقلة من الأديان وخاصة المذاهب حتى في الديانة المسيحية حيث غابت المؤسسة الكهنوتية فكما يعلم الجميع لا مؤسسا ......
#صناديق
#الزكاة
#تونس:
#الزكاة
#الدولة
#المدنية
#والتراث
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677863
#الحوار_المتمدن
#محمد_المناعي بمناسبة الجدل حول بعث إحدى البلديات التونسية لصندوق للتبرعات تحت عنوان "صندوق الزكاة "بهدف جمع تبرعات من طائفة من المواطنين دون أخرى وفي توظيف مرفوض لشعيرة دينية من قبل مؤسسة مدنية وجدت لخدمة عموم المواطنات والمواطنين دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو الانتماء الفكري ، فان لهذا الموضوع عدة أبعاد وزوايا نظر نحاول طرقها لفتح النقاش على أسس ثابتة .الزاوية المدنية الديمقراطية الحديثة : وهي الزاوية الأكثر وضوحا فالدولة المدنية الديمقراطية ،دولة المواطنة التي تقوم على المؤسسات ليس لها ميل لأي عرق أو دين أو مذهب أو هكذا يجب أن تكون ، بل تدير شؤون عموم المواطنات والمواطنين دون انحياز وبالتالي حتى إن رأت فرقة من مواطنيها بسبب تبني وجهة نظر سياسية معينة أن على الحاكم حشر نفسه في خصوصيات الناس وأن الصلاة إجبارية ومن حق الحاكم إجبار الناس على أدائها مثلا أو رأت أن الحاكم من واجبه إجبار الناس على الصوم ومعاقبة المفطر أو إجبار الناس على مذهب بعينه أو ترى أن من حق الحاكم جمع أموال الصدقات والزكاة ...فالأصل أن لا تأخذ مؤسسات الدولة المدنية هذه الطروحات القروسطية مأخذ الجد ولا تسعى لترجمتها في الواقع ولا تتعامل معها إلا من زاوية حرية الضمير والتعبير والمعتقد لا غير ،باعتبار محاولة تطبيقها يمس من جوهر مدنية الدولة وينحرف بها نحو ممارسات تيوقراطية وتدخل سافر في عقائد الناس ومحاولة مأسسة مسالة من شأن ضمائر الناس ومشاعرهم واختياراتهم الحرة .ومن الناحية العملية والممارسة الميدانية فان أي مشروع له بعد ديني او مذهبي سرعان ما يتم توظيفه لخدمة مجموعة دون أخرى واعتماده لابتزاز شريحة من المواطنين واجبارهم بطريقة أو بأخرى وتحويل التبرع إلى أتاوة اجبارية على غرار تجارب مماثلة سابقة في تونس رغم طابعها المدني .الزاوية التراثية التاريخية :وهي الزاوية الأكثر امتزاجا بالمقدس إلى درجة الخلط في أذهان الناس بين الممارسات التراثية التاريخية وبين الواجبات الدينية، فمبرر تدخل السلطة السياسية في عبادات المواطنين هو تصور له مرجعية تاريخية تعود إلى دولة الخلافة ذات الحكم الفردي والتي تدار بخليفة له مطلق الصلاحيات في تدبير شؤون رعية لا رأي لها ولا مشورة وعادة يكون حكمه مستندا على وجهة نظر دينية محددة ومذهب محدد كالاسماعلي الشيعي في الخلافة الفاطمية أو المعتزلي في حقبة من حقب الدولة العباسية أو السني الجبري في مراحل من الدولة الأموية أو الاباضي أو الصفري أو غيره وهو ما يقدم المرجعية الدينية لسياسة الدولة وهذا يتناقض جوهريا مع فكرة الدولة المدنية الحديثة التي لا تتبنى مذهبا ولا تفرض على الناس رأيا دينيا بل لا تتدخل في مشاعر مواطنيها واختياراتهم وتترجم ذلك في مؤسسات حيادية تقوم على المشترك والصالح العام دون انحياز أو تمييز .أما الاشكال الأكبر والعقبة الأهم هو تمثل الناس لهذا الصنف من المشاريع وربطه بالشأن الديني لنقص في الإلمام بالتاريخ والدين معا ، صحيح أن الزكاة شعيرة من شعائر الدين الاسلامي شأنه في ذلك شأن جميع الأديان تقريبا والتي تفرض على المؤمنين بها مساهمة مالية تصرف عادة للمؤسسات الكهنوتية المشرفة على المعابد والتي تعتني بالآلهة وتنظم الشعائر والطقوس الجماعية وهذا شأن الأديان القديمة بمصر وبابل وأثينا وروما وفينيقيا وقرطاج وأيضا الأديان التي لا تزال متواصلة مثل اليهودية والمسيحية والبوذية الهندوسية وغيرها غير أن اللبس حصل بالنسبة للإسلام وقلة من الأديان وخاصة المذاهب حتى في الديانة المسيحية حيث غابت المؤسسة الكهنوتية فكما يعلم الجميع لا مؤسسا ......
#صناديق
#الزكاة
#تونس:
#الزكاة
#الدولة
#المدنية
#والتراث
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677863
الحوار المتمدن
محمد المناعي - جدل صناديق الزكاة في تونس: الزكاة بين الدولة المدنية والتراث والدين
رضي السمّاك : السينما السوفياتية والتراث العلمي العربي
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك حظي مقطع من فيلم سوفييتي قديم يعود إنتاجه إلى أواسط القرن الماضي ( 1956 ) ، ويتناول جوانب من حياة وإسهامات الفيلسوف والمفكر العربي - الإسلامي ابن سينا العلمية ، لا سيما في مجال الطب ؛ حظي بإعجاب منقطع النظير لدى كل من شاهده من الروس والعرب على السواء ، وذلك على إثر تداوله على أوسع نطاق في فضاء التواصل الاجتماعي ؛ كما تناولته بالتقريظ العديد من الصحف والقنوات الفضائية العربية . ولا شك أن مبعث الإعجاب جاء لما انبهروا به بما يتمتع ذلك العالم الموسوعي الفذ من معرفة علمية معمقة في المجال الطبي ، مع أن هذا المجال الطبي ليس سوى حقل واحد من عدة حقول علمية نبغ فيها عالمنا إبن سينا . وقد تجلى نبوغه الطبي المُدهش كما يتبين من الفيلم في التدابير التي دونها وأوصى مجتمعه باتباعها للوقاية من عدوى الأوبئة الفتّاكة ، كالطاعون أو ما سُمي " الموت الأسود " المنتشر حينذاك في بلدته ، فضلاً عن تشخيصه الدقيق لخواص الفيروس وكيفية انتشاره ؛ حيث كان كلاهما ( التشخيص وسُبل الوقاية ) شديدي الشبه بما توصل إليه علماء عصرنا بخصوص الأوبئة ، ومنها " كورونا " قياساً بمستوى التطور العلمي والتكنولوجي الذي بلغه مجتمعه والعالم وقتذاك ( عاش بين عام 980 م إلى 1037 ) . لكن الفيلم يحرك في النفس لواعج من الأسى لما آلت السينما الروسية من مآل قهقري ليس اليوم فحسب ؛ بل وإبان الدولة العظمى السوفييتية ، وذلك باعتبارها سينما ذات تاريخ عريق يضرب بجذوره إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث ظهرت بُعيد فترة قصيرة من نشأة السينما العالمية في باريس ، وإن كان مؤرخو السينما الروسية يعتبرون المحطة التاريخية الأبرز لولادتها جاءت خلال عامي 1907 و1908 حيث أنتج الكسند درانكوف أول فيلم روائي " ستينكا رازين " ، وتأسست أول مجلة سينمائية روسية مختصة.وعلى إثر ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917 بقيادة لينين دخلت السينما الروسية طوال ما يقرب من قرن حتى سقوط الاتحاد السوفييتي 1991 في مرحلة جديدة من الصعود والهبوط ؛ وكان لينين نفسه قد أدرك منذ البداية الدور الخطير الذي يلعبه " الفن السابع " في الثقافة والتوعية السياسية بين الجماهير ؛ فرفع شعاره الشهير " السينما هي الأكثر أهمية لنا بين جميع الفنون " ، وكان خير من جسّد هذا الشعار وآمن به بعمق -كرسالة نضالية اشتراكية وإنسانية– الفنان الكبير والمخرج سيرجي ايزنشتاين مخرج الفيلمين الرائعين " المدرعة بوتمكين و " الإضراب " ، وهما أول فيلمين كبيرين اُنتجا بعد تأسيس الأتحاد السوفييتي . وبشهادة معظم كبار النقّاد في العالم اُعتبر الفيلم الأول هو الأجمل على الأطلاق في تاريخ السينما العالمية . ومع أن عدد الأفلام التي أخرجها هذا المخرج العظيم خلال حياته ضئيل إلا أنها عُدت بمجملها مهمة وإبداعية تعكس بصمات ليس موهبته الإبداعية فحسب ؛ بل وقدراته التنظيرية الفريدة في الفن السابع ، ولا سيما في طرائق الأنتاج الذي يختزل أهميته الفائقة بتعبير مكثف قائلاً : " هو الفيلم بأكمله " . على إن هذا الفنان العبقري العظيم ايزنشتاية لم يحظَ للأسف برعاية رسمية كافية خلال سيرته الفنية القصيرة في ظل الدولة السوفييتية ؛ وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بحاجته إلى هامش من الاستقلالية لتحقيق طموحه وأحلامه السينمائية الكبرى التي وأدت بفعل الوصاية الرعناء المتعسفة من قِبل قيادة الحزب الشيوعي الحاكم ، وبخاصة خلال الدكتاتور " ستالين " ، مثله في ذلك مثل ما تعرض له سائر المبدعين من أترابه من فنانين وشعراء ومثقفين ، فقد اُخضعت بعض مشاريع أعماله السينمائية للتضييق أو التبييت دون الترخيص با ......
#السينما
#السوفياتية
#والتراث
#العلمي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679284
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك حظي مقطع من فيلم سوفييتي قديم يعود إنتاجه إلى أواسط القرن الماضي ( 1956 ) ، ويتناول جوانب من حياة وإسهامات الفيلسوف والمفكر العربي - الإسلامي ابن سينا العلمية ، لا سيما في مجال الطب ؛ حظي بإعجاب منقطع النظير لدى كل من شاهده من الروس والعرب على السواء ، وذلك على إثر تداوله على أوسع نطاق في فضاء التواصل الاجتماعي ؛ كما تناولته بالتقريظ العديد من الصحف والقنوات الفضائية العربية . ولا شك أن مبعث الإعجاب جاء لما انبهروا به بما يتمتع ذلك العالم الموسوعي الفذ من معرفة علمية معمقة في المجال الطبي ، مع أن هذا المجال الطبي ليس سوى حقل واحد من عدة حقول علمية نبغ فيها عالمنا إبن سينا . وقد تجلى نبوغه الطبي المُدهش كما يتبين من الفيلم في التدابير التي دونها وأوصى مجتمعه باتباعها للوقاية من عدوى الأوبئة الفتّاكة ، كالطاعون أو ما سُمي " الموت الأسود " المنتشر حينذاك في بلدته ، فضلاً عن تشخيصه الدقيق لخواص الفيروس وكيفية انتشاره ؛ حيث كان كلاهما ( التشخيص وسُبل الوقاية ) شديدي الشبه بما توصل إليه علماء عصرنا بخصوص الأوبئة ، ومنها " كورونا " قياساً بمستوى التطور العلمي والتكنولوجي الذي بلغه مجتمعه والعالم وقتذاك ( عاش بين عام 980 م إلى 1037 ) . لكن الفيلم يحرك في النفس لواعج من الأسى لما آلت السينما الروسية من مآل قهقري ليس اليوم فحسب ؛ بل وإبان الدولة العظمى السوفييتية ، وذلك باعتبارها سينما ذات تاريخ عريق يضرب بجذوره إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث ظهرت بُعيد فترة قصيرة من نشأة السينما العالمية في باريس ، وإن كان مؤرخو السينما الروسية يعتبرون المحطة التاريخية الأبرز لولادتها جاءت خلال عامي 1907 و1908 حيث أنتج الكسند درانكوف أول فيلم روائي " ستينكا رازين " ، وتأسست أول مجلة سينمائية روسية مختصة.وعلى إثر ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917 بقيادة لينين دخلت السينما الروسية طوال ما يقرب من قرن حتى سقوط الاتحاد السوفييتي 1991 في مرحلة جديدة من الصعود والهبوط ؛ وكان لينين نفسه قد أدرك منذ البداية الدور الخطير الذي يلعبه " الفن السابع " في الثقافة والتوعية السياسية بين الجماهير ؛ فرفع شعاره الشهير " السينما هي الأكثر أهمية لنا بين جميع الفنون " ، وكان خير من جسّد هذا الشعار وآمن به بعمق -كرسالة نضالية اشتراكية وإنسانية– الفنان الكبير والمخرج سيرجي ايزنشتاين مخرج الفيلمين الرائعين " المدرعة بوتمكين و " الإضراب " ، وهما أول فيلمين كبيرين اُنتجا بعد تأسيس الأتحاد السوفييتي . وبشهادة معظم كبار النقّاد في العالم اُعتبر الفيلم الأول هو الأجمل على الأطلاق في تاريخ السينما العالمية . ومع أن عدد الأفلام التي أخرجها هذا المخرج العظيم خلال حياته ضئيل إلا أنها عُدت بمجملها مهمة وإبداعية تعكس بصمات ليس موهبته الإبداعية فحسب ؛ بل وقدراته التنظيرية الفريدة في الفن السابع ، ولا سيما في طرائق الأنتاج الذي يختزل أهميته الفائقة بتعبير مكثف قائلاً : " هو الفيلم بأكمله " . على إن هذا الفنان العبقري العظيم ايزنشتاية لم يحظَ للأسف برعاية رسمية كافية خلال سيرته الفنية القصيرة في ظل الدولة السوفييتية ؛ وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بحاجته إلى هامش من الاستقلالية لتحقيق طموحه وأحلامه السينمائية الكبرى التي وأدت بفعل الوصاية الرعناء المتعسفة من قِبل قيادة الحزب الشيوعي الحاكم ، وبخاصة خلال الدكتاتور " ستالين " ، مثله في ذلك مثل ما تعرض له سائر المبدعين من أترابه من فنانين وشعراء ومثقفين ، فقد اُخضعت بعض مشاريع أعماله السينمائية للتضييق أو التبييت دون الترخيص با ......
#السينما
#السوفياتية
#والتراث
#العلمي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679284
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - السينما السوفياتية والتراث العلمي العربي
عصام محمد جميل مروة : إنبعاث الغرور والعربدة والسماجة العثمانية .. مجدداً لتطال الكنائس والتُراث ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ليس مؤكداً لدينا ان رجب طيب اردوغان يقود تركيا منذُ عشرين عاماً وصاعداً الى الرفاهية والترف الإقتصادي والنمو المبهر كما يزعم مراراً اثناء جلسات المجلس النيابي او عندما يترأس مجلس الوزراء او حين استقبال مبعوثاً او سفيراً فوق العادة بعد الخضات المتكررة للأحداث ولتركيا سواء بصورة مباشرة او غير ذلك في ادواراً مهمة لما يجرى على مقربة من الجمهورية التركية و الإرث والتركة السمجة التي إستمدها في كامل سخريتها من ما يُسمىّ امجاد الحكم والزحف والتسلط العثماني السلطاني والإمبراطوري المغرور !؟. عزم مؤخراً على تبديل اسم الكنيسة او المتحف " آيا صوفيا " الذي يقع في اسطنبول كرمز تاريخي شاهد على الحضارات إن لم نقل او نسمى الحضارة البيزنطينية او التابعة للدين والمذهب المسيحي الأورثوذكسي . كانت الكنيسة صرحاً تاريخياً مُذهلاً في البناء والتصميم اثناء الفتوحات الاسلامية بإتجاه العمق الاوروبي بعد ما وصلت جحافل المعالم العثمانية الى ما وصلت اليه من الإحتلالات والهيمنة والسيطرة " بالسيف " لمساحة لا بأس بها من كل جوانب وجهات الحدودية الحالية لتركيا. حينها عُقِدت الإتفاقات والمعاهدات تحت الضغط وقبضة السيف المحكم على رِقاب الناس ، الاحتلال والعنف والقوة والنفوذ الهمجي والعسكري الذي ساد منذ بداية رؤية وتوسع السلطنة للخارج ذلك يعني حسب رؤياهم الموقره في الترهيب والترغيب والرعب الداخلي على اي معترض لأسلوب وطريقة ونهج فرض الحكم العثماني الذي يعود تيمناً بأسم الخليفة الثالث للإسلام " عثمان ابن عفان " وذلك مُتفق عليه من كل مراقب وباحث رافق النظرة الفوقية والتطلع للأمبراطورية الاسلامية او لعدد الهائل للحكام من ابناء واحفاد السلطنة الوراثية المخيفة. كنيسة او متحف ايا صوفيا تم نقل شعائرها وتحويلها الى مسجد اسلامي إعتباراً من " 24 تموز 2020 " الذي سوف يقوم ربما رجب طيب اردوغان بتمثيل دور " الإمام " وخطيب للمصليين الذين سوف يوافونهُ الى ردهات المتحف او الجامع ايا صوفيا.لكن الواقع الزمني والتاريخي يُعيدُنا الى بداية عام " 1934" بعدما تم تحويل ونقل كل دروب الحكم التعسفي التركي انذاك وغداة نهاية عصر الفتوحات العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى وصار مصطفي كمال اتاتورك الاب الروحي للأتراك . حيث نفذ كل ما تم من اتفاقات لكي يسمح لتركيا ونهجها الجديد والحضاري والحديث والتطور العلماني ان يبتعد كل البعد عن قرارات اسلافه من طراز "السلطان سليم والقانوني ، وَعَبَد الحميد " ، واللائحة طويلة ومعروفة . الذين يُعتبرون قد نظموا وحكموا ووسعوا الإمبراطورية من خلال نظرة " القرآن " الاسلامية وتطبيقه بحذافيره في سّن الشريعة السمحاء حسب التدرج والحاجة الماسة في تطبيق ما ورد في السور والأيات القرآنية التي تحضُ حسب المعاملة الإنسانية ورعاية البشر لبعضهم البعض !؟. على مبادئ واساليب "كونوا قبائل لتعارفوا" . يعني هنا رجب طيب اردوغان قد يعود بنا الى ما قبل الزمان الذي تم التوقيع المتبادل والاتفاق على إبقاء تركة بيزنطية وسط اسطنبول كنيسة ومتحف شاهد تاريخي على التعاون والاحترام المتبادل للحضارتين او للدينين المتخاصمين المسيحي والاسلامي ويبدو ذلك جلياً بعد الفضيحة التي اثارها اردوغان وتجاوزهِ كل الاعراف وإنتهاك وردم كل قديم وإعتباره في مصافٍ ورميه في سلة المهملات ولا يُعدُ ساريا في المفعول الان لرغبة في نفس الذئب المتعطش لشرب الدماء اردوغان وتبنيه نظرية الأبن المدلل لتركيا الكبرى .في عصر القوة وفي عصر التحالفات وفي عصر الرئيس الاقوى والاعنف والاشرس والاوحد الذي يسندُ اليه الشعب التركي حرية الخيار للسلم و ......
#إنبعاث
#الغرور
#والعربدة
#والسماجة
#العثمانية
#مجدداً
#لتطال
#الكنائس
#والتُراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685346
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ليس مؤكداً لدينا ان رجب طيب اردوغان يقود تركيا منذُ عشرين عاماً وصاعداً الى الرفاهية والترف الإقتصادي والنمو المبهر كما يزعم مراراً اثناء جلسات المجلس النيابي او عندما يترأس مجلس الوزراء او حين استقبال مبعوثاً او سفيراً فوق العادة بعد الخضات المتكررة للأحداث ولتركيا سواء بصورة مباشرة او غير ذلك في ادواراً مهمة لما يجرى على مقربة من الجمهورية التركية و الإرث والتركة السمجة التي إستمدها في كامل سخريتها من ما يُسمىّ امجاد الحكم والزحف والتسلط العثماني السلطاني والإمبراطوري المغرور !؟. عزم مؤخراً على تبديل اسم الكنيسة او المتحف " آيا صوفيا " الذي يقع في اسطنبول كرمز تاريخي شاهد على الحضارات إن لم نقل او نسمى الحضارة البيزنطينية او التابعة للدين والمذهب المسيحي الأورثوذكسي . كانت الكنيسة صرحاً تاريخياً مُذهلاً في البناء والتصميم اثناء الفتوحات الاسلامية بإتجاه العمق الاوروبي بعد ما وصلت جحافل المعالم العثمانية الى ما وصلت اليه من الإحتلالات والهيمنة والسيطرة " بالسيف " لمساحة لا بأس بها من كل جوانب وجهات الحدودية الحالية لتركيا. حينها عُقِدت الإتفاقات والمعاهدات تحت الضغط وقبضة السيف المحكم على رِقاب الناس ، الاحتلال والعنف والقوة والنفوذ الهمجي والعسكري الذي ساد منذ بداية رؤية وتوسع السلطنة للخارج ذلك يعني حسب رؤياهم الموقره في الترهيب والترغيب والرعب الداخلي على اي معترض لأسلوب وطريقة ونهج فرض الحكم العثماني الذي يعود تيمناً بأسم الخليفة الثالث للإسلام " عثمان ابن عفان " وذلك مُتفق عليه من كل مراقب وباحث رافق النظرة الفوقية والتطلع للأمبراطورية الاسلامية او لعدد الهائل للحكام من ابناء واحفاد السلطنة الوراثية المخيفة. كنيسة او متحف ايا صوفيا تم نقل شعائرها وتحويلها الى مسجد اسلامي إعتباراً من " 24 تموز 2020 " الذي سوف يقوم ربما رجب طيب اردوغان بتمثيل دور " الإمام " وخطيب للمصليين الذين سوف يوافونهُ الى ردهات المتحف او الجامع ايا صوفيا.لكن الواقع الزمني والتاريخي يُعيدُنا الى بداية عام " 1934" بعدما تم تحويل ونقل كل دروب الحكم التعسفي التركي انذاك وغداة نهاية عصر الفتوحات العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى وصار مصطفي كمال اتاتورك الاب الروحي للأتراك . حيث نفذ كل ما تم من اتفاقات لكي يسمح لتركيا ونهجها الجديد والحضاري والحديث والتطور العلماني ان يبتعد كل البعد عن قرارات اسلافه من طراز "السلطان سليم والقانوني ، وَعَبَد الحميد " ، واللائحة طويلة ومعروفة . الذين يُعتبرون قد نظموا وحكموا ووسعوا الإمبراطورية من خلال نظرة " القرآن " الاسلامية وتطبيقه بحذافيره في سّن الشريعة السمحاء حسب التدرج والحاجة الماسة في تطبيق ما ورد في السور والأيات القرآنية التي تحضُ حسب المعاملة الإنسانية ورعاية البشر لبعضهم البعض !؟. على مبادئ واساليب "كونوا قبائل لتعارفوا" . يعني هنا رجب طيب اردوغان قد يعود بنا الى ما قبل الزمان الذي تم التوقيع المتبادل والاتفاق على إبقاء تركة بيزنطية وسط اسطنبول كنيسة ومتحف شاهد تاريخي على التعاون والاحترام المتبادل للحضارتين او للدينين المتخاصمين المسيحي والاسلامي ويبدو ذلك جلياً بعد الفضيحة التي اثارها اردوغان وتجاوزهِ كل الاعراف وإنتهاك وردم كل قديم وإعتباره في مصافٍ ورميه في سلة المهملات ولا يُعدُ ساريا في المفعول الان لرغبة في نفس الذئب المتعطش لشرب الدماء اردوغان وتبنيه نظرية الأبن المدلل لتركيا الكبرى .في عصر القوة وفي عصر التحالفات وفي عصر الرئيس الاقوى والاعنف والاشرس والاوحد الذي يسندُ اليه الشعب التركي حرية الخيار للسلم و ......
#إنبعاث
#الغرور
#والعربدة
#والسماجة
#العثمانية
#مجدداً
#لتطال
#الكنائس
#والتُراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685346
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - إنبعاث الغرور والعربدة والسماجة العثمانية .. مجدداً لتطال الكنائس والتُراث ..