سامي البدري : الخطيئة في زمنها الضروري
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري رؤوسنا مشغولة بالأشياء التي لا نفهمهاولذا علينا أن نتعرف على العالم بحواسنا،وبنعومة أفعى، كما تتعرف أصابعيعلى تضاريس الخطيئة في جسدكِوتستدرج نسغ ألمهليبلغ ذروته وهو بكامل ضراوته.لحظة.... وستفقد حواسنا حماسها،كما يفقدها فستانكِ الأحمر المرشوق على المقعد المجاورعندها قد نتفق على من سبق في الوجود،الدجاجة أو البيضة،لكننا لن نتفق على ما إذا كناقد إرتكبنا خطيئتنا في الوقت الذي يناسب مواعيد الرب.الحياة غرفة واحدة وبنافذة واحدةوكل منا يظن أن من حقه وحدهتحديد المنظر الذي تطل عليه..تقولين هذه إشكالية فلسفية مضجرةفدعنا نهرب إلى الشعرفأقول: الشعر أن نجعل الموت يحدث بطريقتناولكنكِ تصطنعين هيئة تأفف على شفتيكِ لتقولي:وماذا لو إستبدلنا كلمة الموت بكلمة أخرى،أعمق وقعاً وأطول ضجيجاً؟فأتصنع عدم الفهم لتتأففي لفترة أطوللأني أشعر بحبكِ أكثر عنفاًوأنتِ تتصنعين الغضب.يبدأ الرجال صباحاتهمبتمني الحصول على المزيد من المالمن أجل إرضاء غرورهموتبدأ النساء صباحاتهن بتوقع الحصول على المزيد من مفاجآت الحبلزيادة رصيدهن من الأسرار الكبيرةأما الشعراء، وهم جنس ثالث،فيسدرون في غيهم،في سماوات جديدة،من أجل الحصول على ضلالٍ جديدينجيهم من وقيعة الحياةوأن لا يموتوا أثناءها!عَمَّ حدث النبي موسى الرب على جبل سيناء؟هل أخبره إننا نموت على الأرض بسبب الحياة لا بسبب الموت؟هل صارحه بأننا متعبون جداًولا نعرف ماذا نفعل بأنفسنا؟هل أخبره أننا لا نحصل على حصتنا من العزلةوإننا فقدنا لذة الألم،لأن الألم الذي نعانيه لم يعد ألماً سماوياً كبيراًولذا لم نعد نعرف كيف نحب نساءنابالطريقة التي يحلمن بها. ......
#الخطيئة
#زمنها
#الضروري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681413
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري رؤوسنا مشغولة بالأشياء التي لا نفهمهاولذا علينا أن نتعرف على العالم بحواسنا،وبنعومة أفعى، كما تتعرف أصابعيعلى تضاريس الخطيئة في جسدكِوتستدرج نسغ ألمهليبلغ ذروته وهو بكامل ضراوته.لحظة.... وستفقد حواسنا حماسها،كما يفقدها فستانكِ الأحمر المرشوق على المقعد المجاورعندها قد نتفق على من سبق في الوجود،الدجاجة أو البيضة،لكننا لن نتفق على ما إذا كناقد إرتكبنا خطيئتنا في الوقت الذي يناسب مواعيد الرب.الحياة غرفة واحدة وبنافذة واحدةوكل منا يظن أن من حقه وحدهتحديد المنظر الذي تطل عليه..تقولين هذه إشكالية فلسفية مضجرةفدعنا نهرب إلى الشعرفأقول: الشعر أن نجعل الموت يحدث بطريقتناولكنكِ تصطنعين هيئة تأفف على شفتيكِ لتقولي:وماذا لو إستبدلنا كلمة الموت بكلمة أخرى،أعمق وقعاً وأطول ضجيجاً؟فأتصنع عدم الفهم لتتأففي لفترة أطوللأني أشعر بحبكِ أكثر عنفاًوأنتِ تتصنعين الغضب.يبدأ الرجال صباحاتهمبتمني الحصول على المزيد من المالمن أجل إرضاء غرورهموتبدأ النساء صباحاتهن بتوقع الحصول على المزيد من مفاجآت الحبلزيادة رصيدهن من الأسرار الكبيرةأما الشعراء، وهم جنس ثالث،فيسدرون في غيهم،في سماوات جديدة،من أجل الحصول على ضلالٍ جديدينجيهم من وقيعة الحياةوأن لا يموتوا أثناءها!عَمَّ حدث النبي موسى الرب على جبل سيناء؟هل أخبره إننا نموت على الأرض بسبب الحياة لا بسبب الموت؟هل صارحه بأننا متعبون جداًولا نعرف ماذا نفعل بأنفسنا؟هل أخبره أننا لا نحصل على حصتنا من العزلةوإننا فقدنا لذة الألم،لأن الألم الذي نعانيه لم يعد ألماً سماوياً كبيراًولذا لم نعد نعرف كيف نحب نساءنابالطريقة التي يحلمن بها. ......
#الخطيئة
#زمنها
#الضروري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681413
الحوار المتمدن
سامي البدري - الخطيئة في زمنها الضروري
سامي عبد العال : الخطيئة والوباء
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال بعضُ الخطيئةِ– كما يوضح تاريخُ الأديان- يُشبِه الأوبئةَ لمَنْ يصادفُها. الاجتياح واحد والفعل واحد وكذلك ردود الأفعال واحدة، هذا عدا تأثيرهما الذي يتجاوز الأفراد ... هكذا قد يصور رجال الدين خطورة الخطايا التي يرتكبها البشر، يصفونها بلغة العدوى معتمدين على نبرة التعميم ويقين النتائج وانتظار المصير. لكن لو دققنا جوانب المسألة، سنجدها أعقد من ذلك بكثير، حتى على المستوى الوجودي- اللاهوتي بين الظاهرتين. فالخطيئة(الشرور، الأفعال اللاأخلاقية) هي إحدى مواد البشر النفسية والسلوكية، وكذا الأوبئة(الفيروسات، الأمراض) مادة طبيعية بيولوجية وسلوكية. وربما التقاطعُ القريب بينهما يأتي نظراً لترك أثرهما معاً داخل الحياة الإنسانيةِ. فلو لمْ نَكُن أحياءً ما كنا لنُخطِّئ ولا نُصاب بالعدوى. وهذا لا يعني نقضَاً للحياة، لكن شِبْهَ التماثل أحياناً هو الذي يربط القصدَ والطبيعة(الإرادي والمادي)، ويدفع لنا بوُجوه الدلالة الفلسفية الطريفة التي قد نلتقطها من بعيدٍ وسط الجوائح كوباء كورونا. هذا الحال يطرح مفارقة أن ما يؤمن به الإنسان قد يسقطه على الأشياء، ومنذ القدم إلى الآن ما فتئ معتقداً أن عالم الكائنات يسير وفقاً لما يظُن وقد يناصبه العداء والحروب. الوضع السابق ليس إحالةً تلقائية إلى اللاهوت تخصيصاً، إنما يُتأوَّل من واقع الحياة: كيف يمارس الإنسان ما هو ميتافيزيقي بطريقة تاريخيةٍ؟، أي كيف يضع المتعالي في سياق ومعنى لا يؤديان بالضرورة إلى مرجعيته القُصوى، لكنه يتحين ظهور الأحداث للتفكير فيما يُحتمل من تراثٍ؟ وبخاصة أنَّ مخاض الاحتمال(كحالة كرونا) بمثابة مخاض كوني، يجرّب الإنسان فيه كلَّ ما يملُّك، وجميعَ ما يسكن ذاكرته البيولوجية واللاهوتية والرمزية. والحياة الإنسانية إجمالاً تشبه الذاكرة التي تربط أطراف الزمن وتعطي كائناتها اللياقة التاريخية المتجددة للفعل والممارسة. بهذه الخلفية، فالاثنتان(الخطيئة– الأوبئة) لا تستحدثان من عدم ولا تفنيّان دون رجعةٍ، إنما تنبعثان بالتواتر- كُلما خَملتا- من الرماد. فالخطيئة(أخلاقياً) كامنةٌ لدينا نحن البشر في مجمل التفاصيل، وبالمقابل قد تظْهر الأوبئةُ طالما توافرت الشُروط. فلم ولن يَخلُو وقتٌ من الاثنتين بقدر تركهما للأثار. اللاهوت والطبيعة( بتلك الزاوية الحيَّة) ربما يساندان بعضهما البعض، لأنَّ مسببات الأفعال وردودها ترتبط بحياتنا المشتركةِ. وتفترضان بالضرورة انساناً ما، تُوجدان أينما وُجد وتغيبان حيثما يغيب. في تراث الذنوب والآثام والثواب والعقاب، لم تقع خطيئةٌ خارج الإنسان، هو ككائن حي يفترضُها وهي تلحق به ضمن دوائر اللاهوت والمجتمعات الإنسانية. وكذلك لا تذهب الأوبئة بعيداً دون فرد هو حاملِّها النابض بالحياة، وتعدُّ بهذا المنطُوق الطبي (وباء) نتيجة العدوى التي تصيب البشر. جانبٌ من الخطيئة أنَّها ذات مظاهر طفيلية parasite، أي في شكل ظهورها، وهي السمة عينها التي توجد في حالة الأوبئة. لكنهما تستوليان على ما هو أساسي، عاجل، حتمي فينا( أي تستهدفان الحياة). فقد يكون مظهرُ الخطيئة عرضياً بحكم أننا لسنا أشراراً طوال الوقت، لكنها تتحيّن الفُرصة لتتمكن من الجوهري فيما بعد. إذ يصف الناسُ بعض المخطئين بالخبثاء وفاسدي النفوس والسريرة. أي يظل الإنسان يُخطئ ويسيء الفعل والقول حتى يعتاد ما يفعل وربما تغلب عليه الأعمال المُشينة. والأوبئة تأتي بغتةً دون سابق إنذارٍ، بيد أنَّها تسكن الجانب الآخر غير المُصاب من الإنسان. فآثار الفيروسات تنتشر كالمرض في أجزاء الجسم الحي تدريجياً وبخاصة الاعضاء التي لم ت ......
#الخطيئة
#والوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683115
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال بعضُ الخطيئةِ– كما يوضح تاريخُ الأديان- يُشبِه الأوبئةَ لمَنْ يصادفُها. الاجتياح واحد والفعل واحد وكذلك ردود الأفعال واحدة، هذا عدا تأثيرهما الذي يتجاوز الأفراد ... هكذا قد يصور رجال الدين خطورة الخطايا التي يرتكبها البشر، يصفونها بلغة العدوى معتمدين على نبرة التعميم ويقين النتائج وانتظار المصير. لكن لو دققنا جوانب المسألة، سنجدها أعقد من ذلك بكثير، حتى على المستوى الوجودي- اللاهوتي بين الظاهرتين. فالخطيئة(الشرور، الأفعال اللاأخلاقية) هي إحدى مواد البشر النفسية والسلوكية، وكذا الأوبئة(الفيروسات، الأمراض) مادة طبيعية بيولوجية وسلوكية. وربما التقاطعُ القريب بينهما يأتي نظراً لترك أثرهما معاً داخل الحياة الإنسانيةِ. فلو لمْ نَكُن أحياءً ما كنا لنُخطِّئ ولا نُصاب بالعدوى. وهذا لا يعني نقضَاً للحياة، لكن شِبْهَ التماثل أحياناً هو الذي يربط القصدَ والطبيعة(الإرادي والمادي)، ويدفع لنا بوُجوه الدلالة الفلسفية الطريفة التي قد نلتقطها من بعيدٍ وسط الجوائح كوباء كورونا. هذا الحال يطرح مفارقة أن ما يؤمن به الإنسان قد يسقطه على الأشياء، ومنذ القدم إلى الآن ما فتئ معتقداً أن عالم الكائنات يسير وفقاً لما يظُن وقد يناصبه العداء والحروب. الوضع السابق ليس إحالةً تلقائية إلى اللاهوت تخصيصاً، إنما يُتأوَّل من واقع الحياة: كيف يمارس الإنسان ما هو ميتافيزيقي بطريقة تاريخيةٍ؟، أي كيف يضع المتعالي في سياق ومعنى لا يؤديان بالضرورة إلى مرجعيته القُصوى، لكنه يتحين ظهور الأحداث للتفكير فيما يُحتمل من تراثٍ؟ وبخاصة أنَّ مخاض الاحتمال(كحالة كرونا) بمثابة مخاض كوني، يجرّب الإنسان فيه كلَّ ما يملُّك، وجميعَ ما يسكن ذاكرته البيولوجية واللاهوتية والرمزية. والحياة الإنسانية إجمالاً تشبه الذاكرة التي تربط أطراف الزمن وتعطي كائناتها اللياقة التاريخية المتجددة للفعل والممارسة. بهذه الخلفية، فالاثنتان(الخطيئة– الأوبئة) لا تستحدثان من عدم ولا تفنيّان دون رجعةٍ، إنما تنبعثان بالتواتر- كُلما خَملتا- من الرماد. فالخطيئة(أخلاقياً) كامنةٌ لدينا نحن البشر في مجمل التفاصيل، وبالمقابل قد تظْهر الأوبئةُ طالما توافرت الشُروط. فلم ولن يَخلُو وقتٌ من الاثنتين بقدر تركهما للأثار. اللاهوت والطبيعة( بتلك الزاوية الحيَّة) ربما يساندان بعضهما البعض، لأنَّ مسببات الأفعال وردودها ترتبط بحياتنا المشتركةِ. وتفترضان بالضرورة انساناً ما، تُوجدان أينما وُجد وتغيبان حيثما يغيب. في تراث الذنوب والآثام والثواب والعقاب، لم تقع خطيئةٌ خارج الإنسان، هو ككائن حي يفترضُها وهي تلحق به ضمن دوائر اللاهوت والمجتمعات الإنسانية. وكذلك لا تذهب الأوبئة بعيداً دون فرد هو حاملِّها النابض بالحياة، وتعدُّ بهذا المنطُوق الطبي (وباء) نتيجة العدوى التي تصيب البشر. جانبٌ من الخطيئة أنَّها ذات مظاهر طفيلية parasite، أي في شكل ظهورها، وهي السمة عينها التي توجد في حالة الأوبئة. لكنهما تستوليان على ما هو أساسي، عاجل، حتمي فينا( أي تستهدفان الحياة). فقد يكون مظهرُ الخطيئة عرضياً بحكم أننا لسنا أشراراً طوال الوقت، لكنها تتحيّن الفُرصة لتتمكن من الجوهري فيما بعد. إذ يصف الناسُ بعض المخطئين بالخبثاء وفاسدي النفوس والسريرة. أي يظل الإنسان يُخطئ ويسيء الفعل والقول حتى يعتاد ما يفعل وربما تغلب عليه الأعمال المُشينة. والأوبئة تأتي بغتةً دون سابق إنذارٍ، بيد أنَّها تسكن الجانب الآخر غير المُصاب من الإنسان. فآثار الفيروسات تنتشر كالمرض في أجزاء الجسم الحي تدريجياً وبخاصة الاعضاء التي لم ت ......
#الخطيئة
#والوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683115
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الخطيئة والوباء!!